Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 5 - 10 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: غارات روسية على معاقل جيش الفتح في محيط مطار كويرس بريف حلب.
حلب : إنفجارات هائلة جراء استهداف الطائرات الروسية مقار للنصرة في كفر حلب ومقر الفوج 46 بريف حلب.
مصادر : ضربات مكثفة للقاذفات الروسية على أرتال داعش وتجمعاته في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.
مصادر: هروب جماعي لمسلحي داعش الإرهابي من سورية باتجاه الأراضي الأردنية فيما ألقت مروحية سورية منشورات ورقية على الرستن وتلبيسة تحذر من قرب انطلاق معركة حمص
اللاذقية : القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية توجه ضربات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي الدرة والريحانية في ‫‏ريف اللاذقية‬ الشمالي ما أدى إلى تدمير عدة سيارات وآليات ومقتل من فيها من إرهابيين.
ريف ‫‏حمص : الجهات المختصة تضبط سيارتين بداخلهما نحو 700 كغ من المتفجرات في منطقة صدد ‬ كانتا قادمتين من مدينة القريتين وتلقي القبض على من بداخلهما.
إدلب: سلاح الجو نفذ صباح اليوم ضربات طالت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الهبيط // التابعة لمنطقة معرة النعمان بريف ‫‏ادلب‬ الجنوبي وذلك بعد ان تكبد الارهابيون امس خسائر بالافراد والعتاد في قرى عابدين وتل مرق والهبيط.

ولفت مصدر عسكري الى ان الضربات أسفرت عن //تدمير عدة اوكار وآليات لإرهابيي// ما يسمى /جيش الفتح/ الذي يعمل بالتنسيق مع نظام أردوغان السفاح على تهريب المرتزقة والسلاح والذخيرة عبر الحدود التركية إلى إدلب وريفها.

في هذه الاثناء اقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم أحد قياديي ما يسمى /جيش الفتح /عبد الرزاق خنفورة الملقب /ابو عزام/.
مقتل واصابة عدد من افراد التنظيمات الارهابية وتدمير الياتهم المزودة برشاشات خلال غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على اوكارهم وتجمعاتهم في قرية خطملو بريف ‫‏حماة‬ الشرقي.

ريف اللاذقية : الجيش العربي السوري يدمر 5 آليات للتنظيمات الإرهابية بينها 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ويقضي على جميع من بداخلها في قريتي زاهي وبيت عرب التابعتين لناحية ربيعة.
ريف حلب : أوقع الجيش العربي السوري قتلى بين صفوف إرهابيي "داعش" ودمر آلياتهم خلال عمليات نوعية ضد تجمعاتهم وتحركاتهم في محيط الكلية الجوية.
حمص : ارتقاء شهيد وإصابة أكثر من 15 شخصاً بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في شارع الستين بحي الزهراء بحمص.
ريف حلب : وجه أشاوس الجيش ضربات مكثفة على تحركات الإرهابيين في قرية العامرية أسفرت عن تدمير أوكار وطرق إمداد وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة.

دير الزور : وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين من داعش معظمهم من جنسيات أجنبية في محيط مطار دير الزور العسكري .

تدمر : رئيس هيئة الآثار السورية  مأمون عبد الكريم : تنظيم داعش الإرهابي فخخ المعالم الأثرية في تدمر وإنه يريد تدمير المسرح ونحن نخشى على مجمل المدينة الأثرية
دمّر تنظيم "داعش" قوس النصر الأثري الشهير في تدمر بسوريا.

وقال مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم " تلقينا معلومات ميدانية مفادها أن قوس النصر قد دمّر، وكان التنظيم الإرهابي فخخه قبل أسابيع".

وأضاف "نعرف أن داعش فخخ معالم أخرى. إنهم يريدون تدمير المسرح. ونحن نخشى على مجمل المدينة الأثرية".

وقال المسؤول ان قوس النصر عند مدخل شارع الأعمدة في هذه المدينة التاريخية "هو أيقونة تدمر".

ويقع قوس النصر، البالغ من العمر 2000 عام، عند مدخل شارع الأعمدة في هذه المدينة التاريخية ، ويعود إلى عهد الدولة الرومانية.

وكان التنظيم قد دمر في وقت سابق في هذه المدينة الأثرية المدرجة ضمن التراث العالمي للإنسانية، جزءاً من معبد بل التاريخي ومعبد بعل شمين ومدافن برجية،  كما دمر تمثال أسد اللات الأثري الضخم.

مع استمرار الغارات الروسية … «داعش» و«الأجناد» باتوا «إخوة» في جنوب دمشق

توصل تنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وتنظيم داعش الإرهابي إلى اتفاق «صلح بين الإخوة» في حي المادنية التابع لحي القدم، بعد اشتباكات بين الجانبين استمرت لأكثر من شهرين تمكن خلالها مسلحو داعش من السيطرة على أجزاء من حيي المادنية والعسالي، المجاورين لحي القدم جنوب دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنه ورده «نسخة من بيان ممهور بعدة تواقيع، قالت مصادر: إنه اتفاق بين غرفة عمليات القدم وتنظيم داعش.
وأوضح المرصد أنه جاء في البيان: «تم بعون اللـه وفضله، الصلح بين الإخوة في الدولة الإسلامية، والإخوة في حي المادنية، من أحياء القدم، المتمثلة بغرفة عمليات مجاهدي حي القدم».
وبحسب البيان نفت غرفة عمليات حي القدم أي ارتباط لها مع المجالس العسكرية، والائتلاف المعارض وأي أجندة خارجية.
وتبرأت قيادة غرفة عمليات القدم من فعل قيادة الأجناد السابقة، بنكثها للعهد مع تنظيم داعش. وبموجب الاتفاق يتم سحب المسلحين التابعين لغرفة عمليات القدم من يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق الجنوبي، إلى منطقة المادنية، خلال فترة زمنية مدتها 10 أيام، على أن يؤمن مسلحو داعش الطريق الرئيسي من المادنية باتجاه يلدا.
وجاء في البيان: إنه «كل الأطباء ما عليهم من حرج، ولكن بشرط الالتزام بعدم التحريض، ولا مانع من إقامتهم في المادنية، مع عدم الذهاب والإياب يومياً.
وأوضح البيان أن غرفة عمليات القدم تتعهد بعدم مؤازرة أي عدوان على داعش، على أن تتعهد داعش بعدم مؤازرة أي عدوان على غرفة عمليات حي القدم ويكون التدخل من الطرفين، من باب الإصلاح ورأب الصدع.
واعتبر البيان أن أي تصرف فردي يعتبر غير مسؤول ويصار إلى حله بأجواء إيجابية وتحت حكم اللـه وشرعه. وبموجب الاتفاق يتم تشكيل «محكمة شرعية» لأي خطأ من الطرفين، بوجود طرف ثالث، محكم لشرع اللـه.
كما يتضمن الاتفاق عودة التعزيزات التي أرسلها داعش لنصرة مؤيده في حي العسالي من الحجر الأسود، خلال مدة أقصاها 10 أيام».
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من تنظيمي داعش والأجناد كانت متوقعة مع بدء العمليات الجوية الروسية على معاقل داعش في سورية والتأكيد الروسي المتلاحق على تركز تلك الضربات على معاقل داعش.

سورية والعد التنازلي للتخلص من الإرهابيين

تحسين الحلبي :

لا أحد يجب أن يشك في أن موسكو اخترقت كل قواعد اللعبة الأميركية في المنطقة حين استندت في قرار إرسال سلاح جوها لدعم سورية في الحرب على المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها (داعش) إلى الطلب السوري الرسمي الموجه للقيادة الروسية بتقديم هذا الدعم العسكري المباشر. ومن خلال هذا الإجراء لم تعد واشنطن تشكل أي مرجعية لكل من يرغب في المشاركة المباشرة في الحرب على الإرهاب في المنطقة والعالم بعد أن رفضت واشنطن مبادرة روسيا الداعية إلى الاستناد لمجلس الأمن الدولي، وفضل أوباما احتكار قواعد اللعبة له وحده… وعلى بوابة سورية ودورها الإقليمي التاريخي في هذه المنطقة بدأت أولى الأوراق الأميركية تحترق لتحترق معها تدريجياً الورقة الأميركية في العراق بعد أن أعلنت القيادة الروسية عن اتفاق سوري عراقي روسي للتنسيق المشترك في الحرب على المجموعات الإرهابية، وبدا من الواضح أن واشنطن تلقت ضربة قاسية على الساحة الإقليمية والدولية وفي توقيت اجتمع خلاله كل قادة دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة للإصغاء إلى أهم خطابين ينقلان الوضع في الشرق الأوسط من مرحلة ما قبل 30 أيلول وهو يوم أولى عمليات سلاح الجو الروسي فوق سماء سورية إلى مرحلة جديدة وهما خطاب الرئيس الروسي بوتين وخطاب سورية الذي ألقاه وليد المعلم وزير الخارجية السورية.
وبدا واضحاً أن أوباما أدرك مضاعفات هذه الضربة الشديدة على واشنطن فأعلن أنه «يستبعد أن تنسق واشنطن مع موسكو حرباً مشتركة على الإرهاب» واتهم وزير الدفاع الأميركي روسيا بشن غاراتها على المجموعات المسلحة المعارضة التي تدعمها واشنطن رغم أن هذه المجموعات لا تشكل شيئاً باعتراف الاتحاد الأوروبي.
وازداد وقع الضربة الروسية- السورية المشتركة على واشنطن حين أعلنت موسكو أنها على استعداد لشن غارات على (داعش) في العراق إذا طلبت الحكومة العراقية من موسكو المساعدة.
ويخطئ من يشك بأن بوتين لم يضع جميع الحسابات والاحتمالات المتوقعة والناجمة عن هذه التطورات في الدور الروسي فالمحللون الأميركيون يعترفون أن بوتين نجح في خرق التحالف بين دول من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
فقد لاحظ هؤلاء أن ألمانيا التي أصبحت من أهم الدول الأوروبية أعلنت تأييدها لدور روسي مثمر في حل الأزمة السورية إلى جانب الولايات المتحدة وترافق هذا الإعلان مع تصريحات دول أخرى بالترحيب بالدور الروسي في محاربة داعش وفي حل الأزمة السورية…
كما تبين لواشنطن أن تهديدها للصين في آسيا وقرب بحر الصين لا يشكل أي عائق أمام القيادة الصينية في إعلان دعمها لكل ما تقوم به روسيا ضد الإرهاب لأن الدولتين تدركان أن واشنطن تسعى إلى تصدير إرهاب داعش والقاعدة إلى أراضيهما التي يعيش فيها مواطنون روس وصينيون مسلمون.
ولذلك ترى المصادر الأوروبية أن موسكو انتزعت على الساحة الدولية حقها القانوني في أن تشن حرباً على المجموعات الإرهابية الإسلامية المتشددة كافة وأصبحت هذه الحرب التي يندد فيها العالم علناً في أولوية جدول العمل الروسي والصيني وبهذه الطريقة قلبت موسكو من بوابة حربها على الإرهاب في سورية جدول العمل الأميركي الذي كان يستهدف موسكو وبكين وحلفاءهما بـ«الإرهاب الإسلامي».
ويتوقع المحللون في روسيا أن تعمل موسكو خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي على نقل الحرب على داعش من الاحتكار الأميركي للحرب على الإرهاب إلى صلاحية الأمم المتحدة وقراراتها بمشاركة القوى العظمى الدائمة العضوية في مجلس الأمن… ولا شك أن محاصرة سياسة دعم الإرهاب الأميركية وتسخير حلفاء واشنطن في المنطقة للمجموعات الإرهابية ضد سورية والعراق ومصر وليبيا واليمن سيتحول إلى جدول عمل تتفق عليه دول كثيرة سيكون بمقدور موسكو وبكين إقناعها بالانضمام إليه.
ويرشح بعض المحللين المختصين بشؤون باكستان أن تفتح هذه التطورات الروسية في المنطقة فرصة توفر للقيادة الباكستانية الحصول على مساعدة روسيا في الحرب على مجموعات داعش وطالبان، ويتوقع المسؤولون في روسيا أن يصبح عام (2016) عام ترسيخ وجود عالم متعدد الأقطاب باعتراف أميركي وأوروبي بدلاً من اللجوء إلى سياسة حافة الهاوية النووية بين موسكو وبكين من جهة وواشنطن من الجهة الأخرى.

الصدمة والرعب.. عنوان المرحلة القادمة في سوريا

عمر معربوني
بين قائلٍ إنّ الدخول الروسي الى سورية ضربة معلم وآخر يقول إنها وقوعٌ في المستنقع، تستمر الغارات الروسية على مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة.

وقبل الدخول بشرح معالم المرحلة القادمة، لا بد من الإشارة الى ما صرّح به الرئيس بشّار الأسد اليوم لقناة "خبر" الإيرانية، أنّ العمليات العسكرية الروسية جوية بحتة وأنّ الغرب أصيب بالإحباط بعد عجزه عن فصل سورية عن محور المقاومة، وبأنّ مواقف بعض الغربيين حول مسألة بقائه في السلطة تعكس هذا الإحباط نتيجة الهزائم المتكررة للجماعات الإرهابية في سوريا.

وبالعودة الى الوقائع الجديدة لمستجدات الميدان في سوريا، من المؤكد أنّ الجماعات الإرهابية انتقلت الى مرحلة الصدمة والرعب بنتيجة الضربات الجوية الروسية، رغم عدم تجاوز الغارات الروسية المئة غارة. والأدلة على الأمر، تسليم ألف مسلح لأنفسهم وأسلحتهم في منطقة درعا، وبدء الجماعات الإرهابية في الشمال بنقل مستودعاتها وأسلحتها الثقيلة الى مناطق التماس مع الحدود التركية معتبرةً أنها ستكون بمأمن من الضربات.

ويعزز الأمر ورود تحذيراتٍ من المخابرات التركية لقادة الجماعات المسلحة بأنهم باتوا في اعلى مراحل الخطر، وهذه التحذيرات تم نقلها مباشرة عبر ضباط من المخابرات التركية في اجتماعات حصلت في اكثر من مكان في الشمال السوري.

الغارات الروسية لا زالت في بدايتها، ويصح القول أنها مجرد بروفات، وفي معلومات مؤكدة انها ستدخل المرحلة العملانية الواضحة خلال أسبوعٍ خصوصًا أنّ الغارات استخدمت فيها انواع مختلفة من الطائرات والذخائر وتم استهداف اهداف مختلفة وفي اكثر من منطقة سورية.

في انواع الطائرات، صار مؤكداً استخدام طائرات سوخوي 24 وسوخوي 25 وسوخوي 27 وسوخوي 34 وايضاً سوخوي 35، ولكل طائرة من هذه الطائرات خصائص تقنية وقتالية مختلفة سواء في سقف الرماية العملاني او في طريقة الإستهداف، حيث تتم اغلب الرمايات من طائرة سوخوي 25 على الهدف الواحد بقنبلة دقيقة التوجيه على الهدف الرئيسي وبرشقات من قذائف الحاويات 57 ملم وبرشقات من رشاش جريازيف 30 ملم، ما يؤدي الى تدمير كامل للهدف ومحيطه المباشر.

كذلك الأمر بالنسبة لطائرة سوخوي 24، التي تستطيع تنفيذ ضربات وهي في بسرعة 2 ماك اي حوالي 2000 كلم في الساعة على مختلف الارتفاعات وبأسلحة مختلفة، وهذه الطائرة لها صوت مرعب على الارتفاعات المنخفضة، وهو عامل اساسي في ايقاع الرعب بصفوف الذين يتعرضون للضربة لجهة عدم اعتلام الطائرة وهي في حالة الإقتراب من الهدف وعدم تمكنهم من استخدامهم لوسائط الدفاع الجوية بحوزتهم.

أما طائرتا سوخوي 27 وسوخوي 34، فهما من نوع الطائرات القادرة على الرماية من ارتفاعات عالية جداً وبدقة عالية ضمن مختلف الظروف القتالية والجوية وفي حالات التشويش الالكتروني المختلفة، بالإضافة الى قدرة بقاء طويلة في الجو تصل الى ساعات طويلة ما يعني القدرة على تحريم الأجواء وشل قدرة الحركة لعربات الجماعات الإرهابية على مدار الساعة.

أما بالنسبة لطائرة سوخوي 35، فتجربتها الأولى كانت مع طائرتي استطلاع إسرائيليتين مقابل شاطئ اللاذقية، عندما قامت الطائرات الروسية بإتمام عملية الإطباق الراداري على الطائرات الإسرائيلية ما جعل هذه الطائرات تغادر الأجواء فوراً، وهذا يعني أنّ الأجواء السورية أصبحت في حماية الطائرات الروسية، وهي رسالة سياسية اكثر منها عسكرية ستفهمها القيادة الإسرائيلية بالتأكيد.

وفي الإجراءات التي تدل على دخول الجماعات الإرهابية مرحلة الصدمة والرعب، انها بدأت عمليات حفر خنادق وحفر وإخلاء لأغلب مقراتها، كما صدرت تعاميم بتغيير هذه المقرات بشكل دائم وكذلك مواقع الأسلحة الثقيلة والدبابات ووضع الذخائر على اعماق تصل الى 15 متر تحت الأرض لحمايتها من ضربات الصواريخ المضادة للملاجئ.

وفي هذه الظروف والأوضاع الجديدة باتت ملامح المرحلة القادمة شديدة الوضوح، لجهة قدرة وحدات الجيش العربي السوري على استثمار نتائج الضربات الجوية ورسم معالم وخطوط قتال جديدة للجبهات في الشهور القادمة.

الأولوية في الضربات الجوية ستكون للمستودعات ومقار العمليات والأرتال، التي بدأت تتحرك بحذر شديد وباعداد قليلة من العربات لتتجنب الخسائر الكبيرة في المعدات والارواح، وهو ما سيؤثر على قدرة هذه الجماعات في تنفيذ عمليات هجومية سواء كانت شاملة او محدودة.

الهدف الأساسي للجيش العربي السوري سيكون اعادة ربط المدن الكبرى عبر شبكة الطرقات الرئيسية، والعمل على فصل وعزل الجماعات الإرهابية في المحافظات عن بعضها لمنعها من قدرة التواصل والدعم وإجبارها على القتال في بقع منعزلة، وهذا الأمر له هدفان اساسيان هما الوصول الى مرحلة ازالة الخطر عن مدينة حلب بشكل نهائي واعادة عجلة الحياة اليها والقتال في الارياف ضمن خطط العزل والفصل، إضافةً الى نقل المعركة الى المنطقة الشرقية عبر خطي اقتراب من جهة تدمر ومن جهة الريف الشرقي لحلب.

في المباشر، حددت القيادة الروسية فترة اربعة اشهر للضربات الجوية، وهذا يعني أنّ عملية ربط المدن الكبرى ببعضها ستتم خلال هذه الفترة خصوصاً أنّ الجماعات المسلحة بدأت باخلاء الكثير من مراكزها وعدم الإقتراب منها.

إشارة الى أنّ بنك الأهداف يتغير يومياً ضمن قدرات رصد واستعلام استخباراتي عالية الدقة، سواء عبر الأقمار الصناعية أو عبر الوسائط التقليدية للمخابرات السورية عبر متعاونين معها في مناطق سيطرة المسلحين، وهو امر يتزايد يومياً وسيؤدي الى نتائج هامة ونوعية.

في العراق سنكون قريباً امام مشهد مماثل خصوصاً بعد تصريح رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعدم ممانعته من التعاون مع الروس، والإقدام على تقديم طلب مماثل لطلب سورية، وهو ما سيؤدي الى نفس النتائج التي ستحصل في سورية وهو ما سيحرم الجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم داعش ميزة الإنتقال عبر الجغرافيا.

المشهد سيتغير كل يوم بعد دخول الضربات الجوية مرحلة الضربات الإنتقائية والإنتهاء من مرحلة إشباع الأهداف وشلّها.

*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
بيروت برس

مشروع خلف الرازي الأهالي لا يثقون بالمحافظة

محمود الصالح :

تلقت «الوطن» الكثير من تساؤلات أهالي منطقة خلف الرازي والتي توحي بعدم ثقتهم بالمحافظة عما يتعلق بالمشروع ولاسيما بعد معاناتهم الطويلة دون اتخاذ حلول جذرية لحل المشكلة.
ورد مدير المشروع جمال يوسف عن هذه التساؤلات قائلاً: إن عدم الثقة ناجم عن تجارب المواطنين مع الدولة وتأخر إنجاز المشاريع إلا أننا أمام تجربة جديدة، كاشفاً أن اللجنة القضائية فصلت 8188 دعوى.

الوسوم (Tags)

حلب   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   حماة   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-10-06 09:18:35   جبلة
سيرى التكفيريين المرتزقة الذين جاؤوا من كل أصقاع الأرض بدعم أمريكي وتركي لهؤلاء بالمال والسلاح وتغذية فكرهم بأفكار معادية للإنسانية وللحق وكي يحققوا مشاريعهم في الشرق الأوسط من المشروع الصهيوأمريكي وصولآ إلى إقامة منطقه عازلة في الشمال السوري
هنادي محمد  
  2015-10-06 09:14:24   إزرع
يجب على السلطات السورية أن تتصرف بحكمة أكثر في تدمر فاتنظيم داعش عاث فسادآوخرابا ودمر حضارتنا العربية التي تعود لآلاف السنين فهي هوية سورية العربية يجب أن نحميها ونحافظ عليها فهي ليست مجرد حجارة
تامر سليمان  
  2015-10-06 09:09:42   السويداء
الله ينصر الجيش العربي السوري ويكون معه في هذه الفترة الحاسمة التي ستقرر مصير سوريا وإن شاء الله سنحتفل بالنصر وتشرق شمس الحرية على ربوع وطننا الحبيب وتنهض سوريا منتصرة وسيبقى عزها منصان
إيڤا علي  
  2015-10-06 04:20:29   القوات الجوية السورية الروسية
الله بحمي القوات الجوية لروسيا الاتحادية والقوى الجوية السورية التي تقوم بتوجيه ضربات قاسية لأوكار الإرهابيين التكفيريين في اللاذقية وغيرها من مناطق سوريا التي بتواجد فيها المرتزفة بشكل كبير فقد جد الجد وستسحقون قريبآ وينتهي وجودكم غي أرضنا الطاهرة
مضر  
  2015-10-06 04:15:02   الشرق الأوسط
واشنطن تلقت ضربة قاسية على الساحة الإقليمية والدولية والله هذا جل ما يتمناه الشعب السوري وعليها أن تعلم أن هذا غيض من فيض وستخسر كل أحلامها في الشرق الأوسط وسيرون كيف أن الجيش العربي السوري وحزب الله الأبطال المقاومين سينهون وجود الكيان الصهيوني في الجولان العربي وغيره من المناطق العربية التي يقومون بإحتلالها
غروب فندي  
  2015-10-06 04:10:52   النصر القادم
من جهتي الدخول الروسي ضربة معلم لأنهم في البداية حصلوا على قاعده في سوريا وإستلموا الغاز في الساحل السوري يعني فعليآ هم لديهم مصالح في الساحل السوري لذلك عمدوا على مساعدة سوريا وسوريا بحاجة لدولة عظمى ك روسيا لإنهاء الخرب الكونية في النهاية نحن نتمنى السلام والحرية لوطننا الحبيب سوريا ونرفع العلم السوري على كل مناطقنا التي سقطت بيد التنظيمات الإرهابية
وئام  
  2015-10-06 04:06:04   البودي
نحن من قاتل أجدادنا العرب السوريون كل أنواع الظلم والقتل وجميع الغزاة في البداية كان العثمانيين ثم الفرنسيين وانتصروا عليهم وعلى بطشهم ونحن اليوم نقاوم العالم بأسره كل الدول تآمرت على سوريا لتدميرها وجعلها تتخلى عن نهجها المقاوم لكن هيهات والله سننتصر بهذه الحرب الكونية العدوانية الإرهابية علينا وننتفم لأرواح شهدائنا الأبطال
نورا قصاب  
  2015-10-06 04:00:23   الأرض تزلزل من تحت أقدامكم رعبآ
من سيحل الأزمة السورية هو الجيش العربي السوري بمساعدة روسيا والشعب السوري كله شاكر موقف روسيا من الأزمة السورية التي طالت ولم نعد نعرف لها نهاية لكن النهاية جاءت وسترون كيف ستزلزل الأرض من تحت أقدام أبطالنا الأشاوش رعبآ وإن غدآ لناظره قريب
نوال  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz