دام برس 

 

 

 

إشارة إلى ماتم نشره في دام برس تاريخ 15/11/2011 ,تحت عنوان السيد رئيس مجلس الوزراء ومن يهمه ا الأمر : الخدمات بمنطقة الغاب تحت الصفر أحالت رئاسة مجلس الوزراء رد وزارة الإدارة المحليةحول مستجدات الشكوى آنفة الذكر , والرد هو كالتالي :إشارة لكتاب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء رقم 16520/1 تاريخ 24/11/2011 المعطوف على توجيه السيد رئيس مجلس الوزراء بإحالة الشكوى المثارة عبر موقع دام برس بتاريخ 15/11/2011 بعنوان الخدمات بمنطقة الغاب تحت الصفر تبين التالي :

 

 

 

أولاً : فيما يتعلق بالواقع الخدمي :

 

 

 

1 – في مجال الطرق: تم إدراج تنفيذ الطرق التالية ضمن البرنامج المادي لخطة مديرية الخدمات الفنية الاستثمارية بعام 2012 وهي :

 

 

 

-         طريق / البارد – الخندق – الحرة / باسم مركز ري الشرب – البارد بطول / 7.3 / كم و بكلفة /24/ مليون ليرة سورية و حالياً في مرحلة التعاقد بالتراضي و الطريق يلبي حركة المرور ريثما يتم تنفيذه .

 

 

 

-         طريق ( حورات عمورين – السقيلبية ) بطول 5 كم تمت دراسته بكلفة / 12.5 / مليون ليرة سورية و حالياً قيد الإعلان .

 

 

 

-         طريق / نهر البارد – مرداش / ورد جزء منه بطول 10 كم يمتد من نهر البارد حتى عين الكروم و بكلفة /25 / مليون ليرة سورية و حالياً قيد الإعلان .

 

 

 

2 – في مجال الصرف الصحي و مكبات القمامة : تم دراسة منطقة الغاب بحيث يتم نقل النفايات الصلبة من الوحدات الإدارية إلى مطمر الطويل و هو قيد التنفيذ حالياً و متوقع أن يستثمر بعام 2012 كما تم طلب الآليات اللازمة بموجب كتاب مديرية الخدمات الفنية رقم 2296/4/2 (10 / 4 ) تاريخ 12/4/2011 و كتابنا رقم 2138/ ع / ش / ف تاريخ 5/7/2011 و ريثما يتم استثمار المكب المذكور و إنهاء محطات النقل ستقوم مديرية الخدمات الفنية بتقديم كافة المساعدات اللازمة بالآليات المتوفرة لاستثمار المكبات الحالية بأقل ضرر ممكن .

 

 

 

3 – في مجال القرى النموذجية : تمت المباشرة بمشروع إنشاء القرى النموذجية في سهل الغاب منذ عام 1982 من قبل الشركات الإنشائية حيث قامت مديرية الموارد المائية بحماة بتنفيذ البنية التحتية في هذه القرى ( شق طرق – تنفيذ شبكات الصرف الصحي و مياه الشرب ) و تم استلام قرية مرداش استلاماً نهائياً و استلاماً مؤقتاً لقرى ( شطحة – عين الكروم – العنكاوي – الحويجة ) أما قرى ( نهر البارد – عين سليمو – جب الأحمر – الزقوم – شمال القلعة ) فهي قيد الاستلام المؤقت .

 

 

 

كما تم تشكيل لجان لتوزيع مقاسم القرى النموذجية في منطقة الغاب منذ عام 1996 برئاسة مدير منطقة الغاب و ممثلين عن المنظمات الشعبية و الخدمات الفنية و شعبة الحزب بالغاب و مديرية الموارد المائية بحماة و تقوم اللجان بعملها  وفق الأسس المعتمدة أصولاً حيث تم تخصيص / 1171 / مقسم على المواطنين و يوجد حوالي / 16000 / طلب تتم دراسته من قبل اللجان المختصة .

 

 

 

ويتم متابعة تنفيذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ توجيه السيد رئيس مجلس الوزراء بكتابه رقم 14070 تاريخ 4/10/2011 حول اعادة النظر بنظام توزيع  و بناء القرى النموذجية ووقف إجراءات التخصيص و التوزيع و إقامة مجمعات عمرانية ضمن القرى النموذجية و نقل ملكية هذه الأراضي إلى المؤسسة العامة للإسكان .

 

 

 

ثانياً : فيما يتعلق بالواقع المالي و سوء التخطيط :

 

 

 

-         بالنسبة لتوزيع مياه الري في منطقة الغاب : فإن الأمر يعود إلى لجنة السقاية في المنطقة و التي يرأسها مدير المنطقة و تضم في عضويتها جميع الجهات المسؤولة عن المسألة الزراعية و المائية و تقوم اللجنة بتوزيع مياه الري وفق المتاح المائي للمنطقة المحدد في محضر لجنة الموازنة المائية الذي يصادق عليه السيدين وزيري الري و الزراعة و الإصلاح الزراعي مع بداية موسم الري من كل عام حيث تقوم اللجنة بتوزيع المياه لري المساحات الزراعية القريبة من مصادر المياه و لا سيما بعد انهيار سد زيزون و المناطق البعيدة تبقى بدون ري لعدم توفر المياه .

 

 

 

-         أما بالنسبة لمياه الري الزراعية : فقد قامت وزارة الري بإنشاء سدود في منطقة الغاب في جميع المواقع المناسبة و الصالحة لإنشاء السدود و أن الواردات المائية التي تصل إلى بوابات القرقور في بعض السنوات التي تقدر ب 56 مليون م3 و هي غالباً نتيجة هطول شدات مطرية في بعض المناطق في الغاب و خلال فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة بحيث لا يمكن ضخها و تخزينها و نتيجة لذلك فقد تم التفكير بتجميع هذه المياه و تخزينها بالراحة حيث تم إبرام العقد رقم 27/2002 مع شركة سونير الإيرانية لدراسة / 4/ خزانات مائية بسعة 41 مليون م 3 بحيث يمكن تفريغ الخزانات و ضخها إلى سدود افاميا و زيزون و قسطون لأكثر من مرة خلال موسم الأمطار و قد انتهت الدراسة و يتم تدقيقها قبل الإعلان عن تنفيذها .

 

 

 

أما بخصوص سد افاميا فقد انتهت الدراسة اللازمة لتكتيم بحيرتي السدين ( ب – ث ) و يجري العمل لاستكمال بناء السدين و تكتيم البحيرتين اعتباراً من العام القادم و بخصوص سد زيزون تم التعاقد مع شركة المشاريع المائية بموجب العقد 50/2006 لتأهيل سد زيزون حيث تسير الأعمال وفق البرنامج الزمني و الضروريات الفنية لتنفيذ المشروع و قد بلغت نسبة التنفيذ في السد 86 % قبل أن يتوقف العمل بتاريخ 25/8/2011 بسبب الأوضاع الراهنة .

 

 

 

ثالثاً : فيما يتعلق بالواقع الصحي :

 

 

 

تم افتتاح مشفى السقيلبية الوطني بتاريخ 14/10/2006 و هو يقدم خدماته لسكان منطقة الغاب و المناطق المجاورة حيث لا يوجد في منطقة الغاب سوى مشفيين خاصين إمكانياتهما الطبية محدودة جداً و المشفى يعمل بطاقته القصوى منذ افتتاحه رغم المشاكل التي يعاني منها من نقص المقيمين و الكادر الفني و التمريضي و قد زاد الضغط عليه خلال الأحداث الأخيرة .

 

 

 

و هناك العديد من الصعوبات التي تمر بها المشفى في الوقت الحالي منها :

 

 

 

1 – نقص في الإمدادات الطبية و المحروقات نتيجة قطع الطريق الواصل بين المشفى و مديرية الصحة و قد تم خطف سيارتين تابعتين للمشفى و إحراق سيارة إسعاف مما أدى لاستئجار سيارات خاصة لتأمين المواد الطبية قدر المستطاع .

 

 

 

2 – بالنسبة لدوام الأطباء و العناصر يوجد الحد الأدنى من العاملين و نتيجة للظروف الأمنية هناك صعوبة في الوصول إلى المشفى من قبل العاملين حيث تعرض بعض الأطباء والعاملين من منطقة محردة و مصياف و بعض المحافظات مثل حمص و ادلب و طرطوس للاختطاف كما انه لا يوجد اختصاصات تساعد مرضى الحوادث مثل ( جراحة عصبية – جراحة صدرية – جراحة وعائية )

 

 

 

3 – بالنسبة لنظافة المشفى هناك عقد نظافة مع متعهد من محافظة ادلب و هذا المتعهد يواجه صعوبات في تأمين عمال و معدات النظافة بسبب الظروف الراهنة .

 

 

 

4 – يتم تحويل المشفى أو بعض أقسامه أحياناً إلى مشفى ميداني نتيجة حصول اشتباكات بين القوى الأمنية و العناصر المسلحة .

 

 

 

و بالرغم من كل المشاكل التي ذكرت سابقاً هناك تعاون بين إدارة المشفى و المجتمع المحلي حيث قام المشفى بعدة حملات تبرع بالدم و تم الاستعانة بأطباء من خارج ملاك المشفى للمساعدة في حالة الحوادث الكبيرة و نسبة دوام العاملين تصل لحدود 90 % و يقوم المشفى بتنفيذ واجباته و ذلك من خلال الإحصائية التي نذكر منها على سبيل المثال :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما بالنسبة لموضوع صوامع الحبوب فإنه يوجد في منطقة الغاب ثلاث صويمعات معدنية في الشطحة – السقيلبية – الصخر بطاقة استيعابية / 37000 / طن إضافة إلى صوامع قلعة المضيق بطاقة استيعابية / 140000 / طن .

 

 

 

ونعرض فيما يلي الطاقة الاستيعابية للصوامع البيتونية بحماة :