دام برس – اياد الجاجة
قامت الجهات المختصة في اللاذقية بتسجيل انجازات نوعية في مجال القضاء على المخطط الإرهابي المعد لعروس الساحل. أول هذه الإنجازات تجلى في إلقاء القبض على الدكتور الجامعي نهاد كردية وهو دكتور في جامعة تشرين حيث كان يقوم بصناعة العبوات الناسفة وصناعة الأجهزة اللازمة للتفجير عن بعد وقد تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على عدد كبير من الذين يتعامل معهم ومهمتهم زرع العبوات والقيام بالتفجيرات.
الإنجاز الثاني كان ضبط سيارة فان تحمل لوحات تسجيل حمص مليئة بالأسلحة والمتفجرات وفيها شخصين قرب جامع المشاطي في منطقة الصليبة.
الإنجاز الثالث تجلى بمداهمة منزل مقابل كراج البولمان التابع للمشروع الثاني و اعتقل عددا من الأشخاص بسبب تحويلهم المنزل إلى ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وعثر داخل المنزل على عدد كبير من العبوات الناسفة الجاهزة والمعدة للتفجير بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد الأولية المستخدمة في صناعة العبوات وكمية من المنشورات.
الإنجاز الرابع كان مداهمة بناء في منطقة الرمل الجنوبي تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مجموعة إرهابية قادمة من تركيا وفي حوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة وأجهزة الاتصال وكميات كبيرة من المتفجرات.
الإنجاز الخامس مداهمة عدة بؤر في قرية وادي الشيخان القريبة من قرية سلمى ونتيجة تعاون كبير من أهالي القرية تم إلقاء القبض على مجموعة إرهابية مؤلفة من 15مسلح عدد منهم من ريف إدلب ضبط معهم 10بنادق روسية وكمية كبيرة من المتفجرات ونتيجةً لذلك وبعد التحقيقات الأولية مع أحد المقبوض عليهم ويدعى "عبد الإله مؤذن" وهو موزع أدوية قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزله في منطقة مشروع الصليبة قرب مدرسة شكري حكيم وقد ضبط داخل المنزل 8بنادق روسية وكمية كبيرة من المتفجرات كانت كما تم ضبط مشفى ميداني متكامل عملت الجهات المختصة على تفكيكه.

الإنجاز السادس هو مداهمة منزل في حي السجن وتمكنت من الدخول إلى المنزل بعد اشتباكات دامت لمدة20دقيقة وألقت القبض على 7إرهابيين3منهم من اللاذقية و4من ريف إدلب وكمية من الأسلحة وأجهزة اتصال وجميع هؤلاء الإرهابيين كانوا في تركيا وقد جاؤوا إلى اللاذقية منذ فترة قصيرة للقيام بتحضير وتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة.
الإنجاز السابع هو إلقاء القبض على أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين يحاولون التسلل من وإلى تركيا عن طريق حدود منطقة كسب.
جميع هذه الخلايا التي قبض عليها وجميع هذه الأسلحة كانت مجهزة للقيام بمجازر في مدينة اللاذقية في يوم الجمعة وفي الأيام القادمة ولكن بفضل تعاون الأهالي ودقة الأجهزة الأمنية فقد قطعت يد الإرهابيين وجميع من تسول نفسه تعكير الهدوء الكبير الذي تعيشه عروس الساحل.