دام برس- فرح العمار :
برعاية وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتورة ريما القادري أقامت الغرفة الفتية الدولية- سورية وبالتعاون مع جمعية قرى الأطفال S.O.S إفطاراً خيرياً دعماً لمشروع المرأة المنتجة الذي بدأت به الغرفة الفتية بالتعاون مع جمعية قرى الأطفال لتدريب النساء المعيلات.
وفي تصريح لدام برس قالت المحامية لمى الجمل رئيسة الغرفة الفتية الدولية- دمشق:" الغرفة الفتية الدولية تعمل على تحديد الإحتياجات الذي قامت به في الأول من عام 2019، وأحد أهم هذه الاحتياجات هن النساء المعيلات لأسرهن فكان مشروع المرأة المنتجة أحد مخرجات تحديد الإحتياجات، الذي أوضح أن النساء بحاجة للثقافة ليستطعن بناء أعمالهن، ووجدنا الكثير من النساء اللواتي لديهن الرغبة في المشاركة ولكن ليس لديهم أساسيات، فهذا كان الهدف من انطلاق المشروع، أنهينا مرحلة التدريبيات ونحن اليوم في الإفطار الخيري لجمع التبرعات لكي نستطيع مساعدة النساء المشاركات ليستطيعوا بناء مشاريعهم الخاصة والهدف منه هو تحقيق الكفاية المالية ل 25 سيدة من الs o s".

أما السيد فراس عباس نائب الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية-سورية قال لدام برس:" نحن اليوم موجودون في أحد فعاليات نطاق تطوير المجتمع ضمن مشروع المرأة المنتجة، الذي هو بالتعاون مع قرى الأطفال S.O.S، المشروع هو عبارة عن دعم وتمكين 25 سيدة، وهم سيدات معيلات لامعيل لهم، لنحولهم من الحالة الآنية إلى الحالة الإنتاجية الحقيقية مع رفدهم بمشاريع ربحية قادرة على الإنتاج، وعملنا معهم على عدة مراحل، المرحلة الأولى كان لها علاقة بالدعم النفسي الإجتماعي وانتقلنا إلى مراحل لها علاقة بالتدريب الحقيقي المكثف على كيفية إدارة المشروع وتسويقه، واليوم نحن في مرحلة الفطور الخيري المخصص ريعه لدعم هذه المشاريع وتحويلها من الحالة النظرية إلى الحالة العملية على أرض الواقع، وعملنا على 7 مجموعات منها الخياطة أو البيع والتسويق أو تربية المواشي أو الحلاقة والتجميل".

بدورها مديرة المشروع علا حربا قالت لدام برس:" مشروعنا موجه ل 25 سيدة معيلة بدمشق وريفها، قمنا بدراسة الإحتياجات الخاصة بالسيدات ووجدنا أن الفئة الأكثر عوزاً هم السيدات المعيلات، والذي فقدوا معيل الأسرة وبحاجة لدعم وتمكين اقتصادي يجعلهم لا يحتاجون لأحد، وهذا هو هدفنا الأساسي هو تأمين دخل ثابت يحميهم ويحمي أسرتهم من أي استغلال وتحمي أطفالها من العمالة، وهذا المشروع هو عبارة عن ورشات تدريبية تعرفوا فيها على كيف يقوموا بعمل مشاريع صغيرة، بعد ذلك كان لدينا دراسات جدوى اقتصادية لمشاريعهم المقترحة، واليوم نحن بالإفطار الخيري لفتح مجال التبرعات والرعايات لهذه المشاريع الصغيرة".

وأضافت علا حربا:" إقبال النساء كان جيد جداً والدليل على ذلك أنهم التزموا بكل الورشات التدريبية ولم يكن هناك غياب، وكانوا هم دائماً من يقوموا بإعطاءنا الطاقة الإيجابية وهذا ما جعلنا سعيدين جداً".
أما السيدة لميس مخول المدير الوطني لجمعية قرى الأطفال S.O.S أوضحت لدام برس أن:" جمعية قرى الأطفال تعنى بالأطفال الأيتام أو المعرضيين لأن يفقدوا الرعاية الأسرية، ولدينا مشاريع تركز على الطفل ولدينا قريتين للأطفال في دمشق هم في قدسيا والصبورة، وأيضاً لدينا مشروع جديد أطلقناه يسمى المنازل المجتمعية لنخرج من الإطار التقليدي للقرى وننتقل للإندماج مع المجتمع، ولدينا أيضاً مشاريع أخرى وهو مشروع المرأة المنتجة الذي هو عبارة عن أحد الخطوات التي تمت بإطار التعاون والشراكة مع الغرفة الفتية بدمشق، المشروع هو تمكين بعض السيدات وهم سيدات معيلات لأسرهم وأطفالهم".

من جانبها كريستينا كشر مدربة في مشروع المرأة المنتجة أكدت لدام برس أنه:" عندما انتهيت أول جلسة تدريبية سألوني ما هو رأيك بالنساء فقلت لهم هو إحساس وليس رأي، احساس بالفخر بنساء بلدي الحضاريات، احساس بالإنتماء لهم ، وأنا فخورة جداً بهذه المبادرة، وكان تفاعلهم مع الجلسات التدريبية رائع جداً وأنا سأبقى بجانبهم دائماً، وأوكد أن هؤلاء النساء أصبحوا فاعلات في المجتمع فقط لانهم أرادوا أن يصلوا إلى غاية علمية وعملية لديهم".

أما مازن حوارنة مدرب في مشروع المرأة المنتجة أشار لدام برس إلى أنه:" دربنا النساء على المحاسبة المبسطة وكيف من الممكن أن يفكروا بطريقة محاسبية لكي يستطيعوا أن يديروا مشاريعهم، وأن يقوموا بإنشاء قوائمهم المالية لينعكس ذلك على نتائج المشاريع، وداخل كل واحدة منهم يوجد تاجر صغير".
وأكد مازن أن:" هؤلاء النساء لديهم الأساسيات ليعملوا ولكنهم بحاجة لبعض المعرفة ليستطيعوا قولبة هذه المهارة بأسلوب عملي وأكاديمي ليستطيعوا الإستمرار بمشاريعهم".

أما الدكتور طلال محسن مدير مبيعات شركة شامين أحد الشركات الراعية قال لدام برس:" نحن كشركة شامين شاركنا بهذا الحفل إلى جانب الغرفة الفتية الدولية سورية وجمعية قرى الأطفال، وهذه المشاركة تأتي من مسؤوليتنا الإجتماعية التي تخدم البلد أو أي شريحة نستطيع الوصول لها، وأردنا كشركة شامين أن نقوم بهذه المبادرة لدعم كل مشروع يفيد من هم بحاجة لدعم من خلال مشاريع اجتماعية، ومشاركتنا تأتي من خلال مجموعة من الهدايا ستقدم خلال الإفطار للمشاركين والتبرعات التي من الممكن أن تأتي من الحضور".