Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عارٌ عليكم يا حكَّام مصر ..تقاطعون سورية وتخرجون سفيرها من أرض الكنانة ؟ يا أشباه الرجال ولا رجال ؟ بقلم : د. محمد ياسين حمودة

دام برس
أنا لا أستفزُّ فيكم العروبةَ أو الإسلام أو الشرف فالذي يقوم بهذه الأعمال لا يعرف شرفاً ولا عروبة ولا ديناً بل يتبع أوامر أسياده ولا يستطيع التمرَّد عليها. أذكِّركم مع كل أسف بما يلي:
نحن في سورية سلَّمنا القطر كلَّه لكم عام 1958 وتنازل آنذاك رئيس جمهوريتنا شكري القوتلي ليُعلن أمام شرفاء العرب أنه اختار طوعاً أن يصبح المواطن العربيّ الأوَّل في الجمهورية العربية المتحدة التي كانت حلم السوريين منذ سايكس بيكو التي خانت فيها العربُ سوريةَ وبلاد الشام .

لكن عبد الناصر لم يحتمل نصائح المواطن العربيّ الأول الذي سلَّمه زمامَ الحكم ورقاب العباد ، بل ضاق ذرعُه بوجود هذا المواطن الشريف الخبير في سورية فهجَّره خارجَ دولة الوحدة التي كانت وما زالت أمل الأجيال في سورية .

ثم حلَّ حزبُ البعث نفسَه ، وتركَ القيادة لعبد الناصر الذي أتانا بمخابرات عبد الحميد السرَّاج الذي أذاق السوريين شرَّ الويلات .

ولا أطيل الحديث معكم فبعدما قام عبد الناصر بتصفية خيرة ضباط الجيش السوري وطبًّق اشتراكية "مزيَّفة" خرَّب بها المال والزراعة والاقتصاد ، اخترعَ له مستشارُه هيكل اشتراكية جديدة سمَّاها له " عربيَّة " لم يستطع واحدٌ منهم إيجاد بل حتى اختراع تعريفٍ لسَحنتها .

ثم بعد تذمُّر شعب سورية الذي توحَّد مع مصر التي لم أعرف واحداً من مسؤوليها فهمَ معنىً للعروبة أو الوحدة ، حضرَ عبد الناصر إلى اللاذقية وأنذر شعب سورية وحاول إهانته بعبارته المشؤومة :
سأدوسُكم بالجَزْمَة !!!

تلك كانت ديمقراطية عبد الناصر الذي أحبَّته الملايينُ وحملته بسيارته في ذاك الزمان.
فكانت النتيجة أن انتفضَ بعض شرفائها فحلَّوا عقدَ الوحدة الذي أبكانا الحزنُ عليه ولكن كان لا بد منه .

حاول عبد الناصر سرقة رصيد العملة السورية من الذهب فحال حاكمُ مصرف سورية المركزي يومئذ الدكتور عزت الطرابلسي فوقف في وجهه ومنعه من ذلك وأنقذ ما بقي من اقتصاد سورية المخرَّب في تلك الأيام .ولولا هذا البطل الشريف لكانت سورية أسيرة لأمثال عبد الناصر أو لانهار اقتصادها على أفزع ما يكون الانهيار .

لقد دخلت سورية مع عبد الناصر تحت قيادة مشتركة في حرب حزيران عام 1967 فانسحب عبد الناصر من الحرب منفرداً بقبوله وقف إطلاق النار من دون تشاور أو اتفاق مع سورية التي بقيت وحيدة في مجابهة آلة الحرب الصهيونية والعالمية بعد تسليم الأردن للقدس.

ثم أتى السادات !
فشارك سورية في حرب 1973 لكنه فعل تماماً ما فعله سلفُه فأوقف الحرب دون مشاورة مع سورية ، وترك سورية وحيدة أمام الآلة العسكرية الصهيونية .

ثم بعد كل هذا رفض زعيمكم المؤمن السادات نصيحة الرئيس حافظ الأسد بعدم الذهاب إلى القدس والانفراد بمعاهدة استسلام والتنازل عن جميع الحقوق إرضاء لخواطر صديقيه العزيزين مناحيم وهنري الذي أذهلَ كارتر عندما كان يفوق في تنازلاته طموحات مناحم ورابين وبيريز وكنت أسمعه يقول بكل وقاحة أنا سأكون كريم مع صديقي بيغين ، فلا أسألكم على حساب من كان كريماً فهذا شأن المصريين وحدهم .

ثم جاء هذا الأخير مبارك فأخرج مصرَ من مكانها الطبيعي ومحيطها العربي ففعل ما فعل .

ثم أنتم الآن بعد الشعارات الدينية التي انكشف زيفُها وانفضحت أهدافها التي طالما غفل عن كشفها جماهير جمَّة .... تريدون طرد سورية ؟
ألا تستحون ؟
ألا تخشون انتباه شعبكم لخطر ما تفعلون ؟
عودوا إلى رشدكم إن كانت لكم عقول .
عودوا إلى عروبتكم إن كنتم ستتبجَّحون بعروبة كما فعل سلفكم .
عودوا إلى دينكم إن كنتم مسلمين

هذه مكافأتكم لسورية أو على اعتذاركم عن أخطاء أو جرائم أسلافكم حيالها على أقل تقدير .

إعلموا أن سورية باقية ولو تعملق في وجهها كبار وصغار جميع الأقزام .

وأخاطب شعب سورية الأبي الشرف بكل فئاته وطوائفه ونحن لا نعرف طائفية في سورية رغم محاولات تصديرها إلينا بأرخص وأوقح الأساليب أرجو من شعبنا الواعي أن يصوِّت لصالح مشروع الدستور الذي سيشكل أرضية ترتكز عليها الأجيال فتناقش وتعدِّل ما ترى تعديله في مجتمع ديمقراطي مشرق ما دامت صارت الديمقراطية في نظر الكثيرين أفيونًا للشعوب .

أقول: سيكون في الاعتراف بمشروع الدستور من قبل جميع طبقات شعبنا في سورية إنقاذ وطننا من انفجار البركان الذي ما زال يؤجّج فوَرانه الأدعياء من رُعاة الإبل ومرتزقتهم من الحكام وأشباه المثقفين من العرب قبل الأعداء .

حفظ اللَّه سورية وحفظ قيادتها الحكيمة وأبعد عنها كل سوء .

د. محمد ياسين حمودة
باحث في التراث العربي والإسلامي

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   شكر وردَّ على التعليقات أعلاه .
شكراً أعزائي فواز وسعاد ومجد ما زال في مجتمعاتنا مع كل أسف أناس من غير السوريين يعشقون السَّب والشتم ولا تُهان كرامتهم إذا داسهم أحدٌ بالجزمة أيا كانت أخلاقه وعَظم ضررُه وأذاه . فهؤلاء لهم منِّي كلَّ الرَّثاء ، وآمل أن يفهموا ما يقرأون على الأقل . لا حظتم أعزائي ولا شك أنني ذكرت أعلاه ضرورة مراعاة طاقة التحمُّل عند بعض القراء ، وهذا ما التزمت به في جميع بحوثي وفيما أقوله على الشابكة العنكبوتية وإن كنت لست من عشَّاقها ومن المتحاورين أو "المتجائرين " عليها ، رغم أني نشرت عليها 5 مواقع: قصيدة غير منظومة على لسان العقل بعنوان: " العقل يشكو " ، يشكو فيها العربَ إلى ربِّه . ثم ثانية تردُّ فيها العرب على شكوى العقل فتقول له: " يا عقل لِمَ تشكو ؟ وموقع ثالث بعنوان " ليكتبْ غيرُنا تاريخَنا " كتبتُه بعد حضوري مؤتمرات دولية للعلوم التاريخية والاستشراق غابت عنها العرب قاطبة فلها انشغالاتها ولله في خلقها شؤون لا يعلمها إلا هو سبحانه . وإذا ما حضرَت العربُ أحدَ المؤتمرات تجدون بحوثها يندَى من عناوينها الجبين . فتقولون يا ليتها بقيت غائبة نائمة في سباتها بل ولا ضَير عليها إن بقيت سَكرانة . وموقع رابع بعنوان: " إبن خلدون بين الفلسفة والرجعية - سؤال: هل كان ابن خلدون رجعياً ؟ " وخامس بعنوان: " بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر " أناقش فيها علّة العلل في هذه الأمَّة وأمراضها ومصدرها ، وهذا التشخيص يتطلب معرفة دقيقة جداً بتاريخنا وتراثنا ورجالنا أيضاً وتحرُّرا من التقليد الأعمى والتبعيَّة واختلاق الرموز ... إلى ما هنالك مما لا بد من أخذه بعين الاعتبار بجدٍّ وموضوعية لانتشال أمتنا من الحضيض الذي وصلت إليه ، والذي لم يفاجئني أبداً بعد تفهمي لأسباب هذا التخلف البغيض . لأن ما أشاهدهه على صفحات العرب والمستعربين فيها يدعو إلى الشفقة والحزن على أشباه مثقفين من جهة وعلى المتعكِّزين على اللهجات العامِّيَّة من دون أدنى حرج من جهة أخرى . إن بحوثي بعيدة بكليتها عن النقاش والحوار ، وأطلب من القراء الكرام مراراً وتكراراً أن يغلقوا الكتاب ويفكروا ويصلوا إلى قناعاتهم الشخصية بما يمليه عليهم الحق والواجب . لجأت منذ حزيران 2011 إلى كتابة رسائل مفتوحة إلى الزعماء الأتراك والمعارضة الداخلية وبعض منكري فضل سورية عليهم وعلى قضاياهم التي هي قضيتنا جميعاً ، بعدما اضطررت إلى ذلك . فأنا لست سياسياً ولا صحفياً ولا إعلاميّاً ولا حزبيّاً . ما زلت أعمل على المجلد العاشر من بحوثي والوقت لا يسمح لي بالتفرغ لسواه . لكن لهذا الوطن حق يفرض نفسه على الجميع الذين يُفترَض فيهم الحبُّ والولاءُ والتضحيةُ بالغالي والرخيص ، فسورية عزيزة عليَّ رغم أني غائب عنها منذ قرابة 50 عاماً لكني أزورها وأعشق كل تربة في أرضها ، أزور سورية وأزور جامعاتها وأتنقل في محافظاتها ولي في محافظة إدلب خاصة وجبل الزاوية وكل شبر منها ذكريات طويلة . ولو أخبرتكم أن غلاظة ابن خلدون على أبي العلاء المعري أوجدتْ عندي ارتباطاً خاصاً بتلك البلدة أكثر من غيرها من المحافظات . لقد تطاول ابن خلدون على أبي العلاء المعرِّي والمتنبي فقال فيهما : شِعرُهما دون طبقة الشعر والحاكم بذلك هو الذَّوق . فأثبت لي ابن خلدون أنه كان عديم الذوق وقد أجريتُ أكثر من 25 بحثاً حول أقوال هذا المخلوق الذي تعلَّق به مثقفون كثيرون في الاجتماع والسياسة والفلسفة وعلوم الكيمياء واللغة العربية والمنطق وعلم الكلام ، وخاصة في فهم التاريخ ويا تعاسة وكثرةَ انشغال مَن عرفَ في ابن خلدون جميع هذه العِلل الماحقة للذوق و.... كنت قد ناقشت أقوال ابن خلدون بإسهاب مع كثير من أساتذة جامعاتنا المحترمين في مناحي معرفية متعددة يمكن الاطلاع على بعضها في بحوثي التي أشرت إليها أعلاه وعن أماكن تواجدها بما فيها المركز الثقافي العربي في معرة النعمان . تحياتي لكم ولسورية ولقائدها الحكيم الذي لا يدوس شعبَه بالجزمة ، بل ولم يهدِّد أعداءه من الأقزام والسفلة بالجزمة ، فكان عفوّاً كريماً رحيماً ، عفا عن كثير من أشباه السياسيين من لبنان الشقيق ممن ليسوا أهلاً للعفو ولا يستحقون ولا تنفعهم الرحمة . ولكن السوريين كانوا وسيبقون هكذا مِشعل نورٍ وحضارة لجميع سكان المنطقة من العرب والآصدقاء بل لشعوب العالم أجمع المحبة للسلام . لقد أطلتُ عليكم فألتمس منكم العذر وأشكر إدارة هذا الموقع المحترمة ، ودامت سورية منتصرة عالية الرأس بشعبها الأبيِّ وقائدها الشجاع الحكيم والمخلص . د. محمد ياسين حمودة باحث في التراث العربي والإسلامي مونتريال yasinh@total.net http://home.total.net/~yasinh هذا الموقع يقود إلى المواقع التي أشرت إليها أعلاه بالعربية والإنجليزية كما أشكر الأخ أمجد على جوابه وأتمنى له قراءة ممتعة وسنبقى على اتصال إن شاء اللَّه .
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   كبار ولكنهم اوهام
سيدي الفاضل الدكتور محمد سلام لك يا استاذي الفاضل وشكرا لاهتمامك اللا متناهي واعدك ان اقرا ماتركت لي اما بما يخص الراحل جمال عبد الناصر فانا قرات مادار عنه في ذلك الوقت من سلسلة مراة حياتي للعماد مصطفى طلاس فالكتاب طبع في زمن المرحوم حافظ اسد رحمه الله وفيه شيئ جميل من المذكرات التي حدثت في سوريه بشكل عام وفي حياة العماد بشكل خاص وفيه قصص متنوعه من التاريخ ولكن انا اؤمن انه لا احد يحب هذا البلد اكثر من ابن البلد ذاته
amgad aicha  
  0000-00-00 00:00:00   لقد زل القلم بك يا سيد حمودة ووقعت في المصيدة
هذا الزمن العجيب الذي نعيشه رغماً ويحاول بعض من يتسنم سدة الحيث عن التاريخ أن يقع في الشرك الذي نصب له وألسيد حمودة وقع ويا لللأسف ، وأن الهجوم على الرموز الوطنية والعربية في هذه الأوقات هو خدمة مجانية للعدو الذي يتربص بنا ، وأريد أن أسأل السيد حمودة عن عمره حتى يقيم الوحدة العربية السورية المصرية وأن لايأتي بجديد بل إنه يكرر ما زعمه عبد الكريم النحلاوي زعيم ضرب الوحدة العربية الأولى في التاريخ المعاصر ويفتخر بذلك العمل التدميري لأمل الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ، وعليك يا سيد حمودة أن تقرأ التاريخ جيداً قبل أن تكون ببغاءًلغيرك دون أن تدري أو أنك تدرك ذلك وهي الأدهى والأمر
ابو العز الريحاوي  
  0000-00-00 00:00:00   
 إن الحقيقة كانت دوماً مرَّة ، ولكن الصادق مع نفسه ومع الناس يجب أن يراعي طاقة التحمل عند القارئ وألا يخسر نفسه ويخسر الآخرين . لكن حال أمتنا في هذا العصر يفرض على صاحب الكلمة الطيبة والبناءة أن يصدع بها فَرِحَ مَن فرِح ، وحَزن مَن يحزن فالآمة أمانة في أعناق الجميع . سأحدثكم إن شاء اللَّه عما كنت أراقب وأشاهد منذ أيام الصبا في بلدنا الحبيب سورية وفي دمشق مسقط رأسي . وفيما يخص مقارنة عبد الناصر برئيسنا الحكيم بشار الأسد فلا مجال لمقارنة واعية أبداً . يكفي أن أذكِّر بأن عبد الناصر قال يوماً على مسمع الناس جميعاً : إذا احتلَّت إسرائيل القاهرة فإني سأهرب إلى الخرطوم . ولا أدري كيف يخطر على بال رئيس مسؤول وعسكري أن العدو الصهيوني سيطمع يدخول القاهرة ويضيع فيها في ذاك الزمن حيث كان عدد سكان كيانه أقل من سكان القاهرة . أما الرئيس بشار الأسد فلقد كان في وقوفه في ساحة الأمويين على مرأى ومسمع رغم مخاطر وتآمر الدنيا كلها بأسرها عليه ، وقف قريباً من مواطنيه وأعلن التحدِّي الصارح لأقزام هذا الزمان الذين روَّجوا الإشاعات بأنه رحَّل عائلته خارج سورية ، وقف مع عائلته بين مواطنيه فقال لهم بلسان عربِّي فصيح " خسئتم". جدير بالذكر أن الرئيس الأسد تعرَّض وما زال يتعرَّض لمؤامرات دنينة وأبواق مرتزقة خبيثة قذرة مشحونة بأفظع عبارات السَّب والشتم وحتى التشكيك بشخصه الكريم . نعم لم نسمع منه كلمة واحدة تهجَّم بها على أحد أو انتقد واحداً من معارضيه رغم كثرة الخونة في صفوفهم والمتربصين من غير الأوفياء لهذا الوطن يينتظرون ما غرَّرتهم أحلامهم من أوهام . أما عبد الناصر فقد كنتُ اسمعه ويسمعه العالم يتكلم من على شرفة قصر الضيافة بدمشق ومن القاهرة يسب ويشتم ويُهين حكام العرب من المحيط إلى الخليج فتصفق له العامة المُعجبة بتلك السباب والشتائم - تلك كانت دعواته لوحدة العرب !!!_ وإذا ما سَهِيَ الرَّيّس عن سبِّ واحدٍ منهم - ولم يكونوا مفضوحين في ذاك الوقت كما انكشف حالهم في هذه الأيام - بعد أن قفز من فوق بلده رأينا العوام تحت الشرفة يذكِّرونه على سبيل المثال بـ " بو رقيبة الرئيس التونسي آنئذ " فيستدرك الرئيس ويبدأ بشتم وسب وتحقير بو رقيبة بناء على طلب الجماهير الملتهبة بالحماس الضارّ والطائش التي زرع صاحبنا تحت ألسنة شجعانها بذرة الشتم والسبّ فخرَّب أذواق الناس بهذا الأسلوب العصري والوطني والذي فهمَه بعضُهم بأنه " قوميّ جداً " فيا للعجب ! فهل هناك بيننا مَن يفرِّق بين متأدِّب حكيم مهذَّب وسبَّاب شتَّام يتكلم بإسم شعبه ؟ هذا مثال واحد إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على أن ميزان العدل قد اختلَّ في أيدي الكثيرين من أبناء أمتنا مع كل أسف منذ زمن بعيد . مما حداني لأن أقوم بإجراء جدَّية منذ أكثر من ثلاثين عاماً عن أسباب تخلُّف هذه الأمة . فنشرت بعضها في ثمانية مجلدات تحت عنوان " بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر - دراسات تحليلية موضوعية ، فكرية وتاريخية لأوضاع أمتنا وأسباب ما يُلمُّ بها في القرن العشرين ، مع محاولة إيجاد الحلول المناسبة والمُلِحَّة بما يتجاوب مع الفكر الصحيح ... " . نشرت أولها عام 1994 وتاسعها عام 2006 وهي متوافرة في مكتبات جامعاتنا السورية والمكتبات العامة - الأسد والظاهرية ومجمع اللغة العربية والموسوعة العربية واتحاد الكتاب العرب وغيرها ومراكز ثقافية متعددة . شكراً أعزائي ودامت سورية منتصرة بقيادتها الحكيمة الشجاعة والمخلصة . د. محمد ياسين حمودة باحث في التراث العربي والإسلامي مونتريال yasinh@total.net http://home.total.net/~yasinh
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   الحقيقة لأول مرة على اعلامنا
شكرا" د.محمد و شكرا" دام برس , لأول مرة ينشر على مواقعنا الاعلامية حقيقة السفاح عبد الناصر و الكوارث التي حلت بسوريا . الرجاء الاستمرار بنشر تفاصيل تلك المرحلة الكئيبة ... الرجاء الرجاء الرجاء من الجميع التوقف عن تشبيه الرئيس العظيم بشار الأسد بالسفاح عبد الناصر.
سعاد  
  0000-00-00 00:00:00   حييت
حييت يا دكتور محمد .... هذه هي الحقيقة المرة وهذا هو الجرح الذي نضع عليه ملحاً لا بل سما كرمى العروبة والاسلام.... لكن لا ياس ولا استسلام ... مع محبتي
fawaz  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz