دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 26 - 4 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف حمص : الجيش السوري يستهدف بالأسلحة الرشاشة تحركات المسلحين بمحيط تير معلة و محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي
ريف دمشق : الطيران الحربي السوري يستهدف مواقع وتحركات المسلحين في بير القصب بريف دمشق الشرقي ويدمر عدداً من الآليات
حلب : الطيران الحربي يستهدف مواقع وتحركات المسلحين في الراشدين الرابعة بحلب بعدة ضربات جوية .
الرقة : تنظيم "داعش" يلجأ لفرض المزيد من الضرائب نظراً لانخفاض احتياطاته المالية بشكل كبير ، حيث يفرض ضريبة كبيرة على كل سيارة تدخل الرقة وخاصة السيارات المحملة بالمواد الغذائية ، وأقل مبلغ للضريبة هو 300 دولار ، الأمر الذي انعكس سلباً على الأسواق حيث زادت الأسعار ضعفين على الأقل وبعض المواد زادت أسعارها عشرة أضعاف .
ريف دمشق : الطيران المروحي في الجيش السوري يجدد استهداف تجمعات للمسلحين في مزارع خان الشيح بالتزامن مع قصف صاروخي يستهدف ذات المواقع .
ريف حماه الشمالي : الجيش السوري يتصدى لمحاولة تسلل قامت بها المجموعات المسلحة على محور الزلاقيات وخلف قتلى وجرحى في صفوف المتسللين .
حلب : الجيش السوري يتصدى لهجوم المجموعات المسلحة على محور الراشدين رابعة وضاحية الأسد وتدور الآن اشتباكات عنيفة بالتزامن مع استمرار اعتداء هذه المجموعات على ضاحية الأسد السكنية بالقذائف الصاروخية .
«لاءات» سورية لأوباما.. والجيش يكسر هجوم «النصرة»
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما لاءاته السورية، بعد أيام على زيارته للرياض ولقاء القادة الخليجيين: لا لفكرة «المنطقة الآمنة»، ولا بديل عن الحل السياسي، ولا لخيار التدخل العسكري لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
في هذا الوقت، تواصل التصعيد الميداني في حلب، حيث استطاع الجيش السوري، أمس، صد هجوم ضخم لـ «جبهة النصرة» ومجموعات إسلامية أخرى، وسقط عشرات القتلى في قصف متبادل، وذلك بعد ساعات من تهديد «غرفة عمليات فتح حلب» بأنها ستكون في حل من الهدنة إذا لم «يوقف النظام وحلفاؤه الهجمات الغاشمة ضد المدنيين».
وتمكن الجيش السوري من صد هجوم كبير شنته «جبهة النصرة» وفصائل أخرى، مثل «أحرار الشام» و «حركة نور الدين الزنكي»، على محور المدينة الجنوبي الغربي، بعد أيام من إفشاله لهجوم استهدف مدينة خان طومان في الريف الجنوبي. وقد وُصِف كلا الهجومين بأنهما من أضخم الهجمات التي تشنها الفصائل منذ سنتين وأكثر على جبهات حلب. وهذا ليس القاسم المشترك الوحيد بين الهجومين، فكلاهما انتهى بفشل ذريع، وتحول في جانب منه إلى كمين محكم أوقع الجيش السوري المهاجمين في شباكه.
ويشير انطلاق الهجمات الأخيرة من حي الراشدين، واستهدافها القوس الجنوبي والجنوبي الغربي لحلب، إلى أن «جبهة النصرة» لا تزال تقود العمليات العسكرية في المنطقة، وتلعب دوراً كبيراً في توجيه بوصلة الفصائل.
وتأتي خطورة الهجوم الأخير الذي انطلق فجر أمس، من جهة الراشدين الرابعة باتجاه ضاحية الأسد والفاميلي هاوس، وبوابتي أحياء حلب الغربية التي يسيطر عليها الجيش السوري، من كونها نقلت مركز الثقل العسكري من الريف الحلبي الذي ظل طوال الأشهر الماضية يشكل بؤرة التصعيد المفضلة من الأطراف كافة، إلى قلب المدينة التي يشهد مصيرها تجاذباً إقليمياً ودولياً متصاعداً.
وكان مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا أعلن، أمس الأول، «رصد 9 خروقات للهدنة في سوريا، بينها 5 في ريف دمشق و4 في ريف اللاذقية». وقال إن «مسلحي جماعة جيش الإسلام قصفوا بالهاون 5 بلدات في ريف دمشق، فيما قام أحرار الشام، الذي يدعي الانتماء إلى المعارضة، بقصف 4 بلدات في ريف اللاذقية من مدافع الهاون وراجمات الصواريخ».
أوباما وميركل
وقال أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في هانوفر: «تحادثت مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مطلع الأسبوع، في محاولة للتأكيد أننا سنكون قادرين على إعادة إرساء وقف إطلاق النار» في سوريا.
وأضاف: «نحن جميعا قلقون حيال الأزمة الإنسانية المأساوية داخل سوريا»، لكنه رفض مجدداً فكرة فرض «مناطق آمنة» للنازحين عبر تدخل من خارج سوريا، موضحاً أن هذا الرفض ليس مرتبطاً بأسباب «إيديولوجية بل عملية».
وتابع: «الحقيقة أنه حين أبحث هذا الأمر مع وزارة الدفاع، وقد فعلنا ذلك مراراً، لرؤية كيفية تطبيق ذلك في شكل ملموس، فمن الصعوبة بمكان، ويا للأسف، القيام بذلك، إلا إذا تمت السيطرة على قسم كبير من البلاد». وطرح عدداً من الأسئلة بخصوص مثل هذه المنطقة، بينها البلد الذي يمكنه «وضع عدد كبير من القوات البرية داخل سوريا».
وقال: «لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، ولا نزال متفقين على أن الحل الوحيد القابل للصمود هو حل سياسي من شأنه نقل سوريا باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين».
وكانت ميركل أعلنت، في غازي عينتاب أمس الأول، تأييدها المبدئي لخيار «المناطق الآمنة» لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا وهي الفكرة التي تبنتها تركيا طويلاً، لكنها أشارت أمس إلى أنها لا تتصور هذا الأمر إلا في إطار اتفاق بين النظام السوري والمعارضة في جنيف. وقالت: «أي تدخل عسكري خارجي أمر غير وارد لفرض مناطق آمنة». وقالت: «أعتقد أنه إذا لاحظتم ما قلته بالأمس في تركيا، فهذا الأمر (المناطق الآمنة) يجب أن تتمخض عنه محادثات السلام في جنيف. لا نتحدث عن مناطق آمنة تقليدية». وأضافت: «هل بإمكان أحد عندما يتحدث عن وقف إطلاق نار أن يحدد - في المحادثات بين شركاء التفاوض في جنيف ـ مناطق يمكن أن يشعر فيها الناس بأنهم في أمان. لا يتعلق الأمر ببعض النفوذ من الخارج، بل يجب أن يكون من داخل المحادثات».
وكان أوباما كرر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، رفضه فكرة إرسال قوات برية إلى سوريا. وقال: «سيكون من الخطأ إرسال قوات برية وقلب نظام (الرئيس بشار) الأسد»، مشيراً إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكل الدول الغربية المشارِكة في التحالف العسكري في سوريا.
وأضاف: «لكني أعتقد حقاً أن بوسعنا ممارسة ضغوط على المستوى الدولي على كل الأطراف الموجودة (في الساحة السورية)، بينها روسيا وإيران وجماعات المعارَضة المعتدلة، لكي تجلس حول الطاولة، وتعمل على التفاوض من أجل مرحلة انتقالية»، واصفا العملية بأنها «صعبة».
وكرر أوباما أن «الحل العسكري وحده» لن يسمح بحل المشكلات على المدى البعيد في سوريا، مضيفاً: «في هذه الأثناء، سنواصل ضرب أهداف (تابعة إلى) الدولة الإسلامية في مواقع مثل الرقة»، موضحا أن القوات الأميركية تعمل على «تطويق المناطق التي يتم منها إرسال مقاتلين أجانب إلى أوروبا».
وأعرب عن أمله في أن تشهد الشهور التسعة الباقية على نهاية ولايته تقليص نفوذ تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. وقال: «أعتقد أننا نستطيع رويداً رويداً تقليص البيئة التي يعملون بها، والسيطرة على معاقلهم مثل الموصل، والرقة التي تعد المعقل الرئيسي لحركتهم».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن أوباما سيعلن اليوم إرسال 250 عسكرياً إضافياً إلى سوريا للمساعدة في قتال تنظيم «داعش». وبذلك سيصل عدد العسكريين الأميركيين في سوريا إلى نحو 300.
وقبل ساعات من اجتماع رئيس الوفد السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دافع المنشق رياض حجاب عن قرار «الهيئة العليا للمفاوضات» تعليق مشاركتها في محادثات جنيف، وانتقد دي ميستورا بسبب تزايد العنف.
وقال حجاب، في غازي عينتاب حيث زار مخيما للاجئين بصحبة ميركل ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إنه «على مدى عامين، تولى فيهما دي ميستورا منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا تزايدت أعمال القتل أو تضاعفت، فضلاً عن تزايد عدد القرى والمناطق المحاصرة».
(«السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
روسيا تسلم سوريا جهاز «المصابيح» الحربي
سلمت روسيا الجيش السوري جهازاً استخباراتياً جديداً هو «فاري 1»، أي «المصابيح»، وهو جهاز يعمل لتتبع وتدمير العدو في أي وقت من النهار، عندما تكون ظروف الرؤية البصرية غير مناسبة.
وأوضحت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية، أمس الأول، أن «الجهاز دخل بالفعل الخدمة في الجيش السوري، حيث يتم تركيبه على المدفع الرشاش أو قاذفة الصواريخ، لتصبح الرؤية أفضل وكشف الإرهابيين بسهولة على مسافة كيلومترين، كما يمكن عن طريق هذا الجهاز رصد ومراقبة تحرك الدبابات، أو السيارات، على بعد 4 كيلومترات في ظل الرؤية السيئة».
وأشارت الصحيفة إلى أن «الجهاز يعمل بشكل فعال، ويكشف مواقع العدو، حتى في ظل هطول الأمطار الغزيرة والضباب والدخان والغبار، وهو أمر مهم، خصوصاً في البادية السورية حيث تتكون العواصف الرملية»، موضحة أن «الجهاز يستمر بالعمل بشكل متواصل لمدة 6 ساعات».
(«روسيا اليوم»)
فشل النصرة وحلفائها مجددا في فتح حلب غربا
دمويّة هي أيام حلب , تتصاعد وتيرة القصف العنيف بالقذائف وجرر الغاز والصواريخ الحرارية على المدينة من قبل المسلحين , ردّا على هزيمتها في الهجوم الأخير لمحور الغربي للمدينة , لتحاول أن تثبت أنها مازالت موجودة حتى لو كانت على حساب المدنيين , لكن الغريب هو الصمت الدولي أمام ارتفاع الضحايا في صفوف المدنيين من الأطفال والنساء ..
المشهد العسكري ليس بعيدا عن التصعيد , فبعيد خسارة العيس في ريف حلب الجنوبي , وإستغلال الهدنة من قبل النصرة وأتباعها , ووصول أسلحة متطوّرة الى المسلحين , بدأت تلك المجموعات بوضع خطّة لفتح جبهات المدينة مجددا , لتعود بالأذهان "فتح حلب" ولكنها اليوم على محور جديد ,
التمهيد النّاري الكثيف على أحياء المدينة لم يؤثر سلبا على إدارة الجيش السوري وحلفائه للمعركة لصالحه , فما زال متسمكا بزمامها بالرغم من الهدنة الآلية الى الإنهيار والتي أفادت المسلحين بالتمسك بما تسيطر عليه من مناطق أرياف حلب وأحيائها الشرقية بعد حملة الجيش السوري وحلفائه في أرياف حلب قبيل الهدنة ..
الفاملي هاوس والبحوث وصولا الى الحرش وضاحية الأسد فتحت جبهة النصرة وحلفائها من أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش المجاهدين جبهة مع الجيش السوري لتستمر أكثر من ثمان ساعات , وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة , ولكنها بتكتيكات جديدة وطرق غريبة , إشغال الجبهات بالقصف والرشاشات الثقيلة والتسلل عبر أنفاق الصرف الصحي من البحوث العلمية غربا الخاضعة لسيطرة المسلحين كانت أبرز تلك الطرق, حسب المصادر الميدانية فإن أكثر من 300 مسلح مجهّزا بأحدث التجهيزات العسكرية حوصروا في المجرور من قبل الجيش السوري ,
خسائر المسلحين كبيرة خلال المعركة ,أكثر من 350 بين قتيل وجريح ومفقود , وبمشاركة الطيران الروسي والسوري والمدفعية والصواريخ استنزفت قوة المسلحين في خطوط إمداد المسلحين الخلفية والخطوط الأمامية , ليعلن فيما بعد صدّ أكبر هجوم للمسلحين على المحور الغربي للمدينة منذ بداية الحرب .
ما إن إنتهت المعركة , تبادلت الفصائل المسلحة في ريف حلب الإتهامات حول أسباب الهزيمة , الحديث من داخل أروقة المسلحين بأن الخطة كشفت من قبل الجيش السوري بالرغم من التجهيزات للمعركة قبل أسبوع من إندلاعها , تحيط تلك الإتهامات بالمنشق المقدم "جمعة بكور" الملقب بـ"أبو بكر" القائد العسكري ل "جيش المجاهدين والمنشق الرائد "أنس عبيد " الملقب بـ "أبو زيد" قائد "الفرقة 30 " وأحد المدرّبين أمريكيا سابقا والذي سلّم الأسلحة التي دعم بها الى جبهة النصرة بعد فشل خطّة التدريب الامريكي , أسلحة حديثة وأقنعة واقية من الغازات عُثرت عليها في داخل المجارير مع جثث المسلّحين , استخدام المجارير كان الهدف منها الوصول الى الخطوط الخلفية للجيش السوري في منيان وحلب الجديدة , لكن الرصد الدقيق للجيش السوري حال في فشل خطّة المسلحين .
مابين التصعيد العسكري في جبهات حلب وإشتعالها في المدينة , تستمرُّ الفصائل المسلحة بقصفها العشوائي في المدينة وتذهب عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين , ولتجعل المواطن الحلبي يدفع ثمن صموده في مدينة عانت من بربرية المسلحين لأكثر من اربع سنوات الحرب ,ولقراءة أوضح في الميدان ,فإن معركة حلب الكبرى قاب قوسين أو ادنى من إندلاعها .
خالد اسكيف
فصائل حلب ترفض الانفكاك عن «النصرة»
رفضت الفصائل المسلحة في حلب بما فيها التي وقعت على اتفاق «وقف الأعمال القتالية» فك تحالفها مع جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية والمطلوب محاربته دولياً، مهما كانت الأسباب الموجبة التي تستدعي ذلك وخاصة مقتضيات العملية السلمية التي تدور في جنيف.
وأكد مصدر معارض مقرب مما يسمى «غرفة عمليات فتح حلب» لـ«الوطن»، أن مكونات الغرفة وفي مقدمتها «جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» و«فيلق الشام» لا نية لها بتاتاً الانفصال عضوياً عن «النصرة» في تقاسم جبهات القتال وخطوط التماس ولا وقف المشاركة معها في الهجمات و«الغزوات» ضد الجيش العربي السوري غير آبهة بالهدن التي وقعت أو التي ستوقع لوقف القتال.
ونقل المصدر عن قائد ميداني في ميليشيا «جيش الإسلام»، وهو من الفصائل الموقعة على الهدنة ويمثله محمد علوش في مفاوضات جنيف، أن قياداته يتلقون الأوامر من السعودية وليس من الولايات المتحدة الأميركية بما يخص الالتزام بالهدنة وإقامة التحالفات العسكرية مع فروع لتنظيم القاعدة، وذلك في معرض رده على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن واشنطن لم تنفذ ما جرى الاتفاق عليه بسحب مسلحي المعارضة «المعتدلة» من ريف حلب لاستهداف «النصرة». وأوضح المصدر أن «أحرار الشام» المدعومة من تركيا لم يعد يهمها تصنيف واشنطن لها بأنها «معتدلة»، ولذلك اندمجت بـ«النصرة» بشكل فعلي في شن هجمات مشتركة بعيداً عن تحالفها معها في «غرفة عمليات جيش الفتح في إدلب» والذي اتخذ قراراً بتحريض من فرع القاعدة بعدم مشاركة أي من مكوناته في وفد مؤتمر الرياض إلى مفاوضات جنيف.
وخاضت معظم الفصائل المسلحة في حلب، وبخاصة الوازنة منها على الأرض مثل حركة «نور الدين الزنكي» و«الجبهة الشامية»، معارك مشتركة مع «النصرة» في الأيام الأخيرة على جبهات عديدة أهمها في ريف حلب الجنوبي وعلى جبهات المدينة الغربية في خرق صارخ للهدنة التي أعلنت «فتح حلب» أنها لم تعد صالحة للحياة والعمل بها. على صعيد متصل، شهدت بعض مناطق ريف حلب الغربي مثل الأبزمو وأورم الكبرى والأتارب خروج تظاهرات ضد قيادات المسلحين فيها رداً على مقتل أعداد كبيرة من أبنائهم في معارك أول من أمس التي دارت في القوس الغربي لحلب وخصوصاً في منطقة الراشدين وعلى تخوم قرية منيان حيث قدرت تنسيقيات معارضة عدد القتلى من المسلحين الذين سقطوا في كمين للجيش العربي السوري داخل أنفاق الصرف الصحي بأكثر من 130 قتيلاً بعدما قدر العدد بـ30 قتيلاً فقط إثر إخفاق الهجوم.
الوطن