دام برس:

للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية، إندلعت حرب كلامية عنيفة بين معارضين سوريين، ونجل نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.
فقد تناقل معارضون سوريون، وعبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، رسائل قالوا أنها تتضمن إتهامات بحق جهاد خدام، نجل احد ابرز رموز السلطات السورية سابقا.
وأشارت الرسائل “إلى انه في الوقت الذي يقطن ابناء الثوار في مخيمات الموت، بتركيا،
يقوم جهاد خدام بتعليم إبنه في أفضل مدارس إسطنبول ضاربا بعرض الحائط مشاعر ملايين السوريين النازحين”.
ولفتت “إلى أن، خدام يستخدم طريقة والده في التعاطي والقائمة على مبدأ فرق تسد، كما أنه يقوم بزرع الفتن بين المجاهدين ويحاول اعادة الإعتبار لنفسه بعدما اهمله الثوار”.
واضافت،” وصل الأمر بخدام إلى حد شراء البعض بوليمة طعام من اجل عرقلة أمور المعارضة، كما أنه يتحكم ببعض قادة الكتائب من ذوي النفوس الرخيصة بحفنة من الدولارات، ويتاجر باسم شهيد الساحل قائد كتائب العز بن عبد السلام، كمال حمامي ابو بصير، فيأخذ الاموال التي يجب ان تصل لعناصر كتائب العز بن عبد السلام”، متابعة”كما أنه يقوم بالسمسرة على كتائب الساحل عبر تقديم فتات الدعم القادم”
المفاجأة تمثلت في كشف الرسائل عن ان جهاد خدام مطلوب لدولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة، لمحاكمته ومحاسبته على افعاله ونيل القصاص العادل”.
خدام إكتفى بالقول في معرض رده على الإتهامات، “هذه الشتائم معروفة من اين تصدر ورحم الله ابو ابصير مع اني التقيت به مرة واحدة ولم اتعرف به اكثر”.
وقال ” اولادي يعملون وليسوا في المدارس فأنا لست بشاب ولكن قلبي مع اخوتي في الداخل، واعرف تماما من نشر هذه الاكاذيب وهويدعي بانه شيخ وانا تفاديت اظهار اسمه لعدم بث الفتنة