دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لليوم الأربعاء 2 - 12 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  حماة : الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات الإرهابية بمنطقة طريق السد بريف الحولة ماأدى لسقوط عشرات القتلى و الجرحى من كتائب القادسية و لواء الانصار بينهم مصور قناة الجزيرة تم قنصه برصاصة بالرأس وحالته خطيرة

حلب : الجيش العربي السوري يسيطر على أجزاء من قرية حميمة الكبيرة قرب مطار كويرس في ريف حلب الشرقي
مصدر عسكري لـ"سبوتنيك": تدريبات روسية سورية للإنزال الجوي

تقوم القوات الخاصة السورية والروسية بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة على الإنزال الجوي في ريف اللاذقية، لاسيما في المناطق التي تشبه جغرافيا إدلب الجبلية.

وكشف مصدر خاص، لـ"سبوتنيك"، أن "الهدف من التدريبات المكثفة، تنفيذ عمليات إنزال جوي للقوات الخاصة الروسية والسورية في جسر الشغور وإدلب، والمناطق الجبلية التي تختبئ فيها المجموعات الإرهابية المسلحة، علماً أن التدريبات تجري في المناطق الآمنة والمؤمنة".

وأوضح المصدر أنه بعد أن تتم عملية الإنزال، يعود الجنود سيراً على الأقدام باتجاه القاعدة العسكرية، قاطعين عشرات الكيلومترات بين المناطق الجبلية والحراجية، دون أن يتم إرشادهم على الطريق، حيث يستند الجنود في طريق العودة إلى الأجهزة المتطورة التي ترشدهم إلى القاعدة الجوية الروسية في "حميميم".

وعزا اللواء والخبير العسكري ثابت محمد، لـ"سبوتنيك"، إجراء تدريبات الإنزال الجوي، إلى نجاح عملية إنقاذ الطيار الروسي الذي سقط في ريف اللاذقية، بعد أن استهدفت طائرته الصواريخ التركية.

وبيّن اللواء محمد، أن غرفة العمليات المشتركة الروسية السورية، تدرس تنفيذ مهام جديدة إضافية في مناطق مختلفة، سواء في ريف اللاذقية الشمالي، أو مدينة حلب، لاستهداف مقرات القيادة للمجموعات الإرهابية المسلحة أو الأهداف الاستراتيجية لديها، "لذلك تتم عملية التدريب بشكل مكثف بين وحدات الكوماندوس السوري والروسي".

وأشار إلى عملية الإنزال خلف خطوط المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تمت من قبل القوات الخاصة في الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الخاصة الروسية، بهدف البحث عن الطيار الروسي الذي سقط في منطقة ربيعة، وبعد التفتيش في منطقة تبلغ مساحتها 15 كم، المليئة بالغابات والمسطحات المائية، تم العثور على الطيار وإنقاذه.

وأكد أن العملية استمرت نحو 14 ساعة، ترافقت مع رميات نارية كثيفة للجيش السوري على محور تحليق طيران الهليكوبتر، معتبراً أنها من العمليات النوعية والنادرة في التاريخ العسكري، كونها نفذت دون خسارة أي عنصر.

ملتحون لتركيا والحدود للناتو

إيهاب زكي - بيروت برس -

كثيرًا ما تدفعني نفسي الأمَّارة بالاستماع لملتحين يحاولون إقناع الجمع بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة والسعادة المطلقة والجنة المطلقة، يتناوشون أحكامًا مسبقة التصميم محددة القياس ومحدودته. ومنذ اسقاط المقاتلات التركية للقاذفة الروسية بصواريخ جو- جو، بدأوا بإطلاق صواريخ فم-أُذن وهي الأشد خطرًا، فقد استمعت مؤخرًا لملتحٍ يُدعى وجدي غنيم قام بـ"تكفير كل من يدعو بوتين الكافر للغضب ضد تركيا المسلمة"، وأنهم مرتدون كفار. ولو كنت والعياذ بالله مكان محاوره لسألته عن مدى تطبيق هذه الفتوى بالكفر والردة على شيخه، الملتحي الكبير يوسف القرضاوي، حين دعا الولايات المتحدة لأن تقف وقفة لله وتهاجم سوريا، أو سألته عن النظام العلماني الذي يحكم تركيا "المسلمة" وخليفتها أردوغان الذي أقسم على حمايته والحفاظ عليه، أو لسألته عن تصريح رئيس الوزراء التركي الذي قال إنّ حدود تركيا "المسلمة" هي حدود الناتو، بمعنى إن أي اعتداء على تركيا هو اعتداء على الناتو وليس على دولة "الإسلام"، فهل الناتو على المحجة البيضاء؟ ولكن الأرجح أنه لن يشعر بالحرج أو بهزة ضمير، لأنه وأشباهه يجيدون تحريف الكلام عن مواضعه، ليقولوا هو من عند الله وما هو من عند الله.

وفي سياق إعلان أحمد داوود أوغلو عن حدود بلاده باعتبارها حدودًا لحلف الناتو، أعلن عن خطة تركية سعودية لمحاربة الإرهاب، بالاشتراك مع دولة أخرى لم يُسمها، قد تكون "إسرائيل اليهودية"، وهي لا تثير حساسية الملتحين باعتبارها دولة لأهل كتاب، وإن كان فيهم من يتمتع بحساسية مفرطة وبعضٌ من سائل أحمر في وجهه، سيبلل لحيته بدمعتين ويحرك لسانه بدعوتين، وبالنسبة لهؤلاء الملتحين فالدوافع أكثر وضوحًا من سبر أغوارها، خصوصًا وأن روائح النفط والغاز تفوح من كل فتوى، أما الجمع التابع فهو بين سطوة الجهل وجهل التدين. وحتى نكون منصفين، فالأمر لا يقتصر على الملتحين وأشياعهم، بل وعلى النقيض التام منهم كالليبراليين مثلًا وأتباعهم، فالليبرالي جهاد الخازن مثلًا وبعد طول دفاع عن السعودية والدعوة لمواجهة المفترين عليها يختم بالقول "أنا لا أكتب دفاعًا عن السعودية، فهي بلد محافظ وأنا ليبرالي"، فإصباغ صفة المحافظة على نظام ما قبل استيطان الكهوف، هو بحد ذاته دفاع مستميت، أو "القومي" عزمي بشارة الذي يدعونا ألا نكون غساسنة ومناذرة مجددًا، بالتخلص من نفوذ الفرس، من خلال التمسك بعروبتنا حتى لا يفترسنا الانقسام بين مؤيد لتركيا ومؤيد لإيران، وعروبتنا هذه طبعًا نفطية بامتياز.

إنّ من يتخلى عن عقله بيعًا أو إيجارًا، مكرهًا أو مختارًا، ويصدق كل تلك الأصناف وترهاتهم، سيصدق أن كل هذا السعار الغربي هو لمحاربة الإرهاب، وكنت قد كتبت هنا ومنذ ما قبل بدء التحالف الغربي بغاراته التلفزيونية على داعش، بأن الحرب على الإرهاب لن تكلف أوباما سوى عشرة دولارات ثمن مكالمة هاتفية من ثلاثين ثانية مقسومة على ثلاث دول، بتركيا مع أمر بإغلاق الحدود، والسعودية وقطر مع أمر بوقف التمويل والتسليح. إنّ ما يجري هو إصرار غربي على التقسيم جغرافيًا ومذهبيًا، وهذا الإصرار هو القاسم المشترك بين كل من يقف في خندق العداء لسوريا، فقد تقاطعت تصريحات داوود أوغلو عن الخطة المستجدة مع تصريحات مع العضوين الجمهوريين "ماكين" و"غراهام" بتشكيل قوة من مئة ألف جندي تركي مصري سعودي "سُني"، والأخطر هو الترويج لأن هذه القوة لن تحارب الرئيس الأسد، بل ستحارب في مناطق داعش ليحل المعتدلون بدلًا عن التنظيم، وهذا يعني تقسيم بقوة النار وقوة الأمر الواقع، رغم أن ما يقوله ماكين ليس من السهل تحقيقه، ولكن طالما الحريق مشتعل في سوريا والحدود التركية غير مقفلة، فإن فشل تكتيك ابتكروا غيره في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي وهو انقسامنا ذاتيًا إلى عصبيات وعشائر ومذاهب، وتقسيمنا جغرافيا إلى دويلات.

قبل قليل، صرّح مصدرٌ عراقي بأنّ القوات الأمريكية قد تنسق مع الحكومة المحلية في نينوى وشيوخ العشائر في تجاوزٍ واضح للحكومة المركزية، وهكذا فإنّ أمريكا تتعامل واقعيًا مع ثلاثة كيانات في العراق بشكلٍ منفصل، وقد صرح نفس المصدر بـ"أن القوات الأمريكية أقامت مركزًا ميدانيًا واستشاريًا على الطريق الواصل بين نينوى والرقة"، وقد يكون هذا المركز نواة لسفارة أمريكية في تلك الدويلة المستقبلية إن نجح ما يسعى له الغرب من تقسيم. ثم يضيف المصدر بفرح بـ"أن أمريكا أبلغتهم أنها لن ترسل قوات برية دون تنسيق مع الحكومة المركزية"، والمركزية في عرف الولايات المتحدة حتمًا تعني أن هذه الحكومة هي في مركز المنطقة الخضراء لا في مركز العراق، فإنشاء علاقات مع الدويلات المجاورة لا تعني قطع العلاقات بالمركزية. وختامًا، فأنا لست في أي غرفة عمليات ولا أعرف جدول الجيش السوري في أولويات البؤر الإرهابية، ولكن بالإمكان القول إنّ الإسراع في إقفال الحدود التركية بالشمع الأحمر يشكل ثلاثة أرباع طلقة الرحمة على مشروع التقسيم والانقسام إلى غير رجعة.

إطلاق سراح السوريين الخمسة في هندوراس
.
أعلنت متحدثة قضائية أن 5 سوريين اعتقلوا في هندوراس وهم يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي بجوزات سفر يونانية مزورة اطلق سراحهم الثلاثاء بعدما وافقوا على دفع غرامة مقابل اسقاط التهم المنسوبة إليهم.
وضبط السوريون في مطار تونكونتين بتيجوسيجالبا عاصمة هندوراس بعد هجمات باريس وأثاروا المخاوف في الولايات المتحدة من احتمال دخول متشددين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية إلى البلاد عبر الحدود مع المكسيك.
وأكدت السلطات في هندوراس أنه لا توجد مؤشرات على أن الرجال من المتشددين، لافتةً المتحدثة باربرا كاستيلو الى ان ن الرجال وافقوا على أن يدفع كل منهم 450 دولارا لاسقاط تهم تزوير وثائق السفر.
.
شبكة دمشق الإخبارية

ريف حلب الشرقي.. الجيش على مشارف حميمة بعد سيطرته على أهم تحصينات مسلحي ‘داعش‘

سيطر الجيش السوري على مناشر الحجر وكازية الكوثر في محيط بلدة حميمة الكبرى في ريف حلب الشرقي بعد مواجهات عنيفة مع ‘داعش‘ خسر على اثرها العديد من عناصره اضافة الى اضرار لحقت بعتاده الحربي . وجاء ذلك بعد ان احكمت وحدات الجيش سيطرتها على الجزء الممتد من صوامع رسم العبود وحتى كازية الكوثر في محيط بلدة حميمة على اوتستراد عام حلب_الرقة.

اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش ومجموعات ‘التتظيم‘ انتهت بفرض الجيش لسيطرته على صوامع الحبوب والمزارع المحيطة لبلدة رسم العبد في ريف حلب الشرقي، بعد ان طرد المسلحين منها واوقع في صفوفهم خسائر مادية وبشرية، حيث تعتبر منطقة الصوامع من أهم تحصينات ‘داعش‘ في المنطقة.

الى ذلك، نفذ الجيش سلسلة استهدافات على تجمعات واليات المجموعات المسلحة شرقي السفيرة وحميمة والراشدين1 والليرمون وبني زيد والشيخ خضر والعامرية ورسم العبد وتل احمر وحزازي وكفرناها وزيتان وغربي الحاضر في ريف حلب، الامر الذي ادى الى مقتل وجرح عدد منهم وعطب عدد من آلياتهم وسيارتهم كان بعضها مزودة برشاشات ثقيلة.

وقال مصدر ميداني ان سلاح الجو في الجيش السوري نفذ غارات جوية مركزة على مساكن الشقيف التي تبعد مسافة كيلو متر عن حي الشيخ مقصود استهدف على اثرها مرابض هاون ومنصات لاطلاق الصواريخ التابعة للجماعات المسلحة والتي استهدفوا منها منازل المدنيين والمدارس.

حيث اسفرت الغارات عن مقتل وجرح العديد من المسلحين وتدمير تلك المرابض ومدافع ‘جهنم‘ ادت الى توقف القصف على الحي في مدينة حلب.

في الوقت ذاته شن الطيران الحربي السوري_الروسي سلسلة غارات مكثفة استهدفت اليات وسيارات وطرق امداد المجموعات المسلحة على طريق الكاستيلو في حلب، وعلى مقرات وتحصينات ومستودعات سلاح العناصر الارهابية في كل من الزيارة ودير جميل بريف حلب الشمالي.

من جهة ثانية، نفذ مسلحو ‘داعش‘ حملة اعتقالات طالت العشرات من المدنيين من اهالي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر ان اعتقال المدنيين جاء على خلفية مقتل ‘شرعي‘ داعش في مدينة منبج الملقب بـ‘الفاروق‘ والذي وجدت جثته في منزله ، حيث اكد شهود في المدينة ان ‘الفاروق‘ حضر مساء أمس صلاة العشاء في أحد جوامع المدينة ما دفعهم الى اعتقال العشرات ممن حضروت الصلاة في الجامع.