دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 7 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. الحسكة : وحدات من الجيش العربي السوري تبسط سيطرتها على أكثر من خمس وعشرين قرية ومزرعة في ريفي الحسكة والقامشلي بمساحة تزيد عن عشرة كيلومترات في الحسكة ومثلها في القامشلي مستفيداً من أبناء المنطقة الذين خبروا الجغرافية.
الحسكة : المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية بالتنسيق مع الجهات المختصة تدمر شاحنة أثناء تحميلها في مستودع للاسلحة والزخائر تابع لتنظيم داعش التكفيري في البوكمال ما أدى لانفجارها مع المستودع ومقتل 7 ارهابيين من الجنسية العراقية والمصرية والتونسية والافغانية.
حلب : قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين داعش والجبهة الإسلامية في مارع بريف حلب الشمالي.
حلب: استشهاد 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين بسقوط قذائف أطلقها إرهابيون على منطقة الميدان.
القامشلي: دمرت وحدة من الجيش آلية لتنظيم داعش وأردت اثنين من افراده قتلى وأصابت اثنين اخرين إصابات بليغة في قرية الشورا بريف القامشلي الجنوبي".
الحسكة: دمرت وحدات من الجيش أسلحة وذخيرة لتنظيم داعش الإرهابي واردت العديد من أفراده قتلى في قريتي الميلبية والخمائل" جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.
حمص: وحدة من الجيش العربي السوري تدمر بقذيفة صاروخية عربة مصفحة للارهابيين بين قريتي أبو العلايا وأصمد بريف حمص الشرقي ، ما أسفر عن مقتل من فيها من الارهابيين.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات للارهابيين في محيط مدينة خان الشيح وبلدة الطيبة .
إدلب: الجيش السوري يدمر نقاط انتشار للمسلحين في سراقب ومعرة مصرين وبلدة احسم في ريف ادلب.
حماة : كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حماة الشرقي والشمالي ما أسفر عن سقوط قتلى بين أفرادها وتدمير أدوات اجرامهم.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش "قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم واليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في كفرزيتا واللطامنة والصياد" في ريف محردة.
واضاف المصدر ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة "نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية اوقعت خلالها اعدادا من الارهابيين قتلى في قرية الجابرية" الواقعة بين بلدتي كفرنبودة وكرناز شمال غرب مدينة حماة بنحو 50 كم.
واشار المصدر إلى "سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم في قرية الحويجة" في سهل الغاب.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش النوعية والمركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشرقي حسب المصدر العسكري عن "مقتل العديد من الإرهابيين خلال دك وحدات من الجيش أوكارهم في ام ميال شرق جنى العلباوي ومقلع شرق عقيربات والحردانة" حيث تتحصن فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على القرى والبلدات المجاورة.
وتستهدف التنظيمات الإرهابية المتحصنة في ريف حماة الشمالي والشرقي ومن بينها جبهة النصرة المواطنين والبنى التحتية بدعم وتمويل من أنظمة إقليمية وخليجية وتفرض افكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته.
ماذا حصل مع الممثل السوري أيمن رضا في نقطة المصنع الحدودية؟
تعرض الممثل السوري ايمن رضا لمضايقات ومعاملة غير لائقة أثناء دخوله لبنان قبل يومين من قبل بعض عناصر الأمن العام المتواجدين في نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا قبل أن يُسمح له بدخول لبنان.
وأوضح رضا أنه توجه إلى بيروت بعد دعوته من قبل قناة الميادين ليحلّ ضيفاً على برنامج “بيت القصيد” حيث أوقفه أحد عناصر الأمن عند نقطة المصنع الحدودية رغم أنه يحمل كافة الأوراق المطلوبة وبعد مماطلات عدة وأخذ ورد تم منحه موافقة دخول لمدة 72 ساعة.
وأبدى رضا استغرابه من هذا التصرف رغم أنه كان يحمل معه إثباتاً بحجز الفندق ودعوة من قبل قناة الميادين إضافة إلى جواز سفر سوري يشير إلى مهنة رضا، عدا عن حيازته مبلغاً من المال فوق المطلوب في القرارات الجديدة الصادرة حول دخول السوريين إلى لبنان.
مضيفاً أن عناصر الأمن العام اللبناني وبعد حديث طويل طلبوا منه بطاقة تثبت انضمامه إلى نقابة الفنانين رغم وجود مايثبت ذلك على جواز السفر.
وحول تعليقه على الحادثة أبدى انزعاجه من هذه المعاملة التي يتلقاها السوري على الحدود اللبنانية مشيراً إلى أن ما يحدث و مارآه على الحدود من تجمهر للناس الراغبين بدخول لبنان وطريقة المعاملة تثير الاستغراب.
وأعلن عن رفضه أن يُطلب من الفنان الحصول على تصريح دخول إلى أي بلد عربي. كما أكد أن السوري الذي يدخل سياحة أو زيارة أو بغاية عمل إلى لبنان فهو يدفع هناك مالاً ليس بالقليل.
يشار إلى أن الفنان أيمن رضا ليس بأول فنان يتعرض لمضايقات ومعاملة غير لائقة أثناء دخوله الحدود اللبنانية فقد سبق وحدثت مضايقة للفنانة أمل عرفة قبل أن يُسمح لها بالدخول وكذلك الأمر مع زميلتيها نادين تحسين بك، وكاريس بشار.
إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين في أبو الضهور وكنصفرة والهبيط وخان شيخون واليعقوبية ونحلة.
حمص: اختتام فعاليات الاحتفال بعيد القديس مار إليان الحمصي في دير القديس بحي الورشة في المدينة القديمة بحمص بقداس إلهي ترأسه البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدك أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دير العدس والمسيفرة وتدمر آليتين بمن فيهما شرق قرية المسمية.
ريف حمص: الجيش العربي السوري يستهدف مواقع للمسلحين في قرى أم الريش ومسعدة ويستهدف رتلاً من سيارات المسلحين بين قريتي محسة ومهين.
دمشق: الجيش العربي السوري يحبط محاولة زرع عبوة ناسفة في منطقة السادات .
القنيطرة : احباط محاولة تسلل باتجاه أيوبة وتدمير عدة آليات ومقتل من فيها من مسلحين قرب كازية مسحرة وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل شمال غرب تل مسحرة وتدمير عدة آليات في قرية أم باطنة وقرب دوار العلم بريف القنيطرة.
درعا: الجيش العربي السوري يستهدف أوكار المسلحين في دير العدس وحي الصحاري ببلدة المسيفرة.
درعا : استهداف تجمعات للارهابيين في دير العدس وحي الصحاري ببلدة المسيفرة وتدمير سيارتين تقلان مسلحين ومقتل من فيها جنوب شرق المثنية وتدمير عدة آليات بالكرك الشرقي بدرعا البلد في المدينة.
الجيش السوري يتحضّر لـ “ تحرير دوما”
علياء الأحمد
بات نشطاء ومسلحو الغوطة الشرقية يعيشون تحت سقفٍ من الخوف نتيجة التحركات العسكرية السورية مقابل مدينة دوما معقلهم في غوطة دمشق الشرقية. الخوف هذا إرتفع منسوبه في الايام الماضية مع الغارات العنيفة التي شنها الجيش السوري على عدة مناطق في الغوطة، لا سيما دوما.
لم يعد يخفي المسلحون انهم باتوا تحت الضغط العسكري الشديد من الجيش السوري الذي بات على بعد “ضربة حجر” من معقلهم الرئيسي في الغوطة الشرقية. بات هؤلاء يستشعرون الخطر القادم خصوصاً عندما يلامسون جبهات “تل كردي – الريحان” المشتعلة منذ أيام. يترقب هؤلاء لحظة تقدم قوات الجيش لما اسموه “غزو دوما” لتقع المواجهة التي تكفل على عاتقها نهوض العاصمة او سقوطها.
منذ أيام، تشهد محاور تل كردي – الريحان معارك عنيفة بين الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني من جهة، وبين إرهابيين من “جيش الاسلام” الذي يقوده زهران علّوش من جهة ثانية. شرارة المعارك العنيفة المستجدة بدأت غداة تهديدات “علوش” التي أطلقها يوم الثلاثاء الماضي وتتمحور حول قصف العاصمة. في ذلك “الثلاثاء” تحرّك الجيش السوري عند الساعة 11:00 مساءً، فاتحاً الجبهات في “تل كردي” والمزارع القريبة بالاضافة إلى جبهة “الوافدين” على مصرعيها، محاولاً الخرق على تلك الجبهة، توازياً مع هطول مدفعي – صاروخي كثيف على مواقع المسلحين. إستمرّت المناوشات الليلة حتى الصباح، ومن ان اشرقت الشمس حتى بدأ نشاط سلاح الجو الذي لم يترك متراً في خطوط المسلحين إلا وإستهدفها، متعقباً المنصات الصاروخية وراجمات “الكاتيوشا” المتنقلة. هبطت شمس ذلك اليوم مجبرة علّوش على عدم إطلاق صواريخه نحو العاصمة، الأخير لم يرضخ، بل إستأنف تهديده يوم الأربعاء (أول من أمس) مستخدماً مناطق الغوطة الشرقية الداخلية، خصوصاً دوما وأطراف عربين وكفربطنا، منصة لقصف العاصمة، وهو ما اثار جنون سلاح الجو الذي لاحق المنصات مستهدفاً إياها في الاحياء المدنية التي إتخذها “العلالشة” مواقع عسكرية لهم، وكان ما كان.
مرّت ايام على تلك الواقعة، لكن الجيش السوري لم يهدأ على جبهة “الريحان – تل كردي” بل هو متابع عمله الميداني بزخمٍ أكبر. هنا، لا يخفِ النشطاء تحركات الجيش السوري. يفيد هؤلاء، انّ الجيش يعد العدو ويحشد المقاتلين من طرف “عدرا” معقله القريب من دوما، خصوصاً على طريقها، محاولاً التقدم عسكرياً نحو دوما إنطلاقاً من محور “تل كردي” القريب منه، محاولاً خرق المزارع نحو خطوط دفاع المدينة الاولى. لا مصادر عسكرية تكشف عن نوايا الجيش السوري، لكن خوف المسلحين يشير إلى عملٍ عسكريٍ ما يُخطّط للقيام به، على وقع إستهداف العاصمة بالصواريخ.
مصادر متابعة لـ “الحدث نيوز”، كشفت ان “قصف العاصمة وإستهدافها بالصواريخ وإيقاع شهداء بصفوف المدنيين، له ثمن على علّوش ومن معه دفعه في القريب العاجل”، لكن لم يشير في حديثه، لا نفياً ولا تأكيداً، ان الجيش يُخطّط لعمل عسكري واسع نحو المدينة، ما يدل على مدى السرية في العمل، لكن المصدر لا يستبعد هذه الفرضية قائلاً: “لن تسكت القيادة كثيراً على تمادي علّوش في محاولة إرعاب دمشق وتحدي الدولة”.
بين هذا وذاك، يرصد “النشطاء” حركة عسكرية واسعة للجيش السوري على المحاور القريبة، فربما حان الوقت للحسم.
ميدانياً، تتابع سقوط قذائف الهاون على العاصمة دمشق أمس الجمعة، القذائف الصاروخية التي توزعت على أحياء ابو رمتنة المزة والمهاجرين والمالكي والبرامكة والقصاع والمزرعة والعباسيين. كليتا التربية والاقتصاد، أدت وفق حصيلة رسمية لاستشهاد 11 مدنياً، ما اثار سخطاً واسعاً على تصرفات الارهابيين.
المسجد الاموي كما كلية الاقتصاد والمدارس القريبة لم تسلم من صواريخ “العلالشة”. فالمسجد التاريخي نال حصة مؤلفة من 3 قذائف هاون، اما كنيسة الزيتون فدخلت خط الاستهداف بسقوط قذايفة صاروخية فيها اسفر عن اضرار مادية فقط، فيما حظيت مدارس حي قبر عاتكة والسويقة وحي باب سريجة بقسط من القذائف المتساقطة التي اسفرت عن وقوع إصابات بصفوف المدنيين.
القذائف المتساقطة وحجم أضرارها اثر على اهالي العاصمة حيث بدت الشوارع في منتصف النهار ذات حركة قليلة مع تحفظ الاهالي عن الخروج إلى في الحالات الضرورية كي لا يتحولوا لاهدافٍ مجانية تشفي غليل “علوش” الدومي، لكنه وعلى الرغم من شح الحركة، كان يظهر قلائل من الذين ارادوا تحدي إرهابي زهران علوش.
