دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 10 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق :إعادة فتح طريق برزة بعد إغلاقه لمدة ساعات مساء أمس بسبب كثافة الرصاص الذي كان يطلقه مسلحو برزة أثناء تشييع أحد الإرهابيين القتلى الذي سقط بالمواجهات مع الجيش السوري في الغوطة
ريف حمص : استهدف مسلحي تنظيم داعش قرية جب الجراح بريف حمص الشرقي بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين و أضرار مادية.
ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف مقر للمجموعات المسلحة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ما أسفرعن مقتل وإصابة العديد من المسلحين عرف منهم: أبو حسين الديري . أبو طارق سيف. أبو يحيى . أبو معاويه. أبو قتيبه . أبو الزبير
«هستيريا 2016».. خطة روسية – سورية لإمساك كل المعابر البرية..!
«هستيريا» 2016 كما توقّعها خبير معنيّ بالملفين اللبناني والسوري لا تزال في بدايتها، خصوصاً في سوريا.فالمعارك الدائرة بعنف والمتغيرات التي تطاول خريطة مناطق النفوذ لم تصل الى ذروتها بعد والمتوقعة بعد اكتمال الحصار على مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، والتي عُرفت على الدوام بالعاصمة الاقتصادية لسوريا.
والذروة ستترافق مع بدء اقتحام بعض الأحياء والمناطق التي تسيطر عليها الفصائل والمجموعات المناهضة للرئيس بشار الاسد ومحاصرة المسلحين في بقعة ضيّقة بحيث تُشطب حلب عن معادلة المعارضة.
قبل ذلك تنتظر الميدان السوري أعمال حربية عدة، فقريباً سينطلق الجيش السوري ومعه الائتلاف المؤيّد له في اتجاه مدينة تدمُر، ومن ثم «جسر الشغور» الذي أحدثَ سقوطه الأثر الكبير ودفعَ بطهران الى إقناع موسكو باختصار المسافة الزمنية والدخول مباشرة في النزاع العسكري الحاصل.
ولا حاجة للاجتهاد بأنّ الولايات المتحدة الاميركية متفاهمة مع القيادة الروسية على المسار العسكري في سوريا والتوازنات الجديدة التي ستتمخّض. كان ذلك واضحاً من خلال العصا التي رفعها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في وجه الفصائل المعارضة، والتي دعيت الى مؤتمر جنيف على رغم من أنّ النتيجة كانت الفشل وهو ما لم يفاجئ أحداً.
بالتأكيد للديبلوماسية الاميركية كثير من الاعذار والذرائع التي تتلطّى خلفها أمام الدول الداعمة لمختلف اطياف المعارضة، ولا سيما منها السعودية وتركيا وقطر، والأهمّ أنّ في يدها كثيراً من اوراق الضغط المتصلة بمصالح هذه الدول لدَوزنة الشروط الجديدة للخريطة السورية.
مع تركيا، هناك الاكراد وخطرهم على تركيا التي كانت ولا تزال وستبقى تعيش هاجسهم. ومع دول الخليج، هناك «داعش» و«النصرة» واخواتها واليمن وأمن الخليج والحصص في مستقبل التركيبة السورية.
إذاً، خريطة المعارك الحربية الدائرة في سوريا والمتجهة الى تصعيد هستيري تهدف الى استكمال تنظيف ما باتَ يعرف بـ»سوريا المفيدة» وتحصينه وترتيبه، لكن هذا ليس كل شيء.
ففي موازاة ذلك وخلال الاسابيع والاشهر المقبلة، وضعت خطة عسكرية لإعادة إمساك النظام السوري بكلّ المعابر البريّة، وقريباً سيعمل الجيش السوري بمساعدة مباشرة وفاعلة من سلاح الجو الروسي على الامساك بكل المعابر الحدودية الشمالية التي تشكل نقاط تواصل ما بين الاراضي التركية والسورية.
ومن الطبيعي أن يساعد ذلك النظام في معركة استرجاع حلب، لكنه سيكون عاملاً حاسماً في عزل التأثير التركي عن الداخل السوري بدرجة كبيرة.
وفي مرحلة لاحقة سيتولى الجيش العراقي بمساعدة أميركية الإمساك بالمعابر البريّة التي يستفيد منها «داعش»، فيما سيتولى الجيش السوري بمساندة ايرانية الإمساك بالمعابر البريّة مع الاردن.
واذا كان واضحاً عدم وجود اعتراض اميركي على خطة إقفال الحدود والمعابر السورية، لكنه من «الصادم» ربما ان تسمع ديبلوماسياً اميركياً مطّلعاً ومعنياً بشؤون الشرق الاوسط يقول: «حلب باتت تعتبر ساقطة عسكرياً».
لا مجال للشك او للتأويل بأنّ واقعاً جديداً يجري تكريسه، خصوصاً في العراق وسوريا بمباركة اميركية، وتحديداً بعد الاتفاق النووي التاريخي بين واشنطن وطهران. وهل نجد بعد من يصدّق أن لا وجود لملحقات سريّة ترعى تنظيم العلاقة الاميركية – الإيرانية في الشرق الاوسط؟
وتتوخى واشنطن أن تؤدي النتائج العسكرية المنتظرة الى خلق توازنات ميدانية جديدة تمنح الأرجحية للنظام ولكن من دون إلغاء حضور مكوّنات المعارضة المقبولة، على أن تترجم لاحقاً من خلال معادلة سياسية حول طاولة المفاوضات.
من هنا كان لا بد لـ«جنيف 3» أن يفشل ولو أنه شكّل عملياً انطلاقة صعبة جداً لمشوار التسوية الطويلة في سوريا. ومن هنا أيضاً تُفهم الحماسة السعودية لإرسال قوات الى سوريا لمحاربة «داعش» بالتفاهم مع تركيا بما يسمح لها ضمناً عدم الإخلال بالتوازنات الميدانية الحالية.
ومن هنا أيضاً يفهم الجواب السوري، كما الجواب الايراني، الرافض هذه الفكرة ومن خلال «التهديد» بعودة هؤلاء الجنود في صناديق خشبية، ذلك أنّ التفاهم مع واشنطن قد استبقَ كل هذه التطورات، وما يجري الآن ترجمة لتفاهمات سابقة.
وسيكون للبنان حصة من الهستيريا المنتظرة. فـ«الجيب» القائم في جرود عرسال حيث يَتناتَش «داعش» و«النصرة» رقعة السيطرة، موضوع على برنامج العمليات العسكرية. وحالما ستسمح ظروف الطبيعة ستبدأ عملية السيطرة على كامل الجرود، وهي الخطة التي كان مقرّراً تنفيذها الصيف الماضي، لكنّ التطورات السورية وسقوط تَدمُر وجسر الشغور فَرضا تأجيلها سنة كاملة.
الجمهورية
الفساد يتحالف مع «داعش»: كلنا ضد الناس في دير الزور
ثلاثة عشر شهراً، هي مدّة الحصار الذي ينفّذه «داعش» على أكثر من مئة وخمسين ألف مدني في دير الزور. يُضاف إلى ذلك الفساد الذي ضاعف من معاناة الناس في المدينة، مُعيناً «داعش» على نخر مختلف قطاعات الحياة
الفساد الذي ينخر في مدينة دير الزور ساهم في زيادة وطأة الحصار الذي يفرضه «داعش» على أهالي الأحياء المحاصرة في المدينة. يكاد الأمر يُحوّل معاناتهم، التي بدأت تتفاقم مؤخراً، إلى مأساة حقيقية، خاصة بعد تقدم «داعش» في القسم الغربي من المدينة وسيطرته على قرية عياش ومستودعاتها، إضافةً إلى معبر البغيلية الذي كان يُعتبر متنفساً للأهالي يستعملونه لتهريب بعض المواد عن طريق نهر الفرات.
سقوط عياش يعني أيضاً خسارة الأراضي التي كانت تزرع بالبقوليات، فاقتصر الموجود حالياً على ما تبقّى من مخازن التجار في المدينة.
يُساعد «داعش»، الذي أراد إخضاع الناس في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش من خلال محاصرتهم، الكثير من الفاسدين على زيادة مآسي الحصار من دون رقيب. الحكومة السورية التي تسعى لتأمين احتياجات المحاصرين، لم تؤدّ حتى الآن الدور المطلوب منها من أجل تعزيز صمود المحاصرين في المدينة.
الحديث المُنتشر بين الأهالي هو أنهم «منسيون. وزراء الحكومة يخافون على أنفسهم وتزعجهم أصوات المروحيات التي تنقل الجنود السوريين، شهداء وجرحى أو مؤازرين لرفاق السلاح في المدينة». يزيدون بأنّ «أرواح المسؤولين أغلى من أرواح من يجوعون في سبيل أن تبقى راية سوريا مرفوعة في دير الزور». بالنسبة إلى الأهالي، إرسال ألف سلة غذائية بيعاً لا يسد 1% من حاجة الناس في المدينة. مثالٌ على ذلك، أحد العجزة الذي خارت قواه جوعاً. لم يتمكن الرجل من الحصول على أي شيء من هذه السلال، فأكل الدود جزءاً من قدميه. مرّت ثلاثة أيام ولم يظهر، فاستفقده الجيران. أسعفوه محمولاً على عربة بيع الخضر إلى مستشفى حيّ الجورة، بعد أن خلعوا باب منزله. روحه لم ينعشها سوى «السيروم» الطبي، لا السلل الغذائية.
محافظ المدينة محمد قدور العينية هو المشرف على العمل الاغاثي. وهو يستخدم صلاحية المنظمات الإنسانية الحكومية، لا سيما الهلال الأحمر السوري الذي حوّلت معظم مهماته للعينية، كونه رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة. يُسيطر المحافظ على دور المنظمات الانسانية بسبب موقعه والسلطات المعطاة له، وبالتالي دور الهلال الأحمر هو تنفيذ خطة لجنة الإغاثة (التي يرأسها المحافظ) بتوزيع المساعدات وفق الجداول المعدّة مسبقاً. لذلك، يشكو الأهالي من توزيع غير عادلٍ في معظم الأحيان.
أم نور، موظفة حكومية، تقول إنّ «المساعدات توزّع كما يريد المقرّبون من المحافظ، بما فيها مواد التخزين والتسويق ومواد المؤسسة الاستهلاكية التي تباع بالأسعار النظاميّة». تضيف السيدة أن البعض «ينال حصّة في كلّ مرّة توزع فيها المساعدات، والبعض الآخر يتأخّر دوره شهوراً. الأمر بحاجة إلى الرشاوى والعلاقات الشخصية».
من جهته، يُؤكد المحافظ في تصريحاته «أن المساعدات لا تسد الحاجة، ولكن التوزيع يتم بعدل ووفق آلية واضحة ومن خلال البطاقة العائليّة».
هناك أيضاً المساعدات الروسية التي ألقيت فوق المناطق الآمنة في المدينة والتي لم تسلم من النهب، فقد ضُبط خمسة من متطوّعي الهلال الأحمر يسرقون عدداً من السلال التي أُلقيت جواً، أثناء محاولتهم بيعها في السوق. ويشكو سكان المدينة من سطوة المسؤولين وحاشيتهم وسماسرتهم على العدد الأكبر من المساعدات، فأصبح الفقير آخر من ينال هذه المساعدات. يُضاف اليها سطو أصحاب النفوذ في المدينة على المساعدات الحكومية والروسية وتلك التي تصل عبر المعابر النهرية، وبيعها عبر التجار.
لم يوفر محمد وسيلة للحصول على عقد لثلاثة أشهر في المحافظة ليسدّ جوع أولاده، «حتى هذه الوظيفة لثلاثة أشهر تحتاج إلى وساطة، وهي ليست موجودة». ويقول إنّ الذين لا يملكون وظيفة حكومية «نادراً ما ينالون المساعدات والمواد. وفي ظلّ هذا الحصار، لا نستطيع أن نمارس مهنة أخرى». بأسى يتحدث محمد عن أفكاره بـ«دفن زوجتي وأولادي الثلاثة لنرتاح جميعاً من العذاب الذي نعيشه».
معبر البغيلية النهري الذي كان التجار يستعملونه لتهريب المواد، سيطر عليه بعض المقاتلين المحليين. استغل هؤلاء الأمر للاستيلاء على المساعدات وبيعها في السوق بأسعار مضاعفة، لا سيما الدخان. وصل الفساد إلى حدّ المتاجرة بالسفر، على الرغم من عدم وجود دليل لدى الجهات الأمنية والعسكرية. إلا أنّ الأهالي يؤكدون أنّ قسماً من الذين يستقلون المروحيات للسفر، يدفعون للسماسرة مبالغ تتراوح ما بين 100 و300 ألف ليرة. في هذا الإطار، يقول مصدر عسكري لـ«الأخبار» إنه «تمّ ضبط ختمين عسكريين مزوّرين بحوزة أحد الأشخاص الذي كان يبتزّ المواطنين ويُزوّر موافقات السفر، مقابل مبالغ مالية»، مضيفاً أنه «لا يمكن لمروحية تحمل أقل من 2 طن أن تنقل جميع الراغبين في السفر. لذلك نُظّمت جداول عبر تقديم الطلبات إلى قيادة الشرطة، ويتم ترتيب الأسماء بحسب الإمكانية المتوافرة». لا ينفي المصدر«وجود حالات فساد بسبب تعدد الجهات المعنية بالسفر»، إلا أنّ الجهات الأمنية تسعى إلى ضبطها، كما يقول. كذلك فإن المعبر «كانت تُصادر منه يومياً كميات كبيرة من المواد وتُباع في الصالات الاستهلاكية المتعددة في المدينة. لا يمكن أن يكون هناك رقيب على الجميع».
نقل أوجاع الناس ومعاناتهم عبر القنوات الإعلامية، القليلة، الموجودة في المدينة، لا يرضي بعض المسؤولين في المدينة. فقد رأى أحد المسؤولين أنّ «نقل ظروف الحصار لا يخدم إلا الدواعش»، مُهدّدا بأنّ «من يعمل على نشرها عبر الإعلام سيُحاسب». وبالفعل حوسبت إحدى الوسائل الإعلامية، ولكن لم يُحاسب مُطلق التهديدات، وهو أحد المشرفين الرئيسين على توزيع المساعدات.
أيهم مرعي
إيران: ذهاب السعودية إلى سوريا انتحار
عندما يُسأل القادة العسكريون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن النيات السعودية لإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، تعتري وجوههم ملامح ساخرة، كما هي حال قائد الحرس الثوري اللواء محمد على جعفري.
الرجل الذي سقط بعض من رفاقه خلال تأديتهم «الواجب الاستشاري العسكري» في سوريا كان حاضراً في تشييع عدد من شهداء الحرس الثوري الذين سقطوا في المرحلة الثانية لما يعرف بـ«معركة نصر» في ريف حلب، وتحديداً في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.
الرجل الهادئ كعادته سألته «الأخبار» عن تصريحات عسكرية سعودية تظهر نية الرياض إرسال قوات برية مدربة إلى سوريا لمكافحة الارهاب. صمت الرجل قليلاً محاولاً أن يخفي لامبالاته، وبابتسامة معهودة وتنهيدة قال: «إن ذهبوا إلى سوريا فسيطلقون رصاصة الرحمة على أنفسهم». الحديث طال مع الرجل على غير عادته، وهو المعروف باختصار أجوبته بأكبر قدر من الكلمات، إلا أنه استرسل موضحاً أنّ «إرسال قوات عسكرية سعودية وتركية ودول أخرى إلى سوريا هو إعلان هزيمة، فالدعم التسليحي والمادي واللوجستي للمجموعات المسلحة لم ينفع أمام إرادة المقاومة، والجيوش الكلاسيكية لن تستطيع أن تصمد في الميدان، لأن طبيعة الحرب في سوريا مختلفة».
اللواء جعفري، الذي شارك في الحرب العراقية ــ الإيرانية لثماني سنوات، خاض خلالها حرباً غير تقليدية، يدرك جيداً أنّ القوات الإيرانية في سوريا تعمل لتوليف أسلوب جديد بين حرب العصابات والجيوش الكلاسيكية. وهذه المهمة وصلت الى مرحلة حساسة مع الانخراط الروسي في المعركة الى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة على الارض، ما يعني أن عملية «نصر» التي أطلقت في الشمال السوري قبل أشهر، وعرفت في إيران بـ«عمليات محرم»، كانت توليفاً جديداً للقوات المقاتلة باستثناء بعض الخبراء العسكريين الإيرانيين الذين خاضوا في الحرب الإيرانية ــ العراقية تجربة مماثلة، عندما كانت قوات الجيش الإيراني هي عمود الدعم المدفعي والجوي، في حين كانت قوات الحرس الثوري تشبه في تشكيلاتها الى حدّ كبير القوات الرديفة في الجيش السوري والمقاومة. واستطاعت خلال تلك الحرب الطويلة أن تعيش تجربة تشابك الأذرع العسكرية وقيادتها لغرفة عمليات مشتركة تخلط بين الكلاسيكي وحرب العصابات، وهي تجربة نقلت الى المقاومة اللبنانية التي طورتها بشكل كبير وأسّست من خلالها مدرسة جديدة لجيش يظهر فجأة بكامل عتاده ويختفى بلمح البصر.
قائد الحرس الثوري الذي سُئل عن أي إرهاب تريد السعودية محاربته، لم يستغرب إمكانية تنفيذ هذا الامر مع تأكيده للصعوية البالغة لتحققه ميدانياً. وقال «فليحضروا، ولا بأس بأن يجرّبوا حظهم، ولا يوجد أمامهم إلا الهزيمة». بهذه الكلمات الواثقة وضحكة ارتسمت على وجهه، استدرك قائلاً: «الصهاينة يعرفون قوة المقاومة واختبروها، ولذلك هم أكثر الأعداء قلقاً من مجريات الاحداث والانتصارات في محيط حلب، أما السعودية وغيرها ممن يفكرون في التدخل في سوريا عسكرياً فهم لم يخبروا قدرة المقاومة... فليجرّبوها».
هذه العبارة التي ختم بها قائد الحرس الثوري تعني أن طهران ترى أنّ أي تدخل عسكري سعودي تحت أي مسمى كان سيكون دعماً للمجموعات العسكرية التي تدعمها، وتحاول زجّها في لوائح الحوار السياسي مع كونها مصنّفة عالمياً على لوائح الارهاب. وبالتالي فإنّ محاربة قسم من المسلحين دون آخر تعني إيرانياً وقوفاً بوجه السلطات الشرعية، وهو أمر يعود إلى الحكومة السورية أن ترد عليه... وبدا الردّ واضحاً في كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي توعّد القوات الاجنبية بالتوابيت الخشبية.
حسن حيدر