دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 11 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: الجيش العربي السوري يدمر مقرين للمسلحين بمن فيهما من إرهابيين في ديرفول والغطو.
وزير الاوقاف : رسالتي لاهالي حلب ان يبقوا صامدين ومتماسكين بوجه الارهاب ..وقذائف الحقد والإرهاب أصبحت خبزاً للسوريين وننظر بحزن وألم لهذه الهمجية لكننا مصرون على دحر الإرهاب بتلاحمنا مع جيشنا الباسل .
ريف درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من إرهابيي جبهة النصرة في بلدتي الكرك وسملين.
الحدود السورية التركية : جيش أردوغان يطلق النار على مواطن من رأس العين كان يتواجد بالقرب من الشريط الحدودي ما أدى إلى إصابته في قدمه أسعف على أثرها إلى أحد مشافي المدينة.
حلب: ارتفاع عدد شهداء الاعتداءات الارهابية بالقذائف الصاروخية على حي السليمانية والسيد علي بحلب الى ثمانية شهداء.
حلب :إرهابيون يستهدفون السليمانية بالصواريخ و إسطوانات الغاز ماأدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل و جرح العشرات .
ريف حمص : الجيش العربي السوري يحبط محاولة إرهابيي داعش شن هجوم على بئر مياه الحفنة في السخنة ويدمر وكرين بمن فيهما من إرهابيين في ديرفول والغنطو.
ريف حماة: الجيش العربي السوري يستهدف عدة مواقع إرهابية في كفر زيتا واللطامنة والصياد وعطشان وأوقع عشرات الإرهابيين قتلى ويدمر لهم عدة آليات.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يدمر 3 آليات للإرهابيين بين قريتي دير العصافير وزبدين في منطقة المليحة ويقتل من فيهم من بين القتلى الإرهابي الأردني سعيد درغلي.
ريف حلب :قضى أشاوس الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين وأصاب آخرين في خان طومان والليرمون في ريف حلب.
ريف القنيطرة : قضى الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين ودمر عتادهم في قرية أم باطنة بريف القنيطرة.
قلاع الزبداني تحت سيطرة الجيش.. والمسلحون محاصرون
عزّز الجيش العربي السوري من سيطرته على سلسلة السفوح الغربية لمدينة الزبداني بعد دخوله إلى قلعتي العبد الله والسنديان، المطلتين والكاشفتين للمدينة.
وتتشكل الزبداني من ثلاثة قطاعات جغرافية، الأول والأهم هو السفوح الغربية المطلة على المدينة، والتي باتت تحت سيطرة الجيش بالكامل، والثاني: هو الزبداني المدينة، والتي يسيطر عليها مسلحون محليون ومقاتلون من "جبهة النصرة"، والثالث: هو السهل الفاصل بين الزبداني المدينة، وبين السفوح الغربية، والسهل تحت سيطرة شبه كاملة للجيش.
في سياق متصل، قال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر إن الجيش العربي السوري يعتبر عمليات الزبداني امتدادا لعمليات القلمون، ويهدف منها إلى إغلاق كل طرق التهريب بين سوريا ولبنان، إضافة إلى مزيد من تأمين النقاط الحدودية ومعابر السفر، كما يسعى الجيش أيضا إلى محاصرة المسلحين وفصلهم عن عمقهم الاستراتيجي في مناطق البقاع والقلمون الشمالي.
ريفي درعا والقنيطرة : قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية في عمليات نفذتها ضد أوكارهم في عدة مناطق من ريفي درعا والقنيطرة.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية ادت الى مقتل واصابة العديد من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة وجرافة كان الارهابيون يستخدمونها فى اعتداءاتهم الارهابية في قرية زمرين” شرق تل الحارة الاستراتيجى الذى يتخذه ارهابيو /جبهة النصرة/ منطلقا لتنفيذ أعمال اجرامية بالتنسيق مع كيان الاحتلال على القرى المجاورة.
وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الارهابيين خلال عمليات للجيش ضد اوكارهم في تل المال” بريف درعا الشمالي الغربي إضافة إلى “إحباط محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل باتجاه بلدة كفر ناسج وأوقعت افرادها بين قتيل ومصاب”.
وأضاف المصدر أن ضربات الجيش أسفرت عن “القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير راجمة صواريخ تابعة لهم في معمل الاسمنت وبناء الكويتي في بلدة داعل” شمال درعا بنحو /14/كم إضافة إلى “إيقاع آخرين بين قتيل ومصاب في محيط بناء الاعلاميين وعلى طريق الارصاد الجوية / السد بدرعا البلد”.
وتابع المصدر: إن وحدات أخرى “دمرت راجمة صواريخ للإرهابيين وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في بلدة المسيفرة جنوب المحافظة وفي تلول خليف وبساتين الكرك الشرقي” الواقعة إلى الشمال من المسيفرة.
وفي ريف القنيطرة الذي ينتشر فيه إرهابيون ينتمون إلى تنظيمات مختلفة تنضوي بأجمعها تحت قيادة /جبهة النصرة/ ذراع /القاعدة/ في بلاد الشام وبحسب المصدر العسكري “أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية أم باطنة” الواقعة في القسم المحرر من الجولان السوري المحتل.
إقتحام داعش لمخيم اليرموك..الأهداف والترتيبات!! حقائق مذهلة.. دور حماس.. منظمة التحرير ومسؤولياتها
ما يجري في مخيم اليرموك تم الاعداد له منذ فترة ، ليخدم أهداف وتحركات بعض الدول والقوى في المنطقة، ما يشهده المخيم من مذابح وما يعيشه من حصار وتجويع وأوضاع ماساوية، هي بفعل قوى وجدت في المخيم الفلسطيني طريقا ومدخلا لتحقيق انجازات ومكاسب، ثمنها الدم الفلسطيني.
التطور الجديد المأساوي في مخيم اليرموك كشف خفايا كثيرة، مؤلمة، توضح، حجم تدخل البعض في شؤون الدول العربية، ومشاركتها العصابات الارهابية بهدف تدمير الدولة السورية. في المخيم عقدت صفقات وعرضت أثمان وأموال، ولكل هذا أهداف خبيثة ، في المخيم أيضا، تكشفت خيوط وأسرار فضحها نكوص مجموعات ارهابية، وفكت تلاحمها وتحالفها مع عصابات أخرى.
لكن، الأهم بالنسبة لمخيم اليرموك، هو الموقف الفلسطيني الجريء الصادق الموحد، في مواجهة الارهابيين، أيا كانت تسمياتهم، نصرة وداعش وأكناف، فكلها مجرمة ارهابية.
تقول تقارير خاصة حصلت عليها (المنــار) أن ما يشهده مخيم اليرموك ودخول ارهابيي داعش بتنسيق مع عصابة النصرة لم يكن صدفة.. وانما ليس ببعيد عما تشهده حدود الأردن ـ سوريا وتسليم المعبر وضخ الارهابيين الى منطقة الجنوب والدعم الاسرائيلي لعصابة النصرة، ومعسكرات التدريب الارهابية في السعودية وكذلك، ليس بعيدا عما يدور في شمال سوريا وإدلب، بمعنى أن كل هذه، مرتبط بصمود الجيش السوري واصراره على اقتلاع العصابات الارهابية الممولة اسرائيليا وتركيا وخليجيا.
دخول عناصر عصابة داعش الارهابية الى مخيم اليرموك جاء بتنسيق مع عصابة النصرة، أي بعد اتصالات ولقاءات بين قيادات استخبارية سعودية تركية اسرائيلية بريطانية وأمريكية، في محاولة يائسة للمس بجدار الحماية حول العاصمة السورية دمشق، والتشويش على الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية، بمعنى أوضح ارتكاب المجازر في مخيم اليرموك الفلسطيني، رد فعل غاضب وحاقد من السعودية وتركيا واسرائيل ومشيخة قطر على الاتفاق النووي، وأيضا هناك أسباب وعوامل أخرى، وتكشف الخيوط الممتدة بين العديد من القوى والجهات والدول. لذلك، ما يشهده مخيم اليرموك جاء بترتيب بين هذه الجهات جميعها لتحقيق أهداف مشتركة وكلها ليس في صالح الأمة وقضاياها.
وتضيف هذه التقارير أن أحداث اليرموك تؤكد مرة أخرى، أن رعاة الارهاب، يحتضنون النصرة وداعش، وهزيمة العصابة الاخيرة داعش في تكريت ومواقع أخرى في العراق، دفع هؤلاء الرعاة والمجرمون الى الدفع بعناصر داعش الى الاراضي السورية بتنسيق فيما بينهم، ما دامت الاهداف مشتركة ونفسها.
أما لماذا مخيم اليرموك تحديدا، فالهدف هو زج الجيش السوري في معركة المخيم، ودفعه الى اقتحامه وقصفه، حتى تتهم القيادة السورية بأنها تضرب أهل المخيم، وليقال أيضا، أن سوريا تشارك في مؤامرة توطين اللاجئين وتصفية قضيتهم عبر محو المخيمات وضرب رمزية حق العودة، التقارير نفسها تؤكد أن التآمر على سوريا واستهداف أراضيها والعدوان على شعبها، من بين أهدافه تنفيذ مؤامرة التوطين التي تقودها أمريكا واسرائيل والسعودية من كبار مموليها، هذا اضافة الى أن المخيم القريب من دمشق، ترى فيه الجهات الممولة للعصابات الارهابية مدخلا للزحف نحو العاصمة السورية، بعد فشل كافة محاولات اقتحامها عبر المنطقة الجنوبية.
وما يتعرض له المخيم هو امتداد لمخطط تصعيد العدوان على سوريا،بعد أن تلاقى كافة الداعمين للارهاب على الهدف نفسه، وهو ضرب محور المقاومة بانتزاع سوريا منه.
وتفيد التقارير أن أحداث اليرموك كشفت علاقة حركة حماس بالعصابات الارهابية، فللحركة مجموعات مسلحة داخل المخيم متحالفة مع عصابات ارهابية منذ بدء الازمة السورية، فحركة حماس صبرت كل هذه الأعوام ولم تعمل شيئا لانقاذ المخيم من الارهابيين لكنها تحالفت معهم، من خلال العصابة المسماة بـ "أكناف بين المقدس".
وجود ارهابيين تابعين لحماس في مخيم اليرموك يؤكد أن الحركة وضعت نمفسها في خدمة جماعة الأخوان، ذات العلاقة الوثيقة مع أركان التآمر على سوريا، لقد جاءت أخداث مخيم اليرموك لتثبت وبقوة موقف حماس المؤيد للعصابات الارهابية التي تستخدم لتدمير الدولة السورية، وبأن الجماعة على استعداد للتحالف مع الشيطان من أجل تحقيق أهدافها في المنطقة بدعم أمريكي، والمتمثلة بالسيطرة على مواقع الحكم في الدول العربية، مهما كانت الأثمان.
وهنا، يطرح مراقبون، حريصون على أبناء فلسطين في مخيم اليرموك، هل تتعظ حماس مما يحدث في المخيم؟! هل تعود لتمسك بالبوصلة الحقيقية، بوصلة فلسطين كحركة مقاومة، وليست كأداة مستأجرة!!
دخول ارهابيي داعش بالتنسيق مع عصابة النصرة الى مخيم اليرموك، لتمارس القتل والذبج، كشف العلاقة المخزية بين عناصر من حماس وعصابات الارهاب، وطوال اعوام الأزمة السورية لم تتحرك حماس لانقاذ المخيم وبقيت تحالفاتها طي الكتمان الى أن دخلت داعش وراحت تقتل وتلاحق عناصر حماس في المخيم الذين كانوا على علاقة حميمية مع المجموعات الارهابية على اختلاف تسمياتها بما فيها عصابة النصرة التي ضخت مجموعات حماس داخل المخيم.
والآن.. ان لمخيم اليرموك رمزيته الخاصة، وترحيل سكانه، وتدميره، بداية لمؤامنرة التوطين، وهذا أحد أهداف تواجد الارهابيين في المخيم ، هذا المخيم أحجم عن الندخل في الاحداث، لكن، حماس بتنسيق مع الأم "جماعة الاخوان" استخدمت ضد الدولة السورية التي رفضت حتى الان اقتحام حقنا لدماء أبنائه من الفلسطينيين.
والآن، ايضا، المطلوب موقف حازم من جانب القوى الفلسطينية لحماية المخيم عمليا وبالسلاح وطرد الارهابيين من أحيائه، وعلى حركة حماس أن تعلن موقفها صراحة بترجمة عملية واضحة لا لبس فيها.
وكالك، فان السلطة الفلسطينية مدعوة لكشف الحقائق، حقائق ما يشهده المخيم، وكشف المستور فالاقنعة تساقطت، المطلوب رد فلسطيني مسلح، بالتنسيق مع الدولة السورية، التي لم يقترب جيشها من اليرموك، ورفض اقتحامه حماية للفلسطينيين، ما يدعو اليه الفلسطينيون ويحثون قيادته على القيام به هو زحف من المقاتلين الفلسطينيين من كل الفصائل نحو المخيم لطرد الارهابيين على اختلاف تسمياتهم ، وحماية الأهل فيه.
المنار المقدسية
حرب رايات في مناطق المعارضة بحلب!
شهدت مدينة حلب السورية في الأيام القليلة الماضية توتراً بين ناشطي المعارضة السورية وحزب التحرير الاسلامي، بعد قيام الأخير بإزالة وتمزيق أعلام المعارضة، ورفع راياتهم مستعينين في ذلك بعدد من الفصائل المسلحة في المدينة.
وأفاد أحد الناشطين في المدينة ـ رفض الكشف عن اسمه ـ لمراسل وكالة الأناضول التركية أن الحزب جيّش بعض عناصر الفصائل المسلحة لمواجهة من وصفوهم بـ “العلمانيين”، حيث قامت عناصر من كتائب “أبو عمارة”، وجبهة النصرة، وحركة الفجر، باقتحام حي بستان القصر بحلب يوم الجمعة الماضي، وأزالوا أعلام المعارضة المعلقة في شوارع الحي ومزقوها، هاتفين عبارات “إسلامية إسلامية”، و”حلب إسلامية”، و”تسقط العلمانية”، ورفعوا بدلاً عنهم راياتهم السوداء.
وأضاف الناشط: “عندما استنكر العلمانيون هذا العمل وحاولوا ايقافه، أشهر "الاسلاميون" السلاح في وجه الناشطين، وهددوهم بالقتل، وانهالوا على البعض منهم بالضرب، متهمين إياهم بالردة والكفر، وتم هذا بعد أيام من اختطاف أحد الناشطين، والإفراج عنه بعد تعرضه للتعذيب”، مشيراً إلى أن كتائب أبو عمارة قامت في اليوم التالي بدعوة بعض الناشطين إلى مقرها لإيضاح الأمر، وإخلاء مسؤوليتها من التجاوزات التي حصلت.
من جانبه استبعد “أحمد عبدالوهاب” – “رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا” – تورط عناصر من الحزب بالأحداث التي جرت، مشيراً إلى أنه في حال صح هذا الأمر، فهو تصرف فردي والحزب غير مسؤول عنه”، وفق قوله.
وتأسس حزب التحرير الإسلامي عام 1953 على يد القاضي “تقي الدين النبهاني”، ويدعو الحزب إلى إعادة إنشاء خلافة اسلامية ويقول المنتمين إليه أن “الحزب يرفض استخدام السلاح؛ لذلك لا يوجد جناحا عسكريا له”!
«خطة إستعادة إدلب».. فصل الجنوب أولاً
رائد حرب
بدأ الجيش السوري التمهيد الفعلي لاستعادة مدينة إدلب بعمليةٍ تسير بشكلٍ هادىء دون أي ضجيجٍ إعلامي.
العملية التي لم يتضح بعد مدتها الزمنية، أو تنضج كما يجب، يظهر انها ليست سريعة، بل تعمل على إيقاعٍ مدروس يسعى لاستغلال الفُرص والعمل على فصل المدينة وتعريتها عن مواقع القوّة فيها إستسهالاً لاقتحامها وإستعادتها لاحقاً.
يتضح دور قوات “النَمِر” في الجيش السوري، التي يقودها العقيد سهيل الحسن فيما يُعدّ لإدلب، فالمدينة التي سقطت قبل أسابيع بيد جبهة النصرة، لا يُريد الجيش السوري ان تدوم طويلاً بين يديها، لما يستشعره من خطرٍ على المناطق القريبة، ولهذا الغرض، سرّع من عمله العسكري لاستعادتها.
الأجزاء الجنوبية المواجهة للمدينة تُعتبر حقل الرماية والعمل العسكري للتقدم نحوها. تلّة “المسطومة” الواقعة في ظهر بلدة “المسطومة” إلى الجنوب من إدلب، تُعتبر أقرب تلّة مواجهة للمدينة من هذه الجهة، هي تبعد عنها تقريباً 4 كلم، وتستطيع الرميات النارية المنطلقة من هنا، ان تُصيب أهدافاً في إدلب بشكلٍ مُريح.
الجيش الذي يعمل وفق اسلوب القضم من جهة معمل القرميد الذي يبعد عن إدلب نحو 9 كلم، يعتبر على ذلك المحور بهدوء محاولاً “تنقيته” من رواسب الإرهاب تأميناً للقوات التي ستتقدم بأوسع عملية لاحقاً. عملية التمهيد هذه، تجري بأسلوبٍ بطيء.
ومن جبهة “جبل الأربعين” شمالاً، يعمل الجيش على توفير غطاءٍ مدفعي يدك تحرّكات المسلحين في الاجزاء الشمالية للمدينة، توازياً مع ضربات سلاح الجو المركزة في الداخل، بالاضافة إلى العمليات الجارية جنوباً، كل هذه، تجعل وجود “جبهة النصرة” في إدلب، قيد التهديد المباشر من قوات الجيش السوري التي باتت تفرض طوقاً نارياً لا بأس به.
العملية “المعقّدة” نسبياً نظراً لظروف العمل الميداني في المنطقة، تهدف وفق معلومات “الحدث نيوز”، إلى تقطيع دفاعات المسلحين خصوصاً في الجزء الجنوبي المواجه لها، وفصل هذا الجزء عن المدينة، وإعتماده منطلقاً لقوات الجيش السوري التي ستستخدمه كثغرة للمرور. الهدف يكمن بشلّ الجزء الشرقي من إدلب، الذي يعتبر خط الإمداد الاساسي نحو المدينة، وذلك عبر فصله أيضاً إنطلاقاً من الجهة الجنوبية، اي عزل البلدة عن أرياف “بنّش” و “سرمّين” القريبة.
وكما هو واضح، يهدف هذا الفصل إلى عزل إدلب عن محيطها ووضعها تحت طوقٍ عسكريٍ مُحكم يُسهّل عملية الإنقضاض عليها من عدة جبهات. الأمور لدى الجيش السوري ليست في هذه البساطة، بقيادة الميدان تعي جيداً ان “النصرة” ومن معها لن تتخلى بسهولة عن “إدلب” وهي ستسعى جاهدة لايقاف أي تقدم تقوم به وحدات الجيش السوري، لا بل ستسعى لجرّ القوات نحو معارك إستنزاف أخرى تُبعدها عن الهدف الاساسي وهو الوصول للمدينة.
وترى المصادر، ان معركة جنوب وشرق إدلب، ستكون الفاصلة في أي عملية عسكرية واسعة في المستقبل القريبة لاسقاط المدينة، لما يتمتع به الجزئين من أهمية عسكرية في خاصرة المدينة، اِختُرقت سابقاً عبرها.
الحدث نيوز
حلب : تساقط عدة صواريخ وقذائف على منطقة السليمانية والتلفون الهوائي مصدرها منطقة اغيور وانباء عن عدة اصابات واضرار مادية كبيرة.