دام برس:

بدون مقدمات انظمة السعودية والتركية والقطرية هم أكثر الوشاة للاسرائيل يوهم  من ابراجة  وأفضل راداراتة  وشكلوا همزة الوصل بين الموساد وعصابات الإرهاب عبر فريقاً مشوهاً وبافعالة ... ينطق بلسان حال الصهاينة  واهم اسباب المؤامرة على سوريا ولبنان  هو تغيير انظمتها  بنظم ترعاها واشنطن علناً واسرائيل سراً، لحماية الامن الاسرائيلي  وفتح خطوط الترانزيت برا للتواصلمع الخليج  والعالم والهيمنة على  “الطاقة المكتشفة” في قعر البحر الابيض المتوسط، والتي تعتبرها اسرائيل ملكاً لها والتي تمتد حتى السواحل السوريةواللبنانية والغزاوية ولسنا بحاجة لخبراء ومراكز دراسات امريكية وغربية وعربية متصهينة ليكشفوا لنا  سر العمليات التفجيرية التي وقعت بالبقاع و ببيروتالضاحية  وظهر البيدروما جرى في بيروت بالروشة هو من  فاتورة اسرائيلية سعودية والمؤشر هو مغزى التوقيت  بضرب الخصم بالخصم وهذة نظرية استخبارية كامنة اعتمدتها اسرائيل وامريكا لتنتج عمليات كلها متشابهة بالاداء والتنفيذ والمواد

وقد حشر مخيم عين الحلوة ببعض هذة الافعال زورا من اجل شيطنة الفلسطيني المنكوب عبر تحريف الجرائم و توجيهة الانظار نحوة   كما حشر مخيم اليرموكبافعال الهمج والرعاع  فالمستهدف ايضا هو المكون الفلسطيني لانة عدولاسرائيل ومؤيد لسوريا ولا يلتفت لامراء صحراء السعودية

وبالمناسبة سبق وان  قالت غولدا مئير  لرابين في جلسة مع قادة المستوطنين

( مجلس يشع ) عليكم العمل بقوة على تفكيك المخيمات الفلسطينية في دول الطوق خصوصا في لبنان وسوريا فطالما انهم لا يملكون كيان بالشتات  فانهم  بمثابة عصب المخزون  الكفاحي مستقبلا ولهذا يجب استئصال المخيمات وهنا التاريخ يشهد بان  النظام السعودي  لة ملف اسود وسجل حافل بالشيطنة والتدجين وبالاجرام والمكائد

فمثلا كان جناح سعودي على خلاف حاد مع الرئيس رفيق الحريري فتكفل بندربن سلطان من وعاء اسرائيل وموسادها فتم تفجير موكب رفيق الحريريللخلاص منة و للايقاع بسوريا واخراج قوات الردع من لبنان بعد ان تم شحن الموقف مسبقا فالسعودية شريكة  اسرائيل وها هي شبكات الجواسيس الاسرائيلية  التي القي القبض عليها  تدل على اثار السعودية في التخريب كما في مخيم نهر البارد الذي كان شاهد على افعالها

والامثلة كثيرة في بيروت الشاهدة على افعال  الموساد كمقتل ايلي حبيقة الشاهد على شارون في مجزرة صبرا وشاتيلا  ومن بعدة تم اغتيال داعمي المقاومة الفلسطينية بغزة والضفة الغربية غالب عوالي وجهاد جبريل وعليحسين صالح الذين استشهدوا في تفجيرات ممثالة  بسيارات مفخخة  بيروت ومن قبلهما الاخوين مجذوب في صيدا 

واغتيال اللواء الفلسطيني كمال مدحت  فهذة العمليات تحتاج الى تقنيات ورصد ومتابعة  وافخاخ  وايادي خفية

والامثلة كثيرة  فمنذ ثلاث سنوات تم  رصد منزل الجنرال عون وباليقظة والمعلومات  تم القاء القبض على المجموعة المسلحة التي كانت تحمل سلاحا اسرائيليا

بحجة التدريب  قرب المنزل  وهاهي المحاولات الفاشلة   تتكرر للخلاص منرئيس مجلس النواب اللبناني نبية بري ومن ثم  رئيس الامن العام عباس ابراهيم وهي تاتي في سياق فتح الطرق  للورثة  على الصعيد السياسي والامني لتغير خارطة الطريق

كما الحال بالتفجيرات التي وقعت بالضاحية الجنوبية فكانت ضمن الزمانوالمكان فالشركاء في وعاء واحد  والاستخبارات السعودية بصفتها الحالية تؤدي دورا لوجستيا متعرجا متسلحة بتنظيم الثوب إلاسلامي الذي فصل على مقاس جناح القاعدة السعودي  والمتئسلمين اصحاب البندقية  والعبوة للايجار 

وفي اكثر من مناسبة اعلن حكام تل أبيب والسعودية  انهم في خندق واحد ، ، و هنالك تحالف تاريخي قديم اما الحجة  المركبة  الحالية هي الشيفرة والمفتاح وكلمة المرور هي

( الصراع السني الشيعي الخ والعلوي والدرزي والمسيحي اليمين واليسار والموالي والمعارض )  فقتل الشهيد الشيخ البوطي  يماثلة  ماتعرض له مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني من محاولة الاعتداء علية وما تخللة من من هتافات تحريضية ضده. فالسعودية الوكيل يركبها الجنون من علماء المسلمين في بلاد الشام  فالتسمية بحد ذاتها تلغي الوكيل ؟؟؟

فهذة الهجمات بسوريا ولبنان والعراق بمجموعها هي غطاء خبيث كيدي  بناءً على المخرجات البائسة للاستخبارات المعادية بعد أن استبدل اصطفاف العرببين معتدلين وممانعين بتقسيم طائفي بين مقاوم ومساوم وهذا كان المدخل لخلق النزاعات وخلق الازمات  كم هو حاصل مابين سلطة حماس بغزةوسلطة فتح في بالضفة وكما حصل في لبنان ( طرابس-  بيروت ) ومصرواليمن وليبيا والاهم والعجيب ان في كل دولة انقسام او حكومة مؤقتة او رئيس منتهية ولايتة او رئيس مؤقت ، فهذة من  مكائد  مصطنع الدوائر الاستخبارية المعادية وعدة الشغل هي تفخيخ السيارات  والاغتيالات المقنعة  والمجهولة وضرب الخصم بالخصم

فمثلا في غزة والضفة لا يوجد شيعة ولا سفارة ايرانية   ولكن عمل العدو الصهيوني على خلق النزاعات بين سلطة  فتح وسلطة حماس والنتيجة تدجين المشروع المقاوم

وما جرى في الضاحية الجنوبية من تفجيرات  خصوصا قربالسفارة الايرانية هو من  فاتورة اسرائيلية سعودية أيضاً  والمؤشر هومغزى التوقيت وهذا  ايضا ما حصل بظهر البيدر وفي الروشة بالقرب من السفارة السعودية   فالخلايا  المستترة  جائت الى لبنان  برغبة أميركية للتخلص من احراج وتناقض الخطاب الديمقراطي الأميركي الديماغوجي المبثوث حول  تسوية الازمة السورية  وللتحرش بحزب اللة  علما ان  المكون اللبناني يضم  العديد من الاحزاب اليسارية الداعمة للمقاومة  ولكن الامريكي المتصهين  كالعادة يريد ان يختار الطعم على طريقتة   متناسيا ان لبنان الان غير لبنان السابق

فبعد كسر عظم المسلحين في الشمال السوري بعد انهيار المسلحين في بلدة صدد  وبلدة  قارة الاستراتيجية مع اغلاق 4 شرايين للمسلحين بالقلمون واغلاق الطرق المؤدية لبلدة عرسال  اللبنانية تم تكنيس المسلحين فتوجهوا الى الجرود وهذا  يعتبر انقلاب بالموازين لمخططات غرفة عمليات تحالف اعداء سوريا ومنهمبالطبع السعودية المحرجة والمؤزومة التي اصبحت بعيدة جدا عن تنفيذ المخطط المركزي فجائت عمليات ماء الوجهة الاصفر

البصمات الاسرائيلية بالاستعراض

اصبح من المعروف جيدا  ان اسرائيل  تشعل الاشارة الى اليمين وفي اللحظة الاخيرة تتجهة الى الشمال  وقبل كل عملية خاصة ترسل اشارات  تلمح بها حولالهدف وهذا متبع  باسلوب الاستخبارات  والموساد الاسرائيلي

وفي هذا الشهر  تدفقت التقارير الامنية الاستعراضية  عبرالمواقع الاستخبارية مثل دبكا الاستخباري الاسرائيلي  ووالاة  ومعهد رؤوت التي تحمل في طياتها

التهيدات للبنان ومن هذة التقارير ما نشرمن اشارات وتلميحات صدرت عنمركز الامن القومي  و "مركز بيغن-  حيث تقوم هذة المراكز بالتسريبات حول الجيش الإسرائيلي حيث اعد خطة حديثة لاجتياح جنوب لبنان وادّعت الدراسة إنّ "حزب الله يملك الصواريخ المتطورّة جداً لاستهداف البحرية الإسرائيليّة ومواقع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.، وان الحزب يتحضر لمعركة الجولان

اضافة الى كثرة التبذيرات  للجنرالات الاسرائيلية حول لبنان وسوريا  ما يضع النقاط على الحروف بان بان وراء كل تصريحات وتسريبات تاتي العمليات العمياء لان سوريا وحزب اللة  لا زالوا خناجر في خاصرة  جيش الاحتلال ولا زالوا  متاريس امام اللعبة  السعودية التي اصبحت خاملة حتى بالتنؤ الاستخباري وهنا يجب التدقيق حول ما صرح الملك عبد اللة  وامراء السعودية حول  السلم في سوريا ولبنان 

لقد جهدت الادارة الامريكية والاسرائيلية  لتحجيم النفوذ الايراني في الشرق الاوسط واعتمدت بشكل رئيسي على المدفوعين بخوفهم من ان ايران وحزب اللة وسورية  وما أخرجه فاه تركي الفيصل ومن قبلة بندر بن سلطان كانت السبب في قتل مئات الألف من المسلمين من فاتورة اسلام البزنسالامريكي  وجميع المعطيات تثبت ان لا فرق بين  افعال الاستخبارات الاسرائيلية  والسعودية  فهم  اصحاب النصيب الأوفر في فاتورة الفتن والصراعات الطائفية فى المنطقة 

وفي اكثر من مناسبة اعلن حكام تل أبيب والسعودية  انهم في خندق واحد ، ،السعودية ترى بأن اسرائيل يمكن أن تكون شريكاً في بعض القضايا التيتريدها".

فبندر وتركي والفيصلين  وسعوديين آخرين اكدوا للبيت الابيض بانهم "سوفيراقبون عن كثب المتدينين الاصولين. وكانت رسالتهم "لقد خلقنا هذه الحركاتومنها المقاتلين الشيشان ويمكننا ان نسيطر عليها " المسألة ليست اننا لا نريد السلفيين والقاعديين ان يلقوا القنابل ولكن على من يلقونها !! حزب الله ومقتدى الصدر وايران.... وعلى السوريين اذا استمروا بالعمل مع حزب الله وايران

ولهذا عاود النظام السعودي بتنشيط ما يعرف بـ (غرفة عمليات إدارة الملف اللبناني) ، فجميع .. قرائن العمليات في بيروت  تشير الى الاستخبارات السعودية هي التي تقوم بتفعيل وتشغيل  قيادات في "القاعدة"على شاكلة ماجد الماجد رقم 1 ورقم 2 والصندوق الاسود السوري واللبناني حافل بالاسماء السعودية  سواء القتلى او المعتقلين   ومنهم  المندوبين ومنهم  الضباط

ففي سوريا والعراق وبلبنان تجد ان السعودية هي احد المتابعين والمشغلين للعمليات الدموية فهذا الاسلوب من العمليات  وخلطتة المتفجرة هي  دليل علىاحد اساليب  تنظيم القاعدة  جناح ال سعود التي ينتمي اليها الشيوخ والدعاة  ومجموعات زهران علوش  و ادوات التحريض العرعور وعقاب صقر والاسير وخالد الضاهر وجعجع فما الذي يجمع هؤلاء 

وهنالك الخلايا الخاصة ، للاغتيالات والتفجيرات... بلبنان  مرتبطة خيطيا بالاستخبارات السعودية بشكل متعرج عبر مفاتيح خفية وهي معروفة بكل الاحوال وجميع الوقائع تثبت ان الذي   يدير جبهة النصرة و تنظيم القاعدة بالعراق هم استخبارات عائلة ال سعود وتلصق البيانات بتسميات اسلامية ولكنرمزيتها جاءت  ضمن المعادلة الاسرائيلية فامراء السعودية قلوبهم مع  بني اسرائيل وخناجرهم على السوريين واللبنانين

فالنظام السعودي الذين يريدون ان يحكموا بالدم وبالخنجر وبالسيف الاملح السعودي وبالكيماوي وبالصواريخ الحرارية والبنادق الاسرائيلية …فقد تورطوا كثيرا واعادة “قطيع” الجبهة الاسلامية الوهابية الى “الحظيرة” ، مهمة لن تكون سهلة ، فذلك “القطيع” هائج وهو في وضعية رفسة المذبوح سيرتد على وكلاءامريكا و من المؤكد أن عملية العودة الى الحظيرة او موسم ما يصفه البعض بالبيات الشتوي قد بدأت بالفعل، وهي قتل الوكيل  الخصم 

وسبق وان كتبنا في بداية العام الحالي ان المرحلة القادمة ستثبت ، ان أحدالحيل اليهودية الامريكية الاسرائيلية التكتيكية هي توريط "الحليف" في حرب ماحقة بنية القضاء عليه!!  لخلق ورثة جدد   و هو في الواقع فخ كبير، سيرتدعلى المملكة السعودية وانتظروا  ستصحو السعودية قريبا على هزات ارتداديةوأعاصير هائجة ستعصف بها عاجلا ام اجلا ومن يزرع سوف يحصد { وَلاَيَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