Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 11- 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  حمص: ‏الجيش السوري‬ يحرز تقدماً ملحوظاً في التلال الغربية المحيطة بحقل المهر النفطي في ريف ‫‏حمص‬ الشرقي إثر اشتباكات مع إرهابيي تنظيم ‫‏داعش‬ أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم
‫‏درعا‬ : التنظيمات الإرهابية تستهدف حي المنشية بدرعا البلد بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ولا أنباء عن إصابات

المركز الروسي في حميميم : تسجيل انتهاكين اثنين للهدنة في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية أحدهما في حلب والآخر في اللاذقية حيث قام مسلحو أحرار الشام بقصف مواقع الجيش السوري ببلدة بريشة في اللاذقية بقذائف الهاون فيما نفذ مسلحو جيش الإسلام عملية قصف مواقع الجيش السوري بحي الزهراء في حلب بقذائف الهاون.

مركز حميميم : صمود نظام وقف الأعمال القتالية في أغلب المناطق السورية وعدد المدن والقرى والبلدات السورية التي انضمت للهدنة وصل إلى 99 فيما بلغ عدد المجموعات المسلحة المشاركة فيه 53 مجموعة.
فتوى بقوة السلاح في درعا لتزويج المتزوجة

درعا – الوطن

أكد مدير أوقاف درعا والسويداء أحمد الصيادي ظهور مشاكل اجتماعية خطيرة كتزويج المتزوجة بعقد شرعي خارج المحكمة، موضحاً أن هناك من بات يفتي بغير علم كالذي يفتي برجعة المرأة لزوجها بعد أن طلقها ثلاث مرات، علماً أنها لم تعد تحل له وأن العلاقة بينهما أصبحت محرمة.
وقال الصيادي لـ«الوطن»: إن من الفتاوى التي ظهرت أخيراً تلك المتعلقة بالدماء كقتل الأبرياء وأهل الذمة بغير حق والإفتاء بالتكفير والردة بشكل عشوائي، مؤكداً أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم، بين خطورة ذلك وأن كلمة الكافر يبوء بها أحدهما إضافة إلى محاولات حرف الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة.
وأضاف الصيادي: إن من المصائب العظام والبلايا الجسام التي ابتلينا بها في هذه الأيام القول على اللـه بغير علم ولا بيان ولا حجة ولا برهان ولاسيما في ظل الغزو «الفيسبوكي» الذي أصبح ساحة من لا ساحة له وملعب من لا دراية له بالأصول والأحكام.

"الجهاديون" يحتجزون جثث 12 عسكرياً إيرانياً في سوريا

أعلن المتحدث باسم "الحرس الثوري الإيراني" حسين علي رضائي أن "الجهاديين" يحتفظون بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قُتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب.

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) عن رضائي قوله إن "12 من جثث الشهداء الـ13 هي بأيدي المجموعات التكفيرية"، مضيفاً أنه "بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث".

وأفاد النائب المحافظ اسماعيل كوسري، من جهة أخرى، بأن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا "يحتجزون خمسة أو ستة" عسكريين ايرانيين.

غير أن أي مسؤول عسكري أو سياسي كبير لم يؤكد الخبر.

وقُتل 13 "مستشاراً عسكرياً" إيرانياً من "الحرس الثوري" وأُصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران.

وندّدت طهران بسيطرة "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا، على خان طومان، وتوعّد المسؤولون الإيرانيون بـ"انتقام عظيم".

من جانبه، أثنى الرئيس حسن روحاني على دور "الحرس الثوري" في المنطقة، في خطاب ألقاه الثلاثاء في كرمان (جنوب شرق).

(ا ف ب)

واشنطن تُعلّق مساعدات إلى سوريين بسبب "الاختلاس"

علّقت الحكومة الأميركية قسماً من التمويل المُخصّص لمنظمات غير حكومية ناشطة في سوريا بعدما تبيّن لها أن هذه الأخيرة تدفع بشكل منهجي مبالغ طائلة غير مُبرّرة إلى شركات تركية لقاء مواد أساسية مُخصّصة للاجئين السوريين.

وأعلنت وكالة "يو أس إيد" الأميركية للمساعدات، في بيان، أن لديها "اسباباً لتعليق نشاط 14 هيئة وفرداً في تركيا يعملون في برامج مساعدات".

وأشار البيان إلى "شبكة من التجّار والموظّفين في منظمات غير حكومية وغير حكومية تواطأوا للتلاعب في مناقصات، وإلى العديد من حالات دفع رشاوى مرتبطة بعقود لتسليم مساعدات إنسانية إلى سوريا".

لم تُحدّد "يو اس إيد" المنظّمات المعنية بالقضية، لكن مصادر إنسانية أفادت بأن بينها المنظمات غير الحكومية الأميركية "إنترناشيونال مديكال كورب" (آي ام سي) والإيرلندية "غول" و"انترناشيونال رسكيو كوميتي" (آي ار سي) التي يُديرها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند.

وتشمل الاتهامات كلها عمليات شراء تمّت في تركيا قامت خلالها مؤسسات تركية تبيع منتجات باستغلال المنظمات غير الحكومية بشكل منهجي.

وصرح مسؤول كبير في "يو اس ايد"، رفض الكشف عن هويته، أن القضية تشمل خصوصاً استبدال بضائع ببضائع أخرى.

وأوضح المسؤول أن الشركات التركية الخاصّة كانت تُبالغ في تسعير بضائع متدنية الجودة لتبيعها إلى المنظمات غير الحكومية وتختلس المبلغ الفائض. والأمر يتعلّق خصوصاً ببطانيات ومواد أساسية أخرى مُخصّصة لآلاف السوريين الهاربين من النزاع الذي أوقع أكثر من 270 ألف قتيل وآلاف النازحين واللاجئين منذ العام 2011.

وتتّهم المنظمات غير الحكومية بعدم مراقبة عمليات الشراء، كما يتّهم بعض الموظفين بالتواطؤ في القضية.

وأعلنت منظمة "آي ام سي" أنها قامت بفصل العديد من موظفيها بعد الكشف عن هذه المعلومات.

وتابع المسؤول في "يو اس ايد" "من الواضح بعد التحقيق ان الأمر يتعلّق بعملية مُعقّدة".
في العام 2015، قدّمت الولايات المتحدة هبة بقيمة 397 مليون دولار إلى منظمات غير حكومية ناشطة في سوريا، بحسب هيئة المراقبة المالية التابعة للأمم المتحدة.

ولم تُحدّد "يو اس إيد" قيمة المساعدة التي تم تعليقها، لكن مصادر انسانية أشارت إلى أن الأمر يُمكن أن يتعلّق بعشرات ملايين الدولارات.

تأثير كبير
وتعتبر منظمة "آي ام سي" من أبرز الهيئات التي تُقدّم مساعدات طبية إلى سوريين في بلدهم وفي دول مجاورة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ستة ملايين مريض تلقّوا العلاج في السنوات الخمس الأخيرة داخل 430 مركزاً تُشرف عليها المنظمة.

وأكد وليام غريفلينك المُكلّف تطابق العمل مع القوانين داخل هذه المنظمة غير الحكومية، أن "آي ام سي تعاونت بشكل كبير مع المفتش العام ليو اس ايد وفتحت تحقيقها الخاص".
وتابع غيرفلينك: "سياستنا لا تتسامح ابداً مع الاختلاس والفساد ولقد قمنا بطرد موظفين يشتبه في تورّطهم".

ونتيجة تعليق المساعدات، باتت "آي ام سي" تُعاني من نقص كبير في التمويل ما أرغمها على صرف نحو ثلث موظفيها البالغ عددهم ألفي شخص يعملون لمساعدة سوريين.

وعلّقت، من جهتها، منظمة "آي ار سي" عدداً من برامجها ورفضت التعليق على الموضوع.

وأكدت منظمة "غول" لصحيفة "ذي جورنال" الإيرلندية الشهر الماضي تعليق قسم من برنامجها.

وتأثير تعليق المساعدات كبير جداً على السوريين. فقد أكد متحدث باسم منظمة غير حكومية سورية كبيرة كانت تتلقى القسم الأكبر من تمويلها من "آي ام سي" و"آي أر سي" أن المنظمة لم تتمكن منذ كانون الثاني من شراء أدوية ومواد أساسية أخرى.

وأوضح المتحدث أن "تعليق المساعدات أدى إلى تأخير عمليات شراء عدة مهمة لمواد ومعدات طبية".

وعمليات التعليق هي موقتة عملياً بانتظار أن تحصل "يو اس ايد" على ضمانات وتأكيدات حول عمل المنظمات غير الحكومية والتزامها بالقوانين.

وطالبت الأمم المتحدة بأكثر من سبعة مليارات دولارات من الهبات لتمويل برامج مساعدات من أجل سوريا للعام 2016.
(ا ف ب)

خمسة شهداء في بيت واحد... «حتى تضلّ سوريا»

أمام جثمان ابنها الملفوف بالعلم السوري، وبينما يبحث المُعزّون عن مفردات تليق بفجيعتها، قالت أم الشهداء الخمسة: «ما بدنا الأجنبي ولا بدنا الغريب بأرضنا، ولادي استشهدوا لتضل سوريا»

بجانب أحد القبور، تغني امرأة موالاً مبلولاً بالدمع، عن ابن حمل البندقية وذهب إلى الحرب ولم يعد. أم حاتم، التي لا تحسن الغناء، تدخل المقبرة حاملة زجاجة مياه وبضعة عروق ريحان. تزيح بيديها أوراق الأشجار التي حملتها الريح واستقرت على رخام القبور المتلاصقة لأبنائها الأربعة المجاورة لقبر والدهم.

ترش عليها المياه وتنذر في خيالها بضع قطرات لابنها الأكبر الذي لا قبر له. تجالسهم قليلاً وتخبرهم عن سوسن عمرها الذي تساقط كاملاً برحيلهم. لكنها لا تلبث أن تقف وتمشي بقامة مرفوعة، فهي أم الأبطال الخمسة التي لا يجوز أن تحني قامتها.
في بيت ريفي صغير في قرية «الحارة» في ريف اللاذقية تعيش أم الشهداء: علي، كامل، حازم، علاء، وفيصل محمد صالح. البيت الذي لا أبواب فيه تحفظ خصوصية غرفه الثلاث، ولا بلاط لأرضيته، يخبر كم مرّت أيام قاسية على ساكنيه، قبل أن يصبح خالياً من أحلامهم بحياة أقل قسوة. تقول أم حاتم: «اختاروا طريقهم، ورادوا يكونوا مع المقاتلين واستشهدوا الواحد ورا التاني. فراقهم كسر ضهري، لكن صار اسمي أم الشهداء وهاد عزاء قلبي».

في خزانة خشبية قديمة تحتفظ أم حاتم بما تبقى من أبنائها الخمسة. ملابسهم، جزادينهم الجلدية، شهادات ميلادهم، سبحاتهم الملونة، والكثير من الصور. تشير إلى صورة لابنها البكر، أول شهداء العائلة، الملازم شَرَف علي، الذي استشهد في لبنان عام 1982 وكان عمره 35 عاماً، وتقول: «كنت بتمنى يكون إلو قبر متل أخوته، لكنهم ما لقوا جثمانه، وضل حرقة بقلبي». في الصورة أيضاً أربعة شبّان يرتدون الزي العسكري ويحملون بنادقهم مبتسمين، تتابع: «هدون بقية ولادي الشهداء، لما بلشت الحرب على بلادنا راحوا يقاتلوا وما رجع حدا منهم».

وبصوت يعتصره الأسى، تتحدث عن أحلام أبنائها البسيطة، التي بدأت بحلم اللعب بطائرة وقطار كما بقية الصبية، وكبرت لتصبح حلماً ببناء بيت في القرية وتكوين عائلة، وانتهت إلى القتال للحفاظ على الأرض.

باع جوّاله ليقدر ينزل على المدينة ويتطوّع

تقول أم حاتم: «وقت كانوا صغار ما كانت قدرتنا نجبلهم ألعاب، فكانوا يعملوا ألعابهم بإيديهم. علب سردين فاضية يعملوها قطار، وورقة بيضا تصير طيارة، ولما كبروا ما قدروا يكملوا دراستهم، لأن مرت أوقات ما كان معنا حق دفتر، لكن تعلموا أشياء أهم من العلم، تعلموا يكون عندهم كرامة وعزة نفس. ووقت صارت الحرب كانوا رجال».
وتشرح بشغف عن تفاصيل كل واحد من أبنائها. الشهيد الملازم شرف، كامل (32 عاماً)، استشهد عام 2012 ليكون أول شهداء البيت بعد الحرب. تضيف: «كان صوته حلو ويحب يغني مع رفاقه وأوقات يحلم يصير مطرب، ولما تزوج وصار عنده ولد صار يحلم ما يعيش ابنه بالفقر متل ما عاش هو». وبغصّة تشير إلى الشهيد ابن السبعة عشر عاماً، الملازم شرف، حازم، الذي استشهد بعد مرور 6 أشهر على استشهاد أخيه. كان يستعد لامتحانات الشهادة الإعدادية حين غادر البيت من دون أن يخبر أحداً، ليكتشفوا لاحقاً أنه التحق بصفوف «الدفاع الوطني». «قبل ما يترك البيت زار كل أهالي الضيعة وجاب هدية مسبحة لأخوه الكبير حاتم يلي رباه هو وأخوته بعد موت أبوهم، وبعدين اتصل فينا من رقم غريب قلنا أنو باع جواله ليقدر ينزل عالمدينة ويتطوع، وهو صار مع المقاتلين على الجبهة في ريف اللاذقية. قلّي دعيلي يا أمي، وبعد شهرين جابولي ياه ملفوف بالعلم»، تشرح. وبعد مرور17 يوماً على استشهاد، علي، وصل الأم نبأ استشهاد أخيه علاء (23 عاماً)، المتطوع في «الحرس الجمهوري» أثناء الاشتباكات في داريا في ريف دمشق. الأخير كان يحلم ببناء غرفة صغيرة ليتزوج الفتاة التي يحبّ، والتي انتظرته ولم يعد. استشهاد الإخوة الثلاثة دفع قائد كتيبة «الحرس الجمهوري» التي يقاتل معها شقيقهم فيصل (36 عاماً)، أن يعرض عليه الانتقال إلى ريف اللاذقية، ليبقى قريباً من أمه المفجوعة. لكن فيصل لم يقبل الانفصال عن كتيبته واستشهد في شباط الماضي، في خناصر في ريف حلب. «ما رضي يجي ويترك رفاقه وضلّ معهم حتى استشهد»، تختم أمه.

ما زالت أم الشهداء تنتظر أخبار الميدان، فما زال لديها أحمد، آخر العنقود، يقاتل هناك. هي لا تملك سوى أن تنظر كل يوم إلى السماء، حيث الله، وترجوه أن يعود إليها ابنها مشياً على قدميه.

الاخبار
واشنطن تنسق مع ‘‘ تنظيم القاعدة ‘‘ شمال سوريا !!!

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو على إرسال عدد جديد من الإرهابيين إلى سوريا, وذلك بعد الخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن والمتمثلة في " تنظيم القاعدة " و " داعش " الإرهابي، من قبل الجيش السوري وحلفاءه.

وبحسب موقع جلوبال ريسيرش الكندي البحثي, فقد استجاب التحالف الغربي العسكري لهزيمة مسلحي " المعارضة المسلحة "، وبدأ تجديد الحرب بالوكالة، حيث تم تجنيد وتدريب إرهابيين جدد بدعم من تركيا والكيان الإسرائيلي ومملكة بني سعود، لتعويض حالات النقص والفرار التي يقوم بها آلاف من المقاتلين، بعد هلاك كل من " داعش وجبهة النصرة ".

وأضاف الموقع, تسهل تركيا مرور الإرهابيين من المعبر الحدودي مع سوريا، ولذلك اتهمت الحكومة السورية الغرب بالمساعدة في تصاعد النشاط الإرهابي وتسليح الإرهابيين، حيث تم التخطيط بعناية لتدفق الآلاف من المقاتلين، وقد سبقه نشر قوات خاصة أمريكية في سوريا أعطت المتمردين تدريبًا شبه عسكري، ويتصل المقاتلون الجدد في سوريا بشكل مباشر مع منظمة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وبشكل دائم مع الجيش الأمريكي. وأكدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أكتوبر 205، أنها نشرت قوات خاصة أمريكية، تنطوي على 50 مستشار للعمليات الخاصة، والذين سيعملون بشكل مباشر كقوى مقاومة تقاتل " داعش " في شمال سوريا، لكنهم لن يشاركوا مباشرة في القتال.

وأكدت واشنطن في التطورات الأخيرة أن 250 من قواتها الخاصة مستعدة للانتشار، وكان ذلك في أبريل الماضي مع تدفق آلاف المجندين الجدد للمجموعات المسلحة.

وختم الموقع بالقول : " تحاول الولايات المتحدة نشر القوات الخاصة بها للتحالف مع المسلحين، ودمجها مع صفوف مسلحي " تنظيم القاعدة " التي تم نشرها مؤخرًا في شمال سوريا، والتي ستحل محل المجموعات المسلحة التي هزمت من قِبَل الجيش السوري وحلفائه ".

سي إن إن: الجيش الروسي في سورية أكبر وأفضل مما يتوقع

ترجمة ريم علي
أحضرت القوات الروسية الأسبوع الماضي أكثر من مئة صحفي دولي بما فيهم طاقم السي إن إن إلى تدمر في رحلة منظمة لإظهار دور موسكو في تحرير هذه المنطقة الأثرية إلا أن هذه الرحلة أظهرت الكثير من قدرات الجيش الروسي وحجم تواجده في سورية.

لقد كانت عملية نقل الأشخاص من القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية إلى المكان الذي كان في وقت سابق منطقة قتال عملية لوجستية وأمنية واسعة النطاق.

فقد شمل الموكب خمسة باصات كاملة من الصحفيين وعلى الأقل ثمانية عربات للرشاشات الثقيلة و عربتين مقاتلتين مع تواجد مستمر للهلكوبترات الهجومية التي تحلق فوق الموكب، وخلال رحلة دامت ست ساعات كانت طائرات الهلكوبتر تتبدل عدة مرات في حين كانت طائرات متنوعة تتعقب العربات بما في ذلك( Mi-28( KA-52 و(Mi-35s) الحديثة، وخلال رحلتنا مررنا بعدة قواعد لطائرات الهليكوبتر الروسية على طول الساحل الغربي وقرب حمص وفي تدمر.

الجيش الروسي سمح بتصوير بعض قواته أثناء الجلسة الرياضية الصباحية التي تشمل تمارين أثقال وكرة السلة وكرة الطائرة والكيك بوكسينغ وقال ملازم أول روسي يدعى فلاديمير أن القوات متحمسة للغاية، وقال أنه سعيد جداً لأنه يخدم بلاده في هذه المنطقة وأنه ليس خائفاً من أي شيء في سورية.

احترافية القوات الروسية ونقاء المعدات التي يستخدمونها أظهرت أن الجيش الروسي قد قطع شوطاً طويلاً منذ أن بدأ برنامج تحديث كبير منذ عدة سنوات فإضافة إلى امتلاك روسيا عشرات الطائرات، لديها أيضا مجموعة واسعة من الطائرات المروحية والدبابات المعركة الرئيسية وناقلات جند مدرعة وأنظمة صواريخ أرض-جو.

إلا أن المفاجأة الكبرى كانت عند مشاهدة عدد كبير من القوات الروسية البرية في مناطق أخرى في سورية، فقد بنى الجيش الروسي موقعا جديداً بالقرب من بلدة قديمة في تدمر، معسكر هو قاعدة لطاقم تفكيك الألغام الذي أزال الآلاف من العبوات الناسفة من تدمر و البلدات المحيطة خلال الأسابيع الماضية عقب استعادتها من داعش .

كما كان هناك العشرات من العربات القتال وناقلات الجند المدرعة المتمركزة في هذه القاعدة، في حين أن هذه المعدات هي لحماية القوات فقد نشرت روسيا نظام دفاع جوي من طراز Pantsir-S1 التي بإمكانها أن تطلق صواريخ وقذائف مدفعية على الطائرات المعادية.

في حين أن الحجم الدقيق للوجود العسكري الروسي في سورية لا يزال غير واضح، إلا أن ما تم مشاهدته في تدمر يشير إلى أنه التواجد الروسي هو أكبر وأكثر تعقيدا مما تم اعتقاده ولا يبدو أن روسيا تخطط لمغادرة سورية في الوقت القريب.

تصفية داعش ومضاعفاتها على بقية المجموعات المسلحة

تحسين الحلبي

يلاحظ معظم المراقبين في الخارج وكذلك المحللون المختصون في الشؤون السورية أن السنوات الخمس التي مرت على الأزمة السورية شهدت على المستوى العسكري والسياسي اتجاهين تمثلهما قوتان إحداهما: نظامية موحدة تمثل الشعب السوري بكل مكوناته واتجاهاته السياسية وهو الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الشعب كله وعن سيادة الدولة بكل جغرافيتها السياسية والقوة الأخرى تمثلها مجموعات مسلحة إرهابية لا تضم في صفوفها سوى مكون واحد من مكونات سورية ولون إثني آخر وكلاهما يحمل أهدافاً لا تمثل الشعب كله بل هي أهداف تقسيمية ضيقة الاتجاه والأفق.
وهذا ما يعترف به أحد الخبراء العسكريين في البنتاغون سابقاً حين يقول إن جميع الأسماء الخاصة بالمجموعات المسلحة السورية التي تشن حربها على الجيش السوري ومؤسسات الدولة لا يقاتل أفرادها إلا من أجل مصلحة فئة ضيقة لا تشمل الجميع ويستنتج أن هذه المجموعات لم تقاتل داعش والنصرة لأنها تعتبر مجموعاتهما قوة احتياطية لأهدافها في تجزئة واقتسام غنائم البلاد. ولا شك أن هذه الحقيقة تؤكدها عمليات الاقتتال الداخلي المتزايدة وسط هذه المجموعات حتى فيما بين داعش والنصرة في مخيم اليرموك وفيما بين جيش الإسلام ومجموعات أخرى في مناطق سورية أخرى.
ويستنتج (سايمور هيرش) المحلل السياسي الأميركي الشهير أن هذه المجموعات التي توظفها قوى خارجية ومحلية في الشرق الأوسط لأهداف تتعلق بتقسيم البلاد ستتلاشى تدريجياً مهما بلغ الدعم المالي لها.. ويقارن محللون آخرون بين عدد هذه المجموعات المسلحة التي ظهرت في سورية قبل سنة وعددها الآن فهي تتناقص إما عن طريق تصفية وجودها على يد مجموعات أخرى أو عن طريق شراء أفرادها ومواقعهم من مجموعة أخرى ودون أن تزداد مساحة سيطرتها.. ويلاحظ المراقبون أيضاً أنها محاصرة من الجيش السوري في جميع مناطق وجودها وهذا ما لا يوفر لها استمرار البقاء، وهذا ما يشير إليه البروفيسور (فابريس بالانش) بشكل غير مباشر حين يقول قبل سنة ونصف السنة تقريباً أن المجموعات المسلحة الإسلامية السورية وغيرها لا تسيطر إلا على نسبة قليلة من المواطنين السوريين وهذه المناطق باستثناء الرقة وإدلب يشترك في السيطرة عليها مجموعات متعددة تحمل أسماء مختلفة، وهذا يعني أنها قابلة للاقتتال الداخلي الذي اتصفت به معظم هذه المجموعات على غرار ما يجري في مخيم اليرموك من اقتتال بين (داعش والنصرة) وبين مجموعات جيش الإسلام ومجموعات أخرى تحمل أسماء مختلفة في مناطق أخرى.
وبالاستناد إلى هذه الحقيقة يلاحظ الجميع أن القيادة السورية تشجع أي مجموعة ترغب بتسوية أوضاعها على السير في هذا الاتجاه بينما تشهد الساحة السورية تناقصاً متزايداً بعدد أسماء المجموعات المسلحة التي ظهرت بمئات الأسماء والمنظمات المسلحة قبل أعوام ثم ها هي تتناقص ليصبح عددها لا يزيد على العشرات المتهالكة والمتنافسة على الغنائم بينما توظف دورها الأموال التي تنفقها عليها السعودية وقطر بشكل خاص حتى الآن.
ولذلك يتوقع المراقبون أن تشهد الأشهر المقبلة تصفية ما يزيد على 75% من وجود داعش والنصرة وعندها ستخسر بقية المجموعات المسلحة قوة داعش والنصرة التي كان الجيش السوري يضع مهمة تصفية وجودها في أولوياته .
الوطن

 

الوسوم (Tags)

حلب   ,   ريف دمشق   ,   حمص   ,   داعش   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz