Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 25 - 1- 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مقتل وجرح العشرات بتفجير سيارة مفخخة قرب مقر حركة "أحرار الشام" في حلب

افادت وسائل إعلام بسقوط العشرات بين قتيل وجريح الاثنين 25 يناير/كانون الثاني بانفجار سيارة مفخخة بجانب مقر حركة "أحرار الشام" في حي السكري بمدينة حلب.

وقالت مصادر إن مدنيين وعسكريين لا يزالون عالقين تحت الأقاض، فيما تشير المعلومات الأولية إلى مقتل 7 أشخاص بينهم مدنيين.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المقر المستهدف في التفجير يتبع "لواء العباس" المنبثق عن "أحرار الشام".

وذكرت المصادر أن مدنيين وعسكريين ما يزالون عالقون تحت الأنقاض وسط محاولة من الدفاع المدني إنقاذهم وإسعاف الجرحى وإخلاء جثث القتلى من منطقة الانفجار.

المصدر: وكالات

رواية مغايرة لحقيقة أسر مسلح عراقي في سوريا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يقدم رواية مغايرة لما قدمته قناة "لايف نيوز" الروسية حول حقيقة المسلح العراقي الذي وقع في الأسر قرب ناحية ربيعة في ريف اللاذقية.

وكانت قناة "لايف نيوز" ذكرت في روايتها أن مسلحا عراقيا يدعى حميد عبد، من عناصر "جبهة النصرة" جرى أسره من قبل عناصر الفرقة الرابعة في الجيش السوري قبيل بدء عملية تحرير مدينة ربيعة السورية.

لكن فيديو لاحق، تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي يظهر أن الأسير العراقي المذكور ينتمي لما يسمى لواء "صقور الصحراء" وهو تشكيل موال للجيش السوري، وقد جرى أسره من قبل عناصر "جبهة النصرة"، بخلاف ما ذكرت قناة "لايف نيوز" الروسية.

و"صقور الصحراء"، هو تشكيل يتكون من فرق النخبة المدربة على خوض المعارك في ظروف خاصة.

وتعتبر هذه القوة رأس حربة الهجوم والدفاع في منطقة كسب بريف اللاذقية، وبدأت عملها في حمص وعلى الحدود العراقية السورية بهدف قطع طرق الإمداد بين المسلحين في البلدين.

وقوات صقور الصحراء لديها أسلحة خفيفة ومتوسطة ويؤازرها الجيش بالمدفعية عند اللزوم، لكنها مختصة في نصب الكمائن وتنفيذ المهمات الخاصة الصعبة.

المصدر: RT

ديرالزور‬:الجيش السوري يصد عدة محاولاتٍ لإرهابيي داعش التقدم باتجاه نقاط انتشاره على تلة الرواد في البغيلية ويوقع عدداً من القتلى في صفوف المهاجمين.. واستخدم الإرهابيون آلية مفخخة يقودها انتحاري لكنها انفجرت لدى دخولها في حقل للألغام قبل وصولها إلى هدفها بمسافة 200 متر تقريباً

إدلب: سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف مراكز وتجمعات الإرهابيين في مدرسة الصناعة ومعمل الفلين والكازيات في مدينة ‫‏جسر الشغور‬ ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات الثقيلة ومقتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية

حلب: انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرا لـ لواء العز التابع لـ أحرار الشام الإرهابية في حي ‫‏السكري‬‬ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى

درعا : الجيش العربي السوري يسيطر على 90 % من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي

دير الزور : 4 شهداء و7 جرحى باستهداف داعش الإرهابي لحيي القصور والجورة بعدد من القذائف

درعا : الجيش العربي السوري يسيطر على جامع العمري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي

ريف دمشق : استمرار الطيران المروحي في الجيش السوري يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في مدينة ‫‏داريا‬ في الغوطة الغربية

حلب: وحدات الجيش تستهدف تحركات ودشم ومربط هاون للمجموعات الارهابية في منطقة ‫‏المنصورة‬ و‏غابة الأسد‬ غربي حلب‬

المعارضة السورية تبت بمشاركتها في جنيف وجميل يتهم السعودية بتأخير المفاوضات

حمل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في سوريا، قدري جميل، حمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مسؤولية تأجيل مفاوضات جنيف.

وأضاف جميل في مؤتمر صحفي بموسكو 25 يناير/ كانون الثاني إن هذا التأخر يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية حسب قوله، مشيرا إلى أن التأخير يقتل المزيد من السوريين.

وأشار جميل إلى أن مصير الشعب السوري غير مرتبط بـ 150 شخصا اجتمعوا في الرياض، مؤكدا على ضرورة اشراك المعارضة الداخلية في المفاوضات.

ودعا جميل الأمم المتحدة إلى الاسراع في الإعلان عن موعد بدء مفاوضات جنيف.

المعارضة السورية تجتمع الثلاثاء وتركيا تحذر من تمثيل الأكراد

من جانب آخر، أفاد متحدث باسم المعارضة السورية أنها ستجتمع يوم الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني لبحث إمكانية عقد محادثات سلام في جنيف لوضع حد للحرب الدائرة في سوريا.

وكرر المتحدث دعوة الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات لإثبات حسن النوايا بينها وقف القصف قبل إجراء أي محادثات.

وتسعى الأمم المتحدة لعقد أول محادثات في عامين لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات لكن الجهود تصطدم بعراقيل بينها الخلاف بشأن من يمثل المعارضة في المفاوضات.

واتهم سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة روسيا والحكومة السورية بوضع العراقيل في طريق المحادثات التي كان من المقرر أن تبدأ الاثنين في جنيف.

أنقرة: ضم وحدات حماية الشعب للمحادثات السورية سيقوضها

من جهة أخرى صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاثنين أن جهود ضم "جماعات إرهابية مثل وحدات حماية الشعب السورية الكردية" إلى ممثلي المعارضة في محادثات السلام السورية خطير للغاية وسيقوض العملية.

جدير بالذكر أن مصادر في المعارضة السورية أعلنت أن ضغوطا تمارسها عليها واشنطن ممثلة بالوزير جون كيري لتوسيع تمثيل المعارضة وحضور مؤتمر جنيف دون شروط.

وأكد كيري ولافروف خلال مكالمة هاتفية على ضرورة إطلاق المفاوضات السورية في أقرب وقت، ودعا الوزيران المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى الإسراع في الإعلان عن موعد المباحثات.

المصدر: وكالات

 

ريف حمص : اشتباكات بين الجيش السوري و مسلحين داعش الإرهابي  في محيط بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي
حالة الطرق في محافظة اللاذقية : كل الطرق سالكة عدا طريق صلنفة الغاب بستا-الحجر وطريق زيزين الحجر وطريق صلنفة الحجر جوبة برغا -محطة البث غير سالكة بسبب تراكم الثلوج أما طريق القرداحة جوبة برغال سالكة بصعوبة بسبب تراكم الثلوج
حالة الطرق محافظة طرطوس : جميع الطرق سالكة عدا طريق القدموس الطواحين -القدموس مصياف والطريق الواصل بين ناحية العنازة وقرى بيت جاش مصيات قرية السنديانة-الشندخة غير سالكة بسبب تراكم الثلوج
حالة الطرق في محافظة حماة : سالكة عدا طريق عام مصياف القدموس الشيحة حيالين الحيلونة غير سالك بسبب تراكم الثلوج وطريق مصياف وادي العيون موقع قريتي الرصافة-السنديانة وطريق مصياف البيرة قصية طريق عوج بشنين تموزي سالكة بصعوبة بسبب تراكم الثلوج.


قتل الإثنين 25 يناير/كانون الثاني ما لا يقل عن 16 عنصرا من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" بقصف لاجتماع مصالحة بين التنظيمين جرى برعاية ثالث هو "فيلق الشام" في بلدة سلقين السورية.

وأفادت مواقع معارضة بسقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى جراء "قصف روسي لسلقين"، كما أفاد نشطاء بسقوط 16 قتيلا من النصرة وأحرار الشام بسقوط صاروخ "يعتقد أنه باليستي" على مخفر سابق اتخذته "النصرة" محكمة في سلقين، وذلك إثر اجتماع للمصالحة بين "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية برعاية "فيلق الشام"، بعد توتر شهدته المدينة بين الطرفين وأسفر عن سقوط قتلى، بينهم قيادي من النصرة.

من جهة أخرى أفاد موقع "أخبار السعودية" أن جبهة النصرة وقعت اتفاقا خطيا مع أحرار الشام "لإنهاء الخلاف في سلقين وحارم، واتفق الطرفان، وفق بيان نشره أبو اليزيد تفتناز مسؤول المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام مساء الأحد، على تسليم المسؤول عن مقتل القيادي أبو مسلم الديري إلى جهة ثالثة هي كتائب الإيمان".

المصدر: وكالات

«مصاص الدماء» سلاح بيد الجيش لمحاربة الإرهابيين

بينما يستخدم الجيش العربي السوري، القاذفة الروسية «آر بي جي 29 فامبير»، التي توصف بـ«مصاص الدماء» الروسي في محاربة التنظيمات الإرهابية والمسلحة في البلاد، بدأ مقاتلو تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والذين استقدمهم من كل أنحاء العالم، يتركون القتال إلى جانبه خصوصاً بعد تخفيض رواتبهم إلى ما يقرب النصف، وعلى وقع الهزائم التي تلقوها على يد أبطال الجيش العربي السوري الذي استخدم أسلحة فتكت بهم.

وأفاد مصدر محلي في مدينة الموصل العراقية أمس، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء بأن المقاتلين الأجانب في صفوف داعش أصبحت أعدادهم قليلة وغيابهم بدا واضحاً للعيان.

وقال المصدر إن: «القرار الأخير لتنظيم داعش بتخفيض رواتب المقاتلين الأجانب إلى النصف ترك أثرا كبيراً، مما أدى إلى هروب عدد منهم وتركهم للتنظيم»، وأضاف، إن «تدفق المقاتلين الأجانب القادمين من مدينة الرقة (مقر داعش في سورية)، بات محدودا أو حتى معدوما بسبب تقليص الرواتب». وأشار المصدر إلى أن ذلك يبين أن المقاتلين في التنظيم «ما هم إلا مرتزقة همهم الأول والأخير هو المال والشهوات العدائية».

ويستخدم الجيش العربي السوري، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للانباء، «مصاص الدماء» الروسي في محاربة التنظيمات الإرهابية والمسلحة في البلاد، وأثبتت القاذفة الروسية «أر بي جي 29 – فامبير»، والتي تعني مصاص الدماء كفاءة عالية في محاربة المجموعات الإرهابية والمسلحة في سورية، حيث يمتلكها الجيش العربي السوري ويستخدمها في عملياته البرية ضد العناصر الإرهابية والمسلحة، فهي واحدة من أدوات المكافحة العسكرية الأكثر فعالية.

وبدأ توريد هذه القاذفات في التسعينيات، وأثبتت الآن قدرتها على قصف الدبابات الأميركية الشهيرة «أبرامز» وتدميرها بضربة واحدة وقتل أفراد الطاقم بأكمله. واعتمد هذا السلاح من قبل الاتحاد السوفييتي السابق، وفي عام 2005، قام حزب اللـه بمهاجمة إسرائيل بـ«مصاص الدماء» خلال معاركه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : وكالات

أنقرة تخذل إرهابييها الفارين من شمال اللاذقية..!!!

خذلت حكومة أردوغان المسلحين الذين يتلقون الدعم منها في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في طور انهيارهم أمام تقدم الجيش العربي السوري الذي سحب من تحتهم أغلبية المناطق التي سيطروا عليها سابقاً لاسيما المعاقل الأساسية.

وغداة سقوط بلدة الربيعة واقتراب الجيش مسافة 13 كلم من الحدود التركية، قام الجيش التركي بإغلاق الحدود بشكل كامل على امتدادها في جبل التركمان مانعاً المسلحين المنسحبين من دخول الأراضي التركية على ما ذكرت مواقع الكترونية.

وبحسب المصادر فإن عدداً كبيراً من المسلحين انسحب من الربيعة والمناطق المحاذية لها تحت ضغط الاشتباكات وتوجه نحو الحدود التركية، لكن الجيش التركي الذي أغلق الحدود، منع هؤلاء من العبور إلى الداخل ما أجبرهم على التوجه نحو مناطق ريف إدلب التي تسيطر عليها جبهة النصرة».

ووفقاً للمصادر فإن التصرف التركي مع المسلحين «طعنة في الظهر» وهو يدل على «غضب أنقرة من انهيار هؤلاء وسقوط حلم تشكيل المنطقة العازلة مع سورية في الشمال الغربي من البلاد».

المصدر : وكالات

تزايد مساحة الاشتباكات بين المسلحين … معارضون: قد نتمنى العودة إلى أحضان الرئيس الأسد

حذر ناشطون معارضون في صفحاتهم على فيسبوك بأنهم يخافون «أن تنحرف الثورة السورية عن مسارها وقد نصل ليوم نتمنى العودة إلى أحضان (الرئيس) بشار» الأسد.

وأكد الناشطون أن هذه الأمنية باتوا يسمعونها يومياً وفي كل مجلس «نعم كان يحكمنا (الرئيس) بشار بعصا من حديد ولكن كنا نحس بالأمان ولا يتجرأ أحد أن يحمل سكيناً»، على حين باتوا اليوم تحت رحمة حكم بالنار لـ«بعض من يسمون أنفسهم ثواراً يقطعون الطرق ويعتدون على أملاك الغير ويسرقون السيارات ويخطفون البشر».

وفي درعا أكد لـ«الوطن» مصدر ميداني مقرب من ميليشيا «جيش اليرموك» أن ما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» المقربة من داعش، هاجمت أحد حواجز ميليشيا «جيش اليرموك» في بلدة نصيب على الحدود الأردنية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدبابات ما أدى لمقتل عنصر من «اليرموك» وعنصرين من «المثنى».

وعقب الاشتباكات نشر بيان مشترك على فيسبوك من ميليشيات «جيش اليرموك» و«جيش الإسلام» و«لواء المهاجرين والأنصار» و«فرقة شباب السنة» و«لواء أحرار الجنوب» و«فرقة فلوجة حوران» و«فرقة خيالة الزيدي» و«فرقة أسود السنة» و«فرقة عامود حوران» و«فرقة صلاح الدين» و«فرقة فجر التوحيد» و«فوج المدفعية والصواريخ» اعتبروا فيه «حركة المثنى عدواً صائلاً على المسلمين يجب الرد وإعلان الحرب عليها».

وفي إدلب أكدت مواقع معارضة اندلاع اشتباكات بين «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي بعد اقتحام مسلحين من «النصرة» مكتب الخدمات التابع لـ«الأحرار» أول من أمس وأسر عناصر من الحركة، التي سارعت بالرد ما أدى لمقتل اثنين من «النصرة» وأحد عناصر الحركة إضافة لعمليات أسر متبادلة بين الطرفين من بينهم القيادي في «الأحرار» المدعو «بدر غزال»، ما دفع ميليشيا «فيلق الشام» لإرسال تعزيزات متمثلة بما يسمى «لواء درع هنانو» لمساندة «الأحرار».

الوطن

إلى جسر الشغور!

لم تمضِ أيام على بدء الغارات الروسية في 30 أيلول الماضي، لتبدأ سلسلة مبادرات هجومية للجيش السوري وحلفائه. الاندفاعة الكبرى جاءت بعد تراجع «تُوِّج» في سقوط معظم محافظة إدلب ومدينة تدمر في البادية الحمصية.

الجبهات العديدة التي فتحها الجيش بين معارك سيطرة وإشغال سمحت بقلب موازين الميدان، ليبدأ الحصاد بالتبيان: جبهة واسعة فُتحت في ريف حلب الجنوبي تبدأ من جنوب مدينة حلب حتى حدود ريف إدلب الشمالي، وإشغال لجبهات ريف حماه الشمالي واشتباكات قاسية في ريف اللاذقية الشمالي، ابتدأت مع معارك جب الأحمر وتلالها.

النجاح الذي ظهر في ريف حلب الشرقي مع فكّ الحصار عن مطار كويرس والوصول إلى تخوم مدينة الباب، بالتوازي مع الانهيار الكبير في ريف حلب الجنوبي (العيس ــ الحاضر ــ خان طومان...) ظهر أيضاً في ريف اللاذقية.

في المناطق الثلاث، لم تكن المعارك «كراً وفراً»، ولا هدفت إلى تثبيت مواقع محدّدة للحفاظ على مكاسب سابقة أو منع انهيار مشابه لأحداث إدلب في آذار من العام الماضي.

المؤازرات التي مكّنت المسلحين، سابقاً، من استيعاب هجمات الجيش التي كانت تتركز على محور واحد، لم تعد ناجعة.

