دام برس :

ذكرت وسائل إعلامية غربية أن نجاحات الجيش العربي السوري المتتالية في أغلبية الأراضي السورية قوضت خطط المسلحين، ومهدت لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تعد مؤشراً على الثقة التي تتمتع بها القيادة السورية.

صحيفة "دي بريسه" النمساوية حذرت في مقال نشر على موقعها الإلكتروني أمس من الخطر الذي يشكله المسلحون في سوريا على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية ومستقبل الأمن والسلام فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة رجب طيب أردوغان قامت بفتح الحدود وإقامة معسكرات للمسلحين القادمين من خارج البلاد في الأراضي التركية.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا هي البلد الوحيد الذي يمكنه التحكم بحركة الإرهابيين الداخلين إلى سوريا أو ممن يرغبون بالعودة إلى بلادهم وهذا ما تسبب بفتح أقنية خلافات جديدة بين الغرب وأنقرة بعد طلب غربي يدعو فيه حكومة أردوغان إلى منع عودة الإرهابيين عبر أراضيها وذلك تحسباً وتخوفاً من انتشار الإرهاب ومفرزاته وخبرات الإرهابيين العسكرية المدججين بالأصولية والتكفيرية في القارة الأوروبية.

واختتم المقال إن الحل الوحيد للأزمة في سوريا لن يكون إلا بعودة الحوار الدولي، وأوضحت أن أي حديث عن حلول أو مساع لتحقيق السلام في سوريا وإنهاء الأزمة دون الجلوس مع القيادة السورية والاعتراف بقوتها ووجودها وقوة حلفائها لن يكون ممكناً ويعتبر هراء لا قيمة له.