دام برس :

استشهد 40 فلسطينيا اليوم جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما توقفت محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل جراء استهدافها من الاحتلال في وقت استمرت فيه طائراته بشن الغارات الجوية على سائر مناطق القطاع تزامنا مع قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية للقطاع.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في قطاع غزة استشهد فيها خمسة فلسطينيين من عائلة أبو ظهير كما أصيب سبعة آخرون أحدهم في حالة خطرة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلهم في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت الوكالة إلى أن الشهداء هم الطفلتان ماري 12 عاما وتسنيم 8 سنوات إضافة إلى الشابة ياسمين والمسنة تركية ضهير والصحفي عزت ضهير.

كما وصلت جثتا شهيدين جديدين من عائلة النجار في مدينة خان يونس جنوب غزة إلى مستشفى ناصر وذلك بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق هذه العائلة قبل ثلاثة أيام والتي أدت لاستشهاد 20 فلسطينيا في وقت وصلت فيه إلى مجمع ناصر الطبي جثة شهيد آخر مع عدد من الجرحى إثر استهدافهم خلال قصف همجي على شقة سكنية قرب الترخيص وسط المدينة.

إلى ذلك استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في غارة للاحتلال الإسرائيلي دمرت منزل رئيس بلدة البريج وسط قطاع غزة كما أدى قصف الاحتلال إلى استشهاد الشاب سهيل حسين نصار وإصابة زوجته وابنته في قصف منزله في محيط مقبرة بيت لاهيا في حين استشهدت الفلسطينية المسنة سهيلة الجعل وأصيب عدد آخر إثر قصف منزل بحي الصبرة شرق غزة.

واستشهد فلسطينيان آخران وأصيب أربعة اخرون كما فقد طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة في حين سقط عدد آخر من الشهداء والجرحى خلال استهداف الاحتلال منزلين في منطقة قيزان النجار بخان يونس كما تم انتشال جثة شهيدة طفلة بعد استهداف الاحتلال منزل عائلة الفار في المنطقة الوسطى.

في غضون ذلك استشهد ستة فلسطينيين على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان إضافة إلى إصابة نحو 15 بجروح إثر قصف مدفعي عنيف على منطقة بلوك7 في مخيم البريج وسط قطاع غزة كما استشهدت الطفلة دنيا نادر الأغا 13 عاما متأثرة بجروحها في المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس في حين أدى قصف آخر لاستشهاد الفلسطينية سهام النجار وإصابة 7 آخرين.

وفي وقت لاحق سقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف لقوات الاحتلال وسط بني سهيلا بخان يونس.  وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الوحشي المتواصل لليوم الثالث والعشرين على التوالى إلى أكثر من 1120 شهيدا إضافة إلى أكثر من 6500 جريح أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.

من جهة أخرى أصيب فلسطينيان إثر قصف الاحتلال ارضا زراعية في منطقة البحر بخان يونس وثالث بعد قصف منزل عبد الحي شاهين بالشابورة في رفح في وقت اشتد فيه القصف المدفعي على منازل الفلسطينيين وأراضيهم في شرق المغازي كما اصيبت أم وطفلها بجروح خلال قصف إسرائيلي لمنزل سكني خلف مجمع الشفاء الطبي غربي غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البراوي بحي التفاح وآخر يعود لعائلة المغربي في شارع السكة حي الصيامات في رفح كما أطلقت طائرة استطلاع صاروخا نحو منزل لعائلة الطباطيبي في حي الشيخ رضوان بغزة كما استمر القصف المدفعي على حيي الشجاعية والزيتون شرق غزة.
واستمرت قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للبنية التحتية في قطاع غزة إذ توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل بشكل كامل بعد استهدافها بقذائف مدفعية أدت إلى نشوب حريق هائل في الخزانات اليومية ولاتزال النيران مشتعلة بشكل ضخم فيها دون أن تتم السيطرة على الحريق حتى الآن.

ونقلت وكالة معا عن رئيس سلطة الطاقة في غزة قوله إن قوات الاحتلال قصفت مولد البخار في المحطة ما ادى الى توقف عمل محطة توليد الكهرباء.
وشنت طائرات حربية للاحتلال غارات على مصنع الكرتون في النصيرات وسط القطاع ما أدى لاشتعال حريق كبير في المكان كما وقعت أضرار جسيمة إثر قصف الاحتلال لمخازن شركة أبناء عطا جودة في رفح وطال القصف ميناء غزة في وقت ألقت فيه قوات الاحتلال قنابل غاز في محيط مسجد الفاروق بحي الزيتون وقصفت مسجد الأمين ومنشأة حكومية شمال دوار الأمين ومنزلا لعائلة الشرفا غرب مدينة غزة.

وفي المقابل استمرت المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وصد العدوان الإسرائيلي الوحشي عليه ونجحت اليوم باستهداف ناقلة جند لقوات الاحتلال من نوع شيزاريت في منطقة كسوفيم شرق خان يونس بصاروخ موجه من نوع كورنيت وإصابتها إصابة مباشرة.
كما أقرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن مقاومين فلسطينيين كانوا على وشك خطف جثة أحد الجنود القتلى في منطقة ناحل عوز معلنة أن قوات الاحتلال حظرت على جنودها التجول لوحدهم خارج المواقع التي يوجدون فيها بالقرب من القطاع خوفا من أسرهم في إشارة إلى حالة الخوف التي تسود قوات الاحتلال من العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.

الاحتلال الاسرائيلي يعترف بمقتل خمسة من جنوده خلال تصدي المقاومة الفلسطينية لعدوانه على قطاع غزة

إلى ذلك اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل خمسة من جنوده في قطاع غزة أمس خلال رد المقاومة الفلسطينية على عدوانه المتواصل على القطاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان أصدره جيش الاحتلال أن جنود المشاة دانيال كيدمي 18 عاما وباركي ايشائي شور 21 عاما وساغي ايريز 19 عاما ودور ديري 18 عاما قتلوا أمس مع امتناعه عن نشر اسم الجندي الخامس بحجة أنه “ليس مسموحا نشره”.

وأقر بيان جيش الاحتلال أن العدد الاجمالي لجنوده الذين قتلوا أمس على يد المقاومة الفلسطينية بلغ 10 جنود.

وكانت المقاومة الوطنية الفلسطينية أعلنت أمس أنها تمكنت من القضاء على عشرة جنود للاحتلال الإسرائيلي في عملية نوعية في حي الشجاعية شرق غزة كما اعترف إعلام العدو الإسرائيلي بمقتل 6 جنود وإصابة عشرة آخرين جراء قصف المقاومة الفلسطينية مستوطنة اشكول بقذائف صاروخية ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.