دام برس :

حركة طالبان تتبنى الهجوم على مطار كراتشي بباكستان والذي أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل والجيش يستقدم تعزيزات للقضاء على المهاجمين الذين كانوا يودون السيطرة على المطار لتحقيق مطالب عبر التفاوض.

وقد أفاد مراسل الميادين في باكستان أن "حركة طالبان تبنت مسؤولية الهجوم على مطار كراتشي جنوبي باكستان، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وتعليق الملاحة في المطار، واستدعاء الجيش للقضاء على المهاجمين".

ولفت إلى أن "من بين المسلحين المهاجمين أجانب ومنهم أوزباكيون"، مضيفاً أن "المجموعات المسلحة كانت تحاول السيطرة على المطار لبضعة أيام والتفاوض لتحقيق مطالب لها".

واستقدم الجيش الباكستاني المزيد من التعزيزات إلى المطار بعد اشتباكات لساعات مع مجموعات مسلحة من طالبان.

وقال راو محمد أنور المسؤول في الشرطة "إن المهاجمين مزودون بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر قوات الأمن والجيش".

وأثارت طبيعة الهجوم والمكان الذي استهدفه المسلحون مخاوف من أن يتحول إلى حصار مطول لـ"مطار جناح الدولي" مثلما حصل في العديد من الهجمات السابقة التي استهدفت في السنوات الأخيرة منشآت حساسة مماثلة.

وكان قتل 23 شخصاً على الأقل في هجوم مسلح وتفجير انتحاري استهدفا ليل الأحد مطعماً في مدينة تفتان الباكستانية الحدودية مع ايران، بحسب ما أفاد مسؤولون باكستانيون.

وكانت بدأت حكومة نواز شريف في شباط/ فبراير الماضي عملية تفاوضية مع متمردي طالبان الباكستانية، وأعلن وقف لإطلاق النار في بداية آذار/ مارس لكنه سرعان ما انهار بعد شهر واحد.