دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 14 - 11- 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : الجيش العربي السوري يبسط سيطرته على بلدة رسم العبود الاستراتيجية بريف حلب الشرقي موسعاً رقعة الآمان في محيط مطار كويرس العسكري.
درعا البلد : الجيش العربي السوري يدمر معملاً لتصنيع العبوات الناسفة وآليات جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد.
ريف السويداء : الجيش العربي السوري يستهدف تجمع آليات لإرهابيي داعش شرق تل شعف ما أسفر عن تدمير وإعطاب العديد منهم بما فيهم من إرهابيين وأسلحة.
حمص: الجيش العربي السوري يفرض سيطرته على التلال المحيطة ببلدة مهين في ريف حمص الشرقي موقعاً قتلى وجرحى في صفوف داعش
ريف دمشق: اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لدمشق .
حلب: الجيش العربي السوري وحلفاؤه يفرضون سيطرتهم على بلدة برنة شمال العيس في ريف حلب الجنوبي
ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف بقذائف المدفعية رتلاً لجماعة داعش الارهابية شرق المحطة الحرارية في منطقة دير وسطاني بريف دمشق الجنوبي ما اسفر عن تدمير عدد من الاليات ومقتل وجرح من فيها .
ريف درعا : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تسيطر على منطقة الإسكان والمداجن والموارد المائية شمال الشيخ مسكين
حلب : سلاح الجو السوري يستهدف مواقع المسلحين في الباب ودير حافر وحيش وصهيان في ريف حلب الشرقي
ديرالزور : مقتل الإرهابي المدعو "إياد المليحان" خلال اشتباكات بين رجال الجيش العربي السوري وإرهابيي "داعش".
ريف دمشق: نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على نقاط تمركز إرهابيي جيش الإسلام جنوب اوتستراد حرستا باتجاه مزارع عالية أسفرت عن فرض السيطرة على بناء العظم وعدد من كتل الأبنية المجاورة للأوتستراد إضافة إلى عدد من المزارع شرق مدرسة الخدمات الطبية ومدرسة نور الشام.
مصدر عسكري:نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية على تحصينات تنظيم داعش وأوكاره في قرى عين الجاجة وجروف و دير حافر وعين الجحش ومسكنة وجب غبشة والباب وتل حمر أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير العديد من الآليات المزود برشاشات
بعملية "دراماتيكية".. أكثر من 350 كلم بيد الجيش في ريف حلب
جوني دورانيواصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات المساندة له تقدمه السريع و"الدراماتيكي" في ريف حلب الجنوبي الغربي، وسط انهيارات في دفاعات مسلحي "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" الأمر الذي دفعهم إلى الانسحاب من عدة قرى وبلدات استراتيجية.
التقدم الجديد للجيش تمثل بالسيطرة على قرى "تليلات" و"مريودة" و"خربة الكوسا" و"العيس وتلتها" و"بانص" و"رسم صهريج" و"تل باجر" و"تل حدية" إلى الجنوب والجنوب الغربي من بلدة "الحاضر" الاستراتيجية والتي سيطر عليها الجيش في قت سابق، لتكون مركزا لانطلاق عملياته تمهيدا لقطع الطريق الدولي "حلب دمشق"، الذي يمثل خط إمداد للمسلحين بين ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشمالي.مصدر ميداني أكد لشبكة عاجل الإخبارية أن "التقدم السريع للجيش يأتي لعدة عوامل أهمها استخدام كثافة نارية كبيرة من خلال سلاحي الجو المدفعية بالإضافة إلى سرعة التثبيت والتدشيم التي تقوم بها قوات المشاة، كما يلعب سلاح الجو دورا هاما في المعركة من خلال تأمين التغطية النارية على اعتبار أنها مناطق مكشوفة له"، مشيرا إلى أن الجيش بدء باعتماد تكتيتكات جديدة تفاجئ بها المسلحون.
وأضاف المصدر أن "التنسيق بين جميع الجهات العاملة على الأرض بالإضافة إلى ارتفاع معنويات المقاتلين بعد فك الحصار عن مطار كويرس العسكري بالريف الشرقي أثمر بالنهاية إلى تقدم سريع والسيطرة على مساحة تزيد عن 350 كيلو مترا في ريف حلب الجنوبي.في موازاة ذلك، سيطرت وحدات أخرى من الجيش على تلة ايكاردا الاستراتيجية، والتي تبعد حوالي 500 متر عن الأوتستراد الدولي دمشق حلب، وبالتالي أصبحت من هذه النقطة تحت سيطرة الجيش ناريا.
بدوره، أوضح مصدر ميداني أن سيطرة الجيش على تلة ايكاردا المحاذية للأوتستراد الدولي مكنته من قطع خط إمداد المسلحين من الزربة باتجاه سراقب في ريف إدلب، ممهدا بذلك إلى اقتحام ريف إدلب الشمالي من عدة محاور، كما أن المسافة الفاصلة بين بلدة الفوعة ونقاط سيطرة الجيش الجديدة في ريف حلب الجنوبي أصبحت أقل من 17 كم.
لا أحد يعلم ما الذي يخبئه الجيش من مفاجآت، لذلك لا يمكن التكهن بالوجهة القادمة له، إلا أن الحديث الأبرز الذي يدور الآن هو عزل "إدلب" بشكل كامل لتبدأ بعدها عملية تحرير المحافظة من "جيش الفتح".
عاجل الاخبارية
على إيقاعات الجيش السوري.. الميليشيات تنتحب: "سكة حلب مقطوعة"
محمود عبد اللطيف
سيطر الجيش العربي السوري على تلة إيكاردا الاستراتيجية في الريف الجنوبي للحلب والتي أدت إلى سقوط الطريق الواصلة بين حلب – دمشق نارياً وباتت بحكم المقطوعة في حسابات الميليشيات وعملية التنقل عليها أصبحت بحكم اتخاذ قرار انتحار مجاني من قبل أي ميليشيات تفكر بنقل إمداداتها على هذا الطريق، ويأتي ذلك بالتزامن مع اعتراف صفحات مولية للميليشيات المسلحة بأن الجيش سيطر على قرى "الباقوم - وبرنة"، دون تأكيد المصادر الرسمية السورية.
المصادر الخاصة لموقع عربي برس أكدت إن بلدة خان طومان القريبة من مدينة حلب باتت بحكم الساقطة بعد تطويقها من الجيش والقوى المؤزارة من ثلاث محاور، وذلك بالاستفادة من حالة الانهيار الكبيرة في صفوف الميليشيات في المنطقة التي سيطر فيها الجيش على مساحة فاقت الـ 350 كم مربع خلال مرحلة قياسية نسبياً، تبعا لطبيعة العمليات العسكرية التي خاضها الجيش العربي السوري خلال المراحل الماضية.ويبدو إن التداعيات الاخيرة في المنطقة والانهيار السريع لدفاعات الميليشيات المسلحة دفعت قادة الميليشيات الميدانيين إلى عقد عدة اجتماعات عاجلة، كان آخرها مساء اليوم في مدينة سراقب بالريف الشرقي لإدلب، والتي جمعت عدد من ممثلي الميليشيات في المنطقة، إلا أن حضور ميليشيا "جيش الإسلام" كان مشروطا بعدم حضور أي ميداني من جبهة النصرة أو ميليشيا "جند الأقصى"، وذلك بسبب اتهام ميليشيا "جيش الإسلام" للنصرة بالتخاذل وتعمد ترك الميليشيات أمام نيران الجيش السوري دو إمداد بغية القضاء على وجود هذه الميليشيات لتنفرد النصرة وأعوانها بالمنطقة.
ويأتي ذلك على الرغم من الفشل في إعادة لم شمل "جيش الفتح" بسبب الخلافات الكبيرة بين النصرة وجند الأقصى، الأمر الذي انعكس على مسار العمليات الميليشياوية في أكثر من منطقة، وتشير المصادر إلى أن ميل جند الأقصى إلى مصالحة تنظيم داعش، والقتال ضد الجيش السوري بالتنسيق مع التنظيم من ضرورات "العمل الجهادي"، وذلك لقرب جند الأقصى من الجانب السعودي الذي يميل رأيه حالياً لاستمثار كل الميليشيات في سوريا بهدف التأثير على موازين القوى الميدانية، إلا أن النصرة التي عملت على مهاجمة "شريان حلب" من مناطقها بالتزامن مع هجوم داعش عليه من المناطق الشرقية للطريق الشهر لماضي، لا تجد أي ضرورة "جهادية" للتنسيق مع داعش، وذلك لكون التنظيم شق عصا الطاعة لتنظيم القاعدة واستقل بعمله عن التنظيم الذي يقوده أيمن الظواهري.
وعلى الرغم من إن السكين ذاتها موضوعة على رقاب كل الميليشيات في المنطقة، لايبدو أي إنفراج في العلاقة العدائية ما بين التنظيمات نفسها، وهو سبب مهم في الانهيارات السريعة لخطوط دفاع المسلحين، غير إن العامل الأساسي على الأرض، تمثل بقدرة الجيش السوري والقوى المؤزارة له بالمزاوجة مابين ثلاث تكتيكات قتالية أساسية، الأول يعتمد القتال في مجموعات صغيرة تستجر الميليشيات إلى التجمع في أمكان واضحة بما يسهل استخدام التكيتكات الكلاسيكية لقتال الجيوش المتمثل بالاعتماد على عمليات الصعق الناري الكثيفة، ومن ثم الذهاب إلى استخدام تكتيكات "الكوماندوس" باستخدام واحدات النخبة في الاقتحامات السريعة المعتمدة على السرعة والدقة والانضباط بتنفيذ الأمر العسكري لجهتي الزمن والهدف.
وهذه المزاوجة بالعمليات اعتمدت على الرصد الدقيقة وعمليات الاستهداف الجوي المركز من قبل الطيران الحربي السوري والمروحيات الروسية المتطورة، كما إن استخدام وسائل نقل خاصة بالطبيعة الجغرافية للمنطقة، مع اعتماد القوى الراجلة كان له أثر كبير في العملية التي أفضت إلى إسقاط الطريق الدولية نارياً من الجهة المقابلة لتلة إيكاردا..
أين ستمضي العمليات..
وسائل الإعلام تركز على تصدير فكرة إن الجيش السوري يركز على عملياته في الريف الجنوبي لحلب على فتح ثغرة في الطريق نحو إسقاط الحصار على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل الميليشيات المسلحة في ريف إدلب وإن كان هذا الهدف العملياتي مشروعا من الجهة الإنسانية إلا أنه يحتاج للكثير من الوقت من خلال العمليات العسكرية التي تحتاج لاستعادة السيطرة على بنش وتفتناز ومن قبلها العديد من القرى التي لا يستهان بوجود الميليشيات فيها، إلا أن الأساس من التركيز على فكرة إن الوصول إلى "كفريا والفوعة" هو للحد من استراتيجية العمل العسكري السوري،
فالذهاب نحو إسقاط خان طومان تحديداً، سيؤمن العديد من الاهداف منها تأمين "شريان حلب" من أي استهداف مستقبلي، وستفتح خان طومان الباب لدخول الجيش السوري إلى منطقة "الشيخ سعيد"، ما سيعني المزيد من الضغط على الميليشيات المسلحة في الاحياء الشرقي لحلب، والتي لم يفلح "أبو هاجر الحمصي" خلال الأيام القليلة الماضية في توحيد كلمة ميليشياتها تحسبا للعمليات البرية المتوقعة حال وصول الجيش السوري إلى التمكن من وصل أطواقه، وذهاب القوات السورية من خان طومان باتجاه الشمال الغربي سيكون له أثر كبير لاحقاً على تأمين الطرق الرابطة بين حلب، والريف الغربي لحلب وصولاً إلى إدلب.
كما إن اجتماع الميليشيات في "سراقب" يؤكد على إن التفكير العملياتي لدى القوى المعادية لسورية يركز على قطع الطريق أمام تقدم الجيش نحو الريف الإدلبي من جهة الشرق، فبهذا التقدم سيكون الجيش قد فتح معركة إدلب على أربعة جبهات أساسية، الأولى تنطلق من الشمال الغربي لريف حماة، والثاني من الريف الشرقي لحماة، والثالث سيكون انطلاقا من ريف حلب، ومع إضافة جملة من العمليات الهامة من الريف الشرقي لريف اللاذقية، تكون محاور الهجوم الأربعة على إدلب مؤثر بشكل كبير، وهو الإسقاط العملي للقوات السورية لنظرية إقامة منطقة عازلة في المناطق الشمالية من سوريا، ولكل هذا منعكاساته الكبرى على العملية التفاوضية بين أقطاب السياسية الدولية حول الملف السوري، ولن تكون هذه المنجزات الكبرى للجيش السوري بعيدة عن مناقشتها بين الحاضرين لقمة العشرين التي ستعقد في تركيا.
عربي برس