Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 27 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر تحصينات ومقرات لإرهابيي تنظيم داعش شمال المفكر وفي حر بنفسه بريف ‫‏حماة‬.

دير الزور‬: الطيران الحربي السوري يدمر عدة مقرات وآليات لإرهابيي داعش شرق الجفرة وثردة وتل بروك.

‏القامشلي‬ : ارتقاء 44 شهيداً وإصابة عشرات الأشخاص بجروح جراء التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة في حي الغربية بمدينة القامشلي إضافة إلى تهدم عدد من المنازل السكنية وإلحاق أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية بالحي.

حلب : استشهاد امرأة وإصابة 5 أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي الراموسة ب‏حلب‬.

الجيش السوري يعلن فتح ممرات آمنة للسكان المحاصرين في حلب
أرسل الجيش السوري رسائل نصية إلى سكان شرق حلب الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة يؤكد فيها أنه سيوفر ممرا آمنا للراغبين في مغادرة المنطقة التي يحكم الجيش الطوق حولها.  كما تدعو هذه الرسائل  الجماعات المسلحة إلى إلقاء السلاح. وقد استعاد الجيش السوري السيطرة على حي الليرمون شمال غرب حلب  ليطوق بذلك الاحياء الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، كما استعاد "كراجات الليرمون" الملاصقة لطريق الكاستيلو. وتعزز استعادة حي الليرمون الحصار الناري على حي بني زيد في حلب. يأتي هذا التقدم بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على اثني عشر معملاً في منطقة الليرمون الصناعية واستهدافه مقار الجماعات المسلحة في حي الراشدين غرب حلب. وفي اعتداء اسرائيلي جديد على سوريا، أطلقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان صاروخين أصابا مبنى في مدينة البعث بالجولان المحتل، وفق بيان الجيش السوري. وأشار البيان إلى أن القصف ألحق أضراراً مادية في المكان. كما رأى  أن القصف يأتي في إطار الدعم الاسرائيلي العلني والمباشر للمجموعات الإرهابية ويمثل محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة، وفق البيان.

حلب‬ : الجيش السوري يواصل تقدمه في منطقة معامل الليرمون وسط اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية وقصف براجمات الصواريخ يستهدف مواقعهم في بني زيد , بالتزامن مع غارات جوية على مواقع المسلحين في ضهرة عبد ربة
حلب: أنباء عن تسليم مسلحين أنفسهم للجهات المختصة في قطاع الاذاعة في ‫‏حلب‬.
ريف دمشق: الجيش السوري يتقدم داخل بلدة ‫‏حوش الفارة‬ بالغوطة الشرقية و يسيطر على عدة كتل وصولا لما بعد جامع البلدة وسط انباء عن فرار المسلحين من كامل البلدة
حمص‬ : وحدة من الدفاع الوطني تستهدف مجموعة إرهابية متواجدة بالقرب من شارع الخراب في حي ‫‏الوعر‬ بعد أن حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية موقعةً في صفوفها قتلى ومصابين.
ريف حمص : الجيش السوري يستهدف الآن تحركات المسلحين بالأسلحة الرشاشة في تير معلة و الغنطو بريف حمص الشمالي .

«النصرة» غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ورفعت راية جديدة

فيما أكد المكتب الإعلامي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، أن اجتماعات عدة تجري للتشاور في أمر فك ارتباط الأخيرة بـ«القاعدة»، أفادت حسابات مقربة من النصرة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن النصرة غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» بعد انفصالها عن تنظيم «القاعدة».

وذكرت تلك الحسابات بأن «النصرة» رفعت راية جديدة لها بعد انفصالها عن «القاعدة» وغيرت اسمها لتصبح «جبهة فتح الشام». لكن مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن أحد أعضاء المكتب الإعلامي في «النصرة» ويدعى أبو عمر الديري تأكيده، أن مجلس شورى النصرة عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات للتشاور في أمر فك الارتباط بـ«القاعدة».
وقال الديري الذي يتواجد في ريف إدلب: «إن الاجتماعات ضمت عدداً كبيراً من شرعيين وأمراء ومسؤولين أمنيين في النصرة، لإجراء هذه المشاورات.

وأضاف: إن النصرة عقدت الاجتماعات التي امتدت لساعات مطولة في إحدى قرى ريف إدلب، بهدف التوصل لرؤية واضحة حول فك ارتباط النصرة بـ«القاعدة»، وبحسب الديري، فقد أكد أمير سابق في النصرة بدير الزور ويدعى أبو محمد الشرعي، أن قرار قادة الجبهة بفك الارتباط عن «القاعدة» هو حاجة ملحة لدفع الضرر وجلب المنفعة لأهل الشام، وهو ما فيه خير للمسلمين وأهل الشام، حسب تعبيره.

وتبادلت الآراء وتعددت بين مؤيد لفك الارتباط ورافض متشدد لعدمه تحت أي ذريعة كانت، وأكد مرافق أحد قيادات «النصرة» ويدعى أبو عبد اللـه الأنصاري، أنه في حال تم فك الارتباط بالقاعدة فإن بعض «المهاجرين» لديهم النية في الانضمام إلى تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أو تنظيم «جند الأقصى»، وذلك لاعتبارهم فك الارتباط بـ«القاعدة» يعدّ ردة، بحسب ما أفاد الديري.

واستنكر الديري التهجم الكبير وغير المسبوق على النصرة ومقاتليها الذين قدموا الكثير من أجل نصرة أهل الشام، على حد زعمه، وقال: «إن استمر قتالنا ضد النظام السوري تحت بيعة القاعدة فلن نسلم من ألسنة ناشطي الأيقونة الزرقاء (الفيسبوك)، وإن أردنا الانفكاك لمصلحة أهل الشام لم نسلم من التخوين والكلام غير اللائق لمن قدم روحه رخيصة لأهل الشام من مهاجرين وأنصار، فمن لديه اعتراض على أي مجاهد على الأرض السورية فليسد الثغر وسنبارك له قتاله للنظام».

ووصف الديري حال «النصرة» اليوم فقال: «حال جبهة النصرة كحال عنترة بن شداد: ينادونني في السلم يا بن زبيبة… وعند صدام الخيل يا بن الأطايب».

وكالات
«مجاهدوها» الأجانب إلى داعش أو «جند الأقصى» … النصرة ترتب إجراءات انفكاكها عن القاعدة

بدأت جبهة النصرة الإرهابية بإعداد الترتيبات اللازمة لفك ارتباطها بتنظيم القاعدة الأم من دون تحديد فترة زمنية لإعلان الانفكاك الذي يتوقع أن يسبق التوصل لاتفاق نهائي بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية يستهدف ضرب أهدافها الأسبوع القادم، وذلك بعد أن انتهت اجتماعات مجلس شورى الجبهة أول من أمس في إحدى القرى الحدودية لمحافظة إدلب مع تركيا.

مصدر إعلامي معارض مقرب من المكتب الإعلامي للنصرة أكد لـ«الوطن» أن أعداد الفريق المؤيد للانفصال عن القاعدة داخل مجلس الشورى فاق أعداد الفريق الرافض للانفكاك مع غلبة نوعية للأخير الذي يضم قيادات عسكرية في الداخل السوري لكن قرار الانفكاك النهائي اتخذ لضرورات تمليها المرحلة الحالية التي تضع فرع القاعدة في سورية في مهب مواجهة تحالف دولي مرتقب ضدها على غرار التحالف ضد تنظيم داعش.

وأوضح المصدر أن نقاشات حامية أقنع فيها «حمائم» جبهة النصرة «صقورها» بجلب المنفعة على دفع الضرر والمسارعة في الإعلان عن ترك البيعة لتنظيم القاعدة والخروج براية جديدة نشرت بعض التنسيقيات صورتها وباسم جديد رجح أنه سيكون «جبهة فتح الشام» بدل «نصرة أهل الشام».

ولفت إلى أن معسكر الرافضين داخل النصرة للخروج من عباءة القاعدة أبدى مخاوفه من خسارة «المجاهدين» العرب والأجانب، المبايعين والمتمسكين بفكر التنظيم العالمي، فيها والذين ذهبت توقعات أنهم سيتوجهون للقتال إلى جانب داعش أو تنظيم «جند الأقصى» الذي يتلقى تعليماته مباشرة من زعيم النصرة أيمن الظواهري ويسيطر على مساحات واسعة من إدلب.

وكانت فصائل ميليشيا «جيش الفتح في إدلب»، التي سيطرت على كامل محافظة إدلب في نيسان 2015، مارست ضغوطاً شديدة على النصرة التي تشكل أهم مكوناتها، كي تعلن فك ارتباطها بالقاعدة وتدخلت دول داعمة مثل تركيا وقطر للخروج بـ«تفاهم» يضمن استثناء فرع القاعدة في سورية قريباً من قائمة أهداف المقاتلات الروسية والأميركية في مقابل انصهاره في تشكيلات فصائل المعارضة السورية بمسمى وأهداف جديدة يصعب عليه التخلي عنها.

وتخوض ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحد تشكيلات «فتح إدلب» والمحسوبة على الحكومة التركية، صراعاً خفياً مع النصرة ضمن ما يسمى «حرب الاغتيالات» والتي تفوقت فيها الأخيرة على الأولى بحصد أرواح عشرات القادة العسكريين فيها. مصادر معارضة مقربة من «أحرار الشام» توقعت لـ«الوطن» ألا تتوقف عمليات الاغتيال المتبادل مع النصرة بإعلان انفكاكها عن القاعدة لأن الأمر لن يغير في مواقف كلا الفريقين ومن تجاذباتهما في استقطاب الرأي العام المحلي في شيء.

الوطن
نواب: المواطن مل من الخطابات واهتزت ثقته وعلى الحكومة أن تخرج من سباتها …

واصل مجلس الشعب أمس مناقشة البيان الوزاري بعد أن عرضه رئيس الحكومة عماد خميس عليهم أول أمس في كلمة مطولة ألقاها تحت قبة المجلس فاعتبره بعض النواب ناقصاً ومقتضباً من البيان السابق.

وقال العضو ربيع قلعجي في مداخلة له: إنه من الملاحظ في البيان الحكومي أنه لا يتضمن أي برنامج زمني لتنفيذ أو خطط أو آليات، لذلك نستطيع تشبيهه بأنه أقرب للبيان الانتخابي وليس بياناً حكومياً للتنفيذ، متسائلاً هل سيتم تعديل البيان، أم سيبقى على ما هو عليه؟ ومطالباً بوضع آلية لمراقبة أداء عمل الحكومة بشكل دوري.
ورأى زميله سمير حجار أن البيان يفتقر للعديد من الأسس ضاربا مثلاً أنه أشار إلى محاربة الفساد بشكل خجول، مضيفاً: إننا لم نجد فيه فقرة تشدد على ملاحقة من دعم الإرهاب.

ودعا العضو شحادة أبو حامد الحكومة أن تخرج من السبات إلى العمل، متسائلاً لماذا لم تأخذ الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش دورها في المحاسبة.

بدوره قال جمال رابعة: وكم تضخمت الأقوال وتنامت لضبط السوق وتحسين العملة الوطنية، فجاءت الأفعال لتشكل نكسة حقيقية وخيبات أمل عند مواطننا التي اهتزت ثقته وخاب رجاؤه فاستشرى الفساد وأعميت العيون حوله.

الوطن

ترقبوا رفع أسعار الاشتراك بخدمات ADSL

بينت مصادر في السورية للاتصالات عن دراسة قائمة لرفع أسعار تعرفة الاشتراك في بوابات الحزمة العريضة «ADSL» وذكر المصدر أنه لا توقيت زمنياً لتطبيق التعرفة الجديدة ورفع الأسعار حتى تاريخه.

وأكدت مصادر الشركة أن الأمر قيد الدراسة ولا يوجد موعد محدد حتى الآن، والأمر مرتبط بدراسة الموضوع من مختلف جوانبه، لافتة إلى أن هناك أسباباً عدة لرفع التعرفة ترتبط بارتفاع تكاليف وأجور التشغيل ومولدات الكهرباء وقطع التبديل وأجهزة الحزم والبوابات إضافة إلى الكابلات، علماً أن هناك تكاليف يتم استقدامها بالقطع الأجنبي (اليورو)، ذاكرة أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ومرتبطاً بالظروف الراهنة على أن يناقش ويبحث في مجلس الإدارة.

«مجاهدوها» الأجانب إلى داعش أو «جند الأقصى» … النصرة ترتب إجراءات انفكاكها عن القاعدة

إدلب – الوطن

بدأت جبهة النصرة الإرهابية بإعداد الترتيبات اللازمة لفك ارتباطها بتنظيم القاعدة الأم من دون تحديد فترة زمنية لإعلان الانفكاك الذي يتوقع أن يسبق التوصل لاتفاق نهائي بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية يستهدف ضرب أهدافها الأسبوع القادم، وذلك بعد أن انتهت اجتماعات مجلس شورى الجبهة أول من أمس في إحدى القرى الحدودية لمحافظة إدلب مع تركيا.
مصدر إعلامي معارض مقرب من المكتب الإعلامي للنصرة أكد لـ«الوطن» أن أعداد الفريق المؤيد للانفصال عن القاعدة داخل مجلس الشورى فاق أعداد الفريق الرافض للانفكاك مع غلبة نوعية للأخير الذي يضم قيادات عسكرية في الداخل السوري لكن قرار الانفكاك النهائي اتخذ لضرورات تمليها المرحلة الحالية التي تضع فرع القاعدة في سورية في مهب مواجهة تحالف دولي مرتقب ضدها على غرار التحالف ضد تنظيم داعش.
وأوضح المصدر أن نقاشات حامية أقنع فيها «حمائم» جبهة النصرة «صقورها» بجلب المنفعة على دفع الضرر والمسارعة في الإعلان عن ترك البيعة لتنظيم القاعدة والخروج براية جديدة نشرت بعض التنسيقيات صورتها وباسم جديد رجح أنه سيكون «جبهة فتح الشام» بدل «نصرة أهل الشام».
ولفت إلى أن معسكر الرافضين داخل النصرة للخروج من عباءة القاعدة أبدى مخاوفه من خسارة «المجاهدين» العرب والأجانب، المبايعين والمتمسكين بفكر التنظيم العالمي، فيها والذين ذهبت توقعات أنهم سيتوجهون للقتال إلى جانب داعش أو تنظيم «جند الأقصى» الذي يتلقى تعليماته مباشرة من زعيم النصرة أيمن الظواهري ويسيطر على مساحات واسعة من إدلب.
وكانت فصائل ميليشيا «جيش الفتح في إدلب»، التي سيطرت على كامل محافظة إدلب في نيسان 2015، مارست ضغوطاً شديدة على النصرة التي تشكل أهم مكوناتها، كي تعلن فك ارتباطها بالقاعدة وتدخلت دول داعمة مثل تركيا وقطر للخروج بـ«تفاهم» يضمن استثناء فرع القاعدة في سورية قريباً من قائمة أهداف المقاتلات الروسية والأميركية في مقابل انصهاره في تشكيلات فصائل المعارضة السورية بمسمى وأهداف جديدة يصعب عليه التخلي عنها.
وتخوض ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحد تشكيلات «فتح إدلب» والمحسوبة على الحكومة التركية، صراعاً خفياً مع النصرة ضمن ما يسمى «حرب الاغتيالات» والتي تفوقت فيها الأخيرة على الأولى بحصد أرواح عشرات القادة العسكريين فيها. مصادر معارضة مقربة من «أحرار الشام» توقعت لـ«الوطن» ألا تتوقف عمليات الاغتيال المتبادل مع النصرة بإعلان انفكاكها عن القاعدة لأن الأمر لن يغير في مواقف كلا الفريقين ومن تجاذباتهما في استقطاب الرأي العام المحلي في شيء.

طوق حلب من «النار» إلى الأرض

بعد عملية واسعة، امتدت على أكثر من مرحلة، تمكّن الجيش وحلفاؤه من تحويل «الطوق بالنار» على أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة المسلحين إلى طوق مكتمل المعالم بعد وصول وحدات الجيش إلى طريق «الكاستيلّو»، واشرافها المباشر عبر وحدات المشاة على جزء حيوي من «الشريان» الأخير للمسلحين. هذا الانجاز يضع الوجود المسلح أمام خيارات مُرّة، فيما يفتح أمام الدولة السورية خيارات إضافية في الميدان والسياسة

حقّق الجيش السوري، وحلفاؤه، انجازاً عسكرياً كبيراً ضمن معركة «طوق حلب»، فبعد سيطرته على منتجع «الكاستيلو» و«كراجات الليرمون»، أصبحت وحداته مباشرة على طريق الكاستيلّو الذي يعد الشريان الوحيد لأحياء حلب الغربية.

وفي التفاصيل، أطبقت الوحدات المتقدمة من جهة مزارع الملاح على منتج الكاستيلّو شمال الطريق، فيما تقدمّت القوات جنوباً نحو «كراجات الليرمون»، ليبقى كيلومتر واحد قبل أن تلتقي القوات من المحورين مع أنّها عملياً أقفلت الطريق بسواتر ترابية، الذي كانت ترصده بالنار سابقاً.
وهي الآن، أحكمت الطوق عملياً على المجموعات المسلحة، التي تستعين ببعض الأنفاق والخنادق في المنطقة، لعبور مسلحيها، أو للهروب باتجاه ريف إدلب.
وتسعى العملية، أيضاً، إلى إنهاء الوجود المسلّح، ولا سيّما الأجانب، في الأحياء الحلبية، ومنع تدفّقهم إليها من الحدود التركية، عبر ريف إدلب الشمالي وصولاً إلى منطقة «الكاستيلو - الليرمون» التي تُعد طريقاً عسكرياً تُستخدم لإدخال المقاتلين والأسلحة والعربات المفخخة إلى الأحياء السكنية.
ووضع الجيش، بتقدّم الأمس، فصائل المسلحين في أحياء حلب الشرقية، أمام ثلاثة خيارات: أوّلها الهروب إلى أرياف إدلب، كما فعلت بعض المجموعات، ليل أوّل أمس، مع عددٍ من قادتها الأساسيين، (بحسب ما أقرّت به «تنسيقيات» المسلحين)، أما الخيار الثاني فهو الدخول في مواجهة ضد وحدات الجيش، فيما الخيار الثالث هو الاستسلام.
ورغم حصاره للمسلحين، إلا أن الجيش أكّد وجود ممر إنساني مفتوح، من الأحياء الشرقية باتجاه تلك التي يسيطر عليها، لافتاً إلى أن «الدولة السورية والجهات المختصة على تواصل دائم مع الجمعيات والعائلات داخل الأحياء الشرقية، ووقوفها إلى جانب مطالبهم بإدخال المواد التموينية عبر الهلال الأحمر السوري».
بالتوازي، عاد الهدوء النسبي إلى قرى وبلدات وادي بردى، في ريف دمشق الغربي، بعد سخونة شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، إذ نقلت «تنسيقيات» المسلحين أن «لجنة المصالحة في المنطقة توصلت مع النظام إلى صيغة تعيد المنطقة إلى الهدنة مجدداً».
أما في غوطة دمشق الشرقية، وتحديداً على جبهة حوش الفارة، فقد دارت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي «جيش الإسلام»، حيث تسعى قوات الجيش للسيطرة على القرية الواقعة شرقي مدينة دوما (3 كلم غربي قرية ميدعا).
في غضون ذلك، نعت «جبهة النصرة» قائدها الميداني، أمين سمير الرز «أبو مالك»، إضافةً إلى 8 آخرين، سقطوا بنيران الجيش في مدينة الرستن، شمالي مدينة حمص، فيما استهدف سلاح الجو السوري نقاط وخطوط إمداد تنظيم «داعش»، في قرية عنق الهوى، ووادي الماسك، في محيط جب الجراح، في ريف حمص الشرقي.
أما في ريف حماة الشرقي، فقد سيطر الجيش على عددٍ من مواقع مسلحي «داعش»، جنوبي بلدة عقارب، في ريف السلمية الشرقي، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، إثر مواجهات بينهما، فيما قُتل مسؤول «القوّة المركزية» في «حركة أحرار الشام»، عزام اللطوف «أبو مجاهد مركزية» و6 من مقاتلي «الحركة»، بنيران الجيش على جبهة حربنفسة، في ريف حماة الجنوبي.
وفي الجبهة الجنوبية، تمكّن 15 جندياً، من الجيش السوري، من الهروب من أحد سجون «جبهة النصرة»، في بلدة صيدا، شرقي درعا، إثر قتلهم لأربعة مسلحين، ليتوجهّوا بحافلة ركّابٍ صغيرة باتجاه حاجز خربة غزالة. بالتوازي، فجّرت وحدات الجيش عدداً من المنازل كان يتحصن بداخلها المسلحون، على أطراف بلدة اليادودة، في ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتل وجرح من بداخلها.
وفي سياقٍ منفصل، أفادت وكالة «سانا» باستهداف الجيش نقاطاً لمسلحي «داعش»، في قرية رجم الدولة، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، في وقتٍ اشتبكت فيه إحدى وحدات الجيش مع مسلحي التنظيم، عند هجومهم على أحد مواقعه في قرية برد، في ريف السويداء الجنوبي الغربي.
(الأخبار)
350 باصاً للنقل الداخلي بدمشق … حداد: من 12 باصاً في العام الماضي إلى 150 باصاً

يوماً بعد آخر تزداد مشكلة النقل الداخلي تعقيداً خصوصاً في مدينة دمشق التي وصل عدد القاطنين فيها خلال الفترة الحالية إلى أكثر من 8 ملايين مواطن بعد أن قصدها ملايين المهجرين من المناطق الساخنة. هذا الوضع أدى لارتفاع الحاجة إلى زيادة وسائل النقل الداخلي عما كانت عليه في السابق. لكن الحقيقة أن هناك تراجعاً كبيراً في عدد وسائط النقل الداخلي سواء بالنسبة للشركة العامة للنقل الداخلي أو الشركات الخاصة وكذلك الحال بالنسبة للسرافيس. مئات الباصات التي كانت عاملة على الخطوط الداخلية في دمشق توقفت نتيجة عدم توافر قطع التبديل. حيث نجد العشرات منها بالقرب من السومرية وعلى مدخل مدينة دمشق في منطقة العدوي وفي أماكن أخرى.

وأمام هذا الوضع لم يتم إدخال باصات جديدة إلا بالنسبة لشركة النقل الداخلي أما الشركات الخاصة فلم تجدد باصاتها منذ فترة طويلة وتراجع عدد الباصات في تلك الخطوط. هذا الوضع دفع ثمنه المواطن الذي لا يمتلك وسيلة نقل خاصة وهو مضطر إلى التنقل بشكل يومي وربما على أكثر من خط. ما أدى إلى تكليفه مبالغ كبيرة هو وأطفاله بحاجة إليها.

«الوطن» سألت المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق المهندس سامر حداد عن إمكانية قيام الشركة بتوفير خدمة النقل الداخلي حيث قال: تعتبر الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق إحدى مؤسسات التدخل الإيجابي وهي الضامن للمواطنين الفقراء لتوفير حاجتهم في النقل الداخلي وبغض النظر عن أي تكاليف. وأضاف: بدأت الشركة في استعادة وضعها في بداية 2015 حيث كان لدينا في بداية ذلك العام 12 باصاً فقط لا غير واليوم تعمل الشركة من خلال 150 باص نقل داخلي موزعة على 23 خطاً وهناك 7 شركات خاصة تعمل في دمشق لديها 200 باص للنقل الداخلي. وقد تم تأمين 100 باص جديد مؤخراً وتمت إعادة تأهيل 80 باصاً وهي جاهزة للعمل الآن منها 50 باصاً دخلت العمل وهناك 30 باصاً جاهزة للعمل لكن لا يوجد سائقين للعمل عليها ونستعد الآن من خلال تشكيل فريق فني لتأهيل 100 باص متوقف عن العمل. وأكد حداد أن الشركة تعرضت لخسائر كبيرة جداً في الآليات والمعدات والكراجات ولم يبق إلا مرآب واحد في باب مصلى وتم تدمير 120 باصاً بشكل نهائي. وعن سبب قلة السائقين أكد المدير العام أنه لا يوجد إقبال على التقدم للمسابقات التي نعلن عنها لأن وجود شرط الشهادة للتقدم للمسابقة يحرم الراغبين بالتقدم للمسابقات لأن معظم من يمتهنون عمل السياقة لا يحملون شهادات علمية وبالتالي لا يستطيعون التقدم للمسابقات التي نعلن عنها.

محمود الصالح


غارات تدك مواقع لـ«النصرة» في درعا وريفها.. ومجموعة من الدواعش بين قتيل ومصاب بريف السويداء … الجيش يتقدم في حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية

فيما كانت وحدات الجيش تحقق تقدماً في منطقة حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية، بغطاء من سلاح الجو السوري، تواصلت الغارات على مواقع المسلحين في داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن مع استهداف مقرات لجبهة النصرة في درعا، على حين استهدف المسلحون الأحياء المدنية في مدينة درعا بالقذائف.
وفي التفاصيل، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العربي السوري أحرزت تقدماً ملحوظاً في منطقة حوش الفارة. وبين أن الجيش تقدم على محورين الأول من جهة اللواء 39، والثاني من جهة المكبتل، مقلصاً المناطق التي يسيطر عليها المسلحين إلى «الدوار ومبنى السيريتل والمسجد وبعض المنازل»، بعدما بات الجيش يسيطر على تلك المناطق نارياً بمساندة من سلاح الجو الذي نفذ 6 غارات على مواقع المسلحين هناك حتى عصر أمس.
وفي غوطة دمشق الغربية، ادعت مواقع معارضة أن «طائرات النظام استمرت باستهداف المدنيين والأحياء السكنية في مدينة داريا» متجاهلة أن غارات تلك الطائرات تستهدف المسلحين المتحصنين في المدينة.
جنوباً دمر الجيش مقرات لـ«النصرة» في منطقتي درعا البلد والمحطة وفي بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت صباح أمس «بعد رصد ومتابعة على كامل أفراد مجموعة من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في منطقة مقص الحجر شمال شرق بلدة اليادودة غرب مدينة درعا بنحو 5 كم، وأضاف إن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على أوكار «النصرة» في قرية جمرين شرق مدينة درعا بنحو 43 كم أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
كما امتدت عمليات الجيش وفق المصدر إلى استهداف تحركات «النصرة» في مناطق انتشارهم داخل بعض أحياء المدينة و«أسفرت عن تدمير آلية على طريق الأرصاد الجوية ونقطة محصنة جنوب شرق خزان الكرك ومقر قيادة وآليات في حي الأربعين».
المصدر أشار إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد تجمعات وبؤر لـ«النصرة» ما أسفر عن تدمير مقر للتنظيم وأحد تجمعاته شرق ساحة بصرى بدرعا المحطة.
وفي المقابل، أصيبت امرأتان وطفلة بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية والمسلحة التابعة «النصرة» بالقذائف على أحياء في مدينة درعا.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة وفق» سانا» بأن «مجموعات إرهابية تتحصن في منطقة درعا البلد استهدفت الأحياء الآمنة في مدينة درعا بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن إصابة امرأتين وطفلة بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم».
وفي السويداء، فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على دواعش تسللوا باتجاه إحدى النقاط العسكرية في قرية برد. وأفاد المصدر بأن «وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم (أمس) رمايات دقيقة على نقاط تحصن مجموعة إرهابية من تنظيم داعش في قرية رجم الدولة «أسفرت عن إيقاع كامل أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في الريف الشمالي الشرقي».
إلى ذلك دمر الجيش مقرات وأوكاراً لداعش غربي مطار المدينة العسكري. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري: أن غارات سلاح الجو السوري «تركزت على أوكار وتحركات إرهابيي داعش غرب المطار وفي قرية المريعية جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 10 كم وأسفرت عن «تدمير عدة آليات للتنظيم التكفيري وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفه».
في الأثناء ذكر المرصد أن «طائرات حربية نفذت عدة غارات على أماكن في منطقة كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz