دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 30 - 11- 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: مقتل الإرهابي أبو الفاروق عمر اأحد القادة الميدانيين في لواء شهداء الإسلام خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري على جبهة داريا
حلب: اشتباكات عنيفة على طول الجبهة بريف حلب الجنوبي مع استهدافات مدفعية وصاروخية من قبل الجيش العربي السوري على مواقع وتجمعات الارهابيين
ريف حماة : وحدات من الجيش تحبط محاولات التنظيمات الإرهابية التسلل والاعتداء على بلدة معان ونقاط عسكرية في زلين والزلابيات وتل بزام والبويضة وتكبد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد
مصادر: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في رسم العبد وحميمة كبيرة وصغيرة واللطامنة ولطمين وغرب معان بريفي حلب وحماة
حلب : سقوط جرة متفجرة في محيط جامع الرسول الأعظم ردت قوات الدفاع الوطني على المصدر برشاش 14.5 وبقذيفة دبابة.
حلب : تدمير بؤر واسلحة وذخائر للتنظيمات الارهابية في عمليات دقيقة على تجمعاتهم وأوكارهم في أحياء الراموسة وبنى زيد وبستان الباشا والشيخ خضر
دمشق : التفاصيل الكاملة لحكاية "فتاة الشعلان"
ضجت العاصمة دمشق خلال الساعات الماضية بحكاية فتاة قيل انها بقيت ممدة على أحد أرصفة حي الشعلان وسط العاصمة ثلاثة أيام قبل أن يكتشف الأهالي أنها جثة لفتاة ملقاة منذ ثلاثة أيام، الأمر الذي نفته مصادر رسمية و مصادر في الشرطة مؤكدة أن حكاية الفتاة مخالفة لما تم تداوله.
وكشف مصدر مطلع لتلفزيون الخبر أن الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صورة لجثة فتاة غير صحيحة، موضحا أن الفتاة عثر عليها داخل منزلها في حي الشعلان بعد وفاتها بثلاثة ايام، إثر شكوى من الجيران بوجود رائحة، وشكوك الجيران بحادثة الوفاة خصوصا أن الفتاة لم تغادر منزلها طيلة هذه الفترة.
وبين مصدر طبي في مشفى المجتهد لتلفزيون الخبر أن المشفى استقبل ليل السبت - فجر الأحد جثة الفتاة، حيث بين الفحص الطبي أن الجثة تعرضت لعدة نهشات من كلاب.
وعن سبب الوفاة، بيت تقرير الطبيب الشرعي أن السبب الأولي "هو جلطة دماغية"، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية، حيث لم يصدر بعد قرار قضائي في القضية.
وتشير التقديرات الأولية للتحقيق إلى أن الفتاة بعد أن فارقت الحياة قام كلبان تربيهما في المنزل بعضها، ما تسبب بظهور آثار النهشات على الجثة.
بدوره، أكد مصدر في محافظة دمشق لتلفزيون الخبر أن دوريات الشرطة والأمن تجوب شوارع دمشق على مدار الـ 24 ساعة، الأمر الذي يجعل وجود جثة ملقاة دون ملاحة أحد أمرا مستحيلا، موضحا أن الدوريات تقوم بملاحقة المتسولين الذين ينامون في الشوارع.
من جهته، قال مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتلفزيون الخبر ان الوزارة تدير عدة مراكز للإيواء، موضحا ان من ينام في الشارع يقدم على هذه الخطوة بقرار شخصي منه.
يذكر أن التحقيقات في ظروف وملابسات القضية مازالت جارية حتى الآن، الأمر الذي يجعل تحديد سبب وفاة الفتاة البالغة من العمر نحو 23 عاماً مفتوحا على كل الاحتمالات حتى نهاية التحقيق ومعرفة السبب.
حسون: دستور علماني جديد بعد 6 أشهر
أكد مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون «إن العلمانية في سورية لم تكن ضد الدين وإنما خادمة له فلا الدين يفرض على القانون ولا القانون يفرض على الدين وهذا ما سترونه بعد ستة أشهر في الدستور الجديد»، وذلك بحسب وكالة الشرق الأوسط المصرية.
واعتبر حسون في لقاء ديني موسع ضم عدداً من الدعاة والداعيات والأئمة والخطباء، أن المطالبات الغربية بانتخابات حرة واستفتاء تحت رعاية الأمم المتحدة «تشعل نار الفتنة بين السوريين».
وتتوافق تصريحات حسون مع تأكيد الرئيس بشار الأسد في 22 الجاري لمحطة «فينيكس» الصينية، أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للسوريين هو أن يكون الدستور والنظام بمجمله والبلاد بشكل عام علمانية.
ارهابيو إدلب متخوفون من منع الغارات الروسية تدفق السلاح من تركيا
أكد مصدر " معارض " مقرب من «جيش الفتح في إدلب» في تصريح لـ«الوطن»، أن تفاهماً جرى بين «فتح إدلب» مع نظيره «فتح حلب» لتغيير جهة عبور شاحنات الأسلحة والذخيرة الواردة من تركيا إلى سلقين وحارم ودركوش الحدودية مع تركيا مقابل نيل حصته المقررة من المساعدات العسكرية للمساهمة في وقف تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي.
ونقل المصدر عن قيادات المارهابيين وخصوصاً في حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، خشيتهم من استهداف خطوط الإمداد الجديدة في إدلب والتي من شأن إغلاقها وقف حركة تدفق السلاح وإغلاق الحدود التركية في وجهها، وهو ما وعد به وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أول من أمس.
وأوضح المصدر أن السعودية وقطر تمولان بالكامل صفقات الأسلحة التي عبرت شحنة كبيرة منها المعابر غير المخصصة للمساعدات الإنسانية عبر المدن الحدودية فجر أمس من بينها صواريخ «تاو» أميركية، وذلك بعد أوامر بإطفاء الأنوار في هذه المدن وقت عبور الشاحنات.
استكمالاً لـ«حلق اللحى»... «أحرار الشام» يغير طاقم القيادة لديه
عين تنظيم «أحرار الشام» أبي عمار تفتناز” نائباً عاماً لقائد الحركة مهند المصري.
وأصدر المصري أمراً ادارياً يقضي بإعفاء “أبي عمار العمر” من مهمته كقائد قطاع ادلب للحركة، وتعيينه نائباً عاماً لقائد الحركة.
كما تضمن الأمر الاداري تعيين “أبا أحمد ترمانين” قائدًا لقطاع إدلب الشمالي خلفًا لـ”أبي عمار العمر” في قيادة قطاع ادلب.
“أبا عمار العمر” مشهور بـ”أبي عمار تفتناز” شغل منصب نائب قائد «صقور الشام» قبل اندماجها مع «أحرار الشام» ثم عيِّن قائدًا لقطاع إدلب الشمالي بعد الاندماج، كما كان عضواً في أكثر من لجنة تشكلت للبت في قضايا خلافية مع جبهة النصرة.
وتأتي هذه التغييرات في إطار حملة علاقات عامة يقوم بها التنظيم المعروف بقربه من الاستخبارات التركية لتقديم خطاب جديد وصورة جديدة له عوضاً عن الصورة السلفية القديمة، وذلك بهدف تأمين قبول المجتمع الدولي به على أعتاب المشروع التركي بإقامة منطقة عازلة. وهو ما وصفه مراقبون بـ«سياسة حلق اللحى».
بهؤلاء سيحرر الجيش السوري الغوطة الشرقية!
افادت قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الالاف من المتطوعين في ريف دمشق سيتم إلحاقهم بوحدات الجيش السوري لمكافحة الارهاب تحت مسمى وحدات الدفاع الشعبية، وتم تكليف هذه القوات بمهمة تثبيت النقاط في المناطق التي يتم استعادتها من سيطرة الجماعات المسلحة.
الآلاف من اهالي ريف دمشق تطوعوا وتلقوا تدريبات مكثفة استمرت لأيام، ليشكلوا رديفا للجيش السوري في مهماته القتالية في محاربة الارهاب، تحت مسمى الدفاع الشعبي.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: هذه الكوكبة تطوعت ذاتيا للالتحاق بصفوف فصائل الحماية الذاتية، لتكون رديفا للجيش العربي السوري ومؤازرا له في كل المواقع.
واضاف: هذه التدريبات ضمن المهارات القتالية للعمل في تثبيت المناطق المحررة التي قام وسيقوم الجيش العربي السوري بتحريرها.
مهارات قتاليه مختلفة، تم التدرب عليها من اقتحام وتثبيت وتفكيك للالغام وعلى استخدام كافة انواع الاسلحة.
ولم يقتصر حمل السلاح وحماية الوطن على فئة عمرية واحدة، خاصة ان معظم هؤلاء هم ممن خرجوا من المناطق الساخنة التي عانى اهلها من الارهاب.
وقال احد المقاتلين لقناة العالم الاخبارية: باذن الله قريبا سنحرر الغوطة الشرقية بالكامل، مشيرا الى انهم من ابناء الغوطة وان ابن المنطقة يكون عمله اسهل ممن يأتي من منطقة اخرى.
واضاف اخر ان عمره خمسون سنة، وهو قادر على حمل السلاح والذهاب الى اي مكان وتنفيذ اي مهمة.
واوضح ثالث: اينما يحل الجيش ويفرض الامن في اي مكان نحن نحل محله لنكون نقاط تثبيت ونؤمن المواطنين ونرجعهم الى بيوتهم.
اذا مهمة هذه العناصر، تثبيت النقاط في المناطق التي يتم استعادة السيطرة عليها في المناطق الساخنة، ومن ثم تشكيل لجان حماية ذاتية لضمان الاستقرار والامن.
تزايد اعداد المجموعات الشعبية التي يتم ردفها بالجيش السوري دليل على الاحتضان الشعبي لعناصر الجيش السوري والتقدير لدماء الشهداء.
هذا الجيش الذي صمد لمدة خمس سنوات تقريبا في محاربة الارهاب في اكثر من مكان كان بسبب الارادة والصمود ورفد هذا الجيش بدماء جديدة.
الأسد: المنطقة "الآمنة".. حلم أردوغان الأخير .. والرصاصة الأخيرة في صدره ..
م. سامر عبد الكريم منصور
في مقابلاته الثلاث الأخيرة، مع «فالور اكتويل» الفرنسية و«راي» الإيطالية و«فينيكس» الصينية، كان الرئيس الأسد يؤكد دائما على الحقيقة المستندة إلى وقائع السنوات الخمس من عمر المأساة السورية: لا يمكن لأي دولة أن تحارب الإرهاب بدون فكّ الإرتباط مع الدول الداعمة للإرهاب؛ قطر والسعودية وتركيا التي اعتبرها أخطر دولة داعمة للإرهاب، لأنها تقدم كل أنواع الدعم لكل أطياف الإرهابيين. حين سألت «المنار»، في آب 2015، عن الرد السوري على العدوان الإسرائيلي، قال الأسد بأنّ القضاء على الإرهابيين؛ أداة العدوان الأكثر خطرا على الدولة السورية، هو الردّ المباشر على العدوان الصهيوني، أما عن المنطقة "الآمنة"، فقال بأنها حلم أردوغان الأخير، والرصاصة الأخيرة في صدر مشروعه الإخواني.
الطائرة الحربية الروسية التي أسقطتها تركيا يوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2015، أسقطت معها كلمة "شركائنا" الأتراك، من كل التصريحات الروسية. الرئيس الروسي، قال بأنها « طعنة في الظهر من المتعاونين مع الإرهابيين»، ستكون لها «عواقب وخيمة» على العلاقات الروسية التركية، وأن القيادة التركية متورطة بمساعدة "داعش" في تهريب النفط من سوريا، وهي شريكة بالتالي في كل عملياته الإرهابية ومنها تفجير الطائرة الروسية في سيناء وأحداث باريس الأخيرة. اعتبر الرئيس الروسي بأن المشكلة الحقيقية ليست في حادثة إسقاط الطائرة، بل في دعم القيادة التركية الحالية، خلال السنوات الماضية، لـ «التيار الإسلامي المتطرف» داخل تركيا. وزير الخارجية الروسي قال بأن المنطقة التي كانت تستهدفها الطائرة التي تمّ اسقاطها، تضمّ آلاف المسلحين الذين خرجوا من روسيا ويهددون أمننا، معتبرا أن تركيا مهتمة بالمنطقة الآمنة للمحافظة على هؤلاء الإرهابيين وعلى البنية التحتية التي جهزتهم بها، وقال أيضاً: بأن الإرهابيين يستخدمون الأراضي التركية لتحضير عملياتهم في سوريا وفي مناطق أخرى في العالم، وأنه "علينا أن نشدد اليوم على تنامي المخاطر الإرهابية في أراضي تركيا، وذلك بغض النظر عما حدث هذا اليوم".
الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قال بأنه يتابع التصريحات الروسية "بأسى وأسف"، وأنه حاول مرارا الإتصال مع الرئيس الروسي دون أي يلق رداً, وأنه عرض على بوتين أن يلتقيه في باريس خلال قمة المناخ نهاية الشهر الحالي، لكنه لم يعطه الموافقة حتى الآن. أما عن اسقاط الطائرة فقال أردوغان بأنه لم يكن يعلم بأنّ الطائرة روسية، لكنه شدد بأن بلاده ستواصل التعامل بنفس الطريقة مع أي جهة تنتهك الأجواء التركية، أما أوغلو فقال بأن قواته المسلحة لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة، فتمّ التعامل معها كعنصر عدواني، أي استهدافها واسقاطها. عن شراء النفط من "داعش" قال أردوغان بأنه ليس "عديم الكرامة" ليشتري النفط من منظمة إرهابية، وبأنه سيستقيل من منصبه في حال أثبتت روسيا ذلك، مع أن الرئيس الروسي كان قد أثبت لقادة العشرين بالمعلومات والصور الفضائية تجارة داعش النفطية مع تركيا، حيث "تمتد قوافل السيارات والناقلات لعشرات الكيلومترات على مدّ البصر، تتجه من سوريا إلى تركيا، وتشاهد من على ارتفاع 4-5 آلاف متر”!.. بعد أن رفض أن يعتذر، معتبرا أن من خرق مجاله الجوي عليه الإعتذار، عاد أردوغان إلى مونولوج المنطقة الآمنة، حين اعتبر بأنه يحتاج إلى غطاء دولي لحماية "المعارضة السورية المعتدلة".
البيت الأبيض عبر عن تأييده لحقّ تركيا في الدفاع عن سيادتها، تماما كما يؤيد حقّ تركيا في خرق سيادة الدولة السورية، وتوجيه الإرهاب الدولي نحو الأراضي السورية. حلف الأطلسي تضامن مع تركيا قبل أن يدعو إلى "الهدوء وعدم التصعيد". ميركل قالت بأنه من حقّ أي دولة الدفاع عن أراضيها، وطلبت عدم تصعيد الموقف، ولكن السيدة ميركل التي باتت رقبتها السياسية تحت قدم أردوغان السياسية، عبر أزمة اللاجئين، لم تمدنا بحكمتها فيما يتعلق بالدول التي تعتدي على سيادة الدول الأخرى. أوباما وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي في يوم "الطعنة في الظهر"، وبعد أن قال عن داعش (ما لم يقله الفرزدق في جرير): "إنها مجموعة إرهابية همجية وإيديولوجيتها المميتة تمثل تهديدا لنا.. لا يجوز التسامح معها بل يجب القضاء عليها"، طلب من أردوغان تهدئة الوضع مع روسيا، بعد أن أكد في قمة العشرين على استمرار دعمه لأردوغان في تحصين الحدود بين سوريا وتركيا التي تسمح لداعش بالحركة!!!. هولاند المسكون "بغزوة باريس المباركة"، أعتبر أن الأولوية هي لمكافحة داعش واغلاق الحدود بين تركيا وسوريا التي يعبر منها الإرهابيين إلى أوربا. الرئيس الفرنسي وبعد أن زوده أردوغان بمعلومات عن حادثة اسقاط الطائرة، طار إلى موسكو، ليعلن عن استعداده العمل مع روسيا لمواجهة "داعش" وتسوية الأزمة السورية، بينما كان وزير خارجيته يرهن تعاون بلاده مع جميع القوى السورية بما فيها الجيش السوري ضد تنظيم داعش، بعملية انتقال سياسي ذات مصداقية!!. أما "الإئتلاف"، فكان يغرّد خارج الإسطبل، حين وجد في عملية اسقاط الطائرة، حركة جادة لإقامة "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري.
لكل قاتل متسلسل بصمته الخاصة، توقيعه الخاص على صدر ضحاياه. بصمة أردوغان الدائمة هي "المنطقة الآمنة". أردوغان كان واضحا في رفض انضمامه لتحالف واشنطن ضد "داعش" بدون تحقيق مطالبه الأربعة: "منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضة وتزويدها بالسلاح، وشن عمليات ضد النظام السوري". حين قام اردوغان بتوجيه أزمة اللاجئين إلى أوربا، وتفجير الطائرة الروسية في سيناء، وقتل الفرنسيين في شوارع باريس، وأسقاط الطائرة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية. أراد أن يقول بصراحة إرهابية، أنه لا حلّ بدون منطقة آمنة. في تشرين الأول الماضي طلب من "الجميع" تأييد مقترحه، وإلا سيبادر (لوحده) في تنفيذ منطقته الآمنة. رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، قال بعمق إرهابي، أن المنطقة الآمنة ستمنع تدفق المجموعات الإرهابية، وتشكل ملاذا آمنا للسوريين، ومكاناً لتسليح "المعارضة المعتدلة" وتدريبها. في الوقت الذي كان فيه ائتلاف اسطنبول، ينهي دراسة اقتصادية تقول بأن المنطقة الآمنة ستحقق دخلا شهريا يفوق 100 مليون دولار، وستخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، مما يخفف عبء اللجوء عن دول العالم.
لم يستطع أردوغان مرة أخرى، جرّ "المجتمع الدولي" نحو حلمه. بعد فشله بدفع الروس بعيداً عن منطقته الآمنة، وجد أردوغان نفسه وحيدا، يتلقى تصريحات "التأييد" ودعوات "التهدئة"، وهو يرى أن المنطقة التي كان يحلم باحتلالها، باتت منطقة حظر جوي روسي، ويسمع أيضا استغاثات إرهابييه من ضربات الجيش السوري والطيران الروسي السوري. فأحد الردود على العدوان التركي، هو القضاء على أداته الإرهابية، بموازاة كرة «العواقب الوخيمة» الروسية المتدحرجة. لم يبق لدى أردوغان غير أن ينتظر قمة المناخ في باريس، لعلّه يحظى بفرصة الإعتذار من موسكو، وفرصة قبول الإنضباط كما الفرنسي، خلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.