دام برس:

من اين ومتى وكيف ولماذا والسبب والنتيجة  والتوقيت ومن المستفيد هي دلائل على افعال غرفة العمليات المشتركة في بنك الاهداف  الاسرائيلية والسعودية  في سورية ولبنان

فالتفجيرات في بيروت وطرابلس والبقاع ، هي ولادة لنهاية الدور السعودي ،وبداية  فك الارتباط بهذة بالساحة  ، فتطورات الازمات في الشرق الاوسط ومنها قضية سوريا ولبنان والعراق حتما سترتد نتائجها على المملكة السعودية  وشركائها

فضرب الرادارات والمعسكرات والمطارات  واغتيال الطيارين والعلماء  وقصف جمرا  وقاسيون واغتيال  القادة داوود راجحة واصف شوكت وحسن تركماني/ »: واغتيال  الخبير حسان اللقيس الذي حيّر الجميع... وكشفت أمره إسرائيل كان على علاقة سرية بالفصائل الفلسطينية المقاومة الموجودة في غزة وما حصل في الضاحية الجنوبية من تفجير للسيارات المفخخة ومن اخرها عملية حارة حريك فهذة العمليات الدموية هي اصلا في بنك الاهداف الاسرائيلي ونفذها جماعات متأسلمة كجماعة عبداللة عزام والنصرة الخ لقد حولت السعودية واسرائيل ساحة الصراع إلى لبنان كمسرح يبث على الهواء مباشرة بالصوت والصورة على مدار الساعة لإبقاء حالةالتوهج السعودي بسياق الإستخدام السياسي  لم تعد التسميات البراقة التي يدمجفيها مصطلح "الحرية الأحراروالتنسيقيات والجبهات والكتائب قادرة على طمس الهوية الحقيقية لمن حاولت السعودية واسرائيل ترويجهم وتسويقهم علىأنهم "محاربون من أجل الدين او الحرية"!!.

وقال مركز شتات الاستخباري

ليس جهادا في سبيل الله قتل المؤمنين الآمنين وحصد حياة الأطفال والشيوخ والنساء وطلاب العلم ، ان مسلسل التفجيرات والجرائم المرتكبة باسم الإسلام جريمة يتحمل مسؤوليتها من أفتى بها واقرها وأيدها

والاهم ان بنك المعلومات السوري واللبناني( الاستخبارات والجيش ) بات لديه كشوفات هامة  تتعلق بالممولين  والمدربين والمزودين بالمواد المتفجرة والاسلحة  وخيوط الاتصالات التي تثبت ان السعودية والاستخبارات الاسرائيلة  شركاء بالدم ومملكة بني سعود قلوبهم مع أمريكا  وسيوفهم مع إسرائيل ؟؟؟

فالتفجيرات مؤشر استخباري وسياسي في التوقيت  ورمزيته في الزمان والمكان وعمليات الضاحية في بيروت جائت بطلب من الاستخبارات السعودية  معمجموعات مرتبطة  خيطيا مع غرفة العمليات السعودية   باعتبارها المهندس للمجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة اعدادا وتمويلا ومع اصحاب البندقية والعبوة بالايجار التي تتابعها اسرائيل وهي طرفا اساسي بالاهداف فعملائها ينشطون  ولديها قدرة على المراقبة الالكترونية بما فيها بصمة الصوت وهنالك القمر الصناعي عاموس اما عن البيانات بالزي الاسلامي التي يصدرها جماعة عبد اللة عزام او جبهة النصرة الخ فهي من افعال المخابرات  السعودية بالرياض

فالرسائل المفخخة الى لبنان جاءت من السعودية تعبيرا عن حالة احباط وشعور ينتاب المسؤولين في الرياض بالعجز والفشل في محاولات اسقاط الدولة السورية ومحاصرة ايران وحزب الله . والعمليات المجنونة الكيدية التي تصيب المدنيين  تدل على جنون ال سعود  الذين لا يستطعون الوصول الى اهدافهم  وهذا يدل على حالة افلاس استخباري  وممكن ان تنفجر الامور  في وجهة السعودية في اماكن لا تتوقعها  فالضغط يولد الانفجار

" ان الرياض تذكرت الان وبوقت متاخر ، ان " لعبة الامم"  والتغيير لثوابت الجغرافيا السياسية في العالم وخاصة في الشرق الاوسط ، ليس لها الكلمة الفصل فيها كماتوهم السعوديون ،الكلمة فقط هي للبيت الابيض   "وللكرملين" فالسعودية  حشرت نفسها وباتت مؤزومة فثبات الجيش السوري والدعم الايراني والروسي للدولة السورية بالاضافة الى دعم الصين السياسي لها ، هز واثار صناع القرار بالسعودية الذين اصبحوا غير ذات صلة بالمنطقة فهرعوا الى اسرائيل  اسنادا لخططتهم 

مؤخرا قامت موسكو بارسال رسائل سرية تحذيرية للرياض تدعوها الى التخلي عندعم الجماعات المسلحة وهي جماعات متطرفة تحمل للمنطقة افكارا تكفيرية منشانها تفجير المنطقة برمتها وتهديد دول اخرى اخرى من العالم بفعل هذا التدهورالامني والعسكري الناجم من انبثاق جيوش سلفية على صلة بتنظيم القاعدة.

وفي تخمين استخباري لمركز شتات جاء فية

يبدو ان التفجيرات  البندرية في  الضاحية…جائت لستبق التغييراتفي السعودية

و بندر يعرف مضمون التفاهم الأميركي الروسي حول الأزمة السورية، ويدرك امراءصناع القرار بالسعودية ان التغييرات ستطالهم كما في قطر و مصر وليبيا وقريبا في تركيا ولاحقا مملكة السعودية، ولا خطط لحفظ ماء وجهة القتلة الذين سفكوا دماء ابناء سوريا والعراق وبيروت الضاحية . أن هذه المراجعات ستأتي في لحظة تتهيأ فيها المملكة لتغييرات داخلية على مستوى رأسالسلطة، وقد كان لافتا، غياب سعود الفيصل في الآونة الأخيرة، بعدما كانرأس حربة في الأزمة السورية،

فالمرايا اللبنانية للسياسة السعودية تعكس بعضا مما يدور من تباينات وتعارضات بين قصور الأمراء في الرياض، ويدرك بندر أن الوقت يتسارع لمصلحة الرئيس بشار الأسد، فالخطط والاستعدادات افشلت خطط ضباط المتابعة والتشغيل بندر بن سلطان وروبرت فورد، بسبب إلانجازات الكثيرة للجيش السوري على الأرض

وقد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا التقدير الجديد للـ CIA، والذي فيهاعتراف بحقيقة أنّ الولايات المتحدة لا تستطيع إملاء الأحداث في سوريا. وأوضح مسؤولون أمريكيون أن سوريا تتطرف الأحداث فيها مما قد يؤثر على الشرق الأوسط بمجمله في السنوات القادمة. ،ووفقا للتقدير الجديدة للمخابرات الامريكية وجاء فيهاايضا

إن الأسد يملك القدرة في السيطرة من جديد على جميع الأراضي السورية.

ويعرف وكيل الملف بندر أنه أعجز أن يبدّل قيد أنملة ولا يعرف كيف يتراجعأمام أميركا وسائر الدول الكبرى،حتى اغرق السعودية في محاولة تفجير السفارة الايرانية   وتفجيرات روسيا    فبندر بهذة العمليات وبهذة التركيبات يعتقد انة يضغط من اجل شأنة ومستقبله بالسعودية الجديدة على ضوء التغييرات التي ستشهدها المنطقة.

و بكلمتين «السعودية ستهجر 14 آذار

لانها ومكوانتها لم تؤتي ثمارها، سوى أنها تزيد من حجم كروش الزعماء، وتجدّد موديلات سياراتهم، وتزيد من حجم حراستهم»، وبحسبما يقول. مقرب من تيار الحريري رأت المملكة أن «هذا الدعم ل14 آذار ليسهو الوسيلة التي تسمح لها بفرض نفسها على الساحة اللبنانية».وفي نهج الرياض الدموي قررت المواجهة مع حزب الله في مكان آخر والمقصود هنا ( العمليات الكيدية) ، على قاعدة أن "مصير لبنان يتحدّد ايضا  في سوريا

يقول مركز شتات الاستخباري

ان صمود سوريا وسقوط حكم الإخوان وتهتك جبهة النصرة وداعش في سوريا والعراق ولبنان وثبات قيادة حزب اللة كان كالشوكة ف عيون  بندر وطاقمة حيث كان خطاب السيد حسن نصراللة  الناري يتضمن بين سطورة ان  لدى الحزب قوى ممكنان تعطل المجهود السعودي والاسرائيلي