Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 29 - 1- 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق  : الجيش السوري يسيطر على عدة نقاط شمال حوش خرابو بمرج السلطان في الغوطة الشرقية

ما هي التفاهمات الامريكية - الروسية التي صدمت المعارضة ؟

ما بين «جنيف 2» و«جنيف 3» كثير من التطورات الميدانية والتحولات السياسية. وقد حرصت واشنطن على مواكبة هذه التطورات ورعايتها من خلال زيارتَي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا ووزير الخارجية جون كيري الى للسعودية في وقت كانت إيران تُدشّن مرحلة ما بعد العقوبات بفتح أبواب الاستثمار وبزيارة مثيرة لرئيسها الشيخ حسن روحاني لأوروبا من خلال الفاتيكان وإيطاليا كمحطة أولى ومن ثمّ باريس.ظاهر الأحداث هذه المرة يعكس حقيقة الواقع والصورة تعكس المعادلة الفعلية الجاري تثبيتها. وقد بدت آثار التفاهم الاميركي - الروسي واضحة في الاندفاعة الاميركية لترتيب الدعوات للوفد المعارض، والأهمّ للعناوين التي طُرحت وصدمت المعارضة السورية:

1- لا مرحلة انتقالية، بل حكومة ائتلافية.
2- سقوط المهل الزمنية لإلزام الرئيس بشار الاسد مغادرة دمشق.
3- يحقّ للأسد أن يترشح لولاية جديدة وعلى الشعب أن يُقرّر بقاءه في السلطة أو رحيله عنها.

في تركيا، استخدم بايدن ورقة أتراك سوريا، ومقابل وعد بعدم إشراكهم، أو بتعبير أوضح، بإقصائهم لاحقاً وإخضاعهم في المنطقة السورية المحاذية لتركيا، نال بايدن وعداً تركياً بالمساعدة في تثبيت الحلّ.

وفي السعودية، ناقش كيري طويلاً الاستقرار السعودي الداخلي «المقدّس» والسعي إلى إنجاز تسوية في اليمن تمنح السعودية نفوذاً ودوراً كبيراً في مقابل إعطاء المعارضة حصّة في السلطة المقبلة وصيغة تحفظ لها دورها في مناطق نفوذها.

ولذلك، تحدّث كيري عن التزام أميركي بحماية النفوذ السياسي السعودي في لبنان من خلال الحفاظ على «اتفاق الطائف» وإنتاج سلطة غير معادية لها مع الإبقاء على التوازنات القائمة حالياً.

في المقابل، تساهم الرياض في تدوير الزوايا في سوريا والعراق. لكنّ التطوّرات السياسية لم تأتِ من الفراغ. ففي ساحات القتال كانت الحملة العسكرية التي بدأها النظام أخيراً بمساندة روسية فاعلة وبالتحالف مع مجموعات «حزب الله» والمتطوّعين الشيعة تُحقّق إنجازات كبيرة.

ففي محافظة اللاذقية، استعاد الجيش السوري النظامي زمامَ المبادرة وهو وصل الى جبل التركمان عند الحدود مع تركيا ويكاد يقطع كلَّ طرق التواصل بين تركيا والشمال السوري ويستعدّ للضربة النهائية في جسر الشغور.

وفي الجنوب، تقدّمٌ إضافي تحصيناً لدمشق، ولكنّ الأهمّ في حلب حيث يستمرّ الجيش النظامي السوري في قضم المواقع والبلدات الواقعة في الريف تمهيداً لقطع خطوط التواصل مع فصائل المعارضة داخل مدينة حلب ومن ثمّ الوصول اليها والسيطرة عليها بكاملها.

ويبدو أنّ النظام السوري يعتبر أنّ استعادة حلب هو هدف مركزي وأساسي لا بدّ من تحقيقه خلال الاشهر القليلة المقبلة وقبل فصل الصيف. وإذا نجح في ذلك، فهذا يعني تثبيت توازنات ميدانية جديدة وإعطاء أرجحية واضحة، ولكن في مقابل الإبقاء على الحضور الميداني للفصائل المعارضة في مناطق اخرى.

من هنا ستبدو محادثات «جنيف 3» صعبة وشائكة، ولكنّها ستكشف مساراً جديداً مختلفاً عمّا شهدته سوريا خلال المراحل الماضية، ولو أنّ إنضاجه سيتطلب إنجازَ هدفَي جسر الشغور وحلب، وأنّ الوقت الفاصل عن ذلك سيكون مفيداً لتليين المواقف ونسج الثوب الجديد.

جوني منير

داريا ـ المعضمية.. هل اقتربت التسوية؟

عشية بدء مفاوضات «جنيف 2»، قبل عامين، انطلق قطار الهدنات والتسويات من معضمية الشام في ريف دمشق. وفي حين استقرّ وضع باقي المناطق نسبياً، بقيت المحطة الأولى هشّة، في ظلّ خروقات متعدّدة ومصير معلّق لداريا المجاورة حيث يتواصل التصعيد العسكري، أكثر من أيّ وقتٍ مضى.

اللافت أنَّ ملف كلّ من داريا والمعضمية، عاد إلى الواجهة بعد عامين، مع ظرف سياسي مشابه عشية انطلاق «جنيف 3». لكنّ الاختلاف يكمن في التصعيد العسكري من خلال نجاح الجيش السوري، في الأيام القليلة الماضية، في فصل المعضمية عن داريا عسكرياً، وبالتالي تضييق الخناق على المدينة التي تشكّل المدخل الجنوبي الغربي للعاصمة، وتتاخم بساتينها طريق المطار الدولي، بالإضافة إلى قربها من المطار العسكري. على أنَّ الأكثر أهميّة، بحسب مصدر محلي في المنطقة، هو فصل داريا عن جارتها التي يبقى وضعها أفضل كونها تخضع لاتّفاق التسوية.

وبرغم الخروقات المتكرّرة التي تجعل الهدنة هشّة للغاية، سيكون مصير داريا أكثر صعوبة مع تشديد الحصار عليها. كما أنَّ مصير مقاتلي المعضمية، سيكون على المحكّ لدرجة أنَّ معلومات قد تسرّبت بشأن احتمال طرح مبادرة مشابهة لما حصل في حيّ الوعر الحمصي مؤخراً من تسوية لوضع البعض، وخروج من لا يرغب بالهدنة، مقابل فتح المعابر وعودة الحياة المدنيّة إلى المنطقة التي يقطن فيها حوالي عشرين ألف شخص، خصوصاً أنَّه لم يعد أمام المسلّحين في المنطقتين أيّ منفذ أو خيار للعمل العسكري، لا سيما أنَّ محاولات فتح معارك عند مثلث درعا ـ القنيطرة ـ ريف دمشق الغربي، قد باءت بالفشل، إلى جانب أنَّ العلاقة بين مسلّحي داريا وجيرانهم في مخيم خان الشيح، لم تكن يوماً في أفضل أحوالها.

اللافت أيضاً، أنَّ مثل هذا الطرح كان وارداً منذ عامين، وسبق أن تواصل عدد من شخصيّات داريا والمعضمية مع جهات محليّة ودوليّة لتفعيل التسوية والمفاوضات من دون أن يحدث أيّ اختراق جدي في هذا الملف. ذلك أنَّ مقاتلي داريا رفضوا الكثير من العروض، متحدّثين في المقابل، عن معارك يخوضونها لاستعادة كتل سكنية أو فتح طريق باتجاه المتحلق الجنوبي أو طريق درعا ـ دمشق، في مسعى لتحسين أوراقهم التفاوضية، وكذلك من أجل تأمين مواد غذائية من المعضمية. غير أنَّ المشهد الميداني قد تغيّر بعد المعارك الأخيرة، التي كان يصل صدى تفجير الأنفاق فيها إلى قلب العاصمة دمشق من شدة المواجهات والعمليّات العسكريّة.

في التطورات الميدانية في دير الزور، نفت مصادر عسكريّة سيطرة تنظيم «داعش» على تلة الرواد في البغيلية، مشيرةً إلى استمرار الغارات المشتركة لسلاحَي الجو السوري والروسي في الريف والمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، حيث تشتدّ المعارك قرب معسكر عياش وتلة الإذاعة، وفندق فرات الشام. ويأتي ذلك فيما يتواصل إلقاء مساعدات غذائية من قبل الطيران الروسي في محاولة للتخفيف من معاناة أبناء الأحياء الخاضعة للسيطرة الحكومية في الجورة والقصور والموظفين، حيث يعيش السكان حياة قاسية في ظلّ استمرار أزمة انقطاع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، بالإضافة إلى سقوط عشرات القذائف بشكل يومي على هذه الأحياء مصدرها مواقع سيطرة «داعش».

طارق العبد

 

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,   التنظيمات الإرهابية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz