Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 3 - 2 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا :ارتقاء 10 شهداء وإصابة 40 شخصاً بجروح أغلبيتهم من النساء والأطفال جراء الاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية بمدينة ‫‏درعا.

حلب: تدمير دبابة للمسلحين ومقتل أفراد طاقمها جراء استهدافها بصاروخ موجه على الطريق الواصل بين رتيان وبيانون في ريف حلب الشمالي.

حلب : مقتل أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة الإرهابي أحمد عترو الملقب أبو عائشة والمسؤولين العسكريين في حركة نور الدين الزنكي الإرهابي قتيبة إبراهيم حجازي بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي

حلب : 3 شهداء وعشرات الجرحى بقصف صاروخي ومدفعي للمجموعات المسلحة على بلدتي نبل والزهراء

حلب : مجموعات مسلحة تعترف بمقتل 85 من عناصرها في معارك ريف حلب الشمالي في ريف حلب الشمالي .. وجماعات مسلحة أخرى تؤكد استعدادها للقتال الى جانب الجيش السوري

درعا : الجيش السوري يشن عملية مباغتة في بلدة عتمان في ريف درعا ويحقق تقدماً على أكثر من محور

حلب : :الجيش السوري واللجان الشعبية يقطعون طريق إمداد المسلحين الشرقي بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي

حلب: الجيش السوري يدمر بصاروخ موجه آلية للمسلحين ويقتل من فيها على طريق معرستة الخان _ مسقان بريف حلب الشمالي

درعا : مقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين خلال اشتباكات مع الجيش السوري في بلدة عتمان بريف درعا

ريف اللاذقية : الجيش السوري يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في جبل الروس بقصف صاروخي ومدفعي عنيف تمهيداً لاستعادة النقاط التي انسحب منها في اليومين الماضيين

ريف دمشق: تضرر خط مياه بردى في عين الفيجة إثر عمل تخريبي قام به أحد المسلحون وسط استمرار الإشتباكات في المنطقة بين تنظيم داعش الإرهابي وعدة مجموعات مسلحة أخرى قتل على اثرها الإرهابي مهنا هندية متزعم في جبهة النصرة في كفير الزيت

حمص : وفد من دمشق يزور الأهالي المعتصمين في حي الزهراء بحمص واستمع إلى مطالبهم التي تتلخص بـ : إقالة المحافظ ، إصدار عفو عن مطلوبين في الحي ، تعويض المتضررين من التفجيرات الإرهابية ، تأمين مشفى بالحي .

وقد شدد الأهالي على المطلب الأول من أجل فك الإعتصام .

الريف الجنوبي.. بين حلب وإدلب

يصل صدى العمليات العسكرية للجيش السوري في ريف اللاذقية إلى مشارف ريف حلب الجنوبي، حيث يشكل التقدم الميداني المتبادل بين جبهة حلب وجبهة اللاذقية طوقاً أمام المجموعات المسلحة، لتصبح خياراتها محدودة: إمّا العودة إلى حلب لحماية مواقعها، او التوجه بشكل مكثف نحو إدلب لمنع التقدم.

في الجغرافيا، يكتسب ريف حلب الجنوبي أهميته لكون طريق دمشق ـ حلب الدولي يمر في أراضيه، علاوة على انه يعدّ الواجهة المتداخلة مع ريف إدلب الشمالي، فضلاً عن قربه من الحدود التركية، لجهة لواء الاسكندرون، حيث يمكن إدراك أهمية ضبط الحدود من خلال المصطلح التاريخي المتعارف عليه بأن منطقة اللواء تدعى «ميناء حلب» نتيجة الامتداد الجغرافي نحوها.

في الميدان، سيطر الجيش السوري على بلدة الحاضر، التي تعتبرها مصادر معارضة مدخلاً لفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة في إدلب. وقد سهلت السيطرة عليها التقدم باتجاه العيس وتل العيس.

كما تعدّ سيطرة الجيش السوري على خان طومان من أهم الخطوات العسكرية في تغير قواعد الاشتباك في ريفي حلب الجنوبي والشمالي، خصوصاً ان هذه البلدة تعد المعقل الرئيسي لـ «جبهة النصرة»، وبسقوطها تم قطع طرق الإمداد الرئيسي للمجموعات المسلحة وتأمين مدينة حلب من بوابتها الجنوبية الغربية.

السيطرة على خان طومان فتحت كذلك الطريق لتوجه وحدات الجيش السوري باتجاه الاوتستراد الدولي، حيث سيطرت الوحدات العسكرية على مناطق زيتان وبرنة والعيس، ما أعطاها مساحة للتقدم نحو مناطق الزربة والبرقوم وإيكاردا المحاذية للطريق الدولي.
ولا يمكن الحديث عن وصول الجيش السوري إلى الطريق الدولي، وعلى تخوم ريف إدلب الشمالي، من دون المرور على مدينة سراقب التي تصبح مع هذا التقدم الميداني في مواجهة قريبة مع وحدات الجيش السوري، وهي التي تشكل عقدة وصل بين ريفي حلب وإدلب.

ومع استمرار التقدم في ريف حلب الجنوبي، تصبح منطقة خان العسل الواقعة الى الغرب من مدينة حلب، وعلى الطريق الواصل بين حلب وإدلب، في مرمى نيران المدفعية السورية حيث تشن الوحدات العسكرية هجوماً باتجاهها.

وضمن الامتداد الجغرافي للمعارك في جنوب وغرب الريف الحلبي، تشكل مناطق نبّل والزهراء الواقعتين في شمال غرب مدينة حلب محطة أساسية لفك الحصار عنهما، كما تكتسب مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد خصوصية لارتباطها بالمعارك في شمال المحافظة وغربها، وخاصة لقربها من منطقة أعزاز الحدودية.

أما مدينة الأتارب، الواقعة الى الغرب من حلب، فهي في حالة تأرجح، فقد خرجت يوم الجمعة الماضي تظاهرة داعمة للهيئة التفاوضية التابعة لمعارضة الرياض، في حين سبق أن شهدت قبل عام معارك بين «حركة حزم» و «جبهة النصرة»، أدت إلى سيطرة الأخيرة، لتنضم «حزم» إثر ذلك إلى «الجبهة الشامية».

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم التوصل الى اتفاق بين «حركة نور الدين الزنكي» و «جبهة النصرة» في ريف حلب الغربي يقضي بتعيين ممثل لكل طرف لحل الأمور الخلافية بينهما، بعد عمليات الاختطاف المتبادل بينهما في بلدة بسطرون.
ولم تسلم الأتارب من هذه الخلافات المستمرة، ما يشكل تهديداً بسقوطها بسبب المعارك بين «أخوة السلاح» قبل وصول وحدات الجيش السوري إليها.

وشكل ريف حلب الغربي مسرحاً للقتال بين الطرفين في وقت سابق، حيث وقعت اشتباكات بين «جبهة النصرة» و«حركة نور الدين الزنكي»، أدت الى سقوط قتلى وجرحى في مناطق ريف حلب بسبب خلافات على حواجز أمنية تعود لـ «الزنكي»، التي اتهمت «النصرة» بالسعي «لابتلاع ريف حلب» تحت ستار «غرفة عمليات حلب».

معركة السيطرة على ريف حلب الجنوبي، هي معركة التوجه نحو مطاري أبو الضهور وتفتناز العسكريين. يشكل المطاران الحد الفاصل بين ريفي حلب وإدلب، ويعتبران من القواعد العسكرية الجوية التي يسعى الجيش السوري لاستعادتها والسيطرة عليها.

وتكتسب المطارات في المنطقة الشمالية أهمية كبرى في العمليات العسكرية المشتركة بين القوات البرية السورية والقوات الرديفة وسلاح الجو الروسي، حيث يشكل مطار حميميم القاعدة الثابتة للطائرات الحربية الروسية. ومع فك الحصار عن مطار كويرس دخلت الطائرات ضمن الخطة العسكرية للسيطرة على المنطقة الشمالية والوسطى. ومع وصول وحدات الجيش إلى مطاري أبو الضهور وتفتناز تدخل مدرّجاتهما في الخدمة مجدداً. ويمكن الحديث أيضاً، ضمن لائحة المطارات التي يسعى الجيش السوري للوصول إليها في محافظة حلب، المسلحة، عن مطار المنغ العسكري في شمال حلب ومطار الجراح العسكري في جنوب شرق حلب.
السفير
مناع انسحب من الاجتماع مع غاتيلوف ورفض «أي إملاءات لأي طرف كان»

أعلن الرئيس المشترك لـ«مجلس سورية الديمقراطية» هيثم مناع انسحابه من اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف في جنيف، مؤكداً رفضه «أي إملاءات أو تنازلات لأي طرف كان».

وفي توضيح نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال مناع «طلب السيد نائب وزير الخارجية الروسية الاجتماع معي بعد أن اجتمع بالسيد (ستيفان) دي ميستورا (المبعوث الأممي إلى سورية) والسيدة نائبة وزير الخارجية الأميركية آن باترسون والصديق صالح مسلم ( زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية) في اجتماعات منفردة.

وأضاف: «علمت بعد دقائق بأن الاجتماع (سيكون) بحضور السيد قدري جميل (عضو مجلس الرئاسة في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) والسيدة رندة قسيس (رئيسة حركة المجتمع التعددي). لم أعترض على الموضوع رغم رغبتي بأن يكون الاجتماع مع «مجلس سورية الديمقراطية» استكمالاً لاجتماع سابق قبل أسبوعين. وقد أوضح لنا السيد غاتيلوف خلاصة اللقاءات وانطلق من فكرة أن الدعوات التسع التي تم توجيهها من قائمة موسكو يتم تثبيتها ونضيف ستة أسماء ونقابل السيد دي ميستورا ثم نتوجه للصالة المخصصة للوفد الثالث. على أن نستبدل الأخوات والإخوة الكرد والسيد طلال سلو بأسماء أخرى غير كردية».

وتابع: «قلت للسيد غاتيلوف إن القائمة المعتمدة هي قائمة لوزان المشتركة وليست قائمة موسكو، وإننا لسنا على استعداد للمشاركة بوجود فيتو على أي من أعضاء وفدنا».

وأوضح مناع «سألته بصراحة هل عندكم فيتو على الكرد، قال بالعكس نحن مع مشاركتهم بقوة، قلت له وأظن أن الرئيس الأميركي الذي أرسل بالأمس مندوبا شخصيا لعين العرب/ كوباني لا يعارض، نحن لسنا على استعداد لقبول فيتو أردوغان».

وأضاف: «قال (غاتيلوف) لي سيحضرون الجلسات القادمة، قلت له لا نقبل بأي إملاءات».

وأشار إلى أن «جميل ورندة تدخلا للحديث عن ضرورة الحضور فقلت لهم تحضران بمن تمثلون ولا علاقة لكما بمؤتمر القاهرة أو «مجلس سورية الديمقراطية».

ولفت إلى أنه «وعندما صار الحديث دون المستوى اللائق بالبعض تركت الاجتماع من دون أي توافق على أي موضوع».

وقال مناع في التوضيح: «أود تأكيد موضوعين، الأول نحن انتقدنا وفد الرياض لغياب الكفاءة والتمثيل والكاريزما عن بعض أعضائه، فلا يمكن أن نقبل بوفد هزيل. وانتقدنا الرياض لأنها لم توجه الدعوات لشخصيات وأطراف وازنة، ومن المستحيل أن نقبل بعدم توافر هذه المواصفات في وفدنا. وانتقدنا تبعية البعض لهذه الدولة أو تلك فلا يمكن إلا أن يكون مركز الثقل في وفدنا مستقل القرار والإرادة. لهذا وباسم مجلس سورية الديمقراطية أؤكد أننا لن نشارك في المفاوضات إذا لم يتم إصلاح نقاط الخلل هذه، ونتمنى للجميع التوفيق ولو أننا نعرف أن الثلم الأعوج لا يوصل لنتائج مشجعة».

الوطن

وفد إيطالي يطلع على ما خلفه الإرهاب في معلولا ويزور صيدنايا

يواصل وفد نشطاء من الهيئة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة «سوليدا» الإيطالية والجالية السورية في إيطاليا، زيارتهم إلى سورية.

وجال الوفد أمس على مدينة معلولا وبلدة صيدنايا، وفي معلولا أطلع على الدمار الذي سببه المسلحون لدير مار تقلا الأثري. وقدم رئيس بلدية معلولا ناجي وهبة شرحاً مطولاً لما عانته البلدة بين أيلول 2013 ونيسان 2014، حتى حررها الجيش العربي السوري من مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية. وكشف وهبة أن الأموال التي مولت ما أطلق عليه المسلحون والإرهابيون «غزوة معلولا» جاءت من السعودية بشكل خاص.

كما أطلع الوفد على الدمار الذي خلفه المسلحون بفندق سفير معلولا، وإعادة الإعمار التي شهدها دير القديسين سرجيوس وباخوس.

وأعرب أعضاء الوفد عن دعمهم لسورية في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها، وتشكل معلولا معلماً بارزاً لهمجية الإرهابيين.

وشرح عضو المجلس التنفيذي في منظمة «سوليد» ألبرتو بالادينو ما قامت به الهيئة الأوروبية للدفاع عن سورية. فقال: إن «الهيئة تعمل على مسارين: إنساني وسياسي.

سياسياً، نظمت الهيئة وقفات وتظاهرات سواء في إيطاليا أو على مستوى أوروبا للاعتراض على السياسات الأوروبية حيال سورية، وأيضاً عقدت منتديات سواء في إيطاليا أو بلجيكا أو ألمانيا أو فرنسا من أجل شرح ما تتعرض له هذه الدولة». أما إنسانياً فقد أوضح أن الهيئة قدمت شحنتي مساعدات دوائية تضمن سيارتي إسعاف. وأوضح أن الوفد استبق زيارته بإرسال مساعدات للشعب السوري عبارة عن ألبسة، وصلت إلى ميناء اللاذقية.

وفي صيدنايا، أكدت رئيسة دير السيدة العذراء الأم فبرونيا خلال استقبالها أعضاء الوفد أن سورية تعيش الوحدة بين جميع أبنائها وأنها قادرة على تجاوز المحنة التي صدرها لنا الأشقاء. وبدورهم، أكد أعضاء الوفد أن ما رأوه في سورية يؤكد على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين، وبالأخص مما سمعوه من العلماء ورجال الدين.

وكان الوفد قد بدأ ثالث أيام زيارته إلى سورية أمس، بوضع إكليل الزهور على ضريح الجندي المجهول.

ووصل الوفد إلى دمشق يوم الأحد، وبدأ برنامج زيارته بلقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان وفي اليوم التالي، استقبلهم مفتي الجمهورية أحمد حسون.

الوطن

ماكغورك يقر بتسلله إلى عين العرب وينفي أي علاقة لذلك بجنيف3

أقر المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بريت ماكغورك، بأنه تسلل إلى مدينة عين عرب شمال شرق سورية وذلك للقاء قادة من تحالف «مجلس سورية الديمقراطية»، وأضاف: إن هذا لا علاقة له بمباحثات جنيف للسلام.

وقال ماكغورك لمجموعة من الصحفيين في روما، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: «(الزيارة) كان مخططاً لها منذ فترة طويلة ومن ثم لا علاقة لها بأي حال بالعملية الجارية في جنيف».

وأضاف: «إن الهدف من الزيارة كان تقييم حالة حملة التصدي لتنظيم داعش في سورية»، وتابع: «إنه كانت هناك تساؤلات بشأن محادثات جنيف للسلام».

وأضاف مكغورك: «بالطبع كانت هناك تساؤلات بشأن العملية وكررنا ما جاء في القرار 2254 لمجلس الأمن، بشأن ضرورة أن تكون سورية موحدة ومتعددة الأعراق والطوائف وتحمى فيها حقوق جميع المكونات.. وبالطبع.. ضرورة أن تكون العملية شاملة للجميع».

وأمس الأول نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول بالخارجية الأميركية، رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخولاً بالحديث عن هذا الموضوع: إن ماكغورك مكث يومين في شمال سورية، وأضاف: إن الزيارة والمناقشات التي أجراها تأتي في إطار جهوده لمواصلة البحث عن طرق لزيادة ضغوط التحالف على داعش.

كما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصدر كردي تحدث شريطة عدم نشر اسمه: إن ماكغورك وصل إلى سورية جواً عبر قاعدة الرميلان في شرق البلاد، مبيناً أنها تستخدم في الرحلات اللوجستية لطائرات الهليكوبتر العسكرية الأميركية.

وأفادت مصادر كردية وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، بأن وفداً ضم ماكغورك ومسؤولين فرنسيين وبريطانيين التقى عدداً من قيادات «قوات سورية الديمقراطية» في عين العرب.

ونقلت الوكالة عن مصدر كردي مواكب للقاءات التي حصلت في عين: «أن المحادثات تناولت بشكل رئيسي «الخطط العسكرية» ضد تنظيم داعش. وأضاف بنبرة حاسمة:

«سيكون لهذه اللقاءات تأثير على تطورات كثيرة ستشهدها المنطقة» في الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الوفد الغربي غادر سورية «بعد عقد اجتماعات أحيطت بالسرية وبإجراءات أمنية مشددة في الأماكن التي عقدت فيها».

وذكر أن الاجتماعات تناولت أيضاً «التطورات الأخيرة في سورية واجتماع جنيف3 ومستقبل سورية»، و«مشاركة الأكراد في اجتماع جنيف».

ولم يدع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تشكل وحدات حماية الشعب التابعة له العمود الفقري لقوات «مجلس سورية الديمقراطي»، إلى مفاوضات جنيف بسبب رفض تركيا و«الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، مشاركته.

ورأى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفيروغلو أن زيارة ماكغورك تهدف على ما يبدو إلى تهدئة مخاوف الأكراد بعد استبعادهم من محادثات جنيف، «وطمأنتهم بأنهم غير مهملين وأنهم جزء من العملية» السياسية.

المصدر : وكالات

الجيش السوري يقترب من نبل والزهراء

تابعت قوات الجيش السوري، يوم الثلاثاء، تقدمها في محافظة حلب شمال سوريا لتصبح على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من المسلحين، بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" والإعلام السوري الرسمي.

وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن: "تابعت قوات النظام تقدمها في ريف حلب الشمالي حيث سيطرت صباح اليوم على قرية حردتنين وعلى القسم الشمالي من بلدة رتيان، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والاسلامية وجبهة النصرة، تزامنا مع شن الطائرات الروسية ضربات جوية مكثفة".

وأضاف "تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل وابرزها جبهة النصرة داخل قرية رتيان وعلى اطرافها"، وأسفرت الاشتباكات المستمرة عن مقتل اكثر من 15 جندياً نظامياً، وأكثر من عشرين من المسلحين.

وتابع أن الجيش السوري بات على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء، مشيراً إلى أنه "اذا استكملت قوات النظام سيطرتها على رتيان، تبقى امامها قرية معرسة الخان التي يتواجد فيها عدد قليل من مقاتلي الفصائل، قبل وصولها الى نبل والزهراء".

وأضاف "المرصد"، يوجد "اكثر من خمسة الاف مقاتل موالين لقوات النظام" في نبل والزهراء، وقد "تلقوا تدريبات على ايدي حزب الله".

واكدت "وكالة الانباء السورية" (سانا)، من جهتها، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الامن والاستقرار الى قرية حردتنين في ريف حلب الشمالي اضافة إلى فرض السيطرة النارية على قرية رتيان الواقعة إلى الجنوب منها".

وجاء تقدم قوات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي غداة سيطرتها، الإثنين، على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون، اثر هجوم بدأته بدعم جوي روسي، في محاولة لتضييق الخناق على المسلحين وقطع طرق امدادهم الى مدينة حلب، التي تشهد منذ صيف العام 2012 معارك بين القوات النظامية والمسلحين.

من جهة ثانية، دانت السلطات السورية ما وصفته بـ"الانتهاكات التركية" لسيادة اراضيها عبر قصفها بالمدفعية منطقة حدودية في ريف اللاذقية الشمالي غرب البلاد.

ونقلت "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية ان "السلطات التركية قامت اليوم (امس الإثنين) بإطلاق النار من مدفعية الجيش التركي باتجاه جبل عطيرة في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين".

وأضاف المصدر ان الحكومة السورية "تعتبر هذا الفعل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة بحق المواطنين السوريين المدنيين"، وتطالب "الحكومة التركية بالكف عن هذه الانتهاكات للسيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية واحترام قواعد القانون الدولي".
وتابع ان الحكومة السورية "تحتفظ بحقها في اتباع جميع الوسائل المتاحة للرد على هذه الجريمة النكراء".

ولم تصدر السلطات التركية اي تعليق او رد رسمي حول هذا الموضوع.

(أ ف ب)

طريق الرقة تمرّ من عرسال

يزداد الضغط على «داعش» في الميدانين السوري والعراقي، فيصاب التنظيم بـ«السعار». وبين السّعي إلى فتح طريق إمداد من جرود عرسال إلى الداخل السوري ومدينة الرّقة والحاجة إلى خطوط إمداد أخرى، هل تقع عرسال رهينة بين يدي «داعش»؟

ليس واضحاً بعد، الاتجاه الذي قد يسلكه «داعش» في جرود عرسال، في ظلّ التحوّلات الميدانية والسياسية الأخيرة في الإقليم. المعارك التي خاضها التنظيم الإرهابي، في الأيام الماضية، مع «جبهة النصرة ـــــ تنظيم القاعدة في بلاد الشام» في هذه المنطقة، تدفع أكثر من مصدر أمني وسياسي إلى توقّع سيناريوين لخطوات التنظيم في المدى المنظور: أوّلهما، الإصرار على فتح طريق من الجرود في اتجاه الداخل والشرق السوري مع حلول فصل الربيع، وثانيهما، محاولة السيطرة على عرسال وإعلان البلدة جزءاً من «الدولة الإسلامية».

المعطيات السياسية والميدانية قد تدفع التنظيم «الخطير» إلى اتخاذ خطوات لمحاولة الحفاظ على خطوط إمداده، استعداداً لمرحلة قد تتقاطع فيها كل القوى المتحاربة على الأرض السورية، على هزيمته وإنهائه. ويوضح مصدر دبلوماسي عربي لـ«الأخبار» أنه «في حال نجاح تركيا والسعودية بتشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب يعمل تحت السقف الأميركي، بالتزامن مع فعالية العامل الروسي والاتفاق الإيراني ــــ الأميركي، سيندفع داعش إلى القيام بخطوات إلى الأمام في كل الأماكن، ويفعّل قدرته الأمنية على استهداف المدن». «ببساطة، داعش سيصاب بحالة سُعار»، يختم المصدر.
وهو، في هذا السياق، سيلجأ إلى تصفية «الجهاديين» الآخرين، ولا سيّما «النصرة»، في محاولة لمنع تطويقه، كما هي الحال في عرسال أو مدينة التّل شمالي مدينة دمشق. كذلك سيعمل للحصول على «بيعات» مجموعات «جهادية» أخرى، في ظلّ انسحابات ميدانية تقوم بها فصائل «جهادية» لمصلحته.

قد تدفع عرسال ثمناً باهظاً على غرار ما دفعته البغيلية في دير الزور
لذلك كله، يمكن «داعش»، في حال تمكّنه من السيطرة على عرسال، خلق نقطة حرج لجميع الأطراف والقوى السياسية، عبر اتخاذ البلدة ومدنييها رهينة، لتأمين نوع من الإمداد اللوجستي لمسلّحيه عبر استغلال العامل الإنساني، والتفاوض عندها على بقائه أو خروجه. وتعني سيطرة «التنظيم» الذي «تتّفق كل القوى الدولية على إرهابه» على عرسال، وضع البلدة في حسابات التحالف الدولي والقوات الجوية الروسية وسوريا وحزب الله وإيران، واضطرار الجيش اللبناني إلى القيام بعملية عسكرية تحظى بغطاء دولي ودعم تسليحي أميركي لتحرير البلدة والقضاء على التنظيم. وعلى غرار ما يقوم به «داعش» في المناطق التي يسيطر عليها أو يهاجمها، قد تدفع عرسال ثمناً باهظاً مع دخول الإرهابيين إليها، على غرار ما دفعته منطقة البغيلية في دير الزور قبل نحو أسبوعين، من المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 700 من أهالي المدينة بين شهيد ومخطوف.

وبدا لافتاً أمس تصريح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد زيارته مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان بأن المفتي «مصرّ على ألّا تتعرض عرسال لأي سوء»، مؤكّداً أنه «اتفقنا على إجراء أوسع مروحة ممكنة من الاتصالات مع أهل عرسال، ومع قيادة الجيش، ومع رئاسة الحكومة، لمنع الضرر عن أهل عرسال وعدم تحميلهم مسؤولية». وقال المشنوق إن «عرسال محتلة لكن يحررها أهلها، ولا تتحرر بعمل عسكري». وفي اتصال مع «الأخبار» أكّد وزير الداخلية أن «المفتي قلق من عملية عسكرية على عرسال، ولا يوافق عليها»، في إشارة إلى إمكانية قيام الجيش بعملية عسكرية في حال سيطرة «داعش» على البلدة. ولفت إلى «سلسلة خطوات قمنا بها في داخل البلدة لحمايتها وتحصينها، ومكانها ليس الإعلام»، مؤكّداً أنه «لدي الثقة الكاملة بقدرة الجيش على منع التكفيريين من الدخول إلى البلدة. لا يوجد خوف، لكن يوجد قلق».

الجيش قادر

تعكس مصادر عسكرية معنية في اتصال مع «الأخبار» اطمئنان الجيش إلى قدرته على ردّ أي هجوم محتمل من الجرود باتجاه البلدة. وأوضحت أن «الجيش رفع من مستوى جاهزيته، بمختلف أصناف الأسلحة، ومنها سلاح الطيران، ويترقّب التطوّرات في الجرود والاقتتال بين إرهابيي النصرة وداعش ويردّ على مصادر النيران من الطرفين حالما يرصد أي هدف محتمل. ولا يمكن أي مسلّح الاقتراب من أي موقع للجيش لمسافة 3 كيلومترات». وبحسب المصادر، فإن السيطرة في الجرود تتوزّع بين «داعش» و«النصرة» على النحو الآتي: يسيطر «داعش» على مناطق العجرم، الزمراني، خربة داوود، مرطبيا، وادي ميرا، وادي المال، وادي الشيخ علي، الجرود الشرقية لرأس بعلبك، وصولاً إلى حدود جرود القاع، حيث يصبح على تماس مع مقاتلي حزب الله والجيش السوري من ناحية «حلمات قارة». بينما تسيطر «النصرة» على: خربة الحمام، وادي الخيل، خربة الحصن، الكسارات، ضهر الهوّة، وادي العويني ومحيطها، ليبقى وادي حميد، وهو النقطة الأقرب إلى عرسال، كمساحة مشتركة بين التنظيمين الإرهابيين.

المشنوق: دريان قلق من عملية عسكرية على عرسال ولا يوافق عليها

إلّا أن المصادر الأمنية تخشى «توحيد الجهود» بين التنظيمين بفعل الحصار والضغط الذي يمارسه «داعش» على «النصرة»، رغم «الصراع على النفوذ والسلطة والقرار». كذلك تتخوّف من تفاقم «الوضع الأمني بفعل العصابات وأعمال السرقة، مع وجود أعداد كبيرة من السّكان». ويقدّر أكثر من مصدر أعداد المقيمين في عرسال وفي المخيّمات بنحو 90 ألف نازح سوري من قرى القصير وريفها وحمص وقرى القلمون، و30 ألفاً من العراسلة، مع وجود 12 ألف نازح من أهالي عرسال خارجها.

مصادر من داخل البلدة قالت لـ«الأخبار» إن «النصرة سيطرت بالكامل منذ نحو ثلاثة أشهر على وادي حميد، وهو المعبر الوحيد السالك من الجرد باتجاه البلدة بعد إقفال الجيش خمسة معابر أخرى». وأضافت أن «داعش تمكّن في هجومه الأخير من السيطرة على مخزن أسلحة للنصرة ومخزن تموين، وسيطر أيضاً على معبر الزمراني، وهو الممرّ باتجاه جرود الجراجير السورية، فضلاً عن امتلاكهم أسلحة وصواريخ كورنيت سُرقت من مخازن الجيش السوري، ولا سيّما من مستودع مهين. وعملياً، هم الآن يسيطرون على وادي حميد، فيما لجأت النصرة إلى وادي الخيل ومنطقة المقالع وضهر البيدرة.

كذلك اقترب داعش من منطقة الملاهي التي باتت نقطة الاشتباك الجديدة». وتؤكّد المصادر أن «وضع البلدة مزرٍ. الإرهابيون يقتلون ويخطفون من يريدون، وقد قتلوا حتى الآن أكثر من 43 من أهالي البلدة بنحو اعتباطي»، مشيرةً إلى أنه «منذ أيّام، فعّل داعش مروحة اتصالات واسعة في مخيّمات النازحي داخل البلدة وخلق حالة استنهاض للشبان السوريين، واستأجر بيوتاً جديدة داخل البلدة».

ممر إلى الشرق؟

وبين احتمالات الهجوم على عرسال والسعي إلى الحصول على ممر نحو الشرق، ترجّح مصادر معنية في قوى 8 آذار أن «داعش يريد إعادة فتح الطريق من جرود عرسال إلى الشرق السوري»، مضيفةً أنه «بعد عمليات المقاومة والجيش السوري في القلمون، قطعت الطريق بنحو شبه نهائي واستكملت بالسيطرة على الحفر وحوارين ومهين وصدد والاقتراب من القريتين». وتلفت المصادر إلى أنه «قد تعاود المقاومة عملها في جرود السلسلة الشرقية بعد الانتهاء من الزبداني لإكمال تطهير الجرود من الإرهابيين».

وتلفت مصادر «ميدانية» سورية ولبنانية إلى أنه في السابق كان هناك أكثر من ممرّ نحو الشرق، لكن كلّها تتجمّع للمرور من «حلمات قارة باتجاه كسارات الحسيا إلى سهل مهين. وقبل الثلج، كان الطريق يسهّل تسلّل أفراد وليس آليات وقوافل، خصوصاً بعد وضع حزب الله آليات مراقبة حديثة». وأشارت إلى أنه «في بداية كانون الأول الماضي، جرّب إرهابيو داعش عبر مجموعة استكشاف استطلاع الطريق، وبعد تنقّلهم من دون التعرض لأذى لأكثر من ساعتين، أعطوا الأمان لمجموعة من المسلحين من جرود عرسال، وعددهم نحو 100 مسلح للانطلاق نحو الشرق، فوقعوا في كمين للمقاومة، وبقيت أكثر من 25 جثة بين قتيل وجريح على الأرض»، مع تأكيد المصادر أن «داعش قد يعيد الهجوم على مهين وصدد بالتوازي مع الهجوم على مواقع الجراجير لفتح الطريق».
في المحصّلة، طريق «داعش» نحو الشرق تبدو صعبة، فهل يحاول التنظيم الاستعاضة عن الطريق إلى الرّقة باحتلال عرسال؟

فراس الشوفي

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz