دام برس-عمار ابراهيم :
أقر الكونغرس الأميركي مشروع قانونٍ يمنع سفير إيران الجديد في الأمم المتحدة حميد أبو طالبي من الحصول على تأشيرة دخولٍ للولايات المتحدة بسبب اتهامه في المشاركة باقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
وفي رد طهران على القرار قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن قرار واشنطن مرفوض
الولايات المتحدة قامت بهذه الخطة الاستفزازية كما وصفها البعض , على خلفية التهمة الموجهة لأبو طالبي حيث تتهمه بالمشاركة في اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 79.. واحتجاز 52 رهينة أميركية لأكثر من 400 يوم.
وكان ابو طالبي رفض التهم وقال إنه انضم إلى المنظمة الطلابية في وقت لاحق، واقتصر عمله فيها على الترجمة.
اعتبرت طهران الخطوة غير مقبولة وأكدت أن طالبي من أفضل دبلوماسييها، ولديه خبرة العمل سفيراً في ايطاليا وبلجيكا واستراليا.وفقاً للقوانين الدبلوماسية لا يحق لواشنطن عدم منح تأشيرات للدبلوماسيين العاملين في نيويورك مقر المنظمة، اتفاق عقد بين الأمم المتحدة وأميركا بشأن سيادة المقر عام 47 يمنعها من ذلك.
يذكر أن الولايات المتحدة عام رفضت منح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من الحصول على تأشيرة دخول أراضيها عام 2008للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كذلك حصل مع الرئيس السوداني عمر البشير العام الماضي.وفي خطوات مماثلة كانت الولايات المتحدة قامت بعمل مشابه بحق سفير سورية لدى الامم المتحدة بشار الجعفري إلا أنها حددت تحركه بقطر 40 كلم حول نيويورك،كما قامت بأعمال مماثلة بحق مسؤولين أوكرانيين على خلفية أحداث أوكرانيا