Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 21 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  القنيطرة : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية وتدمر آلياتهم في مسحرة وجباتا الخشب وطرنجة وسحيتا وام باطنة والحميدية.
ريف ‫‏دمشق‬ : وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين وتصيب آخرين في عمليات مركزة على تجمعات وأوكار التنظيمات الارهابية في خان الشيح والحسينية والدرخبية.
ريف ‫حمص‬ : وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولتي تسلل لارهابيي تنظيم ‫‏داعش‬ من قرية رجم القصر باتجاه قرية ام جامع وتوقع العديد منهم قتلى ومصابين.
‏الحسكة : إرهابي انتحاري يفجر نفسه في ‫‏فندق هدايا‬ في مدينة ‫‏القامشلي‬ ومعلومات اولية عن سقوط ضحايا.

 الجيش يتقدم في الليرمون

تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من إحكام السيطرة صباح اليوم على مستودعات الخيط ومعمل سرحيل في منطقة الليرمون بعد أن احكمت يوم أمس سيطرتها على 3 معامل في المنطقة ذاتها .
الرقة‬ :سيطرت وحدات حماية الشعب يوم أمس على قرية قرية "أم البراميل" جنوب سلوك في ريف الرقة الشمالي بعد انسحاب ارهابيي داعش منها .
قصف مواقع الإرهابيين بالزبداني

تدمير مستودع أسلحة وذخيرة وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قصف مواقعهم الإرهابية في حي الجمعيات بمدينة الزبداني.
ريف دمشق : مقتل كلاً من الإرهابيين "ياسر سرحان" و "أحمد البيطار" و "علي العيطة" أثر استهداف أحد الأوكار الإرهابية في مزارع قرية دير العصافير.

الوطن العمانية: "باختصار: لا بديل عن الأسد سوى الأسد"

زهير ماجد-
كأن بعض كتاب السياسة يقرأون ما يحلو من رموز في فنجان قهوتهم، فيطيب لهم القول باقتراب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. إنه الوهم الموصوف وهو بعض أمنيات شخصية، أو موقف نكايات ليس إلا، أو كره شخصي وسياسي. ولكن تلك الأمور في المعادلات السياسية تندرج كلها تحت بند الوهم، والموهوم عادة مثل جحا يطرح الكذبة على الآخرين ثم يصدقها بنفسه لاحقا.

إذا كان اعتماد هؤلاء على الميدان العسكري، فهم إضافة إلى الوهم مخطئون في الحسابات أيضا، إذ ليس هنالك ما يدعو للقلق على الرئيس الأسد طالما الجيش العربي السوري بخير، وشعبه متوحد معه وإلى جانبه، بل أكاد أقول إن الشعب السوري متمسك برئيسه أكثر من أية فترة، وجيشه كذلك، ولا أغالي أن الأمة العربية بسوادها الأعظم تقف وراءه وتدعو له بالنصر وتؤازره من بعيد، بل كم شاهدت من خلال سفري إلى بعض الأقطار العربية كثرة المتحمسين للقتال إلى جانب جيشه إن هو طلب منهم.

المسألة ببساطة صارت مفهومة، هنالك نظرية باتت معروفة، هي وضع رئيس البلاد في محمل الخطر دائما وتحميله بذاته كل الآثار المترتبة على الأوضاع الطارئة .. ثم علينا أن نفهم أن أكثر ما يكتب عن رحيل الرئيس صار في الصحافة البريطانية والأميركية وبعض الفرنسية وبعض العربية الناطقة بالعبرية، وهذه كلها تخوض حربا نفسية ليس ضده فقط، بل لخلخلة العلاقة بينه وبين شعبه وجيشه، بل لضرب وحدة الجيش الذي ما زال الرهان على تفكيكه قائما لأنه ما زال الممسك بوحدة البلاد والعباد والعنيد بوحدة الأرض حيث لن يتخلى عن أي شبر منها مهما دامت الحرب واستدامت.

حرب إعلامية ناعمة إذن تخاض ضد الرئيس السوري، لا بل هي ضربات قوية على ما يوجع المجتمع العربي السوري ومن هم أنصار الرئيس الكثر الذين يزينون انتصار سوريا بميزان حياتهم الشخصية على أقل تقدير، فكيف بالميزان القومي. وهذه الحرب ليست جديدة في كل الأحوال، لكننا نقول لكل هؤلاء العرب (العبريين) والغرب عموما، إن سموم إعلامهم لن تصنع هزيمة، كما أنها لن تحقق نصرا للقوى الإرهابية المسلحة التي تقوم وتنام على أيديهم. فلأجل أن يريحونا من أحلامهم وآمالهم الكاذبة، نكرر أن من أطلق جملة “حافظ الأسد إلى الأبد” كان له حلم عميق ممتد الجذور وخيال ثاقب بأن عمر سوريا الحديثة سيكون من عمر آل الأسد.
خيار الشعب السوري اليوم الرئيس بشار، حتى أولئك الصامتون صاروا من أتباعه، وكثير من أخصامه أيضا صاروا من تبعيته، إذا تمكن السوريون من إبداء رأيهم من جديد باختيار رئيس سيكون هنالك أكثر من 75 بالمئة قد اختارو الأسد وليس غيره. وبكل بساطة التعبير، فإن العالم العربي لو سمح له بالتصويت أيضا إلى جانب السوريين لنال الرئيس السوري أصواتا عربية لا تحصى.
إلى الأبد يا رئيسا يخسر معارك ويربحها، يواجه ثمانين دولة وجيوشا جرارة من العصابات المسلحة وبأشد أنواع السلاح كفاءة حتى ليبدو أحيانا وكأنه متفوق على سلاح الجيش. وفي كل الأحوال ستظل علامات النصر مواكبة له لأنه خيار نهائي للشعب السوري وليس غيره.

صحيفة تركية: حكومة حزب العدالة والتنمية تقر بالأخطاء التي ارتكبتها في سياستها حيال سورية

ذكرت صحيفة سوزجو التركية اليوم أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تقر خلال اجتماعاتها الأمنية التي تنعقد بحضور رئيس النظام رجب طيب أردوغان بالأخطاء التي ارتكبتها في سياستها حيال سورية.
ونقل الصحفي سايجي أوزترك في خبر نشرته الصحيفة عن مصادر أمنية تركية قولها “إن السياسات الخارجية التي مارستها تركيا من شأنها أن تخلق تطورات تتسبب بالمشكلات لتركيا”.
كما نقل الصحفي عن مسؤول تركي وصفه بانه رفيع المستوى قوله “لقد ارتكبت الحكومة خطأ من خلال قطع العلاقات مع سورية كما أن التطورات التي تحدث على الحدود لا تخدم مصالح تركيا وهي نتاج السياسات التي مارستها تركيا حيال سورية”.
وحولت حكومة حزب العدالة والتنمية منذ بداية الأزمة في سورية أراضي تركيا إلى مقر وممر لآلاف الإرهابيين وسمح نظام أردوغان بتسللهم إلى الأراضي السورية وقدم لهم مختلف أشكال الدعم المادي واللوجستي والعسكري ووفر لهم أماكن الإيواء ومراكز التدريب بعلم جهاز المخابرات التركي.

حريق رافعة في مرفأ طرطوس يثير شبهات… والإدارة تعتبره حادث عمل!!

طرطوس- الوطن :

ثمة أسئلة وردت إلينا بخصوص الرافعة ديماج (كوتفالد) التي تعرضت للاحتراق نتيجة ماس كهربائي فهل حقاً لم يقم السائق بمحاولة إطفائها بجهاز الإطفاء الذاتي لوجود عطل فيه؟ وهل حقاً أن سيارة الإطفاء الأولى كان خرطومها معطلاً وأن الثانية لم تصل إلا والحريق التهم الرافعة؟!
حملنا هذه الأسئلة للمدير العام للشركة العامة لمرفأ طرطوس الدكتور نديم الحايك الذي أجابنا قائلاً: الرافعتان البرجيتان (كوتفالد-3 كوتفالد-5) كانتا تعملان على تفريغ حمولة الباخرة نفسها (سيرين- ب) على الرصيف /13/ وأثناء عملية التفريغ أبلغ سائق الرافعة (كوتفالد-3) زميله سائق الرافعة (كوتفالد-5) بتصاعد دخان من غرفة محرك رافعته (كوتفالد-5) وعلى الفور أطفأ السائق محرك الرافعة ونزل مباشرة من كبينته الموجودة في برج الرافعة إلى غرفة المحرك لمعاينة سبب الدخان المتصاعد حيث شاهد حريقاً من جهة المولدة فأبلغ دائرة الدفاع المدني والإطفاء وصعد إلى كبين الرافعة ليستخدم جهاز الإطفاء الخاص بالرافعة حيث حاول إطفاء الحريق ولكن كثافة الدخان وعدم توافر الإنارة لتعطل المولدة أعاقا عملية الإطفاء ريثما وصلت سيارة الإطفاء إلى مكان الحريق وعملت على إطفاء الحريق بمادة البودرة الجافة حفاظاً على المحرك، مع الإشارة إلى أنه تم إرسال سيارة إطفاء ثانية للمؤازرة.
وأضاف: أما بخصوص وصف طبيعة الحادث والأضرار الناتجة عنه فيمكن القول إنه (حادث عمل) أي حصل أثناء أداء الرافعة لعملها والأضرار التي نجمت عن الحريق أتت على المواد البلاستيكية ضعيفة المقاومة في مكان الحريق وعلى بعض أجزاء القطع الكهربائية والإلكترونية مع بقاء الدهان الخارجي للرافعة سليماً وكذلك الخراطيم وكهرباء اللوحة الرئيسية والقواطع وكرت اللوحة الإلكتروني بقيت سليمة أيضاً، مؤكدا أن عملية متابعة الإصلاح للرافعة تجري من خلال تأمين بدائل لكل الأجزاء المتضررة وستوضع الرافعة في الخدمة قريباً.
يذكر أن رافعة ديماج ( كوتفالد) استطاعة 40 طناً وتصل قيمتها لنحو نصف مليار ليرة سورية ونتمنى الانتهاء من إصلاحها وعودتها للخدمة قريباً.


المعركة في القلمون وصداها في تل أبيب..

عمر معربوني

عندما يتعلّق الحديث بالكيان الصهيوني، فإنّ أصدق التصريحات والتحليلات هي تلك التي تصدر عن قيادة الكيان الصهيوني ومراكز الدراسات والأبحاث الصهيونية.
وعلى الرغم ممّا يحصل في المنطقة من حرب قاسية إلّا أنّ مستوى التوتّر والقلق في الكيان الصهيوني في أعلى مستوى خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالجبهة الشمالية التي امتدّت لتشمل الجولان السوري فعلاً لا قولاً.

وفي الحديث عن الجبهات القتالية، لا يمكننا أن نتجاهل أهمية الجغرافيا في ساحات المعارك، وخصوصاً اذا كانت المساحات الجغرافية التي نتحدّث عنها ذات عمق كبير وامتداد طويل ومترابط.

وما يجري الآن في جبال القلمون هو عكس تمنيّات القيادة الصهيونية التي عملت بجهد على تثبيت سيطرة الجماعات المسلّحة على مدن وبلدات القلمون، وهو ما يعكسه تصريح رئيس شعبة العمليات في الموساد بعد سقوط يبرود حيث قال إنّ جهد سنتين من الإعداد والتدريب والتجهيز والإشراف العملياتي قد ذهب سدىً.

أمّا الهدف الأساسي الذي أراده الصهاينة فكان وصل القلمون بكامل امتداه بقمة حرمون وإغلاق معبر جديدة يابوس بين لبنان وسورية، والسيطرة على العاصمة دمشق من الجانب الأقرب جغرافيًا وإسقاطها نهائياً بعد اكتمال الطوق. واذا ما عدنا بالذاكرة الى الوراء لتذكّرنا تصريحات قادة الجماعات المسلّحة على اختلافها حول الموضوع، وهو أمر يتكرّر هذه الأيام ضمن شروط لم تعد موجودة لتغيّر الظروف والمعطيات وخرائط السيطرة.

ومع انتهاء معركة جبال القلمون التي باتت محصورة في بعض جرود الجراجير وقارّة في الجانب السوري وأجزاء من جرود عرسال ورأس بعلبك في الجانب اللبناني، سيكون بمقدور الجيش السوري والمقاومة اللبنانية التحكم بشكل كبير بمفاصل جغرافيا كبيرة تمتد من القنيطرة وصولًا الى مشارف حمص باستثناء مدينة الزبداني وبعض محيطها، والتي لا تشكّل أي تهديد عسكري حالياً والتي يُمكن أن تشهد مصالحة قريبة، إلّا أنها في الحالتين محيّدة عن المعارك الكبيرة.

هذه السيطرة على هذا الإمتداد الجغرافي المذكور سيتيح للجيش السوري والمقاومة تأمين الحماية لأجزاء كبيرة من المنطقة الحيوية للدولة السورية من العاصمة دمشق وصولاً حتى حمص وحماه والساحل.

كما أنّ هذه السيطرة ستجعل الجيش السوري قادراً على سحب قوات كبيرة بالآلاف الى جبهات أخرى سيكون أهّمها الجبهة الجنوبية وتحديداً في الجولان السوري، خصوصاً أنّ الخطّة البديلة لتطويق دمشق وإسقاطها قد بدأت، وما المعارك الدائرة بلدة حضر الجولانية ومعركة مطار الثعلة في محافظة السويداء إلّا مقدمة لمعركة دمشق، وأنا هنا اعرض الهدف المشترك للجماعات المسلّحة ولا أتبنّاه.

وممّا لا شك فيه أنّ القيادة الصهيونية التي ادركت جديّة السيد حسن نصرالله عندما اعلن عن وحدة الجبهة من جنوب لبنان الى الجولان تعمل بشكل جدّي على خلق حزام آمن لها وهو أمر ليس بجديد، يكون على شاكلة جيش لحد في الجنوب اللبناني عماده جبهة النصرة وجماعات أخرى قريبة من النصرة في العقيدة وتتماهى معها في المصالح أحيانًا وتختلف أحيانًا أخرى.

وعلى أساس التحولات الميدانية في القلمون، سرّعت جبهة النصرة المدعومة مباشرةً من الكيان الصهيوني وبكل أشكال الدعم وهو أمر لم يعد خافياً وظهر الى العلن منذ فترة، حيث تُشاهد الدوريات على جانبي الحدود وتتم عمليات نقل الجرحى الى المستشفيات الصهيونية علناً كما تتم عمليات الدعم الناري الصهيونية للجماعات المسلّحة بشكل واضح، فيما تقدّم المراصد الصهيونية معلومات هامّة عن تحركات الجيش السوري وتقوم بالتشويش على اجهزة اتصالاته اثناء سير العمليات.

وبالعودة الى ما تتناقله مراكز الدراسات الصهيونية والخبراء والصحافة في تل أبيب، يتبين لنا مدى القلق الصهيوني من عمليات القلمون التي يتابعها الجيش الصهيوني والموساد بالتفاصيل المملّة.

وأبرز ما جاء من تعليقات في وسائل الإعلام الصهيونية هو استغرابهم كيف يمكن لمقاتلي حزب الله القتال في ثلاجة وعلى تضاريس طبيعية أقل ما يقال فيها انها تشكّل عدواً إضافياً، إضافة الى النصرة وداعش اللذين يضمان مقاتلين لا يجب الإستهانة بقدراتهم خصوصاً انهم قضوا ما يزيد على السنة في حالة تعايش مع هذه التضاريس وهو الأمر الذي راهنوا عليه لهزيمة حزب الله.

أمر آخر قد لا يعرفه العامّة ومن لم يخبر القتال في القمم العالية، وهو تأثير المرتفعات لناحية الضغط الجوي وما يشكّله من تأثير سلبي على المقاتلين وعلى الأسلحة وكيف استطاع حزب الله تجاوز الأمر.

كما أن الخبراء الصهاينة لم يخفوا خشيتهم من المهارات القتالية الفردية لمقاتلي حزب الله حيث يتنقلون بمرونة عالية وبرشاقة غير معهودة رغم كمية العتاد الذي يحملونه، إضافةً الى أنماط القتال المرتبطة بالحركة والنار حيث تتم بشكل غير مسبوق وهو دليل الخبرات العالية في اطلاق النار من الحركة وثقة المقاتلين ببعضهم اثناء الحركة.

الأمر الذي يخشاه خبراء الكيان الصهيوني هو التنسيق العالي بين مشاة المقاومة واسلحة الدعم الناري من مدفعية وصواريخ، وكذلك استخدام طائرات الإستطلاع بدون طيار والمسلّحة منها على وجه التحديد، وهو أمر يؤكد الخبراء الصهاينة خطره على كيانهم.
المسألة الأهم هو خشية الصهاينة من ان تتحول جرود القلمون في ظل توحيد الجبهات الى مواقع إطلاق لصواريخ المقاومة وتحديداً البعيدة المدى منها، حيث يوجد حوالي 2000 كلم مربع من التضاريس المعقدة يمكن إخفاء منصّات الصواريخ فيها عن نظر الطائرات الصهيونية وخصوصاً في الوديان التي تتجه انحداراتها نحو فلسطين المحتلّة، ما يزيد في قدرات المناورة وإطلاق النار لناحية الزمن المستغرق إضافة الى عمق كبير يصل الى حدود الـ200 كلم وفي منطقة قريبة من مراكز التخزين المحتملة.

وما متابعة الصهاينة لما يجري في القلمون إلّا نتيجة خوفهم من ان يتكرر السيناريو في الجليل الذي تؤمن هضابه الكثيفة الأشجار إمكانيات الحركة لمقاتلي حزب الله ضمن ظروف التمويه الجيد وبعيداً عن اشكالية الضغط الجوي على المقاتلين والأسلحة، حيث ستكون حركة المقاتلين افضل بكثير ممّا هي عليه الآن في القلمون.

الموضوع المهم أيضاً والذي يقلق الصهاينة هو مواكبة الاسلحة الصاروخية المحمولة للمقاتلين والتنسيق فيما بين الوحدات المتقدمة بمختلف تشكيلاتها.

وانطلاقاً من هذا الخوف الصهيوني صار واضحاً ما يرمي اليه الصهاينة من تحريك جبهة حضر، حيث تعتبر حضر مع تلالها عائقاً بوجه جبهة النصرة لوصل قواتها مع بيت جن ومزرعة بيت جن بثلاثة أهداف:

الهدف الأول: وهو التقدم باتجاه قلعة جندل وبقاع سيم لتطويق وحدات الجيش السوري الموجودة في قطنا من الجهة اللبنانية عبر وادي جنعم بعد دخولها من جهة شبعا ووديان جبل الشيخ.

الهدف الثاني: هو الإندفاع من جهة سعسع بعد تطويق وحدات الجيش السوري في جبا وتلال الكروم والشعار والسيطرة عليهما فيما بعد، وإكمال المسير الى قطنة بالموازاة مع عمليات كثيفة من خان الشيح والسيطرة على تل الكابوسية ووصل هذه القوات المتقدمة من جديد بداريا.

الهدف الثالث: التوجه نحو العرقوب وجذب قوات كبيرة للمقاومة الى خطوط الاشتباك الجديدة ومنعها من القدرة على المناورة وتقديم الدعم لقوات تقاتل في جبهات أخرى.
في المبدأ هذا ما تفكر به الجماعات المسلّحة وستحاول تنفيذه بدعم صهيوني واضح على اعتبار أنّ تنفيذ هذا السيناريو سيضع دمشق في المواجهة مع جبهة تمتلك عمقاً طويلاً وخط إمداد للجهة الصهيونية.

هذا السيناريو بات مكشوفاً وتحت نظر الجيش السوري والمقاومة وسيواجه بمفاجآت غير محسوبة يمكن لمن يشاء أن يدرجها تحت باب المعلومات وليس التحليل، وإن كان التحليل يلعب دوراً كبيراً اذا ما تمّت قراءته بحيادية.

ختاماً، لفترة طويلة من الزمن لن يكون بوسع الجماعات المسلّحة تنفيذ خططها للعديد من الأسباب، أهمها مفاجآت الميدان غير المحسوبة والاسلحة النوعية والإستراتيجية التي ستزج في المعركة عندما تذهب في هذا الإتجاه.
ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية)
سلاب نيوز

200 تاجر يخالف كل نهار في سورية…«شقيعة» يشترون السلع من صالات التدخل الإيجابي ويبيعونها على البسطات!

عبد الهادي شباط :

أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ«الوطن» ضبط حالات تهريب مواد وسلع خاصة بصالات التدخل الإيجابي مصدرها الخط الائتماني الإيراني لتباع على البسطات أو ضمن بعض المحال التجارية.
وللاستفسار أكثر عن الموضوع توجهت «الوطن» إلى مدير فرع استهلاكية دمشق طلال حمود والذي نفى أن تكون مؤسسته مصدر مثل هذه البضائع وعن رأيه بكيفية انتقال مثل هذه المواد إلى البسطات أشار إلى احتمال وجود بعض الموظفين من ضعاف النفوس يسهلون خروج مثل هذه المواد لكنها حالات قليلة جداً ومعظم المواد ذات السعر التنافسي والتي تتمتع بجودة وانخفاض في أسعارها عن مثيلاتها في الأسواق يتم مراقبة حركتها ورصدها وتضييق أي هامش قد يحث على التلاعب فيها لكن معظم حالات بيع هذه المواد خارج صالات التدخل الإيجابي يتم بطريق خارج إطار الفساد الوظيفي حيث يعمد بعض الشقيعة للاستفادة من أفراد أسرته أو أقاربه للحصول على كميات إضافية من هذه المواد والتي معظم توزيعها محدود الكمية لكل مستهلك.
وإما أن يعمد هؤلاء الشقيعة إلى طريقة التجميع الأخرى حيث يستفيد من الانتشار الواسع لصالات التدخل الإيجابي في المدن فمثلاً استهلاكية دمشق لديها أكثر من (100) مركز توزيع في دمشق وحدها ويقوم هؤلاء بالشراء من العديد من مراكز البيع وتجميعها ثم طرحها في الأسواق، وغالباً ما يتم بيعها على البسطات ليكون بعيداً عن الرقابة والمساءلة.
وحول آليات المعالجة لمثل هذه الظاهرة أوضح حمود أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات النافذة بحق أي عامل في الصالات ومنافذ البيع يثبت عليه إخراج أو تسهيل خروج مثل هذه المواد بطرق غير مشروعة إضافة إلى الحد من ظاهرة الاستجرار الكبير للمواد ذات الميزة السعرية المنافسة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المستهلكين للاستفادة منها حيث يتم تحديد كميات البيع لمثل هذه المواد لكل مستهلك مثال على ذلك مادة السكر يتم تحديد كمية البيع لكل شخص بـ2 كغ ومادة السمن بنحو (6 كغ) على شكل كرتونة فيها علب من وزن 1 إلى 2كغ.
وأضاف حمود أن بعض الشكاوى التي وردت حول استجرار كميات كبيرة من هذه المواد من منافذ الاستهلاكية كان يتضح بعد التحقيق فيها أن مجموعة من الأفراد أو الأسر بعد شرائها لاحتياجاتها من صالات الاستهلاكية تجتمع وتحمل هذه البضائع في سيارة واحدة مشتركة في سبيل تخفيف أجرة النقل.
وبالعودة إلى مصدرنا في وزارة التجارة الداخلية والذي أكد أن عناصر دوريات حماية المستهلك يتابعون خلال وجودهم الدائم في الأسواق وبين الفعاليات التجارية مثل هذه المواد القادمة عبر الخط الائتماني الإيراني حيث يتم التعامل مع المخالف وفق الأنظمة المعمول بها من تنظيم ضبط بحقه ومصادرة البضاعة وحجزها لدى مديرية التموين المختصة وإحالة المخالف في بعض الحالات إلى القضاء وحجز السيارة في حال كان يستخدمها لبيع هذه المواد.
من جانبه اعتبر رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق عدنان دخاخني أن مثل هذه الظاهرة تعطل عمل مؤسسات التدخل الإيجابي وتحرم المواطن جزءاً من حقه في الحصول على مواد شديدة الطلب من منافذ هذه المؤسسات وبأسعار معتدلة ومنخفضة عن الأسواق وخاصة أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير هذه المواد وتأمينها للمواطن وكسر حالات احتكارها من قبل بعض التجار وخاصة المواد الغذائية والتي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.
وفي إشارة إلى ارتفاع معدل المخالفات التموينية يكشف مسؤول الوزارة إلى أن عدد التجار المخالفين والذين تم تنظيم ضبوط تموينية بحقهم وصل منذ بداية العام الحالي تجاوزت 26600 مخالف وما يقرب من معدل 5200 مخالفة لكل شهر ونحو 200 مخالفة لكل يوم وأن معظم هذه المخالفات تتعلق بعدم الإعلان عن الأسعار.
مشيراً إلى أن هذا الرقم الكبير لعدد المخالفات للعام الحالي يعبر عن حالة خلل واستغلال متزايدة في الأسواق وخاصة لجهة استغلال تباين أسعار صرف الليرة أمام الدولار وكثرة ارتفاع وهبوط الأسعار.

الجيش السوري يسقط مشروع ربط «دمشق – القنيطرة – درعا»

رائد حرب
تآكل الهجوم الذي بدأته ميليشيات المعارضة السورية في ريف القنيطرة بهدف السيطرة على مواقع وخطوط ربط تكفل لها التقدم وجانباً من تحقيق الاغلاق والسيطرة على منطقة هامة في خاصرة سوريا الجنوبية.
كان لا بد من غرض التوحّد في تجمعاتٍ عسكريةٍ واحدة لإنجاح الهجوم على مناطق وخطوط ريف القنيطرة، لهذا الغرض، صدر الأمر من غرفة العمليات الموجودة في الأردن لما تسمى “الجبهة الجنوبية” في ميليشيات الجيش الحر بالتوحّد إلى جانب الفصائل العسكرية الناشطة في المنطقة بأمرٍ أشبه بـ “جيش فتح” جديد نزل بالباراشوت.

الجماعة التي يتدرّب عناصرها في كنف الإستخبارات المركزية الأمريكية، رأت في نفسها لصيقاً بفرع تنظيم “القاعدة” في سوريا جبهة النصرة وإلى جانب ما يسمى “الجيش الأول”، فكان لا بد من إنتاج توليفه جديدة تنضم إلى الحلف الناشيء بهدف زيادة القوة العسكرية، فوقع الاختيار على فصائل إسلامية وكتائب عسكرية متباعدة لتتوحد ضمن ما اطلق عليه تسمية “جيش الحرمون” ليشكل مع المجموعات آنفة الذكر، القوة العسكرية الجديدة في ريف القنيطرة التي وضعت نصب عينيها الهجوم على مناطق سيطرة الجيش السوري.

الهدف وضع كالتالي: السيطرة على خطوط إمداد الجيش السوري التي تصل إلى مدن سيطرته وقطع الربط بين مدينتي “خان أرنبة” و “البعث” وعزلهما وشن تمهيد ناري كثيف بهدف توجيه ضربات للدفاعات تؤدي إلى توفير مظلة لعبور المسلحين عبر كتائب إلى محيطهما. قبل ذلك، كان لا بد من السيطرة على التلال الحاكمة التي تحكم الاشراف عليهما. تل الشعار وتل البزاق وتل الكروم، تلال مشرفة على المدينتين عانت في الايام الماضية من الكثافة النارية والرميات الصاروخية، كان هدف المقاومة يعمل على إسقاطهما إستراتيجياً والتقدم والسيطرة عليهما ميدانياً وبالتالي، يكون العامل الأول في سياق إسقاط خان أرنبة والبعث قد انجز، وعليه، يتم تأمين عبور القوات.

فشل هذا الخيار وفق المعلومات الميدانية، فالتمهيد الناري لم يفضِ إلى إنسحاب قوات الجيش السوري المرابطة على التلال، كما ان القصف العنيف على خان ارنبة والبعث، لم يؤدِ إلى كسر الدفاعات او توجيه ضربات لها، بل بقيت قوية ولم يتسنى تمكين قوات المشاة من العبور إلى المحيط، خاصة وانها إستشعرت قوة الجيش السوري عبر المعارك التي دارت على اطراف التلال آنفة الذكر.

التوجه في نفس الوقت كان يتم نحو بلدة “حضر” الدرزية، وعبر السيطرة على “التلول الحمر” المؤلفة من تلال ترابية تقع إلى الشمال الشرقي من البلدة، لم يتمكن “جيش الحرمون” الذي كان مولجاً العمليات العسكرية في هذا المحيط من الوصول إلى البلدة، وطوال ايامٍ من المعارك التي دارت في المحيط، في كرون الكرز والبساتين القريبة، لم يستطع مشاة الميليشيات من الوصول إلى البلدة، بل تحوّل الأمر اليوم السبت إلى إنكفاء، مع إستعادة قوات الجيش واللجان الشعبية المساندة لها، السيطرة على الاجزاء التي سيطر عليها المسلحين في المزارع والكروم المحاذية.

الهجوم الكبير هذا على نواحٍ متعدّدة، أتى فعيلاً بعد فشل الهجوم على مطار الثعلة في ريف السويداء، ومن ذلك اليوم الذي أعلن فيه ما يسمى “جيش اليرموك” فشله، بدأت الجماعات المسلحة فتح جبهة جديدة في الجهة الجنوبية الغربية من سوريا للتغطية على الخسائر تلك عبر محاولة التمدّد نحو مدن ريف القنيطرة. تمدّد لم يكن ليفتح الباب امام حصوله لولا تمدّد جبهة النصرة بدورها في البلدات المحيطة مثلاً بـ “خان أرنبة” و البعث” بعد القضاء على ما يسمى “جيش الجهاد”، في بلدات القحطانية وسحم الجولان التي تحوّلت بالسيطرة إلى “جبهة النصرة” التي إتخذتها منطلقات للهجوم على مناطق سيطرة الجيش.

الهجوم الذي نفذه ما يسمى بجيش الحرمون، تشير المعلومات المتقاطعة حوله، وفق معلومات “الحدث نيوز”، ان هدفه ربط القنيطرة بريف درعا بغاية تشكيل جبهة واحدة تؤدي للسيطرة على كامل المنطقة الجنوبية من البلاد، وتهديد العاصمة خاصة وان منطقة المعارك قريبة من ريف دمشق الجنوبي الغربي المفتوح على غوطة دمشق الغربية. من هنا، يُفهم عمل المسلحين للسيطرة على “التلول الحمرا” التي تعتبر مثلثاً يربط ريف القنيطرة بريف دمشق والغوطة الغربية من جهة الشمال الشرقي كما انه يربطهما بريف الجولان من جهة الغرب، اي انه يقع متوسطاً المناطق الثلاث، وعليه، فإن هذا الموقع يوفّر نقطة إستراتيجية للمسلحين، خاصة لجهة إرتباطه مع جبهة ريف دمشق التي تؤدي السيطرة عليه فتحاً لخطوط المسلحين لاستعادة معركة في الغوطة الغربية.

وبحسب ما توفر من معلومات لـ “الحدث نيوز”، فإن تزامن الهجوم مع هجمات عدة في نفس المنطقة، يأتي من أجل فتح خطوط الاتصال بين محافظة القنيطرة وامتداداً حتى درعا، وصولا الى الداخل اللبناني عبر جبل الشيخ، خاصة وان هذه المنطقة يجب ان لا يسقط من الذهن انها مرتبطة مع الجنوب اللبناني لجهة منطقة العرقوب وشبعا.

وتأتي الضربة الاولى التي نفذها الجيش لهذا المشروع عبر التقدم وإستعادة التل الشمالي من التلول الحمر والتقدم لاستعادتها مع رصد التراجع عن محيط بلدة “حضر” بالاضافة إلى إنهيار الهجوم نحو مدن “خان أرنبة – البعث” فيما تستكمل العمليات وسط المعارك العنيفة ومشاركة سلاح الجو. السقوط هذا، يعتبر مرحلياً خاصة وان المسلحين سيعدون الكرّة بهدف إستعادة زمام المبادرة على هذه الجبهة. وبعد تقدم الجيش وتراجع المسلحين، بات يعتبر مشروع ربط ريف دمشق – القنيطرة – درعا تحت اقدام الجنود السوريون.
الحدث نيوز

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz