Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 8 - 10 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: تدمير 4 عربات مصفحة و3 مدافع ومقتل 32 إرهابياً وإصابة 38 آخرين خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات الجيش في ريفي ‫حماة‬ الشمالي والشمالي الشرقي.
حلب :القوات الجوية الروسية تنفذ سلسلة غارات على أهداف لـ داعش الإرهابي في عندان والأنارب ودير حافر وغرب المصورة وآلباب أدّت الى مقتل مئات الارهابيين وتدمير عشرات العربات المصفحة وراجمتي غراد ومستودع ضخم للذخيرة.
‫‏ريف اللاذقية‬: قوات الجو في روسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية تنفذ ضربات مركزة على التنظيمات الإرهابية  تدمر خلالها 27 هدفاً لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
مصادر: الضربات شملت مواقع محصنة في ترتياح ودورين والمغيرية وسلمى وقواعد صواريخ تاو بالقرب من الصفصافة وملاجئ محصنة بالقرب من عرافيت ومعسكرات تدريب بالقرب من المغيرية وترتياح والسنديان ودويركة وتدمير منشآت وملاجئ في منطقة الغابات ‫‏بريف اللاذقية‬.
اللاذقية: مقتل 20 إرهابياً جراء انفجار سيارة أثناء قيام التنظيمات الإرهابية بتفخيخها في ناحية ربيعة ومن بين القتلى ضابط من الجنسية السعودية وهو خبير في صناعة المتفجرات.
ريف حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على إرهابيين من داعش وتدمر لهم آلية مزودة برشاش في قريتي بئر حفر والحدث.
حماة : الجيش العربي السوري يقصف براجمات الصواريخ سهل الغاب في ريف حماة الشمالي تمهيداً لتحريره.

رسائل صاروخية من قزوين إلى المتوسط....محمد بلوط

عشر سفن ومدمرات روسية قبالة السواحل السورية. الأسطول الروسي الأكبر منذ عقدين يحتشد لنقل الحرب الصاروخية، من قزوين إلى البحر المتوسط.

الرسائل الروسية «الصاروخية» العابرة للقارات، والتي انطلقت من أربع سفن روسية على الساحل الشرقي لبحر قزوين، أضافت إلى العاصفة الروسية التي تهب على المشرق العربي، بعداً قارياً وحدودياً روسياً مباشراً.

وتقول مصادر روسية إن الصواريخ الستة والعشرين، التي عبرت 1500 كيلومتر، وأجواء إيران والعراق، قبل تدمير 11 هدفاً لتنظيم «داعش» في الشرق السوري، هي الوجبة الأولى من سلسلة وجبات أخرى، يعتزم الروس استخدامها كلما دعت الضرورات التكتيكية إليها، لضرب أهداف معقدة ومحصنة في منطقة الرقة وحلب وادلب.
وكان تنظيم «داعش» والمجموعات المسلحة قد أعادوا، إثر الموجة الأولى «لعاصفة السوخوي»، نشر قواتهم ومخازن أسلحتهم وذخائرهم، استعداداً لحرب طويلة. وتنضم الصواريخ الروسية العابرة للقارات إلى الحرب على الإرهاب في سوريا، من بوابة توزيع الرسائل والتحذيرات، التي لم تتوقف منذ الإعلان عن الانخراط الروسي في سوريا، باتجاه تركيا والسعودية والولايات المتحدة، والقوى الإقليمية المتورطة في الحرب على سوريا، ومن بوابة الطمأنة، باتجاه الحلفاء.
إذ لا مبرر تكتيكياً لاستخدام هذه الصواريخ «الجوالة» التي تطير على ارتفاع منخفض، متبعة تضاريس الأرض التي تحلق فوقها، بسبب كلفتها العالية بالمقارنة مع ضربات القاذفات المقاتلة من «السوخوي 24 و25»، التي تصطف على مسافة أقرب إلى الرقة، من بحر قزوين، على مدرج مطار حميميم. وكان بوسع الروس ضرب الأهداف نفسها في الرقة وحلب وادلب بصواريخ طائراتهم الموجهة بالليزر، والتي تتمتع بدقة أكبر في إصابة أهدافها.
ويعكس اختيار الصواريخ البعيدة المدى على «السوخوي» لضرب هذه الأهداف، قراراً روسياً بمواصلة استعراض الإرادة الروسية بحشد كل الإمكانيات في المعركة، وتوجيه رسائل تندرج في إطار عملية تحييد القوى الإقليمية، وشد عصب الأصدقاء أكثر مما تندرج في إطار عمليات تكتيكية. وتحمل صواريخ قزوين رسالة إلى الأتراك مع احتدام النقاش، واحتجاج أنقرة على الاختراق المتكرر لـ «السوخوي» الروسية، المقصود، لأجواء الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، ومفادها أن الروس سيواصلون غاراتهم من دون توقف لتحقيق أهدافهم بتدمير البنى التحتية للتجمعات التي تموّلها وتسلحها تركيا والولايات المتحدة، وأن تقريب تجمعات المعارضة من المعابر والحدود التركية - الأطلسية لم يثنِ «السوخوي» عن ضرب أهدافها.
وتحمل الحرب من مياه قزوين على «داعش» في الرقة السورية رسالة إلى الداخل الروسي. إذ يحوّلها إطلاق الصواريخ من المياه الإقليمية الروسية، ومن بوارج البحرية أحد أكثر أسلحة الجيش الروسي رمزية، إلى حرب «وطنية» يشنها الروس من أرضهم وبحرهم مباشرة ضد «الجماعات الإرهابية» في سوريا.
ويقول ديبلوماسي غربي، التقى مسؤولاً أمنياً روسياً كبيراً أمس، إن العمليات الروسية ستتصاعد وتيرتها وتستمر خلال الشهرين المقبلين من دون توقف، مع إقفال كل المسارات السياسية، والتفرغ لإجراء تعديلات جوهرية، على ميزان القوى في سوريا. ويقول المسؤول الروسي إن معادلة توزيع السيطرة التي فرضها الأتراك والسعوديون قد انتهت، وان الجيش السوري سيحشد أكثر من 120 ألف مقاتل في أربع فرق من الجيش، في عمليات تتركز على استعادة مدن وبلدات في جبهات حمص وحلب وحماه وادلب، وتأمين الطرق الإستراتيجية بينها، وصيانة ممرات إمداد الجيش.
ويتوقع الروس أن يسيطر الجيش السوري وحلفاؤه على مناطق جديدة خلال الشهرين المقبلين، بعد اختبار التنسيق بين البر السوري والجو الروسي في العمليات التي بدأت على نطاق «اختباري» في ريف حماه الشمالي. إذ شن الجيش السوري في هذه المنطقة، هجومه البري الأول بتغطية جوية روسية كثيفة، واستطاع استرجاع 70 كيلومتراً على محور مورك، و20 كيلومتراً على محور قلعة المضيق في اليوم الأول من المعارك. وتتجه قواته شمالا نحو تلتي الصياد والهواش، التي ستمكنه السيطرة عليهما من نشر نيرانه على كامل الريف الجنوبي لإدلب، ودعم الجناح الشرقي لقواته في سهل الغاب، وتسهيل عملية محتملة نحو جسر الشغور.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن ضربات الطيران الروسي في سوريا ستتكثف دعماً لهجوم بري يشنه الجيش السوري ضد «داعش»، وذلك بعد أسبوع على القصف وضرب 112 هدفاً.
وقال بوتين «ندرك مدى تعقيد عمليات من هذا النوع ضد الإرهابيين. وبالتأكيد لا يزال من المبكر استخلاص نتائج لكن ما تم القيام به حتى الآن يستحق تقديرا جيدا»، مشيرا إلى أن الجهود الروسية «سيتم تنسيقها مع تحركات الجيش السوري على الأرض، وتحركات قواتنا الجوية ستدعم بفعالية هجوم الجيش السوري».
ويستغل الروس غياب أي رد فعل منظم ومنسق من القوى المعادية لهم في سوريا، وإحجامها حتى الآن، على مجرد تنظيم اجتماع واحد، للنظر في توحيد المواقف والتكتيكات، وإصابتها بالارتباك والضعف. واختار الروس لحظة مؤاتية إقليمياً ودولياً للدخول إلى الميدان السوري، مع انزلاق السعودية في حربها اليمنية من دون أفق واضح، وانشغالها بصنعاء وعدن، بعيدا عن دمشق. كما ينشغل الأتراك بحربهم المستجدة ضد «حزب العمال الكردستاني»، وانتخابات تشريعية مبكرة، لا تلوح منها، كما تقول استطلاعات الرأي، أي بارقة أمل لفريق الرئيس رجب جب طيب أردوغان، بالعودة وحيدا إلى حكم أنقرة، والتفرغ للملف السوري. وتتجه الإدارة الأميركية إلى تقاسم جزء من أهداف الحملة الروسية ضد «داعش» في سوريا، فيما لا تبدي اعتراضاً جدياً على انخراط روسيا في الحرب السورية، التي تأمل منها في المقابل استنزافاً جديداً لموسكو بعد جبهة أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، في روما، ان واشنطن لا تتعاون مع موسكو بخصوص الضربات الجوية. وقال «لقد قلت سابقا إننا نعتقد أن روسيا تعتمد الإستراتيجية الخاطئة. إنهم يواصلون ضرب أهداف ليست لتنظيم الدولة الإسلامية. نعتبر ذلك خطأً جوهرياً». وأضاف «رغم ما يقوله الروس، لم نتفق على التعاون مع روسيا ما داموا مستمرين بإستراتيجية خاطئة وبضرب هذه الأهداف».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس أن طائرة حربية تابعة للتحالف اضطرت لتغيير مسارها مرة واحدة على الأقل في الأيام الستة الأخيرة لتجنب مواجهة عن قرب مع طائرات روسية.
ويقول المسؤول الروسي إن احتمال أن تقوم القوى الإقليمية، التي تقف وراء المعارضة، بتزويد جماعاتها بصواريخ مضادة للطائرات أمر وارد، وهو ما تعكسه التهديدات بتحويل سوريا إلى أفغانستان جديدة. وكانت الاستخبارات الأميركية قد عمدت إلى تزويد «الجهاديين» الأفغان والعرب بصواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات، خلال الحرب التي قادتها وموّلتها السعودية والولايات المتحدة وباكستان، ضد الجيش الأحمر السوفياتي في الثمانينيات، وأمضت أعواماً طويلة تحاول استرداد ما تبقى منها في أيديهم وشراءها من قادتهم، خوفاً من سقوطها بيد «القاعدة»، والجماعات التي أفلتت من سيطرة الاستخبارات السعودية والأميركية.
وبحسب المسؤول الروسي، سيعتبر الروس أي عمل كهذا إعلان حرب على القوة الروسية في سوريا، وستكون أي منطقة أو جماعة مزودة بصواريخ مضادة للطائرات هدفا لعملياتنا، التي لن تتوقف على بحر قزوين، بعد احتشاد الأسطول الروسي المتواصل في الأبيض المتوسط.

السفير

الحسكة : سلاح المدفعية يستهدف تجمعات وتحركات لارهابيي داعش في الريفين الجنوبي والشرقي للمدينة ويحقق اصابات مباشرة نتج عنها مقتل عدد من الارهابيين وتدمير عدد من الياتهم ...
وفي ريف تل براك عادت الاشتباكات العنيفة بين ارهابيي داعش و وحدات حماية الشعب وتستخدم فيها الاسلحة الثقيلة ولم ترد انباء عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
حماة : مقتل الإرهابي الفار أحمد جابر متزعم ما يسمى القائد العسكري بنيران الجيش العربي السوري في قرية كفرنبودة بريف حماة.

ديرالزور : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمرعدة مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرية المريعية موقعاً عدد من القتلى والجرجى في صفوف إرهابيه.

القنيطرة : مقتل وجرح نحو 15 مسلحاً باستهداف الجيش العربي السوري شاحنتين محملتين بالأسلحة والإرهابيين في ريف القنيطرة.
مصادر: غارات روسية على مواقع جيش الفتح الإرهابي في قرقور والشيخ سنديان بريف حماه وسلسلة جب الأحمر باللاذقية.
مصادر: غارات روسية مكثفة على سهل الغاب بريف حماة وسلسلة جبل الزاوية وتدمير مواقع لمسلحي جيش الفتح
نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد: 50 كيلومتراً من المساحة التي استعادها الجيش السوري على محور مورك في ريف حماة الشمالي كانت تحت سيطرة جيش الفتح 70 كيلومتراً هي مساحة المناطق التي استعادها الجيش السوري في المرحلة الأولى من معركة ريف حماه الشمالي.

قتلى الإرهاب بالغوطة الشرقية

اعترفت صفحات العدو بمقتل عدد من أفردها خلال معارك يوم مس بالغوطة الشرقية *قتلى مسرابا : العراقي “مصطفى نوري السعدون - وغسان المفتي وفيصل الشعار - أيمن الرواسي - عبدالجليل خاروف في مسرابا.

*قتلى حرستا: أيمن دبانة - مصطفى زبادنة - علي الدوماني - أسعد الصمادي .

*قتلى دوما : سامر الغربي - ابراهيم جرادة - عبدالرزاق الدالي.

إرهابيو ريف القنيطرة تحت نيران الجيش

أدت عمليات الجيش العربي السوري بريف القنيطرة خلال اليومين إلى مقتل وأصابة عدد من الإرهابيين عرف منهم:
1- إسماعيل فرج الحريري (متزعم مجموعة إرهابية)
2- أحمد أديب العماري (متزعم مجموعة إرهابية)
3- أحمد خليفة المحيميد
4- محمد أحمد عيسى الشقير
5- قاسم محمد إبراهيم كشكوش
6- وأحمد قاسم الجاموس
7- محمد يوسف عبد العزيز الجبر
8- محمد منصور الناصر
9- ومحمد أنور أبو نبوت
10- ورابح فندي الفروان

خلود حسن
شبكة دمشق الاخبارية

ريف حمص : الطيران الحربي السوري يدمر آليات بعضها مزود برشاشات بمن فيها من إرهابيي "داعش" في محيط حقل الشاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر وشمال مدينة القريتين.

موسكو تذخّر المقاتلات السورية بصواريخ حديثة وأنباء عن عمليات برية وشيكة بريف حمص واللاذقية

كامل صقر

المعطيات الجديدة التي رشحت لـ "القدس العربي" أن القوات الجوية الروسية العاملة في سورية بدأت "تذخّر" المقاتلات السورية بأنواع جديدة ومركزة من القنابل والصواريخ الحديثة بما يسمح لضربات تلك المقاتلات في اختراق الانفاق وتدميرها على عمق عدة أمتار تحت الأرض. حصل ذلك عبر غارات نفذتها مقاتلات الميغ السورية على أنفاق لحركة أحرار الشام في ريف اللاذقية بالقرب من بلدة سلمى.

المعلومات المتوفرة أيضاً تتحدث عن قرب عمليات برية نوعية جديدة ستشنها القوات السورية على الأرض في كل من ريف حمص وريف اللاذقية على ضوء نتائج الغارات الروسية ـ السورية هناك وما حققته من أضرار كبيرة في البنية القتالية للتنظيمات المسلحة المتمركزة في هذين الريفين.

وحسب ذات المعلومات فإن التحضيرات اللوجستية للعمليتين البريتين تجري بوتيرة عالية وعلى الأغلب ستحملان مفاجئات على مستوى نوعية عدد من الأسلحة البرية المستخدَمة من قبل وحدات الجيش السوري حصلت عليها مؤخراً في سياق الدعم العسكري الذي وصل من الحليفة موسكو خلال الأسابيع الماضية مثل الدبابات والراجمات الحديثة ومنصات الصواريخ الفعالة والموجهة، العمليتان ستكونان مترافقتين مع غارات مكثفة لسلاح الجو السوري والروسي.

ضابط سابق بـ«سي آي إيه»: جلب معارضة ليبرالية بدلاً من الرئيس الأسد «هراء»

أكد المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» جون كيرياكو أن الكونغرس الأميركي دفع ثمن تسلح تنظيم داعش الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة لما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية.
وأضاف كيرياكو في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية عمّا يسمى «الجيش الحر»: «إن هؤلاء لا ينفعون.. وتقديمنا الدعم لهم لم يسهم سوى في زيادة الوضع سوءاً»، مشيراً إلى أن أغلب الأسلحة الأميركية التي أرسلت إليهم وقعت في أيدي تنظيم داعش».
وأكد أن دعم واشنطن لمليشيا «الحر» بالسلاح زاد الوضع سوءاً، حيث استطاع عناصر تنظيم داعش الاستيلاء على المعدات الأميركية الحديثة والمتطورة منه واستخدامها، مثلما تمكن مسلحو التنظيم في العراق من استعمال كميات كبيرة من هذه المعدات التي استولوا عليها من القوات العراقية المدربة أميركياً.
وأشار كيرياكو، إلى أن فكرة «معارضة ليبرالية ديمقراطية محبة للحرية والسلام» وتمثل بديلاً للرئيس بشار الأسد عبارة عن «هراء»، لافتاً إلى أنه كان على واشنطن ألا تتدخل في الشأن السوري وتقف جانباً بدلاً من أن تزيد الأوضاع سوءاً.
وكانت واشنطن قد أطلقت العام الماضي برنامجاً ضخماً خصصت له دعاية كبيرة وأموالاً طائلة تصل إلى 500 مليون دولار لتدريب وتسليح ما سمتهم «بالمعارضة المعتدلة» في الأردن وتركيا، غير أن برنامجها هذا تعرض لانتكاسة كبيرة مع مقتل بعض من أرسلتهم في الدفعة الأولى إلى سورية على يد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وفضيحة عودة آخرين إلى أحضان هذا التنظيم مع أسلحتهم الأميركية باعتراف المسؤولين الأميركيين، الأمر الذي دفع الإدارة الأميركية لوقف هذا البرنامج.
ورغم ذلك لا يزال الرئيس الأميركي باراك أوباما مصراً على تقديم مزيد من الدعم لما يطلق عليها «المعارضة المعتدلة»، حيث رجح مسؤولون أميركيون اتخاذ قرار بهذا الشأن في إطار إصلاح شامل لدعم الجيش الأميركي لـ«المعارضين المسلحين» عقب النكسات التي قضت تقريباً على برنامج التدريب والتجهيز.
(سانا– سبوتنيك)
بوارج قزوين الروسية تشارك في القصف.. وحرب إلكترونية من العيار الثقيل في أرياف إدلب.. وأنباء عن وصول حاملة طائرات صينية إلى ميناء طرطوس … الجيش بدأ عملية واسعة بريف حماة بدعم جوي روسي واستعاد 9 قرى

الوطن – وكالات :

أكدت وسائل إعلامية وصول حاملة طائرات صينية إلى قبالة ميناء طرطوس السوري دون أن تبين إن كانت ستشارك في العمليات السورية الروسية المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتي بدأت أولى نتائجها تلوح بالأفق مع بدء الجيش عملية برية واسعة بريف حماة الشمالي أمس بإسناد جوي من سلاحي الجو السوري والروسي وأسفرت في يومها الأول عن تحرير تسع قرى، على حين أردى الطيران المشترك 100 إرهابي لداعش والنصرة في خان شيخون ومجمع الكارفور بريف إدلب.
وفي التفاصيل، بدأ الجيش السوري أمس عملية واسعة في ريف حماة الشمالي من أكثر من محور، أدت لتطهير أربع قرى هي: لطمين ومعركبة ولحايا والمصاصنة، إضافة إلى أربع قرى أخرى في محور آخر في الريف الشمالي ذاته هي: كفرنبودة وتل الصخر والمغير وتل عثمان، كما حقق الجيش تقدماً لافتاً وسيطر على قرية عطشان وتليّ سكيك والحوير بعد تكبيده المسلحين أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى وفرار آخرين، وذكرت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن تلك العمليات كانت بدعم جوي من الطيران المشترك السوري الروسي، وأسفرت عن استعادة السيطرة على نحو 70 كيلومتراً مربعاً.
وفي ريف إدلب، كثفت المقاتلات الروسية بالتعاون مع القوى الجوية السورية، من تغطيتها النارية على مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون واحسم والبارة والهبيط بريف المحافظة الجنوبي لقطع أي إمدادات لنظرائهم في ريف حماة الشمالي.
وأكد ناشطون أن سلاح الجو الروسي دمر بشكل كامل مقراً لجبهة النصرة شمال بلدة خان شيخون، وأوضحوا أن الجيش يتقدم بسرعة في معركته لتطهير كفرزيتا واللطامنة، بإسناد جوي روسي، معتبرين أن هذه المعركة «سيتحدث عنها التاريخ».
ونقل الناشطون أن حرباً إلكترونية من العيار الثقيل تجري في أرياف إدلب إذ يقوم الجيش باختراق كامل لاتصالات الإرهابيين ويوقع خسائر كبيرة بمجموعاتهم المتشتتة التي انتشرت بين الأحراش خوفاً من ضربات الطيران المشترك.
إلى حلب، أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن طائرات التحالف المشترك السوري الروسي استهدفت مستودعات ضخمة لذخيرة جبهة النصرة قرب مدينة دارة عزة غرب حلب، ومستودعاً آخر في مجمع كارفور شمال المدينة، أدت إلى مقتل 100 إرهابي، على حين أكد ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي مواصلة تقدم وحدات من الجيش باتجاه مطار كويرس لفك الحصار عنه.
وإلى الجنوب، أكد ناشطون ميدانيون على مواقعهم على فيسبوك أن الهدوء الحذر سيطر أمس على جبهة القنيطرة الشمالية تزامناً مع تساقط الأمطار على المحافظة، على حين وثق ناشطون آخرون استشهاد أربعة جنود سوريين مقابل مقتل 39 إرهابياً من الفصائل المسلحة التي أعلنت منذ فترة معركة سمتها «وبشر الصابرين».
وبينما كانت المعارك على أشدها ضد الإرهابيين، أكدت قناة الميادين وصول حاملة طائرات صينية إلى ميناء طرطوس، على حين قال ناشطون إن البارجة الصينية «ترسو قبالة ميناء طرطوس الذي لا يتسع لها».
واعتبرت مواقع إلكترونية أن هذه الخطوة تمثل إعلاناً بأن الجيشين الروسي والصيني متحالفان وأن أي مس بالوجود الروسي في سورية سيعني تدخل الصين في المعركة، وأكدت تلك المواقع نقلاً عن مصدر في بكين قوله «إن حاملة الطائرات ما تسي تونغ الضخمة التي تحمل 75 طائرة ستتوجه أيضاً إلى شاطئ سورية لترسو قبالته»، وبذلك يصبح هناك حاملتا طائرات قبالة سورية مع أربع بوارج وواحدة منهن لإطلاق صواريخ بحر جو وأخرى لإطلاق صواريخ بحر بحر وبارجتان مقاتلتان وغواصة تسير بالطاقة النووية وتحمل صواريخ باليستية يصل مداها إلى 5 آلاف كلم إضافة إلى طوربيدات بحر بحر وسترسو السفن الصينية قبالة الساحل السوري لمدة شهر كامل وتتزود بالوقود من ميناء طرطوس.
وتأتي هذه التطورات بعد تطور نوعي للاستهداف الروسي لمقار الإرهابيين في سورية حيث أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رئيسه بوتين خلال لقائهما في منتجع سوتشي جنوب روسيا أمس، أن 4 سفن صاروخية أطلقت 26 صاروخاً مجنحاً من طراز «كاليبر» من بحر قزوين وأن تلك الصواريخ أصابت 11 هدفاً في سورية بنجاح، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفقاً لموقع «روسيا اليوم»: إن «ما تم إنجازه حتى الآن يستحق تقييماً عالياً».
وأكد شويغو أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، فيما أكدت «سانا» نقلاً عن مصدر عسكري أن تلك الصواريخ استهدفت 11 موقعاً لتنظيم داعش في محافظات الرقة وحلب وإدلب، وأسفرت عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومقرات قيادة للتنظيم ومستودعات أسلحة وذخائر ومستودعات وقود ومراكز تدريب.
وذكر ناشطون على «فيسبوك» أن أحد هذه الصواريخ استهدف معسكر الرصافة في ريف مدينة الرقة والذي يعتبر المعسكر الأكبر لداعش ويستخدم لتدريب الانتحاريين والانغماسيين من كافة الأعمار، وبحسب الناشطين فإن مئات العناصر من داعش كانوا متواجدين لحظة سقوط الصاروخ، موضحين أن هذا الاستهداف الذي تعرض له التنظيم هو الأكبر من نوعه منذ نشأة داعش.
أوسي: مصالحات قادمة في شبعا وحتيتة التركمان

كشف رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب عمر أوسي عن أنه ستتم بعد أيام مصالحات وطنية في بلدتي شبعا وحتيتة التركمان بغوطة دمشق الشرقية على مقربة من طريق مطار دمشق الدولي، وذلك خلال لقاء للجنة المصالحة مع عدد من أهالي حي جوبر الدمشقي.
وأوضح أوسي أن اللقاء بين اللجنة وأهالي جوبر جاء ضمن سلسلة النشاطات لإمكانية إجراء التسويات والمصالحات الوطنية.
من جانبهم أكد أهالي حي جوبر أن عدداً كبيراً منهم يرغب في المصالحة الوطنية لكنهم يخافون «بطش التنظيمات الإرهابية المسلحة»، وبين الأهالي، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أنهم كانوا ضحية للإرهاب مثلهم مثل غيرهم من سكان المناطق التي دخلتها التنظيمات المسلحة وعاثت فيها فساداً حيث فقدوا ممتلكاتهم وأرزاقهم، لافتين إلى أنهم قبل الأزمة كانوا بخير ويعملون بالصناعة والحرف والزراعة لكنهم تضرروا كثيراً الآن، مطالبين بتوحيد الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقتهم.
ودعا الأهالي إلى تعزيز الثقة بين المواطن والمسؤول وفتح جسور للتواصل والتوسع بالنقاش مع الدولة وإجراء تسوية لأبنائهم الذين قرروا ترك السلاح والبحث في ملف المفقودين وإرسال مساعدات غذائية.
صحيفة تركية: الإرهابيون يفرون من سورية إلى تركيا بسبب الضربات الجوية الروسية


كشفت صحيفة ايدينليك التركية عن بدء هروب أفراد التنظيمات الإرهابية المسلحة من سورية إلى تركيا بسبب فعالية الضربات الجوية الروسية ضد مواقع ومعسكرات الغرهابيين في سورية والتي بدأت منذ أسبوع وسط تجاهل قوات الأمن التركية لعمليات دخولهم إلى البلاد.

وأشارت الصحيفة في عددها اليوم إلى دخول أفراد من بعض التنظيمات الإرهابية إلى تركيا عبر الحدود مع سورية حيث يستخدم الإرهابيون المنطقة الجبلية الواقعة على الشريط الحدودي الممتد بين مناطق الريحانية والتينوز ويايلاداغي للتسلل إلى تركيا بعد منتصف الليل دون معرفة وجهتهم بعد دخولهم الأراضي التركية.

وقال مواطنون أتراك من سكان مدينة يايلاداغي “إن كل المواطنين يعلمون أن الإرهابيين يتسللون إلى تركيا وبالتالي لا يمكن أن تكون الدولة بل علم بعمليات التسلل هذه ولكن يبدو انها توفر الحماية لهم”.

وفي هذا السياق قال رفيق اريلماز النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركي في تصريح للصحيفة “أن المقاتلات الروسية تستهدف تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام رجب اردوغان” مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تكبدت خسائر كبيرة نتيجة الغارات الروسية مع بدء هروبهم باتجاه تركيا لافتا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية عرضت أمن تركيا للخطر.

من جهته أكد الصحفي التركي فهيم تاشتكين في خبر نشره على موقع المونيتور أن أفراد التنظيمات الإرهابية بدؤوا بالهروب على خلفية العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سورية.

ونقل تاشتكين عن مصادر محلية قولها “إن 15 إرهابيا دخلوا إلى مدينة انطاكيا عبر قرية طورفاندا الحدودية مع سورية في الأول من شهر تشرين الأول الجاري” موضحا أنه رغم ابلاغ سكان المنطقة للشرطة التركية عن الإرهابيين المتسللين إلى تركيا إلا أن الإرهابيين تواروا عن الانظار تحت إشراف الشرطة.

وتوقع تاشتكين أن تزداد حركة الإرهابيين باتجاه تركيا مع تكثيف روسيا ضرباتها ضد التنظيمات الإرهابية في محافظات حلب وإدلب والرقة.

وكان آمر إدارة العمليات فى هيئة الأركان العامة الروسية الفريق أول أندريه كارتابولوف أكد فى تصريحات صحفية قبل اربعة أيام أن الاستخبارات الروسية سجلت مغادرة الارهابيين المناطق التى كانوا يسيطرون عليها مؤكدا أن “الذعر بدأ يدب فى صفوفهم حيث فر نحو 600 ارهابي من مواقعهم قاصدين أوروبا” عقب الغارات الجوية المركزة على البنية التحتية لتنظيم داعش فى سورية.

الوسوم (Tags)

إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz