دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 18 - 4 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... قدري جميل: الحل السياسي يشق طريقه والجولة الحالية هامة وحاسمة وهذا لا يروق للكثيرين وسيحاولون عرقلته ولن تؤثر الخروقات على مسار السلام وسنجتمع غداً مع دي ميستورا وسنقدم له مقترحاتنا كتابياً.
الدفاع الروسية: عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة في سورية بلغ 63 بلدة
دير الزور: وحدات من الجيش السوري تدمر 4 آليات ثقيلة لارهابيي تنظيم داعش في قرية الجفرة بريف دير الزور الشرقي
حزب الشباب الوطني السوري يدين و بشدة اجتماع حكومة الكيان الصهيوني على أرض الجولان، هذا الإجماع الذي عقد بشكل استفزازي في ظل الحرب التي يشنها الإرهاب على سوريا.
و يؤكد الحزب أن الجولان المحتل هو أرض سورية لا بد من عودتها إلى حضن الوطن الكبير سوريا.
و يدين الحزب تصريحات المدعو نتنياهو الأخيرة حول الجولان السوري المحتل، مؤكدين على حتمية عودة الجولان بكافة الوسائل الممكنة سواء السلمية أو العسكرية أو المقاومة الشعبية.
شباب سوري لغدٍ أفضل
اللاذقية : اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين حاولوا التقدم باتجاه نقاطه شرق كنسبا بريف اللاذقية.
فصائل سورية مسلحة تعلن نهاية الهدنة
أعلنت فصائل مسلحة سورية الاثنين 18 أبريل/نيسان في بيان بدء معركة"رد المظالم" ردا على ما تقول إنه انتهاكات متزايدة من قبل الجيش السوري للهدنة.
وجاء في البيان الذي وقعته عشرة فصائل بينها "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" المدعومتين من تركيا والسعودية: "بعد تكاثر الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية، نعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدء بمعركة رد المظالم، وذلك ردًا على الانتهاكات والخروقات من قبل جيش الأسد".
وكانت "معارضة الرياض" دعت من جنيف إلى استئناف القتال، فقد دعا محمد علوش، كبير مفاوضي "وفد الرياض" في جنيف الأحد إلى قتال القوات السورية بالرغم من وقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير/شباط الماضي.
ورغم ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن يحيى العريضي، عضو الوفد الاستشاري المرافق لوفد الهيئة العليا للمفاوضات بأن موقف علوش "يعبر عن وجهة نظر شخصية ولا يمكن للهيئة العليا للمفاوضات أن تتبناه"، إلا أن تصريحا آخر لأسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات السلام يشير إلى عكس ذلك، فقد دعا الزعبي فصائل المعارضة "للرد على هجمات النظام، متهماً إياه باستغلال الهدنة لاستعادة السيطرة على الأرض".
وفي رسالة عبر الإنترنت لمقاتلي المعارضة قال إنه لن يواصل المفاوضات المنعقدة في جنيف إلى ما لا نهاية إذا لم يتحقق تقدم فيما يتصل بمطلب المعارضة الرئيسي بخصوص الانتقال السياسي في سوريا بدون بشار الأسد.
وقال الزعبي: "نحن لن نظل نفاوض بشكل فلكي أو مفتوح"، مضيفا أنه إذا استهدف مقاتلو المعارضة بصاروخ فإن عليهم الرد بعشرات الصواريخ واستغلال الهدنة كما يفعل النظام.
ومع أن بيان الفصائل لم يحدد مكان ولا زمان المعركة التي أعلنها، إلا أن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم، حسب نشطاء معارضين، بين الجيش السوري و"جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها "الفرقة الأولى الساحلية" وحركة "أحرار الشام" و"أنصار الشام" و"الفرقة الثانية الساحلية" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وفصائل أخرى، في محور كباني في ريف اللاذقية الشمالي.
كما تدور اشتباكات عنيفة منذ الصباح بين الجيش وفصائل "جند الأقصى" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وغيرها، في محيط بلدتي الحاكورة وخربة الناقوس داخل سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي.
شعور في هيئة التفاوض بانتهاء الهدنة
في السياق أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض رياض نعسان آغا الاثنين 18 أبريل/نيسان عن وجود شعور عام بأن الهدنة في سوريا انتهت.
وقال آغا "يوجد شعور عام بأن الهدنة انتهت، والنظام، كما تعلمون، يحاول استعادة حلب، واليوم يقصف بشدة حلب وحمص ومناطق أخرى".
وحسب آغا، قيّمت الهيئة العليا للمفاوضات الوضع الإنساني ووجدته مأساويا، "درسنا تقرير الأمم المتحدة الذي يقول إن نسبة الذين حصلوا على المساعدات لا تتجاوز 6.5% من المحتاجين".
وتابع آغا قوله إن المناطق المحاصرة ازدادت خلال الهدنة والانتهاكات جدية، "من جهة أخرى لم يتحقق شيء في المسألة الإنسانية. جرى بعض الحديث حول هذا الأمر بعد الجولة الأولى، ثم توقف كل شيء. ولا وجود لأي تقدم في مسألة المعتقلين".
من جهة أخرى صرّح رياض نعسان آغا أن المباحثات قد لا تتواصل حتى 27 أبريل كما هو مقرر، وربما يعلن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا عن إيقافها.
المصدر: وكالات
ريف اللاذقية : سلاح الجو المروحي في الجيش السوري يستهدف بعدة ضربات جوية مواقع الجماعات المسلحة في محاور جبلي الأكراد و التركمان في ريف اللاذقية وقرى ريف جسر الشغور الغربي .
الضمير : عدة غارات شنها الطيران الحربي منذ قليل استهدفت مواقع تمركز تنظيم "داعش" في الحي الشمالي الشرقي من مدينة الضمير بريف دمشق .
حلب : المجموعات المسلحة تجدد خروقاتها وتستهدف ضاحية الأسد السكنية بالقذائف الصاروخية دون رد من الجيش السوري على الخرق حتى الآن .
ريف حلب : الطيران الحربي يقصف مواقع المسلحين في مسكنة بريف حلب .
ريف حمص : اصوات الانفجارات التي تسمع في بعض أحياء مدينة حمص ناجمة عن استهداف الطيران المروحي لمواقع المسلحين في الريف الشمالي .
ريف حمص : الجيش السوري يرد على خروقات المجموعات المسلحة التي استهدفت نقاط له ويقصف مواقعها بمحيط تير معلة وأم شرشوح .
السويداء: الدفاع الوطني وبكمين محكم يصادر سيارة محملة بكمية كبيرة من القذائف المتنوعة متجهة من الريف الغربي إلى الريف الشرقي للمحافظة.
الحسكة : ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية و الخضار و الفواكة بأسواق مدينة الحسكة مع فقدان بعضها الأخر حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 1500ل.س
الغوطة الشرقية : مدفعية الجيش السوري ترد على خرق المجموعات المسلحة للهدنة في بالا في الغوطة الشرقية وتقوم باستهداف تجمعاتهم الآن بعد قيام المسلحون باستهداف نقاط الجيش السوري .
دمشق تستهلك مليون ليتر بنزين يومياً
نفت مصادر شركة محروقات لـ«الوطن» أي تأخير في تسليم الكميات اللازمة من مادة البنزين إلى المحطات مؤكدة أنه يتم يومياً تأمين المادة والكميات المخصصة للمحطات بدمشق ومختلف المحافظات، ذاكرة أنه يتم يومياً توفير الكميات بمعدل 50 طلباً يومياً أي ما يعادل مليون ليتر بنزين وهناك متابعة لوضع المحروقات ووصول المادة، مشيرة إلى أن عدد المحطات وصل إلى 22 محطة بدمشق بين عامة وخاصة.
وتؤكد المصادر ضرورة أن يكون هناك رقابة صارمة على عمل المحطات وذلك من خلال مقارنة الكميات المستلمة مع الكميات المبيعة عن طريق العدادات «المضخات» لمنع حدوث أي تلاعب بالمادة، معتبرة أن المادة مؤمنة بكميات كافية ولم تنقطع ولا حدوث لأي اختناقات.
في سياق متصل نفت مصادر في تموين دمشق لـ«الوطن» أي احتكار للمادة ولا صحة لأي أقاويل تتحدث عن وجود احتكار، مبينة أن هناك رقابة مستمرة على عمل المحطات وتتم مراقبة العدادات والتأكد من الكميات، وأي مخالفات على صعيد رفع أسعار أو التلاعب بالكيل، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتلاعبين، لافتة إلى أن هناك دوريات رقابة تتابع عملها وأي شكاوى يتم لحظها ومتابعتها.
الوطن
الأردن يساند «الجنوبية» في قتالها «شهداء اليرموك» و«المثنى الإسلامية»
كشفت مواقع إلكترونية معارضة، أن القوات الأردنية «تُساند فصائل الجبهة الجنوبية المسلحة في قتالها حركة «المثنى الإسلامية» ولواء «شهداء اليرموك» المتهمين بمبايعة تنظيم داعش وذلك في ريف درعا الغربي بالقرب من الحدود الأردنية.
وقال القيادي في الجبهة الجنوبية خالد تيجاني، وفق ما نقلت المواقع المعارضة: إن «قوات حرس الحدود الأردنية لعبت دوراً كبيراً بفك الحصار الذي فرضته بعض المجموعات المسلحة التابعة لشهداء اليرموك، على رتل كامل يتبع لفصائل الجبهة الجنوبية، كان في طريقه إلى ريف درعا الغربي في 21 آذار الماضي، حيث تمكنت هذه المجموعات من حصار الرتل بشكل كامل على الطريق الحربي، بالقرب من بلدة خراب الشحم الحدودية، إلا أن تدخّل حرس الحدود الأردني من خلال استهدافه لتلك المجموعات بالمدفعية وبالرشاشات الثقيلة ساهم بشكل كبير في فك الحصار».
وأضاف المصدر: إنه في 29 آذار الماضي، «تمكن مقاتلو شهداء اليرموك بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل من الجبهة الجنوبية، من الدخول لأطراف بلدة حيط، إلا أن مٌقاتلي شهداء اليرموك أجبروا على التراجع بعد ساعات، بسبب كثافة القصف المدفعي الأردني».
كما أكد المصدر أن طائرات الاستطلاع الأردنية «لا تكاد تغادر سماء منطقة حوض اليرموك، حيث تقوم القوات الأردنية بتقديم معلومات يومية لغرفة العمليات المشتركة (التابعة لفصائل الجبهة الجنوبية)، بتحركات ومواقع قيادات ومُقاتلي شهداء اليرموك وحركة المثنى، ليتم قصفها من خلال المدفعية وراجمات الصواريخ».
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، قد أكد في وقت سابق، على «جاهزية القوات العسكرية الأردنية على الحدود الشمالية مع سورية، واستعدادها للتعامل مع أي تطورات على الحدود».
وكالات
أبناء الجولان المحتل: الجولان سيبقى إلى الأبد أرضاً عربية سورية
أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل أن الجولان كان منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد أرضا عربية سورية، مشددين على أن هذه الحقيقة لن تغطيها مهاترات الاحتلال الزائل.
وقال أبناء الجولان المحتل في بيان رداً على إقدام كيان الاحتلال على عقد اجتماع لحكومته في الجزء المحتل من الجولان: «إن كيان الاحتلال الإسرائيلي وعد مستوطنيه بوعود ستسقط في أول امتحان أمام بسالة وبطولة حماة ديارنا»، مشيرين إلى أن هذا المحتل الذي «فشل في إنشاء منطقة عازلة بوساطة أدواته من المرتزقة الإرهابيين سيفشل في جلب الأمان لمستوطنيه بوعوده الكاذبة».
وتعهد أبناء الجولان السوري المحتل في البيان الذي بثته وكالة «سانا» للأنباء بالثبات على موقفهم الرافض للمحتل والمقاوم له والبقاء أوفياء لوطنهم الأم سورية.
وقال أبناء الجولان في بيانهم: «إننا نؤكد للعالم أجمع في ذكرى الجلاء المجيد الذي عُمّد بدماء الشهداء الأبطال أن زيارة حكومة بنيامين نتنياهو العنصرية لن تستطيع أن تغير موقف الجولان وأهله الصامدين فاجتماعاتهم باطلة وساقطة مثلما سقط قبله قرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان».
ووجه أبناء الجولان المحتل تحية وفاء لسورية جيشاً وشعباً وقيادة بمناسبة عيد الجلاء الذي يرسم اليوم مجدداً بهمة وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
وكالات
«أحرار الشام»: جنيف سلبي والمعارضة منفصلة عن الواقع
هاجمت «حركة أحرار الشام الإسلامية» محادثات جنيف و«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، ووصفت المحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة بـ«السلبية للغاية»، وانتقدت مفاوضي المعارضة على أساس أنهم «منفصلون عن الوضع العسكري المتدهور على الأرض».
وأصدرت الحركة التي سبق أن رفضت الدخول في اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» بياناً، يشير حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء إلى الضغط الذي يواجه «العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة في الجولة الثالثة من محادثات جنيف غير المباشرة مع الحكومة السورية. وذكرت الحركة في بيانها أن «هناك انفصالاً واضحاً بين عمل الهيئة والواقع على الأرض فبينما تقوم روسيا بتحقيق مكاسب ميدانية لمصلحة النظام لتعطيه زخماً سياسياً وبينما يقوم النظام وإيران بخرق الهدنة المزعومة نرى إصرار الهيئة على متابعة محادثات التفاوض وسط تملص دولي من أي التزامات أو ضمانات وهذا أمر نراه مجانباً للصواب وللمصلحة العامة».
وأشارت الحركة في البيان، إلى أنها لم تشارك في أي جولة محادثات في جنيف. وأضافت: «هناك هوة بين الهيئة وبين الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية والمدنية وما قرار العودة إلى محادثات التفاوض رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد القصف على المناطق المدنية إلا مثال على اتساع الهوة بين الهيئة والشارع الثوري». وأبدت شكوكاً عميقة بشأن مستقبل المحادثات التي تقول إنها يجب أن تركز على التحول السياسي.
وشُكلت «الهيئة العليا للمفاوضات» في كانون الأول الماضي، إثر انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة، وتضم تنظيمات مسلحة من بينها «جيش الإسلام» وعدد من فصائل «الجيش الحر». وانسحبت «أحرار الشام» من اجتماع الرياض، مشيرة إلى أسباب من بينها ما وصفته بتهميش «الجماعات الثورية».
وكالات
فيصل المقداد : جاهزين لاستعادة الجولان بكل الوسائل
في أول موقف لها رداً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الجولان سيبقى بيد إسرائيل للأبد أكدت دمشق أن الجولان أرض عربية محتلة بموجب كل قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية مشددة على حقها في استخدام كل الوسائل لاستعادته بما في ذلك الوسائل العسكرية.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة خاصة مع الميادين أن الخطوة الإسرائيلية جزء من الهجمة السياسية ومحاولة للتغطية على الدعم الإسرائيلي للجماعات المسلحة عند الحدود. وأضاف المقداد " لم نتنازل يوماً عن خيار المقاومة وإسرائيل تريد استفزازنا ونحن لن نرضخ".
ورداً على سؤال حول ما نقلته وسائل الإعلام بأن نتنياهو أعلن موقفه مستبقاً زيارته إلى موسكو ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال المقداد إن التنسيق بين روسيا وسوريا يومي لافتاً إلى أن دمشق ليست بصدد الاتصال بموسكو بشأن التصرف المجنون لنتنياهو. وفي هذا السياق قال نائب وزير الخارجية السوري "إن لا بوتين ولا أي رئيس في العالم سيقبل بهذا المنطق الإسرائيلي المدان".
المقداد الذي أكد أن المعارضة السورية التي تعاملت مع إسرائيل لن يكون لها أي دور في تسوية الأزمة السورية قال إنه "لا يمكن الحديث عن تسوية خارج إرادة الشعب السوري لأنها ستكون حلولاً مزعومة".
وأكد المقداد أن الوفد الحكومي السوري قدم رده على ورقة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والتي تستند إلى الورقة الأساسية المؤلفة من عشر نقاط التي كانت دمشق قد قدمتها، نافياَ أن "تكون أثيرت مسألة تأليف مجلس رئاسي يضم ثلاثة نواب للرئيس السوري يفاوضهم بالصلاحيات في أي من الورقات سواء ورقتي الحكومة أو ورقة دي ميستورا".
50 شاحنة مساعدات أممية تدخل الغوطة الشرقية
أدخلت الأمم المتحدة، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، قافلة من 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وذكرت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عن مصادر إعلامية، مساء السبت، أن مستلزمات وأجهزة طبية، وسللاً غذائية، ومواد لتحلية المياه، دخلت إلى مناطق سيطرة ميليشيا «جيش الإسلام»، في مناطق كفر بطنا وجوبر وعين ترما وبلدة الجسرين ومدينة دوما. وأفادت المصادر: إن القافلة دخلت عن طريق معبر مخيم الوافدين، وهو المنفذ الوحيد للغوطة الشرقية. ودخل أمس الأول وفد من الأمم المتحدة برئاسة ممثلة المبعوث الأممي الخاص بسورية، خولة مطر، إلى مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
وهدفت الزيارة إلى معاينة الواقع الإنساني في المدينة، وتعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية وسيطرة التنظيمات المسلحة ومنها تنظيم جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على داريا.
وقال المجلس المحلي لمدينة داريا المعارض في صفحته على موقع «فيسبوك» صباح السبت: «من دون مساعدات إنسانية دخل قبل قليل وفد من الأمم المتحدة برئاسة خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي دي ميستورا لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ تشرين الثاني 2012».
وأشار المجلس إلى أن هذه هي «الزيارة الأممية الأولى إلى داريا منذ شهر حزيران 2012، ولم يدخل المدينة أي مساعدات إنسانية منذ بدء الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام».
وكالات