وفي الغوطة الشرقية، نشط سلاح الجو بقصف محيط دوما وعربين وكفربطنا وسقبا وبعض المناطق توازياً مع عمليات محور تل كردي، في حين إغتال مسلحون قيل انهم من جبهة النصرة، القائد العسكري لاجناد الشام المدعو “ابو زيد قناص” بإستهدافه بالرصاص، لكن الامر طوّق لاحقاً بين الجماعتين بعد تدخل “وسطاء”، وفق ما افاد نشطاء إلكترونيون
الحدث نيوز
اللاذقية: استهدافات "مدفعية" ليلية واسعة نفذتها الوحدات المقاتلة شمال اللاذقية , طالت قرى ومناطق تجمعات الفصائل المسلحة في كل من "الكوم و دورين و آرة و سلمى وضاحية سلمى و جبل غمام و الزويك " في ريف اللاذقية الشمالي , ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم و إصابة آخرين معظمهم تابعين لـ"جبهة النصرة" , بالإضافة إلى تدمير أسلحة متنوعة و ذخائر كانت بحوذتهم.
حلب: وحدة من عناصر الجيش العربي السوري بمؤازرة قوات الدفاع المحلي استهدفوا "تركس" مصفح بواسطة صاروخ موجه، اثناء تحضير مساتر ترابية لمسلحي " داعش " في منطقة تل الفاعوري التابعة لمنطقة السفيرة شرق حلب، ما أسفر عن تدمير الآلية ومقتل 5 مسلحين.
الحسكة : سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يدمر مستودعاً للذخيرة تابع لمسلحي "داعش" في قرية تل سطيح غربي بريف القامشلي ما أدى لمقتل 4 مسلحين وإصابة 3 آخرين.
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف أحد مقرات مسلحي " داعش " في منطقة الجبول، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين عرف منهم " عمر الموسى - حسين العلي - محمود أبو عبدالله - محمد الحاج ابراهيم ".
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف رتل سيارات تابع لمسلحي " داعش " على الطريق الواصل بين قريتي ريان والصالحية، ما أسفر عن تدمير سيارتين ومقتل مسلحين اثنين عرف منهم " مصطفى الأحمد ".
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف تجمعاً لمسلحي " داعش " في قرية ريان شرق حلب، ما أسفر عن تدمير 3 سيارات محملة بالذخيرة ومقتل 8 مسلحين عرف منهم " أبو أنس الكندي - عدنان أبو الحلوة - أحمد خضرة - معروف عمر الحاج ".
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري ينفّذ عدة غارات جوية في منطقة العرايش وقرية الشيخ أحمد الحي الشمالي في محيط مطار كويرس العسكري، أسفرت عن تدمير 4 سيارات ومقتل أكثر من 20 مسلح.
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف تجمعاً لمسلحي " داعش " في قرية حويجينة التابعة لمنطقة السفيرة شرق حلب، ما أسفر عن مقتل مسلحين عرف منهم " محمود أبو غازي - ععبدالله الحمد - ابراهيم السفراني ".
حمص:وقوع خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الارهابية بمنطقة تلبيسة أحد ابرز معاقل تنظيم /جبهة النصرة/ في ريف حمص الشمالي
العمليات العسكرية طالت البؤر الارهابية المنتشرة في ناحية عقرب على الحدود الادارية مع محافظة حماة وأسفرت عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة مختلفة العيارات كانت بحوزتهم.
حمص: في قرية رحوم أقصى الريف الشرقي لحمص تجددت الضربات على معاقل تنظيم /داعش/ الارهابي بحسب المصدر العسكرى الذي أكد مقتل واصابة العديد من افراد التنظيم المتطرف الذين يحاولون التسلل بشكل متواصل عبر القرية الى محافظة الرقة وبالعكس.
حمص: وحدات من الجيش وجهت ضربات دقيقة على تجمعات الارهابيين فى قرية المشيرفة الشمالية دمرت خلالها سيارتين احداهما مصفحة وأوقعت قتلى ومصابين بينهم في قرى مسعدة والدويبة وسلام شرقى والطيبة وأم الريش بالريف الشرقي لمدينة حمص.
ريف الحسكة : الجيش العربي السوري يستهدف مستودع أسلحة لداعش بريف القامشلي ماأدى لتدميره ومقتل من فيه.
واشنطن لا تملك دليلا على مقتل اميركية في غارة للتحالف في شمال سورية.
دمشق: اشتباكات عنيفة من ناحية الاوتستراد الدولي بالقرب من حرستا و دوما والجيش العربي السوري يواصل عملياته العسكرية على محور جوبر شرقي دمشق.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف مستودعات الوقود التابعه لمسلحي "جيش الاسلام" في محيط فوج النقل سابقا بالغوطه الشرقية قرب الشيفونيه.
درعا : تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من مسلحين على طريق عتمان طفس بريف درعا.
ريف دمشق: مقتل الإرهابي القيادي في "جيش الإسلام" المدعو " أبو خليل صعب" في دوما.
داعش ينهار في الحسكة وسط تقدم كاسح للجيش السوري
انشق عدد من مسلحي جماعة "داعش" في مدينة تل أبيض في ريف الحسكة ووصلوا إلى الأراضي التركية. يأتي ذلك في وقت وسع فيه الجيش السوري في الحسكة من نطاق سيطرته على قرى الريف الجنوبي والجنوب الشرقي من المحافظة.
وتقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو ومساحات واسعة من قرية باب الخير وتسيطر عليها بعد اشتباكات مع مسلحي داعش.
وعمد الجيش السوري بعد ذلك الى تركيز نقاط استناد جديدة في تلك المناطق حيث بات على مقربة من فوج الميلبية الذي سيطر عليه مسلحو داعش في 24 تموز/ يوليو الماضي، ومن مركز تجميع الأقطان وصوامع حبوب الميلبية ما يسهل عليه التقدم نحو مقر الفوج لاحقا.
وتزامن هذا التقدم مع تعزيز النقاط الدفاعية في ريفي الحسكة الغربي والشرقي وسط قصف مدفعي كثيف يواصل الجيش السوري عبره الضغط على مقاتلي داعش في قرى باب الخير والخمائل ومفرق صديق وفوج الميلبية، إضافة إلى استهداف خطوطهم الخلفية في الشدادي وريفها بهدف قطع طرق إمدادهم والحد من حركتهم، مستفيدا من انضمام المئات من أبناء تلك المناطق إلى صفوف القوى المساندة له، إضافة الى حالات الفرار والانكسار والانشقاقات في صفوف داعش وآخرها فرار عناصر حاجز الطقطاقة جنوب الحسكة وفرار 10 من عناصره في مدينة الشدادي.
إنفجار الوضع بين “النصرة – أجناد الشام”.. بعد اغتال القائد العسكري في الغوطة الشرقية!
عادت الاغتيالات إلى الغوطة الشرقية، هذه المرة من باب جبهة النصرة و “الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام”.
التوتر المتصاعد بين الطرفين، والذي تجسد في اليومين الماضيين بسبب ما قيا انه “مضايقات” يتعرّض بها كلاً منهما للاخر، إنفجر اليوم على ما يبدو عسكرية إثر إغتيال القائد العسكري لـ “أجناد الشام” في الغوطة الشرقية.
وافاد نشطاء، ان “أبو زيد قناص”، وهو قيادي رفيع في أجناد الشام ومسؤول عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، قتل قرب بلدة “عربين” صباح اليوم الجمعة، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.
“أجناد الشام” التي لم توجه الاتهام المباشر بعد، كانت قد أصدرت قبل يومين بيانا تتهم فيه “جبهة النصرة” بـ “مضايقة عناصرها وقياداتها” في بلدة عربين في الغوطة، التي شهدت تنافساً حاداً في الفترة الماضية بين الطرفين.
جبهة النصرة، وغداة ساعاتٍ على إغتيال القيادي في “أجناد الشام”، أصدرت بياناً إتهمت فيه “الأجناد بمضايقة قياداتها وعناصرها في عربين”، كاشفة عن هجومٍ تعرض له أحد جواجز “النصرة” في البلدة ما اسفر عن مقتل المدعو “أبو البراء الدومي”.
ودرت “النصرة” في البيان، على إتهامات “أجناد الشام” بإغتيال تحد قيادييها، طالبة تحويل الأمر على “المجلس القضائي في الغوطة”، فيما دحضت الجماعة المرتبطة بالقاعدة كل الاتهامات التي وردت في بيان “الأجناد” قبل يومين.
وتعتبر “أجناد الشام” من كبريات الفصائل في الغوطة والتي تقود المعارك ضد الجيش السوري في حي جوبر شرقي العاصمة، وهي جماعة ذات فكر سلفي جهادي مشابه تماما لفكر جبهة النصرة.
أسبوع حافل بالانتصارات شرق سورية.. من دير الزور إلى الحسكة ..داعش ينهزم ويتقهقر
مالك الحاج
فرض الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المساندة له من أبناء العشائر إيقاعهم على الأرض من خلال التقدم الذي تحرزه قواته من دير الزور إلى الحسكة فالقامشلي مؤكدة نظرية أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة على الأرض القادرة على دحر داعش وهزيمته.
فبعد شهرين من الكر والفر على أسوار مطار دير الزور واستماتة تنظيم داعش في السيطرة لو على مساحة جغرافية صغيرة في محيطه لتثبت نصر معنوي يرفع فيه من معنويات عناصره وأتباعه المنهارة على وقع ضربات الجيش على الأرض وفي الجو.
شهرين من الاشتباكات العنيفة التي خسر فيها داعش ثلة من أشرس مقاتليه واستقدم أفضل ما عنده من آليات ومدرعات لاقتحام مطار دير الزور إلا أن الجيش منعه من تحقيق حلمه وقلب الطاولة عليه من خلال نقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع ، حيث استعاد الجيش بمساندة أبناء العشائر والدفاع الوطني السيطرة على مغسلة الشلاش ومعمل زنوبيا والساقية العالية ومدرسة حويجة المريعية وحاجز المسمكة لتكون بذلك اجزاء واسعة من قرية المريعية وحويجة المريعية بقبضته مجبراً عناصر التنظيم على التراجع باتجاه بلدة البوعمر ومدينة الموحسن في ريف دير الزور الشرقي .
عمليات الجيش امتدت إلى الحسكة الذي تمكّن من السيطرة على 25 قرية ومزرعة خلال هذا الأسبوع الجيش وسّع طوق الأمان في محيط الحسكة باستعادته السيطرة على قرى رد شقرا ومصولة رد شقرا والداودية والخشفة ومزرعة السعيد في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي تلاه بيومين فقط استعادة السيطرة على قرى الوطواطيَّة وجمّو ومزرعة جمّو وأجزاء واسعة من قرية باب الخير فاتحاً الباب لمعركة قادمة ربما سيكون عنوانها فوج الميلبية الذي سيطر عليه إرهابيو داعش في 24 تموز الفائت بالإضافة إلى صوامع حبوب الميلبية ومركز تجميع الأقطان فيها .
ليتابع الجيش مسيرة هزيمة داعش من خلال استعادة السيطرة على 16 مزرعة وقرية هي تلول محمد كبير وتلول محمد صغير والكيطة ومزرعة الكيطة والدلاويّة الكبيرة والدلاوية صغيرة وشماسيّة ورزازة وحتيكة ومزرعة خالد وتل التبن وقرية التبن ومزرعة أحمد وعاكولة ومزرعة عاكولة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة القامشلي فاتحاً بذلك جبهة طريق الحسكة القامشلي القديم ومقترباً من بلدة تل براك على مسافة تقل عن 25 كم وفاتحاً طريقاً آخر باتجاه معقل داعش في ريف القامشلي ببلدة تل حميس وأمام هذا التقدم يبدو واضحاً انكسار داعش وانهزامها من خلال الانشقاقات الكبيرة التي شهدها التنظيم في أرياف الرقة وديرالزور والحسكة وآخرها فرار عدد من عناصره في تل أبيض في ريف الرقة باتجاه تركيا .
هذا التقدم للجيش اتكئ فيه على أبناء العشائر الذين انتسبوا بأعداد كبيرة إلى صفوفه ليفتح بذلك الجيش الباب امام عمليات عسكرية قادمة يواصل خلالها كسر التنظيم وقضم مناطق سيطرته .
عاجل الاخبارية