Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 11 - 9 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: حواجز الجيش العربي السوري تغلق الطريق الدولي- ‏دمشق‬ -  ‏حمص‬ المطل على مدينة ‏حرستا‬ لضمان سلامة المدنيين إثر اشتباكات عنيفة قرب كازية رحمة.
ريف درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف اجتماعا لمتزعمي المجموعات الإرهابية في بصرى الشام ماأدى إلى مقتل سبعة منهم وإصابة آخرين.
القنيطرة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين في قرية أوفانيا والحميدية وجباتا الخشب بريف القنيطرة.
اللاذقية: القضاء على 16 ارهابياً من جنسيات أجنبية في قرية الكبير بريف اللاذقية الشمالي بعد تدمير وكر لهم.

دير الزور: الجيش العربي السوري يستعيد مواقع عدة في محيط منطقة مطار دير الزور العسكري بعد اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي.
ريف دمشق: استشهاد طفلة وعدد من الجرحى باستهداف منطقة السيدة زينب بريف دمشق بقذائف
حمص:الامن السوري يضبط قاطرة ومقطورة قادمة من لبنان  عند معبر  العريضة فيها 600 صاعق متجهه الى حماة.

تدخل روسيا يعيد حسابات (إسرائيل) سورياً

يبدو أنَّ الأنباء حول تعميق التدخل الروسي في الحرب السوريّة إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، قادت إسرائيل إلى إعادة النظر في سياستها إزاء ما يجري هناك.

في هذا السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول الملف السياسي الأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد قوله إنَّ هناك اتصالات روسية ـ إسرائيلية تهدف إلى تجنّب المواجهة بين الطرفين في سوريا. وتحدّث رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة الإسرائيلية سابقاً، الجنرال عاموس يادلين، عن تقديره بأنَّ "إسرائيل" لن تهاجم أهدافاً في سوريا، قد يتضرّر فيها جنود روس.

وكانت "إسرائيل" قد أبدت، في الآونة الأخيرة، قلقها المتزايد من دعم روسيا للنظام السوري بأسلحة ومعدات حديثة. ولكن هذا القلق تزايد في أعقاب التقارير حول وجود قوّات روسيّة بشكل متعاظم، على الأرض السورية إلى جانب الجيش السوري، وهو ما نفته روسيا، إذ قالت إنَّها لا تملك هناك سوى مجموعة من الخبراء.
ولكن في كلّ الأحوال، قادت هذه التقارير إلى إعادة النظر في السياسة الإسرائيلية تجاه ما يجري في سوريا مع محاولة للبحث عن سُبل مواجهة النزاع هناك، من دون التورط بصدام مع موسكو.
ومعروف أنَّ تل أبيب حاولت أن تقيم علاقات استراتيجيّة مع موسكو، مستفيدةً من واقع وجود ما لا يقلّ عن مليون روسي هم مواطنون في "إسرائيل". ولكن لا يقلّ أهميّة عن ذلك، أنّ "إسرائيل" حاولت تطوير علاقات اقتصادية، وخصوصاً في مجال التحديث العسكري، بهدف إبعاد روسيا عن دعم الدول العربية، أو على الأقل التأثير في حجم هذا الدعم. وتتصل هذه العلاقات في مجال تحديث طائرات ودبابات روسيّة لعدة جيوش، وفي مجال تصنيع الطائرات من دون طيار وطائرات الإنذار المبكر. ومن الواضح أنَّ إسرائيل في تباحثها مع روسيا بشأن سوريا، تأخذ في الحسبان الرغبة في عدم ترك هذه العلاقات تتدهور.
ومعروف أيضاً أنَّ إسرائيل، منذ بدأت الحرب السورية، قامت مراراً بقصف أهداف عسكريّة سوريّة في دمشق وفي الساحل السوري. وكثيراً ما قيل إنَّ هذا القصف استهدف مخازن صواريخ متطورة يمكن للجيش السوري استخدامها، أو يمكن أن تنتقل من الجيش السوري إلى «حزب الله». وكثيراً ما جرى القصف لما اعتبر قوافل لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان، حيث كان يتمّ الإيحاء أنَّ هذه أسلحة «كاسرة للتوازن»، وغالباً ما تكون منظومات دفاع جوي متطوّرة.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة «رويترز»، قال الجنرال عاموس جلعاد إنّه «تم إبلاغنا أنَّ الروس دخلوا لتدخل نشيط في سوريا». وبحسب كلامه، فإنّه من السابق لأوانه معرفة كيف سيكون التدخل الروسي في سوريا، وما إذا كان ذلك سيقيّد إسرائيل عملياتياً. وأضاف جلعاد: «أنا لا أعرف، لأنّ حجم العمل الروسي لا يزال غير واضح. وهم لم يبدأوا العمل بعد. إنهم ببساطة يبنون قدراتهم». وقال: «بلغ علمنا أنَّ الروس دخلوا مرحلة التدخل النشيط. الأميركيون يهاجمون، وحالياً الروس ـ عملياً ـ والعالم بأسره يحاول الاتحاد ضدّ داعش». وفي سؤال عمّا إذا كانت هناك سُبل لتعاون روسي ـ إسرائيلي لمنع الصدام بينهما، قال جلعاد: «هناك طرق. وهم ليسوا أعداءنا اليوم».


وكانت «رويترز» قد نشرت في تقرير لها حول هذا الموضوع، أنَّ وسائل إعلام أميركية ودولية تحدّثت عن تغيير الدعم الروسي من وجهته اللوجستية والديبلوماسية إلى التأييد العسكري، الأمر الذي قد يقود إلى صدام مع إسرائيل". ونقلت الوكالة عن المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية رام بن باراك قوله إنّه قد يكون" للتدخل  الروسي في سوريا «للأسف، عواقب علينا». وأشار في مؤتمر أمني عُقد في مركز هرتسيليا، إلى أنَّ السياسة الروسية في سوريا توصف إمّا كجهد لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد، أو كمحاولة للنضال ضد مسلحي «داعش».

من جانبه، قال الجنرال عاموس يادلين إنَّه ليس منطقياً أن تجد "إسرائيل" وروسيا نفسيهما في صدام في سوريا، لأنَّ لهما مصالح من نوع آخر. «وأنا لا أعتقد أنَّ هناك سبباً للطرفين للتصادم، بسبب أننا لا نقاتل العدو نفسه. وأفترض أننا سنكون فائقي الحذر، وكذلك هم أيضا»، بحسب يادلين الذي توقّع أن يتجنّب الروس الاقتراب من هضبة الجولان، وأن تفكر إسرائيل مرتين قبل أن تنفذ غارات جوية في أماكن فيها جنود روس يمكن أن يتضرروا. وأضاف «تقديري هو أننا لن نهاجم أيّ جهة على الأرض في سوريا، إذا لم تتوفّر لنا صورة ممتازة حول من يتواجد أو لا يتواجد في ذلك المكان».

السفير

دي ميستورا: يمكنهم إنهاء الحرب في شهر ...

وسيم ابراهيم | وسط حراك ينشط على مستويات مختلفة، تستشعر الأمم المتحدة وجود إمكانية لملء محرك التسوية السورية بوقود جديد. الملف السوري عاد لتصدر الأجندة الدولية بعدما تم إنجاز تسوية الملف الإيراني.

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يشيع أن لحظة إطلاق عملية التسوية حانت، أو هكذا يتوجب.

الصراع الإقليمي والدولي، على الأرض السورية، لم يعد لديه تلك الهوامش برأيه. يشيع أن تمدد «داعش» سبب أكثر من كاف لجمع الفعالين الإقليميين والدوليين. صدى محادثاته في بروكسل أظهر تعويله الكبير على خلق مجموعة اتصال دولية، خصوصاً مع تأكيده أن جمع إيران والسعودية يمكنه حسم الصراع في وقت قياسي.
دي ميستورا التقى في بروكسل، أمس، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني. أصدرت بروكسل بعدها بيانا قالت فيه إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول «كيفية تسريع العملية لإيجاد حل سياسي». في هذا السياق، يريد المبعوث الدولي مساهمة أوروبية «نشطة» على صعيد خطته لإنشاء مجموعة اتصال دولية، وكذلك مجموعات العمل السورية. البحث تناول أيضا «الآفاق الإقليمية الجديدة» بعد الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وكذلك بيان مجلس الأمن حول ضرورة «التصدي بفعالية للتهديد الإرهابي الذي يشكله داعش على المنطقة».
مسؤول ديبلوماسي أوروبي، واكب الاجتماع، قال لـ «السفير» إن دي ميستورا سمع كلاماً واضحاً بأن الاتحاد الأوروبي جاهز لفعل كل ما يلزم لدعم خطته الجديدة. وأضاف ان إطلاق التسوية السورية «صار أمرا ملحا»، موضحا أن الدعم الأوروبي الأولي سيكون شبيها بما حصل في الملف الليبي: تسهيل عقد مؤتمرات لأطراف الصراع، من المستويات السياسية والمحلية كافة، إضافة إلى التمويل وتقديم التسهيلات اللوجستية.
خلال لقاء مع الصحافيين كان دي ميستورا واضحاً تماماً حول الإمكانيات وأبعادها. العامل الإقليمي المغذّي للحرب السورية، برأيه، يلعب الدور الحاسم، حتى أنه وضع مدى تأثيره خلف تأثير موسكو وواشنطن. وشدد على وجوب جمع السعودية وإيران في «أي مجموعة اتصال دولية كانت، لكي لا يكونا وحدهما»، معتبرا أنه إذا تم إنجاز ذلك بطريقة فعالة «سيستمر الصراع حينها شهرا آخر، ليس سنة ولا عشر سنوات، لأن الأوكسجين حينها سيختفي من الصراع».
سياسي أوروبي رفيع المستوى قال إن العامل الإقليمي هو «الأرضية الجديدة» الممكنة لإحداث «نتائج ملموسة». معلقا على مجمل ما يحدث، قال لـ «السفير» إنه «علينا دفع السعوديين والإيرانيين لينخرطوا في مسار بناء أكثر، تماما كما فعلنا بالنسبة للملف النووي الإيراني».
في السياق ذاته، الفرصة ملائمة برأي المبعوث الأممي لخلق «تحالف التسوية»، بناء على مصلحة مشتركة، هي مواجهة الإرهاب. بكلماته، هو يقول: إن «ما يدفع لتسوية الصراع كلمة واحدة، إنه داعش، لقد باتوا على بعد بضعة كيلومترات من دمشق».
أما لجهة حراك واشنطن وموسكو، فقد بين دي ميستورا أن الخلاف الجوهري لا يزال على حاله: «لم يصلا إلى نتيجة ملموسة حول القضية الرئيسية التي نعرفها جميعاً، وهي مستقبل حاكم سوريا»، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.
مسؤول في خارجية دولة أوروبية، مطلع على أجواء هذه الخلافات، قال لـ «السفير» إن الأوروبيين لا يزالون يدورون في فلكها أيضاً. وأوضح أن «المسألة لم تعد الآن الحديث عن رحيل مسبق للأسد، في الحقيقة لم يعد أحد يتحدث عن ذلك»، قبل أن يضيف: «لكن القضية الآن هي الاتفاق حول الجدول الزمني للدور الذي سيلعبه الأسد».
هذه الخلاصة وردت، بكلمات أخرى، على لسان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. قالت قبل أيام خلال مقابلة تلفزيونية: «لكن من جانب آخر ينبغي على كل الأطراف (السورية) الأخرى أن تجد الطريق لتحديد مستقبل بلدهم».
عبر هذا الموقف، يقترب الأوروبيون أكثر مما كانت تطرحه موسكو: يجب أولاً الاتفاق على طبيعة وتكوين الحكم الجديد، توزيع الأدوار فيه، أما مصير الرئاسة السورية فيأتي في نهاية سلم خطوات التسوية.
إمكانية العمل على مسارَي مكافحة الإرهاب والحل السياسي، لا يزالان الآلية التي تعتمدها واشنطن وموسكو رغم خلافهما حول سرعة التحرك على كل مسار. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف قبل أيام أن فكرة «الانتخابات المبكرة» مطروحة جدياً لتحريك المسار السياسي. خلال حديثه أمام منتدى اقتصادي، قال بوتين إن «الرئيس السوري، في واقع الأمر، يتفق مع ذلك (العمل على المسارين)، بما فيه إجراء انتخابات مبكرة، انتخابات برلمانية، وإقامة اتصالات مع ما تسمى المعارضة الصحية بشكل يجلبها إلى الحكم».
مع ذلك، الحيرة الغربية مستمرة حيال الأنباء عن جسر جوي أقامته روسيا لنقل معدات عسكرية وأفراد. واشنطن تؤكد أن لديها معلومات استخباراتية، على الأقل بالنسبة لإرسال طائرتي شحن عملاقتين قامتا بنقل معدات عسكرية من قاعدة جنوب روسيا إلى اللاذقية عبر الأجواء الإيرانية والعراقية. «المراكمة العسكرية» اعتبرها مسؤولون أميركيون محاولة لبناء «قاعدة عمليات متقدمة» جنوب اللاذقية. تحدثوا أيضا عن نقل سابق للمعدات عبر الأجواء البلغارية واليونانية. حكومة بلغاريا استجابت لواشنطن، رافضة عبور طائرات روسية من دون تفتيشها، في حين لم تستجب اليونان لطلب أميركي مشابه.
روسيا تقول إنها نقلت مساعدات إنسانية. الغرب يعرف تماما ماذا يعني أن ترسل موسكو إمدادا كهذا. حين عبرت قوافل مشابهة الحدود الروسية إلى أوكرانيا، على اختلاف طبيعة الصراعين، عبرت في لحظة دفاعية قصوى. كانت ترسّم حينها حدود ما تعتبره مصلحة قومية، لتسيّجه بخط أحمر أكيد. هزيمة الانفصاليين الأوكرانيين ممنوعة، خط أحمر، وهذا ما كان فعلا رغم استماتة الحكومة الأوكرانية.
بالنسبة لسوريا، بات واضحا أن الحفاظ على النظام خط أحمر روسي، محسوم أيضا بالنسبة لإيران، يسيجه الآن حضور عسكري متقدم تحت أعين واشنطن.

ترتيب أهمية العوامل المؤثرة في التسوية، أمر تتفاوت حوله الآراء. وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز قال، لـ «السفير» قبل أيام، إنه «للحصول على حل سياسي حقيقي علينا الحصول على تغيير في موقف روسيا، وربما أن نتلقى في وقت ما الدعم من إيران».
بدورها، قالت وزيرة خارجية السويد مارغوت مالستروم، رداً على سؤال لـ «السفير» إن المحاولات الغربية تتركز الآن على «الضغط على روسيا كي تتصرف بمسؤولية في مجلس الأمن، والصين أيضا، لكي يمكن إيجاد الحل السياسي»، قبل أن تضيف: «وبالطبع سيكون مصير الأسد بالتأكيد جزءا من النقاش رغم صعوبته وكونه موضع خلاف».
موجة اللجوء إلى أوروبا يقدمها مسؤولون عديدون على أنها عامل تحفيز أيضاً، بعدما صارت العواصم الغربية تحت تأثير مباشر لحرب السوريين. هذه الأزمة يمكن أن تتضاعف تبعاً لمسارات الصراع القائم. وزير خارجية لوكسمبورغ جون أسلبورن قال، خلال مقابلة مع «السفير»، إنه «يجب أن نكون حذرين، أظن أننا اصبحنا أمام ظرف يمكن فيه، إلى حد ما، أن ينهار كل شيء في سوريا»، قبل أن يلفت إلى أن «ما يمكننا فعله هو محاولة تطويق ذلك، وعدم تسليم سوريا لأيدي ستجعلها أسوأ مما هي عليه الآن».
حالة العجالة شدد عليها أيضا المبعوث الدولي، بكلمات تشير بوضوح إلى استهتار اللاعبين الخارجيين، والهامش الكبير الذي يضعونه للتنافس وإطالة الحرب. قال: «ليس هناك وقت لمؤتمرات طويلة الأجل ونقاشاتها»، قبل أن يعتبر أن «الخاسر الوحيد هم السوريون، فالجميع يبدو مستعدا للقتال حتى آخر سوري».

السفير


الجيش يدمر في عملية نوعية تجمعاً لإرهابيي “داعش” بريف السويداء ويقضي على العشرات من أفراد التنظيم الإرهابي بمحيط مطار دير الزور

أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدداً من إرهابيي “داعش” قتلى ودمرت آلياتهم في عملية نوعية نفذتها في ريف السويداء الشمالي الشرقي ..

فيما كبدت وحدة أخرى من الجيش تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر فادحة بالأفراد والعتاد بعد أن أحبطت محاولته التسلل إلى مطار دير الزور العسكري.

وفي التفاصيل قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت صباح اليوم عملية نوعية ضد تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت بعد رصد تجمع لإرهابيي “داعش” مع آلياتهم في محيط تل صعد بالريف الشمالي الشرقي للسويداء رمايات نارية أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من إحباط وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية محاولة تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” من اتجاه تل وخربة صعد إلى تل البثينة وإيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب وفرار الباقي منهم.

وحدات من الجيش تقضي على العشرات من إرهابيي “داعش” في محيط مطار دير الزور

إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة محاولة إرهابيين من تنظيم “داعش” التسلل إلى مطار دير الزور العسكري وكبدتهم خسائر كبيرة  بالأفراد والعتاد.

وقالت مصادر ميدانية في دير الزور لـ سانا إن إرهابيين من  “داعش” حاولوا التسلل إلى المطار بعد قيامهم بتفجير 5 آليات مفخخة من الجهة الشرقية للمطار.

وأضافت المصادر إن الوحدات المرابطة في المطار تصدت للإرهابيين وأوقعت بينهم عشرات القتلى والمصابين ودمرت عددا كبيرا من آلياتهم بما فيها من ذخيرة ورشاشات ثقيلة متنوعة.

وبينت المصادر أن وحدات الجيش نفذت رمايات نارية مكثفة على تجمعات إرهابيي “داعش”  وأوكارهم في مناطق متفرقة في محيط المطار وأوقعت بينهم إصابات مباشرة.

مقتل واصابة 44 ارهابيا على الاقل خلال عمليات نوعية للجيش بريف اللاذقية الشمالي

وفي ريف اللاذقية الشمالي أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية 44 ارهابيا على الاقل بين قتيل ومصاب في عمليات نوعية على تجمعاتهم وأوكارهم.

وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة بعد معلومات عن اجتماع لمتزعمي التنظيمات الارهابية التكفيرية في احد الأوكار بين قريتي عطيرة والكبير بريف اللاذقية الشمالي.

واكدت المصادر ان العملية حققت اهدافها واسفرت عن مقتل 3 إرهابيين واصابة 15 آخرين من بينهم المدعو  “اللواء قنصل” اضافة الى تدمير 3 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة.

ولفتت المصادر الميدانية الى ان وحدة من الجيش “وجهت رمايات نارية مركزة على معسكر لتدريب الارهابيين التكفيريين في قرية الكبير ما ادى الى احتراق سيارة بداخلها 7 ارهابيين وتدمير سيارة محملة بمواد متفجرة ومقتل سائقها الإرهابي عمر عبد الله “.

وبينت المصادر أن الرمايات اسفرت عن القضاء على المدعو “ابو منذر التركمانستاتي”  ومقتل وإصابة أفراد مجموعته البالغ عددهم 20 ارهابيا مشيرة الى ان من القتلى “اورهال صاري” و”عمر سخطة” و”محمد عبد الله”.

وكانت وحدة من الجيش قضت امس الاول على 24 ارهابيا على الاقل معظمهم من جنسيات أجنبية وأوقعت 36 مصابا في صفوفهم خلال ضربات محققة على أحد تجمعاتهم في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين من جبهة النصرة في بصرى الشام

ونفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية التي تعيث تخريبا وتدميرا وقتلا في مدينة بصرى الشام الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.

وأفاد مصدر عسكري بأن العمليات تركزت على بؤر الإرهابيين في الحي الغربي من المدينة الواقعة جنوب شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.

ولفت المصدر إلى أن العمليات “حققت أهدافها المحددة بدقة وانتهت بمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من “جبهة النصرة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.

وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى تخريب آثار مدينة بصرى الشام ونهب العديد من آثارها وتهريبها عبر الحدود الأردنية لبيعها في الاسواق العالمية في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية.
 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-09-11 17:03:11   حقيقة
هناك ثلاث دول .. لن نرى الخير في المنطقة مالم يتم تفتيتها أو القضاء على أنظمتها وهي إسرائيل والسعودية وتركية... مالم ينتهي وجود هذه الدول سياسيا من المنطقة فلن تحل أمورنا
سوري وطني  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz