Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 18- 4 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف ‫حمص‬ : وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت ملاحقة فلول تنظيم (داعش) الإرهابي، ونفذت عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيم وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة لهم جنوب غرب قرية رحوم في ريف حمص، مشيراً إلى أن وحدات من الجيش، أوقعت خلال عملية نوعية عدداً من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في قرى جنوب أم صهيريج وعرشونة والصالحية وهبرة الغربية في ريف حمص الشرقي، مبيّناً أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) والتنظيمات المنضوية تحت زعامته من بينها ما يسمى (فيلق حمص) و(كتائب الفاروق) ودمرت أسلحة وذخائر لهم في تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
درعا : دمرت وحدة من الجيش آليتين لإرهابيي "جبهة النصرة" و "حركة المثنى الإسلامية" بعد رصد تحركاتهم على المدخل الغربي لبلدة كفرشمس.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات ناجحة أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي شمال تل العلاقيات المتاخم لبلدة دير العدس، وفي بلدة داعل، ودمرت آليات ومعدات للإرهابيين غرب قرية براق في منطقة اللجاة.
وخرجت أمس مظاهرة حاشدة في مدينة نوى تطالب بخروج إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" من المدينة وتندد بممارساتهم وجرائمهم بحق الأهالي، حيث نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه العشرات من الأهالي يرفعون شعارات تستنكر قيام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بفرض أفكاره الظلامية ومحاصرة الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم ومصادر رزقهم.
ريف دمشق: وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في بلدة خان الشيح بريف ‫‏دمشق‬، لافتاً إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وفي صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، أقرت بسقوط سبعة قتلى بين أفرادها وإصابة العشرات.
 

إدلب: الطيران المروحي والحربي و راجمات الصواريخ تدك تجمعات الارهابيين في بلدات جبل الزاوية الشمالية و المتاخمة لجبل الاربعين حيث تجمعات ارهابيي النصرة .
حماة : وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولة هجوم على بلدة جبين في الريف الغربي لحماة ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الإرهابيين عرف منهم نايف سعيد و محمد محمود جنود و محمد نشأت الأطرش تابعين لما يسمى "صقور الغاب".
ريف دمشق: استهدف إرهابيوا دعش حاجز لإرهابيي ما يسمى جيش الإسلام بمحيط الحجر الأسود جنوب دمشق بسيارة مفخخة مما أدى لمقتل جميع المسلحين المتواجدين على الحاجز وعرف منهم :
1- أبو عمر غزال من بلدة عقربا
2- أبو البراء علاء توتة من بلدة عقربا
3- يحى حامد من بلدة يلدا.
دمشق: استمرار الاشتباكات بالقابون وبساتين برزة بين الفصائل الإرهابية المسلحة فيما بينها مع سقوط عشرات القتلى والجرحى وعمليات أسر متبادلة .. عرف من قتلى الإرهابيين :
1- زياد عبدو خبوص
2- علي حبشية
3- سعيد محي الدين وهبة
4- أبو أحمد انيرغا
5- طارق كريدي
كم تم تداول عدد من الصور لأسرى داعش من بينهم أمير التنظيم بحي القابون منذر سلف لدى مسلحي برزة.
حلب‬ :تنظيم "الجبهة الشامية" اكبر الفصائل المسلحة في حلب يحل نفسه، حيث اتفقت الفصائل المنضوية تحت رايتها على استمرار التنسيق العسكري فيما بينها داخل غرف العمليات العسكرية ضد الجيش السوري.
وجاء حل "الجبهة الشامية" بعد إحجام الجهات الدولية عن دعم هذا التشكيل منذ أواخر عام 2014، وممارسة التضييق عليه لدرجة أنه لم يعد قادراً على تنفيذ أي عمل عسكري بسبب نقص الذخائر والأسلحة".

تعرض طائرتين حربيتين تركيتين "إف 16" لملاحقة رادارات جوية سورية

تعرضت طائرتان حربيتان تركيتان من طراز إف– 16 الجمعة 17/4/2015 لمضادات ارضية تابعة لنظام دفاع جوي صاروخي سوري من طراز "سام" في أجواء مناطق هاتاي وعثمانية وغازي عنتب أثناء أداء دوريتهما الروتينية على طول الحدود التركية مع سوريا.

ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية عن بيان أصدرته رئاسة هيئة الأركان العامة تأكيده أن نظام الدفاع الجوي الصاروخي السوري رصد الطائرتين الحربيتين التركيتين ووضعهما في مرمى النيران لمدة تتراوح لدقيقتين.

سوريون يطلقون حملة "كلنا معك سماحة المفتي" رداً على حملات " المعارضة "


أطلق ناشطون سوريون، حملةً للدفاع عن سماحة مفتي الجمهورية، أحد رموز وطنهم، ممّن طاولتهم "سهام الحرية" الطائشة، رداً على حملات " المعارضة " .

مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون، كان هدفاً لحملات وسائل إعلام المعارضة، كما كان طوال أيّام الحرب في سوريا، الفارق اليوم أن المعارضة حاولت التشكيك في الانتماء الذي أعلنه المفتي، مراراً، في كلّ مواقفه، والتي لم ينسها السوريون، فردّوا عليهم بإطلاق حملة "كلنا معك سماحة المفتي" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت بعض القنوات والمواقع المعارضة استثمرت ما أدلى به سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية، لقناة "الإخبارية" السورية حول دعوته للمدنيين المقيمين في أحياء حلب الشرقية لإخلائها حفاظاً عليهم، تمهيدا لدخول الجيش العربي السوري.

التصريحات التي أعلنها مفتي سوريا، والتي جاءت بعد سنواتٍ من الحصار الذي تتعرّض له مدينة حلب، من مسلحين التحوا "الثورة"، وتقنعوا بشعار "الله أكبر"، كانت واضحةً لمن أراد أن يفهمها.

المدينة تتعرّض لقذائف المعارضة بشكلٍ يومي، ومناشدات المدنيين الذين باتوا وأطفالهم قرباناً يومياً تقدّمه المدينة الباحثة عن الحياة، هي مسؤوليةٌ وجد المفتي أنها لم تعد تتحمّل التأخير.

ابن حلب طالب المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتشددين الذين يقصفون المدينة ليل نهار بقذائف "جهنم" وغيرها، أن يغادروا مناطقهم، هو يعلم طبيعة الوضع، ويعلم أن الجيش العربي السوري كما أبناء المدينة يدفع الدم في سبيل حماية أبناء الوطن، ممن باتوا دروع بشرية للمسلحين.

الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين كانت الدافع للمفتي بأن يطالب الجيش بحسم المعركة، بعد أن يُخلي أبناء تلك الأحياء من المدنيين مناطقهم.

الرجل الذي عُرف عنه سماحته ونبذه للتطرّف، لم يترك سبيلاً كي يعود بالوطن إلى برّ السلام، سامح من قتل ابنه، افتداءاً لبلاده، علم منذ البداية أنه بالتسامح والعفو وحدهما ستعود سوريا للجميع، ولكنّه أدرك دوماً أن حياة المدنيين لا يجب أن تبقى رهناً بما يقدم عليه المتطرفون، بتوجيهٍ من داعميهم الخارجيين، أطلق نداء حقٍّ انتصاراً لحلب، وأطلق خلفه أبناء سوريا نداء استجابةٍ، "كلنا معك سماحة المفتي".

الخبر

ريف دمشق: إصابة القيادي في حركة أحرار الشام الإرهابي أبو توفيق في بلدة مضايا بانفجار عبوة بسيارته.
ريف دمشق: مقتل 9 مسلحين وجرح 15 آخرين بأستهداف  الجيش العربي السوري نقاط لهم في جرود  بلدة الجراجير بالقلمون.
ريف دمشق: داعش يعدم العميد المنشق يحيى زهرة قائد ما يسمى تجمع الضباط الأحرار بالقلمون بعد اختطافه من بلدة عرسال اللبنانية.
‏الحسكة‬ : معارك عنيفة يشهدها ريف ‫‏رأس العين‬ بين وحدات حماية الشعب وإرهابيي داعش تستخدم فيها الاسلحة الثقيلة.
الحسكة : طائرات التحالف تستهدف للمرة الثالثة خلال يومين مواقع لوحدات حماية الشعب بريف راس العين وتل تمر كان اخرها ظهر اليوم حيث استهدفت موقعا للوحدات في قرية وضحة بريف راس العين .
حمص: دمر سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري عدة أوكار للإرهابيين في ريف حمص الشرقي ما أدى لمقتل إرهابيين عرف منهم مخيبر العاشور متزعم مجموعة إرهابية في قرية سلام شرقي.
«الجبهة الشامية» تحلّ نفسها: «الإخوان» وتركيا يخسرون جولة «الزعامة العسكرية» في حلب

مثلَما مهّد انكفاء الدور السعودي في مرحلة ماضيةٍ لأداء جماعة الإخوان المسلمين وداعميها الإقليميين دوراً أساسيّاً في هيكلة «الجبهة الشاميّة» وتصديرها في صورة «الفصيل الجامع» في ريف حلب، مثّلت عودة السعوديين إلى الرقعة الإقليميّة مقدمةً لتكريس موازين قوى جديدة. المعلومات المتواترة تشير إلى ان «الشامية» قررت حل نفسها
صهيب عنجريني

لا تُعدّ المعلومات المتواترة عن توافق مكونات «الجبهة الشاميّة» على حل نفسها حدثاً مفاجئاً، بقدر ما تأتي تحصيل حاصلٍ لتطوّرات الشهرين الأخيرين. فمنذ منتصف شباط الماضي، بدأت الخلافات بين المجموعات المكوّنة، وسط محاولات للتعتيم عليها، والحيلولة دونَ تفاقمها، قبلَ أن تطفو على السطح إبّان انشقاق مجموعات صغيرة، وإنشائها «الفوج الأوّل» (الأخبار – العدد 2536). لاحقاً لذلك جاءت الضربة الثانية عبر انشقاق «كتائب الصفوة» بصمت، ليليها انشقاق مجموعات أخرى، أعلنت إنشاء «اتحاد ثوّار الشام».

(الأخبار – العدد 2561)، وفيما أفلحت الضغوط التي مارستها وجوه «شرعيّة» محسوبة على «الإخوان المسلمين» لتطويق انشقاق «الصفوة»، فقد أخفقت محاولات مماثلة في حالة «ثوار الشام»، التي جاء إنشاؤها في حقيقة الأمر انتفاضةً على استعلاء «الشاميّة»، وقائدها عبد العزيز سلامة. وتؤكّد معلومات «الأخبار» أنّ بذور الخلافات بين الأخيرة، وكلّ المجموعات المنشقّة عنها كانت موجودة منذ اللحظة الأولى لإنشاء «الشاميّة»، لكنّ استعجال «الإخوان» (ومن ورائهم الأتراك) محاولة انتهاز لحظة إقليميّة رأوها سانحةً لتكريسِ قوّة مُهيمنة في حلب وريفها، أدّى إلى تسريع الإنشاء على أن «تُحل المشاكل لاحقاً»، لكنّها تفاقمت بدلاً من ذلك. ويبدو أن التسريبات التي تداولتها وسائل إعلاميّة معارضة أمس عن أن «مكوّنات الشامية توافقت على حل الجبهة، واستمرار التنسيق العسكري بين فصائلها» جاءت بغيةَ قطع الطريق على جهود اللحظات الأخيرة لمنع حلّها. وفي هذا السياق يوضح قياديّ في مجموعةٍ مُنشقّة عن «الجبهة» أنّ «حواراً عاصفاً كان قد دار منذ أسبوع بين سلامة (عبد العزيز، قائد الشامية) وواحدٍ من القادة الفاعلين في جيش المجاهدين، كان القشّة التي قصمت ظهر البعير».
المصدر أكّد لـ «الأخبار» أنّ «اجتماعات عدّة عُقدت بعدها بين أبرز الوجوه داخل الجبهة، خلَصت إلى أنّ استمرار الديوك تحت سقف واحد سيؤدي إلى نتائج كارثيّة، ليأتي اقتراح الحل مع استمرار التنسيق العسكري بمثابة حلّ إنقاذي». ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ «الخلاف الأخير اندلع على الأغلب بسبب معلوماتٍ عن تلقّي جيش المجاهدين دعماً جديداً من دون معرفة سلامة، الذي عدّ الأمر بمثابة تآمر عليه، وعلى وحدة الصف»، وتعليقاً على الأنباء التي قالت إن «حل الشامية مرتبط بإحجام الجهات الدولية عن دعمها وممارسة التضييق عليها»، أكّد المصدر أن هذا الكلام «ينطبق على تقديم دعم من غرفة الموك للجبهة الشاميّة بوصفها كتلة واحدة، لكن إرسال الدعم لبعض المكونات استمر عبر الدول الإسلاميّة الداعمة». وأوضح كلامه بالقول: «كل دولة بتبعت لجماعتها بس». وفي انتظار صدور تأكيد، أو نفي رسمي عن «الشاميّة»، يُمكن التأكيد استناداً إلى مُعطيات عدّة أنّ «جماعة الإخوان المسلمين» خسرت بالفعل (مرحليّاً على الأقل) فرصة استمرار أشخاص محسوبين عليها على رأس «الهرم العسكري المُعارض» في حلب وريفها، من دون أن يعني ذلك إقصاءها من اللعبة نهائيّاً. وبالقدر نفسه، تُعدّ التطورات المذكورة ضربةً لـ «الائتلاف السوري المعارض»، الذي يدور في فلك الجماعة نفسها، والذي سبق لرئيسه خالد خوجة أن تحدّث عن «تواصل مع قادة الجبهة الشاميّة لإنشاء نواة جيش وطني جديد»
وبرغم أن هذه الخسارة تنسحب على اللاعب التركي، مهندس «الشامية» و«الائتلاف»، وحاضن «الإخوان المسلمين»، لم تحصر أنقرة استثمارها في «الإخوان»، بل وزّعت البيض على سلالٍ كثيرة. ودأب الأتراك على التعامل مع الملف السوري بعقليّة «إغراق السّوق بكل البضائع المتوافرة»، على اعتبار أنّ خسارة الخصم هي الهدف الأوّل، ومهما كانت الأدوات. في الوقت نفسه، فإن الدور التركي أساسي، ولا غنى عنه بالنسبة إلى كل اللاعبين الآخرين (وخاصة السعودي، والقطري).
ومن شأن حل «الشاميّة» أن يُمهّد لعودة بعض المجموعات إلى الواجهة من جديد، وعلى نحو خاص «حركة نور الدين زنكي»، و«جيش المجاهدين»، كما قد يفتحُ الباب أمام نشوب خلافات حول مناطق النفوذ، كذلك يُتوقع أن يحاول عبد العزيز سلامة إعادة إحياء «الجبهة الإسلاميّة» في حلب، ضماناً لاستمرار زعامته. اللّافت، أنّ هذه المتغيّرات تأتي بالتزامن مع استمرار طغيان العنصر «الجهادي» على المشهد المُعارض في كلّ من إدلب وحلب. وعلى الرغم من الضغوط المستمرة على «جبهة النصرة» بغية «فك الارتباط» بتنظيم «القاعدة»، فإن ذلك في حال حدوثه لا يعني تخليها عن «عقيدتها الجهاديّة»، ولا سيّما أن البديل المتمثّل بـ «جيش الفتح» لا يحمل أيديولوجيا مختلفةً عن «القاعدة». وعلاوة على «النصرة» تبرز «جبهة أنصار الدين» بوصفها قوّة وازنة في حلب، وهي «جبهة جهادية» مكوناتها «قاعديّة» ذات ولاء مُطلق. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى تزايد «النشاط الدعوي الجهادي» في الشهرين الأخيرين في كثير من مناطق الريف الحلبي، وإلى عودة التظاهرات المُطالبة بـ «حكم الشرع». وبطبيعة الحال لا يُمكن إغفال الحراك المتزايد لتنظيم «الدولة الإسلاميّة» في ريف حلب الشمالي، علاوةً على احتفاظه بالسيطرة على الجزء الأكبر من ريفها الشرقي. ومن المُرجّح أن يحاول التنظيم استثمار التطورات لاستعادة مناطق سبق له أن خسرها العام الماضي لمصلحة مجموعات مسلّحة أخرى.
الأخبار

نائب تركي: حكومة أردوغان تتستر على جرائمها باعتقال عسكريين مشاركين بتوقيف شاحنات السلاح إلى سورية

أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمود تنال أن حكومة حزب العدالة و التنمية تعتقل العسكريين الأتراك المشاركين بعملية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركي بعد اكتشاف نقلها سلاحا وذخيرة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية دون محاكمة بهدف “التستر على جرائمها” واصفا قرار اعتقال هؤلاء العسكريين في اسطنبول بالسياسي غير الشرعي.
وشدد النائب التركي في تصريح له اليوم أمام سجن هضيم كوي باسطنبول بعد زيارته العسكريين الأتراك الـ17 كما نقلت صحيفة يوجون التركية على أن نقل جهاز المخابرات التركي السلاح والذخيرة بهذه الطريقة إلى التنظيمات الارهابية في سورية “غير قانوني ولا يختلف عن عمل العصابات”.
وقال إن “احتجاز العسكريين الاتراك غير شرعي لأن السلطات المعنية عثرت على السلاح و الذخيرة داخل الشاحنات قبل أن تكشف ان الاشخاص الذين يرافقون الشاحنات عناصر تابعة لجهاز المخابرات التركي” لافتا إلى أن هؤلاء العسكريين نفذوا مهامهم بتعليمات قادتهم و المدعي وبحضور رئيس هيئة ادعاء بلدة كيكرخان.
وكانت سلطات النظام التركي أوقفت العسكريين الـ 17 في اضنة بسبب مشاركتهم في عملية توقيف شاحنات جهاز المخابرات في محافظتي اضنة و اسكندرون بعد التبليغ عن نقلها السلاح والذخيرة للتنظيمات الارهابية في سورية ثم افرجت عنهم ونقلتهم إلى اسطنبول فيما بعد.
وأشار النائب التركي إلى أن العسكريين المعتقلين أكدوا أنهم لم يعملوا سوى لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومواجهتها حتى الآن دون التورط في أي جريمة أخرى داعيا رئاسة هيئة الأركان التركية الى الدفاع عن هوءلاء العسكريين لان اعتقالهم يضع القوات المسلحة التركية في قفص الاتهام نظرا لمنع المدعي العام العسكري من التحقيق في القضية و الغاء دوره.
وكانت صحيفة حرييت التركية أكدت في العاشر من الشهر الجاري أن محكمة في اسطنبول قررت اعتقال 17عسكريا من بين 32 شاركوا في عملية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركي التي كانت تنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية في سورية العام الماضي فيما أكد المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي الذي أعفي من مهامه بسبب توقيفه الشاحنات المذكورة العام الماضي أنه يتلقى تهديدات بالقتل منذ توقيف تلك الشاحنات وتفتيشها.
يذكر أن النقيب في الدرك التركي محمد فرات الذي شارك في ايقاف شاحنات السلاح المتوجهة إلى سورية في الريحانية العام الماضي أكد مؤخرا إن ضابطي المخابرات المسؤولين عن الشاحنات التي تم توقيفها في 19 كانون الأول العام الماضي في بلدة الريحانية قالا له ” إن الشاحنات تحمل أسلحة مهمة جدا وانه إذا فتح الحاويات فالحكومة ستسقط فورا وتقوم القيامة في العالم بأجمعه”.
سلطات نظام أردوغان تحيل أكثر من ألف ومئة ضابط امن للتقاعد في إطار حملتها لتصفية معارضيها
إلى ذلك واصل نظام رجب طيب أردوغان في تركيا حملاته التصعيدية لتصفية وملاحقة معارضيه فبعد سيطرته على الأجهزة القضائية أحالت مديرية الأمن العام التركي 1150 ضابط أمن تركيا من الدرجة الأولى إلى التقاعد بذريعة علاقتهم بحليف اردوغان السابق الداعية فتح الله غولن.
وأوضحت مواقع اخبارية تركية ان لجنة التقييم العليا في مديرية الأمن العام اجتمعت برئاسة المدير العام جلال الدين لاكاسيز وناقشت ملفات الآلاف من ضباط الامن من الدرجة الأولى والثانية الثالثة وقررت إحالة 1150 ضابطا إلى التقاعد.
وأشارت إلى أن ستين بالمئة من ضباط الامن من الدرجة الأولى وعددهم الاجمالي 1725 ضابطا أحيلوا الى التقاعد ما سيضطر الوزارة لترفيع مجموعة جديدة من ذوي الرتب الأقل إلى رتبة ضابط من الدرجة الاولى بعد التأكد من ولائهم المطلق للنظام ولحكومة حزب العدالة والتنمية.
وتوقعت المواقع الإخبارية المزيد من عمليات التصفية في الأمن والمخابرات وباقي المؤسسات والمرافق الحكومية في إطار الحرب التي أعلنها رئيس النظام التركي على معارضيه بعد الكشف عن قضايا الفساد الخطيرة التي طالت اردوغان ونجله ووزراءه والمقربين منه في كانون الأول عام 2013.
وأقدمت حكومة حزب العدالة والتنمية بعد سيطرتها على المجلس الأعلى للقضاء أيضا على نقل الآلاف من القضاة ووكلاء النيابة من مواقعهم المهمة إلى مناطق نائية بعد ان اتهمتهم بالعلاقة مع غولن كما قامت بالتخلص من الآلاف من انصار الاخير من مختلف مرافق واجهزة الدولة التي هيمنوا عليها بالتنسيق والتعاون مع الحزب الحاكم عندما كان غولن وأردوغان حليفين استراتيجيين في السنوات الماضية.

عباس يبيع اليرموك بـ100 مليون دولار


سقط مخيم اليرموك بيد «داعش»، فأرسل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ممثله أحمد مجدلاني ليؤكد للدولة السورية أن «الأمر لها» لاجتثاث «داعش». موقف اعترضت عليه المملكة العربية السعودية وقطر، فبدّل أبو مازن موقفه، معلناً رفض العمل العسكري ضد «داعش». الثمن 100 مليون دولار من قطر

«باع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مخيم اليرموك للسعوديين والقطريين، مقابل 100 مليون دولار». هذا ما يؤكده مسؤولون في «تحالف القوى» وفصائل من «منظمة التحرير الفلسطينية». فبعد تأكيد المنظمة والسلطة الفلسطينية في 9 نيسان الماضي على لسان موفد رئيس السلطة إلى دمشق، أحمد مجدلاني، الموافقة على تشكيل غرفة عمليات والشراكة مع الدولة السورية لتنفيذ عملية عسكرية لتطهير مخيم اليرموك من مسلحي «داعش»، أعلنت «منظمة التحرير» في بيان صادر عن لجنتها التنفيذية في اليوم التالي رفضها «الانجرار إلى أي عمل عسكري (في اليرموك) مهما كان نوعه أو غطاؤه».

أما السبب الذي دفع «المنظمة» الى «تكذيب» مجدلاني وسحب الغطاء الفلسطيني عن أي عملية عسكرية قد ينفذها الجيش السوري والفصائل الموجودة في المخيم فهو الضغوط السعودية والقطرية، إذ قال مسؤول إقليم لبنان في الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة، أبو عماد رامز، لـ«الأخبار»، إن «أبو مازن تعرض لضغوط من السعوديين والقطريين بعد إعلان موفده الى دمشق الشراكة مع الدولة السورية». وقال رامز إن «السعوديين والقطريين أوقفوا تحويل أموال منظمة التحرير لأيام عدة لإجبار السلطة على تغيير موقفها المعلن من أحداث اليرموك». وكان مجدلاني قبل وصوله الى سوريا قد تواصل مع مسؤولي الفصائل في الشام لإبلاغهم أنه يحمل رسالة من أبو مازن شخصياً للقيادة السورية «تتضمن تفويض النظام السوري تنفيذ ما يراه مناسباً في حق مسلحي داعش في اليرموك»، كما قال رامز. وانعكست هذه الرسالة على مواقف مجدلاني خلال لقاءاته بالقيادة السورية وممثلي الفصائل في الشام. فبعد اجتماعه بوزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر، أعلن مجدلاني في مؤتمر صحافي ضرورة تنفيذ «عمل عسكري يراعي حياة المدنيين السوريين والفلسطينيين في اليرموك»، إضافة الى تشكيل «غرفة عمليات مشتركة من القوات السورية والفصائل الفلسطينية التي ترغب والتي لها وجود ملموس داخل المخيم أو في محيطه لاستكمال هذه العملية النظيفة عسكرياً». كذلك أعلن بعد لقائه «الـ14» (فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية ما عدا حماس) أن الفصائل اتفقت على تشكيل «غرفة عمليات مشتركة من القوات السورية والفصائل الفلسطينية التي ترغب والتي لها وجود ملموس داخل المخيم أو في محيطه لاستكمال هذه العملية النظيفة عسكرياً». وأضاف: «في حال تنفيذ أي عمل عسكري يجب ألا تكون هناك حالة من التدمير الشامل للمخيم».

لكن بعد الضغوط السعودية والقطرية، وإعلان المنظمة تغيير موقفها، أعادت الرياض والدوحة «تحويل الأموال الى السلطة، وتقديم قطر قرض من دون فوائد بقيمة 100 مليون دولار»، بحسب مسؤول في الجبهة الشعبية. وللتأكيد على تسلّم السلطة الأموال كثمن للعودة عن موقفها الأخير قال القيادي «الجبهاوي» إن «منتسبي حركة فتح وموظفي السلطة الفلسطينية تبلغوا أنهم سيتسلمون في الأشهر المقبلة معاشاتهم كاملة بعدما كانوا يقبضون 60% منها». من جهتها، تنفي القيادات الفتحاوية في لبنان كل الاتهامات الموجهة الى أبو مازن. وقال أمين سر «فتح» في لبنان سمير أبو عفش، لـ«الأخبار»، إن «الأموال التي أقرضتها قطر للسلطة هي عبارة عن دَين على الفلسطينيين وليست هبة أو مكافأة على موقف ما». أما عن الضغوط الخليجية على أبو مازن، فأكد أبو عفش أنه «لطالما تعرّض لضغوط.

فخلال القمة العربية في دمشق طلبت الولايات المتحدة منه عدم التوجه الى سوريا، لكنه لم يستجب لمطالب واشنطن، ولا يمكن لأبو مازن اتخاذ موقف يخالف مصلحة الشعب الفلسطيني». أضاف: «أما رفضنا التدخل العسكري في اليرموك فهو قرار صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لأننا لا نريد أن ندخل في أتون الصراعات المشتعلة في المنطقة». وعن مواقف مجدلاني المؤيدة لعملية عسكرية في المخيم، رأى أبو عفش أن مجدلاني «اجتهد فأخطأ». وأكد أبو عفش أن «اللجنة التنفيذية اجتمعت قبل سفر أبو مازن الى روسيا وأصدرت بيانها». وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت أمس أن «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لم تجتمع حتى اليوم لبحث الأوضاع في المخيم، بعد مرور ثلاثة أسابيع على اندلاعها»، ناقلة عن مجدلاني تأكيده أن عباس «سيعقد اجتماعاً للجنة عقب عودته من زيارته لموسكو». هذه المعلومات ينفيها أبو عفش قائلاً إن «اللجنة التنفيذية اجتمعت وشكلت خلية أزمة لمتابعة أحداث اليرموك. أما الاجتماع المقرر بعد عودته من موسكو فهو لمتابعة الأحداث وليس لتغيير الموقف والسماح بعملية عسكرية ضد المخيم».
من جهتها، تقول مصادر في ديوان الرئاسة الفلسطينية إنه «لا يمكن لأبو مازن أن يكون خارج الإجماع العربي، وقد ظهر ذلك جلياً من الموقف الفلسطيني تجاه ما يجري في اليمن». بدورها، قالت مصادر فتحاوية تخاصم عباس إن «القطريين تواصلوا مع أبو مازن وقالوا له إن موقف مجدلاني أعطى شرعية لنظام الرئيس السوري وطلبوا منه سحبه»، مضيفة أن «حجم الدعم المالي من قطر لأبو مازن في الفترة الماضية بلغ ما يقارب مئتي مليون دولار أميركي». وتحدّثت المصادر عن تلقّي عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية مبالغ وصلت إلى عشرات ملايين الدولارات «لم يتم إدخالها في ميزانية وزارة المالية حسب الأصول». لذلك طلب حسين الأعرج، رئيس ديوان الرئاسة، الشهر الماضي، من رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدلله ووزير ماليته شكري بشارة معرفة وجهة الاموال القطرية، «بناءً على تعليمات سيادته». فبحسب كتاب الأعرج، تبين أن تقريراً صادراً عن وزارة الخارجية القطرية لعام 2013، يُظهر أن فلسطين تأتي في المرتبة الثالثة من بين الدول التي تنال المساعدات القطرية، وقد بلغ حجم هذه المساعدات أكثر من 293 مليون دولار. كذلك تتحدّث المصادر عن دعم قطري مباشر تلقّاه أحفاد أبو مازن الذين يعملون في الدوحة، وتعرضوا لعملية احتيال من شريكهم القطري.

يذكر أن المرصد السوري المعارض أعلن أمس أن عناصر «داعش» لا يزالون في المخيم ولم يخرجوا منه، كما حاول البعض الترويج لذلك. من جهته، قال أبو رامز إن «القتال سيستمر ضد «داعش»، وإن عدداً من فلسطينيي سوريا انضموا إلى الفصائل المقاتلة ضد التنظيم».

قاسم س. قاسم - الأخبار

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   داعش   ,   حماة   ,   المجموعات المسلحة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,   التنظيمات الإرهابية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz