دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 8 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعا لإرهابيي جبهة النصرة خلال ضربات مركزة على أوكارهم شمال شرق مزرعة الغزلان بريف درعا الشمالي الغربي.
ريف حماة : تدمير آليتين إحداهما مزودة برشاش عيار 5ر14 مم لإرهابيي تجمع الوية وكتائب العزة وجند الاقصى وسقوط 12 قتيلاً بين صفوفهم في بلدة اللطامنة وقرية لحايا الشرقية من بين القتلى القيادي احمد ابراهيم الموسى وفادي النعسان.
اللاذقية : فرع الأمن الجنائي يلقي القبض على عصابة تمتهن سرقة الأموال من السيارات الراكنة أمام البنوك ومكاتب التحويل في محافظات دمشق - طرطوس - اللاذقية.
دمشق: إصابات في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على منطقة الجبة إحداها بمدرسة عمر الأبرش في مدينة دمشق مصدرها المجموعات الارهابية.
حلب : الجيش العربي السوري يسيطر على قرية شويلخ شمال بلدة حميمة كبيرة في ريف حلب الشرقي.
حلب : الجيش العربي السوري بات يحاصر بلدتي البرقوم وخان طومان الاستراتيجيتين المشرفتين على طريق حلب دمشق من الجهة الجنوبية.
حماة : قضت وحدة من الجيش على /10/ إرهابيين على الأقل خلال عملية مركزة لوحدة من الجيش على أوكار إرهابيي /حركة أحرار الشام الاسلامية/في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة
و ذكرت مصادر ميدانية أن من بين القتلى الإرهابيين /فيصل الحسن/ و/عبد الكريم الفاضل/ مشيرة إلى انه تأكد //تدمير /3/ سيارات بما فيها من اسلحة وذخيرة خلال العملية.
إدلب: وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على بؤءرة للإرهابيين في بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي انتهت بمقتل /3/ إرهابيين منهم /خالد ديوب/.
مصادر: إصابات مباشرة بصفوف ارهابيي داعش في استهداف الجيش السوري ومجاهدي المقاومة لهم بالقذائف الصاروخية في جرود الجراجير ومعبر مرطبيه في القلمون .
ريف اللاذقية الشمالي انجاز هام
يتابع الجيش العربي السوري مدعوما بقوات النخبه في الدفاع الوطني عملياته العسكريه في الريف الشمالي للاذقيه محور جب الاحمر ويتجه من مرتفعات كباني نحو قريه عكو ليفرض سيطره بالكامل عليها ومن الجهه الثانيه تتابع وحدات الاقتحام التقدم من الزياره الى كتف يعقوبر ليفرض سيطرته على عرافيت الفوقا
وتتابع وحدات الاقتحام تقدمها من محور اخر من كتف الحمضيه ب اتجاه المغيريه وخزانات كفر دلبه وسط تمهيد ناري جوي بري ولم يحدث اي تقدم حتى الان بسبب الضباب وصعوبة الرؤيا
سلم نحو 180 مسلحا من "جبهة النصرة" أنفسهم مع أسلحتهم وسياراتهم للقوات السورية في مدينة إزرع بريف درعا.
وقال نشطاء في المعارضة الاثنين 7 ديسمبر/كانون الأول إن عناصر الجبهة "دخلوا مدينة إزرع مع أسلحتهم و سياراتهم، التي يبلغ عددها 22 سيارة، بالإضافة لثمانية سيارات دخلت المدينة عن طريق بلدة مليحة العطش، أما باقي السيارات دخلت عن طريق مدينة الحراك بريف درعا الشرقي".
وأضافوا أنه عند توقيف هذه السيارات على أحد حواجز "الجيش الحر" في بلدة "مليحة العطش" بريف درعا الشرقي "قالوا إنهم متجهون لرصد أحد أهداف النظام على مشارف مدينة إزرع، وعند سؤالهم لأي تنظيم ينتمون، أجابوا بأنهم ينتمون لجماعة جند الملاحم، دون ذكر اسم صريح للتنظيم الذي ينتمون إليه"، بينما نفت جماعة "جند الملاحم" من ناحيتها أن يكون هؤلاء تابعين لها.
في غضون ذلك أكد مصدر مطلع أن "معظم المقاتلين الذين سلموا أنفسهم للنظام السوري، هم عناصر من جبهة النصرة بدير الزور، كانوا قد التحقوا بصفوف النصرة في درعا بقيادة أبو ماريا القحطاني، في أوائل عام 2014".
وأوضح أن "أبو صالح الديري (أحد أمراء النصرة) يقود هذه المجموعة، وألقي القبض عليه بعد توقيف آخر سيارة كانت متجهة لمدينة إزرع من قبل أحد حواجز الجيش الحر في بلدة مليحة العطش".
هذا ولم يصدر أي تعقيب أو تعليق عن أي فصيل أو مؤسسة، كما لم تصدر "جبهة النصرة" أي توضيح بخصوص هذا الموضوع.
المصدر: وكالات
مصدر ميداني يتحدث لموقع قناة المنار عن التقدم في ريف اللاذقية
خليل موسى – سورية
ضمن الحرب الكبيرة التي يخوضها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهاب، واتساع رقعة المعارك، تمكنت وحدات المشاة السورية من بسط سيطرتها على قريتين جديدتين اليوم في ريف اللاذقية الشمالي، بعد تمهيدٍ بالسيطرة على تلال حاكمة.
وأفاد مصدر ميداني لموقع قناة المنار، عن تمكن الجيش السوري من السيطرة على قريتي (عكو ، وبوز الخربة) شمالي ريف اللاذقية، ونوه المصدر إلى ان التدخل والتنسيق المشترك لطلعات جوية شنتها مقاتلات سورية و روسية مهد الطريق أمام قوات المشاة السورية وقوات الدفاع الشعبي ما سهل عملية التقدم والسيطرة على القريتين المذكورتين، رغم صعوبة الطبيعة الجغرافية.
وفي سياق شرح المصدر الميداني لموقعنا حول طبيعة المعارك، أكد انها كانت معارك معقدة، وصلت إلى حد الاشتباك القريب بين عناصر الجيش السوري والمجموعات التكفيرية في عكو وبوز الخربة، أسوةً بعدد من القرى الأخرى التي استرجع مقاتلو الجيش سيطرتهم عليها في ريف اللاذقية في وقت سابق.
هذا التقدم الذي يحرزه الجيش السوري مدعوما بالقوة الجوية المطلوبة، لا يترك أمام التكفيريين إلا أحد خيارين، فإما الفرار باتجاه الحدود التركية في حال تمكنوا، أو الموت خلال المعارك، وذلك حسب المصدر الميداني ذاته الذي أخبرنا بمقتل عدد كبير من المسلحين في هاتين القريتين قبل فرار الآخرين.
كما أشار المتحدث العسكري لموقع المنار، إلى سيطرة الجيش السوري على عدد هامٍّ من التلال الحاكمة في جب الاحمر التي تشرف على سهل الغاب.
إلى هذا، ويستمر الجيش السوري في تأدية مهامه القتالية، من تثبيت وتحصين للمواقع التي يسيطر عليها تباعا، للتمكن من رصد تحركات المسلحين واستهدافهم، تمهيدا لإحراز تقدم اكبر.
الجيش نحو العمق الغربي لريف حلب الجنوبي.. وفي الشمال "هدوء" بين الميليشيات
وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في ريف حلب الجنوبي، بعد عمليات فرض من خلالها سيطرته على قرى قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان، وانهت وحدات الهندسة عمليات التمشيط في النقاط الجديدة التي سيطر عليها الجيش، وفككت عدد من السيارات المفخخة والألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيات.
ومع انتهاء العملية البرية في القرى، بدأ سلاح الجو بالتمهيد الناري المكثف تمهيداً للذهاب نحو العمق الغربي لريف حلب الجنوبي، واستهدفت المقاتلات الحربية عددا من أرتال الميليشيات التي تحاول تحصين خطوط الدفاع عن مقراتها في المنطقة، وتشير المعلومات الخاصة إن الجيش يركز في المرحلة الحالية على ضرورة استعادة خان طومان، التي تتمركز فيها الميليشيات كمنطلق للهجوم على خطوط الجيش في حلب المدينة، وعلى نقاط الجيش الجديدة في الريف الجنوبي، وكنقطة وصل حيوية بين مناطق تواجد الميليشيات في حلب وإدلب.
المصادر الأهلية أكدت لشبكة عاجل إن الميليشيات التي خسرت عددا كبيرا من مقاتليها تقاذفت الاتهامات علناً بعد انسحابها من القرى الأربعة نحو مناطق من ريف إدلب الشرقي، وشهدت مدينة سراقب مشادة كلامية كادت أن تصل إلى مرحلة الاشتباك بين مجموعة من ميليشيا "حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة" من جهة، ومجموعة من "جيش الإسلام" من جهة أخرى، إذ وجه قادة الأخيرة التهم لنظرائهم من "الأحرار والنصرة" تهمة التخاذل، وتعمد تسليم تلك المناطق.
يأتي ذلك، فيما أوضحت مصادر عسكرية لشبكة عاجل إن عمليات الجيش في المرحلة الحالية ستعمد للسيطرة على الجزء الممتد من مدينة حلب وحتى قرية قمارى من الطريق الدولية الرابطة بين حلب - حماة، ويتطلب الأمر استكمال العمليات والسيطرة على مناطق "خان طومان - الزربة - البرقوم"، وبذلك سيكون الجيش على أبواب المرحلة الثانية من العملية في المنطقة، والتي تتمثل بالدخول إلى عمق الريف الإدلبي من جهة الشرق، بما يضع الميليشيات المسلحة في إدلب وريفها، أمام تقدم الجيش من أربع جبهات منفصلة، متصلة بالعمليات، تبدأ من الريف الشرقي لإدلب، والريف الشمالي الشرقي لحماة، والريف الشمالي الشرقي لحماة "سهل الغاب"، والريف الشرقي للاذقية.
من حلب إلى شمالها.. جبهة متداخلة
داخل المدينة، قامت وحدات الجيش بإحباط محاولة تسلل للميليشيات المسلحة من حي بني زيج إلى حي الخالدية الذي يسيطر عليها الجيش، وبدأت العملية بلجوء الميليشيات لتفجير نفق يصل بين الحيين لانعدام القدرة على استخدام الميليشيات للسيارات المفخخة في المنطقة، ثم عمدت مجموعات من الميليشيات على "الانغماس" وتحقيق تقدم في المنطقة، إلا أن نيران الجيش السوري الكثيفة كانت حاضرة موقعة خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين.
وتزامن ذلك، مع تنفيذ الجيش العربي السوري لعملية وصفت بـ "النوعية" في قرية الخالدية بريف حلب الشمالي، ودمرت من خلال عددا من مقرات الميليشيات المسلحة في القرية، فيما شهدت الجبهة الشمالية حالة من الهدوء الحذر بين ميليشيا "جبهة الأكراد" و "جيش الثوار" من جهة، و "جبهة النصرة" و "الجبهة الشامية"، من جهة أخرى، إثر اشتباكات عنيفة كانت قد اندلعت بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي، بهدف سيطرت الأكراد وحلفائهم على كامل الطريق الواصلة بين حلب - اعزاز وصولاً، إلى حلب.
وأوضحت المصادر الخاصة إن الاشتباكات التي استفاد فيها الأكراد من العمليات الجوية الروسية في المنطقة خلال اﻷسبوع الماضي، بدأت بعد أن خطف تنظيم جبهة النصرة عدد من المدنيين الكرد من خلال توقيفهم لحافلة لنقل الركاب كانت في طريقها إلى بلدة عفرين، وتوقفت الاشتباكات بعد أن عمدت النصرة والميليشيات الموالية لها لاستهداف حي "الشيخ مقصود" ذي الطابع الكردي في حلب، بقذائف "الهاون وجهنم" إضافة إلى مجموعة كبيرة من الصواريخ المحلية الصنع، ما أجبر الأكراد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل المسألة بتوقيع اتفاق بين الطرفين لإنهاء حالة الاشتباك.
بعد قدسيا والوعر.. بنود تسوية الغوطة الشرقية قريباً الى العلن
على نحو غير مسبوق تنطلق عجلة المصالحات في عدة مناطق من الجغرافية السورية والتي بدأت بوادرها تتصاعد منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سورية وتقدم الجيش السوري على أكثر من جبهة ما جعل خيار التسوية هو الأجدى.
حتى اللحظة لم تبدأ الهدنة الموعودة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لكن خلف الكواليس تبدو الخطوات التمهيدية لتسوية منتظرة واضحة المعالم في حالة هي الأولى من نوعها بعد سنوات طويلة من الحرب، خروج مسلحي قدسيا وانطلاق الاستعدادات لإخراج الجرحى والمسنين من الزبداني شكلت إشارات لمدى جدية الطروحات حول مصير الريف الدمشقي، الذي تخضع أجزاء منه لسيطرة المجموعات التكفيرية المسلحة.
مصادر ميدانية أكدت دخول سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري إلى مضايا والزبداني لتقييم وإحصاء الحالات التي سيتم إخراجها بموجب اتفاق هدنة الزبداني ـ الفوعة وكفريا، السيارات الداخلة لم تشمل أي قوافل إغاثية أو مساعدات بحسب مصادر من داخل المنطقة.
هذه المساعي جاءت مباشرة بعد خروج مقاتلي قدسيا إلى ادلب بسيارات تابعة أيضا للهلال الأحمر، مواقع إخبارية أشارت لمبادرة بخصوص إعادة تفعيل هدنة الزبداني ومضايا، بحيث يقوم المسلحون بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم بالتوازي مع بدء عودة المدنيين، وتفعيل الخدمات الحكومية في المنطقة التي تعد بوابة دمشق الغربية من اتجاه الحدود اللبنانية.
ولا يتوقع المصدر أن تطول فترة الانتظار للتسوية، ذلك أن قرار الهدنة في ريف دمشق والغوطة الشرقية قد أنجز، وتم القبول به ولو كان ذلك الأمر غير معلن حتى الآن ، أقله في الغوطة حيث الثقل الأكبر للمجموعات التكفيرية المسلحة.
و تشير المعطيات إلى استمرار البحث في بنود تسوية الغوطة وسط خطوات لافتة، الأولى الهدوء الميداني على غالب الجبهات باستثناء بضعة قذائف على العاصمة، والثاني فتح معبر مخيم الوافدين أمام المواد الغذائية والتموينية لتتراجع الأسعار بشكل كبير للغاية، ما أعطى مؤشرات عن احتمالية تسارع العمل بالهدنة في وقت قريب مع استبعاد موضوع خروج المجموعات المسلحة، وفق ما تقوله مصادر الغوطة.
"جيش الإسلام" الطرف الأكثر سيطرة في الغوطة ولو لم يقل ذلك بتصريح علني يبدو أنه سيخضع للقبول بالتسوية عشية مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، وذلك بالتوازي مع تسريبات عن شطبه من اللوائح الأردنية للإرهاب ما يعني أيضا إمكانية حجز مقعد في مؤتمر نيويورك حول سوريا.
"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أحد أكبر التشكيلات العسكرية للجماعات التكفيرية المسلحة في الغوطة انضم لقائمة الداعين إلى القبول بالتسوية ولكن بشروط، الأمر الذي أعطى الهدنة زخماً جديداً، وعزز من فرص تقدمها على طريق التوقيع.
فتوازيا مع ذلك قدم المدعو أبو محمد الفاتح قائد "الاتحاد العسكري لأجناد الشام" ونائب زهران علوش " القيادة الموحدة للغوطة الشرقية" استقالته من منصبه، بعد ساعات فقط من إعلان موقفه من موضوع الهدنة. وقال الفاتح، واسمه الحقيقي ياسر القادري، وفي تسجيل صوتي بث قبل أيام قال : "أي مبادرة مشرفة تحافظ على ثوابتنا وإنجازاتنا، ويكون فيها حقن للدماء وإيقاف للقتل في أرضنا، فواجب على كل مجاهد وثائر وفصيل أن يقبل بها لأن الموت والقتل ليس هدفنا".
وهو ما اعتبره المراقبون بمثابة موافقة علنية على الهدنة المطروحة للنقاش في الغوطة الشرقية، والتي أثارت الكثير من الجدل حولها لأسباب تتعلق بغموض مضمونها والأطراف المشاركة فيها.
المؤشرات داخل الغوطة تتنامى منذرة بالتسوية الموعودة حيث تشير المعلومات أن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش يعمل وكأن الهدنة حاصلة ويسعى حثيثاً لإقناع أكبر شريحة من المواطنين وقادة الفصائل ورؤساء الهيئات المدنية بضرورتها، بينما يواجه علوش معارضة شديدة من قبل بعض الفصائل التكفيرية المسلحة، وعلى رأسها "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" وكذلك بعض التجار الذين يعتبرون الطرف الأكثر تضرراً من توقيع التسوية لما سيترتب عليها من انخفاض الأسعار.
وسبقت محاولات التسوية في الغوطة الشرقية استكمال التسوية في قدسيا واخراج مسلحين منها الى ريف ادلب وكذلك اتمام بنود تسوية حي الوعر في مدينة حمص بين الحكومة السورية والمجموعات التكفيرية المسلحة وذلك من خلال وسطاء دوليين ووجهاء في تلك المناطق.
الهلال من كويرس العسكري: ثقتنا مطلقة بالنصر
أعرب الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال عن ثقته المطلقة بالنصر على كل الأعداء والإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود السوريين ودعمهم اللامحدود لجيشهم الوطني في الحرب على الإرهاب. وقام الهلال أمس بزيارة إلى مطار كويرس العسكري وعدد من النقاط العسكرية بريف حلب، وأشار خلال لقائه قائد المطار اللواء منذر زمام وأفراد حامية المطار إلى أن أبطال حامية كويرس «قدموا أنموذجاً يحتذى في البطولة والصمود والتضحية عندما أفشلوا على مدى أكثر من 3 سنوات محاولات التنظيمات الإرهابية اقتحام المطار».
ولفت الهلال إلى أن الكلية الجوية ومطار كويرس أسهما على مدى عقود في تأهيل نسور حموا سماء الوطن ودكوا أوكار الإرهابيين وهو اليوم أصبح رمزاً للصمود وعنواناً للعزة والكرامة والإباء داعيا كل المهتمين والباحثين إلى توثيق جرائم المجموعات الإرهابية التي تمارس أبشع الجرائم بحق السوريين وتأريخ الملاحم التي سطرها رجال الجيش العربي السوري عموماً وحامية كويرس على وجه الخصوص في مواجهة الإرهاب. من جانبه أشار اللواء زمام إلى أن «دماء الشهداء وجراح المصابين كانت المنارة التي يستمد منها أبطال المطار الإرادة والعزيمة على الصمود والنصر رغم شدة الحصار الذي فرضه الإرهابيون» مبيناً أن «حامية المطار كانت تدافع عن الوطن بكل ما يمثله من قيم ومبادئ نبيلة وعن الأخلاق والإنسانية جمعاء». كما قام الهلال بجولة اطلع خلالها على تحصينات الإرهابيين خلال محاصرتهم للمطار التي تهاوت أمام ضربات بواسل الجيش كما زار عدداً من النقاط العسكرية ومجموعات الدفاع الشعبية في عدد من المناطق والأحياء في حلب وريفها.
دمشق وريفها: شبكة أخبار سورية المتحدة :
- استهدف الطيران الحربي السوري 11 هدفاً لارهابيي داعش وجبهة النصرة عند معبر الزمراني في جرود القلمون وجرود عرسال وحقق إصابات مباشرة.
- قُتل ارهابي وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
- اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينة داريا في الغوطة الغربية في ريف دمشق.
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي زملكا وداريا بريف دمشق.
- قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق ومدينة دوما في ريفها.
القنيطرة وريفها:
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدتي مسحرة ونبع الصخر وقرية ممتنة في ريف القنيطرة.
درعا وريفها:
- قام "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش بتصفية 3 مسلحين عُرف منهم الشقيقين علي سلطان السموري، يوسف سلطان السموري والثالث من جبهة النصرة، بتفجير لغم أرضي قرب مركز شركة الكهرباء في قرية جملة بريف درعا. وتحدثت التنسيقيات عن اتهام هؤلاء المسلحين بالتورط بتفجير مقر "شهداء اليرموك" في القرية والذي قُتل فيه مسؤول "اللواء" أبو علي البريدي الملقب بـ"الخال".
- قُتل 4 مسلحين من "لواء المهاجرين والأنصار" التابع للجيش الحر إثر كمين نصبه مجهولون على أطراف مدينة جاسم بريف درعا.
- إستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدن إنخل، بصر الحرير والشيخ مسكين بريف درعا.
- قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة طفس في ريف درعا.
السويداء وريفها:
- استهدف الطيران الحربي الروسي رتل آليات لمسلحي داعش شرقي موقع الحصن شرق محافظة السويداء بـ 30 كلم ما أدى إلى تدمير العديد من الآليات ومقتل من فيهم. وتُعتبر هذه المنطقة ممراً لداعش باتجاه الشمال.
الرقة وريفها:
- قُتل عدد من مسلحي داعش إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم عند المدخل الشمالي لسد الفرات في ريف الرقة.
- اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" وتنظيم داعش في قرية تل رول جنوب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
- اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم داعش عند أطراف بلدة تل السمن في ريف الرقة.
دير الزور وريفها:
- استهدف طيران التحالف الأميركي يوم أمس معسكر الصاعقة التابع للجيش السوري في منطقة عياش في دير الزور ما أدى إلى وقوع 4 شهداء وتدمير عدة آليات وخسائر مادية في المكان.
- اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في قرية الجفرة بريف دير الزور.
- قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حيي الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور.
حلب وريفها:
- بعد سيطرة الجيش السوري وحلفائه على بلدتي زيتان والقلعجية، تم تأمين محور بلدتي حميرة وخلصة الواقعتان شرق زيتان والقلعجية بشكل كامل في ريف حلب الجنوبي.
- أسر الجيش السوري وحلفاؤه 4 مسلحين في محور بلدتي زيتان والقلعجية في ريف حلب الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة.والمسلحون الأربعة من "جيش الفتح"، اثنان منهم من "حركة أحرار الشام" والثالث من جبهة النصرة والأخير من "جيش الإسلام".
- سيطر الجيش السوري على الوضع بشكل كامل في جبهة حي الخالدية شمال مدينة حلب بعد فشل المسلحين في تفجير نفق ثانٍ وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المسلحين في الحي.
- استهدف الجيش السوري بالقصف الصاروخي والمدفعي تجمعات مسلحي داعش في محيط المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي.
- دُمّرت آلية مزودة برشاش 23 للمسلحين وقُتل من فيها في استهداف الجيش السوري لها بصاروخ موجه في محيط حي الخالدية شمال مدينة حلب.
- قُتل المسؤول العسكري لـ "كتائب ثوار الشام" ياسر أبو سعيد خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي.
- أعلن المرصد المعارض عن مقتل 11 مسلحاً خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي.
- نفّذ سلاح الجو السوري طلعات جوية على مقرات وتجمعات مسلحي داعش في شويلخ وتيجان بريف حلب.
- اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة الخالدية وعند أطراف حي بني زيد شمال مدينة حلب.
- اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
- ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 8 بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى إثر قصف المجموعات المسلحة بعشرات القذائف الصاروخية لأحياء الخالدية، شارع النيل، جمعية الزهراء، المريديان، الموكامبو، الجميلية، شيحان، مساكن السبيل، الريان الجديدة، الشهباء القديمة، شارع تشرين، ساحة القلعجي ومحيط القنصلية الروسية في مدينة حلب.
- أُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في أحياء الصالحين، الهلك، السكري، الخالدية وبني زيد في مدينة حلب وبلدات عندان، كفر حمرة وخان طومان ودير جمال وقرية تل أحمر ومطحنة الفيصل في ريفها.
- قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة دير حافر وقرية حميمية في ريف حلب.
إدلب وريفها:
- قُتل عدد من المسلحين وأُصيب آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي.
- قُتل رجل في بلدة محمبل بريف إدلب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين ليل أمس.
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي معرة النعمان وجسر الشغور وقرية الناجية بريف إدلب.
حماه وريفها:
- دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مقري قيادة للتنظيمات المسلحة و3 سيارات وقضت على أكثر من 25 مسلحاً في كفر زيتا واللطامنة بريف حماه الشمالي.
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة كفرنبودة وقرى سروج، الشاكوزية، الرهجان، العطشانة ولطمين بريف حماه.
حمص وريفها:
- دمّرت وحدات من الجيش مدعومة بإسناد جوي مقرات وتجمعات للتنظيمات المسلحة في مدينة القريتين ومنطقة قصر الحلابات بريف حمص.
- اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة تيرمعلة وقرية حوش حجو في ريف حمص الشمالي.
- اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل في ريف حمص الشرقي.
- اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
- استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة القريتين في ريف حمص.
- قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الحولة وقرية حوش حجو في ريف حمص.
اللاذقية وريفها:
- سيطر الجيش السوري على بلدة المغيرية الواقعة إلى شمال شرق كفردلبة في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
- أحرز الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً باتجاه قرية عكو في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة عند مداخل القرية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. كما دارت اشتباكات بين الجيش وحلفائه والمجموعات المسلحة في محيط بلدة "بوز الخربة" وسط استمرار الغارات الجوية على تجمعات ومراكز المسلحين داخل البلدة.
المشهد المحلي:
- وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول عدوان طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أحد معسكرات الجيش السوري في مدينة دير الزور واعتبرت أن العدوان يتناقض بشكل صارخ مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة. كما طالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري إزاء هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لمنع تكراره.
- أعلن المرصد المعارض عن مقتل 99 مسلحاً مـن مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأحد فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
- بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السعودي عادل الجبير هاتفياً الوضع في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانٍ إن لافروف قال لنظيره السعودي أنه يجب ضمان أوسع تمثيل ممكن للقاء المعارضة السوريّة في الرياض.
- نفى مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش أن تكون طائرات التحالف قصفت معسكراً للجيش السوري بعد أن اتهمت الحكومة السورية التحالف بشن غارة في محافظة دير الزور.
- كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة"سي إن إن" ومؤسسة "ORC" العالمية لتحليل البيانات، في الولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين يشعرون باستياء بشكل متزايد مع تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الإرهاب.