دام برس – متابعة اياد الجاجة
نقلت بعض المصادر الإعلامية جزء من مضمون ورقة العمل «الفرنسية القطرية» التي تتضمن خطة واضحة المعالم سوف يتم بحثها في مؤتمر «أصدقاء سوريا» الأعداء الذي سيعقد في تونس في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لمدة يومين. وتتضمن خطة العمل هذه كما أشار الموقع سبعة نقاط فضلاً عن المحاور الأساسية للخطة الموضوعة والتي من المقرر أن يتبناها المؤتمر، وهي قد أعدت مسبقاً ووزعت على الدول التي قررت حضور المؤتمر، بينما لم توزع الورقة على روسيا ولا على الصين وهذا ما استدعى رد فعل عنيفاً من جانب موسكو مفاده أن "هذا القرارات جاهزة قبل أن يعقد المؤتمر".
خطة العمل الفرنسية القطرية
وتقضي خطة العمل الفرنسية القطرية بتوكيل 11 دولة متابعة قرارات المؤتمر، عرف منها المغرب وفرنسا وقطر وتركيا. وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فقد حصل خلاف كبير بين تركيا وفرنسا على رئاسة المؤتمر، ومن ثم جرى الاتفاق على أن تتولى كل من قطر وفرنسا الرئاسة، الأولى ممثلة للجامعة العربية وفرنسا عن الاتحاد من اجل المتوسط وأوروبا.
وبحسب المصادر فإن الخلاف الفرنسي التركي استدعى زيارات قام بها كل من، وزير خارجية مشيخة قطر حمد بن جاسم، ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى باريس خلال الأيام القليلة الماضية.
وسوف يقر المؤتمر سبعة بنود «تتضمن دعماً كاملاً لأدوات أعداء سوريا ممن يدعون انتماءهم للمعارضة»، والتأكيد على خطة العمل العربية والعمل على «إيجاد ممرات إنسانية في مناطق سورية عدة».
وتقول المصادر نفسها إنه سوف يتم العمل على محاصرة الدول التي تساند الحق في سوريا دبلوماسياً وعبر استعمال الضغوط الاقتصادية والمالية. كما لفتت المصادر إلى أن "المؤتمر سوف يكون تصعيدياً وهناك دفع فرنسي قطري للاعتراف بمجلس اسطنبول. وحول هذه النقطة بالتحديد قال قيادي بارز في هيئة التنسيق المعارضة لـ "الانتقاد" إن أي "اعتراف بمجلس اسطنبول سوف يكون بمثابة قتل لمؤتمر تونس، وسوف يسبب فضيحة كبيرة ومشكلة كبيرة للمؤتمر ولتونس وللدول المعترفة به على حد سواء".