Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 16 - 2 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: سيتم ادخال مساعدات غداً إلى مضايا والزبداني والمعضمية وكفريا والفوعة

ريف حمص : مدفعية الجيش استهدفت بعدة ضربات مواقع و تحركات للمجموعات المسلحة في تير معلة والغنطو وكيسين والطيران السوري يقصف بشكل عنيف مواقع المسلحين في داخل مدينة تلبيسة أم شرشوح _ محور الغنطو تير معلة ومحيطها

صحة حمص : 40 حالة سجلت مؤخراً وتم الاشتباه بإصابتها بفايروس انفلونزا الخنازير منها 23 حالة كانت نتائج التحليل الخاصة بها سلبية وخمس منها كانت ايجابية وتسببت بوفاة خمسة أشخاص بينما باقي الحالات لم تصل نتائج التحليل الخاصة بها

حلب :الجيش السوري يتابع تقدمه على جبهة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي ويفرض سيطرته على المحطة الحرارية وقرية أبودنة وتل أبوضنة غرب المطار ويوقع العديد من مسلحي داعش قتلى وجرحى

اللاذقية  :الجيش السوري يتابع تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي ويسيطر على قلعة مرتفع شلف بعد سيطرته على قرية شلف شرق بلدة كنسبا اثر اشتاكات مع المجموعات المسلحة ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين

اللاذقية : الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في كنسبا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

ريف اللاذقية : الجيش السوري يقتحم كنسبا ويسيطر على تلال وادي باصور المطلة على قرية العيدو بريف اللاذقية .. ويوسّع سيطرته النارية على كامل ريف اللاذقيه الشرقي

ريف القنيطرة : المجموعات المسلحة بدأت فجر اليوم هجوماً على عدة محاور باتجاه تل كروم جبا وقرية جبا و تل البزاق ويخوض الجيش بمساندة عناصر فوج الجولان اشتباكات عنيفة مع المسلحين بالتزامن مع استهداف تحركاتهم وآلياتهم على الطريق الواصل بين قريتي امباطنة ومسحرة وقرية الصمدانية الغربية

ريف القنيطرة : المسلحون يستهدفون المدنيين في خان أرنبة بريف القنيطرة بالقذائف ولامعلومات عن إصابات

رحيل الباحث والصحفي والكاتب جان ألكسان الذي أغنى الحركة الثقافية والساحة الادبية في سورية بعدد كبير من الأعمال المتنوعة من القصة والرواية والمسرح وكتب التوثيق والدراسات

حلب: سلاح الجو السوري الروسي يستهدف مجموعة دعم تتألف من نحو 300 مسلح مع ذخائرهم كانت قادمة من الأراضي التركية إلى تل رفعت فتم ضرب القوافل على الطريق الواقع بين أعزاز وتل رفعت وتدمير الجزء الأكبر منها
ريف حلب : قام الطيران الحربي اليوم باستهداف رتل تابع للمسلحين كان يعبر الحدود التركية - السورية بغية تقديم دعم للمجموعات المسلحة التي انهزمت اليوم في تل رفعت بريف حلب وقد أسفر الإستهداف عن تدمير الرتل بالكامل ومقتل كل العناصر المسلحة التي كانت ضمنه .
ريف دمشق : الجيش السوري يستهدف تحركات المسلحين ويقوم بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة في سلسلة الجبال الشرقية للزبداني .

حمص: الجيش السوري يسيطر على تلال الروابي جنوب غرب مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي
حمص: الجيش السوري شن هجوماً على مواقع داعش غرب مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي
«جيش الثوار» في سوريا: نشأة ملتبسة ودور غامض

لفت «جيش الثوار» الأنظار إليه بعد تداول اسمه، مؤخراً، في المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي، خاصةً بعد تعرضه لقصف من المدفعية التركية.

وبتلقّيه الدعم من الولايات المتحدة، تحت مظلة «قوات سوريا الديموقراطية» الذي هو أحد مكوناتها، ومع الأخذ بالاعتبار الاتهامات المتناقضة الموجهة إليه تارة بالعمالة للنظام السوري وتارة أخرى بالارتزاق لأي جهة تدفع له، يمكن القول إن «جيش الثوار» يعكس ببنيته وطبيعة مهامه مدى تعقيدات الوضع في ريف حلب، ومدى التشوش الذي فرضته هذه التعقيدات على بعض أطراف الصراع، كما يعكس، وهو الأهم، التناقض الصارخ بين السياسة الأميركية والتركية، وتضارب المصالح والمخططات بينهما.

وقد تأسس «جيش الثوار» في مطلع أيار من العام الماضي، جراء اتحاد عدد من الألوية والكتائب مع بعضها. وبالرغم من أنه نسب نفسه إلى «الجيش الحر» وتبنى نفس علم الانتداب، ووضع لنفسه هدفين، هما محاربة تنظيم «داعش» والنظام السوري، إلا أنه بقي معزولاً نسبياً عن كافة الفصائل المسلحة الأخرى، كما لاحقته على الدوام اتهامات حول عمالته للنظام في سوريا.

ويتكون «جيش الثوار» من عدة كتائب هي: «تجمع ثوار حمص» بقيادة المقدم عبد الإله الأحمد، و«كتائب شمس الشمال» بقيادة ريزان أبو محمود، و«لواء المهام الخاصة» بقيادة أبو علي برد (وهو القائد المعلن لـ«جيش الثوار»)، و«جبهة الأكراد» بقيادة صلاح جبو، و«فوج 777» بقيادة أبو عرب، و«لواء 99 مشاة» بقيادة أحمد محمود سلطان، و«لواء السلطان سليم» بقيادة عبد العزيز مرزا.

فـ«الجيش»، والحال هذه، هو مزيج «عربي ـ كردي ـ تركماني»، وهي نفس السمة التي حاولت «قوات سوريا الديموقراطية» أن تبرزها للعيان في بنيتها لإثبات أنها تمثل «السوريين»، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والاثنية.

ومنذ نشأته أثار «جيش الثوار» الجدل حوله، بسبب التناقض في تصرفاته وتوجهاته. فهو انضم إلى «غرفة عمليات فتح حلب»، وشارك فيها بحوالي 200 مسلح من «لواء شهداء الأتارب»، لكنه سرعان ما خاض اشتباكات ضد غالبية مكونات هذه الغرفة، وعلى رأسها «الجبهة الشامية»، كما اشتبك أيضاً مع «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» جناحي الغرفة المنافسة الأخرى المعروفة باسم «غرفة أنصار الشريعة». وفيما كان هدفه من الانضمام إلى الغرفة محاولة اكتساب «شرعية ثورية» وخطب ود شريحة من «الحاضنة الشعبية»، فقد كان قادة «غرفة فتح حلب» يضعون الموافقة على انضمامه إليها في إطار سياسة احتواء هذا الفصيل، تمهيداً لاستقطابه وإبعاده عن الانخراط في تحالفات مضادة.

وقد استمرت سياسة الاحتواء هذه، رغم مسارعة «جيش الثوار» إلى المشاركة في تشكيل التحالف الجديد الذي حمل اسم «قوات سوريا الديموقراطية»، حيث عقدت عدة اتفاقات تهدئة وهدن بين «غرفة عمليات فتح حلب» وبين «جيش الثوار» لحل المشكلة بينهما، ووقف إطلاق النار، لكن جميع هذه الاتفاقات انتهت بالفشل، لتصل الأمور إلى نقطة اللاعودة مع حملة الجيش السوري الأخيرة في ريف حلب الشمالي، حيث سارع «جيش الثوار» إلى استغلال هذه الحملة بشكل أو بآخر، من أجل تحقيق تقدم ميداني على الأرض وفرض سيطرته على بعض القرى بين إعزاز وعفرين.

ورغم أن «جيش الثوار» نفى أكثر من مرة وجود أي ارتباط له مع «غرفة عمليات ألموك»، التي تديرها أجهزة استخبارات أجنبية على رأسها الولايات المتحدة والسعودية والأردن وتركيا، إلا أن تلقيه الدعم من الاستخبارات الأميركية لم يعد محل جدل، وذلك منذ انتسابه إلى «قوات سوريا الديموقراطية» التي أعلنت واشنطن تزويدها بخمسين طنا من الأسلحة بعد أيام من تشكيلها فقط.

هذا الغطاء الأميركي فرض نوعاً من الحصانة على «جيش الثوار». إلا أن هذه الحصانة تعود قبل كل شيء إلى امتناع «جبهة النصرة» عن القضاء عليه، كما فعلت من قبل مع «الفرقة 30»، والأرجح أن «النصرة» امتنعت عن ذلك بسبب تدخل قادة الفصائل الأخرى الذين أقنعوها بإمكانية احتوائه واستقطابه. وما ساعد على ذلك أن «جيش الثوار» كان يخوض معارك ضارية ضد «داعش» في عدد من القرى بريف حلب الشمالي، لذلك كان من مصلحة الجميع الإبقاء عليه لزيادة الضغط على التنظيم. بل إن آخر اتفاق هدنة نص صراحة على السماح لعناصر «جيش الثوار» بالانتقال من عفرين إلى إعزاز لمقاتلة «داعش».

غير أن تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن على خلفية الموقف من «الإرهاب الكردي»، وتهديد أنقرة بـ «بحر من الدماء في المنطقة في حال استمرت السياسة الأميركية على حالها»، وتغير موازين القوة على الأرض بعد تقدم الجيش السوري ونجاحه في فك الحصار عن نبل والزهراء وقطع خطوط الإمداد عن فصائل حلب، وكذلك ظهور مسار من التنسيق العسكري بين «قوات سوريا الديموقراطية» مع الطائرات الروسية في عدد من المعارك، أدّى كل ذلك على ما يبدو إلى نفاد الصبر التركي، وفشل سياسة الاحتواء وبالتالي انفجار العلاقة مع «جيش الثوار».

ومما لا شك فيه أن قيام المدفعية التركية بقصف مواقع «جيش الثوار» في محيط إعزاز وعفرين، شكل قبل كل شيء آخر، رسالة إلى الولايات المتحدة بأنه لا حصانة لحلفائها على الأرض، وأن أنقرة لن تساير إستراتيجية واشنطن بعد اليوم، طالما أن الأخيرة ماضية في رفض كل المقترحات التركية والسعودية حول المناطق الآمنة أو التدخل البري. لكن هذا القصف أيضاً هو بمثابة أمر عمليات موجه إلى الفصائل العاملة بتوجيه تركي بوجوب استهداف «جيش الثوار» والقضاء عليه. لذلك صدرت على الفور «فتاوى»، من قبل بعض شرعيي «أحرار الشام»، تقضي بردة «جيش الثوار» وخروجه من الدين، كما برزت مساع للتلاعب ببنية «الجيش» ومحاولة شقها، عبر الدعوة التي وجهها محمد علوش رئيس المكتب السياسي في «جيش الإسلام» كبير مفاوضي «وفد الرياض»، إلى عناصر «جيش الثوار» بالانشقاق عنه وعدم طاعة أوامر قادتهم، والعودة إلى «حضن الثورة». كما أصدرت «حركة تحرير حمص»، بقيادة فاتح حسون، بياناً يحذر كافة تشكيلات حمص من أي علاقة مع «جيش الثوار». وفي إضافة مثيرة للسخرية على المفارقات التي التصقت به اعتبر «جيش الثوار» أن القصف التركي يحقق خدمة للنظام في سوريا ولتنظيم «القاعدة».

عبد الله سليمان علي

الجبهة الجنوبية: الجيش يقترب من الحدود الأردنية

لم تكن استعادة الجيش السوري لعتمان وقبلها الشيخ مسكين في محافظة درعا إلا بداية التوجه نحو الحدود الأردنية، وتأمين قلب المدينة من هجمات الفصائل المسلحة، وهو ما يحدث بالفعل هذه الأيام، على وقع دعوات لتسريع وتيرة المصالحات والهدن في مناطق أخرى من سهل حوران.

ففي الوقت الذي تتواصل فيه المعارك عند حي المنشية في درعا البلد، شن الجيش هجوماً قرب معبر الجمرك القديم عند الحدود الأردنية، للمرة الأولى منذ سنتين، وبلغ القصف والهجوم درجة سماع أصوات الاشتباكات في مدينة الرمثا الأردنية بحسب مصادر محلية، وسط تجدد القصف بالطيران الحربي والمدفعية على الحراك وبصر الحرير وأحياء درعا الخاضعة لسيطرة المسلحين، بالإضافة إلى النعيمة التي، وبحسب مصادر المعارضة نالت النصيب الأوفر من الغارات والقذائف ما يوحي باحتمالية شن هجوم وشيك على البلدة، فيما ناشدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أهالي درعا بالإسراع بعملية المصالحات والتسوية.

وبحسب مصادر ميدانية فإن الهجوم على معبر الجمرك القديم في ريف درعا هو بمثابة استكمال لعملية فصل الريف عن المدينة من جهة، وتطويقها بهدف قطع كل طرق الإمداد عن الأحياء التي يسيطر المسلحون عليها في درعا البلد، بالإضافة إلى تأمين الطريق من دمشق إلى الحدود الجنوبية، مع الأخذ بعين الاعتبار المسافة القريبة بين المدينة والبوابة الحدودية المغلقة منذ فترة طويلة، ذلك أن الحكومتين السورية والأردنية كانتا تعتمدان معبر نصيب للسفر وعمليات الشحن التجاري قبل أن يتوقف هو الأخير، بعد سيطرة «جبهة النصرة» عليه. ويسمح التحكم به بفتح طريق سهل وسريع إلى مدينة درعا مركز المحافظة، وهو ما يفسر تشديد التحصينات في قلب المدينة لعرقلة أي هجوم يكرر سيناريو إدلب والرقة.

وترى مصادر المعارضة أن الهدف المقبل بالنسبة للقوات السورية قد يكون النعيمة، التي تشكل بموقعها القريب من المدينة ومن الطريق الدولي مع دمشق آخر نقطة تسمح للمسلحين بالتقدم أو إعادة السيطرة على جزء من خطوط الإمداد. وتخضع البلدة لحصار مستمر منذ سنتين، ورفضت الفصائل فيها عروضاً عدة للمصالحة. كما أن السيطرة عليها تتماشى مع إستراتيجية تطويق المدينة وإبعادها عن هجمات المسلحين، وسط توقعات بأن يتكرر سيناريو عتمان والشيخ مسكين بالانسحاب السريع، ذلك أن «الجيش الحر» بات أضعف من أن يواجه هجوماً منظماً وكثيفاً، لا سيما مع الغارات الجوية وحالة التشتت التي تعتري مقاتليه وفشلهم بإحداث أي اختراق جدي على الجبهة الحورانية، فيما يتردد في أوساط المعارضة أن الفصائل تلقت أوامر بالتركيز على قتال «جبهة النصرة» و «داعش» في الفترة المقبلة.

وفيما يخض عملية التسويات ما زالت كل من إبطع وداعل ضمن إجراءات استعدادات لعملية المصالحة والهدن، برغم مهاجمة عدد من الألوية التابعة لـ «الجيش الحر» وفود المصالحة واعتداءات وإطلاق نار وتمزيق وحرق العلم السوري المرفوع على إحدى الدوائر الرسمية في إبطع، فيما أفرجت السلطات عن عدد من موقوفي البلدتين الحورانيتين ضمن مساع لتثبيت المصالحة مع دعوات للمسلحين بتسوية أوضاعهم والعمل على بدء عودة الإدارات المدنية للبلدات التي دخلت ضمن اتفاقيات التسوية.

طارق العبد

أهم معاقل مسلحي أردوغان … تل رفعت وكفرنايا ومسقان شمال حلب مطهّرة

بسط الجيش العربي السوري مساء أمس سيطرته على بلدة مسقان جنوب شرق بلدة تل رفعت التي بسطت لجان الدفاع الشعبية أو اللجان الشعبية ذات الأغلبية الكردية، نفوذها عليها مع قرية كفرنايا إلى الجنوب منها، في تحول عسكري كبير قد يعيد رسم خريطة الشمال السوري.

وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش قامت بعملية نوعية مفاجئة مدت نفوذها خلالها على بلدة مسقان انطلاقاً من محوري معرسة الخان وكفين جنوب شرق تل رفعت وتمكنت من دحر مسلحي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» ومقاتلي «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، وقتل وجرح العشرات منهم.

وأفاد مصدر ميداني تابع للجان الدفاع الشعبية أن مقاتليها شنوا هجوماً كاسحاً على تل رفعت، التي تعد من أهم معاقل التنظيمات المسلحة شمال حلب، وتقدمت من مدخلها الغربي باتجاه مركزها، ما أدى إلى انهيار دفاعات المسلحين فيها وفرارهم باتجاه بلدة كلجبرين ومدينة إعزاز المعقل الرئيس لهم عبر منفذ وحيد بعد أن بسطت سيطرتها أول من أمس على قرية عين دقنة شمال تل رفعت وقطعت خطوط الإمداد عنها بشكل شبه نهائي وخصوصاً بعد هيمنتها على قرية كفرنايا إلى الجنوب من البلدة في وقت مبكر أمس.

والواضح للمراقبين أن لجان الدفاع الشعبية و«وحدات حماية الشعب»، التي تقاتل في صفوف «قوات سورية الديمقراطية، تحاول تقسيم خريطة السيطرة مع الجيش العربي السوري على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي بعد أن فك الجيش الحصار عن نبل والزهراء قبل نحو أسبوعين وفرض إيقاعه في الريف الممتد إلى الحدود التركية.

وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش وبمساندة القوات الرديفة تابع أيضاً عمليته العسكرية الرامية إلى تطهير بلدتي حيان وعندان بعد أن سيطر على قرية الطامورة والتلال الحاكمة المحيطة بها وخصوصاً تلة القرعة على بعد 2 كيلو متر من الأولى وأنه اقترب من قرية الخربة المجاورة للطامورة في مسعى للاقتراب أكثر من البلدتين اللتين أصبحتا شبه محاصرتين وساقطتين نارياً شأنهما شأن بيانون.

وبدا أن الجيش يعمل على استكمال الطوق حول حلب بالسيطرة على ما تبقى من المناطق المحصورة بين نبل والزهراء ومدينة حلب والتي تتمثل بحيان وعندان وبيانون وتل مصيبين وحريان وكفر حمرة في حين تسعى لجان الدفاع الشعبية لفرض نفوذها على المناطق الواقعة إلى الشمال من البلدتين بعدما سيطرت على بلدة دير جمال وبلدة منغ ومطارها العسكري وصولاً إلى المدخل الغربي الرئيسي لمدينة إعزاز على الحدود التركية. وتأتي السيطرة على تل رفعت وكفرنايا في هذا السياق على أن تتابع الوحدات طريقها إلى إعزاز وبوابة السلامة فيها لإغلاق الحدود التركية بشكل كامل.

وأكد مصدر ميداني في لجان الدفاع الشعبية أن قواتها تسعى لمد نفوذها إلى بلدة كلجبرين التابعة لمنطقة إعزاز والواقعة على تخوم تل رفعت من جهة الشمال الشرقي حيث تقدمت القوات باتجاهها وقتلت وأسرت عشرات المسلحين منهم أحد قيادي «جيش الفتح» النقيب الفار إسماعيل نداف.

وفي حال سيطرت لجان الدفاع الشعبية على كلجبرين فإنها ستصبح على تماس مع نقاط سيطرة تنظيم «داعش»، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما يمكنهم من فتح جبهات السيطرة على مدينتي منبج وجرابلس في الوقت الذي يسعى فيه الجيش العربي السوري إلى الهيمنة على مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم بعملية التفافية من ريف حلب الشرقي إلى الشمالي الشرقي.

وبحكم التطورات العسكرية الأخيرة باتت مارع و13 قرية أخرى مطوقة من لجان الدفاع الشعبية إذا تمكنت من السيطرة على كلجبرين لكن العمليات العسكرية ستسير نحو تقدمها صوب إعزاز المعقل الأخير للتنظيمات المسلحة مع بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، وهو ما يفسر إعلان مساجد إعزاز النفير العام لمنع سقوطها بالتزامن مع استمرار الجيش التركي في قصف مواقع لجان الدفاع الشعبية في تل رفعت ومنغ ومطارها العسكري وفي مرعناز ودير جمال وعين دقنة ومحيط مدينة عفرين ومدخل إعزاز لليوم الرابع على التوالي.

الوطن

الاقتصاد تسمح باستيراد البطاطا المصرية

سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أمس باستيراد 25 ألف طن من مادة البطاطا من مصر حصراً، وأنها بدأت قبول الطلبات من المستوردين في مختلف مديرياتها في المحافظات.

واشترطت الوزارة أن يكون صاحب العلاقة من مصدري الخضار والفواكه، على أن يبرز وثيقة صادرة عن اتحاد المصدرين تثبت مصدر الخضار والفواكه، مع تحديد قيمها وكمياتها على ألا يتجاوز الطلب الواحد كمية ألف طن.

الوطن

«الأقطان» تخفي عن الحكومة خسارة 51.3 مليار ليرة

قال وزير الصناعة كمال الدين طعمة خلال اجتماع تقيمي خصصه أمس للمؤسسة العامة للحلج وتسويق الأقطان: «إن الخسائر التي تعرضت لها المؤسسة وصلت إلى أكثر من 51.3 مليار ليرة من قطن محلوج ومحبوب فقط وبالقيمة الدفترية وليس بالقيمة الجارية»، مؤكداً أن الحكومة كانت «للأسف تجهل هذا الرقم الهائل (الذي) يأتي ضمن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمؤسسة والبالغة 114.7 مليار ليرة وغير المباشرة والبالغة 13.1 ملياراً.

الوطن

الأكراد يقتربون من الحدود التركية ويقطعون طريق اعزاز

على الرغم من القصف التركي المدفعي المتواصل على مواقع سيطرة القوات الكردية التي تعمل تحت اسم "جيش الثوار"، أو "قوات سوريا الديموقراطية" في ريف حلب الشمالي، تمكنت القوات الكردية من متابعة تقدمها في الريف المفتوح على تركيا.

وذكر مصدر ميداني كردي لـ "السفير" أن القوات الكردية تمكنت من السيطرة على بلدة كفرنايا شرق بلدة كفين، كما تقدمت وسيطرت على قرية عين دقنة حيث تتابع تقدمها نحو قرية كلجبرين التابعة لمدينة اعزاز الحدودية مع تركيا، تحت غطاء جوي أمنته مقاتلات روسية.

وبالتقدم الذي حققته الوحدات الكردية الجديدة، تكون قد قطعت الطريق التي تصل اعزاز بقرية تل رفعت، كما تكون قد وصلت إلى حدود التماس المباشر مع مناطق سيطرة تنظيم "داعش" قرب تلالين وكفرة.

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانغو بلجيغ أن قوات الأمن استهدفت مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا لليوم الثالث على التوالي، بعد هجوم على موقع أمني حدودي صباح اليوم.

وقال بلجيغ للصحافيين: "اليوم تعرض موقعنا الأمني الحدودي في منطقة خطاي على الحدود السورية للهجوم. تم الرد بإطلاق أعيرة نارية."

من جهة ثانية، تابعت قوات الجيش السوري العاملة في ريف حلب الشرقي تقدمها، فسيطرت على قرى برلهين والسين، ضمن عملياتها التي تهدف إلى تأمين الريف الشرقي.

ونقلت "وكالة الأنباء السورية" (سانا) عن مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية الطيبة ومزارعها في ريف حلب الشرقي.

وتابع بأن وحدات من الجيش "قضت بضربات مركزة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في أحياء باب النيرب وكرم القاطرجي والشيخ خضر والأنصاري"، مشيراً إلى أن الضربات أسفرت عن "تدمير بؤر وأسلحة وذخائر ومقتل عدد من الإرهابيين".

("موقع السفير"، "سانا"، رويترز)
دعاوى بيوع لبعض أهالي منطقة الرازي تثير جدلاً بالقضاء

أثارت دعاوى رفعت إلى القضاء من بعض أهالي منطقة الرازي المشمولة بالمرسوم 66 جدلاً في القضاء، وذلك بعد قيام بعض الأهالي ببيع أسهمهم التي حصلوا عليها من المحافظة مباشرة دون أن يكون هناك نص قانوني يجيز ذلك ما دام المرسوم ساري المفعول.

وكشفت مصادر قضائية بدمشق أن هناك بعض الدعاوى المرفوعة من بعض الأهالي لتثبيت البيوع في المحاكم المدنية، موضحاً أن المالك تنازل عن أسهمه التي حصل عليها من المحافظة إلى أشخاص آخرين ولتثبيت البيع ادعى المشتري على البائع إلا أن القضاء لم يبت بمثل هذه الدعاوى لأن قانونية البيع ما زالت غير واضحة.

وبينت المصادر أنه تم توجيه كتاب من القصر العدلي بدمشق إلى محافظة دمشق للسؤال عن شرعية البيوع وهل المحافظة بالفعل سلمت الأسهم للمالكين إلا أنه ما زال قرار التسليم حبراً على ورق.

وفي موضع آخر، أعرب العديد من المواطنين لـ«الوطن» عن استيائهم من بعض المحامين الذين يوكلونهم في الدعاوى بسبب إطالتهم واستمهالهم في الدعاوى أمام القضاء للحصول على أكبر مبلغ من الأتعاب.

محمد منار حميجو
 

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz