Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 28 - 4 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: وحدات الحماية الكردية سلمت جثمان الضابط الروسي الملازم أول ألكسندر بروخورينكو الذي استشهد في محيط مدينة تدمر السورية إلى ممثلين عن السلطات الروسية.

استشهاد  5 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 40 آخرون بسقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حيي الميدان والأشرفية ومحيط ساحة سعد الله الجابري والقصر البلدي

استشهد 9 أشخاص بينهم امرأة وطفلان الخميس 28 أبريل/نيسان في قصف على أحياء حلب السكنية من قبل "جبهة النصرة" والفصائل الموالية لها.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيين يتحصنون في حي بستان القصر أطلقوا قذائف صاروخية على حي المريديان السكني بمدينة حلب ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته وإصابة 4 أشخاص بجروح.

وأضاف المصدر أن أحد قناصة المجموعات التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" أطلق النار من حي بستان القصر على أهالي حي المشارقة ما أسفر عن استشهاد شخصين.

كما استشهد 5 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 40 شخصا بسقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حيي الميدان والأشرفية ومحيط ساحة سعد الله الجابري والقصر البلدي.

وكان 10 أشخاص استشهدوا الأربعاء وأصيب 37 بجروح باعتداءات إرهابية مشابهة على أحياء مدينة حلب.

على صعيد آخر أحبط الجيش السوري هجوما إرهابيا على نقاط عسكرية في محيط قرية معان شمال مدينة حماة، وحسب مصدر عسكري فقد نفذت وحدات من الجيش فجر الخميس عمليات على مواقع إرهابيين من "جبهة النصرة" وطرق إمدادهم في قرى المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والعنكاوي وقسطون والقرقور وزيزون في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة.

إلى ذلك خاضت وحدة من الجيش خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة" تسللت إلى محيط بعض النقاط العسكرية في قرية معان.

وأدت الاشتباكات إلى تدمير عربتين مصفحتين ومقتل 12 إرهابيا، حسب المصدر العسكري، كما أحبط الجيش اعتداء مجموعات إرهابية من "داعش" على عدد من النقاط العسكرية، وقضى على عدد من أفرادها في تل ضلفع وقرية أبو حارات بريف السويداء.

المصدر: سانا

الحسكة :قام مسلحون ملثمون تابعون للإدارة الذاتية الكردية في مدينة الحسكة بحرق مقر إذاعة "آرتا إف إم" بمدينة عامودا في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، حيث أتلف الحريق جميع أجهزة ومعدات البث للإذاعة مما أدى إلى توقفها عن العمل. واعتبر نقيب صحفيي كردستان سوريا عمر كوجري أن الحريق جريمة كبيرة بحق الإعلام والإعلاميين، والإدارة الذاتية تقوم بخنق الحريات والتضييق على الصحفيين، وكل إعلامي لا يكون ضمن منظومتهم معرض للخطر، وتأتيه التهديدات، وتُقوَّض جهوده ومشاريعه الإعلامية حتى يدفع للهرب.
الرقة :"تنظيم داعش "يفرض مبلغ 2000 ليرة ‫#‏سورية‬ على كل بيت في مدينة الرقة لتغطية شوارع المدينة بـأغطية خاصة "شوادر" لتضليل الطائرات من استهداف مواقعه في المدينة.

ريف السويداء : اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري ومسلحي تنظيم "داعش" بين تل ضلفع وتل اشيهب بريف السويداء ورمايات مدفعية وصاروخية تستهدف تحركات عناصر التنظيم على طول محور الاشتباك

حلب : ارتقاء 10 شهداء بينهم طفل واصابة 37/شخصا بجروح باعتداءات بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على أحياء سكنية فى مدينة حلب.

مصادر دمشق الآن في دمشق : ضابط ارتباط من وحدات الحماية الكردية يتواجد في دمشق حالياً حيث قال أن جهة ثالثة هي من افتعلت المشكلة التي حصلت في القامشلي وهم فصيل تابع للبرزاني وباسم حركة المستقلين الكورد وكانو يطلقون النار على الطرفين.

تركيا: أميركا ستنشر بطاريات صواريخ قرب سوريا

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن أنقرة اتفقت مع واشنطن على نشر بطاريات صواريخ أميركية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا خلال أيار المقبل، لمواجهة عمليات القصف المتكررة التي يقوم بها تنظيم «داعش» وتستهدف الأراضي التركية.

وقال جاويش أوغلو، في تصريح لصحيفة «خبر» نشر أمس، «توصلنا إلى اتفاق لنشر هايمارس» وهي صواريخ أميركية مضادة للصواريخ.

ومنذ مطلع السنة الحالية سقطت حوالي 40 قذيفة على مدينة كيليس التركية المجاورة للحدود مع سوريا، من مناطق يسيطر عليها «داعش»، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، وإصابة العشرات.

وبالإمكان نشر بطاريات الصواريخ الأميركية في أمكنة مختلفة نظراً لسهولة نقلها، ويصل مداها إلى 90 كيلومتراً. وقال جاويش أوغلو «لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من هذه المنطقة نحتاج لدعم المعارضة المعتدلة براً وجواً. مدى مدفعيتنا 40 كيلومتراً في حين أن مدى نظام القذائف المدفعية سريعة الانتقال 90 كيلومترا».

وقال جنرال بيتر غرستن، نائب رئيس العمليات والمخابرات في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، إن العمل جار على الموضوع من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.

وأضاف «هذا تطور جديد نعمل عليه، ونبحث كيف يمكن تركيبه. نحن نعمل عن كثب مع شركائنا الأقوياء في تركيا».

وأمل جاويش أوغلو بأن تتوصل المحادثات القائمة مع الولايات المتحدة بشأن إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا بين مدينتي منبج وجرابلس إلى قرارات ملموسة. وقال «هدفنا هو تطهير هذا الشريط البالغ طوله 98 كيلومتراً من داعش».

وتدعو تركيا إلى إقامة هذه المنطقة الآمنة لاستقبال اللاجئين السوريين فيها مع ضمان حمايتهم، إلا أن واشنطن تتحفظ على هذا المشروع.

وأعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن الحكومة قررت تعزيز وجود الجيش التركي في هذه المنطقة بشكل واسع، وتوعّد بالرد المباشر على أي قصف. وقال، أمام البرلمان، «سنرد على الفور، وسنتخذ كل الإجراءات المناسبة»، مضيفاً أن طائرات من دون طيار إضافية ستنشر في كيليس لصد أي اعتداءات جديدة.

وأعلن الجيش التركي، في بيان، أنه دمّر منصّتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لـ «داعش» شمال مدينة حلب السورية، في اليوم الثاني لمثل هذه الهجمات على التنظيم المتشدد. وأضاف أن 11 متشدداً قتلوا في الهجوم، وأن مبنى من ثلاثة طوابق يستخدمه المتشددون دُمِّر أيضاً.

(ا ف ب، رويترز)

دون الإعلان عن تفاصيل العملية … «وحدات الحماية» تسترد جثة ضابط روسي من داعش

نجحت «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية في استرداد جثة جندي روسي من تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، كان قد قضى خلال معارك شهدتها مدينة تدمر، الشهر الماضي.

ونقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر ميداني رفض الكشف عن هويته، قوله: «نجحت هذه الوحدات في استرداد جثة أحد الجنود الروس الذين قتلوا في معركة تدمر، من التنظيم» من دون إضافة المزيد من التفاصيل حول العملية.

وفي 24 آذار الماضي، أي بعد أسبوع على تمكن الجيش العربي السوري بمؤازرة روسية من تحرير المدينة وطرد داعش منها، نقلت وسائل إعلام روسية عن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سورية، بأن ضابطاً في القوات الخاصة الروسية لقي مصرعه أثناء العمليات ضد مسلحي داعش في محيط مدينة تدمر.

وقال مصدر في المركز ومقره في مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية: إن الضابط في القوات الخاصة الروسية قضى أثناء قيامه، على مدار أسبوع، بمهمة كشف أهم مواقع داعش في منطقة تدمر وتحديد إحداثياتها من أجل إبلاغ سلاح الجوي الروسي.

وأشار المصدر إلى أن الضابط قضى نحبه بشكل بطولي.

ولم يشأ المصدر الميداني الحديث عن كيفية استرداد الجثة من «وحدات الحماية» التي نجحت في طرد داعش من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سورية.

وكالات

«حرب التصفيات» تستعر بين «النصرة» و«أحرار الشام» بإدلب

تصاعدت حدة «حرب التصفيات» غير المعلنة بين حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» في سورية والمطلوب محاربته دولياً في إدلب باغتيال القائد العسكري لـ«لواء أنصار الحق» سعود العساف الملقب بأبي مازن والتابع لـ«الأحرار» أمس بتفجير عبوة ناسفة في الريف الشرقي لمعرة النعمان جنوب المحافظة وتوجيه أصابع الاتهام لـ«النصرة».

مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» بين لـ»الوطن» أن ما عزز اتهام «النصرة» بمقتل العساف ما كشفته التحقيقات الأولية عن تورطها في اغتيال قائد أركان الحركة إسلام أبو حسين المعروف بـ«إسلام1» بتفجير انتحاري مع 4 قياديين في مدينة بنش شمال إدلب السبت الفائت، على الرغم من إعلان الحركة أن التحقيقات أشارت إلى شروع تنظيم «داعش» بتنفيذ العملية، كما هي الحال في كل عملية اغتيال متبادلة بين «أحرار الشام» و«النصرة».

ولم تتوقف موجة الاغتيالات بين الفريقين قبل ومنذ اندماجهما وتشكيلهما ما يسمى «جيش الفتح في إدلب» برعاية تركية سعودية في آذار الماضي، وأودت بحياة قيادات في الصف الأول ومن أهمهم أمير أريحا في «النصرة» إياد العدل في كانون الثاني المنصرم والذي شهد تصفية القيادي في «أحرار الشام» عبد القادر خالد الضبعان الملقب بأبي تميم ثم أبو الفاروق قائد «لواء عمر الفاروق» التابع للحركة في مدينة سراقب، فيما نجا زميله حسام سلامة من أربع محاولات اغتيال يقف فرع القاعدة وراءها، قبل أن تشهد الأشهر الثلاثة الأخيرة ارتفاع وتيرة الاغتيالات التي أصبحت سمة مميزة لقيادات المسلحين في إدلب في معركة تصفيات يبدو أنها لن تتوقف أبداً بتنامي الصراع المستمر على مناطق النفوذ والسلطة وكسب المال والسلاح والجاه من الدول الداعمة والراعية للإرهاب.

الوطن
هل آن أوان الرّد في حلب؟؟

من حقّ السوريين عمومًا والحلبيين منهم على وجه الخصوص هذه الأيام أن يعلموا طبيعة المرحلة الحاليّة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بها على المستويين السياسي والعسكري، فما يحصل في حلب أكبر بكثير من مجرد خرق للهدنة ويصل الى مستوى المحاولة الجديّة بإحداث خرق ميداني نوعي من قبل الجماعات المسلّحة، وكان آخرها ما حصل في قرية منيان التي حاولت الجماعات المسلّحة الوصول اليها عبر المجاري الصحية، وهي عملية فشلت فشلًا ذريعًا وكلّفت المهاجمين عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى وأحدثت شرخًا في صفوف فصائلهم وصل حدّ الإتهام بالتخاذل والخيانة. وهي ليست المرّة الأولى، حيث كان مصير عملية الهجوم على خان طومان مشابهًا عندما استهدف الجيش السوري المسلّحين وهم في نقاط التجمع والتحشيد قبل شنّ الهجوم، ما طرح مجموعة من التساؤلات عن خرق استخباراتي للإستخبارات السورية والكيفيات التي استطاعت من خلالها معرفة مواعيد واساليب الهجمات، مع العلم أنّه من الضروري الإشارة الى أنّ عمليات الجيش السوري حتى اللحظة تقتصر على الردّ الموضعي والتصدي للهجمات على كل محاور القتال واستهداف مرابض المدفعية في احياء حلب الشرقية، وهي بمعظمها من الهاونات ومربّضة في الأحياء السكنية ما يصعّب التعامل معها نظرًا لمرونة نقلها واستخدامها وسحبها بسرعة، ناهيك عن التناوب في استخدام المرابض لتصعيب عملية الإكتشاف والإستهداف، وهو ما يستدعي وبسرعة نشر وحدات رصد الكترونية تحدد اماكن المرابض المعادية بدقة، حيث يمكن حينها استهدافها وتدميرها في وقت سريع قبل أن يُتاح لأطقمها إخلاؤها أو نقلها، وهو على العموم تدبير تقني سيحد من قدرة الجماعات المسلّحة في استهداف أحياء حلب الغربية ويقلّل من عدد الضحايا.

أمّا لماذا اكتفيت بهذا الإقتراح في الشق العسكري؟ فلأنّ التعقيدات السياسية والضغوطات في هذه المرحلة تتجاوز إمكانية القيام بعمليات هجومية من قبل الجيش السوري لمجموعة من العوامل والمستجدات يجب ذكرها، وهي في العنوان الرئيسي أنّ الطرف الأميركي هو الذي خرق الهدنة عمليًا من خلال غضّ النظر عن خروقات الجماعات المسلّحة، لا بل وتزويدها بـ3000 طن من الأسلحة والذخائر النوعية، إضافةً الى ما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري منذ ثلاثة أيام وبوضوحٍ كبير أنّ التمييز بين الإرهابيين والمعتدلين في حلب غير ممكن، وهو يعني بكلامه بشكل واضح أفضلية عدم الرّد من قبل الجيش السوري والطيران الروسي، لأنه في هذه الحالة سيقصفون جماعات تعتبرها أميركا معتدلة وهو ما أشار إليه في تصريحه إلى ذلك، فقد أعرب كيري عن قلقه مما وصفه بـ"تعجل" موسكو ودمشق في سعيهما إلى القضاء على المجموعات الإرهابية في أراضي سوريا.

كما أعرب كيري عن "ريبة" واشنطن بصراحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول رغبة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا. وقال كيري إنّ الضربات الروسية تستهدف المعارضة المعتدلة، مؤكدًا أنّ الولايات المتحدة "لن تجلس وتسمح لبوتين بالقيام بدعم النظام السوري وضرب المعارضة السورية"، مشيرًا إلى أنّ هذا ما يجري هناك، "وبالطبع لسنا أغبياء تجاه ما يجري" على حد قوله. مع ذلك، فقد أقر كيري بأنّ الولايات المتحدة لا تملك آليات فعالة لممارسة الضغط على روسيا في هذا المجال، ذلك أنّ "تبني نهج آخر سيؤدي إلى معارك جديدة وسقوط مزيد من الضحايا وزيادة عدد اللاجئين بشكل ملحوظ، مما سيحدث "سلسلة من المشكلات من نوع آخر تمامًا".

وأفاد كيري بأنّ واشنطن عرضت على موسكو تنظيم مراقبة على مدار الساعة للهدنة في سوريا، قائلًا: "اقترحنا وضع خط فاصل معناه أنكم لا تذهبون إلى هنا ونحن لا نذهب إلى هناك، أما فيما بينهما فسيكون اللعب نزيهًا". وأعرب الوزير الأمريكي عن أمله في أن يدرس الجانب الروسي هذا الاقتراح، على أن يكون تنفيذه ممكنًا الأسبوع المقبل، وهذا الكلام بصراحة يحمل في طياته طرحًا واضحًا لجهة التقسيم الأمني كمقدمة لفرض واقع سيشكل توطئة لتقسيم من نوع آخر لا يمكن للدولة السورية أن تقبله وتعرف القيادة الروسية مدى خبثه.

كلام كيري وسماح أوباما بإرسال 250 جنديًا من القوات الخاصة الى أماكن سيطرة " قوات سوريا الديموقراطية"، والكلام عن إمكانية تطويع الآلاف من أبناء العشائر ضمن جناح عسكري لتيار سياسي أطلقه احمد الجربا رئيس "الإئتلاف الوطني السوري المعارض"، مع ضرورة مراقبة ما يحدث في مدينة القامشلي بين وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري، وما يحصل في منطقة طوزخرماتو من اشتباكات بين الحشد الشعبي والبشمركة الكردية حيث يقوم الأكراد للأسف بدور حصان طروادة في سوريا والعراق.

هذه التحولات والعودة مجددًا للكلام عن منطقة آمنة وزيارة المستشارة الألمانية ميركيل، ونشر الأميركيين لبطاريات صواريخ مضادة للصواريخ من طراز "himars" للتعامل مع الصواريخ التي يُطلقها تنظيم "داعش" باتجاه الأراضي التركية بحسب ادعاءات وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، الذي أردف بالقول في معرض جواب اذا ما كان الأمر متعلقًا بالمنطقة الآمنة بنعم، و"إنّ الهدف الأساس لنا هو أن نطهّر المنطقة الممتدة حتى "منبج" والتي تبلغ 98 كيلومترًا من عناصر تنظيم داعش، وعندما يتم تحقيق هذا الأمر، تكون المنطقة الآمنة قد فرضت نفسها".

وكلام وزير الخارجية عن 98 كلم يعني أنّ مدينة حلب ستكون ضمن هذه المنطقة، وهو ما يحاكي الحلم التركي منذ انطلاق الحرب في سوريا.

السؤال المطروح: هل ستقف الدولة السورية والحليفان الروسي والإيراني مكتوفي الأيدي أمام هذه المحاولات والضغوط؟

والجواب: إنّه برغم الألم اليومي الذي يعانيه أهالي مدينة حلب واقتصار الرد على استهداف مواقع الجماعات المسلّحة وصد هجماتها، فإنّ الروس اليوم أعادوا وبكثافة طلعاتهم الجوية وغاراتهم على مواقع الجماعات المسلّحة عبر استهداف مواقع نوعية للجماعات المسلحة، وباتوا مقتنعين أنّ الهدنة أتاحت لهم القيام بخطوات تعبوية مكّنتهم من استعادة قوتهم، وأنّ الرد على الأتراك هذه المرّة سيكون قاسيًا بعد تجاوز مفاعيل التعقيدات التي طرأت والتي لا يمكن بأي حال القبول بها. وباعتقادي أنّ مرحلة ما بعد جولة جنيف الأخيرة ستكون مرحلة قاسية، سيحاول فيها الجانب الأميركي عبر الإصرار على طروحاته والتركي عبر أحلامه أن يحققوا معادلات ميدانية لمصلحتهم، وهو ما يدركه الجانب الروسي جيدًا ولن يغامر به أبدًا.

بيروت برس

خلاف روسي أمريكي حول "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"

عشية اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، يطفو هلى السطح خلاف جديد بين موسكو واشنطن حول مسألة إبعاد تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" من نظام الهدنة في سوريا.

دعوة لإدراج "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة الإرهاب

وفي هذا السياق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الأربعاء، 27 أبريل/نيسان، أن إدراج تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة العقوبات الأممية لن يضرب مفاوضات السلام حول سوريا، التي تجري في جنيف.

وقال تشوركين، في مؤتمر صحفي عشية انطلاق الاجتماع في نيويورك: "إنهما لا يشاركان في المفاوضات ولا ينضمان إلى نظام وقف إطلاق النار، وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو تعتبر "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" تنظيمين إرهابيين، لكنها لم تسارع إلى تمرير مسألة إدراجهما في قائمة العقوبات الأممية خلال مفاوضات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية والتي اختتمت جولتها الأخيرة الثلاثاء 26 أبريل/نيسان.

وأوضح تشوركين أيضا أن بعض أعضاء مجموعة دعم سوريا ينظرون إلى التنظيمين نظرتهم إلى رعايا،" لكننا نرى أنهما لا يلتزمان بنظام وقف الأعمال القتالية ويتورطان في النشاط الإرهابي".

"ولهذا السبب، اعتقدنا أنه لا جدوى من التمهل، وبدأنا بالمضي قدما فيما يخص تمرير طلبنا بإدراجهما في القائمة".

وسبق أن أعلن فيتالي تشوركين، في 26 أبريل/نيسان، أن روسيا وجهت للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، التي تقوم بمتابعة عمل العقوبات المفروضة على تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، طلبا بإدراج تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة العقوبات الأممية المذكورة.

وأوضح تشوركين أن هذه الخطوة متعلقة بالمعلومات التي تشير إلى أن "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنها "داعش" و"القاعدة" بالدرجة الأولى، مشددا على أن كلا من "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" يحصلان منهما على دعم مالي وعيني وفني وعسكري.

جدير بالذكر أن إدراج "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة العقوبات سيقصي التنظيمين من نظام الهدنة العامل في سوريا حاليا، الأمر الذي سيسمح بتوجيه الضربات إليهما.

ويأتي هذا الطلب على خلفية ورود تقارير دورية من قبل وزارة الدفاع الروسية تدل على أن تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" ينتهكان نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا باستمرار، بما في ذلك عبر قيامهما بقصف أحياء سكنية في المدن السورية.
الخارجية الأمريكية: إدراج "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قائمة الإرهاب مدمر للهدنة

وتواجه المبادرة الروسية المذكورة معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة، التي أعلنت خارجيتها أن آثار إدراج تنظيمي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قائمة الإرهاب الأممية ستكون "مدمرة للهدنة في سوريا".

وفي مؤتمر صحفي دوري، عقد في 27 أبريل/نيسان، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة، مارك تونر، إن الولايات المتحدة تعتبر هذين التنظيمين مجموعتين تدخلان ضمن المعارضة السورية، مدعيا أنهما "يشاركان في نظام وقف الأعمال القتالية".

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن ترى أن إدراج "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" على قائمة المنظمات الإرهابية كان سيمثل خطوة "غير بناءة".

 

الوسوم (Tags)

ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz