Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 31 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب‬ : ١٣ ساعة على إعلان ‫‏المحيسني‬ بدء ‫‏غزوة حلب‬ : غارات جوية مدمرة

مرت أكثر من ١٣ ساعة على إعلان ضابط الارتباط السعودي في ما يسمى «جيش الفتح» عبدالله المحيسني إنطلاق ما أسماه «غزوة حلب»، أكبر غزوة وعملية عسكرية في تاريخ «الجهاد الشامي» لتحرير حلب.
الدعوة التي أطلقها المحيسني متوعداً أنها خلال ستكون خلال «دقائق وساعات» وعد خلالها المقاتلين بـ٧٢ حورية لكل منهما بعد مقتله، لكن لم يتم تلمس أي أثر لها على الأرض.
أما في السماء فقد كانت أسراب الحوريات «الطائرات الحربية» تغير على مواقع المسلحين في مختلف أرياف مدينة حلب لا سيما الجنوبية والشمالية والغربية منها، مدمرة مقرات وغرف عمليات ومشافي ميدانية للمسلحين.

‫حلب: الجيش السوري يدمر آلية بي أم بي للمجموعات المسلحة في رحبة المستودعات شرقي قرية معراتة في ريف ‫‏حلب‬ الجنوبي ويقتل ويجرح من بداخلها.

حلب: جرحى وأضرار مادية في مواصلة المجموعات الإرهابية استهداف منطقة ‫‏الحمدانية‬ في ‫حلب‬ بعدد من القذائف.

ريف ‫‏حماة‬ : سلاح الجو في الجيش السوري يدمر ثلاث مقرات وتجمع آليات بمن فيها من إرهابيي تنظيم داعش شمال مفكر الشرقي في ريف السلمية.

ريف ‏دمشق : الجيش السوري يستهدف الخطوط الأمامية للمجموعات المسلحة في محيط الاتستراد الدولي دمشق حمص بمزارع حرستا الشرقية.

حلب : المجموعات المسلحة في حي بستان الباشا تقصف بمدافع جهنم حي الشيخ مقصود .. والطيران الحربي يستهدف مواقع للمسلحين في بابيص بريف حلب.

حماة: إصابة 5 أشخاص بجروح جراء اعتداء مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى جيش الفتح بالقذائف الصاروخية على قرية شيزر شمال غرب مدينة حماة بنحو 30 كم.

ريف الحسكة : حريق جزئي في محطة كهرباء الدرباسية نتيجة ماس كهربائي ما أدى لانقطاع الكهرباء .. والورشات تعمل على صيانة الأعطال وإعادة التيار إلى المنطقة.

دير الزور‬ : دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مقرا ونفقا لإرهابيي تنظيم “داعش” كانوا يستخدمونه في التنقل ونقل الأسلحة في حي الصناعة جنوب شرق المدينة
وأكد مصدر ميداني أن تدمير المقر والنفق أسفر عن “مقتل واصابة العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحة وعتاد حربي متنوع”، مشيراً إلى أن وحدات الجيش خاضت عقب تدمير النفق اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم “داعش” أدت إلى ” إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري وتدمير اسلحة كانت بحوزتهم”..

حمص: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 7 إرهابيين فى عملية نوعية نفذتها بين ديرفول والرستن فى ريف ‫‏حمص‬ الشمالي ومن بين الإرهابيين القتلى الإرهابي محمد رشيد دلا متزعم ما يسمى الحراك الثوري في الريف الشمالي لحمص

دير الزور: مقتل وجرح عدد من مسلحي ‫‏داعش‬ اثر تفجير الجيش السوري لنفق حفره تحت مبنى يتمركز فيه مسلحو التنظيم في حي الصناعة في مدينة ‫‏دير الزور‬
وزير الكهرباء محمد زهير الخربوطلي لشام إف إم : استنفرنا جميع ورشنا في محافظة حماة لإعادة تأهيل محطة الزارة ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال 20 يوم
‫‏حمص‬ : مقتل الارهابي محمد رشيد دلا متزعم مايسمى الحراك الثوري في الريف الشمالي مع ستة من ارهابييه
سكان الخالدية والأشرفية وتشرين وشيحان يعودون إلى منازلهم والصيانة مستمرة

بدأت الخدمات الفنية والشركة العامة لكهرباء محافظة حلب عمليات صيانة شبكة الكهرباء والطرقات ورفع السواتر الترابية منها في مستديرة شيحان وحي الخالدية وبني زيد ومعامل الليرمون التي شهدت إقبالاً لافتاً من الصناعيين والتجار الذين لديهم منشآت فيها للاطمئنان عليها بعد أربع سنوات من سيطرة المسلحين بغية إعادة تدوير عجلة الإنتاج فيها من جديد.
وتزامن ذلك مع عودة سكان أحياء الخالدية والأشرفية وتشرين وشيحان إلى مناطق سكنهم بعودة الأمان إليها بعد أن هجرهم مسلحو بني زيد من خلال القذائف والصواريخ المتفجرة، وعمت الاحتفالات لليوم الثالث على التوالي تلك المناطق وسائر أحياء حلب بتطهير بني زيد ومنطقة الليرمون الصناعية على أمل إعادة الأمن والأمان إلى كل أحياء حلب وريفها.

دمشق تطلق موقوفين و«عدل حوران» تعيق جهود المصالحة!

فيما أكدت دمشق جديتها في مشروع المصالحة بإطلاق موقوفين امس، حاولت ما تسمى «دار العدل في حوران» إعاقة جهود المصالحة في محافظة درعا.
ومن المتوقع أن تبدأ اليوم في درعا مصالحات تشمل عدداً كبيراً من المدن والبلدات والقرى في حوران، انطلاقاً من منطقة الجيدور بريف المحافظة الشرقي، وسط أنباء عن موافقة مبدئية لثلاث من الميليشيات المسلحة، إلا أن ما يسمى «دار العدل في حوران» طالبت الميليشيات المسلحة عبر بيان نقله ناشطون على «فيسبوك» بـ«منع خروج جميع وفود المصالحات من المناطق المحررة إلى مناطق النظام، مروراً بحواجزكم، تحت المساءلة الشرعية».
وقبل ذلك أعلن وزير العدل نجم حمد الأحمد أمس عن تسوية أوضاع عدد من الموقوفين من دمشق ومختلف المحافظات، معتبراً في تصريح نقلته «سانا»، أن الخطوة من شأنها «إعطاء الفرصة لمن ضل الطريق ليعود عضواً نافعاً في المجتمع ولاسيما أن من تمت تسوية أوضاعهم اليوم لم تتلطخ أيديهم بالدماء وإنما تورطوا بشكل أو بآخر أو غرر بهم».
من جهته كشف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر عن معلومات لديه «حول لقاءات مستمرة بين الفصائل المسلحة، وإن منها من يرغب في إلقاء السلاح، في حين يرفضه الآخر»، مشيراً وفق وكالة «سبوتنيك» إلى أن الدولة السورية تواصلت مع حالات فردية.

طهران: لدينا 3 خطوط حمراء في سوريا

أكد ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري آية الله علي سعيدي، أن لإيران 3 خطوط حمراء في سوريا، هي وحدة سوريا، وبقاء بشار الأسد، والدفاع عن مراقد أهل البيت.

واعتبر سعيدي في كلمة ألقاها يوم الجمعة 29 يوليو/تموز في أثناء مراسم تأبين رفاة إيرانيين سقطوا في "الدفاع المقدس"، أن سوريا وفلسطين واليمن عمق استراتيجي لإيران، مشيرا إلى أن قدرة إيران الصاروخية هي قدرة للإسلام.

ولفت ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري إلى أن إيران لديها أيضا 3 خطوط حمراء في العراق، وهي وحدة العراق، وحكم الأغلبية، والدفاع عن العتبات المقدسة لأهل البيت.

وأوضح سعيدي أن الثورة الاسلامية والقائد والشعب الإيراني " في مواجهة مع جبهة الاستكبار العالمي المكونة من أمريكا وأوروبا والرجعية العربية"، مؤكدا "ضرورة توخي اليقظة والحذر حيال مؤامرات الاعداء".

وأضاف أن الولايات المتحدة لم تغير مطلقا من هدفها في الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية، لكن اختلفت تكتيكاتها.

وأشار إلى أن واشنطن "كانت تريد تقسيم سوريا وفصلها عن محور المقاومة وإبعادها عن إيران ولبنان وفلسطين".

فارس


الجيش يمهد لمعارك ما بعد «كاستيلو» حلب

بدأ الجيش العربي السوري التمهيد لعملياته العسكرية التي تلي إطباق الحصار على مسلحي الأحياء الشرقية من مدينة حلب عبر طريق «الكاستيلو»، آخر معبر لإمداداتهم، حيث كثف دكه المدفعي والجوي على مراكز المسلحين في مخيم حندرات وضهرة عبد ربه وحي غربي الزهراء وكفر حمرة التي من المفترض أن تشكل الأهداف المقبلة للجيش. فبعد إكمال الطوق على مناطق المسلحين بانتزاع السيطرة من المسلحين على حي بني زيد ومنطقة الليرمون الصناعية المشرفتين على «الكاستيلو» الخميس الفائت وهيمنة «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، على السكن الشبابي المتاخم لحي الشيخ مقصود، غدا مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين على التخوم الشمالية الشرقية لحلب محاصراً من ثلاث جهات في الوقت الذي أصبحت فيه منطقة الشقيف الصناعية تحت مرمى الجيش ومستديرة الجندول بداية الطريق من الجهة الشرقية في مرمى الوحدات.
وبيّن خبراء عسكريون لـ«الوطن»، أن لدى الجيش وحلفائه خيارات عديدة لاستكمال العملية العسكرية الرامية إلى إضعاف المسلحين ودفعهم للاستسلام أو القبول بالمصالحات الوطنية على غرار مسلحي حمص القديمة، وفي مقدمتها السيطرة على ضهرة عبد ربه عند المدخل الشمالي للمدينة التي تمكن السيطرة عليها من قطع خط الإمداد بين الريفين الشمالي والغربي للمحافظة، والأخير موصول مع أرياف إدلب فالحدود التركية. وتمكن السيطرة على «عبد ربه» من هيمنة الجيش على قرية الليرمون والصالات الصناعية فيها التي تشكل مدخل هيمنة المسلحين على قسم من غربي حي الزهراء، ما يعني أنه بمقدور الجيش تأمين المدخل الشمالي لحلب وتطهير جمعية الزهراء ثم الإعداد للتقدم نحو بلدة كفر حمرة المعقل الرئيسي للمسلحين ولـ«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) ثم مواصلة الزحف باتجاه المحور الشمالي من حلب عبر حريتان وحيان وعندان وبيانون وتل مصيبين آخر معاقل المسلحين في الريف الشمالي باستثناء مدينة إعزاز الواقعة على الحدود التركية التي تفصلها بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «حماية الشعب» عن الجيش.
وبدا من المرجح، بحسب خبراء عسكريين، أن الجيش عازم على فتح جبهتي ضهرة عبد ربه ومخيم حندرات في آن واحد وتوسيع طوق حصار مسلحي حلب بدل فتح معارك جانبية تستهدف السيطرة على أحياء جديدة داخل المدينة بعد أن أمن الأحياء الغربية من مرمى المسلحين في حي بني زيد الذي كلف المدنيين آلاف القتلى والجرحى على حين تظل جبهتا بستان القصر وبستان الباشا اللتان تشكلان تهديداً لحياة المدنيين أيضاً من ضمن أولويات الجيش الذي سينتهز أي فرصة لتطهيرهما وتأمين الأحياء المجاورة لهما.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش نفذ أمس أكثر من 20 غارة جوية على مراكز المسلحين في جمعية الزهراء ومخيم حندرات وضهرة عبد ربه على حين لم تهدأ مدفعيته وصواريخه عن دك تجمعاتهم طوال أمس الأول في هذه المناطق، وذلك في إطار تمهيد ناري قد تليه عملية اجتياح بري لقوات الجيش.

أهالي «سبينة» يترقبون بـ«حرقة» قراراً حكومياً بالبدء بعودتهم

يترقب أهالي بلدة سبينة في ريف دمشق الجنوبي الغربي بـ«حرقة» قرار الحكومة ببدء عملية عودتهم إلى بيوتهم، ويرغبون في الإسراع بإصدار هذا القرار للتخفيف من معاناتهم في مناطق نزوحهم من غلاء إيجارات وارتفاع تكلفة المعيشة.
وأكد رئيس لجنة المصالحة في البلدة حسن محمد لـ«الوطن»، أن قوائم العائلات التي سجلت للعودة إلى البلدة سلمت للجهات المختصة وبلغت 9136 عائلة، تتضمن 41211 مواطناً.
وقال: إن الجهات الحكومية قد رصدت الأموال اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية وترميم ما دمرته المجموعات الإرهابية والمسلحة منذ آذار الماضي، مضيفاً: إن «الأهالي يترقبون بحرقة قرار عودتهم إلى بيوتهم». وتابع: إن «معظم الأهالي يرغبون في الإسراع بقرار العودة قبل افتتاح المدارس في أيلول المقبل». وأكد محمد، أنه من الممكن عودة الأهالي بالتوازي مع عمل ورشات الإصلاح وإعادة البنى التحتية من أجل كسب الوقت، لافتاً إلى أن الأهالي «يعانون بشدة غلاء الإيجارات في مناطق نزوحهم وارتفاع تكلفة المعيشة وخصوصاً أنهم من الموظفين والعمال البسطاء وقد تكبدوا على مدى ثلاث سنوات خسائر كبيرة».
ولفت محمد إلى أن البلدة قدمت «عدداً كبيراً من الشهداء والمصابين في مواجهة الإرهابيين والمسلحين وعلى امتداد الأراضي السورية. كما أن المئات من أبناء البلدة قد انضموا إلى مجموعات الدفاع الشعبية الرديفة للجيش في مواجهة المجموعات الإرهابية والمسلحة». وفي أواخر عام 2013 طرد الجيش العربي السوري المجموعات الإرهابية والمسلحة من عدة مناطق من ريف دمشق الجنوبي بينها الحسينية والذيايبة والسبينة وحجيرة والبويضة، وتعمل الحكومة منذ ذلك الحين على إعادة الخدمات لتلك المناطق وترميم ما دمرته تلك المجموعات تمهيداً لإعادة الأهالي إليها. والسبينة ذات موقع مهم جنوب دمشق. وكانت تضم نحو 2500 منشأة صناعية تشكل رافداً للاقتصاد الوطني.
وبدأت في السابع عشر من آب 2015 عملية إعادة الأهالي إلى الحسينية واستمرت على ثلاث مراحل عاد بموجبها في المرحلتين الأولى والثانية أكثر من 5500 عائلة بمعدل 5 أفراد لكل عائلة أي نحو 25 ألف مواطن، علماً أنه كان يعيش في تلك المنطقة نحو 60 ألف نسمة قبل دخول المجموعات المسلحة إليها.
مستشار وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أحمد منير في أواخر نيسان الماضي أعرب لـ«الوطن» عن قناعته في أن تبدأ عودة الأهالي إلى مناطق السبينة والذيابية والبويضة في ريف دمشق الجنوبي خلال شهر، موضحاً أن الوزارة ولجان المصالحة الوطنية في تلك المناطق تجري حالياً الترتيبات اللازمة لذلك. وقال: «الوزارة وبالتنسيق مع الحكومة والأجهزة المختصة تسعى إلى عودة الأهالي إلى مناطق السبينة والبويضة والذيابية، وذلك استكمالاً لعودة الأهالي إلى منطقة الحسينية التي تم إنجازها من خلال سعي الوزارة». وبعدها أعلن في منتصف أيار الماضي أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر خلال اجتماعه مع لجان المصالحات الأهلية لمناطق السبينة وحجيرة والبويضة والذيابية في ريف دمشق الجنوبي أن «الركائز الأساسية» لمشروع عودة الأهالي إلى تلك المناطق «باتت ناضجة»، لافتاً إلى أهمية تفاعل اللجان الأهلية مع المواطنين ومتابعة قضاياهم مع الوزارة.
وأشار حيدر حينها، إلى وجود إحصاء لاحتمال عودة 30 ألف عائلة من سبينة و3 آلاف من البويضة وحوالى ألف في حجيرة ومثلها في الذيابية، لافتاً إلى أن قرار الدولة بعودة الأهالي لمناطقهم يطول المناطق التي باتت «جاهزة ومؤهلة».

عشرات المسلحين سلموا أنفسهم للجيش.. وأهالي شرق حلب يعبرون إلى مناطق استعادتها الدولة

حلب- الوطن

تحدى أهالي الأحياء الشرقية من حلب أوامر وإرادة المسلحين واجتازوا أحد المعابر الأربعة التي حددتها محافظة حلب لانتقالهم إلى المناطق الآمنة بعد ثلاثة أيام من افتتاحها، ونجح أكثر من 90 عائلة أمس بالعبور من معبر صلاح الدين إلى أحياء سيطرة الجيش العربي السوري في الأحياء الغربية.
وأكد مصدر في اللجان المشرفة على استقبال السكان المقيمين في الأحياء الشرقية من المدينة في معبر صلاح لـ«الوطن»، عبور العائلات التي تم نقل الراغبة منها في الإقامة في مراكز الإيواء في مشروعي الـ70 شقة وجبرين حيث خصصت وجهزت 1500 شقة لاستقبالهم.
وأوضحت مصادر أهلية في القسم الذي يسيطر عليه المسلحون من حي صلاح الدين أن عشرات العائلات نجحت بالتوجه صباح فجر أمس من أحياء المشهد والأنصاري والزبدية وجسر الحج عبر شارع حديقة سيف الدولة إلى المعبر في القسم الذي يسيطر عليه الجيش من صلاح الدين بعد أن رفضوا الامتثال لأوامر المسلحين من «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) التي كانت تدعى «جبهة النصرة» ومن ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» اللتين تتقاسمان السيطرة على قسم من حيي صلاح الدين وسيف الدولة. وأشار مصدر معارض مقرب من «الزنكي» لـ«الوطن» إلى أن أجنحة في الحركة رغبت في السماح لبعض العائلات باجتياز المعابر إلى مناطق سيطرة «النظام» بغية تخفيف الاحتقان في نفوسهم الذي خلفه ذبح الطفل الفلسطيني على مقاتلين فيها بحي المشهد الأسبوع ما قبل الماضي على حين يرفض مسلحو «جبهة فتح الشام» بشكل قاطع خروج أي شخص من المعابر تحت تهديد إطلاق النيران كما حدث الخميس الفائت في معبر بستان القصر الذي بسطوا نفوذهم عليه وأقاموا السواتر باتجاه المعبر الذي يؤدي إلى حي المشارقة ونشروا القناصين على أسطح الأبنية المتاخمة وتسببوا بإصابة 3 مدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره. ولفت المصدر إلى أن «الزنكي» تدرك جيداً المأزق الذي وقعت فيه مع باقي الفصائل المسلحة في أحياء حلب الشرقية إثر فرض الجيش حصاراً كاملاً حول مناطق نفوذهم بخلاف «جماعة جبهة فتح الشام» الذين تزعم قياداتهم العسكرية بأن «الفرج» قريب على يد مسلحي ما يدعى «جيش الفتح» في إدلب الذي يضمهم والذي أعد العدة للزحف إلى حلب وفك الحصار عن مناطق سيطرة المسلحين. ولمواجهة حال الحصار المفروضة على المسلحين، فوضت معظم الفصائل المسلحة و«الفعاليات الثورية المدنية» القائد العام لـ«الزنكي» قائداً عاماً لمدينة حلب «سلماً وحرباً والتصرف فيما يراه مناسباً في أي شأن أو أي عمل من شأنه فك الحصار عن حلب»، ووضعت كل الإمكانات المادية والبشرية والعسكرية تحت تصرفه، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة بين الحركة ومسلحي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) بسبب الصراع على تقاسم مناطق النفوذ. إلى ذلك نشرت تنسيقيات تابعة للمسلحين صوراً لمساعدات غذائية وطبية قدمها برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة لسكان الأحياء الشرقية من حلب وهي مرمية في قارعة الطريق بعد أن خبأها مسلحو حي المعادي في أحد المستودعات من دون توزيعها على السكان وجرى كشفها بعد استهداف طيران الجيش أحد مستودعات الذخيرة المتاخم له. وكانت محافظة حلب بمبادرة من وزارة الدفاع السورية وبالتعاون مع نظيرتها الروسية، أعلنت الخميس الماضي عن فتح 4 ممرات إنسانية لسكان شرقي حلب الراغبين في العبور إلى غربي المدينة، وذلك في صلاح الدين وبستان القصر من طرف المشارقة وعند مستديرة الليرمون ومعمل إسمنت الشيخ سعيد، وهو ما أثار سخط المسلحين والدول الراعية لهم بهدف «تسييس» المشكلة الإنسانية واستغلالها لغايات ومآرب تستهدف تخفيف الحصار عن المسلحين لا المدنيين.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا صباح السبت أنفسهم وأسلحتهم للجيش العربي السوري في حي صلاح الدين.
من جهتها نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر في «قوات الدفاع الشعبي» بحلب أن مسلحين من مختلف المجموعات المسلحة يلقون سلاحهم ويسلمون أنفسهم في بعض أحياء مدينة حلب السورية. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لا يمكن القول إن هناك حالات استسلام جماعي للمسلحين، ولكن العشرات منهم قد خرجوا من حي صلاح الدين وحي الشيخ مقصود خلال اليومين الأخيرين. وكان الرئيس بشار الأسد أصدر الخميس الماضي مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور المرسوم.

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   النصرة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   تنظيم القاعدة   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz