دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 9 - 10 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بصرى الشام.
مصدر في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية : يمكن أن يستخدم تنظيم داعش الإرهابي غاز الخردل ضد القوات الحكومية في سورية
المصدر: مسلحون تحدثوا أثناء اتصالات رصدت بعد قصف الطيران الروسي لمواقعهم عن نقل ذخائر خاصة بشكل عاجل إلى خط المواجهة مع القوات الحكومية والحديث يدور عن قنابل يدوية مفخخة بمواد كيميائية
المصدر : المسلحون تحدثوا عن ضرورة وقف تقدم القوات الحكومية وإقامة حاجز تلوث كيميائي في المنطقة للأشخاص وكذلك الآليات
هيئة الأركان الروسية: الغارات قضت على قياديين من تنظيم داعش الإرهابي في الرقة وأكثر من 100 مسلح
اللاذقية : الطيران الحربي في الجيش العربي السوري يقضي على عدد كبير من الارهابيين خلال ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي
مصادر: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تسقط طائرة استطلاع مسيرة للإرهابيين في منطقة بيت حليبية بريف اللاذقية الشمالي
ما الرسالة التي تحررها موسكو في استهداف الإرهابيين بضربة بحرية بعيدة المدى من قزوين؟
تستمر العملية الجوية الروسية في سوريا وسط تكهنات بالأسباب التي حملت موسكو على استهداف الإرهابيين هناك بصواريخ مجنحة قطعت 1500 كم قاصدة معاقل "داعش".
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع أعقب الضربة، أطلع الرئيس فلاديمير بوتين على توجيه سفن مجموعة بحر قزوين ضربة صاروخية لمواقع "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا بعد تنسيق مع إيران والعراق بشأن مسار الصواريخ التي عبرت أجواءهما.
ويجمع المراقبون على أن موسكو تنوي من وراء ضربتها البحرية هذه والتي صبت فيها حمم صواريخها على رؤوس الإرهابيين ومعاقلهم من حيث لم يعلموا، التأكيد على مضيها قدما في إشهار سلاحها، وأنها لن تتوانى عن رفعه في وجه أي جهة تتهددها، دفاعا عن مصالحها، وأينما كان منبع التهديد.
موسكو تؤكد من خلال الضربة أيضا، أنها لن تغرق في "المستنقع السوري" كما غاصت سابقا في "وحل أفغانستان"، وأنها لن تتورط بسقوط أي جندي لها خارج الحدود، خلافا لما ينذر به الغرب وحلفاؤه ممن لم يدركوا حتى الساعة حجم التحول الجاري في العالم، وما يفرزه من واقع جديد يرسم في الميدان. وتقول موسكو باستخدام الصواريخ البالستية فائقة الدقة، إنه تنعدم في وقتنا هذا الحاجة لتسيير الحملات العسكرية الجرارة، عندما يكون الهدف الدفاع عن المصالح الوطنية وحماية الأمن القومي. يكفي لتحقيق الأهداف التكتيكية والاستراتيجية والأمنية تسديد ضربات بعيدة المدى قد تأتي من الأرض أو البحر أو الجو.
سقوط الصواريخ البحرية الروسية على مواقع "داعش" RIA NOVOSTI سقوط الصواريخ البحرية الروسية على مواقع "داعش"
والملفت في هذه الضربة، ولمن يتابع مجرياتها، هو أن مجموعة سفن بحر قزوين الروسية التي أطلقت الصواريخ تضم السفينتين الصاروخيتين "تتارستان" و"داغستان، اللتين تحملان اسم جمهوريتين روسيتين مسلمتين، وكأنما تريد روسيا في هذا تفنيد ما تعكف على ترويجه جيوش عرمرم من المحللين والسياسيين المؤمنين بأن موسكو بعمليتها في سوريا أرادت بالدرجة الأولى توجيه "رسالة داخلية الى جمهورياتها المسلمة".
هؤلاء على ما يبدو لم يطلعوا على الصحافة الروسية، ولم يصغوا إلى تصريحات رؤساء وزعماء الجمهوريات الروسية المسلمة الذين أجمعوا على صواب قرار بلادهم، وعبروا عن تأييدهم المطلق لمجلس الاتحاد الروسي الذي لبى طلب الرئيس بوتين ومنحه تفويض استخدام القوات المسلحة خارج أراضي البلاد.
هم يقولون: موسكو تمادت ولا بد من ردعها، متجاهلين أنه لم يعد ممكننا، وأن واشنطن صارت تصرح لهم علانية بأنها لا تقوى لأجلهم على الصدام مع روسيا، فهل يفقهون؟
وأكثر ما أغاظهم، وقصم ظهر بعيرهم مباركة الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية العملية الجوية في سوريا حيث اعتبرتها حربا ترقى الى مستوى المقدسة لأنها شنت على الإرهاب، ودفاعا عن مسيحيي المشرق ووجودهم الأزلي في سوريا. هم اعتبروا العملية الجوية بعد هذه المباركة "حربا صليبية" صدها فرض كفاية، لا فرض عين على كل "مسلم".
ووسط عاصفة العويل هذه أصدرت مجموعة من "رجال الدين والأكاديميين" السعوديين بيانا مشتركا نددوا فيه "بالتدخل الروسي في سوريا" وشبهوه بالحرب التي شنها الاتحاد السوفييتي في أفغانستان لدعم الشيوعيين آنذاك. ودعا الموقعون على البيان، والذين بلغ عددهم خمسة وخمسين، على ذمة BBC، دعوا فيه الجماعات الجهادية التي استهدفتها الطائرات الروسية إلى المرابطة والصمود، كما حثوا "القادرين" على "الالتحاق بركب الجهاد."
العملية في سوريا مستمرة، وبطلب رسمي من القيادة الشرعية فيها، واستنادا الى القانون الدولي بعد انتظار من موسكو استمر أكثر من خمس سنوات، وها هي الطائرات والسفن الروسية تواصل ضرباتها بالتنسيق مع الجيش السوري لتحرز في غضون أيام على انطلاقها، وبإجماع الكثيرين، ما لم ينجزه التحالف الدولي والعربي بقيادة واشنطن طوال أكثر من عام وهو يلاحق تنظيم "داعش" بلا جدوى تذكر على الأرض، لتكون بذلك رسالة موسكو صريحة وواضحة لا لبس فيها.
صفوان أبو حلا
ما هو مسموح به ليوبتر ليس مسموح به للثور.. الأزمة السورية بين التضليل الإعلامي وازدواج المعايير
لا تزال المؤشرات تؤكد على تباعد المواقف بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، بشأن التعامل مع الأزمة السورية.
التحذيرات الغربية لروسيا تتصاعد، لدرجة أنها تأحذ أحيانا شكل التهديد. ومع ذلك يعتبرها البعض تحذيرات وتهديدات إعلامية للاستهلاك المحلي والدولي، ولاعتبارات انتخابية. بينما العمليات العسكرية للطيران الروسي تسير بدون أي عوائق أو منغصات ضد تنظيم داعش الإرهابي وأخواته. ذلك على الرغم من الحملات الإعلامية الغربية والعربية المثيرة للشفقة، بسبب تكرارها نفس العبارات والجمل القديمة منذ "الجهاد من أجل الإسلام في أفغانستان" و"نصرة الإخوة في الشيشان لإقامة دولتهم الإسلامية المستقلة".
لقاء وزيري الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون في لندن يثير الكثير من التساؤلات حول الخطوات المقبلة في سوريا لكل من البلدين اللذين لا تنفصل سياساتهما عن بعضها البعض.
آشتون أعلن صراحة أن "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل الصحيح الوحيد"، مشيرا إلى أن خطوات موسكو في سوريا خاطئة تماما وستؤدي إلى نتائج سلبية. وربما هذا الكلام بتلك الصيغة تحديدا، هو أيضا موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه، الذي سيقدم قريبا اقتراحات حول تعديل برنامج تدريب المعارضة في سوريا. ومن الواضح أن التحالف الأمريكي يرغب في توازن على الأرض أمام الجيش السوري. وعندما تحقق واشنطن وحلفاؤها ذلك، سوف يتغير الحديث في اتجاهات أخرى تماما.
هذه ليست التحذيرات والتهديدات الأولى من نوعها، فرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وصف قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصف مواقع الإرهابيين داخل سوريا بأنه "خطأ فادح"، أكد على أن الجهود الروسية ستزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. وكرر نفس الاتهامات التي وجهتها واشنطن إلى موسكو، مشيرا إلى أن "معظم الضربات الجوية الروسية حتى الآن استهدفت أجزاء من سوريا لا تخضع لسيطرة الدولة الإسلامية، لكن تخضع لمعارضين آخرين للنظام.
مثل هذه الاتهامات تكتسب قدرا من السخرية، عندما نسمع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان يقول إن "تنظيم داعش يستخدم المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، كدروع، حيث يختبئ قياديو التنظيم في مدارس ومساجد ومستشفيات. ما يعرقل إجراء العمليات في سوريا والعراق كثيرا، لأن جميع الأطراف تسعى لتجنب سقوط خسائر في صفوف المدنيين".
هذه هي تصريحات وزير الدفاع الفرنسي التي تكرر نفس التصريحات الروسية بشأن اتهام قواتها الجوية بقصف المدنيين في سوريا. الأمر الذي يثير السخرية من اتهامات الغرب لروسيا بقصف المدنيين، بينما يعترفون هم بصعوبة الأمر. وذلك عملا بالمثل اليوناني "ما هو مسموح به ليوبيتر، ليس مسموح به للثور"!
الكرملين أكد أن العملية العسكرية التي ينفذها سلاح الجو الروسي في سوريا مرتبطة بالتقدم الذي يحرزه الجيش السوري على الأرض. وذلك بهدف تقديم الدعم للقوات المسلحة السورية، أما مدتها فستتطابق مع الأطر الزمنية لتقدم القوات المسلحة السورية.
هذا التصريح ليس جديدا على الإطلاق، ولكنه يضع النقاط على الحروف، للتأكيد على هدف موسكو النهائي من كل تلك الإجراءات. في حال وافق جميع الأطراف على التخلي عن سيناريو التسوية المسلحة أو تقسيم سوريا أو تسليمها لتنظيم داعش وأخواته.
موسكو أكدت في وقت سابق أيضا، على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، بأن عملياتها الجوية في سوريا غير محددة بسقف زمني، لأنها تستهدف خطر الإرهاب الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن روسيا تنوي التواجد في الشرق الأوسط، في المجالين الدبلوماسي والسياسي، وإذا لزم الأمر، ففي المجال العسكري أيضا اعتمادا على القانون الدولي، وأن التواجد العسكري الروسي في المنطقة ليست مثيرا ببهذا القدر مقارنة مع تواجد بعض الدول الأخرى هناك. وذكر المسؤول الدبلوماسي أنه ليس على علم بموعد انتهاء العملية الروسية في سوريا، موضحا أنها ضرورية طالما يوجد هناك تهديد إرهابي.
ومع ذلك، فروسيا تعلن صراحة أنها لا تريد سباق تسلح أو تغيير التوازن الاستراتيجي. هذه الفكرة جاءت على لسان مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو ألكسندر غروشكو الذي أكد على أن روسيا لا تريد الانجرار إلى "سباق تسلح جديد" أو تغيير التوازن في المنطقة "اليورو- أطلسية". ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن حلف الناتو يربط خططه التوسعية بـ"ضرورة ردع روسيا".
أشرف الصباغ
تشويه غربي وعربي مقصود للعمليات العسكرية الروسية في سوريا
ما أن بدأت العملية العسكرية الروسية في سوريا، حتى شنت وسائل إعلام غربية وعربية هجوما موسعا على التدخل الروسي مع محاولة تشويه الأهداف التي من أجلها تدخلت موسكو عسكريا في سوريا.
أولى المواقف جاءت من الولايات المتحدة التي أعلنت أن العمليات العسكرية الروسية على مواقع "داعش" لن يكون لها فائدة كبيرة، وأنها بمثابة صب الزيت على النار، لينتقل الهجوم الأمريكي بعد ذلك إلى محاولة التشكيك في العمليات العسكرية الروسية عبر نشر دعاية مضادة تتهم موسكو بأن هدفها الحقيقي توجيه ضربات للمعارضة السورية تحت غطاء الحرب على "داعش".
وفعلا، خصصت الصحف الأمريكية والأوروبية (واشنطن بوست، نيويورك تايمز، الغارديان الأنديبندنت، لوفيغارو .. إلخ) صفحاتها للحديث عن الهجمات التي يشنها سلاح الطيران الروسي ضد المعارضة السورية، فيما أنبرى مسؤولون أمريكيون من المستويين السياسي والعسكري للتأكيد على أن معظم الغارات الروسية استهدفت المعارضة المسلحة والقوى التي تقاتل الحكومة السورية.
وكان مسؤولون روس أكدوا أكثر من مرة أن العملية العسكرية في سوريا تستهدف تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها في الغرب استبقوا الضربات الجوية الروسية بإطلاق تقارير كاذبة نشرتها وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن مقتل مدنيين واستهداف "المعارضة المعتدلة".
ولعل ما حدث من دخول طائرتين روسيتين بشكل خاطئ للحظات الأجواء التركية، يكشف اللعبة السياسية والإعلامية الغربية، ففي مثل هذه الحالات يتم احتواء الموقف بشكل ثنائي بين البلدين، خصوصا وأن روسيا اعترفت بحدوث خطأ طفيف، ولا يترتب على ذلك كل هذه الضجة الإعلامية الغربية، واجتماع للناتو مخصص لهذه المسألة.
قراءة المواقف الغربية تشير إلى حالة الارتباك والخوف من المتغير الذي أحدثته موسكو داخل سوريا، ليس على صعيد محاربة "داعش" فحسب، بل على صعيد الأزمة السورية بشكل عام وموقع روسيا منها.
وهنا جوهر المشكلة، حيث لا يوجد رفض أمريكي لمبدأ التدخل العسكري الروسي ضد "داعش" وبعض التنظيمات التي تضعها واشنطن على لائحة الإرهاب، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال المواقف الأمريكية الرسمية التي لم تتحدث عن مبدأ التدخل، وإنما عن حدود الأهداف.
الخشية الأمريكية تكمن في اليوم التالي لدحر "داعش" حيث تكون موسكو قد أصبحت أقوى اللاعبين في سوريا، ولديها القدرة على فرض أجندتها السياسية.
لكن، الانجازات العسكرية ووضوح الرؤية الروسية، دفعت وسائل إعلام غربية وأمريكية إلى إعادة قراءتها للحدث الروسي الجديد، فبدأت بعملية مقارنة بين هجمات التحالف الدولي على "داعش" والهجمات الروسية عليه، فوجدت فعالية واضحة في الهجوم الروسي لم تحققه هجمات التحالف خلال سنة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الروسي وجه صفعة قوية للولايات المتحدة عندما قام بإطلاق صواريخ من بحر قزوين وأصاب جميع الأهداف المحددة، وهذا يتناقض تماما مع الغارة التي شنتها الولايات المتحدة بالخطأ على مستشفى "أطباء بلا حدود" في محافظة قندوز بأفغانستان.
الدعاية العربية
فيما اكتفت مواقف بعض الدول العربية خصوصا الخليجية منها باتخاذ مواقف سياسية منددة بالتدخل العسكري الروسي في سوريا، اتجهت وسائل إعلام عربية إلى وصف الوجود الروسي بالاحتلال لسوريا، وإنه يهدف إلى دعم الإرهاب لا محاربته.
لكن الجديد والملفت للانتباه، هو انتقال المبادرة من يد الدولة إلى قوى خارج الدولة، كما حدث في السعودية قبل أيام، حين أصدر 55 من "علماء الدين" في المملكة بيانا دعوا فيه كافة الفصائل السورية إلى توحيد الصفوف وجمع الكلمة في وجه التدخل الروسي، عبر دعوة "الكوادر وذوي القدرات والخبرات في كافة المجالات إلى البقاء وعدم مغادرة الشام، والالتحاق بركب الجهاد".
وتعيد هذه الدعوة إلى الأذهان أحداث أفغانستان قبل ثلاثة عقود، حين رفعت السعودية لواء تجنيد المجاهدين عبر فتاوى دينية تحض الشباب على قتال السوفييت.
ويخشى اليوم أن يتكرر السيناريو ذاته في سوريا، بحيث تدعم واشنطن المعارضة السورية بالسلاح، في حين تتبنى جهات دينية سعودية مسؤولية التعبئة الدينية ضد الروس.
لكن دعوة الجهاد أثارت جدلا واسعا داخل المملكة خوفا من أن تؤدي إلى إشعال حماس الشباب السعودي الذين سافر الآلاف منهم للقتال في سوريا، حيث تخشى الرياض من عودة هؤلاء فيما بعد إلى أرضها وصعوبة التعامل معهم، وربما هذا ما دفع المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الشيخ ناصر بن سليمان العمر إلى التخفيف من حدة دعوة الجهاد، بقوله إنه تم تشويه مقاصد بيانات العلماء، فالمقصود بحسب الشيخ العمر هو رسم منهج شرعي للتعامل مع التدخل العسكري الروسي، وليس فيه أي دعوة للذهاب إلى سوريا.
ووفق معلومات مسربة من السعودية قامت وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول بيان العلماء، فالواقع السعودي اليوم لا يتحمل دعوات جهادية جديدة، وهذا السبب كان وراء إصدار قانون مكافحة الإرهاب في آذار / مارس 2014 ، الذي يُجرّم من يقاتل في الخارج، وجرت، بناء عليه محاكمة أكثر من أربعين سعوديا سافروا إلى سوريا والعراق في أوقات سابقة، فيما تجري محاكمة أكثر من 1500 آخرين غيابيا.
حسين محمد
ريف إدلب : الجيش العربي السوري يسيطر على تلال جب الأحمر وقرية كفر العجوز.
وزارة الدفاع الروسية رداً على مسؤول اميركي كل الصواريخ التي اطلقناها من سفننا اصابت اهدافها .
بيان للحزب السوري القومي يؤكد فيه أن مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجهود السورية الروسية الإيرانية العراقية المشتركة في مكافحة الإرهاب “إنجاز سياسي وأمني وعسكري مهم يصب في خدمة شعوب المنطقة.
ريف حمص : أوقع الجيش العربي السوري العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمر عتاداً كانت بحوزتهم في السعن الشمالي بتلبيسة.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تحصل على المعلومات اللازمة حول التنظيمات الإرهابية في سورية من مصادر عديدة ولهذا السبب لا يمكن أن يتأثر أداء القوات الجوية الروسية التي توجه الضربات لمواقع ومنشآت الإرهابيين برفض الولايات المتحدة تزويد روسيا بما تملكه من معلومات بهذا الشأن.
حلب : سقوط عدد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) قتلى خلال عمليات دقيقة للجيش ضد تجمعاتهم في أحياء صلاح الدين والليرمون وبني زيد والأشرفية.
إرهابيو طرنجة قتلى بنيران الجيش
أقرت المجموعات الإرهابية عبر صفحاتها سوداء بمقتل عدد من الإرهابيين بينران الجيش العربي السوري يوم أمس في طرنجة و وجباتا الخشب عرف من الإرهابيين: محمد أحمد عيسى - قاسم محمد ابراهيم كشكوش- أحمد قاسم الجاموس- محمد يوسف عبد العزيز الجبر- محمد منصور الناصر- محمد أنور أبو نبوت - رابح فندى الفروان.
32 قتيلاً و 38 مصاباً بريف حماة
أوقع الجيش العربي السوري 32 إرهابياً و 38 مصاباً ودمر 4 عربات مصفحة و3 مدافع خلال العملية الواسعة التي ينفذها في ريفي حماه الشمالي والشمالي الشرقي.
معارك الأرياف.. هذا ما اسفرت عنه عمليات تطهير الأرض
حسين مرتضى
معارك الأرياف بدأت ومعها بدأ تطهير الأرض من الإرهاب. جبال جب الأحمر والبحصة وما بعدها تحت سيطرة الجيش السوري والقوات الرديفة.
تمهيد ناري صاروخي ومدفعي وجوي سوري_روسي كثيف على بنية المجاميع المسلحة كانت كفيلة بتدمير دفاعاتها وإضعاف تحصيناتها وإدخال قادتها وعناصرهم في إرباك تام.
وفي التفاصيل, أشارت المصادر الميدانية أنه وبعد سلسلة ضربات مركزة وعمليات نوعية ودقيقة تمكنت القوات العسكرية الزاحفة من التوغل في عمق المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة واستعادتها, حيث تمت السيطرة على قرية البحصة على جبهة جورين في سهل الغاب بريف حماه.
بعد ذلك توجهت القوات العسكرية باتجاه بلدتي فورو والسرمانية وسط انهيار تام في صفوف عناصر الارهاب, وسيطرت فيها على مرتفعات السرمانية شمال سهل الغاب في ريف حماه الشمالي وسط خسائر ضخمة للمجموعات المسلحة في الارواح والعتاد الحربي.
من جهة أخرى سيطرت القوات العسكرية في الجيش والوحدات المؤازة لها على المرتفعات الغربية لجبال الجب الأحمر الاستراتيجي بريف اللاذقية واتجهت بعدها نحو شمال سهل الغاب لتطهير القرى والبلدت الواقعة فيها.
هذه العمليات البرية الواسعة ساندها سلاح الجو الروسي الذي استهدف معظم نقاط امداد المجموعات المسلحة ومقار قيادتها في أرياف ادلب وحماه واللاذقية, حيث تم تدمير العديد منها في كفردلبة وجبل قرقفي والكوم وسلمى في ريف اللاذقية.
وفي سياق العمل العسكري, شنت القوات العسكرية للجيش السوري والمرابطة في مطار دير الزور هجوما عكسيا على مجموعات "داعش" الارهابي في الجهة الشرقية للمطار وحققت تقدما نوعيا باتجاه مناطق انتشار عناصر "التنظيم" وسيطرت على العديد من النقاط كما اوقعت الخسائر الكبيرة في صفوف مسلحي "داعش". وسط استمرار العمليات العسكرية في المحاور التي ذكرت حتى لحظة كتابة التقرير.
من البحر الى النهر.. مراحل العملية البرية للجيش السوري
عمرمعربوني – بيروت برس-
"من البحر الى النهر" اسم العملية البريّة التي أطلقها الجيش العربي السوري، وهو عنوانٌ له دلالاته السياسية قبل الأهداف العسكرية لجهة الإشارة الى كامل الجغرافيا السورية، ودحض كل ادعاءات التقسيم التي يتم الترويج لها على انها رغبة جدية للدولة السورية وللرئيس بشّار الأسد.
هذه العملية هي عملية شاملة تهدف الى بسط سيطرة الدولة على كامل الأراضي السورية، ضمن مراحل زمنية مدروسة وُضعت لها أولويات وتم التخطيط بعناية لكل تفاصيلها.
المشهد الأول من هذه العملية هو الإعلان عن تشكيل الفيلق الرابع - اقتحام، والتشكيلات المدرعة التي شاركت في العملية ويصل عددها في ريف حماه الى اكثر من لواء مدرع يضم انواعاً جديدة من الدبابات، جنباً الى جنب مع ناقلات الجنود والسيارات رباعية الدفع التي تحمل الرشاشات الثقيلة، اضافة الى وحدات الصواريخ المضادة للدروع ووحدات المدفعية والراجمات التي شاركت في التمهيد الناري على شاكلة بطاريات كاملة وليس قطع منفردة، وكذلك الأمر بالنسبة للدبابات وعربات نقل الجنود، والهدف الأساسي هو تحقيق عامل الكثافة النارية وتركيز النيران ونقلها بسرعة من هدف الى هدف، وتحقيق عامل الصدمة الناتج عن اقتحام عدد كبيرمن الدبابات التي يواكبها عناصر من قوات النخبة.
هذا الأمر يعني أنّ الجيش العربي السوري لا يزال قادراً على القيام بعمليات كبيرة وواسعة باعتماد انماط مختلفة من العمليات العسكرية، وأنه لا يزال قادراً أيضاً على رفد وحداته بتشكيلات جديدة تصل حد الفيلق، وهو تشكيل عسكري كبير متنوع المهام والتسليح.
أمرٌ آخر يجب ذكره قبل الدخول في تفاصيل العملية البرية، وهو أنّ أسلحة جديدة دخلت الى تجهيزات الوحدات العسكرية للجيش العربي السوري سواء في وحدات المشاة أو المدرعات أو المدفعية، من قناصات حديثة متوسطة وثقيلة الى اجهزة المراقبة الليلية وصواريخ متطورة مضادة للدروع، وبالتأكيد التحولات التي شهدتها الحرب، بحكم دخول القوات الجوية الروسية المعركة، والعمل على تذخير طائرات سلاح الجو السوري بالذخائر الحديثة. أما التطور الأهم في بداية المعركة البرية، فهو إشراك الحوامات الهجومية المحدّثة mi-24، والتي باشرت مهماتها على ارتفاعات منخفضة وقامت باستخدام المدافع الرشاشة وحاويات الصواريخ غير الموجهة، بهدف تقديم الدعم القريب لوحدات الإقتحام وكذلك البدء باستخدام تقنيات رصد وتنصت متطورة لاعتراض المكالمات الخلوية واللاسلكية وتحديد اماكن تواجد القيادات وغرف العمليات خلال خمس ثوان فقط، وضربها بواسطة صواريخ تتوجه تلقائيًا الى مكان بث الإشارة، وهو عامل سيساعد في حرمان الجماعات المسلحة من ميزة التواصل الحر والمفتوح عبر اجهزة الإتصالات التي بحوزتها ويفقدها قدرات كبيرة في القيادة والسيطرة، ما سيؤثر على أداء هذه الجماعات. كما أنّ وجود طائرات السوخوي 25 وحوامات مي 24 الدائم في سماء المعركة خلال عمليات الإقتحام سيؤدي الى قطع خطوط الإمداد والدعم للجماعات المسلحة.
بدايةً، لا بدّ من استعراض النتائج الميدانية للعملية البرية في ريف حماه الشمالي والتي بدأت في محورين، وهما محور مورك شمال شرق حماه ومحور كفرنبودة شمال غرب حماه. وهدف هذا الهجوم المباشر هو تحقيق الفصل بين ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي، حيث سيؤدي التقدم من كفرنبودة باتجاه الهبيط وتاليًا الى خان شيخون، الى احداث حالة قطع بين الريفين وتسهيل السيطرة على كفرزيتا واللطامنة اكبر تجمعين في ريف حماه الشمالي.
وبالتزامن مع عمليات ريف حماه الشمالي، شنّت وحدات الجيش العربي السوري عمليات هجومية في سهل الغاب هدفها التكتيكي الإندفاع نحو تل السرمانية وبالتالي نحو جسر الشغور.
في ريف اللاذقية جاءت سيطرة الجيش السوري على عدة تلال في جب الأحمر كضرورة لتفعيل العمليات اللاحقة في اتجاهين: باتجاه شمال سهل الغاب وباتجاه جب الأحمر الذي سيطر الجيش على العديد من تلاله.
- المرحلة الأولى من العملية ستتركز على تكتيك الفصل والعزل واعتماد المناورة بالنار والقوات والإندفاع بهجمات سريعة على مفاصل الميدان كالتلال الحاكمة وعقد المواصلات، وهذا يعني المباشرة بعمليات مماثلة في تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي وفي كافة محاور حلب وتحديداً الريف الجنوبي لحلب في المرحلة الأولى.
- المرحلة الثانية وهي مرحلة تحقيق السيطرة على مدن وقرى ريف حمص الشمالي وريف حماه الشمالي، وتطوير الهجوم باتجاه ادلب كخطوة ضرورية لفك الحصار عن الفوعة وكفريا، واستكمال الهجوم في ريف حلب الشمالي من باشكوي باتجاه بيانون لفك الحصار عن نبل والزهراء بتعاونٍ مرتقب مع وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة حلب، التي سيكون لها دور مساعد وهام في قطع طريق امداد الجماعات المسلحة في احياء حلب الشرقية والمشاركة في تحرير هذه الأحياء الى جانب الجيش العربي السوري.
- المرحلة الثالثة وهي مرحلة الإندفاعات السريعة باتجاه المنطقتين الشرقية بالتعاون مع وحدات الجيش العربي السوري الموجودة في الحسكة وديرالزور ووحدات حماية الشعب الكردية، التي من المتوقع أن تحسم تموضعها الى جانب الجيش العربي السوري بشكل نهائي، والجنوبية في درعا والقنيطرة التي لن تكون بعيدة عن الضربات الجوية والعمليات البرية، والعمل بشكل متسارع على قطع خطوط امداد الجماعات المسلحة في ارياف دمشق الشرقية والغربية الجنوبية لفرض حالة سيطرة اما بالاستسلام او بالاقتحام، وهو عنوان سنشاهده في كل المراحل بنتيجة الضربات القوية والهجمات السريعة.
- المرحلة الرابعة وهي مرحلة التنظيف، والتي ستنحصر في المناطق ذات التضاريس الصعبة والمعقدة وستكون على شاكلة عمليات نوعية تندرج تحت عنوان مكافحة الإرهاب.
من المهم جداً ان نأخذ في عين الإعتبار ضرورة إحداث تحول في العراق لجهة طلب عراقي واضح من روسيا القيام بعمليات مماثلة للعمليات في سورية، قبل الشروع في عمليات برية سورية في المنطقة الشرقية انطلاقاً من تدمر وريف حلب الشرقي، كمقدمة لعدم السماح لداعش بالمناورة بين الأراضي العراقية والسورية.
2015-10-09 13:51:07 | طريق الحق |
التحالف السوري الروسي سينتصر ولا مجال للهزيمة أو التراجع فقد عزما على تحرير كل مناطق سوريا من الإرهاب الضلالي التكفيري الذي جاء من كل أنحاء العالم ليقضي على حضارة تعود لآلاف السنين وسنعيد كل جزء سقط بيد التنظيمات الإرهابية لحضن الوطن وإن غدآ لناظره قريب | |
وائل علي |
2015-10-09 09:23:19 | طريق الحق |
التحالف السوري الروسي سينتصر ولا مجال للهزيمة أو التراجع فقد عزما على تحرير كل مناطق سوريا من الإرهاب الضلالي التكفيري الذي جاء من كل أنحاء العالم ليقضي على حضارة تعود لآلاف السنين وسنعيد كل جزء سقط بيد التنظيمات الإرهابية لحضن الوطن وإن غدآ لناظره قريب | |
وائل علي |
2015-10-09 09:18:49 | جبلة |
اللهم تزيد في أعداد القتلى والمصابين من أفراد المحموعات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص ويارب تساعد الجيش العربي السوري في سحقهم تحت أقدامه وساعده في تحرير الأرض من رجس الإرهابين وتطهير الأرض من مرتزقة العالم الذين دمروا سوريا الحبيبة | |
عبدالرحمن |