دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 29 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: الجيش السوري يتمكن من تأمين طريق إثريا خناصر السفيرة الممتد على مسافة 95 كيلومتراً ويجري العمل حالياً على إزالة الألغام وترميم طريق الحمام ـ خناصر تمهيداً لفتحه أمام المدنيين
تقارير إعلامية : جبهة النصرة الإرهابية المستثناة من الهدنة في سورية تسعى إلى استفزاز روسيا من خلال جعل ماتسمى المعارضة المعتدلة هدفاً للغارات وذلك لإفشال الهدنة
درعا: تسوية أوضاع 250 شخصاً من منطقة الصنمين بينهم 130 مطلوباً من قرية كفر شمس في إطار المصالحات الوطنية المستمرة بريف درعا
مصادر : تنظيم داعش الإرهابي أعدم 2142 مدنياً خلال 20 شهراً في مناطق سيطرته في سورية
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم داعش في قرى العوينية وأم ميال والقليعة بريف حلب
ريف دمشق : إدخال 10 شاحنات تحوي مساعدات غذائية وأدوية إلى داخل المعضمية
ريف دمشق: الجيش السوري يتصدى لمحاولة هجوم من إرهابيي جبهة النصرة على محور حوش خرابو بالقرب من مرج السلطان في الغوطة الشرقية حيث تمكن الجيش من قتل وجرح عدد من المهاجمين
روسيا تتهم تركيا بدعم هجوم داعش على تل أبيض
فضحت وزارة الدفاع الروسية الدور التركي في هجوم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على مدينة تل أبيض الحدودية في محافظة الرقة.
وكشف رئيس المركز الروسي لتنسيق مراقبة وقف الأعمال القتالية في حميميم الفريق سيرغي كورالينكو عن اختراق مجموعة من المسلحين، قوامها نحو 100 فرد، الحدود السورية قرب تل أبيض، من ناحية تركيا بدعم من المدفعية التركية.
وأفاد بأن المركز اتصل بالمركز الأميركي للمصالحة السورية في العاصمة الأردنية عمان للاستفسار حول القصف الذي سجل من الجانب التركي، نظراً لأن تركيا عضو في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد داعش.
حلب : الجيش السوري يسيطر على قرية ومرتفع وتل الحمام جنوبي بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي .
في اليوم الثّاني للهدنة.. هدوء حذر وخروقات
دخل وقف إطلاق النّار في المناطق السورية الرئيسية المشمولة باتفاق الهدنة الأميركي- الروسي، والمدعوم من الأمم المتحدة، يومه الثاني على التوالي، وذلك بالتّزامن مع غاراتٍ جوية عنيفة استهدفت مناطق عدّة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا.
وسجّل "مركز التّنسيق الروسي في سوريا" تسعة خروقات للهدنة خلال السّاعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكّداً أنّ "وقف إطلاق النّار متماسكٌ بشكلٍ عام".
وأكّد تسجيل "ست حالات قصف في دمشق يوم السّبت"، مشيراً إلى أنّ "القذائف جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة".
وأعلنت وزارة الدّفاع الرّوسيّة وقوع "قتلى وجرحى إثر قصف جبهة النصرة لوحدات الدفاع الوطني في اللاذقية.
كما أكّد المركز عبور "نحو 100 مقاتل الحدود السورية من تركيا وسيطروا مع متشددين آخرين على الأجزاء الشمالية من تل أبيض".
وأعلن الجيش الروسي أنّ "وحدات مسلحة هاجمت إحدى المدن في شمال سوريا انطلاقاً من تركيا"، مشيراً إلى أنّه "طلب توضيحات من الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار الجنرال سيرغي كورالنكو إلى أنّ المركز الروسي تلقّى الليلة الماضية "معلومات بصدد هجوم وحدات مسلحة تستخدم المدفعية بكثافة انطلاقاً من تركيا على تل أبيض".
وأوضح كورالنكو، الّذي كان يتحدّث من قاعدة حميميم الجوية، أنّه "تمّ التّأكّد من الأمر من قبل عدة قنوات بينها ممثلو قوات سوريا الديموقراطية".
ووثّقت "المعارضة السورية"، من جهتها، 15 انتهاكاً لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوري وحلفائه.
وأعلن المتحدّث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" سالم المسلّط أنّ "المعارضة ستُرسل خطابات إلى الأمم المتّحدة بشأن ضربات جوية روسية حول حلب وهجمات لحزب الله في الزّبداني"، مشيراً إلى "أنّنا طلبنا من الأميركيّين معلوماتٍ عن طريقة مراقبة الهدنة، لكنّنا لم نتلقَّ ردّاً حتّى الآن"، ومؤكّداً التزام المعارضة وقف القتال.
إلى ذلك، تحدّث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن "ليلة هادئة" في معظم المناطق تخللتها "رشقات نارية محدودة".
واستمرّ الهدوء صباحاً في مناطق عدة، وتحديداً في مدينة حلب شمال سوريا، ومناطق ريف دمشق وأطراف دمشق.
ونعم سكان مدينة حلب التي تشهد معارك شبه يومية بين المجموعات الإرهابيّة والجيش السوري منذ صيف عام 2012، بهدوء استثنائي.
وشهدت أطراف دمشق، بحسب وكالة "فرانس برس" هدوءاً كبيراً. واستيقظ سكّان دمشق، لليوم الثاني على التوالي، من دون سماع دوي القصف من مناطق ريف دمشق.
ورحّب العدوّ الإسرائيلي بالهدنة في سوريا، محذّراً من أنّه قد يشنّ هجماتٍ إذا رأت أنها تتعرض لتهديد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نرحّب بجهود تحقيق وقف لإطلاق النار مستقرّ وطويل الأمد وحقيقيّ في سوريا. أي شيء يوقف القتل المروّع هناك مهم من الناحية الإنسانية أولا وقبل كل شيء"، معتبراً أنّ "أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمّن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية".
ورفض "إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان، وتشكيل جبهة إرهابية ثانية في الجولان"، معتبراً أنّ "هذه هي الخطوط الحمراء التي وضعناها ومازالت خطوطا حمراء لدولة إسرائيل".
(رويترز، أ ف ب، روسيا اليوم)
الكويت تبعد عشرات السوريين بحجة «الجوازات المزورة».. والإمارات رفضت استقبالهم!
أقدمت السلطات الكويتية أمس على إبعاد عشرات السوريين من حملة تأشيرات إقامة في دولة الكويت بحجة حيازتهم جوازات سفر سورية، إلى دولة الإمارات التي رفضت استقبالهم وأعادتهم إلى الكويت.
وبدأت سلطات مطار الكويت منذ يوم الجمعة منع دخول سوريين يحملون تأشيرة الإقامة في الكويت بحجة أن جوازات سفر هؤلاء مزورة واكتشفتها أجهزة حديثة بدأت السلطات باستخدامها، لكن، وبحسب معلومات خاصة، فإن بعضاً من هؤلاء غادروا الكويت باتجاه دولة الإمارات الأسبوع الماضي وبتأشيرات خروج نظامية، وفوجئوا عند العودة بقرار إبعادهم رغم أن جوازاتهم صادرة إما من دمشق أو من السفارة السورية في الكويت.
وبحسب مصادر «الوطن» فإن من بين السوريين المبعدين أشخاصاً صار لهم عشرات السنين يعملون في الكويت، ولا توجد أي خلفيات سياسية لإبعادهم، وفشلت كل جهود التوسط للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار سواء من السفارة السورية بالكويت أو من قبل نواب وشخصيات كويتية بينهم عبد الحميد الدشتي الذي ناشد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي محمد الخالد التدخل لوقف إبعاد هؤلاء.
وطالب الدشتي من الخالد بضرورة إصداره توجيهاته سريعاً «لإنهاء معاناة أسر سورية عالقة بمنفذ المطار عند عودتها ليتكدس العشرات دون ذنب ارتكبوه ودون مسوغ قانوني والجهات الرسمية في سورية تؤكد صحة جوازات السفر وسلامتها».
الوطن
ريف دمشق - الضمير
قام تنظيم داعش بهجوم قوي وعنيف ظهر اليوم على نقاط جيش الاسلام المحيطة بالحي الشرقي والشمالي في مدينة الضمير وسيطر عليها ووصل الى وسط المدينة عند البلدية مسيطراً على عدة ابنية سكنية بالشارع الرئيسي في المدينة وبذلك يكون داعش قد سيطر على كامل الحي الشمالي والشرقي بالضمير وأصبحت نقاط التماس مع جيش الاسلام في الحي الجنوبي والغربي والشارع العام...ولقد تزامن مع الإشتباكات تحليق فقط للطيران الحربي دون استهداف .
وفي ساعات العصر قام جيش الاسلام بشن هجوم لاستعادة السيطرة على ماخسره ولطرد داعش من الابنية التي سيطر عليها ومازالت الاشتباكات العنيفة حتى الان
نتيجة الاشتباكات مقتل 12 مسلح من جيش الاسلام
ومقتل 36 آخين من تنظيم داعش اغلبهم غرباء من خارج الضمير
بالاضافة لمقتل 7 مدنيين عرف منهم حتى الان المواطن "صبحي سوار"..
الجبير يزور إسرائيل سراً للتحضير لحرب على سورية
تحدث تقرير عن زيارة سرية قام بها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى إلى إسرائيل من أجل الإعداد لتدخل عسكري إسرائيلي في جنوب سورية، وذلك بالترافق مع انطلاق مناورات رعد الشمال في حفر الباطن بالسعودية.
وذكر تقرير نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن «رسالة أمنية وُصفت بـ«المهمة» (وصلت العاصمة الإيرانية) طهران الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير برفقة رئيس جهاز الاستخبارات خالد الحميدان، إلى إسرائيل».
وحسب التقرير، نتج عن لقاءات الجبير والحميدان مع المسؤولين الإسرائيليين ورئيس جهاز الموساد، والتي توجت باجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «أمر عمليات سعودياً إسرائيلياً قد يكون الأخطر باتجاه سورية ولبنان». وبيّن التقرير أن اللقاءات تمحورت حول طلب السعودية «تدخُّلاً عسكرياً إسرائيلياً مباشراً في الجنوب السوري حال البدء بالغزو البري للضغط على القيادة السورية». وحسب مصادر استخباراتية فرنسية فإن إيران وحلفاءها في المنطقة يدركون مخاطر سيناريو هكذا.
ونقلت «سبوتنيك» عن تقرير استخباراتي فرنسي كشف عنه الصحفي في موقع «ميديا بارت» توماس كانتالوب، أنه في حال ترجمت تركيا والسعودية تهديداتهما بالتدخل العسكري في سورية، فإن دمشق وحلفاءها جهزوا مفاجآت عسكرية «من العيار الثقيل»، ستُحدث زلزالاً في أنقرة والرياض، كما في تل أبيب! ومؤخراً، عادت الرياض إلى التهديد بالقوة لتحقيق مطلبها في تنحي الرئيس بشار الأسد، ولوحت مع أنقرة، بتدخل بري تحت قيادة «التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب» في شمال سورية انطلاقاً من تركيا. كما أبدت استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية تحت راية التحالف الدولي، بذريعة قتال تنظيم داعش الإرهابي. واستأنفت الرياض هذا الشهر غاراتها الجوية على مواقع التنظيم في سورية انطلاقاً من قاعدة «أنجرليك» التركية، والتي وصلتها مؤخراً أربع طائرات سعودية من طراز «إف 15».
في سياق متصل، انطلقت في السعودية مناورات «رعد الشمال» بمشاركة 20 دولة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن قوات من دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى مصر وباكستان وتركيا وماليزيا والمغرب وتشاد والأردن وغيرها تشارك في المناورات التي تجري في منطقة حفر الباطن القريبة من الحدود العراقية. وقالت: إن المناورات تعد من «أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات».
ويركز التمرين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن «واس»، على «تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه يدرب القوات من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة». وأشارت الوكالة إلى أن المناورات تأتي «في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني»، مضيفة إن الدول المشاركة ترغب «في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
الوطن
مسؤول سابق في «ناتو»: الخطة «ب» تتضمن عملاً برياً
كشف قائد سابق في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، جايمس ستافريديس، أن الخطة البديلة الأميركية التي جرى الحديث عن احتمال تطبيقها في حال إخفاق اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» في سورية قد تتضمن عملاً برياً لإقامة منطقة حظر طيران في منطقة آمنة، بمشاركة الأردن وتستثني روسيا. وقال ستافريديس وفق ما نقلت شبكة «CNN» الإخبارية الأميركية: «إن الخطة الاحتياطية أو الخطة B التي لفت إليها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في حال إخفاق اتفاق وقف العمليات القتالية العدائية» في سورية قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه.
وأوضح: «أعتقد أن الخطة B ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها على الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة»، لافتاً إلى أنه «على الأغلب ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأميركي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكننا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكن غير واثق من ذلك».
وفي الإطار ذاته، أشار مسؤول أميركي في البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إلى أن الرئيس أوباما عقد عدة مناقشات داخلية بشأن الخيارات المتاحة في حال إخفاق الاتفاق، وأشار إلى أن الخيارات تنوعت ما بين إمكانية زيادة قوات الكوماندوز الأميركية «القوات الخاصة» على الأرض في سورية، إلى خيارات لتدريب وزيادة المساعدات للقوات المحلية في سورية، والاستعانة بالمساعدات من دول أخرى في تقديم الأسلحة والمساعدات اللوجستية إلى خيارات إقامة منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة للاجئين لمنع النظام السوري والضربات الجوية السورية من استهداف المدنيين في سورية.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الخيارات ما زالت على الطاولة فيما سمي الخطة «ب»، وأن المسؤولين في الإدارة يناقشون الكثير من المسارات لكن لم يتم الاتفاق أو تقرير أحد تلك الخيارات بعد. وأوضح أن المسؤولين بالإدارة ومسؤولي الأمن القومي يشعرون أن خيار إقامة منطقة حظر جوي سيكون مكلفاً للغاية ويشمل خطوات عسكرية معقدة ومكلفة.
المالح لتسيير أعمال الائتلاف إلى حين انتخاب رئيس
قررت الهيئة العامة للائتلاف المعارض تكليف رئيس اللجنة القانونية، هيثم المالح، تسيير أعمال الائتلاف، خلّفاً لخالد خوجة، الرئيس المنتهية ولايته إلى حين انتخاب آخر.
وقررت الهيئة العامة خلال الدورة العادية رقم 27 في مدينة إسطنبول التركية، تأجيل انتخابات الهيئة الرئاسية والسياسية، إلى 25 آذار المقبل، حسبما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر في الائتلاف. ويتجه الائتلاف لانتخاب رئيس جديد له، بعد انتهاء فترة رئاسة خوجة، الذي شغل المنصب لفترتين متتاليتين، وينص النظام الداخلي للائتلاف، أن يتولى كل رئيس منتخب الرئاسة لمدة 6 أشهر. ويتضمن قرار الهيئة العامة، تكليف المالح، ونواب خوجة، فضلاً عن الأمين العام للائتلاف، يحيى مكتبي، والهيئة السياسية، تسيير أمور الائتلاف، حتى انعقاد اجتماع الهيئة العامة القادم. وبموجب قرار الهيئة فإن المالح، لن يمثل منصب الرئيس، وستكون أي قرارات متخذة محصورة بالهيئة السياسية فقط.
وتشكل الائتلاف المعارض أواخر عام 2012 في الدوحة، بدعم من الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية، وخاصة «تركيا وقطر والسعودية».
وكالات
داعش يعدم عناصره المنشقين ولا يجرؤ على ذكر السبب
في ظل الانكسارات والهزائم التي مني بها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بدأ التنظيم بحملة تجنيد إجباري للشباب المقيمين في مناطق سيطرته، كما أعدم التنظيم خلال الأيام الماضية عدداً من عناصره في محافظة دير الزور، معظمهم من جنسيات غير سورية، وبتهم مختلفة أبرزها الانشقاق الأمر الذي لم يجرؤ التنظيم على إعلانه.
وذكرت مواقع الكترونية معارضة أن التنظيم أعدم يوم الخميس، أحد عناصره من الجنسية التونسية، وذلك رمياً بالرصاص في مدينة الميادين، وقام بصلبه على دوار البلعوم في مدخل المدينة، ويعتقد أنه حاول الانشقاق والهروب، ولم يرغب التنظيم في الإعلان عن ذلك، وخصوصاً في هذه الأيام الحرجة التي يعيشها. وفي مدينة دير الزور أعدم التنظيم أحد مسؤوليه في الشرطة (الحسبة) ويدعى عبد اللـه أبو الحارث، وكان مسؤولاً عن حاجز السياسية في دير الزور، وهو أول المنشقين عن جبهة النصرة قبل دخول التنظيم للمدينة ومبايعته للتنظيم في قرية مركدة، ليتم اعتقاله منذ قرابة الشهرين ونصف، ليتم إعدامه منذ يومين من دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ورفض التنظيم تسليم الجثة لذويه.
ولا يزال التنظيم في ظل الانتكاسات الكبيرة التي يتعرض لها على يد الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له، وبمساندة الطيران الحربي الروسي، يطلب من أهالي دير الزور وريفها الانضمام إلى صفوفه، مع التلويح في حال عدم الامتثال بإعلان التجنيد الإجباري للشباب، وتدريبهم في معسكرات التنظيم وإرسالهم إلى القتال.
وفي سياق متصل نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للتنظيم أن التنظيم قام بالقبض على ابن عم شيخ عشيرة البكارة في سورية نواف راغب البشير، في تل أبيض، حيث أعدمه وفصل رأسه عن جسده، ثم نشر صور رأسه. وذكرت بعض المواقع الالكترونية الموالية للتنظيم، أن «البشير» متورط بالتعامل مع القوى المسلحة الكردية.
وشن عناصر داعش، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، حملة استيلاء على بيوت المدنيين في الريف الشرقي لدير الزور، بتهم مختلفة، بغية مصادرتها وتسليمها لمجموعة مقاتلين مهاجرين أجانب وصلوا مؤخراً من الشدادة بعد انسحابهم منها جراء سيطرة «قوات سورية الديمقراطية» عليها.
وأشار مصدر محلي من ريف المحافظة لوكالة «سبوتنيك» أن ردة الفعل جراء خسارة داعش للعديد من المناطق كانت سلبية على المواطنين حيث قاموا بالهيمنة على الاقتصاد المحلي ونهب المصانع ومصادرة الممتلكات ثم استولوا على شبكات الأعمال التجارية المحلية.
وأضاف المصدر إن تنظيم داعش فرض في بلدة بقرص تسليح جميع شباب القرية، حيث بدأ اتباع نظام التجنيد الإجباري. وبيّن أن أهالي دير الزور بدؤوا تهريب أبنائهم خارج المدينة، خاصة إلى تركيا لتجنيبهم التجنيد الإلزامي.
وكالات
«النصرة» تهاجم في حربنفسه والجيش يردها
سيطر الهدوء شبه التام على أرياف حماة الساخنة باستثناء الجنوبي الغربي بعد الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيما داعش وجبهة النصرة المدرجان على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وخسرا فيها العشرات من أفرادهما وكمية كبيرة من عتادهما الحربي، في ريف حماة الشمالي، حيث مواقع وتجمعات لـ«النصرة»، والشرقي حيث معاقل داعش، على أيدي بواسل الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والأهالي الذين هبوا للدفاع عن قرى ريف سلمية الشرقي ونقاط الجيش العسكرية في ريف حماة الشمالي، وتصدوا للهجمات الشرسة التي استخدم فيها الإرهابيون مختلف أنواع الأسلحة ليسجلوا أي نصر ولو معنوياً على الجيش أو يستعيدوا نقاطاً أو قرى، وهو ما جعل الإرهابيين يحسبون ألف حساب إن فكروا بالمحاولة مجدداً.
ولم يسجل أي حدث أمني في تلك الأرياف يوم أمس حتى ساعة إعداد هذه المادة، باستثناء محاولة «النصرة» والكتائب المنضوية تحت قيادتها، الاعتداء على النقاط العسكرية في ريف حماة الجنوبي الغربي، كرد على إخفاقها، وداعش اقتحام مدينة سلمية من بوابتها الشرقية يوم السبت الماضي.
فقد أحبطت وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة هجوماً لتجمعات إرهابية مسلحة في ناحية حربنفسه ومنطقة الحولة، منها «كتائب الحمزة وأحرار دير الفرديس والعزة وتحرير حمص وخالد بن الوليد وفصائل أبناء الرستن التي ترفع شارات جبهة النصرة»، على نقاط عسكرية، وخاضت معها اشتباكات منذ ساعات الصباح المبكر من يوم أمس الأحد، بمؤازرة الطيران الحربي السوري، ما أدى إلى مصرع العشرات من الإرهابيين والمسلحين وتدمير 4 عربات مزودة برشاشات.
وعرف من القتلى جابر الضاهر من كتيبة «شهداء دير الفرديس» المنضوية تحت قيادة «النصرة».
الوطن