دام برس :
ذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن دوائر عسكرية اسرائيلية أن العبوات الناسفة أو ما وصفتها الدوائر بـ "المصائد المتفجرة" على طول الحدود الشمالية لاسرائيل من لبنان وحتى الحدود مع هضبة الجولان ، باتت تشكل الخطر الابرز والاكبر على القوات الاسرائيلية العاملة على طول الشريط الحدودي الشمالي، واستذكر المصدر العسكري الحوادث الاخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية واستهداف الدوريات العسكرية الاسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات روتينية في المنطقة الحدودية والتي وجهت اسرائيل اصابع الاتهام الى حزب الله بالوقوف وراءها وبالمسؤولية عنها. واعترف المصدر العسكري أن نتائج التحقيق في حوادث التفجير الاخيرة وبشكل خاص الحادث الذي وقع في النصف الثاني من شهر اذار الماضي الذي ادى الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، تشير الى أن العبوات الناسفة التي تم وضعها وطريقة زرعها واخفائها وحتى استدراج الدورية الاسرائيلية الى مقربة منها وعمليات التفجير التي تمت، تشير الى الكفاءة والقدرة العالية للجهة المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة. وهذا ما اكدته التحقيقات التي اجرتها قيادة الجيش الاسرائيلي.