Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 16- 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... السويداء: الجيش العربي السوري لم يسحب أي قطعة سلاح بل بالعكس فقد دفعت الحكومة بالسلاح إلى المحافظة ..ومشاركة واسعة للمجتمع المحلي في الدفاع عن مطار الثعلة والمناطق المحيطة.
مصادر للميادين: الجيش العربي السوري في حالة إستعداد كاملة بحال فكرت الجماعات المسلحة فتح جبهة في حلب.

ريف ‫دمشق‬ : وحدة من الجيش العربي السوري تدمر أربع سيارات بمن فيها من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بلدة خان الشيح.

حلب: إقدم نحو ألف شاب من مدينة حلب على التطوع تحت راية كتائب البعث لمؤازرة الجيش العربي السوري على جبهات حلب المختلفة.
ريف اللاذقية : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أحد متزعمي جبهة النصرة وتدمر 3 مستودعات أسلحة وذخيرة .

دمشق: أكثر من تسع صواريخ كاتيوشا سقطوا في أماكن متفرقة من دمشق أطلقتها المجموعات المسلحة ..سقوط خمس صواريخ في أحياء المزة والمزة جبل .. سقوط صاروخين في محيط السفارة الروسية في حي المزرعة .. وسقوط صاروخين في حي المالكي .. وسقوط صاروخ في محيط حدقة الجاحظ .

حلب: لا صحة عما يشاع عن تقدم الإرهابيين على محور شيحان أو حي الخالدية في مدينة حلب، حيث تصدت وحدات حماية ثكنة المهلب للهجوم العنيف الذي شنه الإرهابيون بمساعدة سلاح الصواريخ والمدفعية وجثث الشياطين تملأ الأرض، وما زالت الاشتباكات المتقطعة جارية حتى الآن.
ريف درعا : دمر رجال الجيش العربي السوري آليات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في قرى المال والمليحة الشرقية وسكاكة بريف درعا ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.
ريف ‫‏حمص‬ : الطيران الحربي في الجيش العربي السوري يقضي على العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية ويدمر عدة آليات لهم في مدينة تدمر ومحيط حقل الشاعر والغنطو.
درعا :وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي وتصيب اكثر من 100 ارهابي في بصرى الشام بريف ‫‏درعا‬ وتدمر عتادهم.
النسر السوري يدك تحصينات المرتزقة الحسكه – عبد الجدوع

خلال ال24 ساعة الماضية النسر السوري يدك تحصينات التكفيريين والمرتزقة في العديد من المواقع والتحصينات وذلك متابعة منه لكسر شوكه الضلاليين ايمنا وجودا حيث ارتبط بهم الدمار والخراب حيث استهدف النسور سودة وعبد وقرية ام ريشة فكان لهم من نيراننا نصيب كبير ،كما قصفت مواقع خرى حيث تكبد ت المجموعات الارهابية المسلحة العديد من الخسائر في الارواح ، والمعدات وكذلك استهدفت المدفعية بعض المواقع حيث كان لهم منها نصيب وخاصة في قرية سودة وعبد.

ريف إدلب : استهدف سلاح الجو أوكاراً للإرهابيين في أبو الضهور والشويحة والهوت وأوقع عشرات القتلى والجرحى ودمر آليات لهم مزودة برشاشات مختلفة.
درعا: تدمير آليتين لإرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) بمن فيهما على الطريق الترابي غرب بلدة عتمان بريف درعا.
ريف السويداء : تدمير رتل آليات للإرهابيين ومقتل العديد منهم وإصابة آخرين أثر استهداف رجال الجيش لتحركاتهم على محور خربا - جبيب في ريف السويداء.
أسماء الشهداء الذين ارتقوا اليوم في مدينة حلب نتيجة إصابتهم بالقذائف المتفجرة واسطوانات الغاز التي أطلقت عليهم من منطقة بني زيد الخاضعة لسيطرة الإرهابيين:

سميح حريتاني ( 57 ) عاماً
آية درعوزي بنت حسين ( سنتان )
أديب درعوزي بن حسين ( 3 سنوات )
بسام باقية ابن عدنان ( 50 ) عاماً
أحمد غالب بايقال ابن محمد ( 56 ) عاماً
غادة ملقي بنت مصطفى ( 50 ) عاماً

سمير ملقي بن جمال ( 15 ) عاماً
محمد خير كيفو ابن محمد ( 19 ) عاماً
فهد كيفو بن محمد خير ( 47 ) عاماً
ربيع شيخ علي محمد أخرس بن أحمد ( 41 )عاماً
عبد الكريم أنيس بن أنور ( 35 ) عاماً

ياسر اسكيف بن عبد اللطيف ( 47 ) عاماً
عبد القادر معيري بن محمد ( 44 ) عاماً
محمد خضري بن محمد ( 32 ) عاماً
فاطمة الزهراء كريز بنت أحمد ( سنتان )
محمد مخللاتي بن مصطفى ( 38 ) عاماً
محمد خليف المحمود ( 40 ) عاماً

3 جثث مجهولة الهوية ( طفلين وامرأة ) استشهدوا في منطقة جورج لحدو

الرحمة للشهداء والصبر لذويهم والشفاء للجرحى

ياسمين / نور حمزة
شبكة دمشق الاخبارية

القلمون: مفاجآت عسكرية في الأيام المقبلة.. والمعركة الكبرى بدأت

اعتبر الاعلامي سامي كليب ” أن المعركة الكبرى بدأت وقد نشهد مفاجآت عسكرية كبرى قد تقلب المعادلة”، لافتا الى “أننا دخلنا مرحلة كسر عظم، ونحن مقبلون على مرحلة من المفاوضات كل طرف يريد أن يقول أنا الأقوى”.

وأشار كليب خلال لقاء سياسي في بلدة كفررمان إلى “أن سبب الحرب على سوريا رفض الرئيس بشار الاسد قبول العرض الاميركي-الفرنسي الذي ينص على قطع العلاقات مع ايران وإقفال الحدود على المقاومة والعلماء العراقيين اضافة الى طرد الفلسطينيين من سوريا”، مؤكدا ان “الحرب على العراق كان سببها منع الصين من الإفادة من نفط العراق، والحرب على سوريا كان سببها رفض الرئيس بشار الأسد طرد حماس من سوريا، إفقال الحدود على المقاومة، قطع العلاقات مع الإيراني، وبالتالي كان لا بد من كسر شوكة الجيش السوري”.

وقال كليب إنه “يجب أن ننظر في الكأس الملآن وأن لا ننظر الى الخرائط بل الى المعلومات” مشيرا الى أن “معركة القلمون من أهم المعارك بعد القصير”، مشددا أن “هناك مفاجآت عسكرية في الايام المقبلة والمعركة الكبرى بدأت، ونحن اليوم في أشرس واخطر المراحل ولكن ليس في السوء الذي يصوره البعض”.

العهد

إحباط هجمات ريفَي إدلب وحماة: لا انسحابات بعد اليوم

فشلت محاولات «جيش الفتح» بتعزيز مواقعه في ريف محافظة حماة بعد هجمات عنيفة على حواجز الجيش ومقاره، بعد قرار القيادة العسكرية الدفاع واستحالة الانسحاب

سائر اسليم
أحبط الجيش السوري هجمات للمجموعات المسلحة في ريفي حماة وإدلب، محاولين في هجومهم الأول السيطرة على طريق الإمداد المؤدي إلى مدينة مورك شمال المحافظة، فيما سعى «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» وحلفاؤه إلى اختراق كل من سهل الغاب شمالي غربي حماة ومواقع الجيش شرق مدينة جسر الشغور وغرب إدلب في هجومٍ آخر.

وفي التفاصيل، أعلنت فصائل إسلامية معركة «فتح من الله» بهدف السيطرة على طريق الإمداد المؤدي إلى مدينة مورك بالهجوم على حواجز الجيش في محيط قرى المصاصنة، ومعركبة، ولحايا، والبويضة شمالي حماة.
وأفاد مصدر ميداني «الأخبار» بأن هجوم المسلحين كان متزامناً على جميع الحواجز العسكرية في محيط القرى شمالي حماة. ورغم الكثافة النارية التي اعتمدها المسلحون، نجح الجيش في صد هجومهم. وأشار المصدر إلى أن أهمية الحواجز هي بتأمينها طريق الإمداد لمدينة مورك والحفاظ عليها. وأشار إلى أن سلاح الجو لعب دوراً أساسياً في حسم المعركة وإجبار المسلحين على الانسحاب، وذلك بعد تنفيذه عشرات الغارات الجوية في محيط الحواجز وضربه خطوط إمداد المسلحين في بلدة اللطامنة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المهاجمين.
وبحسب وسائل إعلامية معارضة، فإنّ القائد العسكري في «فيلق الشام» النقيب المنشق سالم الأبرش أعلن أن معركة «فتح من الله» استمر التحضير لها شهراً كاملاً وهدفها تحرير الحواجز في ريف حماة الشمالي والوصول إلى المطار، كمقدمة لمعركة لاحقة هي فتح مدينة حماة. وكان لافتاً أنه في معركة «فتح من الله» لم يشارك أي فصيل من «جيش الفتح»، حيث علّق مراقبون ميدانيون بأن «الهدف الرئيسي لم يكن معركة شمالي حماة إنما صرف الأنظار عن الهجوم الذي كان يتحضر لنقاط الجيش في سهل الغاب وشرق جسر الشغور».
وبعد ساعات من الهجوم الأول، شن مقاتلو «جبهة النصرة» وحلفاؤها هجوماً عنيفاً على جميع نقاط الجيش السوري شرق مدينة جسر الشغور، بالتزامن مع محاولة تسلل نحو نقاط الجيش في تل واسط وسد زيزون في سهل الغاب شمال غرب حماة. المسلحون شنوا هجومهم على بلدة جنة القرى الواقعة على جانب الأوتوستراد الدولي أريحا ــ اللاذقية، والتي انسحب منها الجنود باتجاه تلة خطاب وقرية المشيرفة بأمر عسكري، ليعززوا نقاط الجيش فيها بحسب مصدر ميداني. ولفت المصدر إلى أنّ الجيش كثّف في المعركة قوته النارية باستهدافه مواقع المسلحين، مضيفاً إن الاشتباكات في بعض النقاط كانت على مسافة أمتار، قتل خلالها كل من حاول التسلل.
في غضون ذلك، استهدف المسلحون فريكة، شرق جسر الشغور، بعشرات القذائف تمهيداً للتقدم نحوها بعد دخولهم جنة القرى، الفاصلة بين محمبل وفريكة. إلا أن القوات المتمركزة في تلة خطاب والمشيرفة، تمكنت من تأمين دعم ناري لفريكة واستهداف المسلحين داخل جنة القرى، من دون أن يتمكنوا من تسجيل أي تقدم على مدار ساعات الهجوم.
كذلك تعرضت تلة أعور في سهل الغاب لمحاولة تسلل بهدف الوصول إلى محطة زيزون الحرارية، إلا أن عناصر حماية المحطة تمكنوا من صد الهجوم وإجبار المسلحين على الانسحاب. وتابع الجيش تصديه لهجمات المسلحين، بإفشاله هجوماً آخر على تل واسط في سهل الغاب، في محاولة من المعارضة استهداف طريق الإمداد المتجهة إلى فريكة. هجوم «القاعدة» وتوابعه الذي استمر حتى فجر أمس، فشل في إحداث أي خرق على الجبهات شرق جسر الشغور وفي سهل الغاب. وقد علّق مصدر عسكري على ذلك بالقول إنّ «التكتيك العسكري في هذه الجبهات تغير، ولن يكون هناك أي انسحاب بعد اليوم». وأضاف إن «الروح المعنوية للمقاتلين قوية والتحصينات التي تم إنشاؤها تساعد في تأمين طوق ناري في محيط المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش».
الاخبار

تشكيل غرفة عمليات أوسع لمحور المقاومة في سوريا.. اما الاهداف الميدانية فهي...

ابراهيم الأمين

تحتدم المعركة على سوريا. الأطراف المحلية في ذروة استنفارها، والقوى الاقليمية والدولية منخرطة أكثر من السابق في جهود وكأنها ساعة الحسم، وسط معركة إعلامية تعيدنا الى الاشهر الاولى من الصدامات المسلحة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة. وتظهر تطورات الوضع الميداني في العراق، والسياسي في تركيا، وما يجري على صعيد المفاوضات النووية الايرانية مع الغرب، كأنها عناصر حاسمة في الملف السوري، ما يجعل الجميع يتوقع شهوراً صعبة وأكثر قساوة.

ويتضح، بقوة، أن التفاهمات التركية ــ القطرية ــ السعودية ــ الفرنسية لم تؤت ثمارها في الشمال السوري، لناحية ضبط الوضع سياسياً وعسكرياً. ففي كل مرة تحرز المعارضة المسلحة تقدماً على الارض، ترتفع وتيرة الخلافات بين مكوّناتها، ويترافق ذلك مع هزال إضافي للائتلاف السياسي السوري المعارض بوصفه الناطق المفضّل لدى الدول الراعية. وفي المقابل، تشتعل المناطق الواقعة تحت سلطة المجموعات الارهابية، وتشهد معارك مجنونة تخلّف آلاف القتلى والجرحى والكثير من الدمار، لكن الأخطر أنها تفتح الباب أمام نزوح إضافي لعشرات الألوف من المدنيين، إما باتجاه المناطق الخاضعة لسلطة الدولة، أو الى الدول المجاورة.
ومع الكشف عن حجم البرنامج الاميركي لدعم المعارضة المسلحة في سوريا، وما يجري من عمليات تدريب وتخطيط في القسم الجنوبي من سوريا، يتضح أن الدول الداعمة للمعارضة المسلحة تفكر جدياً هذه المرة في التركيز على مناطق الجنوب، انطلاقاً من حسابات تقول بأنها ستكون أكثر قدرة على التحكم في الواقع السياسي والعسكري في تلك المنطقة، وانه سيصار الى التخلص من تنظيم «داعش» في كل المنطقة الممتدة من ريف دمشق الجنوبي حتى مناطق درعا والسويداء، وان الاتصالات متواصلة لإقامة تحالف جديد يجمع نحو 15 فصيلاً تعمل تحت إمرة «الجيش الحر» مع كبرى الفصائل الاسلامية، ولا سيما «جبهة النصرة» و»جيش الاسلام».
وفي هذا السياق، يسعى هذا التحالف الى إعداد خطط لشنّ هجمات قاسية عسكرياً في محافظتي درعا والقنيطرة، وإلى ترويع أهالي السويداء بغية إبعادها عن سلطة الدولة، بالحرب أو من خلال الوساطات السياسية والضغوط التي «يصادف» أن بين المشاركين فيها قوى يقودها وليد جنبلاط في لبنان، وبعض العرب الدروز العاملين في المؤسسات الصهيونية في فلسطين. ولا يغيب عن بال الدول الداعمة كيفية إيجاد تنسيق يحفظ مصالح الاردن وإسرائيل من جهة، ويعزّز نفوذ السعودية والولايات المتحدة من جهة ثانية.
وسط هذا الجنون، تتصرف القيادة السورية مع حلفائها في المنطقة والاقليم والعالم بطريقة تهدف الى منع أي خسائر إضافية في الجغرافيا، وعلى قاعدة تعزيز القدرات الدفاعية لصد أي هجمات في الجنوب أو الشمال أو الوسط. وهو ما يتطلب رفع مستوى التنسيق بين هذه القوى. ويتضح أنه تم تشكيل غرفة عمليات أوسع وأكثر تنظيماً بين قيادات سورية وإيرانية ومن حزب الله، بالتزامن مع رفع مستوى الدعم العسكري الروسي للجيش السوري. وبحسب المؤشرات، فإن الفريق الداعم للدولة السورية يريد الآتي:
أولاً، تثبيت نقاط الانتشار العسكري المانعة لأي إنجاز عسكري من جانب المعارضة المسلحة.
ثانياً، إعادة الامساك بمواقع تمثل نقاطاً استراتيجية مثل أريحا وجسر الشغور وجنوب إدلب، وتوسيع دائرة الأمان العسكري في جنوب دمشق.
ثالثاً، إنجاز عملية استعادة السيطرة على كل المناطق الحدودية مع لبنان في القلمون وسلسلة الجبال اللبنانية الشرقية ومناطق مشاريع القاع والزبداني.
رابعاً، إدخال تعديلات على آليات العمل وعلى صعيد القوى الميدانية في سياق رفع مستوى الجاهزية في جميع النقاط، والاستعانة بعدة آلاف من المقاتلين من دول المحور.
خامساً، خلق آليات وأطر ميدانية تتيح توسيع مشاركة الاهالي في أكثر من منطقة في عمليات تثبيت نقاط التماس، وفي تعزيز الانتشار العسكري الذي يمنع أي خروقات جديدة من جانب المسلحين.
الى جانب ذلك، هناك اهتمام، قد لا يبدو بارزاً علناً، يتعلق بمواجهة المساعي الاميركية ــ الاسرائيلية في الجنوب السوري. ويبدو أن معركة قاسية تدور في الخفاء مع الاسرائيليين الذين يريدون رفع مستوى تدخلهم في سوريا، ويواجهون خطر اندلاع مواجهة، سواء مع الجيش السوري أو مع حزب الله في كل المنطقة. وتشير معطيات جهات متابعة الى أن الاميركيين يحاولون إنتاج وقائع ميدانية تحول دون أي تدخل إسرائيلي مباشر، وذلك خشية توسع حدود المواجهة، وخشية تعاظم نفوذ المجموعات المتطرفة، حيث يظهر البعض في الأردن قلقاً من سيطرة هذه المجموعات على خط الحدود، لأنها ستجد من يلاقيها في الجانب الاردني.
تبدو سوريا مقبلة على مرحلة شديدة التوتر. لكن الأكيد أن ما يروّج له إعلام القوى والدول الداعمة للمعارضة المسلحة يذكّرنا بما فعله الاعلام نفسه على مراحل خلال السنوات الاربع الماضية، حيث يقتصر الامر على وهم سياسي، لكن نتيجة التحريض تكون المزيد من سفك الدماء.
الأخبار

العين على دمشق

عامر نعيم الياس

منذ آذار الماضي، تستمر الحملة التي تشنّها الصحف الغربية على المواطن السوري والدولة السورية. لا شيء يغطي على أولوية استمرار الدفق الميداني في شمال سورية وجنوبها، لميليشيات تحت مسميات مختلفة، ولا شيء بإمكانه التعويض عن الفرصة المتاحة اليوم للقوى السياسية الداعمة لما يسمّى «المعارضة السورية» لاستكمال تقويض الأفق السياسي والميداني والنفسي للدولة السورية ومناصريها وحلفائها.

التقدّم الذي حصل في جنوب سورية وتحديداً في «اللواء 52»، وذلك الذي تستمر به ما تسمى وحدات حماية «الشعب الكردي» في ريف الرقة وتحديداً في مدينة تل أبيض، حيث أهم المعابر الحدودية مع تركيا، دفع الأميركيين من مؤيدي خيارات إدارة أوباما في سورية، إلى نسب الإنجازات علانية لهم، كون القوات التي تقوم بها هي تلك المحسوبة على «الاعتدال» الذي تصرف «سي أي إي» وحدها عليه مليار دولار سنوياً وفقاً لتقرير «واشنطن بوست» الأميركية، من دون أن نأخذ بالحسبان الدعم القطري ـ التركي ـ السعودي ـ الخليجي لميلشيات الجنوب السوري تحديداً. لكن على رغم كلّ ذلك، فإن العين على دمشق العاصمة السياسية ومركز القوة الديمغرافية الأساسي للدولة السورية، هي قلب سورية وأساس المعركة والمؤشر الرئيس على قدرة التقدم الميداني على تغيير موازين القوى على أرض الواقع. فها هي «وول ستريت جورنال» تغمز من قناة جدوى الانسحابات التي نفّذتها القوات السورية من بعض المناطق في الجنوب تحديداً، والتي أدّت إلى «إحكام القبضة مرة أخرى من قبل النظام السوري على دمشق وضواحيها».

هنا يصطدم الأميركيون مرةً أخرى بسلبيات عمليات إعادة الانتشار، ويتبيّن أن جزءاً من التراجع الذي ألمَّ بالجيش السوري والحلفاء في بعض المناطق كان توجهاً مدروساً في البعض منه لإعادة صوغ الاستراتيجية الدفاعية بعد أربع سنوات من عمر الحرب على سورية.

روبرت فيسك في «إندبندنت» البريطانية يقارب الحياة في دمشق من زاوية مختلفة. فعلى رغم كل شيء، فإن «الحياة في العاصمة السورية تسير بشكل طبيعي، وأسواقها تعجّ بالمواطنين، على النقيض تماماً من ضواحي دمشق ومدن أخرى تستعر بها المعارك». هو اعتراف بالنجاح في تحييد العاصمة السورية عن العاصفة الأخيرة التي قلبت الموازين في بعض المدن. لكن هل تقف الأمور عند هذا الحدّ؟ وهل التركيز الإعلامي على دمشق يهدف فقط إلى توصيف الواقع؟

ليس من عادة الإعلام الغربي أن يرمي التقارير جزافاً، فالإضاءة على دمشق تعني في ما تعنيه أن غرف العمليات ربما تعمل في الفترة المقبلة على إحداث اضطراب من نوع ما، أو تراهن على حدوث ذلك للقول إن التغيّر الميداني في سورية أمرٌ واقع، وإن الاقتراب من دمشق، خصوصاً من جبهتها الجنوبية، أضحى أمراً ملموساً نقل الصراع إلى داخل العاصمة وأعادها إلى الفوضى.

هو أمر عمليات إلى الخلايا النائمة للتحرك في دمشق بهدف كسر ضبط الاستقرار سواء داخل العاصمة والمستمر منذ سنتين، أو في نجاح الجيش السوري والقوات الرديفة الأخير في امتصاص الهجوم على السويداء، والذي طرح بدوره تساؤلات حول مأزق الميليشيات المسلحة في توسيع الانتشار وإمكانية استمرار ذلك في ضوء تباعد خطوط الإمداد أولاً، ومواجهة البيئات غير الحاضنة للإرهاب ثانياً.

العين على دمشق التي يبدو أن الاعتراف بقوة تحصيناتها على صفحات «وول ستريت جورنال» في أحد أوجهه يسقط غالبية الرهانات على زعزعة الاستقرار، لكن الحذر واجب في التعامل مع قذرين لا يتوانون عن إراقة المزيد من الدماء على مذبح رهانات استنزاف سورية.
البناء

أهالي إزرع يؤكدون تلاحمهم مع الجيش في وجه الحرب الإرهابية والتضليل الإعلامي

أكد أهالي مدينة إزرع في محافظة درعا وقوفهم وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري في وجه الحرب الإرهابية والهجمة الإعلامية التضليلية المغرضة التي تقوم بها وسائل إعلام مغرضة بالتنسيق مع التنظيمات الإرهابية للنيل من صمود واستقرار مدينتهم.
وأوضح الأهالي والوجهاء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والفعاليات الاجتماعية والرسمية خلال لقاء مع محافظ درعا محمد خالد الهنوس في رابطة المحاربين القدماء في مدينة ازرع أن «كل الشائعات التي تبثها التنظيمات الإرهابية لن تثنيهم عن الصمود في مدينتهم والدفاع عنها يداً بيد مع الجيش العربي السوري الباسل»، مؤكدين «أن الدماء ترخص في سبيل الدفاع عن الوطن ووحدة ترابه».
وأكد المحافظ أن ما تتعرض له المحافظة من حرب إعلامية شرسة من التنظيمات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام الداعمة لهم هدفه النيل من صمود أبناء درعا الذين تحدوا الإرهاب، لافتاً إلى أن «الجميع اليوم مطالب بمواجهة هذه الحرب قولاً وفعلاً»، وأن صمود أبناء مدينة إزرع اليوم في وجه هذه الحرب هو دليل على أن أبناء درعا لن تخيفهم شائعات اعتادوها منذ بداية الحرب.
ولفت الهنوس إلى أن «كل الأطباء في مدينة إزرع مطالبون بالتوجه إلى المشفى الوطني في حال تعرضت المدينة لهجمات بالهاون من الإرهابيين تحت طائلة المحاسبة لمن يتخلف عن أداء واجبه في إنقاذ أرواح الناس».
كما أشار المحافظ إلى أن الأولوية هي لمراكز الإقامة المؤقتة والمهجرين من المناطق التي تشهد أحداثاً، مطالباً مجلس المدينة بالعمل على تسجيل المهجرين بشكل دقيق لمنحهم بطاقة إغاثة دائمة وفق النموذج الجديد.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz