Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 19 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  إخماد حريق بمنطقة البرامكة : سيارت الأطفاء تتمكن من اخماد حريق نشب صباح اليوم في منزل سكني بحي البختيار في منطقة البرامكة.
ريف دمشق‬ : إيقاع قتلى ومصابين في صفوف العصابات التكفيرية إثر تصدي وحدة مشتركة من ‫‏الجيش السوري‬ و ‫‏الدفاع الوطني‬ لمحاولة تسلل عناصر إرهابية من محور طريق النهر في الكسوة.
السويداء:مقتل عدد من أفراد التنظيمات الارهابية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال ضربات مباشرة على خطوط تحركهم غرب تل بنات بعير شرق قرية القصر بريف ‫‏السويداء‬.

ريف إدلب : وحدة من قوات الجيش العربي السوري تنفذ كميناً محكماً لمجموعة إرهابية مسلحة أثناء محاولتها التقدم والاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في تل أعور  أسفرت عن مقتل كامل المجموعة المؤلفة من 12 إرهابياً وتدمير أسلحتهم.
ريف حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مستودع للأسلحة والذخيرة في حي القاطرجي في مدينة حلب ومواقع ارهابية وتجمعات في كفر حمرة وحريتان وعنجارة ومعارة الأرتيق.
حلب: وحدات من الجيش العربي السوري تحكم سيطرتها على مجموعة كتل ابنية شمال غرب جمعية باشكوي ‬ بعد أن قضت على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على عدد منهم.
ريف ‫‏دمشق : وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على 20 إرهابياً في خان الشيح ومزارعها.
مصدر ميداني من داخل قرية حضر : أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت الطوق على مرتفعات التلول الحمر من الجهتين الجنوبية والغربية التي يتحصن فيها العديد من إرهابيي القاعدة ( جبهة النصرة ) .

وجدد المصدر نفيه لجميع ما يشاع من معلومات وأخبار ملفقة عن تسلل الإرهابيين إلى تلال الشعار والبزاق وكروم جبا القريبة من بلدة حضر مؤكدا أن وحدات الجيش مدعومة بالأهالي ومجموعات الدفاع الشعبية تذود ببسالة عن البلدة وجميع التلال وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

ريف حماة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر أوكاراً وآليات لإرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) في اللطامنة والتمانعة ويوقع قتلى ومصابين في صفوفهم.
الحسكة :سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مواقع وتجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي في محيط الجبسة بالشدادي جنوب الحسكة والأنباء الأولية تتحدث عن مقتل وإصابة أعداد من إرهابيه.
اجتماع في الحسكة للحفاظ على أمنها

أفاد مراسل دمشق الاخبارية في الشمال السوري "نائل يوسف" عن عقد اجتماع في الحسكة ضم مختلف القبائل والعشائر، حيث اتفق المجتمعون على دعم الجيش العربي السوري والدفاع الوطني وكتائب البعث والمغاوير والعمل على تشكيل قوة باسم "درع الجزيرة" للحفاظ على أمن الحسكة وهويتها.

 ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺷﻬﺪﺍﺀ أمس ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 18/6/2015 إلى 11 ﺷﻬﻴﺪﺍً جراء استهداف الإرهابيين المدنيين بالقذائف المتفجرة، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻨﺬ 14 ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ إلى 75 ﺷﻬﻴﺪ في مدينة حلب.

أسماء الشهداء الذين استشهدوا اليوم:

- ﻋﻤﺎﺭ ﻋﺠﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ 36 ﺳﻨﺔ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺍلأسد ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ وﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻢ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺭﻧﻴﻢ ﻋﺠﻢ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ.
- ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ ﺑﻨﺖ ﺧﻀﺮ 28 ﺳﻨﺔ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺍلأﺳﺪ.
- ﻋﻤﺎﺭ ﺣﻤﺎﻣﻲ ﺑﻦ ﺷﻜﻴﺐ 27 ﺳﻨﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺗﺸﺮﻳﻦ.
- ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﺴﺎﻑ ﺑﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ 53 ﺳﻨﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺗﺸﺮﻳﻦ
- ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺟﻼﻝ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ 36 ﺳﻨﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
- ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ 20 ﺳﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺪﻟﺔ (ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﺠﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ أصيب ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ)
- ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻤﻴﺪﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ 45 ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ
- ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻃﻪ ﺑﻦ أحمد 11 ﺳﻨﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ (ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻗﻨﺺ)
- ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺗﻮﺗﻨﺠﻲ 62 ﺳﻨﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى

ياسمين / نور حمزة
شبكة دمشق الاخبارية

ريف حماة : استهدف الطيران الحربي السوري تحركات "داعش" في سرحة وأم العز وعقيربات ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير العديد من الياتهم.
دير الزور‬ : قضت وحدات من الجيش على /35/ ارهابيا من تنظيم "داعش" معظمهم من جنسيات أجنبية، ودمرت لهم قاعدة اطلاق صواريخ وآليات مزودة برشاشات في الحويقة والجفرا والرصافة والوفي بدير الزور.
تفعيلاً لمعاهدة الدفاع المشترك قريباً.. جسر جوي عسكري بين إيران وسورية؟

ماجدة الحاج
لم يتردد ضابط روسي سابق في جهاز الاستخبارات الروسية في تأكيد أن الميدان السوري مقبل في الأسابيع القادمة على استحقاقات "هامة جداً"، مرجّحاً - نقلاً عن تقارير أمنية - أن يخرق التطورات الميدانية تشغيل جسر جوي بين طهران ودمشق لنقل معدات عسكرية إيرانية نوعية إلى جبهات سورية تم تحديدها، ربطاً بإعلان إيراني وشيك يقضي بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع سورية، في وقت ما تزال ترددات الكلام اللافت على لسان قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني تربك الدوائر الأمنية في المحور المعادي، عبر وعده بأن التطورات الميدانية المقبلة في سورية ستفاجئ العالم، ما حدا بضابط رفيع المستوى في سلاح الجو "الإسرائيلي" إلى القول لموقع صحيفة "معاريف" إن "أمراً ما تمّ تحضيره على الأرض السورية بين الأسد وحلفائه، سيكون خطيراً جداً، فسليماني لا ينثر كلاماً في الهواء"، كاشفاً أن الجيش السوري عزز مؤخراً وسائله القتالية بشكل غير مسبوق، "وبصورة لم نشهد لها مثيلاً على امتداد سنوات الحرب الماضية في سورية".

واستناداً إلى تقرير أمني وصفه ضابط روسي سابق في جهاز "كي جي بي" بـ"الهام"، فإن الصقور الجدد في النظام السعودي الحاكم، بالاتفاق مع "اسرائيل" ومشاركة الاستخبارات الأردنية والأميركية، بدأوا في الفترة الأخيرة بالإعداد لسيناريو حيال الجنوب السوري، يكاد يكون الأخطر منذ بدء الحرب على سورية، لافتاً إلى أن الحراك السعودي مؤخراً باتجاه الجبهة الجنوبية بدا لافتاً، دلّ عليه انخراط "جيش الإسلام" في الهجوم المسلح الضخم الذي استهدف "اللواء 52" في الجيش السوري، ووجود رجل الاستخبارات السعودية زهران علوش منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في غرفة عمليات "موك" في عمان، واجتماعه مع قياديين ميدانيين من 28 فصيلاً مسلحاً، بحضور ضباط من الـ"سي آي اي"، أعقبه اجتماع ضمّه وقادة ميدانيين من درعا في بلدة "المفرق" على الحدود السورية - الأردنية.

وبالتزامن، كشف المحلل في صحيفة "دايلي ستار"؛ نيكولاس بلاتفورد، عن لقاء أمني جمع ضباطاً من "الموساد الإسرائيلي" والاستخبارات السعودية في نهاية شهر أيار المنصرم في واشنطن، أعقب اجتماعاً ضم مدير عام وزارة الخارجية "الإسرائيلية"؛ دوري غولد، ومسؤول سعودي رفيع المستوى، للتنسيق حيال الجنوب السوري، يضاف إلى ذلك ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" في 13 من الجاري، حيث أماطت اللثام عن برنامج سري لوكالة "سي آي اي" تدعم من خلاله آلاف المقاتلين في الجبهة الجنوبية السورية بكلفة مليار دولار سنوياً، مرفقاً بالدعم السعودي والقطري والأردني و"الإسرائيلي" لهؤلاء المقاتلين، ما يُظهر حجم المخطط الذي تعمل على ترجمته "إسرائيل" في جنوب سورية بمساندة حلفائها.. لكن أركان محور المقاومة سدّد ضربة قاسية للحلف السعودي - "الإسرائيلي"، عبر سحق عشرين ضابطاً "إسرائيلياً" من كبار الخبراء في سلاح الجو "الإسرائيلي"، إضافة إلى قائد القوات الجوية السعودية محمد الشعلان، وعدد من الطيارين والضباط السعوديين، باستهداف اجتماع لهم في قاعدة خميس مشيط العسكرية جنوب السعودية الأسبوع الماضي، بواسطة صاروخ سكود، وفق تأكيد معلومات صحافية أُتبعت لاحقاً بإشارة مجلة "ديفينس نيوز" إلى وجود ضباط من سلاح الجو "الإسرائيلي" يوجّهون عمل نظرائهم السعوديين في القاعدة المذكورة، واستئثار المقاتلات "الإسرائيلية" بقصف اليمن بناء على تنسيق سري بين تل أبيب والرياض..

المقتلة التي تكتّم حولها الإعلام "الإسرائيلي" كما السعودي بشكل مطبق، والتي نتجت عن نجاح استخباري لافت لأركان محور المقاومة في رصد المجتمعين وهويتهم وعددهم، أدرجتها المعلومات في خانة الصفعة القوية التي تلقّاها الحلف المعادي من البوابة اليمنية، ربطاً بتوحيد الجبهات في المنطقة التي كان أشار إليها أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومؤشر قوي لسيناريو الرد الذي أعدّه حلف دمشق - طهران - حزب الله للمواجهة المقبلة، تحديداً في الميدان السوري.

وفي السياق، توقّف ادوارد دارك؛ المراسل في صحيفة "آل مونيتور" أمام أداء وتكتيك وحدات الجيش السوري في دفاعها عن مطار "الثعلة" في ريف السويداء، والتي تحوّلت سريعاً إلى قوات مهاجمة سحقت عشرات المسلحين من "جبهة النصرة" والفصائل الحليفة لها، معتبراً أن "ما حققه الجنود السوريون في المطار المذكور يمكن اعتباره عيّنة لما جهّزه الأسد وحلفاؤه خلف جبهات الجنوب السوري، كما في الشمال"، متوقفاً عند الغياب الإعلامي اللافت لقاسم سليماني، "الذي يخفي تحضراً لعمل أمني قادم هام جداً مع الأسد"، وفق تعبيره، وعلى وقع ارتدادات الصفعة "المدروسة" التي تلقّاها رجب طيب أردوغان في الانتخابات الأخيرة، والأهمية اللافتة لسيطرة الأكراد على منطقة تل أبيض الحدودية مع تركيا، يرجّح سفير دولة إقليمية في بيروت، انقلاب الصورة بشكل كبير في المشهد الميداني السوري غضون الأشهر الخمسة المقبلة، على خلفية مستجدات خارج حسابات الجميع في المنطقة!
الثبات

تحرير تل أبيض من «داعش»: رسالة إضافية من الغرب إلى أردوغان

حميدي العبدالله

نجحت قوات الحماية الشعبية بالتنسيق مع الضربات الجوية الأميركية المركزة في تحرير مدينة تل أبيض التي سيطرت عليها «داعش» قبل سيطرتها على مدينة الرقة. ولم تستغرق الحرب إلا ساعات قليلة، وتشبه معركة تحرير تل أبيض معركة تحرير تكريت، بمعنى ما أن تمّ اتخاذ القرار باقتحام المدينتين حتى تهاوت «داعش»، ولم تتمكن من خوض معارك تتناسب مع الضجة التي أحاطت بسيطرتها على الكثير من المناطق في سورية والعراق. الانهيارات السريعة لـ«داعش» أمام الزحف الشعبي في تكريت، وأمام قوات الحماية الشعبية في سورية يعني واحداً من أمرين، الأمر الأول، أنّ مقاتلي «داعش» ليسوا بالقوة والإقدام الذي يتحدّث عنه الكثيرون، وبالتالي هم مجرّد مرتزقة، ما إنْ تحصل مواجهة جدية معهم حتى يفرّون من المواجهة، ويخلون عوائلهم إلى مناطق آمنة، الأمر الثاني، أنّ «داعش»، أو على الأقلّ أطراف فاعلة فيها، تذعن لإملاءات الحكومات الغربية، عندما تقرّر هذه الحكومات أنّ هذه المنطقة أو تلك جزء من الخطوط الحمر التي يتوجب أن لا يتواجد فيها تنظيم «داعش».

وبمعزل عن أيّ من الأمرين هو الذي يفسّر السقوط السريع واندحار «داعش» أولاً من تكريت، وثانياً من تل أبيض، فإنّ هذا التطوّر الهامّ لا يمكن فصله عن المخطط الغربي العام الذي يشكل قوام الاستراتيجية الأميركية في المنطقة. فمن المعروف أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق هدفين أساسيين في سورية على المدى القريب، لكي تنجح استراتيجيتها المصمّمة للساحة السورية:

الهدف الأول، إيجاد منطقة داخل سورية تسيطر عليها جماعات تتعاون وتنسّق مع الولايات المتحدة حصراً، ويمكن الاعتماد عليها إنْ لجهة إرسال السلاح، أو المعونات الأخرى، وأن لا تكون لها ارتباطات مع التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تضمّ في صفوفها عناصر مصنّفة من قبل الولايات المتحدة بأنها إرهابية، وهذه المواصفات تنطبق حصراً على وحدات الحماية الكردية أكثر من أيّ جهة سورية معارضة، في ضوء صراعات الائتلاف، وغياب أيّ تواجد ميداني له، وفي ضوء تصفية «جبهة النصرة» لـ«حركة ثوار سورية»، و«حركة حزم» التي كانت تعوّل عليها الولايات المتحدة.

اليوم يراود الولايات المتحدة أمل بإمكانية السيطرة على شريط مواز للحدود التركية يمتدّ من القامشلي حتى عين العرب، وربما لاحقاً إلى عفرين من خلال تمكين وحدات الحماية من السيطرة على هذا الشريط بوصفها حليفاً قادراً وفاعلاً على الأرض ويمكن الوثوق به على عكس التنظيمات الإسلامية الأخرى المتطرفة.

الهدف الثاني، خلق منطقة عازلة تحدّ أيضاً من قدرة حكومة حزب العدالة والتنمية على التحرك وفقاً لاستراتيجية تركية خاصة لا ترضى عنها الولايات المتحدة، وبالتالي وضع أنقرة أمام خيار من اثنين، إما الانضباط بالاستراتيجية الأميركية في سورية، وتقديم كلّ أشكال الدعم للجماعات المسلحة من خلال هذه الاستراتيجية، وإما فقدان القدرة موضوعياً على إيصال الدعم لجماعات ترتبط بتركيا أكثر من ارتباطها بالولايات المتحدة. وبالتالي فإنّ دحر «داعش» من تل أبيض هو رسالة إضافية بعد نتائج الانتخابات تهدف إلى تدجين حكومة حزب العدالة والتنمية، وإعادته إلى بيت الطاعة الأميركي، ولعلّ هذا هو الذي يفسّر ردّ فعل أردوغان على سيطرة وحدات الحماية الكردية على تل أبيض.

بعد مجزرة قلب لوزة .. قرية حضر تحت الحصار

لا يمكن لمعتنق عقيدة وهابية، أو تابع لتراث ابن تيمية، إلا أن يكون تكفيرياً، إذ أن صلب عقيدة هؤلاء مرتكزة على فتاوى تبيح دم ومال وأعراض الكثير من الطوائف، لا بل إن فتوى ابن تيمية الشهيرة وصفت لكثيرين بأنهم "أكفر من اليهود والنصارى" وقتالهم واجب بحسب نص الفتوى. وبناءً على ذلك ارتُكبت العديد من مجازر الإبادة والتهجير في التاريخ، وعادت لتتكرر في سوريا منذ بدء فوران جحيم العالم السفلي المسمى زوراً بـ "ثورة"!.

منذ أواخر العام 2011 أي في العام الأول للأحداث، ترددت شعارات التابوت وبيروت على حناجر متظاهرين، بدأت تلك الشعارات تلقى رواجاً في مختلف المناطق، ثم أتت حادثة نضال جنود وذًبح الرجل على الهوية!.

توالت بعدها الأحداث وتم الإعلان عمّا يُسمى بميليشيا الحر، تشكلت فيه كتائب وفصائل تحمل أسماءً ذات مدلول مذهبي ، وبالمناسبة اسم أحدها كان لواء ابن تيمية! ،لم يقتصر التطرف على المسلحين، بل تطور ليصبح على ألسنة من يدّعون أنفسهم بالمعارضين والجميع يذكر التهديدات المذهبية التي أطلقها مأمون الحمصي من لبنان في بدايات الأزمة، تطور الأمر أكثر لتظهر النصرة وعلا صوت أغنية بالذبح جيناكم ليغنيها حتى الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة!، كل ذلك قبل ظهور تنظيم داعش، فتأملوا.

وآخر فتوحات "معتدلي" أمريكا هي مجزرة قرية قلب لوزة في جبل السماق بريف إدلب، حاولت بعض أوساط المعارضة أن تلفلف الموضوع وتبعث بتطمينات، لكن لم تمر أيام على تلك المجزرة، حتى تمت محاصرة قرية حضر في ريف القنيطرة، ميليشيا ما تُسمى بجيش الحرمون أصدرت بياناً تطلب فيه من أهالي القرية الوقوف على الحياد، وإلا ستتم معاملتهم كمؤيدين، وستتم ملاحقتهم وقتلهم أينما وُجدوا.

البعض يرى موقف أهالي جبل العرب المتمثل بالالتفاف حول الجيش العربي السوري، ودحر المسلحين عن مطار الثعلة، فضلاً عن وقوع عدد كبير من القتلى للجماعات المسلحة في محيط المطار، سبباً للثأر منهم في مناطق أخرى كقرية حضر المحاصرة.
عربي برس

حماية المستهلك : الأسرة السورية بحاجة 3500 ليرة يومياً خلال شهر رمضان

قال رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن أسرة سورية من 5 أشخاص بحاجة لـ2500 ليرة يومياً على الأقل لتأمين لوازم الإفطار ومستلزمات الغذاء والشراب ، اضافة إلى 1000 ليرة لتأمين متطلباتها واحتياجاتها ونفقاتها خلال شهر رمضان .

وبحسبة بسيطةٍ للأرقام التي أوردها رئيس جمعية حماية المستهلك، يتبيّن أن الأسرة السورية ستحتاج خلال شهر رمضان لمبلغٍ يقارب الـ 105 آلاف ليرة سورية، وهو رقمٌ شديد البعد عن دخل الغالبية العظمى من الأسر، التي تعتمد معظمها على معيلٍ واحد دخله الوسطي 20 ألف.

وأوضح دخاخني ، وفقا لصحيفة محلية ، أن الأيام الأولى من رمضان تشهد حركة أكبر على الشراء واللجوء لاستهلاك أنواع محددة من المواد أكثر من غيرها، كالتمور الذي وصل سعر الكيلو لـ1300 ليرة، وهو مؤشر خطير على حجم الارتفاعات الحاصلة، و العصائر، والخضروات لزوم السلطات التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الأسعار.

وأضاف دخاخني أن الاستهلاك سيكون محدوداً بالنسبة للعائلات الفقيرة والمتوسطة الدخل، فالدخل هزيل والأسعار غير معقولة، والمطلوب من الجهات المعنية أن تشارك بشكل فعلي في تخفيض السلع في مؤسسات التدخل الإيجابي.

و قال الخبير الاقتصادي وأستاذ كلية الاقتصاد في جامعة دمشق عابد فضلية أن المسألة المهمة لا ترتبط بمدى التزام الباعة بالأسعار وإنما كون الأسعار مرتفعة جداً والقوة الشرائية للمواطن ضعيفة.

وأشار فضلية إلى أن الأسواق تشهد حركة طبيعية مثل أي يوم عادي، كما أن الاستهلاك عادي، ويزداد بشكل تدريجي خلال الثلث الأول من رمضان، مبيناً أن حالة الاستغلال موجودة في التلاعب ببعض أنواع السلع، وخاصة المشروبات والخضر والتي ترتفع خلال رمضان ويزداد الطلب عليها بكثرة.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية، طالب مؤخراً ببذل جهود استثنائية، خلال رمضان، لتوفير السلع والمواد الغذائية بمواصفات أفضل، وأسعار أقل من السوق.

مصادر: تبذل ‫‏السعودية‬ اقصى الجهود لاعادة تجربة روسيا مع صدام حسين لتحييدها عن ‫‏سورية‬ وتنسى السعودية بانها حتى و لو نجحت فلن يتغير الوضع في سورية لان ‫‏ايران‬ و ‫‏حزب الله‬ يلقيان بثقلهم في الميدان . ثم يجب ان تعلم ان مصلحة ‫‏روسيا‬ الاستراتيجية تفرض عليها البقاء مع سورية للدفاع عن نفسها فان نسيت او اخطأت فان محور ‫‏المقاومة‬ واثق بقدراته الذاتية لهزيمة المشروع الاجنبي و بالتالي لا قيمة لكل ما تروجه السعودية و قولها انها باتت قريبة من تغيير الموقف ‫‏الروسي‬ من سورية.فاننا على قناعة تامة باستبعاد ذلك الان و نرى ان سورية لن تهزم و المتغيرات التي باتت تظهر في الميدان و المحيط تؤكد ذلك .

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz