دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 9 - 5 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولت شن هجوم مسلح على أهالي قرية خربة غزالة بريف درعا.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على تلة المحمضات المشرفة على وادي الزعرورة الواصل بين جرود بريتال والجبة في القلمون.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يدمر ثلاث آليات لتنظيم جيش الاسلام مقابل جامع صلاح الدين في حرستا ومقتل مسؤول ميداني وهو الإرهابي عبد الهادي الغربان أردني و 12 مسلحاً من مجموعته.
ريف دمشق: طيران الجيش السوري يستهدف رتلاً للمسلحين مكوناً من 4 سيارات محملة بالذخيرة على الحدود السورية اللبنانية مما ادى لتديمر ثلاث منها.
إدلب: انباء عن نجاح مجموعة من الجيش السوري بالوصول الى المشفى الوطني في جسر الشغور بريف ادلب لمؤازرة عناصر الجيش السوري المتواجدين داخل المشفى.
دير الزور: الجيش السوري يصد هجوما لمسلحي داعش من الجهتين الشرقية والغربية في محيط مطار دير الزور ويوقع بينهم عشرات القتلى والجرحى.
السجن لـ3 نروجيين بتهمة الانتماء لـ"داعش"
أصدرت محكمة نرويجية حكماً بالسجن لفترات تتراوح بين سبعة أشهر وخمس سنوات على ثلاثة نروجيين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية وتقديم الدعم له.
ريف دمشق: استشهاد أب وطفلة وإصابة عدة أشخاص نتيجة استهداف ضاحية الأسد بريف دمشق بعدة قذائف هاون.
اميل لحود يكشف سر الحقد الجنبلاطي على الرئيس الاسد
أكد النائب السابق اميل اميل لحود، في بيان اليوم، أن “الأيام الأربعة التي خصصت للنائب وليد جنبلاط لكي يدلي بشهادته أمام المحكمة الدولية لم تكن كافية، إذ كان يحتاج لأربعين يوما وأكثر لكي يخبر القضاة عن استداراته في السياسة التي بلغت حد تعامله في يوم من الأيام مع إسرائيل وعن سجله الحافل في إباحة الذبح ونهب الأديار والكنائس والتهجير ثم استغلال عودة المهجرين، مالا وانتخابات”.
وتابع :”هل يجوز أن يفرط جنبلاط بفرصة ظهوره عبر مختلف الشاشات التلفزيونية، من دون أن يخبرنا عن الديمقراطية التي تسود حزبه الذي ورث رئاسته عن والده ويستعد لتوريثه الى نجله، أو عن كيفية انتقامه من المحسوبين عليه في حال حجبوا عنه حصته المالية من الشركات التي اعترف يوما بأنه يملك دفترين حسابيين لها، ولعل أصدق مثال على ما فعله مع رجل الأعمال بهيج أبو حمزة، ما يطرح تساؤلات عن كيفية حصوله على عشرات ملايين الدولارات المتنازع عليها والتي يدعي أنها من حقه، أو عن كيفية ابتزازه للرئيس الراحل رفيق الحريري أو عن المبالغ المالية التي تحول إليه من المملكة العربية السعودية، وهي كانت ضخمة الى درجة جذبت طمع المقربين منه”.
وسأل: “إذا كان جنبلاط يعرف، منذ اغتيال والده، بأن سوريا هي التي قتلته كما ادعى، فلماذا ذبح المئات من المسيحيين في الجبل انتقاما للاغتيال؟ وإذا كان واثقا من أن سوريا هي التي قامت بذلك، فكيف ارتضى أن يكون عبدا مأمورا لها طوال عقود وأن يجمع أرشيفا حافلا بالإشادات للرئيس الراحل حافظ الأسد وبالضباط السوريين وبأن يتخذ مكان إقامة له في دمشق، وبأن يحول قصر بيت الدين الى ملك خاص يقيم فيه، لولا تدخل الرئيس اميل لحود لاسترداد القصر؟”.
وقال: “مشكلة جنبلاط مع سوريا، كما ثبت من خلال شهادته، لم تكن وجود جيشها في لبنان، ولا تدخل ضباطها في الشؤون اللبنانية، بل كانت علاقة الرئيس بشار الأسد وقبله الرئيس الراحل حافظ الأسد بالرئيس لحود، ما دفع جنبلاط الى التآمر من أجل التمديد للرئيس الياس الهراوي منعا لوصول اميل لحود الى الرئاسة، وفي ذلك شهادة لنا وكشفا لحقيقة جنبلاط. أما مشكلة الأخير معنا فتختصر بأننا لا نشبهه بشيء، وفي ذلك فخر لنا”.
وختم لحود: “لن ننتظر من جنبلاط أفضل مما كان، خصوصا أن بلوغه مرتبة الدفاع عن جبهة النصرة وتبرير ارتكاباتها وتبرئتها، وهو نقيض واضح للأعمال والمواقف البطولية للدروز في سوريا الذين يواجهون العنف التكفيري، يظهره على حقيقته ويؤكد بأن لا هم له سوى استرضاء بعض الدول التي، ويا للمصادفة، تقف اليوم وراء دعم المنظمات الإرهابية في سوريا”.
“الوطنية”
عين داعش على الزاهرة .. و هل منظمة التحرير تعتبر سكان المخيم فلسطينيين ؟!
ولاء مسعود
بعد إيعازات لاتخلو من التهديد، أطلقتها جبهة النصرة التي تتحالف مع داعش لأول مرة في عهدها ، داخل مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حملتها لأشخاص يتعاملون معها ليقوموا بمهمة إخلاء بعض المنازل من سكانها بداخل المخيم لتعزيز متاريسها ومواقعها وتأمين مكان للمقاتلين الذين استقدمهم داعش وينوي استقدام المزيد منهم، في إطار عملية يحاولون خلالها الضغط على مدخل اليرموك الرئيسي من طرف ساحة الريجة وشارع الثلاثين أيضا، من أجل الوصول إلى منطقة الزاهرة وأيضا لمحاولة الوصول إلى منطقة التضامن من شارع السبورات المتاخم من جهة شارع فلسطين، والذي أعلنت أمس اللجان الشعبية الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني السيطرة الكاملة على شارع لوبية فيه تماما والتقدم مع استحواذ كتل من الأبنية وسط المخيم.
إلى ذلك تصدى الجيش العربي السوري لهجوم شنه مسلحو داعش والنصرة على محور شارع الثلاثين بالتزامن مع تصدي اللجان الشعبية الفلسطينية لهجوم مماثل على محور شارع اليرموك الرئيسي بمحيط ساحة الريجة عن طريق أنفاق كان قد حفرها المسلحين وقامت مدفعهية الجيش بتدميرها.
وأسفرت العملية عن استشهاد اثنين من عناصر الجيش العربي السوري وثلاثة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة، بعد تكبيد المسلحين عشرات القتلى في العملية وإجبارهم على التراجع، فيما تستمر الاشتباكات بمحيط ثانوية البنات و شارع السبورات من طرف شارع فلسطين بين قوات الدفاع الوطنية واللجان الفلسطينية من جهة وتحالف النصرة وداعش من جهة أخرى.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية القادم من رام الله بتعليمات من السلطة الفلسطينية، لعمل مشاورات من أجل الوصول لحل سلمي داخل المخيم بعد أن سحبت المنظمة توقيعها عن ورقة العمل المشترك لتحرير مخيم اليرموك وقالت أنها تنوي الحياد في الصراع الدائر داخل مخيم اليرموك.. وباعتبار منظمة التحرير تعتبر دوليا مسؤولة وناطقة باسم الفلسطينيين والقضية فلماذا تعامل اليرموك وكأن اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين داخله ليسوا بفلسطينيين !! ..
عربي برس
لهذه الأسباب لن يكون هناك منطقة عازلة في سوريا
نضال حمادة
لم تعد أجندة امريكا تتماشى مع مطالب تركيا ودول عربية وبعض أطياف المعارضة السورية في الخارج، بإقامة منطقة عازلة في الشمال السوري على الحدود التركية خصوصا بعد "النجاحات" الميدانية التي حققتها جبهة "النصرة" وبعض الفصائل التكفيرية الأخرى في مدينة إدلب وجسر الشغور. فبعد تكرار المعارضات السورية لا سيما "الائتلاف السوري" المطالبات جاء الرد حاسماً من البيت الأبيض بأن هذا الطرح غير وارد.
مجاهرة الولايات المتحدة بالرفض المتكرر لم تفاجئ العارفين بتفاصيل سياستها في سوريا. فقد كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية، أن اتفاقا أمريكيا - روسيا صيغ في العام 2013 يمنع قيام مناطق عازلة في سوريا، وحصل هذا عندما أبرمت موسكو مع واشنطن اتفاق السلاحين الكيمياوي والبيولوجي السوري والذي تخلت نتيجته دمشق عن سلاحيها المذكورين بضمانة روسية تعهدت بحماية الحكومة السورية ومنع موسكو أي تدخل عسكري غربي في سوريا.
المصادر الفرنسية قالت في حديث لموقع "العهد الاخباري"، أن "أحد بنود الاتفاق الروسي - الامريكي كان التزام واشنطن بعدم القيام بأية عملية عسكرية في سوريا دون الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي والحصول على تفويض منه عبر قرار خاص، وهذا ما توكلت موسكو بمنعه عبر ثلاث قرارات نقض فيتو مزدوجة اتخذتها روسيا مع الصين".
الحلم التركي بعيد المنال
وأشارت المصادر الى أن الإدارة الأميركية تعلم أن أنقرة تطمح منذ أربع سنوات لإقامة منطقة نفوذ في الشمال السوري، وهي تريد عبر هذه المنطقة العازلة العمل كدولة عظمى في الإقليم وهذا ما لا تسمح به الولايات المتحدة الامريكية خصوصا بعد تصريحات المسؤولين الأتراك عن إرث السلطنة العثمانية الذي يحملونه و ًيحلمون بعودته.
كما أن واشنطن تعتبر أن أية منطقة عازلة في سورية يلزمها مظلة جوية أمريكية قد لا تكون كافية وحدها لتغيير الأوضاع الميدانية في سورية ما يجعل أمريكا في وضع حرج قد يجرها الى تدخل بري واسع لا تريد التورط به بعد تجربتها في أفغانستان والعراق.
المصادر الفرنسية ذاتها ربطت، في سياق حديثها لـ"العهد"، هذا الطرح والعدوان السعودي على اليمن وما نجم عنه من تورط للمملكة في المستنقع اليمني وعجزها عن إيجاد جيش حليف يقاتل عنها، وخير دليل على ذلك رفض باكستان الدولة الأقرب للسعودية إرسال جنود لخوض حرب برية في اليمن وقد رد نواب باكستانيون على الطلب السعودي بالقول "ليس لدينا جيش للإيجار"، فيكف بالولايات المتحدة التي يطلب إليها إقامة المنطقة العازلة وتغطيتها وربما إرسال جنود الى الارض فيما بعد للدفاع عنها وهذا ما ترفضه واشنطن رفضا قاطعا.
من هنا تبدو مطالب تركيا واتباعها في الائتلاف المعارض بعيدة المنال وغير واقعية ولا تتناسب مع التوجهات الاستراتيجية الجديدة لأمريكا، تلك التوجُّهات الجديدة أعلنت سابقًا أن أفغانستان والعراق هي آخر حروبها البرية الامريكية في الخارج. فواشنطن التي طلب إليها تأمين منطقة عازلة للمعارضة السورية وتركيا في شمال سوريا، تخلت عن حليفها الخليجي الأكبر في حرب اليمن وتركته يخوض الحرب وحده رغم الدعم الإعلامي الرسمي الامريكي للعدوان السعودي على اليمن والذي يعيش فترته الأخيرة قبل الإعلان عن توقفه بعدما يستكمل سلمان بن عبد العزيز اعادة رسم البيت الداخلي للعائلة السعودية المالكة.
العهد
“ائتلاف المعارضة”يعترف بأن تنظيم”النصرة” الإرهابي يتلقى دعما عسكريا من السعودية وتركيا
أقر خالد الخوجا رئيس ما يسمى “ائتلاف المعارضة” بأن تقدم تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وبقية الفصائل الإرهابية في بعض المناطق بإدلب ودرعا مؤخرا كان نتيجة دعم عسكري سعودي تركي.
وقال الخوجا في تصريح لصحيفة تركية نشر اليوم إن “الدعم العسكري السعودي والتركي ساهم في التقدم الأخير في مناطق الشمال والجنوب”.
ويشكل اعتراف الخوجا دليلا ماديا بحق النظامين التركي والسعودي يثبت تعاملهما مع الإرهاب لكونهما يدعمان “جبهة النصرة” الموضوعة على لائحة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والتي تمثل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي التي ظهرت أعلامها وقادتها في إدلب وجسر الشغور وبصرى الشام وارتكب إرهابيوها المجازر بحق المدنيين السوريين.
وكشف الخوجا أن التحضير لـ “عدوان تركي سعودي” ضد سورية جرى خلال زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية إذ إن قرار الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” تم خلال تلك الزيارة وبالاتفاق بين النظامين.
وتأتي اعترافات الخوجا لتؤكد أن ما تشهده سورية هو عدوان مباشر تشارك فيه عشرات الدول على رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ولا يقتصر على الغطاء السياسي والإعلامي بل يمتد إلى التدخل العسكري المباشر عبر إمدادات السلاح وتأمين الغطاء المعلوماتي والاستخباراتي للإرهابيين.
ويتزامن اعتراف الخوجا مع إعلان مسؤولين أمريكيين بدء خطط تدريب الإرهابيين في سورية انطلاقا من الأردن وتركيا والسعودية وقطر بعد إبرام اتفاقيات بهذا الخصوص لتغطية التدخل إذ إن التدريب يبدو منتهيا ويتم تخريجه إعلاميا الأمر الذي تؤكده صواريخ “تاو” الأمريكية التي أظهرتها عشرات مقاطع الفيديو بيد عناصر “جبهة النصرة” في إدلب ودرعا.
انهيارات في صفوف مسلحي القلمون.. مناطق جديدة في قبضة الجيش السوري و المقاومة
بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية "حزب الله" سيطرتها على منطقة واسعة من التلال والوديان في جرود القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن “سلسلة من الضربات النوعية والناجحة للجيش والمقاومة اللبنانية أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين ووادي الدين وشميس عين الورد وقرنة جوز العنب ومعبر الكنيس وحرف المحمضات وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود القلمون الشمالية” بريف دمشق.
وبين المصدر أنه كان من نتيجة العمليات “القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية وسط انهيار في صفوفها نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال العمليات القتالية، مشيرا إلى سريان “حالات من التخوين والخلافات والانقسامات فيما بينها وفرار أعداد من الإرهابيين إلى جرود بلدة فليطة وبلدة عرسال اللبنانية وسعى بعضهم إلى تسليم أنفسهم”.
وأشار المصدر إلى أن العمليات “أسفرت عن تدمير العديد من الورش لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تم رصدها واستهدافها بدقة ما أدى إلى انفجارها ومقتل من فيها”.
ولفت المصدر إلى أن “الإرهابيين الفارين تركوا وراءهم كمية كبيرة من العتاد الحربي والأسلحة والذخيرة والأجهزة التي كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم الإرهابية”.
تركيا تعلن عن بدء تدريب المسلحين.. والجيش السوري يرد
يبدو أن التسابق لتدريب ما تسميه الإدارة الامريكية بالمعارضة المعتدلة على أشده بالتزامن مع مشاورات جنيف التي من المفترض أن تصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي تعد من أخطر وأسخن الملفات في الشرق الأوسط، وعلى ذلك يمكن فهم هذا التسابق على إنه ورقة ضغط على الحكومة السورية في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الأممي الخاص أن يصور نفسه على إنه يبحث عن حل للأزمة السورية.
فبعد الإعلان الأردني عن بدء تدريب ما أسماه وزير خارجية النظام الأردني "العشائر السورية" بحجة مواجهة داعش بالتشارك مع دول عربية وبمساندة من التحالف الأمريكي، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن تدريب وتجهيز عناصر من وصفتها بـ"المعارضة السورية المعتدلة" سيبدأ خلال أيام، وفقا لما هو متفق عليه مع واشنطن، ويشمل البرنامج المتفق عليه بين تركيا وأمركيا تدريب 5000 عنصر من الميليشيات، وما أعنلته كل من الأردن وتركيا لم يخرج عن النص الامريكي في شيء، حيث نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية الـ "بنتاغون"، تأكيده أن قوات من الجيش الأمريكي شرعت في "تدريب مقاتلين سوريين لمواجهة مسلحي تنظيم داعش".
الرد السوري يأتي من تصعيد عملية المواجهة مع الميليشيات المسلحة في جبهة عدة، فتعلن السيطرة على مناطق " سير عزالدين - وادي الديب - شميس عين الورد - قرنة جور العنب - حرف المحمضات- قرنة وادي الدار - حرف جوار الخراف" في جرود القلمون في عملية مشتركة مع المقاومة اللبنانية، تهدف لإغلاف كافة المعابر الحدودية غير الشرعية بين سوريا ولبنان.
كما قام الجيش العربي السوري اليوم، وبالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي بإحكام السيطرة بعد عمليات نوعية مكثفة على مناطق "مرتفع الزينونة - جورة مغارة الرشوان - رويسة الملوحة - رويسة جورة الزعيتر - رويسة الجورة المدورة" وكلها مناطق في أقصى ريف اللاذقية الشمالي، وذلك مع استمرار تقدم الوحدات العسكرية السورية في المنطقة الواقعة في محيط قمة النبي يونس وجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، والتي شهدت عمليات تسلل من قبل عناصر الميليشيات المسلحة وجبهة النصرة، من الأراضي التركية إلى الداخل السوري.
كما إن القوات السورية وسعت من دائرة عملياتها في ريف إدلب، فوجهت اليوم ضربات مركزة على مقرات ميليشيا جيش الفتح في "كفرحايا - بزابور - كفرلاتا - الرامي" وجميعها مركز لتجمع المقاتلين القادمين من الأراضي التركية، وذلك بعد يوم من سيطرت وحدات الجيش على عدد من النقاط الحاكمة في محيط قرى "غانية - اشتبرق - السرمانية".
مجمل العمليات السورية خلال الـ 48 التي تزامنت مع الإعلان عن بدء برامج تدريب الميليشيات المسلحة في كل من الأردن وتركيا، تأتي كتأكيد من الدولة السورية على إن الميدان هو الفيصل في الملف السوري، وإن كان داعموا الميليشيات المسلحة يذهبون إلى الإعلانات السياسية التي لاتضيف شيئاً على مجريات الميدان السوري، فإن الحكومة السورية تجيد التعامل مع الواقع الميداني، وإن تعرضت وحدات الجيش إلى خسارة معركة كما حصل في إدلب، فإن ذلك لايعني إن الحرب انتهت لمصلحة المسلحين كما يحاول الإعلام الخليجي أن يصور الأمر.
كما إن الإعلان عن بدء برامج التدريب في الأردن وتركيا لا يزيد عن كونه اعتراف من الأردن بمعسكرات التدريب الموجودة في أراضيه الشمالية بعد نحو أربع سنوات من الإنكار الرسمي لعمان، كما إنه تأكيد من الحكومة التركية على دورها القذر في الأزمة السورية.
عربي برس