دام برس :

استعرضت صحيفة "اسرائيل اليوم" في عددها الصادر اليوم الجمعة ما اسمته "ملامح الصفقة الآخذة بالتبلور" بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية الولايات المتحدة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار .

وذكرت الصحيفة ان ابرز معالم هذه الصفقة القديمة الجديدة هي على النحو التالي :

- تقوم اسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة المقررة سلفاً والتي تشمل 26اسيراً .

- إطلاق سراح الـ 12 اسيراً من الداخل يتطلب مصادقة منفردة من الحكومة عليهم

-إطلاق سراح 450 اسيراً "لم تتلطخ أيديهم بالدماء" حسب الصحيفة بعد مصادقة الحكومة عليهم .

- تجميد البناء الاستيطاني خارج القدس وخارج التجمعات الاستيطانية .

- تقوم الولايات المتحدة بإطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد.

- توافق السلطة الفلسطينية على تمديد المفاوضات لـ 9 اشهر إضافية .

- تجميد توجه السلطة الفلسطينية للمنظمة الدولية .

وقالت الصحيفة ان الحديث عن بلورة هذه الصفقة ورغم انها لم تتم بعد، أثار خلافات داخل الائتلاف الحكومي الاسرائيلي تمثلت بالتهديد الذي وجهه زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت بالانسحاب من الحكومة في حال تم إطلاق سراح اسرى من الداخل، حتى ولو ارتبط ذلك بإطلاق سراح بولارد .

واعتبر بينت إطلاق سراح أسرى الداخل " مساً بالسيادة الاسرائيلية، عدا عنان ذلك يتم في ظل عدم سحب الفلسطينيين لطلب انضمامهم  للمواثيق والمعاهدات الدولية " مشيرا الى ان وزراء حزبه سيصوتون ضد الصفقة فيحال عرضها على الحكومة ، وفي حال حظيت الصفقة بالموافقة فإن "البيت اليهودي" سينسحب من الحكومة فوراً .

ورداً على تهديدات بينت صرّح مسؤولون من الليكود" نحن لم نتمسك بأحد للبقاء في الحكومة، وان اسلوب بينت بالتهديد معروف لدينا، فهي مجرد تهديدات لن تخرج الى حيّز التنفيذ" .

وفي غضون ذلك قررت الحكومة الاسرائيلية معاقبة السلطة الفلسطينية بسب بتوجهها الى المنظمة الدولية، حيث اوعز رئيس الحكومة نتنياهو بناء على توصية

من وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينتس، بعدم تحويل المستحقات الضريبية التي تقوم اسرائيل بجبايتها لصالح السلطة، وبأن يتم خصم المبلغ الذي تقوم اسرائيل بجبايته من الديون المستحقة على السلطة لشركة الكهرباء الاسرائيلية، وللمستشفيات الاسرائيلية.