Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_6pd7tq0b28pp1o0dhk5g3unlv2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 6 - 12 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات الجبهة الشامية في مدينة تل رفعت‬ أدت إلى مقتل عدد من الارهابيين عرف منهم يوسف حياني - محمد عبدالهادي الجميلي
خلافات بين مسلحي عشائر الجنوب في درعا البلد تثير الخوف والذعر وتخلف الفوضى

تسبب فصيلي " لواء توحيد الجنوب " و " لواء شهيد حوران " التابعين لـ "الجيش الحر" بحالة من الذعر والفوضى في أحياء درعا البلد، إثر الاشتباكات العنيفة التي دارت فيما بينهما لأسباب ربطت بصراعات النفوذ بين عشيرتي الطرفين "المسالمة والمحاميد "والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي الطرفين.

ورغم مساعي وجهاء المدينة لحل الخلاف، وفرض حواجز عسكرية بين أحياء درعا البلد، إلا أن بعض المسلحين شنوا عدداً من الهجمات على منازل ومقرات لمسلحي الطرفين.

وتأتي الاشتباكات استمراراً لحالة الفلتان التي تسود المدينة من قبل تلك الفصائل التي تتّخذ أحياءها مناطق لتمركزها، وانتشار السلاح بيد مقاتليها بين تجمعات المدنيين والتعديات التي تحصل يومياً نتيجة لتسيير سياراتهم ورشاشاتهم الثقيلة في الأحياء السكنية والأسواق.

بيروت برس
ريف ‫‏حلب‬ : اشتباكات عنيفة دارت بين إرهابيي الجبهة الشامية من جهة وإرهابيي داعش من جهة أخرى سيطر خلالها عناصر الشامية على قرى غزل - قره مزرعة - قره كوبري  كما قاموا بأسر 3 عناصر تابعين لـ داعش وإصابة القائد العسكري في الجبهة الشامية المدعو  أبو رياض

معالم الميدان السوري للمرحلة القادمة..

عمر معربوني

بعد حوالي شهرين من الدخول الروسي على خط المعارك في سوريا، ماذا تحقق من متغيرات ميدانية وما هي معالم المرحلة القادمة للميدان السوري؟

سؤال يتبادر الى ذهن الجميع ولا بد من الإجابة عليه بواقعية، انطلاقًا من معايير وأسباب دخلت على هذا الميدان.

مما لا شك فيه أنّ الدخول الروسي على خط المعارك في سوريا أحدث الكثير من المتغيرات في الجانبين السياسي والعسكري، وترك آثاره على مواقف الدول الكبرى والإقليمية لجهة التبدل الدائم في النظرة والمواقف بنتيجة الإنجازات التي يحققها الجيش السوري مدعومًا من القوات الجوية والفضائية الروسية، وقريبًا من قبل سلاح الجو الإيراني الذي سيشارك منه سربان من طراز سوخوي-22 وسوخوي-24 في العمليات قريبًا جدًا (بين 24 و30 طائرة)، إضافةً الى حوالي 80 قاذفة ومقاتلة وحوامة روسية تشارك حاليًا في استهداف مواقع الجماعات المسلحة.

ولا بد من الإشارة الى أنّ إسقاط المقاتلات التركية لقاذفة سوخوي-24 الروسية عجّل في الإجراءات الروسية لجهة زجّ أنواع جديدة من الأسلحة، أهمها منظومتا أس-300 وأس-400 في الخدمة، إضافةً الى منظومة التشويش الإلكتروني كراسنوخا التي يمكنها أن تحدث حالة عمى كاملة في المنظومات المعادية على مدى آلاف الكيلومترات، دون أن تتأثر المنظومات الصديقة بتشويشها.

التحول الأبرز الذي واكب الدخول الروسي كان الإعلان عن بدء عمليات الفيلق الرابع الذي تم تشكيله من وحدات نخبوية، وكُلّف بخوض العمليات القتالية في المنطقة الشمالية الى جانب التشكيلات الأخرى الموجودة سابقًا.

آلاف الأهداف من غرف عمليات وقيادة على مستوى الجبهة والقطاعات، إضافةً الى مستودعات الأسلحة والذخائر تمّ استهدافها بمعدل وسطي بلغ 100 طلعة جوية يوميًا، أدّت الى تدمير حوالي 40% من البنية التحتية للجماعات المسلحة، وأثّر بشكلٍ كبير في قدرات القيادة والسيطرة واستخدام القوة النارية لهذه الجماعات، كما أثّر في قدرتها على التحرك بحريّة كما قبل الضربات الجوية.

تحولٌ آخر بات يشكل عنوان المرحلة، وهو استرداد الجيش السوري لعنصر المبادرة في الحركة والنار والإنجازات الكبيرة التي حققها، وقد باتت تؤسس للعمليات اللاحقة الشاملة والكبرى.

أمرٌ هام لا بدّ من ذكره، هو أنّ المرحلة كتسمية تختلف بين ظرفٍ وآخر، وهي ترتبط بما حققته القوة المهاجمة من تراكمات ترتبط بنطاق السيطرة وطبيعتها ومستوى قدرات الحركة والنار والقدرة على نقل القوات وتثبيت وتحصين النقاط التي تمت السيطرة عليها، وحجم القوات التي تستطيع القيام بالمناورات المفاجئة على غرار ما حصل على طريق إثريا - خناصر، الذي تمّت إعادة السيطرة عليه من قبل قوات خاضت المعركة من الحركة وتقدمت لخوض المعركة من اماكن مختلفة.

في نظرةٍ سريعة الى واقع الميدان السوري، يبدو واضحًا أنّ الميدان الشمالي في ارياف حلب واللاذقية يشهد العمليات الأكثر زخمًا، حيث وصلت فيه العمليات الى نقطة تحول هامة باتت وحدات الجيش السوري قادرة انطلاقًا من طبيعة السيطرة الجديدة أن تنطلق قريبًا في عمليات شاملة وباتجاهات مختلفة. فالمناطق التي سيطرت عليها وحدات الجيش باتت تؤهل وحداته على الإمساك بمفاتيح الميدان الى مسافات بعيدة من نقاط تموضعه، ففي الريف الجنوبي الشرقي باتت مساحة الأمان حول مطار كويرس ملائمة للإنتقال قريبًا الى البدء بالتقدم نحو دير حافر ومسكنة شرقًا والى مدينتي الباب ومنبج شمال شرق، وهذا التقدم اللاحق سيمسّ قلب المنطقة الحيوية لداعش الواصلة بين ريف حلب الشرقي الشمالي والشرقي الجنوبي من جهة وبين ريف الرقة من جهة أخرى، وهو عمل لن يتوقف إلّا بالوصول الى مدينة جرابلس عند الحدود مع تركيا.

اما في الريف الجنوبي الغربي لحلب، فعمليات السيطرة الجديدة للجيش السوري على جبل الأربعين شرق الحاضر وتثبيت السيطرة على تل دادين والتقدم نحو تل الجعار، يعني أنّ خاصرة الحاضر الشرقية باتت مؤمنة، ما يؤهل الوحدات المتمركزة في تلال العيس للتقدم نحو الزربة ويقطع التواصل بينها وبين خان طومان، مما يزيد الضغط على خان طومان احدى اهم العقد الاساسية التي لا زالت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

السيطرة على تل جبل الأربعين تعني أنّ مطار ابو الضهور بات تحت الإشراف الناري للجيش، وأنّ التقدم اليه سيكون سهلًا بموازاة اتجاه هجوم آخر نحو سراقب من الزربة والايكاردا لجهة الطريق الدولي، ومن العيس الى رسم صهريج للسيطرة على تل سلطان الواقعة في منتصف المسافة بين سراقب وابو الضهور، وهذا يعني أنّ عمليات ريف حلب الجنوبي قد اكتملت بشكل كبير ما يُدخلنا في مرحلة العملية الشاملة نحو شرق ادلب انطلاقًا من الايكاردا نحو تفتناز فالفوعة وكفريا، ومن سراقب باتجاه سرمين فادلب ما يضع بنش في الطوق.

أما في الريف الشمالي للاذقية، فإنّ نظرة سريعة للمواقع التي سيطر عليها الجيش السوري باتت تشكل مشهدًا شديد الوضوح يرتبط بالسيطرة على سلمى التي باتت في وضع صعب، حيث كان للسيطرة على التلال المشرفة عليها دورٌ كبيرٌ في الوصول الى هذا التحول. فوحدات النخبة في الجيش السوري والقوات الرديفة باتت تسيطر على تلال حاكمة كثيرة، ككتف الغدر وكتف الغنمة وعرافيت الفوقا والتحتا شرق سلمى، اضافة الى سيطرة سابقة على تلال دورين ودورين جنوب سلمى، وبالطبع مع سيطرة متوازية على التلال الغربية لبلدة سلمى بدأت بالسيطرة على غمام وجبل غمام ووصلت الى السيطرة على دير حنا وجبل زويك، فيما يستمر التقدم نحو جبل القصب وهو يؤثر في تطويق سلمى والتقدم نحو ربيعة التي يتقدم اليها الجيش من جبل زاهية الذي استعاد السيطرة عليه مع مجموعة من التلال المحيطة به.

بعد السيطرة على تلال الجب الأحمر والفرك والمرتفع 1112 لجهة الشرق، والتي تشرف على سهل الغاب، بدأ اليوم تقدم لوحدات من الجيش السوري نحو الزيارة في سهل الغاب وهذا يعني أنّ عملية لاحقة ستكون باتجاه السرمانية التي تشرف عليها وحدات الجيش بالنار وبات التقدم اليها مسألة وقت.

هنا لا بد من الإشارة الى أنّ تحرير ادلب وجسر الشغور مع تحرير سلمى وربيعة سيدفع المعارك نحو الحدود مع تركيا في ارياف حلب وادلب واللاذقية، وهي المرحلة التي لن تستطيع الجماعات المسلحة الهروب منها وباتت بحكم المؤكدة بحسب تطورات الميدان الحالية.

جبهة أخرى تنتظر البدء بالتحرك وهي جبهة ريف حمص وصولًا الى تدمر والسخنة، وتفعيل جبهة ريف حلب الجنوبي بين جبل الاربعين وغرب السفيرة لخوض عمليات كنس لتواجد داعش في عقيربات وجبل بلعاس وجبل شاعر، وهي عمليات ستكون نتائجها لمصلحة الجيش السوري اذا ما تم قطع خطوط امداد هذه الجماعات نحو الرقة شرقًا بواسطة الطيران والحوامات الهجومية، وعبر التماس مع داعش بواسطة مجموعات خاصة يتم انزالها بالحوامات خلف الخطوط.

ريف حماه الشمالي سيكون على موعد مع مفاجأة كبيرة بعد بدء عمليات التقدم نحو ادلب وجسر الشغور، حيث لن يكون بمقدور الجماعات المسلحة البقاء في ريف حماه الشمالي وجبل الزاوية ومدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، لأنها ستتعرض للطوق ما سيجبرها على الإنكفاء شمالًا.

جبهات ارياف دمشق شبه الجامدة ستشهد عمليات مصالحة شاملة لإدراك الجماعات المسلحة طبيعة التعقيدات التي ستعاني منها في المرحلة القادمة، لجهة البدء بقطع خطوط الإمداد الى الغوطة الشرقية اتجاه البادية الاردنية جنوبًا وبادية تدمر والقلمون الشرقي شمالًا.

ويبقى وضع الجبهة الجنوبية ثابتًا بعد سلسلة الهجمات الفاشلة للجماعات المسلحة، وآخرها على كتيبة جديا، ويمكن أن تشهد هذه الجبهة في المرحلة القادمة بعض الهدوء بنتيجة التواصل الروسي الاردني الذي يمكن ان يؤثر في وضع هذه الجماعات سلبًا.

هذه نظرة شاملة على وضع الميدان السوري ومعالمه، وهو ميدان سيتشكل بشكل متسارع ضمن مفاجآت سنشهدها قريبًا ستنعكس على الحراك السياسي لجهة تسريع الحل السلمي الذي تنتظر فيه كل الأطراف انجازات لمصلحتها تبدو اكثر لمصلحة الجيش السوري والدولة السورية.

بين التمرد على الإخلاء ودخول الشيعطات للمعركة.. قيادات داعش تعلن "نفير عام" في الشدادي

محمود عبد اللطيف

يتعقد المشهد الميداني في ريف الحسكة الجنوبي أمام داعش، التنظيم الذي أظهرت تصرفات قياداته في الآونة الأخيرة ارتباكاً واضحة لجهة التخطيط وإدارة المعارك وملفات التهريب في المنطقة، وبعد أن قطعت قادة التنظيم الإمداد بشكل نهائي عن مدينة الشدادي، وقررت ضم المناطق التابعة لمحافظة الحسكة، والتي تسميها بـ "ولاية البركة" إلى سلطة ما يعرف بـ "والي ولاية الخير"، قررت القيادات الميدانية في الشدادي اللجوء لإعلان النفير العام عبر مكبرات الصوت في المساجد الموجودة في المدينة، وبحسب المصادر الخاصة، فإن دخول مقاتلي الشيعطات إلى ميدان الريف الجنوبي، هو من دفع التنظيم نحو هذه الخطوة.

وتؤكد المصادر إن التنظيم عقد عدة اجتماعات مع شخصيات عشائرية بارزة في المنطقة خلال الشهر الماضي لبحث مسألة إخلاء المدينة من عناصر التنظيم بحجة "حماية المدنيين من القصف الأمريكي" المرافق لتقدم ما يعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من عدد من الميليشيات المتحالفة مع "الوحدات الكردية"، إلا أن هذه القوات نفسها، باتت متخبطة مع غياب العمليات الجوية للطيران الأمريكي، وعودتها بشكل بسيط منذ نشر القوات الروسية لمنظومة الـ S-400، وعدد من منظومات الدفاع الجوية في سوريا إثر حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل القوات التركية، وما بين القتال في أقصى الجنوب الشرقي للمحافظة والسيطرة على قرية "البريج" الحاوية على حقول للنفط والغاز، وبين القتال في مناطق "جبل عبد العزيز" في الريف الجنوبي الغربي للحسكة، انقسمت "الوحدات" وحلفائها، لتبقى جبهة العمق الجنوبي، مفتوحة على احتمالات الإخلاء من قبل تنظيم داعش أو عدمه.

المعلومات الخاصة تؤكد إن 300 من مقاتلي الشيعطات دخلوا المعركة الجنوبية في محافظة الحسكة، وهؤلاء من مقاتلي "أسود الشرقية" الذين يشاركون الجيش العربي السوري في عملياته ضد داعش، وعلى الخطوط الأمامية في جبهة محيط مطار دير الزور، وعلى جبهة الأحياء الشرقية من مدينة دير الزور، وكان لهم الحضور البارز خلال عمليات الجيش لطرد مجموعات داعش التي تسللت إلى أحياء الحسكة الجنوبية خلال الصيف الماضي، كما تفيد المعلومات بوجود عدد منهم على جبهة القريتين، ويعتبر مقاتلو الشيعطات من أشرس المقاتلين العشائريين المتطوعين للقتال إلى جانب الجيش العربي السوري، واعتبرت المصادر إن قرر الشيعطات إلى الميدان الجنوبي للحسكة، جاء بالتنسيق مع الدولة السورية لخلق توازن في العمليات ضد داعش في المنطقة، ولضبط إيقاع توجه الوحدات الكردية، خاصة وإن بعض فصائل الوحدات وحلفائها بـ "جيش الثوار"، باتت تعمل تحت ظل الغطاء الجوي الروسي في مناطق شمال حلب، أو على الأقل بالاستفادة منه، برغم رفض الوحدات لزج اسمها في تلك المعارك.

مصادر أهلية لفتت إلى أن قرار إعلان النفير العام من قبل داعش سبقه اجتماع في "المركز الثقافي" في المدينة والذي يتخذ منه التنظيم مقراً لمحاكمه واجتماعاته الحساسة، وضم الاجتماع من تبقى من قيادات التنظيم في المدينة إضافة للممثلين عن عشائر المنطقة الممتدة من سد الحسكة الجنوبي، إلى مركدة، مشيرة إلى قيادات التنظيم عرضت الأمر بصراحة على الموالين لها من وجهاء العشائر، بأن الدعم من الأراضي العراقية بات شبه مستحيلاً، نتيجة للغارات ما أسموه بـ "الاحتلال الشيوعي الكافر" في إشارة إلى العمليات الجوية الروسية، إضافة إلى وجود قرار من قيادات التنظيم المتآمرين على "الشدادي" لترك أهل المدينة لما اسمه بـ "الذبح" على يد "الملاحدة والصحوات" في إشارة إلى "قوات سوريا الديقمراطية" و "الشيعطات"، لذا ومن وجهة نظر قيادات التنظيم العمل على تجنيد كل من يقدر على حمل السلاح بدءً من سن الـ 12 عاما، معتبرين إن الدفاع عن المدينة، "واجب شرعي"، و "فرض عين على كل مسلم".

ويأتي قرار "النفير العام" في المدينة بعد أسبوع واحد من نقل عدد من قيادات تنظيم داعش إلى من الشدادي و مركدة بريف الحسكة الجنوبي، إلى جبهة محيط مطار دير الزور، مع نقل معدات نفطية وأسلحة ثقيلة من المدينة إلى مناطق مختلفة من دير الزور، وهو الأمر الذي ظهور نوع من التمرد لدى "أبو طالب الأردني" أبرز شخصيات التنظيم في الشدادي حاليا، وعلى ما يبدو فإن الأردني يرفض تسليم المدينة دون قتال، إذ أكدت المصادر إن من تبقى في الشدادي من قيادات للتنظيم أمروا بوقف نقل الأسلحة الثقيلة، والمعدات النفطية، كما وجهوا عناصرهم للتحضر لهجمات "انغماسية" كبرى على خطوط التماسي"، فيما شهد الاجتماع ذاته، إعلان قيادات التنظيم بشكل علني التحضير لعمليات انتحارية "ضخمة" ضد المتقدمين نحو الشدادي.

إعلان النفير العام ترافق أيضاُ بمجموعة من الإجراءات الأمنية للتنظيم في الشدادي خصوصاً، وريف الحسكة عموما، إذ يعمد التنظيم خلال المرحلة الحالية على حفر خط ثان من الأنفاق في محيط المدينة، وملئها بالنفط الخام، ليصار إلى إشعالها حال اقتراب المعارك، في محاولة لحجب الرؤيا والتشويش على العمليات الجوية الداعمة لأي تحرك نحو الشدادي، كما عمد إلى إجبار سكان الشدادي على تسجيل دراجتهم النارية لدى "جهاز الحسبة" لقاء رسم تسجيل يبلغ "1100" ليرة سورية، وذلك لمنح صاحب الدرجة "لوحة" صادرة عن التنظيم، وذلك بعد أن أصبحت الدرجات النارية تثير مخاوف عناصر التنظيم ليلاً، لكونها استخدمت في أكثر من عملية للمقاومة العشائرية في ريف دير الزور الشرقي.

موجة شديدة البرودة تبدأ بالانحسار مساء اليوم.. ولا أضرار زراعية في السويداء واللاذقية

تشهد المحافظات السورية موجة شديدة البرودة دون تسجيل أضرار حتى الآن في وقت اوصت فيه وزارة الزراعة ومديرياتها في المحافظات المزارعين باتخاذ الإجراءات “الاحترازية” ولا سيما خلال ساعات الليل لحماية مزروعاتهم من الصقيع.

وفي تصريح لـ سانا أكد رئيس مركز التنبوء في مديرية الأرصاد الجوية رضوان الأحمد أن موجة شديدة البرودة تؤثر على جميع المحافظات أدت إلى انخفاض في درجات الحرارة ومن المتوقع أن تبدأ بالانحسار من ليل اليوم السبت حيث تشهد درجات الحرارة يوم غد ارتفاعا ملحوظا لتصبح حول معدلاتها في أغلب المناطق لتنتهي الموجة بعد غد.

ودعا الأحمد جميع السائقين للحذر من حدوث الصقيع في أغلب المناطق الداخلية والمرتفعات الجبلية خلال الليل.

وفي تصريح مماثل أكد مدير الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة المهندس جمال فروخ أن الفنيين بالوحدات الإرشادية الموجودة بالساحل قاموا بتوزيع المنشورات على مزارعي البيوت البلاستيكية ونصحوهم باستخدام سطول التدفئة النظامية وتشغيل المراوح لتوزيع الحرارة على كامل البيت البلاستيكي لرفع درجات الحرارة.

وأضاف فروخ إن الوزارة تنصح المزارعين بزراعة مصدات الرياح حول المناطق التي توجد بها البيوت البلاستيكية.

وفي السويداء بين مدير الزراعة المهندس بسام الجرمقاني في تصريح لمراسل سانا أن “حدوث أي صقيع خلال الفترة الحالية لا يؤثر إلا على ما قد تبقى من خضار صيفية مكشوفة والتي لا تشكل أهمية اقتصادية كونها في نهايات مرحلة الإنتاج دون تأثيره حاليا على الأشجار المثمرة والخضار الشتوية المزروعة”.

وأكد عدم تسجيل أي “أضرار حتى الآن على المزروعات في المحافظة كون البرودة الموجودة حاليا هي انخفاض بدرجات الحرارة فقط دون تشكل صقيع”.

ونصح الجرمقاني المزارعين بجني ما تبقى من ثمار الخضار الصيفية واستخدام الري الرذاذي عند انخفاض درجة الحرارة ما دون الصفر على الخضار عموما كونها “الطريقة الوحيدة المتاحة لمكافحة الصقيع”موضحا أن التسميد المتوازن الذي يجب استخدامه يلعب دورا إيجابيا بتحمل النباتات أكثر للصقيع.

وفي اللاذقية أكد مدير الزراعة منذر خير بيك “عدم تسجيل أي أضرار على المزروعات في موجة البرد الحالية كون درجات الحرارة لم تنخفض إلى ما دون الصفر”.

وأشار خير بيك إلى أن انخفاض الحرارة قد يوءثر على البيوت البلاستيكية في منطقة جبلة والبالغ عددها 12 ألف بيت “لكنها لم تسجل أي ضرر حتى الآن” مبينا أنه في حال حدوث صقيع فإن المديرية “تتواصل مع مديرية الكهرباء لإيقاف التقنين الكهربائي في الليل ليتمكن المزارعون من تدفئة مزروعاتهم”.

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت عن اتخاذ إجراءات لضمان استمرار التغذية الكهربائية ليلا في المحافظات والمناطق الزراعية ولا سيما الساحلية وغيرها والتي توجد فيها البيوت البلاستيكية للحفاظ على المزروعات من موجة الصقيع الحالية حيث طلبت من مديرياتها عدم التقنين الكهربائي في فترة الليل بالمناطق الزراعية بهدف الحفاظ على مزروعات البيوت البلاستيكية من التلف وتلافي الآثار السلبية التي يمكن أن يخلفها الصقيع على هذه المزروعات.

ترتيبات لإخراج مصابي الزبداني وكفريا والفوعة … الثلاثاء خروج أول دفعة من مسلحي الوعر

علمت «الوطن» من مصادر مطلعة على الهدنة التي تم الاتفاق عليها في الزبداني والفوعة وكفريا أن الهلال الأحمر العربي السوري انتهى أمس من إحصاء الحالات المرضية للجرحى ومتطلبات علاجهم ونقلهم وأن الترتيبات اللوجستية بدأت لإخراج المصابين من البلدات الثلاث عبر طائرات من بيروت ومن تركيا على أن يبدأ بعد ذلك إدخال المساعدات وإخراج المسلحين.
في الأثناء، أكد محافظ حمص طلال البرازي لـ«الوطن»، أن الدفعة الأولى من مسلحي حي الوعر ستخرج يوم الثلاثاء القادم ويقدر عددها بحوالي 300 مسلح وعدد من الجرحى.
وقال: في نهاية الاتفاق ستعود الدولة لتبسط كامل سيطرتها على حي الوعر الذي سيكون خالياً من السلاح والمسلحين وتعود إليه مؤسسات الدولة كافة ويصبح كأي حي من أحياء حمص الآمنة.
وكانت الدولة أدخلت الخميس قافلة من المساعدات للحي، في حين قامت الأمم المتحدة بإدخال قافلة ثانية أمس، وذلك بعد أن أعلن عن اتفاق تسوية يوم الثلاثاء الماضي من قصر المحافظ بحضور وفد من الأمم المتحدة ومسؤول سوري رفيع وممثلين عن المسلحين وفعاليات أهلية من الحي يقضي بخروج المسلحين على دفعات في حين يقوم الباقون منهم بتسوية أوضاعهم في جدول زمني يستمر 60 يوماً كحد أقصى.

 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_6pd7tq0b28pp1o0dhk5g3unlv2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0