دام برس

يسألني الكثير ممن يقولون أنهم أحرار ..لما اسمك بشار ولما أنت مع بشار؟ أقول لهم بكل صراحة ووقار : إنني لا أرضى لبلدي الخراب والدمار ,إنني فتى حر وليست حريتي كالأحرار ,الذين يريدون لبلدي القتل والدمار
ارايتم ماذا فعل ببلدي الثوار
جلبوا لنا حرية الحصار
وعلموا أجيالنا فتنه التكفير والكفر
واحرقونا بنار ثورتهم ورفعوا لنا الأسعار
لا يهمهم سوى جيوبهم ودينهم أصبح الدينار
وأبدلوا ضميرهم ببعض من الدولار
وجلبوا الدمار بربيعهم واحرقوا الأزهار
قلي ماذا فعل الربيع بدول الأمصار
فإذا رعوت يوما وعادت لعقلك الأنوار
فعد إلى طاوله العمل والحوار
وانظر إلى أرضك ولا تنظر إلى الأشرار
إنهم لن يسالوا عنك حين ينفذوا الأفكار
ويدي ممدودة لك إذا أردت الخروج من الآبار
ولكن إذا اصريت على رأيك الرافض للحوار
وأردت جر هذه الأرض إلى الأخطار
فلن تجد مني غير الحديد والنار
لست أقولها تهديدا بل رفعا للدمار
لان حريتك ليست من الأحرار
لما حريتك مسموحه وحريتي عليها الأسوار
وتذكر قول شاعر يقول في الأشعار
بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي وان ظنوا علي كرام
آنا لست بشاعر ولكنني اكتب بعض الأفكار
وقد كتبت هذا ليفكر ذو عقل ويغار
بلدي بحاجه لي ولك فلا تكن هتار
وأعيدها وأقولها لمن غاب عنه العقل والأفكار
إنني بشار وقائدي بشار
هيهات مني هزيمة هيهات مني عار
فإما حياه تسر الصديق وإما ممات يغيض الأشرار