أصبح إقفال جبهات من عشرات الكيلومترات لإيقاف تمدّد الجيش وحلفائه أمراً انتحاريّاً.

فالخطر على التنظيمات المسلحة يبدأ عند جبهة خان طومان وجبهة الحاضر والعيس، ومعظم طريق حلب ــ دمشق، مروراً بالإشغال في أرياف حماه، وصولاً إلى الجبهات المتعددة بين جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.

حرب المدن والسهول المنبسطة في غير مكان من سوريا كانت تتسّم ببطء شديد في تغيّر وضعية السيطرة أو القضم بهدف توسيع دائرة الحماية. لكن اليوم، أمر العمليات يوضح أنّ اندفاعة الجيش لن تتوقف قريباً.

مع السيطرة على بلدة ربيعة أمس، وما سبقها قبل أيام من تحرير سلمى، يوضح أنّ إعلان محافظة اللاذقية خالية من المسلحين هدف واضح وليس بعيد المنال.

وكلّ المعطيات تشي بأنّ اللاذقية تشكّل مرحلة أولى قبل «مرحلة إدلب»، من بوابة جسر الشغور. في المحصّلة، معظم الأهداف المحققة لمصلحة الجيش السوري حتى اليوم تصبّ في شِباك أنقرة. ففي ريف حلب الشرقي، أصبحت نيران الجيش في قلب «المنطقة الآمنة» التركية، بالتوازي مع سياسة «إقفال الحدود بالنار» التي تطبقها الطائرات الروسية في ضرب خطوط إمداد ومستودعات النفط والسلاح التابع للمعارضة المدعومة من خلف الحدود. واليوم يستفيق الأتراك على خسارة معاقل محسوبة عليهم بالجغرافيا و«الديموغرافيا». إقفال الحدود من الجوّ اقترب ليصبح من الأرض أيضاً، في حالة شبيهة بحال بلدة كسب حيث ينتشر الجنود السوريون على الشريط الحدودي.

بالنتيجة، إعلان اللاذقية «خالية» من المسلحين اقترب، وإبعاد خطرهم يعني تلقائياً «موجة» جديدة نحو ريف إدلب المحاذي انطلاقاً من الجبال، وموجة أخرى نحو السرمانية في شمال سهل الغاب، جنوب اشتبرق التي تبعد كيلومترين عن جسر الشغور.

في عام 2012، كانت التنظيمات المسلحة تشيع أنّها أصبحت في «القاعدة الأخيرة» للدولة السورية. وعادت «نظرية الانهيار الكبير» للظهور بعد وصول المسلحين إلى سهل الغاب صيف العام الماضي، وتصوير الساحل السوري كسجن كبير، وأن السيطرة عليه مسألة وقت. بعد أربع سنوات، تبدو جبال اللاذقية كـ«قاعدة أولى»، سينطلق منها الجيش نحو محافظة إدلب، بالتوازي مع إطباقه على معقل «القاعدة» الأكبر، من جبهة ريف حلب الجنوبي. المسألة لم تعد في تعداد قرى سقطت أو تحررت. الحرب تأخذ منحى تصاعدياً خطيراً بالنسبة الى جميع الأطراف، والاندفاعة القوية للجيش السوري ربما لن تقابلها سوى مغامرة خليجية ــ تركية جديدة.

إيلي حنا
«الفيلق الرابع» يسقط حلم تركيا.. هكذا إستُعيدت «ربيعة»

تمكن الجيش السوري من إستعادة خزان المسلحين الارهابيين خاصةً الاجانب في ريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة إستمرت ايام وسط تغطية نارية روسية وتقدم بري من عدة فصائل مساندة للجيش.

ونجح “الفيلق الرابع” الذي يضم نخبة قوات الجيش السوري المعززة بوحدات من “نسور الزوبعة” التابعة للحزب السوري القومي، ووحدات من قوات الدفاع الوطني وصقور الصحراء واخرى من كتائب البعث مع مجموعات من حزب الله من السيطرة على بلدة “ربيعة” الاستراتيجية والتي كانت تعتبر خزان المسلحين القادمين من تركيا بعد معارك عنيفة إستمرت اياماً.

وعلق مصدر عسكري سوري على السيطرة بالقول: “إن وحدات المشاة تقدمت من قرية الروضة باتجاه الربيعة، وأن عملية الدخول تمت دون وجود خسائر بشرية، وذلك على خلفية التأسيس الميداني الذي تم من خلال تطويق القرى المحيطة بالربيعة، الأمر الذي منح الجيش السوري إمكانية التحكم الناري والزج بقوات المشاة في المسارات الميدانية المطلوبة للاقتحام، دون أن تكون عرضة لخطر الكمائن.

وأفادت المصدر، أن عددا من المقاتلين الشيشانيين فروا نحو الشريط الحدودي مع تركيا، عند شعهورهم بالخطر نتيجة السيطرة على بلدة الربيعة.

ومع السيطرة على بلدة الربيعة يكون الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني قد أتموا مهمتم الميدانية على جبهة ريف اللاذقية، وأنهوا حلم تركيا، من جهة، والتنظيمات المسلحة من جهة أخرى، الذي دام على مدى خمس سنوات، بأن يكون جغرافيا الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، منطقة عازلة تابعة لتركيا.

وتقع البلدة غربي مدينة اللاذقية وتسيطر عليها ميليشيات تنظيم القاعدة منذ اكثر من عامين وهي تبعد عن الحدود مع تركيا مسافة 13 كلم ما يفتح الباب للجيش السوري من اجل الاقتراب نحو هذه الحدود وتسكيرها وفق ما هو مخطط وهي تعتبر آخر معقل للمسلحين في الريف الشمالي من المدينة.

وبدأ الجيش السوري عبر الفليق الرابع عملياته نحو ربيعة من 3 جهات بعد قطع معظم خطوط إمداد المسلحين إليها، في وقتٍ عمل على إسقاط نارياً قرى ومرتفعات طورس والروضة ودروشان وهي آخر الخطوط الدفاعية للمسلحين في محيط البلدة وهو ما سهل إقتحامها من الجهتين الشمالية والغربية، لكن الدخول الابرز كان عبر محور بلدة الريحانية جنوب شرق بلدة ربيعة.

وإستطاع الجيش السوري السيطرة على جبل برادون الاستراتيجي ما سهل عملية الدخول إلى ربيعة بالاضافة للسيطرة على قرى التفاحية وحلوة الغربية وحلوة الشرقية والأمليك وبيت عرب وبيت أبلق وتل أشولن وكل التلال المحيطة وعلى جبال السويدة وسرقل والكالوكسي وبرجسلية والمران وكان الابرز من بين المواقع المستعادة جبل زاعية الاستراتيجي وأكثر من 16 قرية ونقطة حاكمة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكان “الفيلق الرابع” قد سيطر قبيل اقتحامه الربيعة على قرى الشاكرية، بيت عيوش، كركير، بيت عوان، والريان وجميعها تقع غرب بلدة الربيعة ليكون الجيش حاصر الربيعة، المعقل الثاني للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية من الجهات الغربية والجنوبية والشمالية. وفي وقت سابق، من يوم امس السبت، أعلن مصدر عسكري عن سيطرة الجيش على 7 قرى جديدة بريف اللاذقية الشمالي الذي ينتشر فيه تنظيم “جبهة النصرة” و “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد”، اما اليوم الاحد فقد سيطر الجيش على تلة وبلدة الأمليك شمال شرق الرحملية في ريف اللاذقية الشمالي معززاً سيطرته على المنطقة وإقترابه من الحدود مع تركيا.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى الدعم التسليحي واللوجستي والاستخباري من تركيا بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” و”انصار الشام” ايضاً “جند الشام” وهي كتائب ذات عنصر شيشاني – قوقازي بارز وتضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية.

وكان الجيش السوري في طريق سيطرته على ربيعة، قد إكتشف مشفى ميدانياً مجهز بكافة المعدات الطبية وذلك في قرية سد برادون بالاضافة، ومخزن لذخيرة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، واكثر من 400 قذيفة هاون .

وتعتبر ربيعة من أهم بلدات جبل التركمان في الريف الشمالي، والسيطرة عليها بعد عشرة ايام من السيطرة على المعقل “سلمى” يضع الرصاصة الاخيرة في رأس ميليشيات المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي التي بدأت تتلاشى بفعل ضربات الجيش السوري وهي باتت متراجعة حتى الحدود التركية في ضوء معلومات عن قرار أنثرة بمنع إدخالهم مجدداً إلى الاراضي التركية.

رائد حرب

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz