Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 24 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: إصـابة عدد من المدنيين بجروح جـراء سـقوط عـدة قذائـف صاروخية على منطقة مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي مصدرها تنظيم داعش.
القلمون : الجيش العربي السوري والمقاومة يسيطران على قرنة وادي المغارة الاستراتيجية في ‫‏جرود الجراجير‬ بمنطقة ‫‏القلمون‬ بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها.
ريف دمشق‬: وحدة من الجيش تدمر أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي جوبر وبلدة زملكا بالغوطة الشرقية.
دير الزور: الطيران الحربي يدمر أسلحة وذخيرة لتنظيم داعش الإرهابي ويقضي على عدد من افراده في غارات جوية على أوكاره في المريعية والبوعمر.
ريف درعا‬: وحدة من الجيش العربي السوري تدمر مستودع أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل شهاب.
ريف السويداء :وحدة من الجيش العربي السوري تدمر آليات وأوكاراً لإرهابيي تنظيم داعش في قرية القصر.
درعا : ‬وحدة من الجيش العربي السوري تدمر آليات للتنظيمات الارهابية التكفيرية على طريق غرز - مخيم النازحين.

حلب:  سقوط قذيفتين صاروخيتين في محيط القصر البلدي بمدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة واقتصرت أضرارها على الماديات.

ريف دمشق: أﺳﻤﺎﺀ الضحايا ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﻔﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ في التل بريف دمشق مساء أمس ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ اثني ﻋﺸﺮ قتيلاً ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ :

1- ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺗﻘﻠﺲ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻞ "
2- ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻣﻴﻦ ﺑﺮﻳﻖ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻞ "
3- ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻮﺭﺍﻧﻲ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺮﺳﺘﺎ "
4- ﺟﻬﺎﺩ ﻣﺤﻴﺴﻦ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻞ "
5- ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻮ ﻫﻼﻝ " ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺫﻳﺎﺑﻴﺔ "
6- ﻓﻴﺎﺽ ﺍﻟﻤﻴﺮﻭ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻞ "
7- ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﻤﻴﺮﻭ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻞ "
8_ ﻋﻤﺮ ﺷﻠﺔ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺮﺳﺘﺎ "
9- ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺭﺣﻴﺒﺎﻧﻲ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﻣﺎ "
10-ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺎﺳﺮ ﺷﻘﻴﺮ
11- ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﺑﻮ ﻃﻤﺎﻥ " ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻏﻮﺭ "
12- ﻧﺰﺍﺭ ﺍﺑﻮ ﻃﻤﺎﻥ " ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻏﻮﺭ "
13_رامي ابريق "مدينة التل"

داعش" يستدعي مقاتليه من دير الزور ويتأهب للدفاع عن الرقة

قالت مصادر محلية من مدينة الرقة السورية لموقع " RT " إن تنظيم "داعش" يعد العدة لمواجهة هجوم محتمل على المدينة في حال استمر تقدم الوحدات الكردية التي سيطرت على عين عيسى الثلاثاء.

وأشارت المصادر إلى أن حركة نزوح محدودة شوهدت لبعض سكان المدينة سمح بها التنظيم باتجاه الجهة الجنوبية للطبقة جنوب غرب المدينة التي احتلها التنظيم في شهر مارس/آذار من عام 2013.

المصادر أفادت أن التنظيم استقدم بعض التعزيزات من المقاتلين الموجودين في الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور والميادين لسد الفراغ الذي نشأ بعد مغادرة المقاتلين من داخل المدينة باتجاه الشمال والشمال الغربي.

كما أفادت المصادر أن عناصر التنظيم بنوا سواتر جديدة ودشما في مواقع حيوية متقدمة في الشمال حول فندق الفروسية ومحطة الرشيد للمحروقات ومدرسة المعري وصولا إلى مزرعة "حطين" التي تقع خارج المدينة.

يأتي ذلك مع تسارع وتيرة التطورات في محافظة الرقة السورية لصالح الوحدات الكردية، حيث تمكنت من السيطرة على مدينة عين عيسى ومقر اللواء 93 في ريف الرقة الشمالي.

وحسب مصادر إعلامية فإن المقاتلين الكرد بمساندة كبيرة من طيران التحالف انتزعوا من التنظيم آخر معقل له في ريف الرقة الشمالي، وتقدمت الوحدات الكردية أكثر في عمق المحافظة باتجاه مدينة الرقة جنوبا بعد سيطرتها على مدينة كردي سبي وبلدة سولوك وعشرات القرى المجاورة، وهذا ما يتيح لها إحكام الحصار على تنظيم "داعش" في الرقة والطبقة ومحيطهما.

ويأتي هذا التقدم الميداني السريع للوحدات الكردية على خلفية تنسيق غير مسبوق مع طيران التحالف الدولي، واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، هذا التقدم الذي حققه الأكراد تأكيد لـ "الأهمية الحاسمة التي توليها الولايات المتحدة لوجود شريك لديه القدرة والاستعداد والفعالية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض".

ووفقا لناشطين إعلاميين فإن التطورات الميدانية دفعت التنظيم الإرهابي إلى نقل أسر عناصره من الغرباء (المهاجرين) من مدينة الرقة إلى ريف حلب الشمالي الشرقي.

بدوره استهدف تنظيم "داعش"، مساء الثلاثاء، بثلاث سيارات مفخخة، مواقع للجيش السوري ووحدات حماية الشعب (YPG)، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي (PYD)، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر إعلامية إن الهجوم الأول استهدف مقرا لقوات النظام في منطقة "نشوة فيلات"، بينما استهدف الهجوم الثاني مقرا لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، قرب معمل سينالكو للمشروبات الغازية.

وأضافت أن هجوما ثالثا استهدف مقرا للجيش في مركز المحافظة.

المصدر: RT + وكالات

الجيش السوري والوحدات الكردية يتقدمان في مناطق خاضعة لداعش

تقدم الوحدات الكردية في ريف الرقة الشمالي يسبقه على خط آخر تقدم للجيش السوري في غرب تدمر.

التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا لا تصب في مصلحة تنظيم داعش. فتقدم الجيش السوري ووحدات الحماية الكردية على جبهتين مختلفتين يأتي على حساب مناطق سيطرة التنظيم.

شمال البلاد وتحديداً في ريف مدينة الرقة الشمالي، استطاعت وحدات الحماية الكردية السيطرة على اللواء 93، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية تقع في المشارف الجنوبية الغربية لمدينة عين عيسى.

وفتحت السيطرة على هذه النقطة الطريق أمام الوحدات الكردية باتجاه مدينة عين عيسى، ولا سيما أن المقاتلين الكرد كانوا قد سيطروا في وقت سابق على مدينة تل أبيض شمالاً، وبلدة سولوك وعلى عدد من القرى المحيطة بها.

أي إن التقدم باتجاه عين عيسى يجري من أكثر من محور، وهو ما دفع خطوط تنظيم داعش الدفاعية إلى التراجع باتجاه مدينة الرقة.

أما الجيش السوري فيتقدم على حساب داعش وسط البلاد في محيط مدينة تدمر. وكثفت الطائرات السورية غاراتها على مواقع التنظيم في المدينة بالتزامن مع تقدم بري جنوب غرب المدينة.

واستعاد الجيش السوري السيطرة على منطقة البيارات التي تبعد عن تدمر نحو ستة كيلو مترات. ويمكّن التقدم في هذه المنطقة الجيش السوري من تأمين طريق نقل النفط من حقل جزل شمال غرب تدمر عبر البيارات باتجاه مدن سورية أخرى.

المصدر: الميادين

الجيش السوري يستعد للسيطرة سهل الحولة في ريف حمص الشمالي

يستعد الجيش السوري للسيطرة على سهل الحولة في حمص. والسيطرة عليه تعني حسم ثلثي معركة الريف الشمالي وتؤدي إلى قطع طرق الإمداد بين الرستن وتلبيسة، وإلى محاصرة كل منطقة على حدى، ما يسهل خوض أي معركة برية.
هو سهل الحولة في ريف حمص الشمالي. الجيب الأوسع للنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى ممتداً من الرستن حتى تلبيسة. تتموضع على الجهة الغربية للسهل مجموعة من القرى عزز الجيش من خطوط إسناده فيها.

وتركزت الرمايات نحو عمق السهل عبر مختلف الوسائط النارية لصد محاولات المسلحين المتكررة للوصول إليها عبر السهل وتهديد الطريق الدولي وعقدة المواصلات في المنطقة الوسطى، قلب سوريا.
ضابط في الجيش السوري قال "إن رجال الجيش السوري يقومون باستهداف المسلحين في سهل الحولة، هؤلاء الذين يقومون بزرع العبوات والألغام على الطرق المؤدية للقرى الآمنة حيث نقوم باستهدافهم لمنعهم من تحقيق أهدافهم".

كان يقطـن منطقة الحولة قبيل الأزمة نحو 120 ألف مدني ليتراجع عددهم خلال الأزمة إلى أقل من عشرين ألفاً مدنيين ومسلحين. وتعتبر المنطقة ذات أهمية عسكرية، فإذا ما تمت السيطرة عليها ستؤدي إلى قطع طرق الإمداد ما بين الرستن وتلبيسة لذا يعمد المسلحون إلى مهاجمة نقاط الجيش لفك الطوق وحصار الجيش لمناطقهم فيما يعمل الجيش على تعزيز دفاعاته وتثبيت نقاط انتشاره على امتداد السهل.

ضابط آخر في الجيش السوري قال إن "حواجز الجيش منتشرة من بداية الحولة وحتى الغور وعقرب ومهمتها منع العناصر التكفيرية من الإساءة والتأثير على القرى الآمنة في الغرب والجنوب لأنهم اعتدوا كثيراً على هذه القرى بالصواريخ أو بالهجوم البري عبر استخدام ظروف الرؤية الصعبة.

دفعت قرى السهل ضريبة وجودها على خطوط التماس مع المسلحين وتعرضت بعض قراه في طلف وكفرلاها وتلدو وسمعليل وعقرب لاعتداءات المجموعات المسلحة المتكررة وفي بعض المرات إلى مجازر راح ضحيتـها قرابة 200 شهيد قبل نحو عامين.

اللاذقية : انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب إحدى المدارس في حي العنابة أسفرت عن أضرار مادية.
ديرالزور :دمر أشاوس الجيش عدة مواقع إرهابية لتنظيم "داعش" الإرهابي في محيط مطار دير الزور العسكري وقضى على العديد من إرهابييه.
الحسكة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف أحد مقرات إرهابيي "داعش" في منطقة الهول شرق الحسكة ما أدى إلى تدميره بمن فيه من إرهابيين.
أسلحة نوعية جديدة ستصل دمشق قريباً وسليماني سيضع خبرته لبناء "درع الساحل"

كامل صقر

أفادت مصادر سورية مطلعة "القدس العربي" أن دمشق ستكون على موعد قريب للحصول على أصناف جديدة من أسلحة إيرانية وروسية تؤثر في المشهد الميداني بشكل واضح على مستوى المواجهات الجارية بين الجيش السوري من جهة ومقاتلي التنظيمات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى. المصادر أوضحت أن المرحلة الأولى ستحمل أنواع جديدة من الأسلحة الفردية والمتوسطة ذات الفاعلية العالية في الاشتباكات القريبة وهي أسلحة تحتاجها وحدات الاقتحام في خطوط النار الأولى من قبيل الرشاشات وقواذف الآربي جي والقناصات والقنابل الهجومية، فيما تتضمن المرحلة الثانية أصنافاً من ذخائر المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للعربات والمدرعات.

في السياق الميداني أيضاً، قالت المصادر ذاتها أن قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني سيضع خبرته التي اكتسبها في تشكيل القوات الرديفة للجيوش النظامية بهدف المساعدة في بناء وتشكيل ما يُعرف بـ لواء "درع الساحل" الذي يجري العمل على تأسيسه حالياً من قبل السلطات العسكرية السورية لمواجهة ما يُعرف بـ "جيش الفتح" الذي يشكل مقاتلو تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) وتنظيم جند الشام قوامه الأبرز لاسيما بعد أن استطاع جيش الفتح اقتحام مدينتي إدلب وجسر الشغور شمال غرب سورية مؤخراً.

وتابعت المصادر أن الجنرال سليماني كان قد زار خطوط التماس الفاصلة بين الجيش السوري وجيش الفتح في قرى ريفي إدلب وحماه وقضى عدة ساعات في بلدة جورين في سهل الغاب مطلع حزيران الجاري وأن الرجل يركز في استراتيجيته على مسألة فهم الجغرافيا الميدانية ونقاط القوة والضعف على الأرض قبل الإدلاء بدلوه ميدانياً، وأن زيارته تلك ساعدته على وضع تصوره حول درع الساحل ودوره القتالي ومتطلباته وهو تصور ستجري مقاطعته من تصورات المؤسسة العسكرية السورية وفق ما كشفته المصادر.
الهدف المعلن بلدة ’حضر’ والحقيقة في مكان آخر

شارل أبي نادر - عميد متقاعد

عندما يقول ضابط اسرائيلي رفيع أن "حضر" صامدة حتى الآن ولا يفصل بينها وبين المذبحة الا ساعتان من التقدم، وتتحدث في السياق نفسه صحف اسرائيلية بان على "اسرائيل" الاختيار على حدودها بين تواجد قوي لحزب الله وايران أو لداعش الارهابية أو لقطاع درزي، وعندما نقارن ذلك مع ما كان يشيعه قادة عسكريون ووسائل اعلام اميركية منذ فترة عن الخطر الاستراتيجي الكبير في سيطرة "داعش" على مصفاة بيجي في العراق مقارنة مع خطر عادي في سيطرتها على مدن عراقية اخرى كالرمادي مثلا، لنرى بعدها مباشرة هجوما صاعقا ناجحا على الاخيرة، سوف نجد أن على الجيش السوري وحلفائه النظر في مكان آخر غير بلدة "حضر".

لم تكن معركة محاولة السيطرة على بلدة حضر سهلة على التكفيريين (النصرة ومسلحي غرفة عمليات الموك في الاردن)، او حتى على المدافعين من ابناء البلدات المجاورة والدفاع الشعبي والجيش العربي السوري وحلفائه، خصوصا انها اتخذت طابعا دمويا شرسا في محاولة الارهابيين السيطرة على تلال ( الشعار وكروم جبا والبزاق والتي تشكل مفتاحا للسيطرة على مدينة البعث وبلدة خان ارنبة، حيث تعطي من يسيطر عليها نقاطا مهمة في معركة الوصول الى تخوم دمشق الجنوبية، كما ان الاهتمام الواضح من قبل المتابعين للحرب الدائرة في سوريا او التغطية الاعلامية الواسعة لهذه المعركة لم يكن بريئا او عابرا، خصوصا مع ما رافق ذلك من دراسات وتحليلات حول الوضع الدرزي والحزام المرتقب والحماية المنشودة الاسرائيلية لهذه الحالة الانسانية التي ستفرض نفسها في حال سيطر الارهابيون على البلدات الدرزية في الجنوب السوري.
الاهمية الاستراتيجية

في دراسة ميدانية وعسكرية لبقعة المعركة في الجنوب السوري وتحديدا بين ريفي درعا والقنيطرة وامتدادا لريف دمشق الجنوبي او للمدخل الاستراتيجي الجنوبي للعاصمة، سنجد ان السيطرة على حضر وبالتالي على معبر ( حضر- جبل الشيخ - راشيا في لبنان وربط المناطق الدرزية بين القنيطرة ولبنان لن يكون له التأثير المنتج الذي يعطي النقاط الايجابية الكافية لفرض الحسم في هذه المعركة الاستراتيجية للسيطرة على دمشق في الوقت الذي يمكن اعتماد محور: "خان أرنبة " (بعد السيطرة عليها) - " سعسع " (حيث ينتشر اللواء 90 التابع للجيش السوري) – خان الشيخ – جديدة أرتوز، او ما يسمى بالمحور الغربي من الجنوب باتجاه الشمال ان يكون منتجا كمحور اساسي في هذا الهجوم المرتقب، كما ان اعتماد مثلث كفرناسج - كفرشمس - الحارة قاعدة انطلاق لهجوم واسع باتجاه الهبارية – دناحي – خان الشيخ او اعتماد " الشيخ مسكين " قاعدة انطلاق لهجوم بديلة او مترافقة مع الاولى باتجاه : الصنمين – دير العدس امتدادا حتى مدينة " كسوة " الاستراتيجية ، سيعطيان الهجوم نقاطا ايجابية، فلو نجحت تلك الخطة لفرضت الحسم الفعال والاستراتيجي للسيطرة على دمشق بعد السيطرة على ريفها الجنوبي وذلك كون مدينة " كسوة " تعتبر نقطة ربط اساسية في جنوب دمشق ومركز قيادة الفرقتين الاولى والسابعة من الجيش السوري وبعض الالوية الاختصاصية الاستراتيجية، كما ان المسالك الواسعة وطبيعة الارض السهلية المناسبة في هذين المحورين الاخيرين تسمح بزج وحدات مشتركة من قوى المشاة والقوى المؤللة من الواضح انها متوفرة عند مجموعة الفصائل المتشددة ، في حين ان المحور الغربي لا يسمح بذلك من ناحية الطبيعة الصعبة والمسالك الضيقة.

من هنا وحيث يشكل مثلث كفرشمس - كفرناسج – تل الحارة (الذي تسيطر عليه المجموعات الارهابية)، قاعدة انطلاق مناسبة في معركة هؤلاء للوصول الى دمشق بعد الوصول الى ريفها الجنوب أو على الاقل للسيطرة كمرحلة اولى على مثلث ( كسوة - خان الشيخ – جديدة أرتوز) الاستراتيجي ، يجب ان يكون من الاولويات المهمة التي تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الجيش السوري وحلفائه في مناورتهم الدفاعية وذلك من ناحية تركيز قوة الدعم الناري المناسبة ( الجوي والمدفعي للتعامل معه عند اعتماده في الهجوم، كما ان تثبيت خط دفاع يمتد بين"سعسع "غربا حتى" كمونة " شرقا مرورا ب" كناكر" و شقحب " و " أركيس "، مع اعطائه الجهد الرئيي في المدافعة الثابتة يبقى ضروريا وملحا خصوصا اذا ما تم أخذ العبرة من معركة مهاجمة ادلب وجسر الشغور في الشمال حيث افتقدت المناورة هناك الى خط مدافعة ثابت وهذا سيكون مكلفا جدا فيما لو تم الخرق باتجاه مداخل دمشق الجنوبية .
العهد

الرصاص الطائش: فجيعة مضافة إلى رصيد الحرب

في زمن الحرب بات السلاح مشاعاً بأيدي آلاف السوريين، سواء كانوا منضوين في صفوف قوى الجيش الرديفة أو يحملون السلاح لـ«المرجلة». أصحاب مقولة «مشط رصاص لعيونك يا غالي» يسهمون برصاصهم الطائش بزيادة آلام السوريين... يضيفون إلى الموت اليوميّ موتاً عبثياً يحصد أرواحاً بريئة.
ريمه راعي

اللاذقية | «بخاطرك سيدي، الذخيرة خلصت، سوريا أمانة برقبتكم»، كانت هذه الكلمات الأخيرة للشهيد فداء أحمد (أبو يعرب)، رئيس مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور في ريف إدلب. قال أحمد ذلك خلال اتصال مع أحد الضباط، قبل المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 120عسكرياً في 5 حزيران 2011. كلمات كانت بمثابة طعنة خنجر في صدر كل من استمع إليها. لا يزال السوريون يسمعون صداها إلى اليوم، برغم أنها لم تكن كافية لترسيخ القيمة الحقيقية للرصاصة التي لا يدركها سوى الجندي الذي يواجه الموت في كل لحظة.

صوت فيروز الذي يتسلل من شرفات المنازل معلناً بداية صباح جديد، بات اليوم مشوباً بأصوات الرصاص الدخيلة على صباحات المدينة. يومياً حوالى الساعة العاشرة صباحاً، تنطلق مواكب تشييع الشهداء من المشفى العسكري في اللاذقية. مواكب تترافق مع الرصاصات التي تطلق في الهواء دافعة المارّة الى الهروب خوفاً من رصاصة طائشة.
النهارات أيضا لا تخلو من اطلاق الرصاص عند فقدان شهيد أو عودة مخطوف أو مقاتل من أرض المعركة. تختلط الأصوات فلا يعود هناك تمييز بين رصاص الفرح ورصاص الحزن، يبقى الموت المجاني القاسم المشترك بين الاثنين، الذي يحصد في كلّ مرّة أرواحاً جديدة.
منى جديد رأت من بعيد ابنها يسير نحوها بخطوات متثاقلة وقميص ملطّخ بالدماء. ركضت إليه صارخةً قبل أن يسقط بين ذراعيها جثة هامدة. مشهد يؤرخ مقتل كل ما هو جميل في حياة منى التي فقدت وحيدها ابن الـ 24 ربيعا أحمد شيحها. رافقته في كلّ خطوة من حياته، فهو كان مُصابا باضطراب التوحد ويعجز على الاعتماد على نفسه والتعبير عن حاجاته. «كل عطلة نهاية أسبوع كنت أرافقه إلى قريتنا، الشقيرية، لتكون لديه مساحة للحركة والحياة. كان يتحاشى الناس والأماكن المزدحمة... يحب الجلوس في البستان بين أشجار الجوز، يلهو بألواح خشبية ويصنع منها أشكالاً جميلة»، تُخبر «أم أحمد». تقول إنه «كان لدينا عالمنا الخاص: يساعدني في المطبخ ونتمشى معاً في البستان… كان توأم روحي الذي لأجله أعيش». بصوت مخنوق تشرح عن الرصاصة الطائشة التي كان مصدرها موكب تشييع أحد شهداء القرية والتي استقرت في جسد أحمد: «هو كان أصمّ لم يسمع صوت الرصاص ولا ضجيج الموكب، ربّما لو سمع الأصوات لهرب أو اختبأ ولكان اليوم حياً». أم أحمد لا تستطيع مسامحة قاتل ابنها، وتسأل «ألا يستحق من قتل ابني، الذي لا حول له ولا قوة، أن يلقى جزاء ما فعله؟ أين المحاسبة؟ أين القانون؟».
يوسف حطّاب نموذج آخر. فقد ابنته، نماء، في 3 حزيران 2014 بعدما أصابتها رصاصة طائشة من رصاصات الابتهاج التي أطلقها المحتفلون بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية. «لو أن ابنتي قتلت على أيدي التكفيريين لكان حزني واحداً ولخفّف ذلك بعضاً من لوعة قلبي، لكن ابنتي قتلت برصاص جاهلي أحمق. رصاص من يدعي أنه يعبّر عن فرحه، فاغتال الفرح. أراد أن يعبّر عن محبته فاغتال الحبّ والمحبين»، يقول. يتحدث حطاب عن تفاصيل الواقعة: «كانت على سطح البيت مع جدتها حين مرّ موكب الاحتفال. فجأة، وقعت على الأرض وبعد إسعافها بخمس دقائق توفيت. السبب هو مقذوف طائش».
هناك من يعترض على اعتبار ضحايا الرصاص العشوائي «شهداء» لكون القاتل ليس عدواً. إلا أنّ والد نماء يؤمن بأن ابنته شهيدة حتى لو لم يحصل على اعتراف رسميّ يخوله دفنها في مقبرة الشهداء. دفنها في مقبرة مجاورة لها. «كانت مميزة، ومختلفة عن الأولاد في عمرها. تحفظ القرآن الكريم، متفوقة في دراستها، قنوعة ومطيعة. كانت قرّة عيني، وكنت أتوقع لها مستقبلا ًمميزاً»، يتحدث الوالد بأسى وهو يقلّب صفحات أحد كتبها المدرسية. يشير بفخر إلى الصفحات النظيفة والخالية من الرسوم والخربشات، التي غالباً ما تمتلئ بها كتب الأولاد في مثل سنها. تدمع عيناه وهو يتذكر حلمها بأن يكون لها غرفة خاصة في منزلهم في حي المنتزه الشعبي المؤلف من غرفتين، الذي تتقاسم فيه غرفة نوم مع أخيها الأصغر ووالديها. يُخبر حطاب أنه «وضعت الليرة فوق الليرة وجمعت مئة ألف ليرة لأبني لها غرفة في الحديقة… رصاص الجهل والطيش أخذ نماء الصغيرة قبل تحقيق حلمها الصغير والبسيط».
بعد أيّام قليلة لحقت بنماء رفيقتها وجارتها في الحي ألين يحيى، ابنة الـ13 عاماً. ألين توفيت بعد غيبوبة امتدت لأسبوع. «يفرحون فيطلقون الرصاص. يحزنون، فيطلقون الرصاص أيضاً. لكنهم لا يلتفتون خلفهم ليروا نتائج فرحهم وحزنهم»، على حد تعبير والدة ألين. الفتاة كانت تستعد لامتحانات الشهادة الإعدادية حين أصابتها رصاصة طائشة. تقول الوالدة انه «قد يكون أي منهم أصبح قاتلاً دون أن يدري. هو ينام قرير العين تاركاً قلوب آباء وأمهات تنزف دماً كل لحظة بسبب طيشه».
في بلد يترصّده الموت من كل ناحية يصعب الحديث عن نية طيبة أو جهل حين يكون الحديث عن رصاص يقتل، سواء كان رصاصاً طائشاً أو موجّهاً. لا فرق هنا كون الموت واحدا في الحالتين. الا أن الفاجعة تغدو أكبر حين يكون الموت مجانياً مجرّداً من أيّ معنى أو حكمة. «نستطيع أن نحزن ونفرح بطرق كثيرة: بالزغاريد والشموع أو بأي طريقة أخرى، لكن ليس بالرصاص. ابني لم يكن على الجبهة. ابني قتلوه إخوته، بلا سبب وبلا معنى»، كما تقول والدة علي ناصر علي الذي يبلغ من العمر27 عاماً. لاعب منتخب سوريا لكرة القدم هو وحيد والديه. انضمّ، بسبب رصاصة طائشة، إلى قائمة جراح بلده التي لا بلسم لها.
الأخبار

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-06-24 17:40:14   شمس النصر
صبرآ سوريا الحبيبة على بلواك والله ستشرق شمس النصر على ربوعك الخضراء بهمة أبطال الجيش العربي السوري وسنطهر أرضك من رجس الإرهاب التكفيري
سامر رجب  
  2015-06-24 17:31:06   التنظيمات الإرهابية
والله التنظيمات الإرهابية لقد سيطرت على مناطق متعددةمن سوريا والله الوضع صار كتير. صعب يارب دخيلك تفرجها على بلدنا الحبيب
نصر ريشة  
  2015-06-24 17:19:33   حلب
والله لن ننسى ما حدث في جسر الشغور عام 2011 كانت أبشع مجزرة بحق الإنسانية لن ننسى يا تركيا يا أعراب لن ننسى دماء شهدائنا الأبرار الرحمة لأرواحهم الطاهرة
همام محمد  
  2015-06-24 17:17:06   طرطوس
سنطهر الأرض من رجس الأرهاب الذي عاث فسادآ وخرابآ لعنة الله عليكم ياعبدة الشيطان يا أتباع الصهيوأمريكية
مضرشعبان  
  2015-06-24 17:15:13   الجيش العربي السوري
نحن على يقين أن الجندي العربي السوري هو الذي يواجه الموت في كل لحظة ولا يكل ولا يتراجع ولا يتهاون مع التنظيمات الإرهابية الكافرة
اية حمدان  
  2015-06-24 17:10:32   إزرع
الرحمة لروحك الطاهرة أبو يعرب ولجميع الشهداء سلامآ لمن ضحوا بأرواحهم لنحيا بسلام سلامآ على أكرم من في الدنيا وأنبل البشر
تامر سليمان  
  2015-06-24 17:07:59   مهنا
الله ينصر الجيش ويحميه في عملياته التي يقوم بها في حلب الشهباء والله يكون مع الأهالي الصابرين الصامدين في وجه هؤلاء التكفيريين
عبدالمجيد  
  2015-06-24 17:00:58   الله يحمي الجيش
يجب على الجيش العربي السوري العمل على وتيرة أسرع لإستعادة كل المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية في القنيطرة كي لا يمتد وجود الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي السورية
إسماعيل  
  2015-06-24 16:53:09   ابراهيم
يارب ساعد أشاوس الجيش في تدمير المواقع الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي ومنعهم من التقدم إلى مطار دير الزور العسكري
لمى  
  2015-06-24 16:51:08   اللاذقية
الفرج يا رب العالمين على الجيش العربي السوري في القنيطرة وساعدهم في دحر المجموعات الإرهابية ولمنع إسرائيل من تحقيق أي حلم لها في سوريا الحبيبة
جورجيت  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz