دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 3 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: اشتباكات عنيفة بين الجيش و إرهابيي داعش في محيط القريتين فيما نفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة على مواقع لداعش في القريتين وتدمر والسخنة وعلى طريق تدمر - دير الزور واستهدف الجيش مواقع للإرهابيين في الحولة وتلبيسة وتير معلة
محافظ حماة الدكتور غسان خلف يؤكد صرف6ر4 مليارات ليرة سورية للمتضررين جراء الإرهاب فى المحافظة
محافظ الحسكة يصدر القرار رقم 293 القاضي بإنهاء عمل 14 معتمداً للرواتب بمديرية التربية بسبب قيامهم بالتلاعب و التزوير بالقيود المالية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المال العام
درعا : وحدات من الجيش السوري تصدّ هجوماً للمجموعات الإرهابية على عدة محاور في منطقة جدية غرب مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي الغربي وتوقع قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين
حلب: إصابة 9 مدنيين بجروح بينهم طفلين في حي الشيخ مقصود نتيجة سقوط قذائف متفجرة أطلقها إرهابيون من جهة الشقيف
إدلب: سلاح الطيران الروسي يستهدف مقراً لـ جيش الإسلام قرب بلدة كفردريان ماأدى لتدميره ومقتل من فيه من إرهابيين
ريف حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تحكم سيطرتها على تل جعيري جنوب تل دادين بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيه
الجيش السوري يحكم سيطرته على جبل الاربعين في حلب
وسع الجيش السوري دائرة سيطرة قواته في مطار كويرس إلى أربعة كيلومترات من الجهات الأربع، متقدماً إلى أوتستراد حلب الرقة الدولي، في سبيل الوصول إلى مدينة دير حافر بوابة الرقة من الجهة الغربية.
وأحكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على جبل الاربعين في ريف حلب الجنوبية، كما أفاد مراسل الميادين هناك رضا الباشا.
ويكتسب الجبل أهميته من إشرافه على بلدات الحاضر والعيس وتل دادين.
سيطرة الجيش على جبل الاربعين خولته إحكام السيطرة النارية على تحركات جبهة النصرة التي تتحرك باتجاه تل دادين، وعلى القسم الجنوبي من الريف الجنوبي لمدينة حلب ورصد تحركات الجماعات المسلحة.
كما استعاد الجيش تلة البقارة التي كان ما يسمى "جيش الفتح" قد تقدم إليها قبل عشرة أيام.
كاميرا الميادين التي كانت في عين المكان، نقلت مشاهد مباشرة من قلب جبل الاربعين بعد سيطرة الجيش السوري عليه.
ولم تشهد المنطقة مشاركة سلاح الطيران في المعارك، حيث كان الدور الأكبر لسلاحي المدفعية والصواريخ.
واشار مراسل الميادين إلى أن المسلحين محاصرون في البلدات التي يشرف عليها جبل الأربعين.
وقبل عشرة أيام عمل "جيش الفتح" على حشد كافة قواته من أجل استعادة بعض النقاط في ريف حلب الجنوبي، عندها أطلق قائد هذا الجيش، عبد الله المحيسني، السعودي الجنسية، وعوداً للجماعات المسلحة بأنه سيصلي صلاة الجمعة في بلدة الحاضر. لكن كل هذه الوعود انهارت تقريباً.
وحشدت الجماعات المسلحة سابقاً الكثير من العناصر للسيطرة على تل دادين. وما يقال عن سيطرة هذه الجماعات على التل، مجرد إشاعات، وفق مراسل الميادين المتواجد في جبل الاربعين.
المصدر: الميادين
ريف دمشق: مقتل اثنين من متزعمي ميليشيا جيش الإسلام و لواء شهداء الرسول في اشتباكات داخلية في الميليشيات في الضمير .. القتيلان هما محمد كشورة في ميليشيا جيش الإسلام ومحمد حمزة من لواء شهداء الرسول.
ريف حلب:مقتل الارهابي أبو تميم الجزراوي أحد أمراء داعش سعودي الجنسية إثر انفجار لغم أرضي به في مدرسة المشاة حيث نقله إرهابيو داعش إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي ليُدفن هناك.
الصحة: 845 مصابا بـ الإيدز في سورية : قال معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن عدد الحالات المكتشفة بمرض الإيدز منذ عام 1987 وحتى نهاية الشهر الماضي من العام 2015، بلغ 845 حالة لأشخاص سوريين وغير سوريين .
وأضاف خليفاوي وفقا لصحيفة محلية أن عدد غير السوريين 328 حالة، غادر منهم 308 أشخاص القطر وبقي 7 أشخاص وتوفي 13 شخصاً وهناك 517 حالة لمواطنين سوريين منهم 293 شخصاً مقيماً و18 شخصاً غير مقيم وتوفي 206 أشخاص.
وأكد معاون الوزير أن هناك 143 شخصاً قيد العلاج ضمن برامج وزارة الصحة وتقدم لهم كل الرعاية الصحية المطلوبة، وما ذكرناه من وفيات ليس بالضرورة أن يكون السبب هو مرض الإيدز لأنه يمكن أن يكون نتيجة أمراض أخرى.
وبيّن أن سوريا ما تزال تُعتبر من الدول ذات الانتشار المنخفض لمرض الإيدز نتيجة الأوضاع الاجتماعية والتقاليد الموجودة في بلادنا.
وأشار خليفاوي إلى أن الإرهاب استهدف البنى التحتية للمؤسسات الصحية وتعمل تقديم العلاج المجاني بالتعاون مع القطاعات العامة والخاصة والأهلية والمنظمات الدولية.
ريف دمشق : اتفاق جزئي في بلدة مضايا دون أية وساطة : أكد مصدر حكومي في محافظة ريف دمشق لتلفزيون الخبر أنه تمكن وجهاء من بلدة مضايا، وممثلون عن محافظة ريف دمشق، من الاتفاق على دخول أطنان من المساعدات الغذائية إلى بلدة مضايا خلال 48 ساعة.
وأوضح المصدر "سيدخل أكثر من 60 طنا عبر شاحنات سورية، يرافقها مراقبون سوريون إلى بلدة مضايا، كبادرة حسن نية من محافظة ريف دمشق".
وتعد هذه المبادرة هي الثانية من نوعها، إلا أن عملية الإدخال الأولى كانت بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ورعاية دولية للشاحنات التي دخلت بشكل متزامن إلى كل من كفريا والفوعة بريف إدلب، ومضايا وبقين بريف دمشق. في حين يشير المصدر إلى أن "اتفاق مضايا المقبل منفصل عن تسوية مدينة الزبداني الدولية".
فيما أكد مصادر متقاطعة أن الجهد الحالي لدخول المساعدات إلى مضايا "خلا من أي وساطة دولية، ولا ضغط روسي أو إيراني أو تركي أو غيره" حسب المصدر.
وكانت بلدة مضايا قد شهدت مظاهرات يومية طيلة الأسبوع الماضي، رفع فيها المتظاهرون الأعلام السورية، وطالبوا بوقف لإطلاق النار، وإكمال التسوية، وإدخال المساعدات الغذائية.
يذكر أن بلدة مضايا تضم أكثر من 40 ألف مدني، وفيها عدد من الفصائل المسلحة الهاربة من مدينة الزبداني المجاورة، ما وضعها في حالة أغلقت فيها الطرق المؤدية إليهاـ ما انعكس بشكل سلبي على القاطنين فيها.
30 باحثاً أثرياً سورياً يشاركون بمؤتمر دولي حول آثار سورية : يشارك 30 باحثاً أثرياً سورياً من المديرية العامة للآثار ووزارة الثقافة في مؤتمر دولي حول آثار سورية وتراثها الثقافي يقام في بيروت اليوم.
وسيتناول المؤتمر آخر المكتشفات الأثرية والأبحاث العلمية ونتائج التنقيبات الأثرية الأخيرة في المواقع الأثرية السورية ويعرض فيه أيضاً مجموعة من البوسترات الخاصة لبعض المواقع وأعمال الترميم والتأهيل فيها إضافة إلى عرض لآخر المنشورات العلمية المشتركة بين سورية والبعثات الأجنبية العاملة في المواقع الأثرية السورية.
يذكر أن المؤتمر الدولي حول آثار سورية وتراثها الثقافي يستمر حتى السادس من الشهر الجاري.
نيويورك قد تستضيف اجتماع مجموعة الدعم.. وبريطانيا تعلن تقلص الخلاف بشأن الرئيس الأسد … موسكو تفضح بالوثائق تورط أردوغان النفطي مع داعش.. وواشنطن تدافع بالشائعات
نشرت موسكو أمس صوراً لمسارات قوافل النفط المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سورية أثناء مرورها عبر الحدود التركية، كوثيقة رسمية تثبت تورط أنقرة مع التنظيم، على حين حاولت واشنطن الدفاع عن شريكتها في التحالف الدولي بأقاويل ادعت فيها أن تلك الحدود تعاني من «ثغرات محدودة» غير مؤمنة كما يجب.
وفي مؤتمر صحفي أمس بثت وزارة الدفاع الروسية صوراً تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة داعش في سورية إلى تركيا، وأكد نائب وزير الدفاع أناتولي أنطونوف في مؤتمر صحفي نقله موقع «روسيا اليوم» أن «القيادة التركية العليا والرئيس رجب طيب أردوغان متورطون شخصيا في الاستخراج غير الشرعي للنفط السوري والعراقي وتهريبه إلى أراضي تركيا، والذي تبلغ عائداته قرابة ملياري دولار سنوياً، يتم إنفاقها لتجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات»، داعياً القيادة التركية إلى «السماح بتفتيش المناطق التركية التي تشير بيانات الوزارة الروسية إلى وجود عقد لتهريب النفط الداعشي فيها».
من جهته، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، بدء مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين لصياغة وتبني مشروع قرار جديد يهدف، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى «تشديد الرقابة على تنفيذ الإجراءات التي تضمنها القرار 2199 القاضي بقطع التمويل عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار المسروقة والفديات.
وفي مقابل الهجوم الروسي المدعم بالوثائق، حاولت واشنطن الدفاع عن أنقرة فأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحفي أمس أن «هناك ثغرات محدودة على الحدود السورية التركية غير مؤمنة كما يجب»، ومدعياً أن «المستهلك الرئيسي للنفط غير القانوني هو (الرئيس) الأسد ونظامه»، دون أن يدعم كلامه بأي وثائق، ورافضاً بحسب «روسيا اليوم»، التعليق على اتهامات موسكو الموجهة إلى الرئيس التركي وعائلته بشراء النفط من تنظيم داعش الإرهابي.
ومن قبرص جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقاء نظيره إيوانيس كاسوليديس على مواصلة روسيا دعم عملية فيينا بعدما «أراد أحد ما بقوة ضرب عملية التسوية السياسية، ومساعدة الإسلاميين في السيطرة على سورية والمنطقة»، في إشارة منه إلى إسقاط تركيا للقاذفة الروسية قبل أيام، معولاً بحسب «روسيا اليوم» على أن جميع المشاركين في مجموعة الدعم الدولية «سيلتزمون بالاتفاقيات، التي تم التوصل إليها فيما يخص تحضير قائمة المنظمات الإرهابية وتشكيل وفد معارضة يُمثل حقيقياً في المفاوضات مع الحكومة» السورية، ملمحاً أنه سيلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلغراد» اليوم وغداً الجمعة، للاستماع «لما سيقوله، فربما سيكون شيئاً جديداً مقارنةً بما تم قوله علناً».
كما سيلتقي لافروف في بلغراد نظيره الأميركي جون كيري الذي أشاد بعد اجتماع وزاري لحلف «الناتو» في بروكسل، «بالتزام روسيا في العملية السورية» التي يمكن أن تلعب «دوراً بناءً جداً» فيها، لكنه دعاها، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، لأن تكون «صادقة عندما تقول إنها تريد تطبيق» الالتزامات التي تم التوصل إليها في جنيف من أجل حل سياسي للأزمة في سورية، مطالباً روسيا وإيران بدعم العملية السياسية.
من جانبها أعلنت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة سمانثا باور أن واشنطن منفتحة على عقد اجتماع وزاري آخر لمجموعة دعم سورية المنبثقة عن محادثات فيينا، في كانون الأول الجاري «على عدد من الأماكن ومنها نيويورك» بعد جولتين في فيينا، معربةً وفق وكالة «رويترز»، عن أملها في استمرار «قوة الدفع لتحقيق عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية على وجه السرعة» في سورية.
وأشارت باور إلى أن اجتماع شخصيات في المعارضة بالسعودية المتوقع هذا الشهر «بالغ الأهمية»، بينما يعمل الأردن على تحديد أي الجماعات (المسلحة) ستوجه لها الدعوة لحضور محادثات السلام.
وفي الأثناء قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن هدف المهمة العسكرية التي أقرتها حكومته في سورية والعراق «أن تصبح مكافحة داعش أكثر فاعلية وألا تتناحر قوات المعارضة والقوات الحكومية»، على حين أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل الرئيس الأسد «تقلص وسيتقلص أكثر».
تسوية «الوعر».. تمهيداً لإقامة قاعدة روسية في حمص؟!
في ظلّ احتدام المعارك في الشمال السوري، وتحديدًا في ريفي حلب الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي وفي ريف اللاذقية الشمالي حيث حقق الجيش السوري على مدار الشهرين الفائتين إنجازات عسكرية كبيرة، يبدو أنّ حمص ستتجه الى أن تكون خالية من الإرهاب اذا ما تمت عملية إخلاء حي الوعر من المسلحين، الأمر الذي ينطبق أيضًا على حي قدسيا شمال غرب دمشق حيث بدأت ملامح تسوية نهائية تتبلور لجهة مغادرة مسلحي قدسيا الى محافظة ادلب.
بالعودة الى الشمال السوري، تستمر وحدات الجيش السوري في الريف الجنوبي الشرقي بتوسيع رقعة الأمان حول مطار كويرس بشكل يومي في اتجاهات الشمال والشرق والجنوب بهدفين اثنين. الأول هو ابعاد مسلحي داعش مسافات اكبر عن محيط المطار لمنعهم من شن اي هجمات، والثاني هو البدء بتثبيت خطوط المدافعة عن المطار وتحويله الى نقطة ارتكاز لخوض العمليات اللاحقة باتجاهين: شرقًا نحو تل حافر احد اهم معاقل داعش، وباتجاه الجنوب الشرقي نحو مسكنة مفتاح منطقة الرقة من جهة حلب. أما الاتجاه اللاحق الثاني فسيكون من المطار نحو الشمال الشرقي، وتحديدًا نحو مدينة الباب، بالتعاون مع نقاط ارتكاز شرق المدينة الصناعية في حلب وأهمها تلة الطعانة.
أما في الريف الجنوبي الغربي لحلب، فالجيش السوري انتهى من تثبيت خطوطه للتحضير للمرحلة التالية والتي من المتوقع أن ينطلق فيها اتجاها هجوم رئيسيان، أحدهما باتجاه خان طومان التي سيتفرع منها اتجاها هجوم أيضًا الى الزربة جنوبًا والى غرب مدينة حلب شمالًا، أما الاتجاه الثاني فسيكون انطلاقًا من الحاضر وتلال العيس بدايةً، وصولًا الى سراقب جنوبا والتي تعتبر مفتاح مدينة ادلب من جهة الشرق.
في ريف اللاذقية الشمالي، وبعد سلسلة من الهجمات المتتابعة على التلال نفذها الجيش السوري، يمكن القول إنّ بلدتي سلمى وربيعة هما على وشك الدخول في الطوق بعد تحقيق عمليات العزل المتمثلة بالسيطرة على التلال الحاكمة وطرق امداد الجماعات المسلحة المرتبطة ببعضها حتى اللحظة، رغم أنّ أغلبها بات تحت السيطرة النارية للجيش السوري.
وبالرجوع الى التسويات التي يمكن أن تحصل في حي الوعر وقدسيا، فإنها ستتم بشروط الدولة السورية المتمثلة بتسليم المسلحين اسلحتهم بالكامل واجراء التسوية لمن يرغب بالبقاء وتأمين المغادرة لمن يرغب. وحتى اللحظة، تشير المعلومات الى أن الجهة التي سيغادر اليها المسلحون هي محافظة ادلب، مع امكانية ان تكون بعض مناطق ريف حمص الشمالي مكانًا محتملًا لمغادرة المسلحين اليها.
إلّا أنّه، وبالنظر إلى الدور الذي من المتوقع أن تلعبه جغرافيا حمص في المستقبل، من ناحية تحولها الى قاعدة إنطلاق نحو الشمال والوسط، إضافةً الى نقطة ارتكاز وقاعدة قيادة وسيطرة، فإنّ الترجيحات تصب في خانة إبعاد المسلحين عن المنطقة الى أقصى مدى ممكن.
وفي السياق، فقد نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرًا يتحدث عن تحضير روسيا لإقامة قاعدة جوية جديدة قرب مدينة حمص، ستكون الحجر الأساس في الهجوم نحو الوسط السوري. وتقول الصحيفة إنّ قاعدة الشعيرات قرب حمص وسط سوريا هي مقر المروحيات القتالية حاليًا، وفيها فريق عسكري يقوم على ما يبدو بتجهيز القاعدة الجوية، ويعمل فريق من المهندسين خصيصًا من أجل إقامة مدرج جديد يبلغ طوله 3 كلم.
ويتوافق ما نشرته "التايمز" مع معلومات خاصة تفيد عن إمكانية نشر منظومة "أس400" في قاعدة الشعيرات، حيث سيؤمن ذلك نطاقًا أوسع لتغطية الأجواء السورية، خلافًا للحال اليوم في اللاذقية، حيث أنّ الطابع الجغرافي للمنطقة يحرم الحدود السورية – العراقية من التغطية. فنشر "أس 400" في حمص سيؤمن تغطية كامل الأراضي السورية باستثناء مساحة بسيطة في اقصى محافظة الحسكة، إضافةً الى اجزاء من الاردن بعمق 140 كلم، واجزاء من تركيا بعمق 160 كلم، واجزاء من جنوب شرق العراق بعمق 150 كلم، واجزاء كبيرة من فلسطين المحتلة تصل حتى حدود قطاع غزة وبحرًا حتى اقاصي قبرص.
وهذا ما قد يفسر العمل الحثيث عسكريًا وسياسيًا عبر التسويات، على إفراغ كامل حمص من المسلحين، لإبعاد أي خطر ممكن عن أي مشروع عسكري قد تكون حمص مسرحه.
سورية تعود إلى سوق صناعة السيارات من جديد
كشف معاون وزير الصناعة و رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الأيرانية لتصنيع "سيارت سيامكو" الدكتور نضال فلوح عن عودة شركة سيامكو لصناعة السيارات في سورية للإنتاج قريباً بعد أن توقف خط الانتاج لسنوات بسبب عدم وصول المواد الأولية للشركة.
فلوح وفي تصريح خاص لـ شبكة عاجل الإخبارية قال:"استطعنا بعد جهود حثيثة في الأونة الأخيرة استيراد 48 مجموعة من مكونات التي تدخل في صناعة سيارة شام، كما قمنا باستيراد 48 سيارة تم شحنها إلى المرافئ السورية، ومعظمها مخصصة لتلبية احتياجات القطاع العام وأخرى هي قيد الشحن من إيران".
ولفت معاون وزير الصناعة إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على توريد كميات جديدة، ومن المقرر أن يكون هناك تعاون من نوع جديد مع الجانب الإيراني عن طريق إدخال سيارات جديدة إلى سورية من صنع إيران وبأسماء جديدة.
وأكد فلوح أن شركة سيامكو لتصنيع السيارات ستطرح خلال العام القادم أصنافاً جديدة تناسب أسواق المستهلكين، وخاصة فيما يتعلق بموضوع السيارة "الأوتوماتيك"، حيث تم الاتفاق مع الشركة الموردة على الإسراع بتزويد "شركة سيامكو" لتصنيع السيارات بالمكونات اللازمة لذلك.
وعن سعر السيارة أوضح فلوح: "إن السعر الحالي للسيارات لن يتغير من الشركة، وإن السعر سيصل إلى 2.400 مليون ليرة"، علماً بأن "شركة سيامكو" التي كانت تنتج بين 20 و25 سيارة يومياً بوردية عمل واحدة قبل الأزمة، توقفت عن الإنتاج بسبب صعوبة وصول مكونات السيارة إلى معملها بـالمدينة الصناعية في عدرا.
يشار بأن شركة سيامكو تأسست عام 2007، واستطاعت خلال السنوات الماضية أن تسوق وتبيع آلاف السيارات التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين السوريين نظراً لمواصفاتها الجيدة وأسعارها المناسبة
قتل لأسباب تافهة وسرقة شبه يومية وقانون الغاب هو الحاكم في مناطق المسلحين … أسر كثيرة تهاجر لشعورها بعدم الأمان والثأر هو الحاكم
محمد منار حميجو :
حلت الفوضى في المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة نتيجة غياب القانون وسيادة مؤسسات الدولة الدستورية ولاسيما القضاء والشرطة ما أدى إلى سيادة قانون الغاب الذي يتم عبره قتل القوي للضعيف وسرقة أموال الناس من الأشخاص الذين يمتلكون السلاح دون أن يردعهم أحد.
«الوطن» تواصلت مع بعض الأهالي في ريف محافظة إدلب وبالتحديد في منطقة جبل الزاوية ليرووا لنا مشاهد ما يجري من سلب وقتل لدرجة أن الثأر أصبح سيد الموقف بين الأهالي.
وكشف الأهالي أن جرائم القتل والسرقة أصبحت شبه يومية وكان آخرها ما جرى في إحدى قرى جبل الزاوية حينما أقدم شاب ينتمي لما يسمى جند الأقصى على قتل شاب آخر ينتمي إلى ما يسمى أحرار الشام بسبب أن الشاب المقتول وقف قبل القاتل على فرن الخبز فطلب منه الرجوع إلى الخلف إلا أن المقتول رفض ذلك ما دفع بالقاتل إلى إشهار سلاحه بوجه المقتول ورميه بالرصاص.
وأضاف الأهالي: وحينما حاول قريب المقتول الدفاع عنه أيضاً برمي القاتل بالرصاص أصيب بعدة طلاقات وهو في حالة خطرة مشيرين إلى أن عائلتي القاتل والمقتول من العوائل الكبيرة في المنطقة ومؤكدين أن عائلة المقتول بدأت تعد العدة للأخذ بالثأر وأنهم أجلوا دفن قريبهم يومين حتى الأخذ بثأرهم.
وبين الأهالي أن القاتل احتمى بالعصابة التي ينتمي إليها لتحميه علماً أن ما يسمى جند الأقصى أسست محكمة شرعية لمحاسبة المخطئين إلا أن قانونها يسري فقط على الضعفاء أو على الذين لا ينتسبون إليها.
وأشار الأهالي إلى أن عائلة المقتول بدأت تترصد كل شخص قريب للقاتل سواء كانت قرابته به بعيدة أم قريبة ما يشير ذلك إلى أن حالات الثأر والتحزبات انتشرت بشكل فظيع في تلك المناطق.
وأكد الأهالي أن هجرة الأسر من تلك المناطق أصبحت كبيرة نتيجة عدم شعورهم بالأمان والاستقرار نتيجة الأحكام الجائرة التي تفرضها العصابات المسلحة والسرقات اليومية والسيطرة على العقارات بطريقة عشوائية.
بدوره أكد المحامي العام بحلب إبراهيم هلال أن العصابات المسلحة تحاول أن تنشر الخلاف بين الأهالي وزرع الفتنة بينهم لمنعهم من المطالبة من خروجها من تلك المناطق وهذا ما يحدث في مناطق ريف حلب وإدلب مشيراً إلى أن غياب السلطات الدستورية القضاء والشرطة أدى إلى انتشار مثل هذه الفوضى في تلك المناطق.
وأعلن هلال أن السلاح أصبح منتشرا وبكثرة في تلك المناطق ولذلك فإنه من الشيء الطبيعي أن تكثر حالات القتل والسرقة التي أصبحت شبه يومية معتبرا أن غياب القضاء أثر بشكل كبير على استقرار تلك المناطق.
وقال هلال: إن حالات الثأر انتشرت بشكل كبير وغير مقبول وسرقة أموال الناس أصبحت مباحة والحاكم في تلك المناطق هو من يملك السلاح أي إن الفقراء والبسطاء أو الذين لا يملكون السلاح هم عرضة لكل أنواع الابتزاز.
وشدد هلال على عدم تساهل القضاء بحق كل من يلقى القبض عليه وثبت بحقه ارتكابه لجرائم بحق الأهالي مؤكداً أن كل مواطن سوري يعيش على الأرض السورية هو تحت سقف القانون ولو كان في مناطق خرجت عن سيطرة الدولة بشكل مؤقت مشيراً إلى أن الجرائم التي ارتكبت سيحاسب من ارتكبها وأن أبواب القضاء مفتوحة لكل مواطن يقدم شكوى على من ارتكب بحقه جرماً.
وأضاف هلال أن الدولة ستعيد سيطرتها على هذه المناطق قريباً وأن سيادة القانون ستعود إليها مجدداً ولاسيما أن الكثير من أفراد العصابات المسلحة هم غير سوريين إلا أن هذا لا يعني أنهم لن يحاسبوا بل إن من حق القضاء السوري محاسبة كل شخص ارتكب جرما عل الأرض السورية باعتبار أنه من اختصاصه وفق قانون أصول المحاكمات الجزائية.