دام برس:
"عاصفة الجنوب" التي أطلقتها الجماعات المسلحة التابعة لغرفة الموك على مدينة درعا فشلت، الجيش السوري صد الهجوم الكبير الذي شنه المسلحون على المدينة ونقاطه المنتشرة في محيطها من خمسة محاور.
فبعد ساعات قليلة على بدء ما أسماه المسلحون "عاصفة الجنوب" لاسقاط درعا أصيبت الجماعات المسلحة وقياداتها بصدمة كبرى جراء تصدي الجيش السوري لهجماتهم وما لحق بالمسلحين من خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
مساعي غرفة "الموك" بزجّ أعداد كبيرة من المسلحين في المعارك فشلت، الف مسلح أضيفوا لمساندة ألف وخمسمئة اخرين موزعين على ثلاث وثلاثين مجموعة مسلحة لم يتمنكوا من احداث أي خرق أو إنجاز ميداني على أيّ من المحاور الخمسة.
المشاهد الميدانية الورادة من درعا تثبت سيطرة الجيش العربي السوري على حاجز السرو قرب بلدة عتمان، وانتشاره في ثكنة البانوراما داخل درعا ما يدحض ما اعلنته الجماعات المسلحة وروّجت له بعض الفضائيات عن سيطرة المسلحين على هاتين النقطتين.
موجة الشائعات التي رافقت عاصفة الجنوب لم تنحسر في زجّ انباء عن المعارك الدائرة في درعا، بل طالت جبهات اخرى كالطريق الدولي الذي يربط دمشق بجنوب البلاد، وقال مصدر عسكري سوري أن اوتستراد دمشق درعا هو تحت السيطرة الكاملة للجيش العربي السوري، نافيا ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية عن سيطرة المجموعات المسلحة على هذا الشريان الحيوي.
الجيش السوري والمقاومة يسيطران على معبر المغارة في القلمون
من جهة اخرة سيطر الجيش العربي السوري والمقاومة على قرنة وادي المغارة في جرد الجراجير بالقلمون، بعد اشتباكات مع الجماعات المسلحة استخدمت فيها القذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة.
وبهذا التقدّم يصبح معبر وادي المغارة تحت سيطرة الجيش العربي السوري والمقاومة.
وتكمن أهمية المعبر في اتصاله بمعبر الزمراني المؤدي إلى خربة الحمام ووادي العويني وإلى قلعة الحصن في جرد عرسال.
المصدر: الميادين