Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 10 - 10 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  اعتراضات على إعادة الجامعات الخاصة من دمشق إلى مقراتها بريف درعا … طلاب: هل يقبل مصدرو القرار إرسال أولادهم معنا؟

محمود الصالح

أثار قرار إعادة الجامعات الخاصة إلى مقراتها الأساسية، جدلاً كبيراً في الوسط التعليمي ولاسيما الطلاب الذين وجدوا أن القرار لا يصب بمصلحتهم بل هو نوع من التطفيش لهم ولاسيما أن البعض منهم كما صرحوا لـ«الوطن» قد لا يكملون في هذه الجامعات في حال انتقالها إلى خارج دمشق.
والتقت «الوطن» عدداً من الطلاب الذين أبدوا استياءهم للقرار المشار إليه فقال علي وهو طالب صيدلة: هذا القرار صدر بدوافع شخصية لدعم بعض الجامعات على حساب أخرى، متسائلاً: من يضمن لنا أننا سنصل في الوقت المناسب إلى جامعاتنا خلال الامتحان؟ في حين أبدى محمد وهو طالب هندسة استغرابه من صدور القرار، متسائلاً: هل يقبل الوزير أن يرسل أبناءه إلى مقرات الجامعات في طريق درعا.
من جهته رأى رئيس جامعة القلمون عادل سفر أن القرار فيه مجموعة من السلبيات أهمها عدم الشعور بالأمان والطمأنينة من الأهالي والطلبة ما سيدفعهم لترك الجامعات وإرسال أولادهم إلى الخارج.
وأضاف سفر لـ«الوطن»: من السلبيات أيضاً الزمن الطويل اللازم للوصول للجامعات والعودة منها والمقدر بين 3 إلى 4 ساعات يومياً بسبب الحواجز على الطريق المؤدية إلى المقرات الدائمة، إضافة للكلفة العالية لنقل الطلبة الناجمة عن غلاء الوقود.

سلاح الجو السوري دمر معسكراً للتدريب وعدة مقرات للإرهابيين بريف إدلب … إطباق الحصار على المسلحين في أربع بلدات بالغوطة الغربية

تمكنت قوات الجيش العربي السوري من السيطرة على عدة طرق في ريف دمشق الغربي وأطبقت حصارها على منطقة خان الشيح وعدة بلدات، على حين دمر الطيران الحربي السوري معسكر تدريب للتنظيمات الإرهابية والميليشيات وعدة مقرات بريف إدلب. وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش وتنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي التفاصيل، ذكر موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على عدة طرق في ريف دمشق الغربي، تصل بين مرانة والديرخبية، إضافة لطريق مملوك الواصل بين المقيليبة وزاكية وخان الشيح، لتكون أطبقت حصارها على زاكية، ومخيم خان الشيح، والديرخبية، والمقيليبة.
وقال أحد سكان المقيليبة والذي رفض الكشف عن هويته: «إن سيطرة قوات الجيش على هذه الطرق المهمة تمت من دون مقاومة من الميليشيات المسلحة، حيث هرب بعض عناصرها»، مضيفاً: إن المقيلبية حوصرت بالكامل، وتترقب مجريات الأحداث بخوف وقلق كبيرين.
وأكد أن قوات الجيش بعد سيطرتها على هذه الطرق بدأت بعملية دعمها وتحصينها من دون أن يحدث أي اشتباك مع الميليشيات المسلحة، لافتاً إلى أن بلدات المقيليبة، وزاكية، والديرخبية، ومخيم خان الشيح، تم حصارها بشكل كامل.
من جانبه أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن الطيران المروحي في الجيش العربي السوري استهدف مناطق تمركز وتجمع الميليشيات المسلحة في أطراف بلدة الديرخبية من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، على حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز الميليشيات المسلحة في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.
وفي القلمون الشرقي ذكرت ميليشيا «جيش الإسلام» من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها استهدفت تجمعات عناصر تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بصواريخ الفيل والأسلحة الثقيلة بالقرب من جبل الإشارة في القلمون الشرقي، وأعلنت مقتل العشرات من عناصر التنظيم أثناء تصديها لهجوم عنيف شنّه التنظيم من محوري بئر الأفاعي وجبل الإشارة، وفق مواقع إلكترونية معارضة.
وتحدث نشطاء عن سقوط 37 قتيلاً من عناصر التنظيم، من بينهم القيادي في التنظيم أبو حمزة الأردني، وذلك في مواجهات أمس مع ميليشيات «الجيش الحر» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في منطقة القلمون الشرقي.
وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والقوى الرديفة من جهة، والميليشيات المسلحة والإرهابية من جهة أخرى، في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة، تزامن مع قصف لقوات الجيش بخمس قذائف على الأقل استهدفت مناطق تمركز المسلحين في الحي، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حسب المرصد.
وفي محافظة درعا، ووفقاً للمرصد المعارض، قصفت قوات الجيش بقذيفتين مناطق تمركز المسلحين في بلدة علما الواقعة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، من دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت طائرات حربية أماكن تجمع التنظيمات الإرهابية في قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة بريف درعا والتي يسيطر عليها داعش، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز المسلحين في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي وبلدة إبطع بريف درعا الشمالي، فيما استهدف الطيران المروحي أماكن المسلحين في بلدتي داعل وإبطع.
أما في محافظة القنيطرة، فقد استهدفت قوات الجيش تمركزات للميليشيات المسلحة في أطراف بلدة أوفانيا بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف تلك الميليشيات، حسب المرصد.
وفي محافظة إدلب، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، بأن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على تحركات وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات خان شيخون وسراقب والتمانعة وشمالها وجسر حيش وجسر الشغور وفريكة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي والغربي.
وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التابع أغلبها لتنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) و«جند الأقصى» و«أحرار الشام» وتدمير معسكر تدريب للإرهابيين وعدة مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات.
وفي محافظة دير الزور تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الرديفة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمناطق الاشتباك، ومناطق في حيي الحويقة والصناعة بمدينة دير الزور، من دون أنباء عن إصابات، حسبما أفاد المرصد المعارض.

حلب : وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تفكك صاروخاً سقط على دوار الصخرة في مدينة حلب بطول ثلاثة امتار و قطر نصف متر .
ريف إدلب : تدمير عدد من المقار والآليات والقضاء على العديد من الإرهابيين في مناطق أبديتا – الغسانية – المرج الأخضر – عدوان – الطيبات – العالية – أريحا – معرة النعمان – سراقب – معردبسة .

ريف دمشق : الجيش السوري يفجر عبوة ناسفة بمجموعة من مسلحي جيش الإسلام شمال شرق مرج السلطان في الغوطة الشرقية أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفرادها .
حمص : الطيران الحربي يستهدف عدد من العربات المدرعة والآليات ويقضي على عدد من الإرهابيين في تلبيسة والزعفرانة وحقل الشاعر ومحيطه وشمال تل الصوانة في ريف حمص .

تقدم في صلاح الدين وبستان الباشا … الجيش يشدد قبضته على الشيخ سعيد ويقترب من بعيدين بحلب

حلب – الوطن

واصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية الرامية إلى تطهير الأحياء الشرقية من حلب وأحرز المزيد من التقدم أمس في حيي صلاح الدين وبستان الباشا في الوقت الذي اقترب فيه من حي بعيدين بعد فرض سيطرة نارية على مستديرتها الحيوية شمال شرق المدينة وشدد قبضته على الشيخ سعيد جنوبها.
وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة خاض اشتباكات عنيفة في محيط وداخل حي الشيخ سعيد ذي الموقع الإستراتيجي ودمر العديد من نقاط تمركز ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وقضى على أعداد كبيرة من الإرهابيين، ولفت إلى أن زمام المبادرة بيد الجيش الذي شدد قبضته على الحي بعد السيطرة على تلة الشيخ سعيد المشرفة نارياً عليه وتوغله في بعض أجزائه نافياً ما رددته وسائل إعلام المعارضة المسلحة عن استعادتهم نقاطاً سيطر عليها الجيش فيه.
وأفاد المصدر، بأن الجيش وإثر اشتباكات ضارية مع مسلحي ميليشيا «فيلق الشام» و«فرقة السلطان مراد» تمكن من السيطرة على كتل جديدة من المباني في بستان الباشا وبات يستحوذ على أكثر من نصف مساحته في حين استمر بعمليته العسكرية الهادفة إلى السيطرة على مستديرة الصاخور في قلب الأحياء الشرقية مستفيداً من بسط هيمنته على معظم أجزاء حي سليمان الحلبي المتاخم لها وفي مسعى للتقدم نحو حي الصاخور مركز ثقل «فتح الشام».
كما استطاع الجيش فرض إيقاعه على القسم الذي يسيطر عليه المسلحون في حي صلاح الدين حيث سيطر أمس على كتل بناء جديدة في محيط جامع خالد بن الوليد الذي استرده السبت من مسلحي «الزنكي» الذين علمت «الوطن» من مصادر معارضة مقربة منهم أنهم كانوا يحضرون لمصالحة وطنية مع الجيش أجهضتها «فتح الشام» في اللحظات الأخيرة وشددت إجراءاتها الأمنية على المعبر الذي يصل مناطق سيطرة المسلحين بمناطق سيطرة الجيش في الحي ذاته.
شمال شرق المدينة، كثف الجيش نيرانه باتجاه مستديرة بعيدين بهدف السيطرة عليها ومد نفوذه إلى حي بعيدين انطلاقاً من حي عويجة الذي سيطر عليه أول من أمس بعد أن حقق أفضلية نارية بالاستحواذ على مستديرة الجندول القريبة منها وعلى منطقة الشقيف الصناعية المطلة عليها، الأمر الذي سيخلخل مجدداً دفاعات المسلحين في الأحياء الشرقية من بوابة المدينة الشمالية الشرقية والتي لم يقدروا على تمتينها إثر انسحاباتهم المتوالية وهزائمهم في محور مخيم حندرات مشفى الكندي.
وكشفت مصادر أهلية لـ«الوطن» في الأحياء الشرقية من حلب أن المسلحين باتوا يرتعدون في أي منطقة يرفع على أبنيتها علم الجمهورية العربية السورية وأنهم شنوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف السكان في حي الهلك الفوقاني، الذي اقترب الجيش من حدوده من طرف بستان الباشا، إثر رفع العلم السوري على فوق مبنى مدرسة عبد المنعم قصاص.
وعمدت مروحيات الجيش في الآونة الأخيرة إلى رمي الأعلام السورية فوق أحياء المدينة الشرقية بغية توفيره للأهالي الداعمين للجيش والرافضين للوجود المسلح في مناطقهم وتجاوبوا برفع العلم فوق أبنية العديد من الأحياء مثل الصاخور وقاضي عسكر ومساكن هنانو، ما خلق حالاً من الرعب في نفوس المسلحين.
وشهدت الأحياء الغربية الآمنة من حلب سقوط قذائف صاروخية أطلقها المسلحون على أحياء الميدان وسيف الدولة والأعظمية والزهراء والحمدانية أدت إلى استشهاد مدنيين اثنين بينهم طفل في الحي الأخير وجرح أكثر من 10 آخرين على حين أصيب مدني في شارع القواتي بمركز المدينة برصاص القنص من منطقة باب النصر التي يسيطر عليها مسلحو ميليشيا «تجمع فاستقم كما أمرت».


قرار جديد حول صلاحية السلطة الرابعة

وجه وزير الاعلام رامز ترجمان كل المؤسسات الاعلامية بضرورة قيام الاعلاميين والصحفيين العاملين فيها بأخذ موافقة الجهة المسؤولة عنهم في المؤسسة قبل أخذ أي تصريح او إجراء أي لقاء مع أي مسؤول لغير مؤسسته .

و أشارت مصادر أن “سبب القرار الذي عُمم بكتاب رسمي على جميع المؤسسات الاعلامية هو قيام بعض الزملاء وباسم المؤسسة التي يمثلونها بأخذ تصاريح من مسؤولين ونشرها في مواقع ووسائل اعلامية خاصة”.

«معركة حلب ستحدث تغييراً جوهرياً في مسار الصراع السوري» زاسبيكين لـ«السفير»: سنُسقط الصواريخ التي تهدد جنودنا وقواعدنا

سكاارليت حداد

عندما يأتي أي سفير إلى بيروت، يكتشف أن كل ما تعلّمه وتدرّبه واختبره واكتسبه على مدى سني تجربته الديبلوماسية، لا يكفي من أجل خوض «المعمودية اللبنانية».
ألكسندر زاسبيكين متواضع. صريح. متابع دقيق. يستطيع أن يكون جدّياً فوق العادة وصاحب نكتة في آن معاً. متأثر بالتجربة الاشتراكية السابقة وخصوصا في بعض جوانبها العقائدية مثل موقفه من الأديان. علماني إلى حد أنه ينسى أرثوذكسيته قبل أن يصرّ البعض من اللبنانيين على تذكيره بها والاحتفاء به على أساسها!
متصل اتصالاً وثيقاً بالخارجية الروسية. قادر على ارتداء الثياب الديبلوماسية، وفي الوقت نفسه، يستطيع أن يرتدي الثياب العسكرية المرقّطة، كما هو حاله في هذه الأيام. دقيق في تعبيراته. يتوصل إلى استنتاج حاسم، لكنه سرعان ما يقول: أنا لا أريد أن أكون مقتنعاً بما أنا مقتنع به. كيف ذلك؟ يضحك. إنها أداة من أدوات الديبلوماسية!
على وقع التطورات السورية الأخيرة والتراشق الديبلوماسي المستجد بين الولايات المتحدة وروسيا، وحمام الدم في صنعاء، حلَّ السفير الروسي ضيفاً على أسرة «السفير» فكان حوار على مدى حوالي 100 دقيقة، تمحور معظمها حول الشأنين السوري والإقليمي.
يقول السفير الروسي إنه قبل أقل من أسبوعين، «كنا على عتبة تفاهم روسي أميركي يتضمن تنسيقاً وتعاوناً عسكرياً وأمنياً وإقامة غرفة عمليات مشتركة ومن ثم الانخراط في معركة مكافحة الإرهاب، لكن المؤسف أن الأمور انقلبت راساً على عقب وصرنا نتحدث اليوم عن مخاطر تهدد سوريا، بينها خيار توجيه ضربات عسكرية أميركية. موسكو تضع دائماً مسألة مكافحة الإرهاب أولوية استراتيجية. تعاملنا مع الأميركيين على هذا الأساس، وسعينا الى اقامة تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، وطلبنا من تركيا إقفال الحدود بوجه قوافل السلاح والمسلحين، أخذا في الاعتبار أن الإرهاب عدو لكل الدول وليس لدولة واحدة. الحقيقة أننا كنا دائما نلمس ازدواجية في المواقف والممارسات. من جهة، تعاون وكلام طيب، ومن جهة أخرى، محاولة لاستخدام الإرهاب وتوظيفه في خدمة هدفهم الاستراتيجي الذي لم يتغير منذ سنوات ألا وهو اسقاط النظام السوري.
استفزازات أميركية متتالية
هذه الازدواجية أدت الى تراكم مناخ غير ايجابي بين روسيا وبين بعض الدول، خصوصا الولايات المتحدة. لذلك، ليس صدفة أنهم وضعوا روسيا في مقدمة الأخطار الأساسية التي يواجهونها دوليا. هم يتهمون اليوم بلادنا بكل شيء، من المنشّطات في الرياضة الى حقوق الانسان والعدوان على أوكرانيا والمجازر في سوريا وإسقاط طائرة «البوينغ». جدول طويل عريض من الاتهامات والحجج والذرائع الواهية.
يضيف زاسبيكين: «برغم ذلك، حاولت موسكو فتح صفحة جديدة من التعاون ومارست سياسة ضبط النفس، وقطعنا شوطاً كبيراً من المفاوضات وصولاً الى اعلان الاتفاق الروسي الأميركي. فجأة حصل تغيير في وجهة الأمور. نحن نفهم أن الأسباب أميركية داخلية. هناك فريقان في الإدارة الأميركية، أحدهما يدعو للتعامل والتعاون مع روسيا والثاني يقول بالعكس. من الواضح أن الرأي الثاني تغلّب على الأول، ففشل الاتفاق المتعلق بسوريا.
قبل الغارة الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور، «شعرنا بأن هناك من يريد استفزاز روسيا وحلفائها. حصلت الغارة وقالوا إنها تمّت بطريق الخطأ وراحوا يثيرون قضايا حقوق الانسان. اتهمونا بارتكاب مجازر، كأن هناك فقط جزءاً شرقياً في حلب وليس هناك جزء غربي يتعرض يوميا للقصف والحصار. اتهمونا بتجويع الناس، وغاب عن بالهم أن هناك محموعات مسلحة تستخدم المدنيين دروعاً بشرية وتفجّر وتقتل وتنفّذ إعدامات جماعية وتمنع وصول المؤن. عمليا صرنا أمام حفلة تزوير إعلامي لا مثيل لها» يقول السفير الروسي.
ضبط النفس.. ولكن
عندما يُسأل زاسبيكين عما اذا كانت بلاده ستبقى متمسكة بخيار ضبط النفس كما فعلت منذ بداية تدخلها في سوريا قبل سنة حتى الآن (نموذج إسقاط الطائرة الروسية على يد الأتراك)، فيجيب: لا أعرف ما هو المقصود بضبط النفس. الأهداف الروسية للتدخل معلنة وثابتة ولم تتغير. أولوية استراتيجية لمحاربة الإرهاب والحفاظ على الدولة السورية.
يستدرك بالسؤال:»اذا شعرت الولايات المتحدة بخطر على جنودها في أي مكان في العالم، فإنها تكون مستعدة لفعل أي شيء من أجل حماية حياة هؤلاء العسكريين. نحن لسنا أقل منهم. هذه القاعدة تسري على جنودنا وقواعدنا. اذا استشعرنا خطراً يهدد أمن جنودنا وقواعدنا في سوريا أو في اي مكان آخر، لن نتردد في القيام بكل ما من شأنه حمايتهم. لذلك، عندما بدأ الأميركيون يسرّبون معلومات ويطلقون تكهّنات وتحليلات حول إمكان شنّ غارات جوية وإطلاق صواريخ من البحر باتجاه الأراضي السورية، كان جوابنا واضحاً منذ اللحظة الأولى: هذه الصواريخ التي تهدد حياة جنودنا وقواعدنا ستتحول الى أهداف، وبالتالي علينا اسقاطها، وهذا مبدأ عسكري وسياسي استراتيجي في آن معا».
العلاقة مع واشنطن
بأدنى حالاتها
من خلال هذه المقاربة التي يقدمها زاسبيكين، «لا يهمل الروس اي سيناريو أو احتمال عسكري. كل شيء قابل للحدوث في هذه المرحلة. طبعا هناك خط أحمر بعدم حصول صدام عسكري روسي أميركي مباشر، لما يمكن أن يكون له من تداعيات على العالم بأسره، غير أن الحذر الروسي واجب، مع السعي الحثيث لمنع الصدام العسكري». يقول إن الأميركيين يتميزون ببراغماتيتهم وواقعيتهم السياسية، ولذلك، سيكون لأي صدام بين هاتيْن القوتيْن الأكبر في العالم، تبعات كبيرة جداً ومسؤوليات إنسانية تجاه البشرية كلها في حال اتخاذ مثل هذا القرار.
في الوقت نفسه، يشدد زاسبيكين على أن روسيا مستعدة لأي عمل إذا شعرت أن قواتها مهددة، فالولايات المتحدة تفعل ذلك من دون استئذان أحد، فلماذا لا يتصرف الروس بالطريقة نفسها؟
يعترف سفير روسيا أن العلاقات الأميركية الروسية هي اليوم في أدنى حالاتها ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
يعتبر زاسبيكين أن روسيا تقاتل في سوريا دفاعاً عن نفسها، وهي كانت ولا تزال تردد أن لا بديل عن الحل السياسي، ومن هنا، كانت موسكو تشجع جميع الأطراف على الحوار، لكن روسيا، ومع إدراكها لدورها ومسوؤلياتها، لا تستطيع حلّ كل المشاكل بمفردها.
خطة دي ميستورا.. وحلب
يعتبر زاسبيكين أن تقسيم المنطقة هو مشروع مطروح من مصادر عدة كما أن «داعش» هو شكل من أشكال هذا التوجه، ويؤكد أن روسيا ضد مشروع التفتيت وستتصدى له، وهي في ذلك، تدافع عن وحدة الاتحاد الروسي أيضا. في هذا السياق، يعتبر زاسبيكين أن معركة حلب هي جزء من معركة تحرير سوريا من الإرهابيين، إلا أنها تعدّ أكبر من غيرها من المعارك الأخرى وأكثر استراتيجية لأنها ستحدث تغييراً جوهرياً في مسار الصراع السوري.
وفي ما يخص المبادرة الأخيرة للمبعوث الأممي في سوريا ستيفان دي ميستورا، يقول زاسبيكين إنها تتطلب التنسيق مع الأميركيين على الأقل لأن الاتفاق يطال «جبهة النصرة» على أساس أن المسلحين الذين سيبقون في احياء حلب الشرقية، هم مشاركون في الهدنة ولا يهاجمون الجيش السوري. وسيكون الامتحان بهذا المجال في طريق الكاستيلو، والهدف النهائي هو إعادة الهدنة كما أن المواقع ستبقى كما هي حتى إنجاز التسوية السياسية، بخاصةٍ أنه في إطار الحوار بين السلطة والمعارضة يجب ألا تُعتبر الفصائل المشاركة إرهابية وهذا ما تشدد عليه موسكو.
وفي هذا السياق، يصرّ السفير الروسي على القول إن بلاده لا تريد القول إن الاتفاق الأميركي الروسي انتهى لأن لا خطة بديلة عنه (plan B).
علاقة حذر ومصالح مع تركيا
وفي موضوع العلاقات الروسية ـ التركية، لا يرى زاسبيكين تغيُّراً نوعياً، فبلاده تنظر إلى تركيا على أنها طرف مجاور ولديها مشاريع اقتصادية وإنمائية وغازية مشتركة مع موسكو. وكانت روسياً تركز دائماً على الإيجابيات برغم الخلاف بين البلدين حول الملف السوري، لكن عندما أسقط الأتراك الطائرة الروسية قررت موسكو التركيز على السلبيات مع تركيا في سوريا والقرم والقوقاز. في ما بعد، تبين أن الأتراك يعانون من مشاكل كبيرة. حينذاك تساءلوا لماذا لا يعاودون الاتصال بالروس. وفي هذا المجال، قال زاسبيكين إن روسيا لا تريد تدهور العلاقات مع أي طرف وهي تضع مكافحة الإرهاب في أولوياتها، ولخّص مجرى العلاقات مع تركيا بالآتي: علاقة مصالح وحذر وبراغماتية.
تعلم روسيا أن لدى الأتراك اهتمامات أخرى في سوريا مثل قضية الدولة الكردية وإسقاط النظام السوري. يقرّ زاسبيكين بأن الأتراك لم يقفلوا الحدود مع سوريا ولم ينقطع تسرّب المسلحين عبر الحدود التركية نحو سوريا، لكنه تساءل ما هو الخيار الآخر؟ هل هو قطع العلاقات مع تركيا؟ يفضل الروس استمرار الحوار ولكنهم يحاولون استخدام كل الوسائل الشرعية للضغط عليها وهم يعلمون ان الأتراك يريدون كسب شيء ما سياسياً وميدانياً في سوريا.
منطق الحوار نفسه يسري على العلاقة مع واشنطن. ترفض روسيا التدخل في مجريات الحملات الانتخابية بين الجمهوريين والديموقراطيين في الولايات المتحدة. لا حماسة روسية معلنة لهذا المرشح أو ذاك، لكن لا يمنع ذلك من إطلاق تعبيرات تظهر حماسة فلاديمير بوتين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
السفير
لعدم وجود معنى له .. دراسة لتعديل شعار التلفزيون السوري

أكدت مصادر رسمية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تدرس تعديلاً (للوغو التلفزيون)”.

وتجدر الإشارة إلى أن اللوغو الحالي للتلفزيون السوري يلقى الكثير من الانتقادات لعدم وجود معاني ودلالة للوغو الحالي إلا من يعرف البوابة الدمشقي


بعد أن وصل دمشق عبر مطارها.. تلابا: نأمل في أن نساهم في حل سريع للأزمة

في أول زيارة لمسؤول غربي عبر مطار دمشق الدولي، وصل أمس، نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا إلى سورية على رأس وفد رفيع.
وعبر تلابا للصحفيين في المطار عن أمل بلاده في «أن نستطيع أن نساهم في حل سريع للأزمة في سورية، فقد وصلنا كأصدقاء لسورية حيث يجب التعبير عن الصداقة في الأوقات الحرجة»، مبيناً أن الزيارة هي استكمال للمحادثات التي أجراها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ونظيره التشيكي لوبومير زاؤراليك في نيويورك نهاية الشهر الماضي.
وأضاف: «إننا ننقل مساعدات إنسانية من الشعب التشيكي إلى الشعب السوري وسنجري محادثات مع عدد من المسؤولين».
واستقبل تلابا في المطار، معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، الذي عبر، وفق وكالة «سانا»، عن تقدير دمشق لمواقف الحكومة التشيكية «الموضوعية والمتوازنة» إزاء ما يحصل في سورية.
ومن المقرر أن يلتقي تلابا اليوم المعلم ووزيري الثقافة محمد الأحمد والاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة، ثم سيقوم بجولة في عدد من المحافظات السورية.
وزار تلابا دمشق في 15 تشرين الثاني العام الماضي، لكن الزيارة حينها كانت براً عقب وصوله إلى مطار بيروت، والتقى حينها المعلم، ونائبه فيصل المقداد.
وخلال لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر زاؤراليك للمعلم، عن اهتمام الجانب التشيكي بالمشاركة في إعادة إعمار سورية.

 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz