دام برس:
قالت تقارير ان سيطرة داعش على الاراضى العراقية ستقود الى تحالف بين داعش والنصرة داخل سورية بدعم من الولايات المتحدة الامريكية والسعودية اللذان يقفا وراء تمويل تنظيم داعش بالمنطقة لمحاربة التمدد الروسى والصينى بالشرق الاوسط
وفى المقابل حذرت تقارير من امكانية سيطرة داعش على العراق وسورية الامر سيؤدى الى سيطرة القاعدة وداعش على الاردن والسعودية وسوريا واليمن وكذا السيطرة على منابع النفط الخليجى واقامة اقوى دولة للقاعدة بالشرق الاوسط
واشار التقرير الى ان انقلاب داعش على مموليها امر وارد للغاية لان داعش ستنقلب على السعودية والخليج والولايات المتحدة الامريكية والغرب وربما تمنع عنهم النفط حال نجاحها داخل العراق وسورية واليمن الامر الذى يقود داعش الى ضرب اسرائيل عسكريا مما يؤكد فشل الاستيراتيجيات الامريكية بالشرق الاوسط
السعودية تدرس ارسال قوات درع الجزيرة للاردن
اكد تقرير للمجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية ان جهاز الاستخبارات السعودية والامارات والكويت تدرس ارسال قوات خليجية مشتركة من قوات درع الجزيرة الى المملكة الاردنية حال تصاعد نفوذ التيار السلفى الجهادى الذى بايع مؤخرا تنظيم داعش ، ما يؤكد حتمية التدخل العسكرى للقوات السعودية بالاردن
واشارت تقارير المجلس الى ان التيار السلفى الجهادى بالاردن قام مؤخرا بمبايعة تنظيم داعش الامر الذى اثار قلق الاستخبارات الاردنية والسعودية من نقل جزء من المعارك بسوريا الى عمق الاراضى الاردنية فى ظل سيطرة عدد من التنظيمات الجهادية على المعابر الحدودية بين الاردن وسورية وهو الامر الذى يثير قلق السعودية ايضا
واشار ت التقارير الى استعداد التيار السلفى الجهادى وتجهيزه لعمليات كبرى داخل المملكة الاردنية الهاشمية لاسقاط نظام الملك عبد الله الثانى والسيطرة على الحكم واغتيال قيادات بالجيش الاردنى والمخابرات العامة وتفجير المنشات العسكرية والحكومية واستهداف شخصيات سياسية موالية للملك وشخصيات عشائرية
وتهدف خطة التيار السلفى الجهادى الى تصعيد الفتنة العشائرية داخل المملكة بين ابناء العشائر الجنوبية وفى محافظات الكرك واستغلال ابناء المخيمات الفلسطينية اللاجئين بعمان لتجنيدهم بصفوف التيار السلفى الجهادى
واشار الى تمركز عناصرالتيار السلفى الجهادى المرتبط بالقاعدة فى محافظات الزرقاء وجنوب الاردن وشرق الاردن والمخيمات الفلسطينية على حيث يستعد للدخول فى مواجهات عسكرية مفتوحة مع الجيش الاردنى لاسقاط نظام الملك عبد الله الثانى على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة داخل المملكة واعتقال ما يزيد عن 2000 عنصر من التيار السلفى ومنعهم من العمل داخل المملكة
واشارت تقارير الى ان الحرب بسوريا واستمرار تدفق عناصر القاعدة بشمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية الى سوريا للقتال ضد الجيش السورى بدعم امريكى غربى وكذا تركز السلفية الجهادية داخل جبال الحلال بسيناء واعلان اول امارة اسلامية بسيناء يمثل اكبر خطر على نظام الحكم بالاردن حال تسلل تلك العناصر الى الاردن من جديد عبر العراق وسوريا ولبنان لاعلان دولة اسلامية على غرار الدولة الاسلامية بالشام والعراق التابعة للقاعدة.