Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 27 - 1- 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...حماة : اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني من جهة مع إرهابيي أحرار الشام في منطقة المداجن جنوب غرب ‫‏الزارة‬ جنوب ‫حماة‬
مقتل الإرهابي التركي إبراهيم كوتشك مسؤول حزب الحركة القومية التركية في اسطنبول برصاص الجيش في ريف ‫اللاذقية‬ الشمالي والإرهابي كوتشك أحد العنصريين المتعصبين للفكرة العثمانية وهو صاحب مبادرة تبديل أسماء المناطق السورية التي استولى عليها الجيش التركستاني بريف اللاذقية وتحويلها إلى أسماء تركية تمهيداً لضمها إلى السلطنة العثمانية المزعومة

ريف إدلب: سقوط عدد من الجرحى من ارهابيي جبهة النصرة في عملية تبادل إطلاق النار أثناء محاولة اقتحامهم منزل أحد أمراء جند الأقصى الإرهابي يوسف الأسعد في قرية ‫‏ابديتا‬ في جبل الزاوية
الزواج المدني فيه تحلل من القيود الشرعية.. وزواج المسلمة بمسيحي برضا الطرفين باطل … 8 آلاف حالة طلاق بدمشق وريفها.. ومحاكم المسلحين تطلق المرأة لأسباب سياسية

محمد منار حميجو

كشفت إحصائيات رسمية في عدليتي دمشق وريفها أن عدد حالات الطلاق فيهما بلغت أكثر من 8 آلاف حالة سواء كان طلاقاً إدارياً أم تفريقاً، مشيرة إلى أن نسبة الطلاق في المحافظة انخفضت مقارنة بعام 2014 الذي بلغ عدد حالات الطلاق فيه 11 ألفاً في العدليتين.
وبينت مصادر قضائية أن عدداً كبيراً من النساء في مناطق الريف الساخنة طلقن نتيجة الفتاوى الشرعية الباطلة أو مواقف أزواجهن السياسية، ومنها على سبيل المثال أن إحدى النساء راجعت محكمة شرعية بدوما ومقرها عدلية الريف، على أنها طلقت من زوجها بسبب مواقفه السياسية ولأنه معارض لأفعال المسلحين ما دفعهم إلى تطليقها منه.
وفي السياق أوضح القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي لـ«الوطن» أن عقد الزواج الذي ينشأ بين طرفين بحضور الشاهدين عقد صحيح لأن أساسه الإيجاب والقبول، ولذلك فإن عقد الزواج في الإسلام أصله مدني، أما الزواج المدني المتعارف عليه حالياً فهو التحلل من القيود الشرعية لعقد الزواج لأي دين أو طائفة كزواج المسلمة بمسيحي، معتبراً هذا محرماً وباطلاً بالشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية المستمد منها ولو كان برضا الطرفين.

محاسب يسرق أساتذة الأطباء بطريقة غبية

محمد راكان مصطفى

كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للرقابة المالية أن المحاسب المكلف برواتب وتعويضات أساتذة كلية الطب بجامعة دمشق اختلس أكثر من 5 ملايين ليرة من رواتبهم.
وبين التقرير الذي تلقت «الوطن» نسخة منه أن المحاسب اختلس الأموال عبر اقتطاع جزء من المبلغ المستحق لكل شخص ومن ثم وضعه في حسابه الذي يدرجه ضمن جدول التحويل المصرفي الخاص باستحقاق تعويض التفرغ.

معاون قائد الشرطة: سننهي ظاهرة السيارات بلا لوحات

محمود الصالح

وعد معاون قائد شرطة دمشق بإنهاء ظاهرة السيارات التي تسير من دون لوحات، طالباً من أعضاء مجلس المحافظة التواصل معه شخصياً في حال وجود أي إساءة للمواطنين من أي عنصر من عناصر الشرطة مهما كانت رتبته.
وأكد معاون قائد الشرطة خلال اجتماعه بمجلس المحافظة أن هناك جدية لحل مشكلة البسطات تحت جسر الميدان كونها تشكل عبئاً في تلك المنطقة.

عاصمة «ثورة الساحل» بلا ثوار... هنا ربيعة!

مقارنات عدة يجريها اليوم من يعرف ربيعة جيداً. ذكريات المكان لا تزال حيّة عن قرية عامرة بأهلها، قبل أن يهجروها منذ زمن بعيد. الدمار ليس كبيراً، إنما العائدون لتفقد بيوتهم قلّة، ما ينذر بأن عودة الغائبين للاستقرار في القرية لن تكون قريبة
مرح ماشي

ربيعة | يدخل ويخرج صحافيون أجانب وسوريون إلى المنطقة التي تحتل الحدث الميداني الأول في الساحل السوري. يتبادلون الصور التذكارية في ربيعة مع الجنود. لا أحد يهتم لمعرفة كيف كانت هذه القرية يوماً، وليس مهماً ضمن سياق المشهد السياسي رسم طريق الأطفال إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم والفلاحين إلى حقولهم في زمن آخر.

تكسو ملامح الاطمئنان، اليوم، كل شيء، حتى أشجار المنطقة الجبلية شاهقة في مكانها تشهد على لحظات الفرار الأخير. «الغبليّة»، بحسب اسمها التركي القديم، عادت إذاً إنما لا مجال لأي سبق صحافي أو نصر شخصي، إن كانت البلدة تعود بذاكرتك 12 عاماً إلى الوراء. أيام كانت القرية التركمانية آمنة، يتحرك أهلها بحرية في طرقها الضيقة. تغوص بالذاكرة إلى أوائل المتخرّجين الجدد من مهنة التدريس، عندما كانت الدولة السورية تفرض على مدرّسيها المتخرّجين سنتي خدمة في مدارس الريف، فكانت ربيعة كابوس المدرّسين، باعتبارها القرية الأبعد ضمن ريف اللاذقية، إذ تبعد عن مركز المدينة مسافة 60 كلم إلى الشمال الشرقي، و16 كلم عن الحدود التركية جنوباً. أول المصاعب التي تواجه المدرّسين الجدد في المنطقة تلاميذ لا يجيدون اللغة العربية، ويصرّون كأهاليهم على التعبير باللغة التركية. داخل البلدة الخالية، اليوم، أصبح التلاميذ وأهاليهم مجرد خيالات من الماضي. لا فلّاح يجني ثمار الجوز من أشجار حديقته، ولا امرأة تقف وراء التنور المهترئ منذ أن هجره الجائعون إلى الأراضي المجاورة، بفعل الحرب.
الصغار الذاهبون إلى المدرسة أصبحوا خارج المشهد منذ زمن. بعضهم يعيشون نازحين في مكان قريب من الريف أو مدينة اللاذقية، وآخرون يقيمون وراء الحدود متناسين أرض الذكريات.. مسقط الرأس، غارقين في «نعيم» أبناء العمومة، وشركاء اللغة. على المقعد كتب عبد الله اسمه، وعلى الحائط وقّع جميل، أكثر الأطفال تفوقاً، رسوماً لشخصيات كرتونية. تقابل كتابات طفلي الأمس شعارات كتبها مسلحون على جدران المدرسة ومعظم بيوت القرية. بعض العبارات تتوعد أبناء الطوائف الأُخرى وتعبّر عن هواجس شبّان حملوا السلاح لغايات مختلفة. يبلغ جميل وعبد الله ورفاق دراستهما، اليوم، 20 عاماً.

«دولة الساحل» الثائرة... بلا مواطنين

الكثير من أهالي ربيعة الذين نزحوا إلى أحياء مدينة اللاذقية، هرباً من حرب الجبال الدائرة، حاولوا العودة للاطمئنان إلى حال منازلهم. من حي الصليبة توجّه محمد ملّا إلى مسقط رأسه، بمجرد إعلان المنطقة آمنة. فاجأه حال البيت الذي لم يصب بأي أذى، ولم يفقد من أغراضه إلا القليل. «كان المسلحون يتعاملون مع المكان، وكأنهم باقون إلى الأبد. المدنيون هربوا تباعاً بعدما وضحت صورة الآتي من الأيام. كانوا يؤسسون لدولة الساحل، إنما كانت دولة بلا مواطنين. دولة السلاح والمعارك»، يقول محمد. ويضيف: «الطبيعة الجبلية القاسية تعطي انطباعاً بالقوة لمن يسكن المكان. كانوا يتعاملون مع قوات الجيش على أنهم عدوّ بغيض. وكانوا يظنون أن هذه الجبال تقاتل معهم باعتبارهم أبناءها. وكل من جاء لمساندتهم ظن مثلهم لاعتبارات دينية تتعلق بالفزعة». كلام تؤيده فاطمة، إذ خسرت المرأة المتزوجة في حي الاسكنتوري، عائلتها بالكامل، بعد «نزوح معظم أفرادها إلى الأراضي التركية بمجرد خروج المنطقة عن سيطرة الدولة السورية، وبدء استهداف مسلحيها لحواجز الجيش، إضافة إلى حالة العصيان التي سادت المؤسسات الحكومية». تزور المرأة شقيقها ووالدتها العجوز المقيمة في لبنان، بين الحين والآخر. وبرغم تشتت الشمل وضيق العيش وخسارة الجذور، غير أنها لا تجور كثيراً في الهجوم الكلامي على من حمل السلاح وتمرد في الجبال والغابات في المنطقة، إذ كان «ينقص القرية الكثير من الخدمات التي قصّرت الدولة بتقديمها».

«جمعنا الخوف وفرّقتنا الحرب»

وإن كان أهم ما يميز الطريق إلى ربيعة الأكواع الخطرة بين الجبال الوعرة التي لطالما عانى منها سكان المنطقة، وخصوصاً في الشتاء، فإن أقوى ما يميز القرية المرتفعة طبيعتها البكر. مساحات واسعة من المزارع والغابات الكثيفة المدهشة، التي تعرضت بفعل المعارك لحرائق متكررة، لطالما احتضنت في ذاكرة اللاذقيين الرحلات المدرسية، حيث لم يعلُ حينها سوى صوت شعار «الأمة العربية الواحدة». «كنا واحداً بالفعل»، تقول حوّا، المدرّسة التركمانية المقيمة في المخيم الفلسطيني في اللاذقية. ترى المرأة التي خسرت بيتها الريفي البسيط أن «شيئاً أقوى من الشعوب وإرادتها كان يجمع سكان هذه البلاد». وتحاول معرفته جاهدة إلى أن تعجز وتتمتم: «ربما الخوف. كنا نضطر إلى أن نحب بعضنا بعضا بفعل الخوف. وربما شيء آخر اسميه عدالة الظلم، إذ كنّا جميعنا مظلومين متساوين في ذلك، ومع ذلك حاربنا بعضنا بعضا». وتستدرك: «غير أننا كنا نتحدث بلغتنا دون أي ضغط من أحد. كانت حقوقنا كأقليات عرقية وطائفية مكفولة من الدولة السورية». وتعترف المرأة بأسى أن «الكثير من مواطن النقص في ربيعة أودت بالحال إلى ما آل إليه، ولعلّ أبرزها: «الجهل». تربّي المرأة أطفالها الثلاثة في منزل صغير لا يقي من برد أو حرّ، وتتفاءل بالعودة القريبة إلى منزلها، وأشجار مزرعتها، شارحة حنينها إلى «بيتها الواسع وباب الدار المفتوح للزوار». وتصف مراقبتها طيلة سنوات ما قبل الحرب «للكثير من الحافلات تقلّ طلاباً من مناطق أُخرى متوجهين عبر القرية إلى غابات الفرلّق القريبة». تقول دامعة: «حلّت محل حافلات الرحلات المدرسية باصات مبيت عسكرية استُهدفت في الريف الشمالي، ما أحال المنطقة بأسرها رماداً». وتتابع قولها: «أنا لا أفهم في السياسة كثيراً. إنما أريد العودة إلى منزلي. أحنّ إلى عملي في مدرسة القرية. أشتاق إلى رائحة خبز التنور صباحاً، وزوار القرية وضيوفها الباحثين عن الجمال النادر الذي لم ترعه يد البشر، إلى أن زارته الحرب وقضت على بعض أجزائه. أشتاق الى أن يعود أهالي القرية المنتشرون في مناطق النزوح واللجوء».
الأخبار

اللاذقية محافظة خالية من الإرهاب.. ماذا بعد؟!

عمر معربوني
العمليات المتناغمة الشاملة من الشمال السوري الى اقصى الجنوب، عمليات لم تتوقف منذ اشهر تتغير فيها خرائط السيطرة يوميًا بشكل دراماتيكي لمصلحة الجيش السوري.

طبعًا نحن امام مجموعة من الإنجازات الميدانية، سواء في ريف اللاذقية الشمالي المتمثل بتحرير بلدة ربيعة ومحيطها بعد تحرير بلدة سلمى، لتكون جبهة ريف اللاذقية قريبًا امام استحقاق اقفالها بعد تحرير ما تبقى منها، وهي باتت محصورة بثلاث قرى في محيط ربيعة وكنّسْبا وكبانة والتوم في القطاع الشرقي، وبداما والناجية في اقصى الجبهة شمالًا بالقرب من جسر الشغور.

إنجاز ربيعة واستكمال التقدم وتحرير ما تبقى من المناطق التي ذكرناها وخصوصا بعد استكمال السيطرة على تلال التوم سيضع القوات في المواجهة مباشرة مع السرمانية وجسر الشغور، التي ستتحول الى خواصر رخوة لن يكون بإمكان الجماعات المسلحة المدافعة عنها لوقت طويل، خصوصًا اذا ما ترافق التقدم مع تقدمٍ موازٍ في سهل الغاب، وهو امر متاح ولم يعد يحمل اي مخاطرة كما في السابق نظرًا لأن وحدات الجيش التي تواجدت في سهل الغاب كانت مكشوفة للجماعات المسلحة التي كانت تسيطر على تلال السلسلة الشرقية التي حرر الجيش معظمها منذ اشهر.

امام هذا المشهد، يمكننا القول إنّ السؤال الطبيعي هو: ماذا بعد ريف اللاذقية؟ والجواب طبعا هو تثبيت مناطق السيطرة الجديدة للجيش وخصوصًا المناطق الحدودية، واستكمال العمليات اللاحقة شرقًا باتجاه جسر الشغور وسهل الغاب وريف حماه الشمالي.

انجاز آخر يحمل في مضمونه صفة الإنجاز المفصلي، وهو ما يحصل في ريف حلب الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث استطاعت قوات الجيش السوري العاملة في هذا القطاع بعد تحريرها لمطار كويرس ان تؤسس اتجاهي هجوم اساسيين شرقًا نحو دير حافر وشمالًا نحو مدينة الباب. والملفت للإنتباه أنّ وحدات الجيش التي وصلت الى بلدة عيشة بدأت بتوزيع اتجاهاتها شرقًا نحو العجوزية والعبوية والملتفتة، ما يؤمن للوحدات نطاق امان اوسع للممر الذي تسير فيه، وبنفس الوقت هامش مناورة وتضليل وجذب وإشغال لقوات داعش ومنعها من توظيف الجهد وتركيزه، وغربًا نحو قطر وتل الحطابات وهو توجه يحمل نفس اهداف التوجه الشرقي ولكنه سيجبر قوات داعش على الإختيار بين القتال حتى الموت او الإنسحاب من مواقعها غرب مطار كويرس واهمها المحطة الحرارية، ما سيساعد الجيش على ربط مناطق سيطرته الحالية بمنطقة المدينة الصناعية في الشيخ نجار، وهذا يعني تأمين نطاق عمليات واسع جدًا شرق مدينة حلب وقدرات سيطرة لاحقة على الأحياء الشرقية للمدينة. في هذا الإطار، لا بدّ من ذكر أنّ طرقات إمداد داعش الى مدينة الباب باتت تحت سيطرة الجيش النارية، وهو ما سيسهل التقدم الى مدينة الباب بتوقيت الجيش السوري.

في الجنوب السوري استطاع الجيش خلال هذا اليوم ان يتابع تقدمه داخل مدينة الشيخ مسكين ليحكم السيطرة عليها بشكل كامل، رغم عدم اعلان الجيش سيطرته الكاملة لأسباب تتعلق باستكمال عمليات التطهير وعمليات التعقب والتفتيش في نطاق عمل القوات ضمن المهمة الأساسية.

تحرير الشيخ مسكين سيتيح للجيش السوري نقطة ارتكاز هامة ستتوزع منها مجموعة مهمات لاحقة هجومية الطابع، لا يمكن لأحد تحديد موعد واتجاه اي هجوم فيها لإرتباط الأمر بعوامل المفاجأة والإستطلاع الميداني والإستخباراتي، إلّا أنّ تمركز الجيش في الشيخ مسكين سيمكنه من الإتجاه شمالًا نحو نوى وجاسم وتل الحارة، وغربًا نحو تسيل والشيخ سعد وتل الجموع، وجنوبًا نحو ابطع وداعل، وهذا ما يعطي الشيخ مسكين اهمية كعقدة مواصلات وتوزيع لإتجاهات الهجوم، ما يجبر الجماعات المسلحة على قتال البقعة وفقدان القدرة على التحشيد في قطاع محدد.

وبالعودة الى البعد التقني للعمليات، فإننا نلاحظ أنّ ما يحصل في الميدان يندرج ضمن معيار المناورة بالحركة والنار، وهو اهم معايير العمليات العسكرية الذي يتيح للوحدات العسكرية استخدام الوسائط النارية والقدرات البشرية تحت مبدأ تطويع الجغرافيا، خصوصًا أنّ عنوان المرحلة السابقة التي اضطر فيها الجيش السوري للإنسحاب من مناطق كثيرة حصلت تحت مبدأ تحميل الجماعات المسلحة عبء الجغرافيا. هذه الاستراتيجية هي الطعم الأكبر الذي ابتلعته هذه الجماعات على أغلب الجبهات، ما رتب عليها بعده أعباء اضافية كبرى في التحكم بالجغرافيا وتوفير القدرات النارية والبشرية لحمايتها وتثبيت السيطرة عليها، في حين كان الجيش يستعد لإدخال الفيلق الرابع في الخدمة بعد سلسلة من مهام التنظيم والإعداد والتجهيز شكلت اضافة نوعية للجيش على مستوى العديد البشري مع التشكيلات الأخرى، وطبعًا طبيعة الدعم الناري النوعي الذي يقدمه الطيران الروسي، إضافةً الى منظومات اتصال واسلحة نوعية دخلت الخدمة حديثًا وتساهم في تحقيق اكبر قدر من خاصيّة القيادة والسيطرة على القوات العاملة في الميدان بمختلف صنوفها.

في الجانب الإعلامي وبعد سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري، بات إعلام المقاومة اكثر قدرة على التعاطي مع المستجدات ومتحررًا من التبرير والروتين، وبات أيضًا اكثر حضورًا في الميدان وفي مجالات المتابعة الجماهيرية. ففي ظل الإنجازات الميدانية، أصبح الجمهور أكثر ارتباطًا بفضائيات ومواقع المحور المقاوم بانتظار الجديد القادم من الميدان.

هذه المتغيرات، وانطلاقًا من الخبرات التراكمية السابقة، تتيح للإعلام المقاوم مجالًا اوسع لمواكبة الميدان إن لجهة التغطية المباشرة او البرامج المرتبطة بسير الحرب، ضمن هوامش متعددة في الجانبين التقني والبشري ستجعله قريبًا شريكًا أكثر جدوى في خوض الحرب ممّا كان عليه سابقًا، لينتقل الى التأثير في جمهور العدو وهو عاملٌ مرتبط بالوقائع ما سيجعله اكثر مصداقية وواقعية بنظر الجمهور المعادي.

تتالي الإنجازات الميدانية ستجعل الثقة في الجيش وحلفائه اكبر، وكذلك ارتفاع الثقة بالإعلام المواكب لسير العمليات، ما سيرخي بظلاله على النتائج النهائية لهذه الحرب.

*ضابط سابق - خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية.
بيروت برس

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz