دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 21 - 4 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر أرتالا من الآليات لإرهابيي تنظيم داعش محملة بالذخيرة والإرهابيين بريف مدينة تدمر.
ريف دمشق: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 20 إرهابياً من تنظيم داعش وتدمر لهم عربات مزودة برشاشات جنوب شرق منطقة بئر القصب.
مساعدات روسية تصل إلى مناطق في درعا
أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا، الخميس 21 أبريل/نيسان، أنه تمكن من تقديم 500 حصة غذائية لسكان مدينة إزرع في محافظة درعا.
وقال المتحدث باسم مركز التنسيق العقيد يوري زرايف: "نحن وسطاء في المحادثات بين الأطراف التي تسعى للسلام، والمستعدة لإلقاء السلاح والعودة لحياة السلم. المصالحة تساعد على جمع شمل العائلات التي فرقتها الحرب، والعودة إلى ديارهم".
كما عبر زرايف عن أمله في أن تعود المستشفيات والمدارس قريبا إلى العمل في المناطق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها.
المصدر: انترفاكس
إدلب : مقتل الإرهابي المدعو أبو عدي طبق القيادي في الفرقة الأولى الساحلية التابعة لميليشيا الحر بالقرب من جسر الشغور برصاص مجهولين .
حمص : الإفراج عن شخص مدان بأحد الجرائم بعد إنهاء محكوميته في السجن المركزي واستقبله أهله وبعض معارفه في حي الزهراء مطلقين وابلاً من الرصاص في السماء الأمر الذي سبب الذعر لدى الأهالي ومراسل دمشق الأن ينفي ما تم تداوله عن أن إطلاق النار كان استقبال لجنازة الشهيد محمد الحجي حيث أن الجثمان وصل إلى طرطوس وسيتم تشييعه غداً إلى تلكلخ .
حلب : الطيران الحربي يرد على خروقات المجموعات المسلحة ويستهدف مواقعهم في محيط جمعية الزهراء بعد ضربات جوية .
القامشلي : الجيش السوري يفرض الهدنة على طرفي الاشتباك من قوات اسايش الشعبية وعناصر الدفاع الوطني ويطلب من الطرفين الإنسحاب من مواقع الإشتباك وعدم السماح بوقوع الفتنة بين الطرفين والحفاظ علي السلم الأهلي كما أكد الجيش السوري الجهوزية التامة لضرب أي محاولة للفتنة في المنطقة أو التعدي على سيادة الدولة والمؤسسات .
ريف دمشق : الانفجار الذ حصل في مدينة الضمير ناتج عن قيام ميليشيا جيش الإسلام بتفجير عربة bmb بعد أن كان تنظيم داعش الإرهابي قد فخخها في وقت سابق تمهيداً لتفجيرها .
واشنطن وبرلين ترفضان تصريحات نتنياهو حول الجولان
رفضت الولايات المتحدة وألمانيا، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، جون كيربي إنّ «الجولان ليس جزءاً من إسرائيل، وموقف واشنطن حيال الجولان ثابت منذ فترة طويلة، ولم يطرأ عليه اي تغيير، وهو موقف جرى اتباعه من قبل الادارات الديموقراطية والجمهورية، ومكانة هذه المناطق (الجولان) يجب ان تحددها المفاوضات، والوضع الحالي في سوريا لا يسمح بإجراء هذه المفاوضات».
بدورها، رفضت الحكومة الالمانية، تصريحات نتنياهو، وقال الناطق باسم الخارجية، مارتن شيفر، إن «قرار إسرائيل الأحادي الجانب بالاحتفاظ بالجولان، يتعارض مع القانون الدولي، ومعاهدات الامم المتحدة». وأضاف أنّ أي دولة لا تملك الحق بضم اراضي دولة أخرى. إلا أنّ شيفر، أكد في المقابل أنّ برلين «لا تطالب إسرائيل بإعادة فورية للجولان الى سوريا، وذلك بسبب الوضع الامني والحرب الدائرة هناك».
وعدّت وسائل الاعلام العبرية البيانين الاميركي والالماني، فاتحة بيانات ستصدر عن وزارات خارجية حول العالم، ترفض الطرح الإسرائيلي والمبادرة التي قادها نتنياهو من الجولان. وأشارت القناة العاشرة العبرية إلى أنّ اعلان نتنياهو عن بقاء الجولان تحت السيادة الاسرائيلية الى الابد، من شأنه أنّ يؤدي إلى ردود فعل سلبية حول العالم تجاه إسرائيل، وأن الموقفين الصادرين عن واشنطن وبرلين، سيكونان أول الغيث في هذا الاتجاه.
مصادر مقربة من رئاسة الحكومة الاسرائيلية، رفضت توصيف الموقف الدولي بأنّه ناتج عن اخفاق اسرائيلي، ولفتت في حديث مع القناة الأولى العبرية أمس، إلى أنّ ردود الفعل على تصريحات نتنياهو لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة من الاساس. وأفادت أنّ «الفكرة كانت أن ترسل إسرائيل بالون اختبار حول هذه المسألة، حتى وإن كان التوقع بان النتائج لن تكون مرضية»!
الاخبار
تعليق مشاركة «العليا للمفاوضات» في محادثات جنيف يزيد الخلافات داخل «التنسيق»
كشف تقرير أمس أن قرار وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة إلى المحادثات السورية السورية تعليق مشاركته في المفاوضات الجارية في مدينة جنيف السويسرية، أجج الخلافات المشتعلة أصلاً داخل صفوف «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي»، والتي أدت إلى استقالات بالجملة احتجاجاً على هيمنة حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي على الهيئة المعارضة وقراراتها. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية المملوكة سعودياً، عن عدد من أعضاء «هيئة التنسيق» وصفهم تعليق «العليا للمفاوضات»، المنبثقة عن «مؤتمر الرياض» للمعارضة السورية، مشاركتها في محادثات جنيف، بـ«المتسرّعة». وبحسب عضو «التنسيق» و«مؤتمر الرياض» بسام صقر فإن وجهة نظر أولئك الأعضاء حيال مصير الرئيس بشار الأسد تختلف عن الوجهة التي يحملها «الائتلاف» المعارض. فبينما يصر الائتلاف على رحيل الرئيس الأسد، يرى أعضاء «هيئة التنسيق» أن «المشكلة ليست في الشخص إذا بقي في السلطة مجرداً من صلاحياته بل في النظام».
وأشار صقر إلى أن الانقسام في «التنسيق»، ينطلق من أداء ممثليها في «الوفد المفاوض» وبالتالي الخضوع لقرارات المنسق العام لـ«العليا للمفاوضات» رياض حجاب بما لا يتناسب مع توجهات «هيئة التنسيق» بشكل عام. ووصف خطاب حجاب أمس الأول بـ«التصعيدي» وغير المناسب للتفاوض. وأضاف: «علينا الاستمرار قدر الإمكان في المفاوضات، ولاسيما أنّه، ووفق المعلومات التي حصلنا عليها، تنحي (الرئيس) الأسد في المرحلة الانتقالية غير وارد واستمراره في السلطة سيكون من دون صلاحيات». في المقابل، دافع المنسق العام لـ»التنسيق» حسن عبد العظيم عن أداء ممثلي التنسيق في وفد «الهيئة العليا للمفاوضات». وأشار إلى أن أولئك الممثلين أوضحوا وجهة نظرهم وخلفياتها لـ«المكتب التنفيذي»، مع تأكيدهم على التمسّك الدائم بالحل السياسي، مضيفاً بحسب الصحيفة اللندنية: أنه «بين الانسحاب من المفاوضات وتعليق المشاركة، فضّلنا الخيار الثاني على أمل العودة قريباً».
وشدد عبد العظيم على عدم وجود خلافات سياسية في الهيئة. كما نفى وجود خلافات تنظيمية أدت إلى استقالات بالجملة من «هيئة التنسيق» نتيجة اتهام حزبه «الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي» بالهيمنة على الهيئة وقراراتها. وقال: «كلنا منسجمون ومتعاونون معاً، مع تأكيدنا أنه لم يصل أحد إلى أي منصب أو موقع تسلّقا ولا تعيينا، بل عبر الانتخابات».
وقبل أيام، اعتبرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن هيئة التنسيق التي فقدت خلال السنتين الأخيرتين كثيراً من مكوناتها، «تتداعى». وانسحب من الهيئة كل من هيثم مناع، محمود مرعي، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (بيدا)، ومؤخراً استقال رئيس مكتبها الإعلامي منذر خدام. وأشارت الوكالة إلى أنه سبق إعلان خدام استقالته، إعلان عدد من أعضاء الهيئة في الخارج استقالاتهم منها، احتجاجاً على استفراد عدد قليل من القيادات بقرارها ورفضهم إشراك بقية المُكوّنات والتيارات في اتخاذ القرار.
وأعرب مستقيلون من الهيئة، عن قناعتهم بأن قرارات الهيئة وسياسات حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي قد تسببت باستقالات ومن قبلها بانشقاقات وانسحابات.
الوطن
الجيش الإيراني ينفي التدخل المباشر في سوريا
نفى قائد الجيش الإيراني عطاء الله صالحي، الأربعاء، أي تدخّل عسكري ايراني مباشر في الحرب في سوريا.
ونقلت وكالة "تنسيم" الإيرانية عن صالحي قوله إن القوات التي تمّ نشرها في سوريا في أول عملية من نوعها خارج البلاد منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979 "تتكوّن من متطوّعين يعملون تحت إمرة الحرس الثوري وإن الجيش النظامي لم يتدخل بشكل مباشر".
وأضاف صالحي أن "بعض المتطوّعين أُرسلوا إلى سوريا تحت إمرة الحرس الثوري وقد يكون بينهم بعض من أفراد اللواء 65."
وكانت طهران أعلنت في الشهر الحالي أنها أرسلت قوات خاصة من "اللواء 65" في الجيش إلى سوريا كمستشارين، مشيرة إلى أنها تستخدم جيشها إلى جانب قوات "الحرس الثوري" في مساعدة الجيش السوري في حربه ضدّ تنظيم "داعش".
ولدى إيران قوتان مسلّحتان، الجيش وهو قوة الدفاع الوطنية، و"الحرس الثوري الإسلامي" ومهمته حماية الجمهورية من خصومها في الداخل والخارج.
(رويترز)
مسلحو حلب يصعدون والجيش يردعهم
رد الجيش العربي السوري بقوة على خروقات المسلحين الذين فتحوا النار في كل جبهات حلب وأطلقوا القذائف على جميع أحياء خطوط التماس الآمنة وحال ردعه لهم دون مزيد من التصعيد مع بزوغ شمس أمس إثر ليلة حامية الوطيس قضاها الكثير من السكان في الملاجئ والأقبية.
وتمكن الجيش من إحباط أكثر من هجوم على جبهات حلب أخطرها على منطقة الراشدين الرابعة جنوب غرب المدينة عندما وجه قذائف مدفعيته وراجمات صواريخه بقوة على المهاجمين من جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، والفصائل المسلحة المتحالفة معها في الوقت الذي تولى فيه طيران الجيش استهداف أرتال الإمداد التي كانت متوجهة من أرياف إدلب ومن ريف حلب الغربي باتجاه الراشدين وحقق إصابات مؤكدة دمرت العديد من السيارات المحملة بالمسلحين والذخيرة. وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن الجيش نصب كميناً محكماً للمسلحين في محيط خان طومان جنوب حلب واستدرجهم إلى حرش البلدة، حيث قضى على أكثر من 50 مسلحاً ودمر دبابتين وعربة بي إم بي، ما شكل صدمة للمهاجمين الذين ردوا على خسائرهم الجسيمة بوابل من القذائف على ضاحية الأسد وحي الحمدانية.
كما أغار سلاح الجو في الجيش على مصادر إطلاق الصواريخ محلية الصنع والقذائف المتفجرة من المسلحين المتمركزين في خان العسل والعامرية وصلاح الدين والليرمون وبني زيد وبستان القصر وبستان الباشا وطريق الكاستيللو وبلدة كفر حمرة وردعهم عن إطلاق المزيد منها بعد أن دمر منصات إطلاقها وقتل العديد من المسلحين ودمر عتادهم العسكري.
وكان المسلحون نفذوا خرقاً واسعاً لاتفاق «وقف الأعمال القتالية»، بالتزامن مع تأجيل وفد «معارضة الرياض» مشاركته في محادثات جنيف، ولم يوفروا أياً من الأحياء الآمنة من قذائف الهاون واسطوانات «مدفع جهنم» بدءاً من أحياء الزهراء والخالدية ومساكن السبيل والأشرفية والشيخ مقصود والأندلس وشارعي تشرين والنسل شمال المدينة وصولاً إلى الميدان والسليمانية والعزيزية والنيال شمال شرق مركز المدينة ومروراً بساحة سعد اللـه الجابري ومحيط القصر البلدي والجميلية والمشارقة حتى الإذاعة وسيف الدولة وصلاح الدين، حيث شهد الحيان الأخيران اشتباكات متقطعة بين الجيش والمسلحين أفضت إلى تدمير مقار لهم ومقتل زعيم «النصرة» في صلاح الدين الذي تدمرت ثلاثة أبنية فيه بفعل القذائف في شارع الملاعب. وفي السياق أفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، بأن إرهابيين يتحصنون في حي بستان القصر استهدفوا برصاص قناصة امرأة على شرفة منزلها بحي بستان الزهرة، ما أدى إلى استشهادها، في حين أصيب شخصان جراء اعتداءين إرهابيين بالرصاص في حيي الإذاعة وصلاح الدين.
الوطن